اليوم 245..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. نزوح ومجازر متواصلة
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت مصادر طبية، يوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36654، أغلبيتهم من الأطفال
والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 83309 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف
الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 68 مواطنا،
وإصابة 235 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
مجازر متواصلة..
استشهد مواطن وأصيب مواطنون آخرون، مساء يوم الخميس، في قصف نفذه طيران الاحتلال على منزل في حي
الصبرة بمدينة غزة.
وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، إن شهيدا ارتقى، وأصيب مواطنون في قصف نفذه طيران
الاحتلال الإسرائيلي على منزل لعائلة أبو شعبان قرب مفرق الطيران في حي الصبرة بمدينة غزة.
ارتكب جيش دولة الفاشية اليهودية مجزرة جديدة بقصفه مدرسة تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع
غزة.
وأكدت مصادر محلية أن جيش الفاشية، استهدفت مدرسة ذكور الإعدادية "السردي" في مخيم النصيرات، والتي
تأوي آلاف النازحين، ما أدى استشهاد 45 مواطنا، على الأقل، معظمهم من الاطفال والنساء، وإصابة العشرات
بينهم حالات خطيرة.
قالت مصادر طبية في غزة، إن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون للسفر للعلاج في خارج القطاع المحاصر، وسط
استمرار إغلاق معبر رفح، ما يعرض حياة الآلاف للمضاعفات والموت.
ونوه إلى أن حياة الكثير منهم قابلة للعلاج والانقاذ لو اتيح لهم التوجه الى مراكز متخصصة خارج قطاع غزة،
فيما يتفاقم وضع هؤلاء المرضى والجرحى بعد قيام الاحتلال متعمدا تدمير معظم مستشفيات القطاع واخراجها عن
الخدمة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن 4895 مريضا وجريحا تمكنوا فقط من السفر، عندما كان معبر رفح مفتوحا، علما
انه منذ احتلال معبر رفح في الثاني عشر من شهر أيار/ مايو الماضي، لم يتمكن أي منهم من مغادرة القطاع.
إسرائيل استخدمت ذخائر أمريكية لقصف مدرسة "الأونروا
كشف خبير لشبكة "سي إن إن" أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أمريكية في قصف مدرسة تابعة لوكالة إغاثة
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن الخبير بعد تحليل فيديو من مكان المأساة قوله: "في غارة جوية إسرائيلية فجر الخميس على
مدرسة تابعة للأمم المتحدة في وسط غزة، حيث كان الفلسطينيون يحتمون، تم استخدام ذخيرة أمريكية الصنع".
وفقا للشبكة، يُظهر مقطع فيديو من موقع القصف، أجزاء من قنبلتين أمريكيتين على الأقل من طراز GBU-39
ذات القطر الصغير.
وفي أواخر مايو الماضي، أفادت شبكة "سي إن إن" أيضا نقلا عن خبراء وتحليلات فيديو أن إسرائيل استخدمت
ذخائر أمريكية الصنع لضرب خيام للنازحين في رفح جنوب قطاع غزة، وأشارت الشبكة إلى أن أجزاء من القنابل
الجوية GBU-39 ظهرت في مقطع الفيديو من موقع الغارة.
مصدر مصري: القاهرة تلقت إشارات إيجابية من حماس بشأن مقترح الهدنة
قال مصدر رفيع المستوى، يوم الخميس، إن مصر أجرت لقاءات واتصالات مكثفة خلال الساعات الأخيرة
لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف المصدر رفيع المستوى، أن مصر تلقت إشارات إيجابية من حركة حماس تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق
النار، موضحًا أن الحركة ستقدم ردها بشأن مقترح الهدنة خلال الأيام القادمة.
وأشار المصدر إلى أن "قيادات حماس أبلغتنا بأنها تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة"، مضيفًا أن "التحركات
المصرية المكثفة وزيارات وفود الفصائل الفلسطينية تأتي لاستعادة مسار المصالحة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار
بقطاع غزة".
وأكد المصدر أن هناك دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة كافة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع
الحالية.
هذا وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية،
بأن سامح شكرى وزير الخارجية استقبل يوم 6 يونيو الجارى، بريت ماكجورك منسق البيت الأبيض لشئون
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن محادثات اللقاء تناولت الوضع الراهن للمقترح الخاص بوقف إطلاق
النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وجهود الوساطة التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية، ودولة
قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث أكد الجانبان على أهمية قيام إسرائيل وحماس بإتمام
الإتفاق في أسرع وقت، واتخاذ خطوات جادة وحقيقية تضمن التوصل لوقف إطلاق النار في كامل القطاع.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية على مواصلة مصر تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة،
مشدداً على الحاجة الملحة لإحداث تغير نوعي وكمي ملموس في حجم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى
قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، والتي زادت حدتها إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة
رفح الفلسطينية، وتكرار دفع المواطنين للنزوح لمناطق غير آمنة.
