حكاية قصيدة قصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي

قصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي

صدر مؤخرًا في القاهرة كتاب "إبراهيم ناجي زيارة حميمة تأخرت" للدكتورة سامية محرز، أستاذة الأدب والترجمة في جامعة القاهرة الأميركية وحفيدة الشاعر إبراهيم ناجي (1898-1953). بعد سبعين سنة على صدورها و55 سنة على غنائها، كشفت سامية محرز النقاب في هذا الكتاب عن صورة جديدة لشاعر "الأطلال" وصوبت الكثير من المعلومات المتعلقة بالأغنية الشهيرة وقصتها وظروفها وأبطالها وملابساتها. وبينت أيضًا من خلال الأوراق مراحل تكوين قصيدة "الأطلال" ثم الشكل النهائي التي ظهرت عليه في كتابه "ليالي القاهرة" (1944) والذي يختلف عن الشكل الذي ظهرت به عندما غنتها أم كلثوم. كما أنها تشير في الكتاب إلى بطلة وملهمة القصيدة وهويتها الحقيقية.

"أم كلثوم لم تكن الأولى التي غنت "الأطلال" فقد سبقها إليها محمد صادق عام 1935، وسبقتها إليها أيضًا المطربة نجاة علي بلحن لمحمد فوزي عام 1955"

صنفت أغنية الأطلال (1966) بأنها أجمل أغنية عربية في القرن العشرين، بحسب جريدة "اللوموند" الفرنسية. فقد أجرت "اللوموند" عام 1999 وبمناسبة الألفية الجديدة وبالتعاون مع المتاجر الفرنسية المتخصصة ببيع المنتوجات الثقافية (لا فاناك)، سلسلة من الاستفتاءات لاختيار أحسن مئة كتاب وأحسن مئة أغنية وأحسن مئة فيلم طبعوا القرن العشرين. ومن ضمن لائحة من 200 عمل اختيرت من قبل خبراء مختصين وبحسب الإحصائيات التي نشرتها "اللوموند" في عدد 15 أكتوبر/تشرين الأول 1999 جاءت أغنية "الأطلال" من كلمات الدكتور إبراهيم ناجي وألحان رياض السنباطي وغناء أم كلثوم ضمن 100 أغنية شكلت ذائقة القرن العشرين. ويروي الشاعر المصري فاروق شوشة نقلًا عن الإذاعي جلال معوض أنهم كانوا في سهرة ضمت مجموعة من أهل الفكر والفن في منزل محمد عبد الوهاب، وطرح أحد الحاضرين سؤالًا عن أهم عمل فني عربي سيخلده التاريخ. وانتبه الحاضرون إلى أنهم في ضيافة محمد عبد الوهاب الذي تركهم يتحدثون بحرية وأصغى منصتًا إليهم. وأجمعوا في نهاية الأمر على أن "الأطلال" هي العمل الفني الذي سيخلده التاريخ. ولما حاولوا تعديل ما قالوا أو إضافة جديد إليه من ألحان محمد عبد الوهاب كانت المفاجأة، إذ التفت إليهم الموسيقار الكبير والدموع تنساب من تحت نظارتيه وهو يقول: "قلتم الحقيقة... هي "الأطلال" فعلًا التي سيخلدها التاريخ". واللافت فعلًا أن أم كلثوم لم تكن الأولى التي غنت "الأطلال" فقد سبقها إليها محمد صادق عام 1935، وسبقتها إليها أيضًا المطربة نجاة علي بلحن لمحمد فوزي عام 1955. أما قصة "الأطلال" مع أم كلثوم فمختلفة تمامًا. وعدت أم كلثوم إبراهيم ناجي بغنائها عام 1952 ولم تفعل بسبب ثورة 1952. وفي تلك السنة أصيب ناجي بصدمة عمره إذ وضع اسمه على لائحة قائمة التطهير. وفي عام 1953 توفي إبراهيم ناجي فتأجل المشروع.

حكاية قصيدة قصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي A2121204-f377-466a-80dc-a97ade40acf8

حكاية قصيدة قصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي A2121204-f377-466a-80dc-a97ade40acf8

كشفت سامية محرز النقاب في هذا الكتاب عن صورة جديدة لشاعر "الأطلال" وصوبت الكثير من المعلومات المتعلقة بالأغنية الشهيرة وقصتها وظروفها

عام 1961 قررت أم كلثوم غناء القصيدة فاختارت 25 بيتًا من أصل 125 بيتًا وبالتعاون مع أحمد رامي الذي أضاف إليها 7 أبيات من قصيدة "الوداع" وتبدأ من "هل رأى الحب سكارى" إلى "وإذا بالأحباب كلّ في طريق". وكذلك تم تغيير المطلع من "يا فؤادي رحم الله الهوى" الى "يا فؤادي لا تسل أين الهوى". وتم تغيير كلمة من هذا البيت "وحنيني لك يكوي أعظمي" إلى "وحنيني لك يكوي أضلعي". أنجزت الأغنية لحنًا وبروفات في نهاية 1962 على أن تغنيها أم كلثوم في بداية 1963. ولكن حصل خلاف بين أم كلثوم والسنباطي بسبب قفلة الأغنية "فإن الحظ شاء" والتي أصر عليها السنباطي في حين أصرت أم كلثوم على طبقة صوتية أقل. وتأجلت ثانية إلى عام 1966 وذلك بعد مبادرة تدخل من عازف القانون في فرقة أم كلثوم عبده صالح الوحش، الذي أقنعها بالقفلة التي وضعها السنباطي. وهكذا كانت أول حفلة "للأطلال" في أبريل/نيسان 1966 وصادف مع هذه الحفلة غياب الموسيقار محمد القصبجي عن مرافقتها على عوده في الفرقة خلف أم كلثوم التي أصرت على أن تبقى كرسيه فارغة. وبكت أثناء الحفل تأثرًا برحيله وبفقدان أحد أهم شركاء مسيرتها الفنية. وقد غنتها أم كلثوم بعد ذلك 21 مرة ومنها واحدة على مسرح الأولمبيا في باريس، ومرة على مسرح مهرجانات بعلبك في لبنان، ومرة في تونس.

"عام 1961 قررت أم كلثوم غناء القصيدة فاختارت 25 بيتًا من أصل 125 بيتًا وبالتعاون مع أحمد رامي الذي أضاف إليها 7 أبيات من قصيدة "الوداع" وتبدأ من "هل رأى الحب سكارى" إلى "وإذا بالأحباب كل في طريق""

وتعتبر هذه الأغنية أيقونة ألحان السنباطي الذي خلدها لحنًا بما يحاكي بلاغة الكلمات وعظمة الصوت والأداء. ويقول السنباطي في ذلك: "كان فيها شيء غريب وشعرت بذلك. مستني بسرعة ولحنتها بشكل مختلف. قصيدة كتب لها الخلود معنى ولحنًا وأداء". وتروي أم كلثوم في أحد اللقاءات الصحافية أنها تشعر بهيبة الأغنية وسطوتها أثناء الغناء. وتذكر أنها اتصلت غير مرة برياض السنباطي هاتفيًا تسأله أحواله فسمعت منه بعض التحفظات على أغانيها الأخيرة واستخدام الآلات الغربية فيها، فقالت له: "بص يا رياض "الأطلال" ح تعيش مية سنة". والجدير ذكره أنه كان هناك قصيدة ثانية لإبراهيم ناجي بعنوان "انتظار" كانت برسم الغناء من أم كلثوم. وبالفعل لحنها السنباطي ولكن أم كلثوم رحلت وغنتها المطربة اللبنانية سعاد محمد التي يصف السنباطي صوتها بأنه قادر بلا حظ.
ولكن لهذه الأغنية- أي "الأطلال"- قصة عند مؤلفها عدا أنها ملحمة شعرية جسد فيها الشاعر معاناته وعذاباته واقفًا على أطلال حبّه إلى الأبد.

حكاية قصيدة قصيدة الأطلال لإبراهيم ناجي A2121204-f377-466a-80dc-a97ade40acf8

تعتبر هذه الأغنية أيقونة ألحان السنباطي الذي خلدها لحنًا بما يحاكي بلاغة الكلمات وعظمة الصوت والأداء

فما هي القصة الحقيقية للقصيدة؟

هناك مصدر يقول بأن إبراهيم ناجي أحب ابنة الجيران وهو في عمر السادسة عشرة ولم تكتمل القصة بسبب سفره إلى الخارج لدراسة الطب. وبعد 15 عامًا من عودته استغاث به رجل كي ينقذ زوجته من تعثر الولادة فذهب ناجي الى بيت الرجل محاولًا المساعدة. وكانت الزوجة مغطاة وتعاني من صعوبة التنفس. طلب ناجي أن يكشفوا عن وجهها ويزيحوا الغطاء لكي تستطيع التنفس. وكانت الصدمة، إذ كانت السيدة حبه الأول. أجرى العملية مجهشًا بالبكاء لكنه أكملها وأنقذ الأم والطفل. أنقذ الواجب والحياة ولم يستطع إنقاذ حبه الذي استحال إلى الأطلال. ذهب ناجي الى بيته عند بزوغ الفجر وشرع يكتب قصيدة "الأطلال".

ولكن من هي السيدة التي ألهمت الشاعر؟

"تؤكد سامية محرز أن بطلة القصيدة هي علية محمود الطوير وكانت جارته في شبرا، تزوجت وأنجبت كما تزوج ناجي وأنجب لكنها أصيبت بالاكتئاب في أعوامها الأخيرة وأصبحت تتحرك في صمت مثل شبح لتخبر الجميع بأن قصيدة إبراهيم ناجي الأشهر "الأطلال" كتبت عنها ولها ولأجلها"

ثمة من يقول إنها الممثلة زوزو حمدي الحكيم، التي عرفت بجمالها وعلاقتها بإبراهيم ناجي. ويؤكد آخرون أنها عنايات الطوير. ولكن تظهر سامية محرز في كتابها أن ملهمته الأولى هي ع. م التي أهداها الشاعر ديوانه "ليالي القاهرة". وقد كتب إبراهيم ناجي حينها الإهداء بصيغة المذكر إذ يقول: "إلى صديقي ع م الذي أحيا ندى الزهر الذابل من خمائل الماضي، وأنبت في روض الحاضر زهورًا ندية مخضلة بالألم والحياة". إن الملهمة ع. م هي علية محمود الطوير وكانت جارته في شبرا، وتقدّم لطلب يد علية الطوير وليس أختها عنايات التي أصبحت بطلة القصة الملفقة التي غزلها الشاعر صالح جودت في كتابه "إبراهيم ناجي حياته وشعره". وتواصل سامية محرز التأكيد أن تلك العلاقة كانت حقيقية وليست سرابًا، كما قال الناقد وديع فلسطين في كتابه "ابراهيم ناجي، حياته وأجمل أشعاره". ولم تكن عطفًا على ناجي كما ادعى صالح جودت بل كانت علاقة حقيقية استمرت على مدى سنوات، وإن بطلتها تزوجت وأنجبت كما تزوج ناجي وأنجب لكنها أصيبت بالاكتئاب في أعوامها الأخيرة وأصبحت تتحرك في صمت مثل شبح لتخبر الجميع بأن قصيدة إبراهيم ناجي الأشهر "الأطلال" كتبت عنها ولها ولأجلها.

هذه هي قصة "الأطلال" قصيدة وأغنية، ولعلها كانت ملحمة حقيقية في الحياة والحب والشعر قبل أن تصبح أيقونة في اللحن والغناء ومدرسة فنية مرت بمراحل درامية دقيقة ولتصبح في نهاية المطاف أجمل أغنية عربية في القرن العشرين.

يا فؤادي، يا فؤادي، يا فؤادي لا تسل أين الهوى
يا فؤادي، يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
يا فؤادي، يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى
إسقني واشرب على أطـلاله
واروِى عني طالما الدمع روى
إسقني واشرب على أطـلاله
واروِى عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً
وحديثا من أحاديث الجـوى
لست أنساك وقـد أغريتنـي
بفمٍ عـذب المنـاداة رقيـق
لست أنساك وقـد أغريتنـي
بفمٍ عـذب المنـاداة رقيـق
لست أنساك وقـد أغريتنـي
بفمٍ عـذب المنـاداة رقيـق
ويـدٍ تمتـد نحـوي
كـيـدٍ من خلال الموج مدّت لغريق
وبريقٍ يظمـأ السـاري لـه
أين في عينيك ذيّاك البـريق
يا حبيباً زرت يومـاً أيكـه
طائر الشـوق أغنـي ألمـي
يا حبيباً زرت يومـاً أيكـه
طائر الشـوق أغنـي ألمـي
يا حبيباً زرت يومـاً أيكـه
طائر الشـوق أغنـي ألمـي
لك إبطـاء المـذل المنعـم
وتجنـي القـادر المحتكـم
وحنيني لك يكوي أضلعـي
وحنيني لك يكوي أضلعـي
وحنيني لك يكوي أضلعـي
والثواني جمرات في دمـي
أعطني حريتي أطلـق يديّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
أعطني حريتي أطلـق يديّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آه من قيدك أدمى معصمـي
آه من قيدك أدمى معصمـي
لم أبقيه ومـا أبقـى عليّ
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسـر والدنيـا لديّ
أعطني حريتي أطلـق يديّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
أعطني حريتي أطلـق يديّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آه من قيدك أدمى معصمـي
آه من قيدك أدمى معصمـي
لم أبقيه ومـا أبقـى عليّ
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسـر والدنيـا لديّ
أين من عيني حبيب، ساحـر
فيـه عـز وجـلال وحيـاء
أين من عيني حبيب، ساحـر
فيـه عـز وجـلال وحيـاء
أين من عيني حبيب، ساحـر
فيـه عـز وجـلال وحيـاء
واثق الخطوة يمشـي ملكـاً
واثق الخطوة يمشـي ملكـاً
واثق الخطوة يمشـي ملكـاً
ظالم الحسن، ظالم الحسن
ظالم الحسن، ظالم الحسن شهي الكبريـاء
عبق السحر كأنفاس الربـى
ساهم الطرف كأحلام المساء
أعطني حريتي أطلـق يديّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
أعطني حريتي أطلـق يديّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آه من قيدك أدمى معصمـي
آه من قيدك أدمى معصمـي
لم أبقيه ومـا أبقـى عليّ
مع احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسـر والدنيـا لديّ
أعطني حريتي أطلـق يديّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
أعطني حريتي أطلـق يديّ
إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آه من قيدك أدمى معصمـي
آه من قيدك أدمى معصمـي
لم أبقيه ومـا أبقـى عليّ
ما احتفاظي بعهود لم تصنها
وإلام الأسـر والدنيـا لديّ
أين من عيني حبيب، ساحـر
فيـه عـز وجـلال وحيـاء
أين من عيني حبيب، ساحـر
فيـه عـز وجـلال وحيـاء
أين من عيني حبيب، ساحـر
فيـه عـز وجـلال وحيـاء
واثق الخطوة يمشـي ملكـاً
واثق الخطوة يمشـي ملكـاً
واثق الخطوة يمشـي ملكـاً
ظالم الحسن، ظالم الحسن
ظالم الحسن، ظالم الحسن شهي الكبريـاء
عبق السحر كأنفاس الربـى
ساهم الطرف كأحلام المساء
أيـن منـي مجلـس أنـت به
فتنة تمـت سناء وسنـى
أيـن منـي مجلـس أنـت به
فتنة تمـت سناء وسنـى
وأنـا حـب وقلـب هـائم
وفـراش حائـر منـك دنـا
ومن الشوق رسـول بيننـا
ونديـم قـدم الكـأس لـنـا
ومن الشوق رسـول بيننـا
ونديـم قـدم الكـأس لـنـا
ومن الشوق رسـول بيننـا
ونديـم قـدم الكـأس لـنـا
هل رأى الحب سكارى، سكارى مثلنا؟
هل رأى الحب سكارى، سكارى مثلنا؟
كم بنينا مـن خيـال حولنـا
ومشينا فـي طريـق مقمـر
ومشينا فـي طريـق مقمـر
تثـب الفرحـة فيـه قبلنـا
وضحكنا ضحك طفلين معـاً
وعدونـا فسبقـنـا ظلـنـا
هل رأى الحب سكارى، سكارى مثلنا؟
هل رأى الحب سكارى، سكارى مثلنا؟
كم بنينا مـن خيـال حولنـا
ومشينا فـي طريـق مقمـر
ومشينا فـي طريـق مقمـر
تثـب الفرحـة فيـه قبلنـا
وضحكنا ضحك طفلين معـاً
وعدونـا فسبقـنـا ظلـنـا
هل رأى الحب سكارى، سكارى، سكارى مثلنا؟
هل رأى الحب سكارى، سكارى، سكارى مثلنا؟
كم بنينا مـن خيـال حولنـا
ومشينا فـي طريـق مقمـر
ومشينا فـي طريـق مقمـر
تثـب الفرحـة فيـه قبلنـا
وضحكنا ضحك طفلين معـاً
وعدونـا فسبقـنـا ظلـنـا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق
وأفقنـا ليـت أنّـا لا نفيـق
يقظة طاحت بأحلام الكـرى
وتولى الليل والليل صديـق
وإذا النـور نذيـرٌ طـالـعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريـق
وإذا النـور نذيـرٌ طـالـعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريـق
وإذا النـور نذيـرٌ طـالـعٌ
وإذا الفجر مطلٌ كالحريـق
وإذا الدنيـا كمـا نعرفـهـا
وإذا الدنيـا كمـا نعرفـهـا
وإذا الأحباب كلٌّ فى طريق
أيـهـا السـاهـر تغـفـو
تذكـر العهـد وتصـحـو
أيـهـا السـاهـر تغـفـو
تذكـر العهـد وتصـحـو
وإذا مـا الـتـأم جــرحٌ
جــدّ بالتـذكـار جــرحُ
أيـهـا السـاهـر تغـفـو
تذكـر العهـد وتصـحـو
وإذا مـا الـتـأم جــرحٌ
جــدّ بالتـذكـار جــرحُ
فتعـلـم كـيـف تنـسـى
وتعـلـم كـيـف تمـحـو
يا حبيبي كل شيء بقضـاء
يا حبيبي كل شيء بقضـاء
مـا بأيدينـا خلقنـا تعسـاء
يا حبيبي كل شيء بقضـاء
يا حبيبي كل شيء بقضـاء
مـا بأيدينـا خلقنـا تعسـاء
ربمـا تجمعـنـا أقـدارنـا
ذات يوم بعد ما عز اللقـاء
فـإذا أنكـر خــل خـلـه
وتلاقينـا لقـاء الغـربـاء
ومضى كـل إلـى غايتـه
لا تقل شئنا فـإن الحظ شاء
فإن الحظ شاء، فإن الحظ شاء
يا حبيبي كل شيء بقضـاء
يا حبيبي كل شيء بقضـاء
مـا بأيدينـا خلقنـا تعسـاء
يا حبيبي كل شيء بقضـاء
يا حبيبي كل شيء بقضـاء
مـا بأيدينـا خلقنـا تعسـاء
ربمـا تجمعـنـا أقـدارنـا
ذات يوم بعد ما عز اللقـاء
فـإذا أنكـر خــل خـلـه
وتلاقينـا لقـاء الغـربـاء
ومضى كـل إلـى غايتـه
لا تقل شئنا فـإن الحظ شاء
فإن الحظ شاء، فإن الحظ شاء