أبو عبيدة يوجه رسالة لحجاج بيت الله الحرام بيوم عرفة
دعا الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم السبت، "حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج".
وقال في بيان: "ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة".
وأضاف: "إننا إذ يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج فإننا نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة".
وأكد: "إن "طوفان الأقصى" انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم".
المقاومة تكرم وفادة يوم عرفة بعملية نوعية
خطبة لا تذكر فيها غزة ولا تذكر فيها معاناة 2.5 مليون مسلم يموتون جوعا وتحت القصف، لا حاجة للمسلمين بها حتى لو ألقيت من أقدس بقعة في الأرض.
دم مسلم أكثر حرمة عند الله من الكعبة. هذا حديث صحيح ومتفق عليه "لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك (كان الرسول الكريم يطوف بالكعبة) دمه وماله.
ولأن المقاومة تعرف قيمة وعظمة مناسك الحج فقد قدمت للأمة وجبه دسمة من القتلى الصهاينة حين زفت لنا في هذا اليوم المبارك البشرى التالية "مع صبيحة يوم عرفة نفذ مجاهدونا كمين مركب ضد آليات العدو في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غرب رفح حيث تم استهداف برج جرافة عسكرية ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح. وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند نوع نمر ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
وهو الخبر الذي أكدته دولة الاحتلال، حين اعترفت قتل 8 جنود جراء احتراق ناقلة جند من نوع نمر بشكل كامل بفعل استهدافها بقذيفة مضادة للدروع في قطاع غزة.
ونقلت المصادر أن طائرات الاحتلال المروحية أجلت جنودا من قطاع غزة إلى مستشفى بيلنسون جراء الحدث الأمني الصعب.الجنود القتلى من سلاح الهندسة.
بالطبع لم ينسى الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن يذكر الحجاج والأمة الإسلامية بمعاناة إخوانهم في غزة وفي فلسطين بان طلب من حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة.
كما ذكر الأمة بان ضيوف الرحمن يؤدون فريضة الحج فالمقاومة أيضا تؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة.
وأحسن أبو عبيدة حين أكد على أن طوفان الأقصى انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادا وتهويدا كل يوم.
نعم من الضروري أن يكون هذا اليوم المبارك فرصة للتذكير بأصل الصراع، لذلك أوقعت القسام فيه عملية نوعية مركبة أكدت بان هذا العدو لا يعرف سوى لغة القوة وبأنه في طريقه إلى الزوال، وبان أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله هو الجهاد وتقديم روحه رخيصة لإعلاء كلمته ولنصرة المظلومين والمضطهدين.
لا يهم، تجاهلهم الدعاء لغزة، فغزة قدمت الواجب وزيادة، وهي تضحي بخيرة أبنائها وأطفالها ونسائها ولا تطلب عليه أجرا أو شكرا من أحد فهي صابرة محتسبة كل شيء عند الله.