منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Empty
مُساهمةموضوع: انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟   انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Emptyالإثنين 10 يونيو 2024, 7:02 pm

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Image-1717880830





أدت الوفاة المفاجئة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي -في حادث تحطم المروحية الرئاسية يوم 19 مايو/أيار 2024- إلى إطلاق عملية معقدة لانتقال السلطة في البلاد. ويتطلب هذا الوضع فهم الآليات الدستورية، والسوابق التاريخية لمثل هذا التحول.
ونقدم في التقرير التالي ملخصا لورقة أعدها الباحث المختص بالشؤون الإيرانية محمود البازي تحت عنوان "الفراغ المفاجئ: تحليل تحولات السلطة والعلاقات الخارجية لإيران ما بعد رئيسي" ونشرها موقع مركز الجزيرة للدراسات، وهي لا تقيّم الآثار المباشرة لهذه الأزمة فحسب بل تتنبأ أيضا بالاتجاهات المحتملة لسياسات إيران الداخلية والخارجية في حقبة ما بعد رئيسي.






السوابق التاريخية في انتقال السلطة

شهدت إيران خلال حقبة ما بعد الثورة أحداثا محورية ومهمة فيها العديد من الاغتيالات والتحولات السياسية. ولعل أكثر الأحداث مفصلية في تاريخ هذه الجمهورية كان وفاة مؤسسها الخميني عام 1989. وبعد وفاته انعقد مجلس الخبراء لاختيار المرشد الأعلى الجديد، وتم اختيار علي خامنئي الذي كان يشغل منصب رئيس الجمهورية آنذاك، حيث ظل محتفظا بمنصبه لمدة شهرين كانا متبقيين على نهاية ولايته.
وأما في تجربة شغور منصب الرئيس، فقد كان أبو الحسن بني صدر أول رئيس لإيران بعد ثورة 1979. لكنه عزل من قبل البرلمان في يونيو/حزيران 1981، وتم إنشاء مجلس رئاسي مؤقت.
وفي أغسطس/آب 1981، تعرض رئيس الجمهورية -آنذاك- محمد رضا رجائي للاغتيال، وتم تشكيل مجلس رئاسي مؤقت إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي انتهت بفوز خامنئي.




الآليات الدستورية لانتقال السلطة

يتم التعامل مع الفراغ الرئاسي في إيران طبق المادة 131 من الدستور التي تنص على أنه "في حالة وفاة الرئيس أو عزله أو استقالته أو غيابه أو مرضه لمدة تزيد على شهرين، أو في حالة انتهاء مدة الرئاسة وعدم تولي الرئيس الجديد مهامه بسبب بعض العقبات أو غير ذلك من الأمور، فإن النائب الأول لرئيس الجمهورية يتولى صلاحيات الرئيس ومسؤولياته بموافقة القائد الأعلى.
ويتم تشكيل مجلس يتكون من رئيس مجلس الشورى، ورئيس السلطة القضائية، والنائب الأول للرئيس. ويتعين على هذا المجلس اتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلال مدة أقصاها 50 يوما.






وفي حالة وفاة النائب الأول أو غير ذلك من الأمور التي تمنعه ​​من أداء مهامه، وفي حالة لم يكن للرئيس نائب أول، يُعيّن القائد الأعلى شخصا آخر بدلا منه".
وطبقا للدستور الإيراني، فقد أصدر خامنئي أمرا بتولي محمد مخبر، النائب الأول لرئيسي، مهام الرئيس، وكلفه بالتعاون مع رئيسي السلطتين، التشريعية والقضائية، بالتحضير لانتخابات رئاسية جديدة خلال مدة أقصاها 50 يوما.
بعد الإعلان الرسمي عن وفاة رئيسي وتولي مخبر مهام الرئيس، تم عقد اجتماع لرؤساء السلطات الثلاث وتحديد 28 يونيو/حزيران ليكون يوم الانتخابات الرئاسية المبكرة الـ14.انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Download-mmDownload videoانتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Download-mm-settingsانتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Download-mm-close


النظام الإداري والمؤسساتي المتجذر

النظم الإدارية التاريخية في إيران، وغياب النظام المؤسسي أو التنظيمي للمعارضة، بالإضافة إلى التفاعل المعقد بين الهياكل الرسمية وغير الرسمية للجمهورية، كلها عوامل مكّنت من انتقالات السلطة السلسة.
وتظهر الاستجابة الأخيرة لوفاة رئيسي فعالية هذه المؤسسات في ضمان الاستمرارية والاستقرار بالحكم. ولذلك فقد سارع خامنئي حتى قبل معرفة مصير رئيسي إلى طمأنة الشارع بأنه لا فوضى ولا خلل في البلاد.
ومن الممكن أن يُعزى الانتقال السلس والسلمي للسلطة في إيران إلى المؤسسات عميقة الجذور التي تشكلت هياكلها الإدارية والحكمية على مدى قرون. ولا تتوقف هذه الظاهرة على الطبيعة الديمقراطية لهذه المؤسسات، بل على قوتها التنظيمية وقدرتها على التكيف منذ فترة طويلة.
ويتضمن هيكل السلطة الرسمي في إيران، كما هو منصوص عليه في دستورها، مؤسسات رئيسية مثل المرشد الأعلى، ومجلس الخبراء، والرئاسة، والبرلمان. وتُستكمل هذه المؤسسات بهياكل السلطة غير الرسمية، بما في ذلك رجال الدين المؤثرون، والموظفون الحكوميون، والمنظمات الثورية، وقوات الباسيج. وتضمن هذه الطبقات معا درجة من الاستقرار والنظام، حتى أثناء الأزمات.




صياغة السياسة الخارجية في حقبة ما بعد رئيسي

أولا: الملفات الإقليمية وسياسة الجوار:
تعد صياغة السياسات الخارجية في إيران عملية معقدة ومتعددة الطبقات، وتتضمن مجموعة من الهيئات المؤثرة. وفي قلب هذا التنسيق يكمن "بيت المرشد" الذي يعمل جنبا إلى جنب الحرس الثوري، والمجلس الأعلى للأمن القومي، ووزارة الخارجية، والمؤسسات التشريعية الرئيسية مثل لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، وبدرجة أقل مجمع تشخيص مصلحة النظام.
ويلعب المرشد الأعلى (خامنئي) دورا حاسما، وإن كان غير مباشر في كثير من الأحيان، في هذه العملية. ورغم أنه يمنح الحكومات المتعاقبة قدرا معينا من الحرية لإدارة السياسات الخارجية، فإنه يتدخل بشكل حاسم عندما يرى ذلك ضروريا.
ومن الواضح أن إيران تعطي أولوية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار بدلا من التوافق مع الغرب والولايات المتحدة، وهي سياسة تم وضعها قبل وصول إدارة رئيسي إلى السلطة، ومن المتوقع أن تظل ثابتة مستقبلا.
ومن جهة أخرى، يعتبر دعم فصائل المقاومة الفلسطينية من أصول السياسة الخارجية الإيرانية المستدامة والتي استمرت منذ وصول الثورة الإسلامية إلى الحكم.
وأما بالنسبة لسوريا، فإن الاستمرار في الوجود هناك بوصفها مساحة وعمقا إستراتيجيا لن يتغير لأن الملف السوري يخضع لإدارة تامة من قبل الحرس الثوري وفيلق القدس.






ثانيا: العلاقة مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي:
إن أبرز الأسماء المرشحة لاستلام منصب وزير الخارجية القادم هو باقري كني، وهو المسؤول عن ملف المفاوضات النووية مع أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والصين.
ومن الأحداث الأخيرة المثيرة للاهتمام: اعتراف إيران والولايات المتحدة بوجود محادثات غير مباشرة بينهما في عُمان خلال الأيام التي سبقت مصرع رئيسي. ويبدو أن مسارها سيستمر إلا إذا ظهرت عوامل أميركية أخرى مثل فوز الرئيس السابق دونالد ترامب مرة أخرى بالانتخابات الرئاسية المزمع عقدها أواخر 2024 وعودته إلى سياسة الضغط بالحد الأقصى وفرض العقوبات.
وترسل طهران بصورة منهجية ومتعمدة رسائل متضاربة إلى الولايات المتحدة، فهي تُجري مفاوضات غير مباشرة، وفي نفس الوقت تلمح بين الفينة والأخرى إلى إمكانية التغيير في إستراتيجيتها النووية والتوجه نحو صناعة السلاح النووي في حال تعرضت لخطر يمس أمنها القومي. وهي سياسة مزدوجة سوف تتبعها الحكومة القادمة على الأغلب.






ثالثا: المواجهة مع إسرائيل نحو مزيد من التصعيد:
إن المعادلة الرئيسية التي تحكم طبيعة المواجهة بين إيران وإسرائيل -المرحلة المقبلة- يجري ترسيمها عبر اعتقاد إيراني بالنصر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ضمن عملية طوفان الأقصى حتى ولو كان هذا النصر عبر حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وبناء على كل هذه المتغيرات تستمر طهران في السعي لتحقيق إستراتيجيتها الكبرى في عزل إسرائيل وإخراج القوات الأميركية من المنطقة بشكل كامل.
باختصار، ستتسم طبيعة المواجهة بين إسرائيل وإيران بالعدوان المتزايد، وإعادة المعايرة الإستراتيجية، وتداعيات إقليمية وعالمية كبيرة. إن خطر نشوب صراع شامل يلوح في الأفق بشكل أكبر، حيث ينخرط اللاعبان الإقليميان في لعبة حافة الهاوية عالية المخاطر.
التحديات الاقتصادية والسياسات المستقبلية للحكومة الإيرانية المقبلة
في الأشهر الأخيرة من ولاية رئيسي، أظهر الاقتصاد الإيراني اتجاهات إيجابية. فقد انخفض معدل التضخم من 55% إلى 31% خلال الفترة من أبريل/نيسان 2023، إلى الشهر ذاته عام 2024، كما توسع الاقتصاد الإيراني بنسبة 5% خريف 2023. وتشير هذه الإحصائيات إلى فترة من الاستقرار الاقتصادي النسبي، وتتنبأ بآفاق اقتصادية مستقرة خلال فترة الانتخابات المبكرة.
كما وصلت صادرات النفط الإيرانية إلى أعلى مستوياتها السنوات الأخيرة، ووصل دخل البلاد منها إلى 35 مليار دولار سنويا.
ومن ثم، فإن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل النمو والسيولة والتضخم لم تشهد أزمات بعد وفاة رئيسي، ولا يتوقع وجود تهديدات اقتصادية فورية على المدى القصير إلى المتوسط.
على الجانب الآخر، تعتبر مؤشرات عدم الكفاءة والفساد وسوء الإدارة عوائق رئيسية هيكلية بالاقتصاد الإيراني لا تتغير بتغير الحكومات.
ولعل أبرز ما ستواجهه الحكومة القادمة هو:
  • استمرار تأثير العقوبات الغربية: مما يحد من قدرة إيران على الانخراط في الأنظمة المالية والتجارة العالمية.