كما شدد على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، وتجاه قرارات مجلس الأمن والجمعية
العامة ومحكمة العدل الدولية بضمان النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين
إسرائيل وغزة، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية في جميع أنحاء القطاع.
ومن جانبه، أعرب منسق البيت الأبيض عن الحرص على مواصلة العمل المشترك لإنهاء الأزمة في قطاع غزة،
مثمناً التنسيق رفيع المستوى بين البلدين في هذا الصدد، والدور الحيوي الذي تضطلع به مصر على كافة
المسارات الإنسانية والسياسية والأمنية للحد من الأزمة واحتواء تداعياتها.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن المسار الأمثل لحل هذه الأزمة من جذورها، ودرء تفاقم
تداعياتها الإنسانية والأمنية أو توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة، يبدأ من وقف فوري يُفضي لوقف
دائم لإطلاق النار في القطاع، وينتهي بمسار سياسي جاد لدعم تنفيذ حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من
حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية،
ولتعيش جنباً إلى جنب في سلام مع إسرائيل.
الخارجية القطرية: لم يرد للوسطاء رد حتى الآن من "حماس" على مقترح بايدن
قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري مساء يوم الخميس، أنه لم يرد للوسطاء رد حتى
الآن من "حماس" على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأضاف، إن حماس لا تزال تدرس المقترح. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن جهود الوساطة
مستمرة، داعيا إلى عدم الالتفات الى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أشارت يوم الخميس، إلى أن قائد حركة حماس في قطاع غزة أبلغ
الوسطاء، بأن حركته ن تتخلي عن السلاح، والتهدئة مقابل وقف دائم لإطلاق النار.
تفاصيل مشروع "صفقة الرهائن" الأمريكي المقدم لمجلس الأمن
بينما تستمر جهود الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، لإنهاء الحرب الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة،
والمستمرة منذ 8 أشهر، قدّمت واشنطن مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي.
وعرضت الولايات المتحدة تفاصيل اتفاق الرهائن الذي تروج له على ثلاث مراحل في نسخة موسعة من قرار
لمجلس الأمن قد يتم التصويت عليه يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين في واشنطن يوم الخميس "من المهم أن يتحدث مجلس
الأمن التابع للأمم المتحدة بصوت واحد في هذا الشأن."
وأضاف: "لدينا هذه الفرصة النادرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى
نهاية هذه الحرب. ولذا نريد أن نرى مجلس الأمن يتحرك. وقال: “نريد أن نراها تتحرك في أقرب وقت ممكن”.
ورفض أهمية التقارير التي تفيد بأن إسرائيل قد تعارض عناصر من النص، موضحًا أنه غالبًا ما تكون هناك
مناقشات متبادلة مع أعضاء مجلس الأمن الدولي والدول المعنية قبل أن يصل النص إلى قاعة مجلس الأمن الدولي
للتصويت عليه.
"إسرائيل ليست عضوا في مجلس الأمن الدولي"
إسرائيل ليست عضوا في مجلس الأمن الدولي، لكن قبولها للقرار مهم بالنسبة للولايات المتحدة.
وترحب المسودة الأخيرة بـ”اقتراح وقف إطلاق النار الجديد” الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة
في خطاب ألقاه في واشنطن يوم الجمعة 31 مايو. ويوضح القرار أن الصفقة "مقبولة لإسرائيل"، و"يدعو
حماس إلى قبولها أيضا"، و"يحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطها دون تأخير ودون شروط".
وتضغط الولايات المتحدة من أجل الحصول على دعم مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا للصفقة كجزء من
مبادرة دبلوماسية مكثفة لجذب دعم دولي واسع النطاق للصفقة.
3 مراحل للصفقة
وأوضحت في القرار أن اقتراح الرهائن سيمكن من توزيع النتائج التالية على ثلاث مراحل، والتي ستشهد عودة
الرهائن الـ 124 المتبقين وإنهاء حرب غزة.
وتحدث بايدن في كلمته عن المرحلة الأولى التي ستستمر ستة أسابيع. وسيشهد هدوءاً في القتال وعودة من أطلق
عليهم اسم الرهائن الإنسانيين، وهم النساء والمسنين والمرضى والعجزة.
ووصف نص مجلس الأمن المرحلة الأولى بأنها “وقف كامل وكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح الرهائن بمن
فيهم النساء والمسنين والجرحى، وإعادة رفات بعض الرهائن الذين قتلوا”.
ويشمل ذلك أيضاً "انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين
الفلسطينيين إلى منازلهم في غزة، فضلاً عن التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في
جميع أنحاء قطاع غزة لجميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى المساعدة". هو - هي."
وستشهد المرحلة الثانية، "بناء على اتفاق الطرفين"، "وقفا دائما للأعمال العدائية، مقابل إطلاق سراح جميع
الرهائن الآخرين الذين ما زالوا في غزة، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة".
وأخيرًا، ستشهد المرحلة الثالثة "بدء خطة إعادة إعمار كبرى متعددة السنوات لغزة وإعادة رفات أي رهائن
متوفين ما زالوا في غزة إلى عائلاتهم". ويتناول القرار أيضًا عنصرين خارج نطاق الاقتراح يتعلقان بحل
الدولتين للصراع.
رفض أي تغيير ديموغرافي
وأكدت مسودة المقترح الأميركي إلى مجلس الأمن التزام أطراف حرب غزة بتنفيذ الاتفاق، مع رفض أي تغيير
ديموغرافي أو اقتطاع لأراض من القطاع.
ويرفض القرار “أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك الإجراءات التي تقلل من
مساحة غزة، مثل الإنشاء الدائم رسميًا أو غير رسمي لما يسمى بالمناطق العازلة”.
كما شددت على رفض المجلس إقامة مناطق عازلة في غزة، بل شددت على تأكيد أهمية حل الدولتين.
كما "يكرر التزامه الثابت بتحقيق رؤية حل الدولتين عن طريق التفاوض، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان،
إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات
الأمم المتحدة ذات الصلة.
ويؤكد في هذا الصدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
أتى تلك المعلومات، بعدما أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، يوم الخميس، بأن لقاءات واتصالات مصرية مكثفة
جرت خلال الساعات الأخيرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأضاف أن مصر تلقت إشارات إيجابية من حركة حماس تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار.
كما تابع أن قيادات الحركة أبلغت بأنها تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة. وكشف عن تحركات مصرية مكثفة
خلال الـ24 ساعة الماضية، وزيارات وفود حركة فتح والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشددا على أن
هذه التحركات تأتي في إطار التحركات المصرية لاستعادة مسار المصالحة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار بقطاع
غزة.
كذلك لفت إلى أن هناك دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة كافة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع
الحالية. وأعلن أن حماس ستقدم ردها بشأن مقترح الهدنة خلال الأيام القادمة.
جولة جديدة
يذكر أن جولة جديدة من المحادثات كانت بدأت، أمس الأربعاء، عندما التقى مدير وكالة المخابرات المركزية
الأميركية وليام بيرنز بمسؤولين كبار من قطر ومصر في الدوحة لمناقشة الاقتراح الذي كشف بايدن بوادره علنا،
الأسبوع الماضي.
وأوضح الرئيس الأميركي حينها أن المقترح أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من ثلاث مراحل، أولها وقف
النار 6 أسابيع، وإطلاق سراح 30 أسيرا، ثم إطلاق كافة الأسرى في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة
وعودة النازحين.
لتأتي بعدها المرحلة الثانية التي تتعلق بإعادة الإعمار وحكم القطاع.
حرب غزة بيومها الـ245 | قصف على دير البلح ورفح ولا ردود بعد للوسطاء
دخلت حرب غزة يومها الـ245، على وقع قصف إسرائيلي متصاعد في مختلف أنحاء القطاع وخاصة مناطق
الوسط والجنوب، مخلفًا شهداء وجرحى بما في ذلك رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري الذي قال المكتب
الإعلامي الحكومي إنه تعرض لعملية اغتيال بعد قصفه بشكل مباشر، بهدف خلق حالة من الفوضى والفلتان
ومضاعفة الأزمة الإنسانية وعرقلة تقديم الخدمات البلدية للمواطنين والنازحين.
ميدانياً، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال بعد ثمانية أشهر على الحرب، إذ أعلنت كتائب
القسام تنفيذ عدة عمليات بما في ذلك عملية تسلل لمقاتليها خلف خطوط المواجهة خلف السياج الفاصل ومهاجمة
مقر قيادة فرقة الاحتلال العاملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أقرّ الاحتلال بمقتل جندي خلال العملية.
على الصعيد السياسي، ما زال الوسطاء يبذلون جهوداً لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في
وقت وجهت القاهرة دعوة إلى قيادة حركة حماس لزيارة مصر، على الرغم من تأكيد الحركة أن الورقة التي
اطلعت عليها عبر الوسطاء حول خطة وقف إطلاق النار، لا تتوافق مع ما أعلنه الرئيس جو بايدن الجمعة
الماضي.
والخميس، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنه لم يرد للوسطاء رد حتى الآن من
قبل حركة حماس على المقترح الأخير حول صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى بين الحركة وقوات
الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أنّ حماس أفادت بأنها ما زالت تدرس المقترح.
اغتيال رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن قوات الاحتلال اغتالت رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري بعد قصفه
برفقة عدد من المواطنين في مخيم النصيرات بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن ذلك يندرج في إطار حرب الإبادة
الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، وتهدف إلى خلق حالة من الفوضى
والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية وعرقلة تقديم الخدمات البلدية للمواطنين والنازحين.