255 يوماً من الحرب على فلسطين
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٢٥٥ من الحرب والذي يوافق ثاني أيام عيد الاضحى مخلفة عشرات الشهداء وأعداد كبيرة من الجرحى٠
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال ال ٢٤ ساعة الاخيرة وصل منها للمشافي ٤١ شهيدا و ١٠٢ اصابة ليترتفع عدد ضحايا الحرب الى ٣٧٣٣٧ شهيدا و ٨٥٢٩٩ اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وسط القطاع
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق عائلتي الخطيب والنجار في مخيم البريج وسط قطاع غزة في اول ايام العيد.
وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال تسعة شهداء و ١١ مصابا من منطقة بلوك 4 بمخيم البريج بينهم ستة أطفال.
وواصل جيش الاحتلال نيف المنازل في قرية المغراقة شمال مخيم النصيرات.
غزة والشمال
وارتقى ثلاثة شهداء واصيب اربعة مواطنين إحداهما بحالة حرجة جراء استهداف شقة سكنية تعود لعائلة مقاط في محيط بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وارتقى شهيدان و ١٣ مصابا جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الزرقا شمال مدينة غزة.
وارتقى شهيد في قصف اسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
جنوب القطاع
وتواصلت العملية العسكرية الاسرائيلية في رفح رغم مزاعم الاحتلال بوجود هدنة تكتيكية.
وانتشل مسعفون جثماني شهيدين من منطقة بئر كندا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
اليوم 255..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. "عيد تحت الإبادة"
تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 255 يوميا، خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت مصادر طبية، يوم الأحد، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 37,337 شهيدا، و85,299 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر أدت إلى استشهاد 41 مواطنا، وإصابة 102 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية، لافتة إلى أن آلاف الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف الوصول اليهم.
مجازر متواصلة..
استشهد 9 مواطنين بينهم 6 أطفال، وأصيب العشرات، اليوم الأحد، في قصف للاحتلال استهدف منزلين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة الخطيب في مخيم البريج ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين بينهم أطفال، وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا لعائلة النجار بمخيم البريج ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وأشارت إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية نسفت مبان سكنية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، عبر قصفها بالطائرات الحربية والمدفعية.
واستشهد مواطن في قصف للاحتلال استهدف منطقة المواصي شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين آخرين لترتفع حصيلة قتلاه إلى 13 خلال 48 ساعة
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، مقتل جنديين اخرين في معارك جنوبي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 13 قتيلا خلال اليومين الماضيين.
وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر اسمي وصورتي الجنديين القتيلين وهما: الرقيب شالوم مناحيم (شالوم مناحيم)، 21 عاماً، من بيت إيل، مقاتل في كتيبة الهندسة 601 تصميم المسار الحديدي (401)، قتل أمس (السبت) في معركة جنوب قطاع غزة، والثاني هو لرقيب تسور أبراهام 22 سنة من موديعين مكابيم ريعوت، مقاتل في دورية ناحال (934)، لواء ناحال، وقتل في معركة جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيليّ، يوم الأحد، مقتل 3 جنود إضافيين، قُتل اثنان منهم في معارك اندلعت شمالي غزة في الأمس، كما نشر أسماء إضافية لجنود قُتلوا في رفح، فيما أفادت إذاعة الجيش بأن 12 جنديا قُتلوا في الأمس، 8 منهم قُتلوا في رفح، فيما قُتل اثنان في شمال القطاع، بينما قُتل آخر، متأثرا بجراح كان قد أُصيب بها، بالإضافة إلى الجندي القتيل الأخير.
ومع إعلان اليوم، ترتفع حصيلة الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 653 قتيلا، بعدما كان الجيش االإسرائيلي، قد أعلن مساء أمس السبت، مقتل 8 جنود من جرّاء استهداف وتفجير ناقلة جند في مدينة رفح.
بايدن: إدارتي ملتزمة بإنهاء حرب غزة وضمان السلام
أكد الرئيس جو بايدن مجددا التزام إدارته بحل الصراع الدائر في غزة.
وقال إن الولايات المتحدة تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الحرب وتحرير الرهائن وتقديم الإغاثة الإنسانية اللازمة.
وأضاف: "إن اقتراح وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل الذي قدمته إسرائيل إلى حماس هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف".
وشدد على أن هذه الخطة تقدم نهجا منظما لوقف الأعمال العدائية وبدء عملية إعادة البناء والمصالحة.
الدعوة إلى حل الدولتين
وأكد الرئيس بايدن التزام إدارته بتحقيق حل الدولتين، الذي يعتقد أنه السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام دائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
قال بايدن: "نعمل من أجل التوصل إلى حل الدولتين، وأعتقد أنه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم للفلسطينيين والإسرائيليين"، مشددا على أهمية الجهود الدبلوماسية في حل الصراع.
معالجة الاحتياجات الإنسانية
تركز إدارة بايدن أيضًا على معالجة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع.
وشدد الرئيس على الحاجة إلى إغاثة إنسانية فورية ومستدامة لدعم المتضررين من الحرب في غزة. ويشمل ذلك الجهود المبذولة لضمان توصيل الإمدادات الأساسية والمساعدات الطبية للمدنيين المحتاجين.
جهود حل الصراع السوداني
وبالإضافة إلى معالجة الصراع في غزة، أشار الرئيس بايدن إلى الجهود الجارية للتوصل إلى حل سلمي للصراع في السودان. وقال "إننا نعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع المروع في السودان"، في إشارة إلى التزام أوسع بالسلام والاستقرار في المنطقة.
آراء الخبراء
تسلط تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة الضوء على نهج متعدد الأوجه لحل الصراعات في غزة والسودان. ومن خلال الدعوة إلى وقف منظم لإطلاق النار، وحل الدولتين، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، تهدف الإدارة إلى تعزيز السلام والاستقرار الدائمين في هذه المناطق.
مصدر مصري: القاهرة مستمرة في تكثيف اتصالاتها للوصول إلى اتفاق هدنة في إطار "مقترح بايدن"
قال مصدر رفيع المستوى إن مصر مستمرة في تكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف للوصول إلى اتفاق هدنة في إطار المقترح الأخير الذي أعلنه الرئيس بايدن. وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
هذا ونقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله"فيما يتعلق بإسرائيل، رفضت حماس اقتراح صفقة الرهائن الذي قدمه الرئيس بايدن في خطابه السلبي".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "على الوسطاء -قطر ومصر- التحرك للدفع نحو المفاوضات بين الطرفين على أساس الخطوط العريضة التي قدمها الرئيس بايدن وقبلها مجلس الأمن الدولي".
وقال: "حماس لن تتمكن من تحقيق وقف للحرب إلا من خلال اتفاق يستند إلى خطاب الرئيس بايدن".
وأشار إلى أن "نهاية الحرب غير ممكنة إلا بعد عودة جميع الرهائن إلى ديارهم، بما في ذلك مختطفي المرحلة الثانية (الجنود والرجال دون سن الخمسين)".
وختم قوله: "لقد انتهكت حماس صفقة الرهائن السابقة، وبالتالي فإن أي اتفاق يجب أن يتضمن شروطًا تسمح لإسرائيل باستئناف القتال إذا انتهكت حماس الصفقة مرة أخرى".