  • الاعتماد على النفط: مما يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية والتوترات الجيوسياسية.

  • التوظيف والأجور: سيشكل ضمان الدفع المنتظم لرواتب الموظفين والإعانات في بيئة اقتصادية متوترة تحديا مستمرا.

  • استقرار صرف العملات الأجنبية: إن إدارة تقلبات العملة ستكون ضرورية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.


  • من يحل محل رئيسي؟


تعتبر الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة مهمة. فإذا ما تم استثناء الحالات الاستثنائية للرؤساء السابقين الذين لم يكملوا مدتهم بسبب الموت أو العزل، فإن أغلب من شغلوا هذا المنصب استمروا لمدة 8 سنوات لولايتين متتاليتين.
وهذا يؤكد أهمية الشخصية التي ستحكم إيران السنوات الثماني القادمة وخصوصا دور هذا الرئيس في الاختيار المحتمل للمرشد القادم بعد خامنئي الذي بلغ 85 عاما، وتنسيقه الكامل مع الحرس الثوري القوة الأكثر نفوذا في السياسة الخارجية والاقتصاد الداخلي ودوره في إدارة الصراع والتفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، خصوصا بعد حرب غزة وانتقال حرب الظل بين إيران وإسرائيل إلى الردود المباشرة.
انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Untitled-33-1717944815من اليمين علي رضا زاكاني فالمرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان وأمير زاده هاشمي (وكالات)

5 محافظين وإصلاحي واحد

واليوم، أعلن مجلس صيانة الدستور قائمة المرشحين النهائية للانتخابات الرئاسية. وضمت القائمة النهائية -التي نشرتها الداخلية- 5 مرشحين محافظين هم: رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، ووزير الداخلية السابق مصطفى بورمحمدي، ورئيس وقف الشهيد والمحاربين القدامى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، إضافة إلى المرشح الإصلاحي الوحيد وزير الصحة السابق مسعود بيزشكيان.​​​​​​​
وبحسب القائمة النهائية للمرشحين، اعترض مجلس صيانة الدستور على ترشح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وإسحاق جهانغيري نائب الرئيس السابق.

السيناريو المستبعد أو ضعيف الاحتمال

أثبتت السنوات الماضية أن اللجوء للإصلاحيين وحتى المعتدلين الذين يميلون للمعسكر الإصلاحي سيناريو مستبعد وضعيف الاحتمال. كما أنه لن يتمكن من خوض غمار المنافسة من الأسماء الإصلاحية التي أعلنت عزمها الترشح سوى وزير الصحة السابق مسعود بزشكيان.
ويُمثّل بزشكيان حاليا مدينة تبريز في البرلمان، وسبق أن مثّلها لعدة دورات، كان نائبا أول لرئيس المجلس في إحداها.
انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Untitled-3-1717944820من اليمين وزير الداخلية السابق مصطفى بورمحمدي ثم محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي (وكالات)

المحافظون

لعل التوجهات الأخيرة للنظام السياسي الإيراني تشير إلى الرغبة في إدارة أزمات البلاد بطريقة محافظة، ولذلك فإن المحافظين التكنوقراط الذي خدموا في المؤسسات العسكرية أو المؤسسات التشريعية والقضائية هم الخيار الأنسب للنظام للعبور من معضلة الفراغ الرئاسي التي خلّفتها وفاة رئيسي. وفيما يلي تعريف بالمرشحين المحافظين:
محمد باقر قاليباف: سياسي محافظ، أعيد انتخابه قبل أيام رئيسا لمجلس الشورى، وشغل سابقا عمدة طهران، ومنصبا قياديا في الحرس الثوري. وستعتمد فرصه في الفوز على عوامل مختلفة أهمها مستوى الدعم من السياسيين الأصوليين ورجال الدين المتنفذين، وستنخفض حظوظه في الفوز بمنصب الرئاسة إذا ما قرر الأصوليون دعم أسماء أخرى في السباق الانتخابي.
سعيد جليلي: سياسي ودبلوماسي محافظ بارز. شغل منصب كبير المفاوضين النوويين، وكان أمينا لمجلس الأمن القومي. معروف بمواقفه المتشددة في السياسة الخارجية ومعارضته القوية للغرب، وهو ما يلقى تأييدا لدى القاعدة المحافظة، إلا أن خسائره الانتخابية السابقة ورؤيته للعلاقات الخارجية لإيران تجعل ترشيحه وفوزه المحتمل بالانتخابات موضعا للشك داخل الأوساط السياسية.
علي رضا زاكاني: هو شخصية محافظة مؤثرة، يشغل حاليا منصب عمدة طهران، وكان عضوا في البرلمان لعدة فترات. ويُعرف زاكاني بشخصيته المثيرة للجدل والمستقطبة في بعض الأحيان والتي ربما تمثل عقبة أمامه للفوز.
أمير حسين قاضي زاده: طبيب وسياسي أصولي، انتخب نائبا في البرلمان عن مدينة مشهد عدة دورات، وهو عضو في "جبهة ثبات الثورة الإسلامية" والمتحدث الرسمي باسمها. وسبق أن ترشّح لانتخابات الرئاسة الماضية التي فاز بها رئيسي.
مصطفى بورمحمدي: هو رجل دين ومحامٍ وسياسي، وكان وزيرا للعدل في حكومة الرئيس حسن روحاني بين عامي 2013 و2017.
الخلاصة: إن الجمهور الأصولي -الذي من المتوقع أن يشارك بقوة أكبر من الطبقات الاجتماعية الأخرى- سيشكل القوة الحاسمة في تحديد الرئيس الإيراني المقبل. ورغم ذلك، فمن المتوقع أن تظل معدلات مشاركة الناخبين الإجمالية أقل مما كانت عليه بالانتخابات السابقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟   انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Emptyالإثنين 10 يونيو 2024, 7:07 pm

