40 شهيدا في مجزرة إسرائيلية بغزة والاحتلال يزعم استهداف عناصر للمقاومة
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد نحو 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات -معظمهم أطفال ونساء- إثر قصف
طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) يسكنها نازحون في مخيم
النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الحكومي في غزة إن من بين الشهداء 14 طفلا و9 نساء، وأكد إصابة 74 نازحا بينهم 23 طفلاً
و18 امرأة.
وأضاف أن مركز النُّزوح الذي استهدفه الاحتلال الليلة الماضية يحمل رقم 149 الذي يتم استهدافه من خلال قصفه
بصواريخ الطائرات أو قذائف الدبابات.
ووصفت وزارة الصحة في غزة ما حدث في هذه المدرسة بالمجزرة المروعة، وقالت إن عدد الشهداء مرشح
للزيادة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات وخطورتها.
وفي اتصال مع الجزيرة، قال المتحدث باسم مكتب الإعلام الحكومي إسماعيل ثوابتة إن استهداف المدرسة دليل
واضح على جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في القطاع المحاصر.
في المقابل، برر جيش الاحتلال هجومه على المدرسة بأن طائراته استهدفت مجموعة من عناصر حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغلاف غزة.
وزعم جيش الاحتلال اغتيال عناصر كانوا يخططون لعمليات قريبا، وقال إنه اتخذ قبل القصف إجراءات كثيرة من
الجو لتقليص إصابات المدنيين.
https://youtu.be/kD0lIwn2fZMوفي دير البلح، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي.
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران إنهم استقبلوا جثث 141 شهيدا، و380 مصابا
خلال الساعات الـ24 الماضية جراء المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بالمحافظة الوسطى.
من جانب آخر، دمرت غارات جيش الاحتلال عددا من المنازل في حي تل السلطان والحي السعودي غربي رفح،
كما استهدفت غارات منازل أخرى في مخيم الشابورة وسط المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، وأكدت ارتفاع عدد
ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 36 ألفا و654 شهيدا،
و83 ألفا 309 مصابين.