منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية   إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Emptyالأربعاء 12 يونيو 2024, 3:44 pm

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية %D9%8A%D8%B3%D9%8A-1710268542
يهود من الحريديم يحتجون على اعتقال أحدهم بعد رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيلي 


 استيقظ الإسرائيليون، صباح الثلاثاء، على عنوانين، أولهما المصادقة على قانون إعفاء الحريديم من التجنيد والخدمة العسكرية الإلزامية، وثانيهما مقتل ضابط و3 جنود من "لواء غفعاتي" في تفجير عمارة بمدينة رفح في قطاع غزة.
ويعكس العنوانان الصراعات حول هوية إسرائيل، ومسألة تقاسم العبء بين المتدينين وغيرهم، ويأججان الخلافات الداخلية التي تكرس التشرذم المجتمعي، وتوسع دائرة الانقسام والاستقطاب بالمشهد السياسي.
أما قانون التجنيد الذي صادق عليه الكنيست بالقراءة الأولى، وصوت لصالحه 63 نائبا بينما عارضه 57، فيستجيب في طياته لمساعي أحزاب اليمين المتطرف بتشكيل شبكة أمان لضمان بقاء الائتلاف في الحكم واستمراره.


إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية 448072441_814895830780845_8346724365594913064_n.jpg?stp=dst-jpg_p526x296&_nc_cat=100&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=8qkhQBLhwpUQ7kNvgFTnf9h&_nc_ht=scontent.famm7-1


رسائل

ويسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من وراء تمرير القانون، الذي عارضه وزير الأمن، يوآف غالانت، إلى إعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية. ومن المقرر أن يحال إلى لجنة الخارجية والأمن لمزيد من المداولات والتصويت بالكنيست قبل طرحه للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة، حتى يصبح قانونا نافذا.
يقول محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس" يوسي فيرتر "بينما كان يتم تشييع الجنود والضباط القتلى في الخيام العسكرية، احتشد ائتلاف حكومة اليمين المتطرف في خيمة التوراة وصوّت مع هذا القانون، لضمان عدم تفكك الحكومة".
ولفت إلى أن المصادقة عليه تحمل رسائل سياسية عديدة، حيث تخاطب الأحزاب الحريدية المتشددة مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي، وتقول لها "موتوا ولن نتجند".
ووفق فيرتر، فإن الحريديم "لا يعرفون مصطلح معا"، ويصرون على تكريس الانفصال والعزلة، بحيث أن شعار "ننتصر معا" يعنيهم فقط في الطريق للتصويت على بقاء الائتلاف الحكومي (الذي هم جزء منه)، في حين شعارهم في الحروب هو "نموت منفصلين".
وبشأن الرسالة التي بعث بها 63 من أعضاء الكنيست ممن دعموا القانون، فهي تؤكد -برأيه- أنهم صوتوا من أجل تشكيل شبكة أمان تحمي الائتلاف الحكومي "في حين ترمز ابتسامة نتنياهو المتعجرفة إلى شخص أصبح إرثه الانفصال بين الشعب والمنتخبين"، حسب تعبيره.
وأمام هذا الواقع، لا يستبعد فيرتر اتساع ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية بصفوف الشبان اليهود، قائلا إنه سيكون من الصعب توجيه انتقادات إلى الأمهات والآباء الذين سيتوسلون لأبنائهم وبناتهم لرفض الخدمة في ظل هذه الحكومة.


https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=415749134161115



نهج الاحتيال

ووجّه المحاضر في جامعة حيفا والمتخصص في دراسة الإدارة والحكم في إسرائيل، عيران فيغودا غادوت، انتقادات شديدة اللهجة إلى حكومة اليمين المتطرف ونهج نتنياهو بالمراوغة والتحايل من أجل المصادقة على قانون عدم تجنيد الحريديم.