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ H_56979923


بعد مصرع رئيسي.. تعرف على آلية الانتخابات الرئاسية في إيران
بعد 5 أيام على فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة التي تقررت في إيران بسبب مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث سقوط المروحية في 19 مايو/أيار الماضي، أعلنت مفوضية الانتخابات الإيرانية في ختام مهلة التسجيل، مساء الاثنين الماضي، عن تقدم 287 شخصا بأوراق الترشح لخوض المعترك الانتخابي.
في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي عن موافقة الوزارة على تسلّم طلبات 80 مترشحا فقط بعد استيفائهم الشروط اللازمة، ما طرح تساؤلات عن آلية الانتخابات الرئاسية في إيران وشروط الترشح ونسبة الأصوات اللازمة للفوز فيها.
الجزيرة نت تحاول الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، لشرح آلية الانتخابات، وكيفية فحص ملفات المرشحين في مجلس صيانة الدستور والمعايير المتبعة في ذلك.






ماذا يقول الدستور الإيراني حول آلية الانتخابات الرئاسية؟

يعتبر الفصل السابع من الدستور الإيراني تحت عنوان "السلطة التنفيذية" الإطار الأساس للقيام بجميع المراحل اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية، التي تبدأ قبل 3 أشهر من انتهاء الدورة الرئاسية التي تستمر 4 أعوام، على أن ينتخب الرئيس المقبل قبل شهر واحد من انتهاء ولاية الرئيس الحالي.
وتنص المادة 113 من الدستور على أن "رئيس الجمهورية أعلى سلطة رسمية بعد منصب القائد الأعلى (المرشد)، وأن الرئيس هو المسؤول عن تنفيذ الدستور، كما أنه يرأس السلطة التنفيذية، ما عدا المجالات التي ترتبط مباشرة بمنصب القائد".
وتوضح المادة 114 من الدستور الإيراني، أن "رئيس الجمهورية ينتخب مباشرة من قبل الشعب لمدة 4 سنوات، ولا يجوز له تولي المنصب لأكثر من دورتين متتاليين".
وعلى المرشح لمنصب الرئاسة في إيران، أن يتجاوز 5 مراحل أساسية؛ أولها تقديم الأوراق الرسمية، ثم مصادقة مجلس صيانة الدستور على أهليته، والحصول على نحو نصف أصوات الناخبين على أقل تقدير، ليتم بعد ذلك تنفيذ حكم رئاسته على يد المرشد الأعلى، تمهيدا لتنصيبه وتأدية اليمين الدستورية تحت قبة البرلمان.


ما الجدول الزمني المقرر للانتخابات الرئاسية المبكرة؟
كانت إيران قد قررت سابقا أن تجري الانتخابات الرئاسية بدورتها الـ14 في يونيو/حزيران عام 2025، بعد انتهاء فترة الـ4 سنوات للحكومة الـ13، لكنها اضطرت وفقا للمادة 131 من دستور الجمهورية الإسلامية لإجراء انتخابات مبكرة إثر وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي الشهر الماضي، ليصبح الجدول الزمني للانتخابات المبكرة كالتالي:
  • فترة الترشح من 30 مايو/أيار حتى 3 يونيو/حزيران 2024.


  • دراسة أهلية المرشحين من 4 حتى 10 الشهر الجاري.


  • إعلان قائمة المرشحين المؤهلين لخوض السباق الانتخابي في 11 الشهر الجاري.


  • الحملات الانتخابية من 12 حتى 26 من الشهر نفسه.


  • دخول البلاد فترة الصمت الانتخابي صباح 27 الشهر الجاري لمدة 24 ساعة.


  • التصويت في 28 من الشهر الجاري (داخل البلاد وخارجها).


  • وفي حال لم يفز أي من المرشحين بأغلبية الأصوات، سيتم إجراء جولة الإعادة في الجمعة التالية (5 تموز/يوليو المقبل) وفقا للمادة (13) من قانون الانتخابات الرئاسية في إيران.















ما الشروط الواجب توفرها في المترشحين؟

استنادا إلى المادة (35) من قانون الانتخابات الرئاسية، يجب أن تتوفر الشروط العامة التالية في المترشحين لخوض السباق الرئاسي خلال فترة التسجيل:
  • أن يكون المرشح من علماء الدين أو السياسة.


  • أن ينحدر من أصول إيرانية.


  • أن يحمل جنسية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.


  • أن تتوفر فيه بعض الصفات مثل "مدير ومدبّر"، وحسن السيرة والأمانة والتقوى، والاعتقاد بأسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمذهب الرسمي للبلاد.



كما أن مجلس صيانة الدستور الإيراني، سبق وصادق عام 2017 على قرار یشمل شروطا خاصة لخوض الانتخابات الرئاسية:
  • لا يقل عمر المترشح للانتخابات الرئاسية عن 40 عاما ولا يزيد علی 75 عاما.


  • حاصل على شهادة الماجستير على الأقل أو ما يعادلها.


  • أن يكون المترشح قد شغل 4 أعوام على أقل تقدير في المناصب المهمة، منها مساعد رؤساء السلطات الثلاث (التنفيذية والقضائية والتشريعية)، وأعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي وأعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام.


  • كما يمكن الترشح لرؤساء الحوزات العلمية والمنظمات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على المستوى الوطني، والقادة العسكريين برتبة لواء على الأقل، ورئيس جامعة آزاد الإسلامية، والمحافظين، ورؤساء بلديات المدن التي يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة.


  • عدم وجود سجل إدانة جنائية للمرشح، وعدم حرمانه من الحقوق الاجتماعية، وعدم إدانته بجرائم اقتصادية، وخلو سجله من أي سابقة تدل على قيامه بالعمل ضد نظام الجمهورية الإسلامية، وعدم الانتماء إلى الجماعات الخارجة على القانون، وخلو سجله من أي ملفات أمنية؛ منها المشاركة في أحداث 2009 والانتماء إلى النظام السابق.



ما الجهة المشرفة على إجراء الانتخابات؟

تتعاون وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور بشأن تنظيم العملية الانتخابية في إيران والإشراف على سلامتها؛ على أن تتولى وزارة الداخلية الجانب التنفيذي، بدءا من مرحلة تسجيل أسماء المرشحين ثم التصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج وفقا للمادتين 119 و131 من الدستور الإيراني.
أما مجلس صيانة الدستور، فيأخذ على عاتقه مهمة فلترة أسماء المرشحين وتقييم أهليتهم، وكذلك مراقبة عملية التصويت والمصادقة على نتائج الانتخابات وفقا للمادة 99 في الدستور الإيراني.










ما آلية تقييم مجلس صيانة الدستور لأهلية المرشحين؟

لمجلس صيانة الدستور كلمة الفصل في تأييد أهلية المرشحين النهائيين وإقصاء العديد من الأسماء المسجلة لدى وزارة الداخلية وفقا للمادة 99 من الدستور الإيراني، بيد أن المجلس استغل المادة 98 من الدستور ذاته التي تمحنه "الحق في تفسير المواد الدستورية بموافقة ثلاثة أرباع أعضائه" وأصدر عام 1991 قرارا تفسيريا يعتبر أن رقابته على العملية الانتخابية إنما هي "استصوابية".
ووفقا للرقابة الاستصوابية لآلية الإشراف على جميع مراحل الانتخابات بما في ذلك دراسة أهلية المرشحين، يحق للمجلس إقصاء المرشحين المستوفين للشروط الأولية عند التسجيل، عندما يرى صوابا في رفضهم. وعليه يقوم المجلس بدراسة ماضي المرشحين وفقا للمعايير المعتمدة لديه وإبلاغ الداخلية خلال فترة أقصاها 10 أيام بقائمة الأسماء المصادق عليها لبدء حملاتها الدعائية.
أما المعايير التي يتبعها مجلس صيانة الدستور في قبول أو رفض المرشحين ليست سوى الشروط التي لا بد من توفرها فيهم عند التسجيل علاوة علی البنود الواردة في قراره الصادر عام 2017، بيد أن المجلس يقوم بتفسيرها أولا ثم يقارنها مع سجل المرشح للوقوف على مدى استيفائه المتطلبات الأساسية للترشح.
وعلى سبيل المثال، يقوم مجلس صيانة الدستور بدراسة 10 معايير وفقا للرقابة الاستصوابية تحت البند الأول من شروط التسجيل التي وردت في القانون الإيراني وهو "أن يكون المرشح من رجال الدين أو السياسة".
ونشرت وكالة أنباء مهر، تقريرا عن آلية عمل مجلس صيانة الدستور في دراسة أهلية المرشحين وعدّدت 10 معايير لازمة لاستيفاء المرشح معايير "رجال الدين والسياسة" وهي تشمل طيفا واسعا جدا من الصفات.
وخلال عملية التصويت، ينشر مجلس صيانة الدستور -الذي يتألف من 12 عضوا: 6 من علماء الدين الفقهاء يتم تعيينهم من قبل المرشد الأعلى، و6 قانونيين يرشحهم رئيس السلطة القضائية ويؤيدهم البرلمان- يمثلونه في جميع مراكز الاقتراع للإشراف على عملية الاقتراع وفرز الأصوات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟   انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Emptyالإثنين 10 يونيو 2024, 7:43 pm

"توليفة الطب والفقه والسياسة".. معلومات عن 6 شخصيات أٌقر ترشحيها لرئاسيات إيران




أقرّ مجلس صيانة الدستور في إيران أهلية 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري، حسبما أعلنت وزارة الداخلية اليوم الأحد.

[rtl]ومجلس صيانة الدستور هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون ومهمتها الموافقة على المرشحين والإشراف على الانتخابات.[/rtl]
[rtl]وجاء تنظيم الانتخابات المبكرة بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته وشخصيات أخرى بارزة في تحطم مروحية في التاسع من مايو/أيار الماضي.[/rtl]
[rtl]وتقدمت للترشح للرئاسة 80 شخصية، ولكن مجلس صيانة الدستور لم يوافق إلا على ترشح 6 وهم:[/rtl]
انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ 73644884-2e05-498f-9ea6-7281c49ead0eسعيد جليلي سياسي بارز سبق أن قاد مفاوضات البرنامج النووي (الأوروبية)

[rtl]1 سعيد جليلي[/rtl]

[rtl]وهو سياسي محافظ، ويعرف بولائه الشديد لمؤسسات الجمهورية الإسلامية ومقرب من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي.[/rtl]
[rtl]ولد سعيد جليلي عام 1965 في مدينة مشهد المقدسة لدى الإيرانيين والواقعة شمال شرقي البلاد.[/rtl]
[rtl]درس جليلي في جامعة العلوم والصناعة في طهران، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام صادق التي توصف بأنها مصنع نخبة المجتمع الإيراني، وهو يتقن الإنجليزية والعربية فضلا عن الفارسية.[/rtl]
[rtl]وقطع دراسته للمشاركة في الحرب على العراق (1980-1988) وأصيب في ساقه اليمنى إصابة بالغة لازمه أثرها.[/rtl]
[rtl]تولى جليلي المسؤولية مبكرا حيث عينه الرئيس هاشمي رفسنجاني في الفترة ما بين 1989-1997 ملحقا دبلوماسيا في أميركا الشمالية وهو في الـ24 من العمر. ثم تولى دائرة شؤون أوروبا وأميركا بوزارة الخارجية ثم رئاسة دائرة التفتيش بالوزارة نفسها الفترة ما بين 2001-2005، وبعدها عمل في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.[/rtl]
[rtl] وعين بعد ذلك نائبا لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأميركية، إضافة إلى عمله أستاذا جامعيا، ثم عين في سبتمبر/أيلول 2007 أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي، ومكلفا بالمفاوضات مع الدول الكبرى حول برنامج بلاده النووي.[/rtl]
[rtl]وبعد فقدانه منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، عينه المرشد في سبتمبر/أيلول 2013 عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام.[/rtl]
انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ 45542%D8%AB-3المرشح الرئاسي ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف (الجزيرة)

[rtl]2 محمد باقر قاليباف[/rtl]

[rtl]عسكري وسياسي بارز ولد في 23 أغسطس/آب 1961، في مدينة مشهد الإيرانية لأسرة محافظة.[/rtl]
[rtl]يحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس" في العاصمة طهران.[/rtl]
[rtl]انضم باكرا للحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 ثم عمل رئيسا للشرطة الوطنية. كما عمل قائدا للقوات الجوية في الحرس الثوري.[/rtl]
[rtl]وشغل منصب عمدة طهران من 2005 إلى 2017، ويقال إنه "صاحب مشاريع ضخمة يشهد عليها سكان طهران".[/rtl]
[rtl]وحاليا يرأس مجلس الشورى الإيراني. ويعد قاليباف شخصية مقربة من المرشد، ويحسب على المحافظين، ولكنه ينادي ببعض أفكار التغيير والإصلاح.[/rtl]
[rtl]3 مسعود بزشكيان[/rtl]
[rtl]طبيب قلب وسياسي إصلاحي من مواليد 29 سبتمبر/أيول 1954. عمل لسنوات طويلة مستشارا لجامعة تبريز للعلوم الطبية.[/rtl]
[rtl]تولى منصب وزير الصحة بين عامي 2001 و2005 في حكومة الرئيس محمد خاتمي.[/rtl]
[rtl]سبق أن شغل عضوية البرلمان عن منطقة تبريز، وتولى منصب نائب رئيس البرلمان في الفترة من مايو/أيار 2016 إلى مايو/أيار 2020.[/rtl]
[rtl]يعرف بأفكاره الإصلاحية وينادي بشفافية العملية السياسية وعدم فرض الالتزام الديني بالقوة.[/rtl]
[rtl]وفي الاحتجاجات التي عقبت مقتل الشابة مهسا أميني 2022، قال بيزشكيان "هذا خطأنا. نريد تطبيق العقيدة الدينية من خلال استخدام القوة. وهذا مستحيل علميا".[/rtl]
انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ 524-1717944962عمدة مدينة طهران علي رضا زاكاني (مواقع التواصل الاجتماعي)

[rtl]4 علي رضا زاكاني[/rtl]

[rtl]سياسي محافظ من مواليد 1965 في طهران. شغل عضوية البرلمان 2004 إلى عام 2016، ومن عام 2020 إلى عام 2021.[/rtl]
[rtl]وفي مأمورياته البرلمانية مثل مدينة طهران وكذلك مدينة قم، تقدم زاكاني للانتخابات الرئاسية عامي 2013 و2017، لكن مجلس صيانة الدستور استبعده في كلتا الجولتين.[/rtl]
[rtl]وكان مرشحا للانتخابات الرئاسية 2021، لكنه انسحب لصالح الرئيس الرحل إبراهيم رئيسي.[/rtl]
[rtl]ويشغل حاليا منصب عمدة مدينة طهران منذ 2021.[/rtl]
[rtl]كما يشغل زاكاني منذ عام 2023 منصب مساعد الرئيس الإيراني في شؤون إدارة الأضرار الاجتماعية في مدينة طهران.[/rtl]
انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ 001-1717945073مصطفى بور محمدي شغل العديد من المناصب السامية في إيران (مواقع التواصل الاجتماعي)

[rtl]5 مصطفى بور محمدي[/rtl]

[rtl]من مواليد التاسع من مارس/آذار 1960 في مدينة قم. وقد درس الفقه والأصول في مشهد وقم وطهران.[/rtl]
[rtl]عمل محمدي مدعيا ​​عاما للمحكمة الثورية في بندر عباس وكرمانشاه ومشهد عام 1979 إلى عام 1986.[/rtl]
[rtl]ولاحقا تولى العديد من المناصب السامية في وزارات المخابرات والخارجية والإعلام.[/rtl]
[rtl]وفي 2003، تولى منصب رئيس الدائرة السياسية والاجتماعية في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.[/rtl]
[rtl]وشغل محمدي منصب وزير الداخلية من 2005 إلى 2008 ووزير العدل من 2013 حتى 2017.[/rtl]
[rtl]وسبق أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2013، لكنه انسحب لاحقا لصالح المرشح حينها منوشهر متقي.[/rtl]
انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ 1400032100245979722949104-1717945155أمير حسين قاضي زاده هاشمي طبيب وسياسي من التيار المحافظ (مواقع التواصل الاجتماعي)

[rtl]6 أمير حسين قاضي زاده هاشمي[/rtl]

[rtl]طبيب وسياسي من التيار المحافظ من مواليد أبريل/نيسان 1979.[/rtl]
[rtl]شغل عضوية البرلمان عن مدينة مشهد في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة.[/rtl]
[rtl]ويشار إلى أن أمير حسين قاضي زاده هاشمي عضو فيما تسمى "جبهة ثبات الثورة الإسلامية"، وكان متحدثا باسمها عام 2021.[/rtl]
[rtl]وسبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2021.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟   انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Emptyالسبت 06 يوليو 2024, 12:28 pm

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Masoud-Pezeshkian4-1718304564



بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، صباح اليوم السبت، فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة متفوقا على المرشح المحافظ سعيد جليلي.
وصرحت وزارة الداخلية بأن بزشكيان فاز بنحو 55% من أصوات الناخبين، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية 49.8%.
وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية أعلنت مساء الجمعة إغلاق مراكز الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مع انتهاء المهلة القانونية بحلول منتصف الليل بالتوقيت المحلي وبدء فرز الأصوات.
وكان نحو 61 مليون ناخب دعوا للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لحسم المنافسة بين جليلي وبزشكيان، وكان المرشح الإصلاحي تقدم على منافسه المحافظ في الجولة الأولى التي جرت يوم 28 يونيو/حزيران الماضي لاختيار خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية في مايو/أيار الماضي.
وشهدت الجولة الأولى إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60% من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس للبلاد.
وأقر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال إنه "من الخطأ تماما الاعتقاد أن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام".
ويعتبر الرئيس الرجل الثاني في هيكل السلطة في إيران بعد المرشد خامنئي صاحب الكلمة الأخيرة في جميع المسائل الإستراتيجية، وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.




بيزشكيان رئيسا لإيران ويتعهد بمد يد الصداقة للجميع
أكد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزشكيان السبت أنه "سيمد يد الصداقة للجميع" في أول تصريح له بعد إعلان فوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وقال بيزكشيان في تصريح للتلفزيون الرسمي "سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد. علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدم البلد".
كما قال في منشور على منصة إكس "أمد يدي إليكم ولن أتخلى عنكم وأسألكم أيضا أن تكونوا إلى جانبي"، وأضاف: "أمامنا طريق صعب ولا يمكن تجاوزه إلا بتعاطفكم وثقتكم وتعاونكم"
من جهته، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي اليوم السبت، إن الانتخابات جرت بكل دقة وشفافية ووضوح، وعلى مستوى عال من النزاهة، والشعب اختار مسعود بيزشكيان الرئيس التاسع للجمهورية.
وأدلى الإيرانيون بأصواتهم أمس الجمعة، في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية تواجه فيها بيزشكيان الإصلاحي، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ سعيد جليلي.
وصرحت وزارة الداخلية بأن بيزشكيان فاز بنحو 55% من أصوات الناخبين، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية 49.8%.
وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل بيزشكيان منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
ولقيت هذه الدورة الثانية متابعة دقيقة في الخارج، حيث إن إيران في قلب كثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب في غزة، إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب ولا سيما الولايات المتحدة.
وفي الدورة الأولى، نال بيزشكيان الذي يدعو إلى الانفتاح على الغرب، 42.4% من الأصوات في مقابل 38.6% لجليلي المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية، بينما حل ثالثا مرشح محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى.
وهذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى في 28 يونيو/حزيران نظمت على عجَل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث مروحية يوم 19 مايو/أيار الماضي.





تحديات

وخلال مناظرة متلفزة جرت بين المتنافسين مساء الاثنين، ناقش المتنافسان  خصوصا الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد والعلاقات الدولية وانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات والقيود التي تفرضها الحكومة على الإنترنت.
وقال بيزشكيان إن "الناس غير راضين عنا"، خصوصا بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة.
وأضاف أنه حين لا يشارك 60% من السكان في الانتخابات، فهذا يعني أن هناك مشكلة مع الحكومة.
ودعا المرشح الإصلاحي إلى "علاقات بناءة" مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل إخراج إيران من عزلتها.
أما جليلي، المفاوض في الملف النووي بين عامي 2007 و2013، فكان معارضا بشدة للاتفاق الذي أُبرم في نهاية المطاف بين إيران والقوى الكبرى بينها الولايات المتحدة، والذي فرض قيودا على النشاط النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات.
وجدد جليلي تأكيد موقفه المتشدّد تجاه الغرب، معتبرا أن طهران لا تحتاج لكي تتقدم، أن تعيد إحياء الاتفاق النووي الذي فرض قيودا مشددة على نشاطها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وكان المرشحان تعهدا بإحياء الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة، والفساد في المؤسسات الحكومية، والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع 6 قوى عالمية.
وسيكون تأثير نتيجة الانتخابات محدودا على توجه البلاد لأن للرئيس في إيران صلاحيات محدودة، وتقع المسؤولية الأولى في الحكم في الجمهورية الإسلامية على عاتق المرشد الأعلى الذي يُعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى علي خامنئي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟   انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ Emptyالأحد 18 أغسطس 2024, 11:37 pm

انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟ F837a7c8-e456-414c-ba3e-5eb0d00c3b4f


محمد رضا عارف.. مهندس كهرباء نائبا لرئيس إيران

سياسي إصلاحي إيراني، ولد في 19 ديسمبر/كانون الأول 1951 بمدينة يزد وسط إيران. مهندس في الكهرباء وأستاذ جامعي، تولى رئاسة معهد "أميد إيرانيان" (أمل الإيرانيين) للدراسات، كما تولى عدة مناصب سياسية وأكاديمية.

كان النائب الأول للرئيس محمد خاتمي خلال ولايته الثانية (2001 حتى 2005)، كما فاز بعضوية مجلس الشورى (البرلمان) من 2016 إلى 2020 عن مدن طهران وري وشميرانات. وفي أغسطس/آب 2024 عيّنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان نائبا أول للرئيس.

المولد والنشأة
ولد محمد رضا عارف في 19 ديسمبر/كانون الأول 1951 في مدينة يزد، وهو ابن الحاج ميرزا ​​أحمد عارف، الذي كان أحد التجار في يزد.

زوجة محمد رضا عارف تدعى حميدة مروج فرشي، وهي طبيبة ولديهما 3 أبناء، وقد تعارفا عندما كان سكرتيرا لاتحاد الطلاب الإيرانيين الإسلامي في الولايات المتحدة الأميركية قبل الثورة الإيرانية.

تعارف محمد رضا عارف وحميدة مروج من خلال التعاون وتبادل الخبرات بين اتحادات الطلاب، إذ كانت حميدة في ذلك الوقت طالبة في كلية الطب وعضوا في الرابطة الإسلامية لطلبة جامعة شيراز.

الدراسة والتكوين العلمي
كان عارف متفوقا في الرياضيات منذ أن كان طفلا، وفي عام 1969 حصل على المركز الأول في مسابقة الرياضيات الوطنية، وبعد عام حصل على المركز الثاني في امتحان القبول بالجامعة الوطنية.

درس الهندسة الكهربائية في الكلية التقنية بجامعة طهران، وكان قبل الثورة يساهم في عقد لقاءات دينية خلال أيام دراسته في جامعة طهران.

اعتقلته عام 1975 وحدة مكافحة الشغب في استخبارات نظام الشاه محمد رضا بهلوي "السافاك"، وفي السنة نفسها تخرج من الجامعة بتفوق، وسافر إلى أميركا بمنحة دراسية من جامعة أصفهان للتكنولوجيا.

كان خلال سنوات دراسته في الولايات المتحدة عضوا رسميا وناشطا في رابطة الطلاب المسلمين في أميركا وكندا، وفي عام 1976 حصل على درجة الماجستير، ثم الدكتوراه في 1980 في مجال كهرباء الاتصالات من جامعة ستانفورد.

التجربة السياسية
ترشح محمد رضا عارف للانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2013 عن التيار الإصلاحي، تحت شعار "الاقتصاد والكرامة والعقلانية".


وتمت الموافقة على ترشحه من قبل مجلس صيانة الدستور، لكنه بعد شهر من الحملات الانتخابية، انسحب قبل 4 أيام من التصويت لصالح المرشح آنذاك حسن روحاني الذي أصبح رئيسا للبلاد في تلك الانتخابات، وفاز بولاية ثانية في الانتخابات التي تلتها.

في الدورة العاشرة لانتخابات مجلس الشورى (البرلمان)، كان على رأس قائمة 30 عضوا في "الائتلاف الشامل للإصلاحيين: الخطوة الثانية" في طهران، وتمكن من دخول المجلس العاشر بحصوله على أكثر من مليون و600 ألف صوت.

وفي تلك الانتخابات فاز الإصلاحيون بجميع المقاعد الثلاثين في طهران، كما حصل عارف على أعلى الأصوات في طهران وفي جميع أنحاء البلاد.

أسس عارف معهد "أميد إيرانيان" للدراسات والأبحاث (معنى اسمه "أمل الإيرانيين")، ومن أجل زيادة تنسيق التيار الإصلاحي لانتخابات البرلمان العاشر، طرح فكرة تشكيل مجلس صنع السياسات الإصلاحي وتولى رئاسته.

وقد دخل البرلمان بصفته أول عضو في قائمة الإصلاحيين في طهران، المعروفة باسم قائمة "أميد" (الأمل)، كما تولى رئاسة هذا الفصيل.

الوظائف والمسؤوليات
في عام 1981 تم تعيينه رئيسا لشركة الاتصالات الإيرانية، ولاحقا عمل في مناصب أخرى منها:

وكيل التخطيط والتطوير بشركة الاتصالات.
وكيل الطلاب بوزارة الثقافة والتعليم العالي.
وكيل التعليم بوزارة الثقافة والتعليم العالي.
نائب وزير التربية والتعليم.
وكيل تنسيق وزارة الثقافة والتعليم العالي.
رئيس جامعة طهران في أوائل تسعينيات القرن العشرين.
في الحكومة الأولى للرئيس خاتمي تولى منصب وزير البريد.
رئيس منظمة التخطيط والميزانية.
نائب للرئيس خاتمي في ولايته الثانية (2001-2005).
عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: