منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية   مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Emptyالخميس 06 يونيو 2024, 6:46 am

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية
رغم أن مقترح الهدنة بغزة إسرائيليٌ إلا أن نتنياهو يواصل تنصله منه
المرحلة الثانية من مقترح الهدنة تشكل معضلة لدولة الاحتلال
أوساط عديدة تتهم نتنياهو بالمماطلة والألاعيب لعدم إبرام صفقة
يتواصل الجدل الإسرائيلي الداخلي بشأن التوصّل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، بموجب مقترح هدنة غزة الذي تحدّث عنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي وقال إنه مقترح إسرائيلي، مكوّن من ثلاث مراحل، لكنه قدّم تفسيراته الخاصة له. يأتي ذلك في حين تتجه الأنظار بشكل خاص إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي خرج إلى العلن في أكثر من مناسبة، منذ خطاب بايدن، مؤكداً استمرار الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس.
وعلى الرغم من كون مقترح هدنة غزة هو إسرائيلي كما أعلن بايدن، إلا أن نتنياهو يواصل تنصله منه، في ظلّ ضغط جزء من شركائه في الائتلاف الحاكم، على رأسهم الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وتهديدهم بحل الحكومة إن وافق على ما يصفانه بصفقة سيئة.
وكان بايدن كشف يوم الجمعة الماضي عن تفاصيل المقترح الإسرائيلي بشأن هدنة غزة، لكنه أضاف عليه لمساته وتفسيراته، مشيراً إلى أنه يتضمن في المرحلة الأولى ومدّتها ستة أسابيع "وقفاً كاملاً وتامّاً لإطلاق النار، وانسحاب القوّات الإسرائيليّة من كلّ المناطق المأهولة بالسكّان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنّون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيّين".
 ولفت بايدن إلى أنّ الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستّة حول وقف دائم للنار، وأنّ الهدنة ستستمرّ إذا طال أمد المحادثات. وأضاف الرئيس الأميركي "طالما وفت حماس بالتزاماتها، فإنّ وقف النار الموقّت سيُصبح، وفق العبارة الواردة في الاقتراح الإسرائيلي، وقفاً دائما للأعمال العدائيّة".
 كما أشار بايدن إلى أن المرحلة الثانية من المقترح تشمل "إطلاق سراح بقية الرهائن والجنود وإدامة وقف إطلاق النار، بينما تتضمن المرحلة الثالثة أوضاع ما بعد الحرب وإعادة إعمار غزة"، من دون أن يذكر المدة التي ستستغرقها المرحلتان الثانية والثالثة من المقترح.
المرحلة الثانية من مقترح هدنة غزة المعضلة الأساسية لإسرائيل
ويبدو أن المرحلة الثانية من مقترح هدنة غزة تشكل المعضلة الأساسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تعتقد بأنها قد تؤدي إلى إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف التي وضعتها. وهذا ما دفع نتنياهو في جلسة للجنة الخارجية أمس الاثنين، إلى وصف ما قدّمه بايدن في خطابه بأنه ليس صحيحاً.
وتشهد المرحلة الثانية وفق مقترح هدنة غزة الذي تحدث عنه بايدن، استكمال تبادل المحتجزين بما في ذلك الجنود وإدامة وقف النار، لكن بايدن لفت أيضاً الى وجود العديد من التفاصيل التي يجب التفاوض بشأنها من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية.
ويتضح رفض نتنياهو لهذا التصور، مما قاله خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، تحديداً لجهة أن "الادعاء بأننا وافقنا على وقف إطلاق النار من دون تحقيق شروطنا ليس صحيحاً".  وأكد نتنياهو أنه لن يوافق على إنهاء الحرب في إطار المقترح الذي عرضه بايدن، موضحاً: "المقترح الذي قدّمه بايدن جزئي. ستتوقف الحرب بغرض إعادة المختطفين، وبعد ذلك نتقدّم بالمناقشات. هناك تفاصيل أخرى لم يعرضها الرئيس الأميركي للجمهور"، ذكر منها أن "إسرائيل وحماس ستدخلان بعد 16 يوماً من انطلاق المرحلة الأولى من الهدنة مفاوضات للحديث حول استمرار شروط الصفقة"، وهو ما يعني عملياً أن الانتقال لن يكون فورياً وتلقائياً من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية بحسب رؤية بايدن.
وتصرّ إسرائيل على أن تنفيذ المرحلة الثانية من مقترح هدنة غزة، المتعلّق بالوقف الدائم لإطلاق النار، "يبدأ فقط بعد التوصل إلى تفاهمات حول شروط وقف إطلاق النار"، وبكلمات أخرى يعني هذا استمرار الحرب، ذلك أن إسرائيل تصرّ على تحقيق أهدافها المعلنة.
وبحسب قرار مجلس إدارة الحرب (كابنيت الحرب)، وفق وسائل إعلام عبرية، يتيح الاتفاق لإسرائيل "الحفاظ على حقها في تجديد القتال في أي وقت، حين ترى أن المفاوضات توظّف فقط في إضاعة الوقت (من قبل حماس)". 
وتشي تصريحات نتنياهو المتتالية منذ خطاب بايدن إلى أن إسرائيل ستستأنف القتال في حال خرجت الصفقة إلى حيز التنفيذ، ويعني هذا تلقائياً رفض حركة حماس لها، وهي التي تطالب بإنهاء الحرب وستتأكد حتماً من حدوث ذلك في إطار الصفقة.
وفي حديث لموقع "والاه" العبري مساء أمس الاثنين، قال مسؤولون إسرائيليون كبار لم يسمّهم الموقع، إنه في حين ترغب "حماس" في معرفة إن كان تطبيق الصفقة سيؤدي إلى نهاية الحرب، يقول نتنياهو على الملأ إن هذا لن يحدث. ويهدف "الغموض" في صياغة مقترح الصفقة، وفق المصادر ذاتها، إلى دفع الطرفين إلى الدخول في المرحلة الأولى من الصفقة التي تنص على إطلاق مجموعة من المحتجزين الإسرائيليين، وهدنة لمدة 42 يوماً، مع إرجاء قضية إنهاء الحرب إلى وقت لاحق.
وإذا كانت مواقف عدد من الوزراء في حكومة نتنياهو مثل بن غفير وسموتريتش واضحة في رفض الصفقة، فإن موقف وزير الأمن يوآف غالانت، بشأن الصفقة، لا يبتعد كثيراً عن موقف نتنياهو، وهو إن لم يعلن موقفاً صريحاً في رفضها، إلا أنه أشار يوم الأحد الماضي، إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعمل على إعداد بديل سلطوي لحركة حماس في غزة، إلى جانب استمرارها في عملياتها العسكرية. ويرى غالانت أن هذا سيؤدي إلى تحقيق أهداف الحرب، من حيث القضاء على قدرات حماس العسكرية وإعادة المحتجزين.
لا موقف نهائياً بشأن مقترح هدنة غزة
في غضون ذلك، ذكرت إذاعة "ريشيت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية اليوم، أنه على خلفية الضغط السياسي من الوزيرين بن غفير وسموتريتش الرافض للصفقة كما قدمها بايدن، يجري نتنياهو والمسؤولون في مكتبه، محادثات مع أعضاء كنيست من حزب الليكود، والذين يصنّفون ضمن من يمكن أن يعارضوا الصفقة لإقناعهم بقبوله. وتنضم هذه المحادثات إلى تلك التي يجريها نتنياهو مع وزراء في الحكومة. وذكرت الإذاعة، أن إجراء محادثات مع أعضاء كنيست وليس وزراء فقط، يشير إلى خشية نتنياهو ومكتبه، من الجوانب التي قد تهدد ائتلافه الحاكم، وليس لمحاولة حشد أغلبية مؤيدة للصفقة فقط. ويتناقض هذا السلوك إن صح، مع مواقف نتنياهو المعلنة. وأعلن عدد من الوزراء في الليكود وكذلك في أحزاب الحريديم على الملأ دعمهم مقترح هدنة غزة، من بينهم رئيس حزب يهدوت هتوراة يتسحاك غولدكنوف، الذي نقلت وسائل إعلام عبرية قوله "سندعم كل مقترح يقود إلى إطلاق سراح المحتجزين. ليس هناك أعظم من قيمة الحياة وفداء الأسرى".
ويشير كل ما تقدّم إلى عدم وجود موقف إسرائيلي واضح ونهائي من الصفقة، في حين لا تزال أوساط عديدة تتهم نتنياهو بالمماطلة والألاعيب لعدم إبرامها.



ربما يفسر ما كتبه المحلل العسكري في صحيفة هآرتس، عاموس هارئيل، الفجوة ليس بين ما طرح بايدن وأعلن نتنياهو عدم صحته فحسب، ولكن أيضاً الوجوه المختلفة لنتنياهو نفسه. واعتبر الكاتب أن خطاب الرئيس بايدن كشف الفجوة بين نتنياهو في "كابنيت الحرب" ونتنياهو في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، وأن نتنياهو يحافظ على جميع الخيارات مفتوحة، ويربك كل من يحاول أن يفهم توجهاته. ويظهر نتنياهو في جلسات "الكابنيت" مع وزراء الليكود واليمين المتطرف، أنه متشدد ولا يساوم، ولكنه في "كابنيت الحرب"، يكون منفتحاً أكثر على المقترحات الجديدة. واعتبر الكاتب أن بايدن قلّص بخطابه مساحة المناورة لدى نتنياهو.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية   مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Emptyالخميس 06 يونيو 2024, 6:46 am

ماذا عن الضفة الغربية في اليوم التالي للحرب؟
إطلاق يد بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وإيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، في الضفة الغربية، الخطة الوحيدة والممكنة لنتنياهو لليوم التالي؛ للتوقيع على صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.


نتنياهو يدرك الحاجة إلى توقيع اتفاق لفرض الهدوء على الجبهات، خصوصا جبهة لبنان والعراق والبحر الأحمر التي تضغط على نتنياهو والقادة العسكريين والأمريكان لوقف الحرب، أو لاتخاذ قرارات تبدو مجنونة وغير عقلانية في ظل الاستنزاف الاقتصادي والعسكري الذي عانى منه الاحتلال في قطاع غزة والاحتمالات الخطرة لتدهور الاوضاع في الضفة الغربية.


الضفة الغربية هي الجائزة الوحيدة التي يستطيع نتنياهو أن يسترضي بها سموتريتش وبن غفير، ويظهر ذلك واضحا بإعلان وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالانت تشكيل قوة التدخل السريع من المستوطنين والجنود المتقاعدين للعمل في الضفة الغربية، فهي حلم بن غفير وطموحه، فضلا عن التسهيلات المقدمة لوزير المالية سموتريتش للسيطرة على القطاع المالي في الضفة الغربية، وتحطيم السلطة اقتصاديا وسحقها ماليا.


استرضاء سموتريتش وبن غفير ليس الهدف الوحيد لنتنياهو، إذ يخفي وراء ذلك هدفا أبعد يتعلق بتهميش سلطة رام الله وإضعاف دورها في خطة اليوم التالي للحرب التي عملت عليها إدارة بايدن على مدى أشهر، بهدف إدماج السلطة والدول العربية من خلفها في تقرير شكل الحل لليوم التالي في قطاع غزة، بدون المقاومة ومشروعها التحرري في فلسطين.


نتنياهو يريد إرضاء أمريكا بالذهاب للصفقة واتفاق وقف إطلاق النار، ولكنه من ناحية أخرى يسعى إلى حرمان إدارة بايدن من خطتها لليوم التالي، كون واشنطن وبعض الدول العربية هي الحامل الوحيد والموضوعي للسلطة في رام الله منذ حقبة الجنرال الأمريكي دايتون للعام 2005.


استهداف السلطة في رام الله جدير بأن يدفعها لفتح حوار استراتيجي مع المقاومة في قطاع غزة جاد وحقيقي قبل أن تفقد حضورها، والبدء بخطوات عملية لخطة اليوم التالي للصفقة، فالحامل الموضوعي الذي يجب أن تعتمد عليه السلطة وقيادة منظمة التحرير في رام الله المقاومة وليس أمريكا، فالولايات المتحدة لن تستطيع وقف سموتريتش وبن غفير ونتنياهو عن استهدافها، كما أن تنقل السلطة وزراءها في عواصم الاقليم، متجاهلة المقاومة لن يوفر لها البديل أو القدرة على الاستمرار، فالاعتماد على التمويل لإنتاج الشرعية لم يعد ممكن في ظل سياسات سموتريتش وبن غفير الذي لن يتخلى عنها لبيد وغانتس في المستقبل القريب.


بهذا المعنى والمبنى؛ فان سؤال اليوم التالي للحرب يجب أن لا يطرح في قطاع غزة، بل في الضفة الغربية التي ستتحول إلى ساحة الصراع الرئيسية والجائزة الكبرى التي سيطالب بها اليمين الفاشي، أمر سرعان ما ستستجيب له أمريكا في سبيل الحصول على هدوء في الإقليم يخفض الكلف السياسية والامنية، ويوفر الظروف لترميم جبهتها الداخلية، خصوصا جبهة بايدن وحزبه الديموقراطي المنقسم حول حرب غزة، فالوعود المقدمة للسلطة ستتبخر معها الوعود الأمريكية لدعم السلطة، كما تبخرت وعود أوسلو ومراحلها البالية من قبل.

سؤال اليوم التالي للحرب في الضفة الغربية لن يقتصر على هذه الجدلية، بل سيتسع ليصبح السؤال الاكثر تعقيداً وكلفة في الاقليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية   مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Emptyالخميس 06 يونيو 2024, 9:43 pm

خبراء يفسرون أسباب تكتم واشنطن على تفاصيل الصفقة بين حماس وإسرائيل
يعكس وجود وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في الدوحة، ووصول بريت ماكغورك 

كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط إلى القاهرة، حجم الضغط الأميركي للتوصل 

إلى انفراجة بشأن الصفقة التي عرضها بايدن يوم الجمعة الماضي.

وحتى الآن، لم تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها الصريحة على الاتفاق على خلفية عدم وجود 

ضمانات قوية بوقف نهائي للقتال وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة مع انتهاء مرحلة الاتفاق 

الثانية. في حين توافق إسرائيل على المرحلة الأولى، من دون الالتزام بالانتقال لنهاية الثانية، وتترك ذلك 

للمفاوضات.

ويرى بايدن أنه على الطرفين قبول الاتفاق، والبدء في مرحلته الأولى على أن يستمر وقف إطلاق النار ما دام 

الجانبان مستمرين في التفاوض.


غموض
وفي حديث للجزيرة نت، أشار المستشار السابق للقيادة الفلسطينية في المفاوضات مع إسرائيل، خالد الجندي، إلى 

أن بايدن يعتقد أنه أذكى من الجميع، وأنه من خلال تأطير الاقتراح على أنه إسرائيلي، فيمكن الضغط على رئيس 

الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتسود حالة من الغموض بسبب اختلاف مطالب وتوقعات أطراف النزاع، مع استبعاد التوصل للمرحلة الثالثة من 

الاتفاق التي تشمل إعادة أعمار قطاع غزة. ويبدو أن نتنياهو غير مكترث بهذه المرحلة، في حين تخشى حركة 

حماس عدم الوصول أبدا لها.

وفي مقابلته مع مجلة "تايم" الأميركية، التي نشرت الاثنين الماضي، أجاب الرئيس بايدن بكلمة "نعم" عندما 

سُئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يطيل حرب بلاده مع حركة حماس لتعزيز بقائه السياسي. وقال بايدن إن "

الإجابة قد تكون نعم، هناك كل الأسباب ليستخلص الناس هذا الاستنتاج".

وبعد ساعات، بدا أن الرئيس الأميركي يقول شيئا معاكسا عندما رد على سؤال أحد المراسلين في أثناء مغادرته 

اجتماعا انتخابيا "هل نتنياهو يستخدم الحرب في لعبته السياسية؟"، وأجاب بايدن: "لا أعتقد ذلك، إنه يحاول حل 

مشكلة خطيرة لديه".

هذا التناقض دفع بعديد من المراقبين لاستدعاء بعض مواقف البيت الأبيض المتناقضة تجاه تطورات أحداث 

العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهذا التناقض في ما يطرحه البيت الأبيض من تصريحات وبيانات مع التمسك عمليا بدعم إسرائيل يُرجعه 

المعلقون إلى رغبة بايدن في استرضاء الفئات الانتخابية المتباينة والمتضاربة في مواقفها في أحيان كثيرة، 

خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

فرسائل البيت الأبيض تعمل -وفق معلقين للجزيرة نت- على إرضاء الناخبين المؤيدين لإسرائيل بتأكيد الإفراج عن 

كل المحتجزين لدى حماس مع ضمان ألا تملك الحركة أي قدرات تسمح لها بمهاجمة إسرائيل مستقبلا. وفي الوقت 

ذاته، يتم التوصل لوقف إطلاق النار إرضاء للناخبين العرب والمسلمين.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=438539835638700

وسيلة ضغط
خلال الأشهر القليلة الماضية، لم يخف البيت الأبيض رغبته في حدوث تغيير في قمة السلطة السياسية في 

إسرائيل، ودعم بايدن مناشدة رئيس الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر ضرورة إجراء 

انتخابات في إسرائيل سعيا لتغيير نتنياهو.

ودفع ذلك بعض المحللين ليتصوروا أن طريقة طرح بايدن لخطة وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين ما 

هي إلا خطوة في هذا الاتجاه.

من ناحيته، يقول ديفيد دي روش، أستاذ الدراسات الأمنية بجامعة الدفاع الوطني التابعة للبنتاغون، والمسؤول 

السابق بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن بايدن صوّر هذا الاقتراح بشكل غير صحيح على أنه اقتراح للحكومة 

الإسرائيلية، وهو ما تنصلت هذه الحكومة منه على الفور، وذلك لجذب البعض داخل تل أبيب.

وهذا من شأنه أن يشير إلى أن الاقتراح يهدف إلى تعطيل حكومة الوحدة الوطنية الإسرائيلية، وتعزيز حل مجلس 

الوزراء، ويؤدي إلى حكومة جديدة بقيادة شخص آخر غير نتنياهو، حسب دي روش.

ويعتقد دي روش أن فريق البيت الأبيض اعتبر أن تحرك بايدن بمثابة وسيلة للضغط على نتنياهو وتفتيت 

حكومته، وأن استياءه من نتنياهو ليس سرا، "من الواضح أن الرئيس الأميركي يعتقد أنه قادر على حل مشكلة 

غزة إذا كان هناك شريك مختلف في إسرائيل غير نتنياهو".

وفي حديث للجزيرة نت، قال غريغوري أفتانديليان، خبير ملف سلام الشرق الأوسط والأستاذ بالجامعة الأميركية 

في واشنطن، إن بايدن فتح آفاقا جديدة بقوله إن وقف إطلاق النار المؤقت يجب أن يؤدي إلى وقف دائم له يستلزم 

إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

ولطمأنة الإسرائيليين، يشير أفتانديليان إلى أن الرئيس الأميركي قال "إن حماس لا تملك القدرة على شن هجوم 

آخر داخل إسرائيل كما فعلت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″، كما قال بايدن إن ما كشف عنه هو 

الخطة الإسرائيلية، بدلا من إصدار خطة أميركية، وذلك للضغط على نتنياهو لقبولها دون مطالب جديدة.

ورغم أنها خطة إسرائيلية، فإن نتنياهو لم يكن متحمسا بشأنها، ويخشى أن يؤدي القبول المطلق لها إلى انسحاب 

أعضاء اليمين المتطرف في حكومته مثل الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وفق أفتانديليان.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=929311615663615

مناورة نتنياهو
من جهته، اعتبر خالد الجندي أن نتنياهو "يلعب على كلا الجانبين، يقول لواشنطن لقد صوّت لصالح الاتفاق، وفي 

الوقت نفسه يقول إن هذا العرض ليس دقيقا أمام مجلسه الوزاري، وإنه لا يكفي لتحقيق النصر الكامل".

وعن موقف حركة حماس، يعتقد الخبير دي روش أنها ستقبل الاقتراح، لكنها "ستتلكأ في تنفيذه، وتتجادل بشأن 

التفاصيل"، "ومع مرور الوقت، رأينا أن عديدا من المحتجزين لديها إما ماتوا أو تحتجزهم جماعات أخرى.

وفي الوقت نفسه، تدرك حماس أن المحتجزين هم الأمر الوحيد الذي يعوق هجوما عسكريا واسعا ضدهم، حسب 

دي روش، الذي يرى أن الحركة ستطيل هذا لأطول فترة ممكنة، لكنها "ستسعى إلى تصوير نفسها على أنها 

مستعدة لقبول أي اقتراح سلام".

أما أفتانديليان فيرى أن حماس "تزعم أنها تدرس الاقتراح وقد تقبل به بالفعل، لأن هناك ضغوطا متزايدة من 

الجانب العربي عليها لإنهاء هذه الحرب".

ورغم أن إسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع الدولي لن يوافقوا على عودة حماس إلى السلطة في قطاع غزة، 

فإن قادتها قد يعتقدون أنها ستظل لاعبا مهما في السياسة الفلسطينية في المستقبل، حسب أفتانديليان.

وفي رأي الجندي، فإن حماس تسعى للحصول على تأكيدات وضمانات لوقف الأعمال العدائية، وفي المقابل تريد 

إسرائيل أن تكون لها حرية الدخول والخروج من غزة وقتما شاءت، ولذلك فهي تريد اتفاقا لوقف إطلاق النار لا 

ينهي الحرب.

وختم الجندي بالقول إن أهداف بايدن أن يُظهر للأميركيين -خاصة الشباب- أنه بذل قصارى جهده مع طرفي 

الصراع، وقوبلت جهوده برفض حماس، وتعنت نتنياهو، بما يُظهر بايدن وكأنه هو الرجل الطيب الذي يحاول 

إدخال المساعدات الإنسانية، ويحاول إنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية   مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Emptyالخميس 06 يونيو 2024, 9:44 pm

محمد الهندي: نريد أن نتأكد من تحقق وقف إطلاق النار


مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Image-1717695804
محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للجزيرة:

يجب أن يكون هناك وضوح بأن إسرائيل ستوقف إطلاق النار نهائيا.
نريد أن نتأكد بشكل لا لبس فيه من تحقق وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.
اتفاق كامل بين فصائل المقاومة الفلسطينية على ضرورة انسحاب إسرائيل من قطاع غزة بالكامل.
جميع الأطراف اتفقت على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
مطلوب النص بشكل واضح على عدم عودة إسرائيل إلى الحرب بعد تنفيذ وقف إطلاق النار.



الجهاد الإسلامي: المقاومة لن تقبل إلا بمقترح ينص على وقف العدوان نهائيا
قال محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن هدف الرئيس الأميركي جو بايدن وإسرائيل معا هو 

القضاء على المقاومة، مؤكدا أن الأخيرة لن تقبل بغير اتفاق ينص بوضوح على وقف العدوان نهائيا.

وأكد الهندي -في مقابلة مع الجزيرة- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إفشال المفاوضات، وأن 

المقترح الذي أعلنه بايدن مؤخرا جاء لأسباب سياسية داخلية بعد تأكد واشنطن من أن الحرب استنفدت أغراضها، 

قائلا إن الولايات المتحدة تريد القضاء على المقاومة بطرق أخرى.

وشدد الهندي على أن المقاومة تريد وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال من قطاع غزة، مؤكدا أنها أجرت 

اجتماعات في القاهرة والدوحة بحثا عن مخرج للأزمة، مؤكدا أن نتنياهو وشركاءه متعنتون في المفاوضات.

وأوضح أن المقاومة تريد تأكيدا والتزاما على عدم استئناف العدوان بعد المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن ما طرحه 

بايدن بوصفه مقترحا إسرائيليا لا يشمل هذا الوضوح.

وقال الهندي إن المقاومة أبلغت القاهرة والدوحة تمسكها بهذا الوضوح، وقال إن مصر وقطر تفهمتا هذا الطلب 

بينما يتحدث الأميركيون عن تعهد غير مكتوب.

إسرائيل ليست مرتاحة
وأكد المسؤول في الجهاد الإسلامي أن إسرائيل غير مرتاحة، لأنها لا تعاني في غزة فقط، بل تعاني كذلك في 

الضفة الغربية والبحر الأحمر، مشيرا إلى أن المنطقة والولايات المتحدة أيضا مأزومتان بسبب الحرب.

وقال إن غزة دفعت ثمنا غاليا في هذه الحرب، ولا مجال لعودة العدوان بعد 42 يوما من الهدنة، مؤكدا أن وقف 

القتال بشكل نهائي لا بد أن يكون واضحا ومكتوبا بشكل لا لبس فيه.

وعن مدى اقتراب الطرفين من التوصل لاتفاق، قال الهندي إن إسرائيل ستضطر للانسحاب الكامل من غزة، لأنها 

ستستنزف على يد المقاومة، مشيرا إلى أنها ستواجه مزيدا من الخلاف الداخلي والضغط الخارجي من أجل وقف 

الحرب.

ووصف مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي بأنه التفاف على مطالب المقاومة، 

مؤكدا أنه مجرد تسويق للمقترح الإسرائيلي.

وختم بالقول إن المقاومة ليست ملزمة بالموافقة على تفسيرات بايدن أو الوسطاء للمقترح وأنها لن تقبل إلا بنص 

واضح يؤكد الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، وأن ما يجري في مجلس الأمن لن يغير شيئا في 

موقفها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية   مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Emptyالسبت 08 يونيو 2024, 8:48 am

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية 2155420996


https://www.alaraby.co.uk/sites/default/files/2155420996.jpeg

توضيح من حماس: هناك فرقٌ بين ورقة بايدن وتصريحاته وما وصلنا لا يوقف الحرب
المذكرة: الاحتلال رفض مقترح الوسطاء ورد عليه بعدوان سافر على رفح

الورقة الإسرائيلية "لا تضع الأسس الصحيحة للاتفاق المطلوب"

المذكرة: لا معنى لأي اتفاق لا ينص صراحة على وقف إطلاق نار دائم

حماس عبرت عن موقفها الإيجابي فورا تجاه مقترح بايدن

أكدّت حركة "حماس" في مذكرة توضيحية، أنّ الورقة التي اطلعت عليها عبر الوسطاء حول خطة وقف إطلاق النار، والتي كان قد أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة الفائت، وقال إنها "ورقة إسرائيلية"، لا تتوافق مع ما أعلنه في تصريحاته، مشيرة إلى وجود فرق، وأنّ ما وصل إليها لا يوقف الحرب، ويمهد لاستئناف حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني في غزّة. وشدّدت في الوقت نفسه على أنّها ملتزمة بموقفها الإيجابي تجاه التصريحات، التي يجب أن تنعكس في نصّ الاتفاق.

وتاليا النصّ الحرفي لمذكرة حماس التوضيحية التي حصل عليها "العربي الجديد" وتلقتها فصائل من المقاومة الفلسطينية، ومنظمات عربية وإسلامية وأجنبية، من حركة حماس، بشأن المفاوضات غير المباشرة مع حكوم الاحتلال الإسرائيلي:

"في ضوء ما صرح به الرئيس بايدن من مواقف تتعلق بضرورة وقف الحرب بشكل نهائي، وانسحاب جيش الاحتلال، وإدخال المساعدات، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وفي ضوء مواقف وتصريحات المسؤولين في حكومة الاحتلال، والإدارة الأميركية، واستنادا إلى ما سمعناه من الإخوة الوسطاء في قطر ومصر، حول مقترح حكومة الاحتلال الذي أشار إليه الرئيس بايدن في خطابه؛ فقد تبين لنا عدم وضوح موقف العدو، وتناقض تصريحات كبار مسؤوليه، وتركيز تصريحات أركان إدارة بايدن على أن المشكلة أو العقبة تكمن في موافقة الحركة! وقيام الإدارة الأميركية بنشاط إعلامي وسياسي ودبلوماسي للتركيز على ذلك، واختزال الصورة على نحو مشوش. ولذا توضح الحركة موقفها من كل ذلك من خلال النقاط التالية:

أولا: أبدت الحركة وبالتوافق مع فصائل المقاومة دوما مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء، على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة، وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الإخوة الوسطاء في السادس من مايو/أيار الماضي؛ عندما وجدت الحركة أنه يتضمن الأسس اللازمة، ويتماشى مع منطق وقف الحرب بشكل دائم، ويستجيب لمطالب شعبنا، وهي: الوقف الدائم للعدوان وإطلاق النار، والانسحاب الكامل من القطاع، والسماح بعودة النازحين، وتدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وإبرام صفقة تبادل أسرى جدية.

ثانيا: رفض الاحتلال مقترح الوسطاء، ورد عليه بعدوان سافر على رفح واحتلال المعبر، ونفذ العديد من المجازر، وحرق خيام النازحين بمن فيها، كما واصل حرب التجويع، التي هي سياسة منهجية لإبادة الشعب الفلسطيني، وقد أدى كل ذلك إلى تعطيل جهود الوسطاء.

ثالثا: عندما أطلق الرئيس بايدن تصريحاته، أعلنت الحركة ترحيبها بما قاله؛ لأنه يوفر الأسس اللازمة للوصول إلى اتفاق يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتدفق كميات كبيرة من المساعدات، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى، ولم تتردد الحركة في الإعلان عن موقفها الإيجابي على الفور تجاه هذه التصريحات؛ لأنها تنسجم مع ورقة السادس من مايو، وتحتوي على الأسس المطلوبة، وأهمها وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب التام من القطاع.

رابعا: عندما أطلعنا الوسطاء على مضمون الورقة التي تحدث عنها الرئيس بايدن، والتي قال إنها الورقة "الإسرائيلية"؛ تبين خلوها من الأسس الإيجابية، التي وردت في تصريحات بايدن، وأن هناك فرقا بين ما في الورقة وبين ما صرح به بايدن! الأمر الذي تسبب في كثير من الارتباك والجدل، فهل ما تحدث عنه بايدن هو تفسيراته الشخصية للورقة؟ أم هي اتفاقات شفوية مع جهات "إسرائيلية" أم غير ذلك؟ إذ بعد النظر في مضمون الورقة "الإسرائيلية"؛ تبين أنها لا تضع الأسس الصحيحة للاتفاق المطلوب؛ فهي لا تضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، بل الوقف المؤقت، وهي لا تربط المراحل الثلاث المنصوص عليها بشكل وثيق، بل على العكس من ذلك، فقد هدمت الجسور التي تنقل الاتفاق من مرحلة إلى أخرى، بهدف تعطيل وحدة الاتفاق بكل مراحله واختزاله بمرحلة واحدة يتوقف فيها العدوان مؤقتا، وتبقى قواته على أرض القطاع، ويحصل الاحتلال مقابل ذلك على الشريحة التي تهمه من الأسرى، ثم يستأنف حرب الإبادة ضد شعبنا.

خامسا: إن الحركة تتمسك وفصائل المقاومة بالأسس الصحيحة للوصول إلى اتفاق، وهي على استعداد للموافقة على أي اتفاق يتضمن تلك الأسس التي هي قواعد بديهية؛ فلا معنى لأي اتفاق لا ينص صراحة على وقف إطلاق النار الدائم، ولا معنى لاتفاق يسمح ببقاء قوات الاحتلال على أرضنا، ويحقق فقط ما يريده الاحتلال من الإفراج عن أسراه ومواصلة حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا

سادسا: تنبه الحركة إلى مخاطر صدور قرار من مجلس الأمن، قبل التوصل إلى اتفاق بين الأطراف فضلا عن استباق ذلك بصيغة مشروع قرار، يهدف إلى الضغط على الحركة والفصائل الفلسطينية. وتؤكد الحركة التزامها بموقفها الإيجابي تجاه تصريحات بايدن، والتي ترى أنها تتفق مع الأسس التي تقبلها الحركة وترى أنه يجب أن يضمن بايدن موافقة حكومة الاحتلال عليها وأن تنعكس في نصّ الاتفاق، لكي يكون صالحاً للموافقة عليه والمضي في تنفيذه، وفقاً للمراحل المتفق عليها".

أبو زهري: أخبرنا الوسطاء أن هذه الورقة غير مقبولة
وفي وقت سابق، علق القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري على المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: "نحن رحبنا بما ورد على لسان بايدن بخصوص وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي"، قبل أن يستدرك: "إلا أن الورقة التي يعتمد عليها المشروع الأميركي، وهي الورقة الإسرائيلية، ليس فيها أي إشارة إلى وقف العدوان والانسحاب". وأضاف في تصريح لوكالة رويترز اليوم الخميس: "المقترح الإسرائيلي يحكي عن مفاوضات مفتوحة بلا سقف وعن مرحلة يستعيد فيها الاحتلال أسراه ثم يستمر في الحرب. لقد أخبرنا الوسطاء أن هذه الورقة غير مقبولة".

وذكر أبو زهري أن حماس ملتزمة بمقترحها الذي قدمته في الخامس من مايو/ أيار الماضي والقائم على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة واتفاق تبادل المحتجزين الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع. بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي لوكالة فرانس برس: "أعتقد أن الحركة أكدت على أمرين أساسيين لأي اتفاق وهما وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وبدونهما لا اتفاق والكرة في ملعب الاحتلال وننتظر الرد".

وأفادت مصادر مصرية "العربي الجديد"، اليوم الخميس، بأن القاهرة وجهت الدعوة إلى قيادات حماس لزيارة مصر، مشيرة إلى أن الحركة ستقدم ردها بشأن مقترح ورقة بايدن خلال الأيام المقبلة. وأوضحت المصادر نفسها أن القاهرة أجرت لقاءات واتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأمس الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إن "الحركة وفصائل المقاومة سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى". ويرفض الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه العسكري على غزة خلال المحادثات وشن هجوماً جديداً على وسط غزة، أدى إلى استشهاد 40 فلسطينياً وإصابة العشرات، بعد قصف طيران الاحتلال، الليلة الماضية، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات.


مذكرة حماس بشان مفاوضات الهدنة مع الاحتلال

https://top4top.io/downloadf-3081r0ind1-pdf.html

https://top4top.io/downloadf-30812rhxt2-pdf.html




"وول ستريت جورنال": رسالة من السنوار تقبل مقترح بايدن بالتزام إسرائيلي بوقف إطلاق النار

السنوار: حماس لن تسلم أسلحتها ولن توقع على أي اقتراح يدعو لذلك

حماس: هناك فرق بين ورقة بايدن وتصريحاته وما وصل لنا لا يوقف الحرب

"كان": إسرائيل تعارض مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن بشأن غزة

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن قائد حركة حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار (61 عاماً) أبلغ الوسيطين القطري والمصري بشأن إنهاء الحرب في غزة، إنه سيقبل صفقة في حال التزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار، وهو ما عبرت عنه "حماس" مراراً منذ ترحيبها بإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة الماضي، عن مقترحه بشأن غزّة. ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب قولهم إن السنوار أخبرهم في رسالة قصيرة تلقوها أمس الخميس بأن "حماس لن تسلم أسلحتها ولن توقع على أي اقتراح يدعو إلى ذلك".

وكان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد كشف أمس الخميس أنه لم يرد للوسطاء رد، حتى اللحظة، من حركة حماس على المقترح المطروح بشأن صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين والأسرى بين الحركة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أنّ "حماس" أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح. وأكد الأنصاري، في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أنّ جهود وساطة بلاده المشتركة مع مصر والولايات المتحدة مستمرّة، داعياً إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوق بها خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حالياً.


وأكّدت "حماس"، في مذكرة توضيحية، إنّ الورقة التي اطلعت عليها عبر الوسطاء بشأن خطة وقف إطلاق النار، التي أعلن عنها بايدن، وقال إنها "ورقة إسرائيلية"، لا تتوافق مع ما أعلنه في تصريحاته، مشيرة إلى وجود فرق، وأنّ ما وصل إليها لا يوقف الحرب، ويمهد لاستئناف حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني في غزّة. وشدّدت في الوقت نفسه على أنّها ملتزمة بموقفها الإيجابي تجاه التصريحات، التي يجب أن تنعكس في نصّ الاتفاق.

وأول من أمس الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إن "الحركة وفصائل المقاومة سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى". ويرفض الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه العسكري على غزة خلال المحادثات، وشن هجوماً جديداً على وسط غزة أدى إلى استشهاد 40 فلسطينياً وإصابة العشرات، بعد قصف طيران الاحتلال، ليلة الأربعاء، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات. وتزيد من صعوبة مفاوضات غزة المجازر الإسرائيلية المستمرّة في رفح وسائر القطاع، فضلاً عن الخلافات الإسرائيلية الداخلية.

ويتواصل الجدل الإسرائيلي الداخلي بشأن التوصّل إلى صفقة مع حركة حماس بموجب مقترح هدنة غزة، الذي قال عنه بايدن إنه مقترح إسرائيلي مكوّن من ثلاث مراحل، لكنه قدّم تفسيراته الخاصة له. وتتجه الأنظار بشكل خاص إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي خرج إلى العلن في أكثر من مناسبة، منذ خطاب بايدن، مؤكداً استمرار الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس.


وعلى الرغم من أن مقترح هدنة غزة إسرائيلي كما أعلن بايدن، إلا أن نتنياهو يواصل تنصّله منه، في ظلّ ضغط جزء من شركائه في الائتلاف الحاكم، على رأسهم الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان هددا بحل الحكومة إذا وافق على ما يصفانه بـ"صفقة سيئة". وتعثرت الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أشهر على غزة بسبب إصرار الاحتلال الإسرائيلي على "القضاء على حركة حماس"، وإعادة المحتجزين مع سياسة الضغط العسكري على الحركة، وهو ما لم يجلب أي نتيجة، فيما تشترط حركة حماس وقف الحرب بشكل شامل، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لعقد أي اتفاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية   مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Emptyالسبت 08 يونيو 2024, 2:31 pm

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية 5-63


 لهذا لا تستطيع حماس قبول اقتراح إسرائيل لوقف إطلاق النار

يقول الكاتب ديفيد هيرست إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تستطيع قبول الاقتراح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار لأنه لا يضمن إنهاء الحرب، ولا انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية.

واستعرض الكاتب في مقال له بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني تصريحات الإدارة الأميركية ومواقفها وبيّن أنها تحمل تناقضات وعبارات غير واضحة.


وذكر بأن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن الجمعة قبل الماضية أنه سيرمي بثقل واشنطن من أجل وقف "كامل وتام" لإطلاق النار.

وعلق الكاتب بأنه إذا كان ما قاله بايدن قبل أسبوع هو بالفعل إلقاء ثقله وراء اقتراح مماثل، لكان قد تم إحراز تقدم، لكن وصفه لاقتراح وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل (يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع) لا يتطابق مع الوثيقة التي وقعها مجلس الوزراء الإسرائيلي.

والأهم من ذلك، يقول هيرست إن الصفقة المنشورة لا تقدم "وقف إطلاق نار كامل وتام".

النص يقول شيئا مختلفا
وبيّن هيرست أن نص هذه الصفقة يقول شيئا مختلفا تماما. فالفقرة الرئيسية، الفقرة 14، يقول نصها الكامل "جميع الإجراءات في هذه المرحلة الأولى بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من قبل الجانبين، وجهود المساعدات والمأوى، وانسحاب القوات، وما إلى ذلك، ستستمر في المرحلة 2 طالما أن المفاوضات حول شروط تنفيذ المرحلة 2 من هذا الاتفاق مستمرة. يبذل ضامنو هذه الاتفاقية قصارى جهدهم لضمان استمرار تلك المفاوضات غير المباشرة، حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة 2 من هذه الاتفاقية".

وعلق بأن عبارة "بذل قصارى الجهد" لا تعني أن هناك ما يلزم إسرائيل بمواصلة المرحلة الثانية إذا فشلت المفاوضات. وإذا فشلت، ستعود إسرائيل إلى الحرب.

واستمر هيرست قائلا إن الأمر الثاني الرئيسي هو أن الجدول الزمني للفلسطينيين ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم في شمال غزة قد تم إعادة جدولته. وهذا يعني، من الناحية النظرية، أنه إذا لم يكن هناك اتفاق على المرحلة الثانية، يمكن أن تستأنف الحرب دون توفير وقت كاف للسكان للتحرك.




خروج عن الصفقات السابقة
وأضاف أن هذا النص يمثل خروجا عن الصفقات السابقة، وأن حماس فقدت فيه الكثير من موقفها بشأن الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل عودة "الرهائن". وتطالب إسرائيل الآن باستخدام حق النقض ضد مجموعة من 100 سجين يشكلون قيادة حركات المقاومة الفلسطينية الرئيسية.

ويؤكد هيرست أن بايدن يخدم أهم أهداف إسرائيل. فقد عزز الأهداف الأهم لها طوال هذه المفاوضات. ومثلما سمح بشن هجوم بري كبير ضد رفح، يدعم بايدن حق إسرائيل في مواصلة الحرب بعد الإفراج الأولي عن المحتجزين والأسرى.


وقال إن توقيع قادة حماس على وثيقة كهذه يعني استسلام الحركة والخروج من الأنفاق والتلويح بعلم أبيض كبير، مشيرا إلى أن الجميع يعلمون ما يحدث للأشخاص الذين يلوحون بالأعلام البيضاء.

وأكد أن حماس ليست في مزاج للقيام بذلك. وهي تشعر، صوابا أو خطأ، بأنها تكسب معركة الإرادات في غزة. وتعتقد أن الجيش الإسرائيلي على وشك الانهيار والهزيمة وواثقة من قدرتها على العمل لأشهر قادمة تحت الأرض.

وأضاف أن حماس تتحدى بايدن الآن لوضع ما قاله في خطابه عن الاتفاق المقترح في نص العرض المقدم لهم، "إنهم يريدون ذلك كتابة. إنهم يريدون ضمانا بأنه بمجرد بدء تبادل المحتجزين والأسرى، ستنتهي الحرب".

وختم بالقول إنه واضح تماما أن هناك فجوات كبيرة بين وصف بايدن لاتفاق وقف إطلاق النار واتفاق وقف إطلاق النار نفسه. وهما شيئان مختلفان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية   مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية Emptyالخميس 04 يوليو 2024, 5:22 am

إسرائيل تتسلم رد حماس على مقترح الصفقة ومكتب نتنياهو يدرسه
قال جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) إن الوسطاء (مصر وقطر)
 قدموا لإسرائيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته.

جاء ذلك وفق بيان للموساد، نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر منصة "إكس"، مساء الأربعاء.

من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيدرس رد حماس وسيرد على الوسطاء.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أنه "لأول مرة رد حماس يسمح بالتقدم، وهناك أرضية للمفاوضات".

وأضافت أن نتنياهو سيعقد اجتماعا الخميس لبحث رد حماس على مقترح صفقة التبادل.

بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تبادلت بعض الأفكار مع الوسطاء بهدف وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

ومن جانب آخر، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين "لن نسمح للحكومة بعرقلة التوصل إلى صفقة التبادل مرة أخرى".

مقترح الصفقة
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه يوم 31 مايو/أيار الماضي عرض خلاله مقترحا إسرائيليا بهذا الشأن مكونا من 3 مراحل.

وحصلت الجزيرة على نسخة من وثيقة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء التام في قطاع غزة، والتي تعد أساس المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وستدوم المرحلة الأولى -وفقا لهذا المقترح- 6 أسابيع، وتتضمن وقف إطلاق نار شاملا وكاملا، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق عدد من المحتجزين بغزة -بمن فيهم جرحى وشيوخ ونساء- مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين.


وسيتم في هذه المرحلة أيضا تسليم ما بقي في غزة من جثث لأسرى إسرائيليين، كما سيعود الفلسطينيون إلى كل مناطق غزة، بما في ذلك الشمال، وستدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر بمعدل 600 شاحنة في اليوم.

وحسب مقترح بايدن، فإنه خلال هذه الأسابيع الستة ستتفاوض إسرائيل وحماس على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.

وسيتم في المرحلة الثانية تبادل كل الأسرى الأحياء، بمن في ذلك الجنود الإسرائيليون، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، في حين تشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية.

ومنذ انتهاء الهدنة السابقة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل عقبات عديدة نتيجة إصرار الاحتلال على الاستمرار في عدوانه بذريعة "تحقيق أهداف الحرب واستعادة المحتجزين وتحقيق تقدم بالمباحثات عبر الضغط العسكري".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مقترح هدنة غزة: تباين أميركي إسرائيلي بشأن المرحلة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: