وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوة من الجيش رصدت عددا من المشتبه فيهم يحاولون اجتياز الحاجز
الأمني بمنطقة رفح، حيث اندلع اشتباك تخلله تبادل لإطلاق النار.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي أن طائرة لسلاح الجو استهدفت أفراد هذه الخلية وقضت على اثنين منهم، كما نجحت
دبابة في القضاء على متسلل ثالث، حسب قوله.
وفي عملية أخرى، أعلنت كتائب القسام قتل 5 جنود إسرائيليين بعد تفجير فتحة نفق غرب رفح.
وذكرت القسام، في بيان، "تمكن مجاهدونا فجر اليوم من تفجير عين نفق فخخت مسبقا بقوة صهيونية راجلة
مكونة من 5 جنود والقضاء عليها بالقرب من تل زعرب غرب مدينة رفح".
وتزامنت تلك التطورات مع تأكيد إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش خفّض قواته بمدينة رفح، وأن لواء "بسلماح"
غادر رفح بينما بقيت 5 ألوية بالمدينة.
ومنذ 6 مايو/أيار يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح؛ ما أجبر أكثر من مليون فلسطيني على النزوح
في أوضاع كارثية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يتوقع أن تكتمل مهامه الرئيسية في رفح أواخر يونيو/حزيران الجاري،
وأوضحت أن تلك المهام تشمل "تفكيك لواء حماس الأخير، وتدمير الأنفاق على امتداد محور فيلادلفيا (صلاح
الدين) الحدودي مع مصر".
"قرار عودتكم بيد المقاومة".. شاهد رسالة سرايا القدس إلى مستوطني غلاف غزة
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– رسالة قالت إنها من القوة الصاروخية في السرايا
إلى من سمّتهم "قطعان المستوطنين" في غلاف غزة.
وتضمن المقطع قيام اثنين من مقاتلي السرايا بمعاينة خريطة تظهر مستوطنات الغلاف وإشارة أحدهما على
موضع فيها، بينما يقوم الآخر بإجراء مكالمة فيما يظهر بأنه إصدار أمر بالقصف.
كما تضمن قيام مقاتلين بجلب صواريخ وتجهيز أحدها للإطلاق كان مكتوبا عليه "زاوية الرماية 45 لمسافة 10
كيلومترات"، فيما وضع أحدهم ملصقا على الصاروخ مكتوبا عليه اسم القيادي في السرايا الشهيد "رياض
حشيش" وصورته.
وضمن المقطع، ظهرت شعارات مكتوبة على الحائط ومنها "ستبقى غزة جمرة من نار"، "فلسطين من النهر إلى
البحر"، مع إمضاء القوة الصاروخية سرايا القدس لواء غزة.
وقال أحد مقاتلي السرايا في الفيديو: "رسالتنا إلى قطعان المستوطنين في غلاف غزة.. نقول لكم إن قرار عودتكم
إلى الغلاف ليس بيد حكومتكم المزعومة أو بيد نتنياهو الأحمق ولكن بيد المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس، ولا
رجوع لكم إلى الغلاف إلا برجوع أهلنا من الجنوب".
ودأبت فصائل المقاومة -وفي مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا
القدس- على توثيق عملياتها المتنوعة ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية
البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
القسام تكشف عن كمين مركب نفذته في بيت حانون عرضت قناة الجزيرة مشاهد حصلت عليها لكمين مركب نفذته كتائب القسام في بيت حانون:
كمين بيت حانون نفذته القسام يوم 22 مايو/أيار الماضي على 3 مراحل واستمر 26 ساعة متواصلة كمين بيت حانون شمل تفجير عبوات وإلقاء قنابل يدوية وقنصا قيادي في القسام للجزيرة:
قوات العدو تقدمت نحو بيت حانون وفق المسار الذي توقعناه مسبقا توقعنا قدوم قوات للنفق نفسه الذي استخدمناه لتنفيذ الكمين فقام المجاهدون بتفخيخه بعد هذه العملية أجلى العدو كل قواته من محور التقدم وانسحب إلى داخل أراضينا المحتلة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 244* 6/6/2024 الخميس 06 يونيو 2024, 10:20 pm
ما تداعيات اختراق القسام السياج مع إسرائيل بعد 244 يوما من الحرب؟ وصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي، عملية اختراق مقاتلي كتائب القسام -الجناح
العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- السياج الفاصل مع إسرائيل بأنها جريئة ومدروسة كبيرة وتعني
الكثير بالنسبة للمقاومة.
وأوضح الفلاحي، أن إستراتيجية المقاومة ترتكز على مواجهة التوغل داخل قطاع غزة، وتدمير أكبر ما يمكن من
القوات الإسرائيلية المتوغلة، مؤكدا أنه عندما يتم ضرب خطوط القوات الإسرائيلية فإنه يصيبها بحالة إرباك وخلل
بالمواجهة، ويسبب إشكالا كبيرا على المستوى العملياتي.
وأكد -خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- أن العملية القسامية تؤثر نفسيا على مستوى جيش الاحتلال، كما
أن الخلل الذي أصاب المنظومة الإسرائيلية عسكريا واستخباراتيا لا يزال موجودا، مضيفا أن هذه المنظومة لم
تستطع تدارك الأخطاء التي وقعت فيها سابقا.
في الجهة المقابلة، هناك تخطيط عملياتي صحيح ضمن إستراتيجية المقاومة، ومنظومة قيادة وسيطرة تستطيع
إدارة المعركة الدفاعية بنجاعة، على غرار إطلاق صواريخ بعيدة المدى تستهدف مراكز ثقل سياسي واقتصادي،
أو تنفيذ عمليات تسلل خلف خطوط العدو، وفق الفلاحي.
وأشار إلى أن عملية القسام جاءت بعد 244 يوما من الحرب، وجرت بنفس المنطقة التي تشن فيها قوات الاحتلال
عملية عسكرية واسعة في رفح جنوبي القطاع، بمشاركة فرقة عسكرية و6 ألوية مع قدرات استخباراتية وجوية
كبيرة.
"التسلل خلف خطوط العدو" وحول أهداف "عمليات التسلل من خلف خطوط العدو ضمن مناطق غلاف غزة"، قال الفلاحي إنها لضرب
أهداف، أو جمع معلومات معينة حول أهداف معينة، كاشفا عن أن عمليات التسلل دائما تكون برية أو جوية أو
بحرية.
وأضاف أن العمل الاستخباراتي الدقيق، والتدريب الراقي للمقاتلين، ومعرفة توزيع قطاعات العدو، تعد أهم
المرتكزات لتنفيذ مثل هذه العمليات، كما يمكن توظيف الجغرافيا أو الظروف الجوية (الضباب) أو الأنفاق لتنفيذ
هكذا عمليات عبر استغلال نقاط الضعف أو الثغرات.
ونبه إلى أن هذه العملية لا يمكن فصلها عن تاريخ عمليات التسلل السابقة التي حدثت في 7 أكتوبر/تشرين الأول
الماضي، أو التي أعقبتها مثل الوصول إلى معبر إيريز أو قاعدة زيكيم البحرية، مؤكدا أنها تأتي ضمن سياق
متكامل لعمليات سابقة للوصول خلف خطوط العدو.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام، في بيان مقتضب، "في عملية إنزال خلف الخطوط، تمكن مجاهدو
القسام من اختراق السياج الزائل ومهاجمة مقر قيادة فرقة العدو العاملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، وذلك
بعد وقت قصير من اعتراف قوات الاحتلال بمقتل جندي، وإصابة عدد من الجنود في عمليات للمقاومة الفلسطينية
برفح.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، ردا
على انتهاكات الاحتلال للأقصى والمقدسات، وقتلت القسام مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل
عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق سراح ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني
الماضي.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 244* 6/6/2024 الخميس 06 يونيو 2024, 10:21 pm
أميركيون يكشفون تكتيكات حماس الجديدة وإسرائيل تعترف: لا حل سريعا لتدميرهم قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لرويترز إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خسرت نحو نصف مقاتليها
خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 8 أشهر وباتت تعتمد على أساليب الكر والفر لإحباط محاولات إسرائيل
للسيطرة على قطاع غزة.
ووفقا لـ3 مسؤولين أميركيين وصفتهم رويترز بالكبار والمطلعين على تطورات ساحة المعركة، تراجع عدد
مقاتلي حماس إلى ما بين 9 آلاف و12 ألفا، في انخفاض عن تقديرات أميركية قبل بداية العدوان في السابع من
أكتوبر/تشرين الأول كانت تشير إلى عدد يتراوح بين 20 ألفا و25 ألفا.
وقال أحد المسؤولين إن مقاتلي حماس يتجنبون الآن إلى حد كبير الدخول في مناوشات تستمر لفترات مع توغل
القوات الإسرائيلية أكثر وأكثر في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، ويعتمدون بدلا من ذلك على نصب
الكمائن واستخدام القنابل البدائية الصنع لضرب أهدافٍ غالبا ما تكون خلف خطوط العدو.