وباعتقاده، فإن هذا القانون يشكل أكبر تهديد لنتنياهو ومستقبله السياسي، ولا يستبعد أن ينهار ما وصفه بـ"نهج الاحتيال" الهادف للترويج للقانون خلال المداولات في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية وأثناء مناقشته بالكنيست قبيل التصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
وعدّ غادوت المصادقة على القانون "شيئا سيئا جدا"، بفرض التجنيد على شرائح معينة من المجتمع، وإعفاء شرائح أخرى ومنحها غطاء للتهرب من الخدمة العسكرية. وقال "عندما يختار أولئك الذين يعتبرون أنفسهم جزءا من الدولة الإسرائيلية واليهودية، ويتمتعون بأفضل ثمارها، عدم المشاركة في تقاسم العبء، فإنهم يمزقون الشعب".
ويذهب الباحث الإسرائيلي إلى أن محاولة كسب الوقت الثمين والحفاظ على بقاء الحكومة ونتنياهو، لن تنجح، حتى بعد صدمة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، "لأن الغالبية العظمى من الإسرائيليين تمنح ثقتها للأجهزة الأمنية والجيش، وسط تراجع الثقة بالسياسيين".
وتحت عنوان "مع استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط للمرة الثالثة، الحكومة تكرس عدم المساواة"، كتب مراسل الشؤون السياسية في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يهودا شليزنغر، مقالا استعرض فيه تداعيات تشريع هذا القانون على المشهد السياسي، وانعكاسه على المجتمع الإسرائيلي في ظل الحرب مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.
وشكك شليزنغر في تصريحات بعض أعضاء الكنيست من حزب الليكود الذين "يدّعون أنهم سيجرون تعديلات على القانون خلال المداولات لضمان تجنيد نحو 3500 من اليهود الحريديم". وقلل من رسالة حاخامات تيار "الصهيونية الدينية" التي ينتمي إليه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، التي طالبت بإجراء تعديلات على القانون وتجنب تقنين الإعفاء.


https://www.facebook.com/watch/AJA.Egypt/?ref=embed_video



غير مناسب

وعزا مراسل الشؤون السياسية شليزنغر ذلك إلى أن تشريع القانون يهدف إلى توفير شبكة أمان لحكومة اليمين، وهو الاعتبار الذي يلتقي برأيه مع مصلحة نتنياهو للبقاء قدر الإمكان على كرسي رئاسة الوزراء وتجنب المحاكمة بتهم الفساد وخيانة الأمانة.
من جانبها، قالت محررة الشؤون السياسية في صحيفة هآرتس"، رفيت هيخت، إن القانون الذي ينوي نتنياهو تمريره لا يتناسب مع احتياجات الجيش الإسرائيلي بعد معركة "طوفان الأقصى"، ومع الواقع الاجتماعي والمدني بإسرائيل الذي أصبح قائما على "التشرذم والانقسام والصراع بين العلمانيين والمتدينين".
ولفتت إلى أن نصوص القانون تثير الجدل -حتى داخل الائتلاف الحكومي- بشأن أعداد الحريديم المهيئين للتجنيد، حيث سيسعى وزراء وأعضاء في الليكود إلى زيادة أعدادهم بالجيش، في حين تصر الأحزاب الحريدية على تكريس الإعفاء الشامل من الخدمة العسكرية.
وأوضحت أن نتنياهو -عبر الترويج لهذا القانون- يمارس خدعة كبيرة وبطريقة نموذجية من أجل تشريعه بما يتماشى مع مصالح شركائه في الحكومة من الأحزاب الحريدية، وترحيل الشروع في تطبيقه، بغض النظر عن الصياغة والبنود، إلى المستقبل، وتحديدا إلى ما بعد انتهاء ولاية هذه الحكومة، "وهو ما يبقي على القضية مشتعلة".
وعدّت هيخت أن المصادقة على القانون بالقراءة الأولى قد تشكل طوق نجاة مؤقت لحكومة نتنياهو، وذلك بعد استقالة رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس من حكومة الطوارئ. بيد أن حكومة اليمين المتطرف -برأيها- ومع استمرار تشريع القانون، ستفقد المزيد من الشرعية العامة، ليبحث نتنياهو عن طوق نجاة آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية   إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Emptyالأربعاء 12 يونيو 2024, 3:45 pm

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية %D9%81%D9%82%D8%BA-1701328162-1-1718101916





بسبب الحريديم.. عائلات جنود الاحتلال بغزة يطالبون أبناءهم بإلقاء السلاح "فورا"
في أول تداعيات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون إعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من التجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن مئات أهالي الجنود الإسرائيليين أبلغوا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أنهم يطالبون أبناءهم بإلقاء السلاح "فورا" ووقف القتال والعودة إلى منازلهم.
وانتقدت رسالة وجهتها العائلات لغالانت وهاليفي، قرار الكنيست بالموافقة على القانون الذي يعفي الحريديم من الخدمة في الجيش. ووفقا للصحيفة فقد كتبت العائلات "أنهم لم يعودوا يدعمون القتال في غزة"، وأضافت العائلات "من غير المعقول أن يتم تمرير قانون مثل هذا، بينما يضحي الجنود الشجعان بحياتهم"، وفق الرسالة.
واتهمت العائلات الحكومة "بخيانة مواطنيها، وتسليم حياة أبنائنا، ولكن من أجل البقاء السياسي تحافظ على حياة الآخرين آمنة".
وكان الكنيست قد صادق أمس الاثنين بأغلبية 63 عضوا مقابل معارضة 57 بالقراءة الأولى مشروع قانون التجنيد، وما زال يتعين التصويت بقراءتين ثانية وثالثة على مشروع القانون حتى يصبح قانونا ناجزا.

مساس بالمساواة

ومنذ 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شرع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس "مبدأ المساواة".
ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست على تمديد إعفائهم من الخدمة العسكرية، ومع نهاية مارس/آذار الماضي، انتهى سريان أمر أصدرته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي للحريديم.
وأصدرت المحكمة العليا في فبراير/شباط الماضي أمرا يطالب الحكومة بتوضيح سبب عدم تجنيد الحريديم.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
لكن تخلفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة واستمرار الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخسائر الجيش الإسرائيلي زادت من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية   إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Emptyالأربعاء 12 يونيو 2024, 3:47 pm

جنود احتياط: حكومة نتنياهو طعنتنا في الظهر بقانون إعفاء الحريديم


نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن جنود في الاحتياط قولهم إن حكومة بنيامين نتنياهو طعنتهم في الظهر من خلال قانون إعفاء اليهود المتدينين (الحريديم) من التجنيد في الجيش الإسرائيلي.
وكان الكنيست قد صادق -أمس الاثنين، بأغلبية 63 عضوا مقابل معارضة 57، بالقراءة الأولى- على مشروع قانون التجنيد. وما زال يتعين التصويت بقراءتين ثانية وثالثة عليه حتى يصبح قانونا ناجزا.
وأكد هؤلاء الجنود أنهم يشعرون بالخيانة من حكومة تحشد من أجل بقائها السياسي بدلا من الحشد للحرب الصعبة في قطاع غزة.
ووصف جنود الاحتياط القانون الجديد بأنه فضيحة، ويزيد من القطيعة والعزلة بين من يتحمل عبء الدفاع عن إسرائيل ومن يتهرب منه.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن التجنيد في الجيش "يجب أن يشمل كل فئات المجتمع دون تمييز".
وأضاف غالانت، أمام مجموعة من الجنود خلال زيارة إحدى وحدات الجيش "نحن بحاجة للجميع من أجل الدفاع عن أنفسنا".
واعتبر أن هناك المزيد من التحديات التي ستواجه إسرائيل في المستقبل، والتي ستجعل تجنيد الجميع في الجيش ضروريًا.


مساس بالمساواة


ومنذ 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شرع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس "مبدأ المساواة".
ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست على تمديد إعفائهم من الخدمة العسكرية، ومع نهاية مارس/آذار الماضي، انتهى سريان أمر أصدرته حكومة نتنياهو بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي للحريديم.
وأصدرت المحكمة العليا -في فبراير/شباط الماضي- أمرا يطالب الحكومة بتوضيح سبب عدم تجنيد الحريديم.
ويشكل المتدينون من اليهود نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
لكن الجدل حول تخلفهم عن الخدمة العسكرية شهد زخما كبيرا بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة واستمرار الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخسائر الجيش الإسرائيلي.
وعلى عكس اليمين المتطرف، تطالب أحزاب علمانية بمشاركة المتدينين في تحمّل أعباء حرب إسرائيل التي تحكم حصارها على القطاع الفلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية   إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Emptyالأربعاء 12 يونيو 2024, 3:51 pm

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية 5442862-1718080918



إعفاء"الحريديم" من التجنيد يعمق الانقسام بإسرائيل
صوّت الكنيست الإسرائيلي مساء أمس الاثنين لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي تم طرحه في البرلمان السابق ويعفي شباب الحريديم (اليهود المتشددون) من الخدمة العسكرية.
ووفقا لموقع "والا" الإسرائيلي، يمكن للكنيست الاستمرار من النقطة نفسها، حيث توقف التشريع في عام 2022 على أن يتم عرضه لاحقا على لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست لمناقشته، تمهيدا للتصديق عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ويتطلب أي تشريع في الكنيست التصويت عليه بـ3 قراءات كي يصبح قانونا نافدا.
وصوّت لصالح مشروع القانون 63 عضوا من أصل 120 في الكنيست مقابل معارضة 57 صوتا، وكان وزير الدفاع يوآف غالانت الوحيد من الائتلاف الحكومي (64 مقعدا بالكنيست) الذي صوّت ضد القانون.
وعقب التصويت انتقد تساحي برافرمان مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الوزير غالانت قائلا "إنه وقح، يجب إقالته".
وفي وقت سابق أمس الاثنين، قالت صحيفة يديعوت إن غالانت ينوي التصويت ضد قانون التجنيد، وإن هذه الخطوة قد تكلفه منصبه.
أما زعيم المعارضة يائير لبيد فهاجم الائتلاف الحكومي قائلا "هذه واحدة من أسوأ لحظات إذلال الكنيست الإسرائيلي على الإطلاق".
وأضاف" في خضم يوم آخر من القتال العنيف في قطاع غزة تمرر الحكومة الفاسدة قانون التهرب من الخدمة العسكرية ورفضها، الأمر كله سياسة، والقيم صفر".

تهرّب من الخدمة

من جانبه، علق رئيس حزب "إسرائيل بيتناأفيغدور ليبرمان قائلا "في جوف الليل بينما يقاتل خيرة أبنائنا وبناتنا في ساحة المعركة اتخذت الحكومة الإسرائيلية خطوة أخرى نحو قانون التهرب من الخدمة العسكرية الذي يشكل ضررا خطيرا لجنود الجيش الإسرائيلي وجنود الاحتياط، ويتعارض مع احتياجات الجهاز الأمني، وكل ذلك من أجل البقاء السياسي".
بدوره، كتب وزير الدفاع يوآف غالانت على منصة إكس "شعب إسرائيل يتوق إلى تفاهمات، والتغييرات الوطنية يتم إجراؤها بإجماع واسع النطاق، وعلينا ألا نمارس سياسة ضيقة على حساب جنود الجيش الإسرائيلي".
وقال "حزب معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس" أثبتوا الليلة أنهم عادوا إلى 6 أكتوبر، في زمن الحرب عندما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي من أجل الوطن يكافح الائتلاف من أجل إدامة الإعفاء من التجنيد، لم يفت الأوان بعد لتمرير مخطط واسع وشامل يلبي احتياجات الأمن والمجتمع".
بدورها، كتبت ميراف ميخائيلي عضوة الكنيست عن "حزب العمل" على منصة إكس تقول "في الائتلاف بإسرائيل يهاجمون في الصباح عائلات المختطفين، وفي الليل يبصقون في وجوه المقاتلين والمقاتلات بتمرير قانون التهرب من الخدمة العسكرية، إنهم يتحدثون كثيرا عن النصر الكامل، دعوهم يفتحون أعينهم، لقد فشل كل شيء".
وفي 15 مايو/أيار الماضي قال نتنياهو إنه سيعيد إحياء تشريع عام 2022، وذلك بعدما فشل في التوصل إلى اتفاق مع شركائه الحريديم في الائتلاف الحكومي بشأن تشريع جديد لتجنيد أعضاء مجتمع الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
ويضم الائتلاف الحكومي الحالي حزبي "شاش" (11 مقعدا من أصل 120 بالكنيست) و"يهدوت هتوراة" (7 مقاعد) الحريديين.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مشروع القانون المذكور يزيد ببطء معدل تجنيد الحريديم في الجيش الذي يمثل مشكلة من الناحية القانونية ولا يلبي الاحتياجات العسكرية الحالية لإسرائيل.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، "فإنه ووفق المخطط سيتمكن الشاب المتدين البالغ من العمر 21 عاما من الانضمام إلى نظام الطوارئ والإنقاذ الوطني والحصول على تدريب مهني، ويرتفع سن الإعفاء بعد عامين إلى 22، وبعد 3 أعوام إلى 23 عاما".
وجرى اقتراح مشروع القانون عام 2021 للمرة الأولى من قبل الحكومة بقيادة نفتالي بينيت، وتم تمريره في الكنيست بالقراءة الأولى عام 2022، لكن حل الكنيست لإجراء الانتخابات في العام ذاته حال دون إحالته إلى القراءات النهائية.
إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية 12290205-1718084163صوّت لصالح لمشروع القانون 63 عضوا من أصل 120 بالكنيست مقابل معارضة 57 صوتا (الأوروبية)

الحاجة إلى جنود

وفي أكثر من مناسبة أكد زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس رفضه إعادة إحياء المشروع الذي اقترحه بنفسه قبل عامين عندما كان وزيرا للدفاع.
ويقول غانتس إن المشروع لم يعد صالحا، ولا سيما بعد "اندلاع" الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويؤكد غانتس أن إسرائيل بحاجة إلى جنود وليس إلى مناورات سياسية تمزق الشعب أثناء الحرب، وشدد في بيان له الشهر الماضي على أن مخطط الخدمة العسكرية والمدنية -الذي وافقت عليه الحكومة السابقة- أعده جهاز الأمن بوصفه قانونا انتقاليا وأساسا لتطوير مخطط يشمل جميع شرائح الشعب.
وعلى مدى عقود تمكن الشبان الحريديم من تجنب أداء الخدمة العسكرية من خلال الالتحاق بالمدارس الدينية لدراسة التوراة والحصول على تأجيلات متكررة للخدمة لمدة عام واحد حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من الخدمة العسكرية.
ومنذ 2017 فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة".
ومنذ ذلك الحين دأب الكنيست على تمديد إعفائهم من الخدمة العسكرية، ومع نهاية مارس/آذار الماضي انتهى سريان أمر أصدرته حكومة نتنياهو بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي للحريديم، وأصدرت المحكمة العليا في فبراير/شباط الماضي أمرا يطالب الحكومة بتوضيح سبب عدم تجنيد الحريديم.
ونهاية مارس/آذار الماضي أصدرت المحكمة أمرا مؤقتا بوقف الدعم المالي لطلاب مؤسسات التوراة المطلوب منهم التجنيد.
وبينما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد الحريديم فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيده، مما تسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.
لكن تخلّفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب.
وأبطلت محاكم إسرائيلية المحاولات المتكررة لتكريس هذا الإجراء في القانون، وأمرت الحكومة مؤخرا بسحب تمويل المدارس التي تؤوي المتهربين من التجنيد.
وتستمد الأحزاب الدينية قوتها من حاجة الساسة الإسرائيليين لها عند تشكيل الحكومات لنيل ثقة الكنيست.
ومع تشكيل الحكومة برئاسة نتنياهو نهاية 2022 عادت الأحزاب الحريدية بكل قوتها إلى الساحة السياسية بعد أن تخلت الحكومة السابقة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لبيد عنها.
ويحاول الحريديم وعلى رأسهم حزب شاس -الذي يمثل المتدينين الشرقيين (السفارديم)- وحزب "يهودوت هتوراه" -الذي يمثل المتدينين الغربيين (الأشكناز)- الاستفادة من تأثيرهم للحصول على المزيد من الميزانيات المالية لمجتمعاتها ومدارسها.
لكن تلك الأحزاب تولي أهمية بشكل خاص لتصديق الكنيست على قانون يستثني المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية   إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية Emptyالأربعاء 12 يونيو 2024, 3:54 pm

إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية 2-1710246928




العداوة أبدية بين اليهود الدينيين والقوميين المتطرفين

تناول مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية متغيرين لافتين للنظر، حدثا على هامش الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة: الأول تراجع الاهتمام الدولي بمحرقة اليهود (الهولوكوست) على يد ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية؛ والثاني تجدد المواجهات والمناوشات بين المتزمتين الدينيين والمتطرفين القوميين من اليهود.
واستهل الكاتب الإسرائيلي بي مايكل مقاله في الصحيفة، بالمتغير الأول الذي طرأ في نظرة العالم للهولوكوست، معتبرا أن فكرة المحرقة قد انهارت على مدى 8 أشهر من حرب "غارقة في الدماء" تدور رحاها في قطاع غزة.
وقال إن صناعة الهولوكوست كفكرة فقدت هيبتها وتأثيرها، وأظهرت خوَرا بعد الاستغلال المفرط لها "الذي لا يستند إلى أساس"، وبعد أن حوَّلت دولة إسرائيل المحرقة إلى حدث ممل كبير، على حد تعبيره.
معاملتها بما تستحق


وتجلت الذروة "البشعة" -كما يسميها الكاتب- في توظيف الهولوكوست لأغراض أخرى وذلك عندما طُلب من أحد الحقوقيين الإسرائيليين "الأذكياء" الانضمام إلى محكمة الاختصاص في لاهاي، ليس لكونه نابغة في المسائل القانونية بل لأنه أحد الناجين من محرقة اليهود.
وأشار مايكل إلى أن أعدادا متزايدة من الناس -بمن فيهم قضاة دوليون وسياسيون وصحفيون وممثلون هزليون (كوميديون) ورؤساء حكومات- لم يعودوا يتوانون عن معاملة إسرائيل بما تستحق أن تُعامل به حقا، دون خوف أو وجل من الهولوكوست، وبلا محاباة، لكن بقصد مساعدتها في "وقت الشدة" مع إدانة تصرفاتها عندما تتحلل من أي قيود قانونية وأخلاقية.
واعتبر أن ذلك ليس بالأمر السيئ، بل هو جيد في الواقع ومشجع، ومفيد لصحة "البلاد"، حسب وصفه، مضيفا أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار دور الضحية الذي طالما ظلت تلعبه إسرائيل بشكل انفعالي.
الهولوكوست كغطاء


والجانب الإيجابي في كل ذلك، والذي يراه كاتب المقال، أن نزع الغطاء الواقي عن الهولوكوست من شأنه أن يجعل إسرائيل تقف على قدميها، وأن تنظر إلى نفسها في المرآة وتواجه أفعالها.
وينتقل الكاتب بعد ذلك للحديث عن المتغير الثاني في المشهد الإسرائيلي، وهو تجدد المناوشات التاريخية بين معسكري التطرف، وكلاهما ديني النزعة، وهما المتزمتون دينيا والمتطرفون قوميا. ويعد ذلك أمرا جديرا بالترحيب.
ومع أن المناوشات بين الأحزاب الدينية المتشددة والأحزاب الدينية القومية المتطرفة كانت تستوي على نار هادئة لبعض الوقت، فإنها "وصلت الآن إلى درجة الغليان" بعد قرار المحكمة العليا في إسرائيل بشأن قانون التجنيد الإجباري الذي طالب مقدمو الدعوى بفرضه على جميع الرجال الحريديم ممن بلغوا سن التجنيد.
الأغصان الذابلة


وكان الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قد صوّت مساء الاثنين لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد الذي طُرح في الدورة التشريعية السابقة، وسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتمريره لإعفاء الحريديم (اليهود المتشددين) من الخدمة العسكرية.
وقال مايكل إنه تنفس الصعداء، فبعد سنوات عدة من التحالف بين الأحزاب الدينية المتشددة ونظيراتها الدينية القومية المتطرفة، تخللها إفساد متبادل للقيم، يتصارع المعسكران الدينيان مرة أخرى مع بعضهما بعضا.
وأضاف ساخرا أن "الله أنعم" على المعسكرين بـ"عداوة أبدية"، واصفا المتدينين القوميين المتطرفين بأنهم فئة "متحورة آيلة للسقوط من شجرة اليهودية كما تسقط الأغصان الذابلة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: