|
| الملك عبدالله الثاني بن الحسين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| | | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأربعاء 13 فبراير 2013, 10:57 pm | |
| كيف يمضي الملك عبد الله وقته وبمن يضع سرّه ومتى يحزن وما الذييحبه وما هي هواياته ومتى يغضب وبم اوصاه الحسين ؟
غسان شربل - الأردن كيان قلق . بحكم موقعه. وبحكمتركيبته. وقدر ملك الأردن ان يتحرك دائماً لتبديد القلق وجبه الأخطار أو استباقها. وقيل ايضاً، ومنذ عقود، ان قدرة الملك على تبديد القلق مرهونة بعاملين: علاقة حميمةبالناس بفعل فهم عميق للتركيبة السكانية والاجتماعية وشبكة أمان من العلاقاتالعربية والدولية، لا تتجاهل التغييرات التي تصيب موازين القوى. على مدىعقود اعتمد العاهل الأردني الراحل الملك حسين هذه القاعدة الذهبية. ولم تكن المهمةسهلة دائماً. مملكة محدودة الموارد وإقليم مضطرب ونزاع عربي – إسرائيلي لا يمكن إلاأن يتردد صداه داخل العائلة الأردنية – الفلسطينية المحكومة بتعايش يحتاج الى صيانةدائمة، لإبقاء حلم الفلسطينيين بدولتهم قائماً، وإبقاء استقرار الأردن مضموناً. وكان على الملك ان يلتفت باستمرار الى مراكز القرار في العالم، خصوصاً في واشنطنولندن. وأن يلتفت دائماً الى ما يجري في بغداد ودمشق وبينهما، وكذلك الى القاهرةوالرياض. وكان على الملك ان يقرأ مبكراً اتجاهات العواصف والرياح، خصوصاً ان الحلمالإسرائيلي بشطب الشعب الفلسطيني هويةً وأرضاً يثير الخوف من البدائل. فيبدايات شباط (فبراير) 1999 كان على الملك حسين ان يغالب وطأة المرض القاتل، وأنيفكر في مستقبل المملكة التي أمضت عقوداً في ظله، وإلى جانبه ولي عهده شقيقه الأميرحسن. وفي النهاية اختار إحداث نقلة في الأجيال والأسلوب، ربما لإعطاء الأردن فرصةلفتح صفحة جديدة في الداخل والخارج. وها هو الملك عبدالله الثاني يروي لـ «الحياة» انه لم يبلغ ابداً انه سيكون الملك المقبل. ويقول ان والده استدعاه قبل أيام منرحيله وقال له: «تعرف أنني مريض جداً وعليّ العودة الى مايو كلينيك خلال 24 ساعةالى 48 ساعة وأن فرص نجاتي من العملية التي سأُجريها محدودة جداً (...). إنني أسميكولياً للعهد، لكنني قد لا أعيش طويلاً». وتحت وطأة الصدمة والمشاعر أدركأكبر أنجال الملك حسين ان القدر استدعاه للقيام بمهمات تتجاوز ولاية العهد. وفي 7شباط سيؤدي اليمين الدستورية بعد ساعات على رحيل والده. حمل الملك الشاب معهبرنامجاً للإصلاح والتحديث، مدشناً علاقة مباشرة بالناس، ومستمعاً الى توقعاتهموحاجاتهم. لكن ظروف العقد العاصف لم تسهل المهمة. كانت هناك هجمات 11 أيلول (سبتمبر). والحرب الأميركية في العراق. وانتكاس تطلعات السلام على الجبهةالفلسطينية – الإسرائيلية. واستهداف الإرهاب عمان في 2005. والانقسامات في العالمالعربي وتبدل أحجام الأدوار في الإقليم. وكان على الملك ان يبحر في هذا الجوالمضطرب متسلحاً بالقاعدة الذهبية نفسها: علاقة متينة مع الشعب في الداخل، وشبكةأمان في الخارج مع قراءة دائمة للمتغيرات. ولعل أكبر إنجاز حققه الأردن في العقدالعاصف هو الحفاظ على استقراره، في وقت شهدت بلدان عربية عدة تمزقات بالغةالخطورة. ولد عبدالله الثاني في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) 1962، وهوالابن الأكبر للملك حسين والأميرة منى. تلقى علومه الابتدائية في الكلية العلميةالإسلامية في عمان، ثم تابع دراسته في بريطانيا وأميركا. وفي إطار تدريبه في القواتالمسلحة الأردنية التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا عام 1980. وفي 1982 التحق بجامعة اوكسفورد لمدة سنة وتابع دراسات في شؤون الشرق الأوسط. عمل في سلاح الدبابات في الجيش الأردني وفي جناح الطائرات العمودية المضادةللدبابات، وتأهل كمظلي وفي القفز الحر، وكطيار مقاتل على طائرات الكوبرا العمودية. وفي 1987 التحق بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون وأنهى دراسات في الشؤونالدولية. تولى مسؤوليات في الجيش ورقي الى رتبة لواء عام 1998. سألت «الحياة» الملك عن ظروف توليه العرش كما سألته عن الملك وعائلته واهتماماته، وهنانص الحلقة الثالثة والأخيرة من الحوار:
> شهد عهدكم تغيير سبعة رؤساءحكومات. هل يعتبر هذا التغيير الدائم أسلوباً في امتصاص الأزمات؟ - لا ليسلامتصاص الأزمات بقدر ما هو للتعامل مع متطلبات المرحلة وأولوياتها. فهناك أهدافوبرامج لكل حكومة من أجل تنفيذها وترجمتها إلى واقع ينعكس في شكل إيجابي علىالمواطن، وعلى تحقيق أهداف البلد في التنمية والتطوير، بالتالي يكون التغيير من أجلالتعامل مع هذه المتطلبات. أحياناً يكون هناك تباطؤ أو تلكؤ أو يثبت عدم القدرة علىتنفيذ هذه السياسات والبرامج، وأحياناً يكون هدف التغيير إدخال دم جديد أو آليةجديدة للتعامل مع المرحلة ومتطلباتها. التغيير ليس هدفاً بحد ذاته ونقوم به عندمانرتإي أنه يساهم في تصحيح الأخطاء والوصول إلى الأهداف التي نريدها لمصلحةالأردن. > هل يمكن القول إن العلاقات الإقليمية والدولية شرط لاستقرارالأردن، ومنع أي حلول على حسابه؟ - يتمتع الأردن بعلاقات قوية مع الأشقاءالعرب والدول الإسلامية، ولنا أيضاً علاقات دولية متينة ومتطورة. هذه العلاقات تعكساحترام المجتمع الدولي للأردن وسياساته ودوره، ونحن نوظف هذه العلاقات من أجل مصلحةالأردن ونحاول الاستفادة منها لفتح الآفاق أمام اقتصادنا وأمام شبابنا. ونوظفهاأيضاً من أجل خدمة قضايانا العربية والإسلامية، تحديداً القضية الفلسطينية التيتشكل أولوية بالنسبة إلينا. فللمجتمع الدولي دور كبير في الجهود المستهدِفة إنصافالشعب الفلسطيني وتحقيق طموحاته، وفي كل تحركاتنا الدولية وعبر كل علاقاتنا نعمللحشد الدعم المطلوب لقضايانا العربية. والحمد لله الأردن يحظى بصدقية كبيرةفي المجتمع الدولي، وهذا إرث والدي رحمه الله، ونحن فخورون بأننا استطعنا الحفاظعلى هذا الإرث والبناء عليه لمصلحة وطننا وقضايانا. > هل يمكن فصلعلاقاتكم بـ «حماس» وما شهدته من اختبارات عن علاقتكم بالإسلاميين داخلالأردن؟ - نعم، فحماس ليست حزباً أردنياً، وسياستنا هي ألا نسمح لأي تنظيمأو حزب غير أردني بالعمل في الأردن. أما بالنسبة الى الحركة الإسلامية، فهي جزء منالنسيج الوطني والحراك السياسي، ونحن نشجع أن تنخرط كل التيارات السياسية والأحزابفي الأردن في مسيرة البناء وفي خدمة المصالح الوطنية وفقاً للقانون. وما نريده فيشكل عام هو تطوير الحياة السياسية في الأردن، بحيث يساهم الجميع في مسيرتنا. ومعيارنا في التعامل مع الجميع هو الالتزام بالقانون والعمل لخدمة المصلحةالوطنية. دور المؤسسة الأمنية > هل يلعب الملك دائماً دور الضابطلصراع الإصلاحيين والمحافظين؟ وهل صحيح أن الدور السياسي للمؤسسة الأمنية تراجعأخيراً؟ - الصحيح أنني أحب أن أبتعد عن هذه المصطلحات. فأنا أرحب بالاختلاففي وجهات النظر، إذا كان هذا الاختلاف حول كيفية خدمة مصلحة وطننا، ولكن إذا كانمنطلقاً من أهداف وأجندات شخصية ولخدمة مصالح ضيقة، فهذا ما نرفضه لأنه في النهايةيعطّل مسيرة الأردن. أولويتي هي الأردن وتحقيق مصالح شعبي. وأنا منفتح علىكل وجهات النظر وكل الآراء التي تضع المصلحة الوطنية في مقدمة أولوياتها. ولطالمادعوت إلى تطوير أحزاب وآلياتعمل جماعية تعتمد على العمل البرامجي، وتتفق وتختلف فيظل القانون. وأتطلع إلى اليوم الذي يكون فيه التنافس في الانتخابات النيابية بينأحزاب، وعلى أساس البرامج وبين الأفكار لأن ذلك يثري مسيرتنا ويوفر التعددية التييحتاجها أي مجتمع، ويؤدي إلى تطوير كل آليات العمل في البرلمان والحكومة. للأسف لمنصل إلى هذه المرحلة بعد، وأملي أن تشهد المرحلة المقبلة تطوراً في هذاالاتجاه. أما بالنسبة الى المؤسسة الأمنية، فهي تقوم بدورها على أكمل وجهبحسب الواجبات المحددة لها، وليس هناك أي تراجع في دور هذه المؤسسة. على العكس هناكتطور مستمر، وأعتقد أن جميع الأردنيين يقدّرون الدور المهم الذي تقوم به هذهالمؤسسة في حماية الأردن وأمنه واستقراره. > في 7 شباط (فبراير) 1999،أعلنت وفاة المغفور له الملك الحسين، وبعد ساعات أقسمتم اليمين ملكاً للأردن. ماذاكان شعوركم وأنتم تتولون مسؤولية بهذا الحجم وتخلفون شخصية استثنائية؟ - حزنلا يوصف، إحساس ثقيل بالخسارة... مهما قلت لن أستطيع أن أصف لك مشاعري وحزني وألميفي ذلك اليوم. فقد فقدت أبي وفقدت ملكي وبحكم تربيتي وقيمي، أنا الذي أمضيت سنواتطويلة في الجيش، لم يكن وقع فقدان ملك الأردن أقل من وقع خسارة الأب... مثل جميعالأردنيين فقدت ملكي وقائداً عز نظيره. كان يوماً صعباً وكما تعلم كان هناك شعورجامح بالحزن عند جميع الأردنيين، وشعور بالخوف في البلد. كان هاجسي أن أكون بحجمالمسؤولية الضخمة التي حمّلني إياها، أن أستطيع ملء الفراغ الكبير الذي تركه، أنأواجه التحديات وأكمل مسيرة البناء التي بدأها... كنت مصمماً على أن لا أخيّب ظنه،وأن لا أخذل شعبي. وصية الملك حسين > هل ترك لكم الملك الحسينوصية خطية أو شفوية؟ - لا، لم يترك وصية مكتوبة... إرثه هو وصيتي. ترك ليوصية شفهية، جلسنا مرات عديدة من قبل، وفي الأيام العصيبة الأخيرة من حياته، جلسناوتحدثنا عن رؤيته وأهدافه لمستقبل الأردن. > متى أبلغتم أنكم ستكونونالملك المقبل؟ - لم أبلغ أبداً بأنني سأكون الملك المقبل. دعاني والدي، رحمهالله، للحديث معه وأبلغني أنه سيسميني ولياً للعهد قبل يومين من تسلمي هذهالمسؤولية. قال لي: «تعرف أنني مريض جداً وعليّ العودة إلى مايو ]كلينيك[، خلال 24إلى 48 ساعة، وفرص نجاتي من العملية التي سأجريها محدودة جداً». وخلال هذا الحديثالمشحون بالعواطف، أدركت أن القضية ليست فقط تحمل مسؤولية ولاية العهد، فقد كانيقول لي في شكل أساسي: «إنني أسميك ولياً للعهد لكنني قد لا أعيش طويلاً». وكانتالصدمة عندما واجهت حقيقة أنني سوف أخسر والدي وملكنا وأعظم الرجال، في وقتقريب. > اعتبر والدكم أن مهنة ملك الأردن صعبة، فهل وصلتم إلى هذاالاستنتاج بعد عشر سنوات من الممارسة، وما هو الشق الأصعب فيها؟ - نعم، هيصعبة لأنها مسؤولية كبيرة. فكما قلت في اليوم الأول، كانت لي أسرة من أربعة أشخاصوالآن لديّ أسرة من أربعة ملايين، وهذه مسؤولية ضخمة لأنها تشمل الجميع: النساءوالأطفال وكل أبناء أسرتي الكبيرة. لي رؤيتي حول الأردن ومستقبله، ولا أقبلله أقل من الأفضل. لا أقتنع ولا أرضى بأداء أقل من الأفضل. فأنا أعرف شعبي، وأعرفأنه قادر على تحقيق أعلى المستويات والقدرات من أجل البلد. والتحدي الأكبرمرتبط بالتركيبة الشخصية والثقافية عند كثيرين، ويعرف الأردنيون ما أعني، هيالسلبية عند العمل على التغيير أو إنجاز أهداف كبيرة فتسمع منهم «لا، مش راح يصير،مش راح يزبط». التحدي هو النظر إلى الكأس على أنها نصف ممتلئة وليست نصف فارغة،والاستمرار في تحقيق المزيد، في مواجهة هذه السلبية. نحن باستمرار نقسو على أنفسناودائماً هناك الكثير من التشكيك، هناك دائماً الكثير من السلبية، وهذا شيء مضرّ. التحدي هو الحفاظ على معنويات عالية لأن من السهل أن يؤثر بعض مراكز القوى والدوائرعلى المعنويات ويضعفها. لذلك عندما أذهب لزيارة الجيش والناس وأرى مدى فخرهم وأرىالابتسامات على وجوههم، أقول لهم لم آتِ هنا لرفع معنوياتكم بل أتيت كي ترفعوا منمعنوياتي.
> بماذا يشبه أسلوبكم في الحكم أسلوب والدكم، وبماذا يختلفعنه؟ - لكل مرحلة ظروفها. وفي عهد والدي رحمه الله، فرضت القضايا السياسيةنفسها بوصفها الأولوية والشغل الشاغل، وكانت هناك تحديات مختلفة، خصوصاً في بعضالأمور الداخلية والخارجية. وأنا لا أزال أعطي القضايا السياسية ما يلزم من أولويةواهتمام، لكن الظروف الآن مختلفة والأوضاع الاقتصادية في مرحلتنا فرضت نفسها بقوة،والمستقبل مرتبط بالاقتصاد والازدهار الاقتصادي، هذا ما يرفع من شأن الدول أويخرّبها. لذا، من الممكن أن تكون النظرة مختلفة قليلاً. جلالة الملك الراحلكانت لديه دولة عدد سكانها أقل، لذا كانت العلاقات أكثر أبوية، وهي مسألة أصعب معشعب بات يتكون من حوالى 6 ملايين. وربما يمكن القول إنني أدخل أكثر في التفاصيل وفيشكل مباشر بسبب المتغيرات واختلاف طبيعة التحديات، ولعل هذا أيضاً بسبب خلفيتيالعسكرية، حيث يتم قياس كيفية الانتقال من النقطة «أ» الى النقطة «ب» بمعايير أداءوفترة زمنية محددة. هذه هي طريقة تنشئتي. الملكة رانيا وصورةالعرب > كيف تنظرون إلى الدور الذي تضطلع به جلالة الملكةرانيا؟ - نعمل بروح الفريق الواحد. والدور الذي تقوم به رانيا كبير، خصوصاًفي ما يتعلق بصورة الأردن في الخارج، وتغيير الصورة النمطية للعرب والمسلمين،ومتابعة قضايا مهمة في الأردن مثل التعليم وحقوق الطفل وغيرها. وأنا أشجع كل ما منشأنه إعطاء الصورة الإيجابية الحقيقية للأردن، والمساهمة في تطوير الوطن. نحن بحاجةالى جهود جميع الأردنيين لخدمة وطننا وإعطاء الصورة الإيجابية عنه. وفي مايتعلق بدور المرأة في شكل عام، أعتقد شخصياً أننا كدولة صغيرة لا يمكننا أن نتجاهلنصف القوى العاملة، فحتى الدول الكبيرة لا تستطيع تحمّل هذا، والأردن تحديداً لايستطيع ذلك. لذا فدور المرأة في الأردن في غاية الأهمية، وهناك أمثلة علىنساء رائدات في مجالات متعددة. وأنا في شكل شخصي داعم للنساء لأنهن يساهمن في شكلكبير في المجتمع. وأستطيع القول على سبيل المثال، ولأنني أرعى العديد من الطلاب فيالجامعات، إن أعلى معدلات التوجيهي تسجلها الفتيات. لذا ليس مقبولاً أن يستثمر بهنفي التعليم المدرسي ويتم تجاهلهن بالكامل في المجتمع في ما بعد. لا شكوى ولاتذمر > إلى من يسرّ الملك بمشاعره حين يحزن أو يغضب؟ - في أغلبالأوقات، لا أسرّ إلى أحد. فواجبي هو حماية شعبي وعائلتي من القلق والتحدياتوالصعوبات. لذلك أبقي الأمور لنفسي في معظم الأحيان، فأنا أتعامل مع أمور صعبةومزعجة وأحياناً مقلقة. الكثير من القضايا، مثل الأمن وأشخاص يريدون إيذاء الأردن. لذا فإن مهمتي وعملي ينطويان على الكثير من الوحدة، لأنك تحتفظ بالأمور لنفسكلحماية شعبك وأسرتك من القلق. وفي القضايا الخاصة وبعض الأمور، أسرّ لأسرتي. لكن الموضوع في الغالب يكون حساساً، وأبقيه في داخلي. بكلمات أخرى، عملي لا يحتملالشكوى أو التذمر... أنا صريح مع أبناء شعبي، أتحدث إليهم عن رؤيتي وبرامجي وخططيوأحاورهم حول التحديات وأستمع إلى آرائهم، وأسعى دائماً إلى زيادة مشاركتهم فيصناعة القرار، لكنني أحمي الناس من القلق أو الإحباط. > هل تترك لكممشاغل الحكم وقتاً للاهتمام بالعائلة، فالملك أب وزوج أيضاً؟ - أحاول قدرالإمكان أن أجد وقتاً للأسرة. وهذا يشكل تحدياً دائماً، أن تكون موجوداً مع أولادكوأسرتك. أحاول بقدر ما أستطيع أن أقوم وزوجتي بوضع أطفالي في السرير حتى يغفوا، وأنأتناول العشاء مع الأسرة. أبذل جهدي كي أمضي الوقت الكافي مع الأسرة، ولكن، كماتعلم المسؤوليات كبيرة. > هل يتاح لملك الأردن أن يمارس هواياته وماهي؟ - أحياناً. أحاول أن أمارس هواياتي خلال عطل نهاية الأسبوع، وأحرص علىممارسة الرياضة، لذلك أذهب في بعض الأوقات في جولات على الدراجة النارية، وأمارسالرماية. وكذلك أعمل على تصاميم نماذج عربات ودراسة أنظمة أسلحة ليتم إدخالهاللجيش. أقضي كثيراً من الوقت في دراسة أفكار حول هذا الموضوع، وهذه هواية تطورتلتصبح مؤسسة، عبر «مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير» الذي أصبح مؤسسةرائدة في الصناعات الدفاعية، تساهم في رفد الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات جيشناالعربي. > وهل يحنّ الملك إلى الثياب العسكرية؟ وكيف يصف علاقتهبالجيش؟ - بالتأكيد. الحياة كانت أكثر بساطةً عندما كنت في الجيش. افتقدرفقة جنودي، لأن الناس في الجيش أكثر صراحة ومباشرة، وهذه ليست حال السياسة للأسف. وافتقد عامل المخاطرة الذي كان دوري يتطلبه كمظلي. وهذا شيء يفهمه الرجال الذينعملوا في القوات المسلحة. وفي موقعي من خلف المكتب أتوق دائماً لأسلوب الحياةالعسكري. سألتني كيف أصف علاقتي بالجيش، الجيش عائلتي. أمضيت 20 سنة معهمومازلت على اتصال بهم ولا حدّ لمشاعر افتخاري واعتزازي بهم. > كيف يمضيالملك يومه؟ - بالعمل، هناك الكثير من المسؤوليات المتشعبة التي تفرض برامجمختلفة، فكل يوم يختلف عن الآخر بحسب الأوضاع والأولويات. وربما الثابت هو أنه ليستهناك ساعات كافية في النهار لإنجاز كل ما يجب انجازه. هناك لقاءات مع مسؤولينيزورون الأردن، هناك متابعة لبرامج مختلفة: اقتصادية واجتماعية وسياسية، هناك بحثونقاش مع مسؤولين لتطوير البرامج وإنجاز العمل. هناك تواصل مستمر مع المواطنينوتفكير دائم في كيفية تمكينهم من الحصول على أفضل حياة ممكنة. التحدياتأصعب > التقيتكم قبل 10 سنين، تغيّر العالم خلال هذه السنوات، هل تغيرالملك؟ - إن شاء الله لا. طبعاً كانت هناك تغيرات كثيرة وتجارب تعلمنا منها،وأستطيع القول إن التحديات اليوم أصعب في بعض النواحي مما كانت عليه قبل 10 سنين. > تقصد حين توليت العرش؟ - كان هناك هدوء. > وكان صدامحسين رئيس العراق؟ - ولكن كان هناك هدوء. > ما هو اللون الذيتحبه؟ - الأحمر. > الأحمر، هل هناك سبب معين؟ - الأحمر هولون راية الأسرة الهاشمية، ولون القلب، والأردنيون ينبع إحساسهم بالكرامة منقلوبهم. وهو لون الكوفية الأردنية، وهو أيضاً يعني خطاً أحمر بمعنى التحذير، ونحنالأردنيين نتحمل الضغط لكننا نعمل كفريق ونواجه التحديات، عندما تصل الأمور إلىالخط الأحمر. > متى يحزن الملك؟ - مع كل ما نراه حولنا، أحزنيومياً. لكن هذا يظل في داخلي، فأنا كمسؤول تعلمت منذ رأيت والدي رحمه الله ينزل منعلى سلم الطائرة بعد عودته من مايو كلينيك، حيث كان الجميع ينظر إليّ، أن إذا ظهرعليّ الضيق، فسوف أؤثر على معنويات الناس. فالقائد إذا كان لديه تخوف من أية مشاكليجب أن يبقي ذلك داخله. > هناك معلومات تفيد بأنه قبل سنوات كانت هناكمحاولة للاعتداء عليك وأنت خارج الأردن؟
- كنا في إجازة في دولة أوروبية،وكنا في قارب صديق. وفي اليوم الثاني جاءتنا معلومات (فحواها) أن القاعدة تعمل لوضعكمين في إحدى الجزر، وبعد ذلك عدنا إلى الأردن. > ما هي الكتب التي تثيراهتمامكم؟ - عادة اقرأ كتب التاريخ، والأعمال الروا ئية وغير الروائية. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأربعاء 13 فبراير 2013, 11:02 pm | |
| الملك عبدالله الثاني بن الحسين
• نسبــــــــــــــه :
ينتمي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إلى الجيل الثالث والأربعين من أحفاد النبي محمد صل الله عليه وسلم. وقد تسلم جلالته سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شهر شباط 1999م، يوم وفاة والده جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
• نشـــــأته ودراستــــه :
ولد جلالة الملك عبدالله الثاني في عمان في الثلاثين من كانون الثاني 1962م، وهو الابن الأكبر لجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وصاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين. تلقى جلالته علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في عمان عام 1966م، بداية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، ومن ثم بمدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته الثانوية.
• حيـاتـــه العمـليــــــــــــــة :
في إطار تدريبه كضابط في القوات المسلحة الأردنية التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة عام 1980م، وبعد إنهاء علومه العسكرية فيها قلّد رتبة ملازم ثان عام 1981م، وعيّن من بعد قائد سرية استطلاع في الكتيبة 13/18 في قوات الهوسار (الخيالة) الملكية البريطانية، وخدم مع هذه القوات في ألمانيا الغربية وإنجلترا، وفي عام 1982م، التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بجامعة أوكسفورد لمدة عام، حيث أنهى مساقا للدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط. ولدى عودة جلالته إلى أرض الوطن، التحق بالقوات المسلحة الأردنية، برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرّع الاربعين. وفي عام 1985م، التحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1986م، كان قائدا لسرية دبابات في اللواء المدرع 91 في القوات المسلحة الأردنية برتبة نقيب. كما خدم في جناح الطائرات العمودية المضادة للدبابات في سلاح الجو الملكي الأردني، وقد تأهل جلالته قبل ذلك كمظلي، وفي القفز الحر، وكطيار مقاتل على طائرات الكوبرا العمودية. وفي عام 1987م، التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، ضمن برنامج الزمالة للقياديين في منتصف مرحلة الحياة المهنية، وقد أنهى برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، في إطار برنامج "الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية". واستأنف جلالته مسيرته العسكرية في وطنه الاردن بعد انهاء دراسته، حيث تدرج في الخدمة في القوات المسلحة، وشغل مناصب عديدة منها قائد القوات الخاصة الملكية الاردنية وقائد العمليات الخاصة. خدم جلالته كمساعد قائد سرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 في الفترة من كانون الثاني 1989م وحتى تشرين الاول 1989م، وخدم كمساعد قائد كتيبة في نفس الكتيبة من تشرين الاول 1989م وحتى كانون الثاني 1991م، وبعدها تم ترفيع جلالته الى رتبة رائد. حضر جلالة الملك عبدالله الثاني دورة الاركان عام 1990م، في كلية الاركان الملكية البريطانية في كمبربي في المملكة المتحدة. وفي الفترة من كانون الاول عام 1990م وحتى عام 1991م، خدم جلالته كممثل لسلاح الدروع في مكتب المفتش العام في القوات المسلحة الاردنية. قاد جلالة الملك عبدالله الثاني كتيبة المشاة الآلية الملكية الثانية في عام 1992م، وفي عام 1993م اصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الاربعين، ومن ثم اصبح مساعداً لقائد القوات الخاصة الملكية الاردنية، ومن ثم قائداً لها عام 1994م برتبة عميد، وفي عام 1996م اعاد تنظيم القوات الخاصة لتتشكل من وحدات مختارة لتكون قيادة العمليات الخاصة. ورُقِّى جلالته الى رتبة لواء عام 1998م، وفي ذات العام خلال شهري حزيران وتموز حضر جلالته دورة ادارة المصادر الدفاعية في مدرسة مونتيري البحرية.
• توليه سلطاته الدستوريه :
تولى مهام نائب الملك عدة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد. وقد صدرت الارادة الملكية السامية في 24 كانون الثاني 1999م، بتعيين جلالته ولياً للعهد، علما بأنه تولى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور يوم ولادة جلالته في 30 كانون الثاني 1962م ولغاية الأول من نيسان 1965م. ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين العرش، وهو يسير ملتزما بنهج والده الملك الحسين طيب الله ثراه، في تعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم العربي، ويعمل جاهدا لإيجاد الحل العادل والدائم والشامل للصراع العربي الإسرائيلي. ويسعى جلالته نحو مزيد من مأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية التي أرساها جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، والتوجه نحو تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بهدف الوصول إلى نوعية حياة أفضل لجميع الأردنيين. وقد عمل جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم على تعزيز علاقات الأردن الخارجية، وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي. وقد انضم الأردن في عهد جلالته، إلى منظمة التجارة العالمية، وتم توقيع اتفاقيات تجارة حرة مع ست عشرة دولة عربية، وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقية الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، مما أرسى أساسا صلبا لإدماج الأردن في الاقتصاد العالمي. وشارك جلالة الملك عبد الله الثاني بصورة شخصية ناشطة في إرساء قواعد الإصلاح الإداري الوطني، وترسيخ الشفافية والمساءلة في العمل العام. وقد عمل دون كلل على تقدم الحريات المدنية، جاعلاً الأردن واحدا من أكثر البلدان تقدمية في الشرق الأوسط. كما عمل باهتمام على سن التشريعات الضرورية التي تؤمن للمرأة دورا كاملا غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المملكة. وقد اقترن جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالة الملكة رانيا في العاشر من حزيران 1993م، ورزق جلالتاهما بنجلين هما سمو الأمير حسين الذي ولد في 28 حزيران 1994م، وسمو الأمير هاشم الذي ولد في 30 كانون الثاني 2005م، وبابنتين هما سمو الأميرة إيمان التي ولدت في 27 أيلول 1996م، وسمو الأميرة سلمى التي ولدت في 26 أيلول 2000م. ولجلالته أربعة أخوة وست أخوات. ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني العديد من الأوسمة من الدول العربية والأجنبية. وهو مؤهل كطيار، وكمظلي في مجال الهبوط الحر بالمظلة. ومن هواياته سباق السيارات (وقد فاز ببطولة سباق الرالي الوطني الأردني)، وممارسة الرياضات المائية والغطس خاصة أنه قد تدرب على أعمال الضفادع البشرية، ومن هواياته الأخرى اقتناء الأسلحة القديمة.
أقوال الملك المعزز :
"إن الأولوية عندي هي تأمين حياة أفضل لجميع الأردنيين". "تقوم رؤيتي للأردن الجديد على إطلاق عملية تفعيل وطنية وعملية اندماج عالمي". "إنه شعب عظيم ذو دوافع إيجابية ... ومتحمس لتقديم الأفضل... ويمتلك الطاقة على التميز." "أؤمن بشعبي" "إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهو ما سيقومون به مستقبل يقوم على القدرات الحقيقية و الفرص الاقتصادية." |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأربعاء 13 فبراير 2013, 11:10 pm | |
| مقتطفات من كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة الملك عبد الله الثاني «الشرق الأوسط» تنشر حلقات من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني * ليس بمقدورنا أن نتحمل وجود هذا العدد من الشباب العاطل عن العمل وعلينا أن نتيح للنساء أن يضطلعن بدور أكبر في دورتنا الاقتصادية تبدأ «الشرق الأوسط» اعتبارا من اليوم نشر حلقات من فصول كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (فرصتنا الأخيرة.. السعي نحو السلام في زمن خطر) والتي حصلت على حقوق نشرها بالعربية من الكتاب الذي يصدر باللغتين الإنجليزية والعربية عن «دار الساقي». وهو كتاب مليء بالمعلومات عن مسيرة الملك عبد الله الثاني من الطفولة وفترة الدراسة ومصاحبته لوالده الراحل الملك حسين، حتى توليه العرش في زمن صعب ومنطقة مليئة بالأحداث الملتهبة. الإطلاع على النص كاملا عبر النسخة الورقية http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11774جدي الأكبر الملك عبد الله الأول يرى لورنس «شخصية غريبة» قال: جدي الأكبر كان يفهم الإنجليزية ولكنه لم يكن يتكلمها.. وكان أحيانا يستدعي والدي إلى مكتبه في القصر للعمل مترجما له * طارد والدي قاتل جدي لترتد الرصاصة الثانية التي أطلقها بأعجوبة عن وسام كان معلقا على صدره يتحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في هذه الحلقة من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن الخطر» والذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه بالعربية عن أصل الصراع في المنطقة، مؤكدا أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي حديث نسبيا. وفي هذه الحلقة يستعرض دور الشريف حسين بن علي، وقيادة أبنائه الأربعة الأمراء علي وفيصل وعبد الله وزيد، الجيوش العربية ضد قوات العثمانيين، ويشير إلى مقال نشر في مجلة أميركية عن جده الأكبر في 1947 يؤكد فيه أنه ما من شعب من شعوب العالم كان أبعد عن اللاسامية من العرب، أما اضطهاد اليهود فقد انحصر كليا - أو كاد - بأمم الغرب المسيحية. ويتعرض هذا الفصل إلى تاريخ الانتداب والهجرة اليهودية إلى فلسطين، وتولي والده العاهل الراحل الملك حسين الحكم. كتاب السلام في زمن الخطر فرصتنا الأخيرة (3) : الملك حسين تعرض لـ18 محاولة اغتيال.. وأنقذ حياة عرفات مرتين الملك عبد الله الثاني: أفضل ما فعله لي والدي هو نزع لقب ولي العهد عني عندما كنت في الثالثة * الشريف ناصر أراد القبض على عرفات وقتله.. لكن والدي أمر بأن يسمح له بمغادرة الأردن في هذه الحلقة من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (فرصتنا الأخيرة – السعي نحو السلام في زمن خطر) والذي حصلت «الشرق الأوسط» على حق نشر فصول منه بالعربية، يتناول الملك عبد الله الفترة الصعبة التي مر بها الأردن بعد حرب عام 1967، والصراع مع ياسر عرفات الذي كان يريد السيطرة على الأردن، وكيف أنقذ والده الراحل الملك حسين حياة عرفات مرتين، الأولى عندما هرب إلى مصر في زي امرأة، وتعرف الشريف ناصر عليه وكان يريد قتله، والثانية عندما لاحظ الملك حسين في العام 1992 بعد حادثة سقوط طائرة عرفات في الصحراء الليبية، أن الرئيس الفلسطيني الراحل لم يبد بصحة جيدة فأرسله إلى مدينة الحسين الطبية. وهناك تبين أن عرفات مصاب بجلطة في الدماغ، ونجح الأطباء في استئصالها في عملية جراحية طارئة. تتناول الحلقة أيضا قصة إطلاق النار على زيد الرفاعي عندما كان سفيرا للأردن في بريطانيا، والقرار الذي اتخذ بإرساله (الملك عبد الله الثاني) إلى أميركا لإكمال دراسته. كما يعتبر الملك عبد الله الثاني أن القرار الذي اتخذه والده الملك حسين العام 1965 بأن ينزع عنه لقب ولي العهد، وكان آنذاك في الثالثة من عمره، وسمى شقيقه الأمير حسن وليا للعهد وكان يومها في الثامنة عشرة. «كان من أفضل ما فعله لي والدي على الإطلاق لأنه أتاح لي أن أعيش حياة عادية نسبيا». كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (4) : الملك عبد الله الثاني: والدي آلمته كثيرا تهمة الاصطفاف مع صدام قلت لعدي وقصي صدام حسين: لا أمل لكم بالنصر * أخذ الغضب من والدي مأخذه من إخفاء عرفات مسار أوسلو عنه وتوقيعه اتفاقا منفصلا مع إسرائيل يروي العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه بالعربية، قصة فترة غزو العراق للكويت وما صاحبها من أزمة في العلاقات العربية, وكذلك عملية السلام ومسار أوسلو. في حلقة اليوم يكشف الملك عبد الله الثاني أسرار زيارته العراق مع والده، والذهاب في رحلة صيد أسماك مع عدي وقصي، نجلي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، واستخدام عدي أصابع ديناميت في الصيد, تكشف الحلقة أيضا عن شعور والده الملك حسين بأن الغرب أساء عمدا فهم جهود الوساطة التي بذلها لتجنب الحرب، واتهامه بالاصطفاف إلى جانب صدام حسين, وأن معظم أصدقائه وقفوا ضده، بمن فيهم كثيرون في الشرق الأوسط، باستثناء شخص واحد بقي إلى جانبه داعما، هو الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني. كتاب السلام في زمن الخطر - الفصل الثاني عشر: الملك عبد الله الثاني: تجنبني والدي فعرفت أنه ينوي تسميتي وليا للعهد
الملك حسين قال لي إن اختيار ولي عهدك هو قرار عائد لك.. لكن عليك بالحذر الشديد يروي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم وهي الخامسة، من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، تفاصيل السنوات الأخيرة من حياة والده الراحل الحسين بن طلال. وتتركز هذه الحلقة على محورين أساسين، الأول: دور والده الراحل الملك حسين في عملية السلام. والمحور الثاني: تفاصيل عملية انتقال ولاية العهد إليه من عمه الحسن بن طلال، والمكايد التي كانت تحاك من وراء الكواليس في عمان، أثناء غياب والده في العلاج من مرض السرطان في مشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة. كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (6): أناس كنت أعتبرهم أصدقاء قالوا: «لن يصمد أكثر من 3 أشهر» أول قرار اتخذته كملك تعيين أخي حمزة وليا للعهد لأعفيه منه بعد 5 سنوات * قررت خوض معركة ضد واحدة من كبرى المحرمات في المجتمع الأردني.. «جريمة الشرف» يروي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، تفاصيل محاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أيدي عملاء جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) في عمان وانعكاساتها السياسية، وكذلك العلاقة مع حماس التي انتهت بإبعاد قادتها، لا سيما مشعل، من الأردن في صيف 1999. ويتحدث الملك عبد الله الثاني عن أهم القرارات الأولى التي اتخذها بعد توليه العرش، منها قرار تعيين أخيه حمزة وليا للعهد، ليعفيه من هذا المنصب بعد 5 سنوات، وكذلك قرار منح لقب ملكة لزوجته رانيا الياسين، وما ترتب عليه من حساسيات بالنسبة لأرملة أبيه الملكة نور التي ظلت علاقاتهما بها فاترة. ويخوض الملك عبد الله الثاني في هذه الحلقة في قراره التعامل مع واحدة من المحرمات وفق التقاليد الأردنية، وهي «جرائم الشرف»، والنجاحات التي حققها في هذا الصدد سواء على صعيد تخفيف عدد الجرائم المرتكبة تحت هذا العنوان، وكذلك تشديد العقوبات ضد مرتكبيها. ويشير إلى الدور الكبير الذي لعبته الملكة رانيا في الدفاع عن حقوق المرأة، وكذلك الترويج للتعليم من خلال مبادرة أطلقت عليها «مدرستي»، وهي برنامج تحديثي جذري يرمي إلى النهوض بنوعية التعليم، وشمل نحو 500 مدرسة في جميع أنحاء الأردن. وتطبيق هذه المبادرة على مدارس القدس الشرقية تحت عنوان «مدرستي/فلسطين».
كتاب السلام في زمن الخطر فرصتنا الأخيرة (7): الملك عبد الله الثاني: إذا تسنى لك بناء علاقتك مع الملك عبد الله بن عبد العزيز فإنها تكون وثيقة وقوية قال: مع أنني والرئيس بشار لا نتشارك وجهات النظر ذاتها فإن التعاون بين بلدينا هو اليوم أفضل منه في أي يوم مضى أصدقاء وجيران في هذه الحلقة من كتاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «فرصتنا الأخيرة السعي نحو السلام في زمن خطر»، والذي حصلت الشرق الأوسط على حقوق نشر فصول منه بالعربية، يتحدث الملك عبد الله عن علاقته ومعرفته بالقادة العرب، وجولته الأولى بعد توليه العرش. كما يروي مرافقته لوالده الملك حسين في الكثير من اللقاءات، وأبرزها اللقاء الذي رتبه الملك حسين لرئيسي العراق وسورية السابقين صدام حسين وحافظ الأسد، وكيف خرج صدام بعد اجتماع طويل مرهقا ويشكو من أنه لم يستطع أن يتحدث سوى ربع ساعة فقط. من بين الخصائص التي لا يفهمها الغرب فهما صحيحا عن الشرق الأوسط تنوعه الحضاري والاجتماعي. فعلى الرغم من أن البلدان الأوروبية تدين في الغالب بدين مشترك وبتركيب سياسي متشابه، تبقى هناك اختلافات هائلة، ثقافية واجتماعية، بين سويدي ويونانيّ، وبين ألماني وإسباني. حتى البلدان الأوروبية التي تربط بينها لغة واحدة، مثل إنجلترا واسكوتلندا وآيرلندا وويلز، قد دأبت على الدفاع المستميت عن هويتها الثقافية والتاريخية. من هنا ثمة تحفظ مشروع على تعريف شخص ما بـ«الأوروبي»، ذلك أن معظم المواطنين الأوروبيين يعرّفون أنفسهم بهويتهم الوطنية. الشرق الأوسط أيضا فيه هذا المستوى من التنوع. فالمغربي يختلف عن الأردني أو اليمني. ومع أن معظم البلدان العربية تدين بدين واحد هو الإسلام، وتتكلم لغة واحدة هي العربية، فإنه تبقى بين بلد منها وآخر اختلافات ثقافية وتاريخية لا يستهان بها، كما أن بعض هذه البلدان أوطان لأقليات دينية تشكل مكونا رئيسيا من نسيجها الاجتماعي التاريخي. يعود المصريون بتاريخهم إلى عهود الحضارة الفرعونية القديمة، بينما لدول الخليج خلفية صحراوية بدوية. الأتراك والإيرانيون يتكلمون لغتين مختلفتين ولكل من الشعبين تاريخه وحضارته. من هنا أيضا، لا أرى أي معنى لهذا التعميم الجارف الذي يتحدث عن كل «العرب» دونما تمييز. صحيح أنني كنت قد التقيت قادة دول المنطقة عندما كنت أرافق والدي في زياراته لهم، لكن هذا لا يعني أن أحدا كان سيبني علاقاته معي استنادا إلى حقيقة أنني ابن الحسين فقط. إنني أعيش في جوار مليء بالصعوبات والمشكلات والتحديات. وتبدت صعوبة الأوضاع في منطقتنا جلية منذ اللحظة الأولى لتحملي مسؤوليتي ملكا على الأردن. حقائق الجغرافيا وضعت الأردن في قلب هذه الصعوبات. فعلى حدودنا الغربية تقع فلسطين وإسرائيل، وهذه الأخيرة هي القوة النووية الوحيدة في المنطقة. إلى الشرق يجاورنا العراق الذي كان تحت حكم البعث بقيادة صدام حسين الذي خاض حربين مع بلدين جارين له، وكان يمتلك جيشا من مليون رجل. أما شمالا فجارتنا سورية وكان على رأس الحكم فيها حافظ الأسد، القائد المحنك الذي كان قد مضى عليه في الحكم ثلاثة عقود. أما جارنا الجنوبي فالمملكة العربية السعودية حيث الحرمان الشريفان، مكة والمدينة، وحيث كان ولي العهد سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز يتولى مسؤوليات واسعة بسبب المرض الذي كان يعانيه أخوه الملك فهد. وبالقرب منا مصر التي يقودها الرئيس حسني مبارك، وهو قائد ذو تجربة واسعة وكان والدي قد بنى معه صداقة راسخة وقوية. وعلى مسافة أبعد هناك ليبيا ودول الخليج - البحرين، الكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة، وعُمان - وعبر الخليج العربي هناك إيران. كثيرون من بين قادة هذه البلدان كان قد مضى عليهم في الحكم بضعة عقود، والأرجح أن يستمر بعضهم فيه سنوات أخرى، ذلك أن الرؤساء في هذه المنطقة غالبا ما استمروا في الحكم زمنا أطول من الملوك. كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (: الملك عبد الله الثاني: مقاومة التغيير تأتي من جهات مختلفة ولأسباب متعددة العاهل الأردني: من سوء الحظ أن الإصلاح السياسي كان يخطو خطوة للوراء مقابل كل خطوتين إلى الأمام * مقابل كل زيارة سرية كان الناس يروون قصصا من نسج الخيال عن 30 أو 40 زيارة في هذه الحلقة من كتاب الملك عبد الله الثاني «فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن خطر»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» من «دار الساقي» على حقوق نشر فصول منه، يتحدث العاهل الأردني عن رؤيته الداخلية فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي والسياسي في الأردن، وسياسته منذ توليه العرش لدفع التنمية الاقتصادية. يعتبر العاهل الأردني أن وجود طبقة وسطى قوية ومستقرة هو من أهم روافع التنمية الاجتماعية، وإذا ركزنا على البرامج الاقتصادية التي تؤدي إلى توسعة الطبقة الوسطى استطعنا بذلك تقوية الأسس التي تدفع إلى بروز منظمات مجتمع مدني يمكنها مراقبة الحكومات وتقويم أدائها ومحاسبتها وبالتالي وضعها تحت ضغط الرأي العام لجعلها أكثر شفافية. ويتحدث عن حلمه في بينليوكس بين الأردن وفلسطين وإسرائيل، لكن هذه الرؤى الحالمة تبقى أشبه بالسراب إن لم يكتب لها قادة سياسيون يمتلكون جرأة صنع السلام. ويقول العاهل الأردني في كتابه إنه من أجل مصلحتنا ومستقبلنا جميعا في هذه المنطقة، يجب أن ندعو العلي القدير لكي يعيننا على تجاوز أحقادنا وشكوكنا التي أبقتنا منقسمين طوال هذه السنين.
كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (9) : علمت المخابرات بخطة لاغتيالي أنا ومبارك عند وصولنا إلى بيروت فامتنعنا عن السفر الملك عبد الله الثاني: عندما سمعت خبر 11 سبتمبر قلت «نجنا يا رب.. إن أبواب جهنم ستفتح إذا تبين أن مجموعة إسلامية وراء الحدث المزلزل» * بوش قال لي: عرفات «أخذنا في مسار معين ليتركنا ويتراجع» يتحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم، من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، عن ضربات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 وما تبعها من أحداث، أهمها قضية السفينة «كارين إيه» التي كانت محملة بالسلاح للسلطة الفلسطينية، وكذلك ما يسمى عملية «السور الواقي» التي أعادت إسرائيل بموجبها احتلال مدن الضفة الغربية، وحاصرت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره برام الله، وإطلاق خطة خريطة الطريق والخلاف مع وزيرة الخارجية الأميركية بشأنها. وخصص الملك عبد الله الثاني جزءا كبيرا من حلقة اليوم وهي التاسعة، للحديث عن الفترة التي سبقت الحرب على العراق والمحاولات التي قام بها لثني الرئيس جورج بوش عن الإقدام على هذه الخطوة، ودفعه للتركيز على إعادة إحياء عملية السلام. كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (10): الملك عبد الله الثاني: الأعمال التي يقوم بها التكفيريون لا تمت إلى الإسلام بصلة وليس فيها من رسالة الإسلام شيء اتصل مدير المخابرات ليقول: جاءتنا تقارير تقول إن جماعة من «القاعدة» تنوي مهاجمة يختك عند وصولك إلى سانتوريني * هؤلاء يعتنقون إسلاما محرفا.. وإذ يدّعون العمل باسمه فهم في حقيقة الأمر ليسوا سوى قتلة مجرمين خصص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم وهي العاشرة، من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، للتفريق بين الإسلام الحقيقي والجماعات والحركات التكفيرية المضللة التي اجتاحت المنطقة الغربية في السبعينات، وتتواصل في العقود اللاحقة. ويقول «من الأمور التي أحزنتني كثيرا في العقدين الأخيرين ما أصاب الإسلام العظيم من سوء التفسير نتيجة الأعمال التي اقترفتها قلة». ويكشف الملك عبد الله الثاني عن محاولة من تنظيم القاعدة لاغتياله وأسرته في يونيو (حزيران) من عام 2000 في جزيرة رودس اليونانية في البحر الأبيض المتوسط، حيث كانوا يقضون عطلة قصيرة. ويقول إن مدير المخابرات اتصل به ليقول «جاءتنا تقارير تقول إن جماعة من (القاعدة) تنوي مهاجمة يختك عند وصولك إلى سانتوريني. يجب أن تغير اتجاهك فورا». وقال مدير المخابرات إن الإرهابيين كانوا ينوون قصف اليخت بصواريخ تطلق عن الكتف، وربما كانوا سيقومون بعملية انتحارية بحيث يقتربون من اليخت بقارب صغير ويفجرون أنفسهم لتدمير اليخت. كتاب السلام في زمن الخطر - «فرصتنا الأخيرة» (11) : الملك عبد الله الثاني: القدس جوهر الصراع في كل اجتماع أعقده مع المسؤولين الإسرائيليين أحذرهم بأن للقدس مكانة خاصة في العالم الإسلامي تجعل من العبث بها لعبا بالنار خصص العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جل هذه الحلقة وهي الحادية عشرة، من كتابه «فرصتنا الأخيرة.. السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، للحديث عن مدينة القدس وأهميتها ورمزيتها بالنسبة للمسلمين والعرب بشكل عام وللعائلة الهاشمية ووالده الراحل الملك الحسين بن طلال بشكل خاص. وعرج في هذه الحلقة على مؤتمر كامب ديفيد الذي أفشلته قضية القدس والمسؤولية عنها، من بين قضايا أخرى، وكذلك إلى الزيارة الاستفزارية التي وصفها «بالانتهاك» وقام بها آرييل شارون رئيس المعارضة الإسرائيلية في نهاية سبتمبر (أيلول) للحرم القدسي عام 2000، وأدت إلى تفجر انتفاضة الأقصى. كتاب السلام في زمن الخطر - فرصتنا الأخيرة (12): الملك عبد الله الثاني: الدبابات الأردنية لن تحل محل الإسرائيلية أقول للشعب الإسرائيلي: لا تسمحوا لسياسييكم بأن يضعوا أمنكم في أشداق الخطر * شعر الرئيس الفلسطيني بأن دخوله في مفاوضاتٍ مباشرة سيمثل انتحاراً يتحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في حلقة اليوم، من كتابه «فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في زمن صعب»، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على حقوق نشر فصول منه باللغة العربية، في هذه الحلقة وهي الثانية عشرة، عن مجريات الأحداث على صعيد عملية السلام منذ خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الشهير في القاهرة في 4 يونيو (حزيران) 2009، والآمال الكبيرة التي بعثها هذا الخطاب الذي شدد فيه الرئيس الأميركي على ضرورة وقف البناء الاستيطاني بالكامل لاستئناف المفاوضات المباشرة. وينتقل الملك عبد الله الثاني للحديث عن خيبة الأمل عند العرب التي خلفها التغير في هذا الموقف الأميركي الذي وصفه الملك عبد الله الثاني بـ«النقلة الأساسية»، وتهديدات أوباما بالتخلي عن عملية السلام إذا ما عاد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات مع استمرار البناء الاستيطاني. وتحدث أيضا عن الترتيبات والمداولات التي سبقت لقاء واشنطن الخماسي (أوباما، والملك عبد الله الثاني، والرئيسان المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك) وإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة التي توقفت بعد فقد أسابيع جراء مماطلات نتنياهو وإصراره على الاستمرار في البناء الاستيطاني. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأربعاء 20 مارس 2013, 9:53 pm | |
|
الملك عبد الله الثاني: الغاء المعاهدة مع اسرائيل خط احمر.. فكرت في التخلي عن الحكم لكن عائلتي رفضت ابراهيم درويش
2013-03-19
وفي هذا السياق قال ان الاردن لا يمكنه اغلاق الحدود امام اللاجئين. وقدم دعوة لعائلة الرئيس السوري ووعد بتقديم الحماية لهم 'عرضت اخراج زوجته اكثر من مرة' وكانت الاجابة 'شكرا جزيلا ولماذا لا تهتم اكثر ببلدك اكثر مما تهتم بنا'. ويقول الملك انه حاول مساعدة الاسد عندما وصل الاسد للحكم عام 2000 وانه اخذ على عاتقه تدريبه في كيفية التعامل مع السياسة الدولية، حيث ضرب مثلا بمحاولته تعليمه اصول السياسة هذه وعرضه للمساعدة في اثناء مؤتمر الامم المتحدة، 'ذهبت لزيارته وقلت له الامم المتحدة ستبدأ دورتها في ايلول (سبتمبر) تعال ساساعد في اعداد غداء وعشاء' من اجل رفع موقعه الدولي. لكن الاسد قال ان هناك رجال اعمال سوريين يحضرون ويذهبون نيابة عني للحصول على العقود. ومع انه يقول عن الاسد انه فلاح او قروي الا انه يشير ان الاسد طبيب وذكي، ورجل متزوج من سيدة متعلمة في الغرب.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2013\03\03-19\19qpt973.htm&arc=data\2013\03\03-19\19qpt973.htm
الديوان الملكي يتهم مجلة 'أتلانتك' الأمريكية بالمغالطات وغولدبيرغ يهدد بكشف المزيد
مقابلة صحافية هزت الأردن: الملك يؤكد انه يصلي بانتظام ولم يلمس اوراق اللعب ويتهم الاخوان وامراء بمعارضة الملكية الدستورية.. ويصف الاسد بالفلاح لكنه طبيب ذكي 2013-03-19
لندن - القدس العربي: نحو 48 ساعة فقط فصلت بين سلسلة من الحوادث المهمة جدا في الأردن رافقت الجدل العاصف المثار بعد نشر صحف أمريكية لمقابلة مفترضة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تحدث الديوان الملكي عن مغالطات فيها. اعلن مصدر مطلع في الديوان الملكي الأردني أن المقال الذي نشرته مجلة 'ذي أتلانتك' الأمريكية، حول الملك عبدالله الثاني، وقامت بعض وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية بتداوله الثلاثاء، احتوى العديد من المغالطات، حيث تم إخراج الأمور من سياقها الصحيح. وقال المصدر ان المقال احتوى تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب، ومعلومات نسبها إلى الملك بشكل غير دقيق وغير أمين. وأوضح المصدر أن اللقاء مع كاتب المقال وهو الصحافي الأمريكي الشهير جيفري غولدبيرغ جاء في سياق عرض الملك لرؤيته الإصلاحية الشاملة، وحرص الملك على عدم إضاعة الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة للمضي قدما في الأردن على طريق التطور والتحديث، ومن أجل الاستجابة لتطلعات الأردنيين في مستقبل أفضل تسود فيه قيم العدالة والتسامح وتكافؤ الفرص والمحاسبة والمسؤولية. وأكد المصدر اعتزاز الملك بالأردنيين جميعا، وبجميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، وبصدق انتمائهم، ووعيهم بالتحديات التي تواجه الوطن في الداخل والخارج. واعتبر المصدر أن التوصيفات التي لجأ إليها الكاتب في مقاله قد تم إسقاطها بطريقة منافية للحقيقة والواقع، مؤكدا إيمان الملك بأن متانة وتماسك الجبهة الداخلية هو الأساس في المضي قدما في مسيرة البناء والتطوير، ومشيرا إلى أن الملك يقدر عاليا دور شيوخ ووجهاء وشباب عشائر الوطن في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته في بناء الأردن والذود عن مكتسباته ومنجزاته. نفس المقابلة كشفتها وعممتها صحيفة 'نيويورك تايمز' التي نشرت ملخصا لها مع تعليق بقلم الصحافي جي بارتيك وهو نفسه الصحافي الأمريكي الذي أثار ضجة في عمان قبل عدة أشهر عندما نشر تقريرا بعنوان (الحراك الأردني يطالب بالأمير حمزة ملكا). اللافت أكثر في المقابلة حديث الملك لأول مرة عن المكون الفلسطيني في بلاده وكيف يتم استهدافه لتقليص تمثيله عبر تحالف بيروقراطي محافظ مع المخابرات. وفقا لمحلل بارز وخبير رتبت وسجلت هذه المقابلة الصحافية على (نموذج غربي) وهي موجهة للخارج بالأساس ويقول الملك ضمنيا فيها بأنه قرر التحول إلى ملكية دستورية وبلد عصري وحضاري، ملمحا في السياق الى ان خصوم هذا التحول في الواقع هم الاخوان المسلمون والتيار المحافظ وبعض الأمراء في العائلة المالكة. الصحافي الأمريكي الذي نشر المقابلة على 18 صفحة على الموقع الإلكتروني لمجلة أتلانتك جيفري غولدبيرغ قال في مقدمته عن المقابلة انها جزء من سلسلة مقابلات تمكن من تجميعها مع العلم بأن كاتبها قابل الملك عدة مرات في السنوات الماضية وسبق أن عمل في صحيفة 'نيويورك تايمز' مما يفسر نشر الصحيفة الأخيرة لملخص المقابلة المعمقة. ويروي غولدبيرغ تفاصيل مقابلات وحوارات مثيرة مع الملك عبد الله الثاني حيث رافقه برحلة طائرة مروحية، وفقا لترجمة خاصة حصلت عليها 'القدس العربي'. وجاء في ترجمة النص حول هذه الرحلة انها توجهت لمدينة الكرك جنوبي البلاد في اطار مناسبة اجتماعية تخص رئيس الوزراء الاسبق عبد السلام المجالي وفيها يبدو ان الملك انتقد عبد الهادي المجالي الذي يعتبر نفسه زعيما وطنيا ويصر على التصويت له في الانتخابات بخلفية عشائرية حسب الصحافي غولدبيرغ. مسألة اخرى اشار لها النص تكشف عن استياء وانزعاج الملك من صالونات عمان السياسية التي يعرف الملك انها تنتج الشائعات حوله وحول عائلته وحسب الصحافي الامريكي نفسه فان كل الضرر يأتي من صالونات عمانـ فهؤلاء يرددون شائعات تقول بأن ابن الملك أصم وابنته عمياء وانه قتل ودفن مضيفة طيران وانه يلعب بالكازينوهات علما بأن الملك يقول للصحافي الامريكي لم 'ألمس حتى أوراق اللعب' (الشدة). وشدد الملك على انه يصلي الصلوات الخمس بدون نفاق معتبرا ان الاخوان المسلمين ذئاب في ثوب حمل وانهم يتصرفون بطريقة العمل السري الماسوني. ونقل غولدبيرغ معلومات عن لقاءات دائمة بين العاهل الاردني ورئيس وزراء اسرائيل منذ اندلعت ازمة سورية. ويتحدث غولدبيرغ عن العلاقات الاردنية ـ الاسرائيلية وعلى الرغم من ان الملك يرغب بالتخلي عن بعض صلاحياته الا انه يرى المعاهدة مع اسرائيل خطا احمر، فهو لا يريد حكومة تقوم بالغاء معاهدة السلام مع اسرائيل، وعندما تحدث عن بنيامين نتنياهو تحدث بحذر واكتفى بالقول ان علاقته قوية ويتناقشان بشكل دوري. والملك قلق على مستقبل اسرائيل ومتشائم من امكانية حل الدولتين حيث قال للكاتب انه قد يكون مضى الوقت على ذلك 'لا اعرف، جزء مني يقول اننا عدينا الوقت'. وحول مساعدة الملك للاسد، قال ان الاردن لا يمكنه اغلاق الحدود امام اللاجئين. وقدم دعوة لعائلة الرئيس السوري ووعد بتقديم الحماية لهم 'عرضت اخراج زوجته اكثر من مرة' وكانت الاجابة 'شكرا جزيلا ولماذا لا تهتم اكثر ببلدك اكثر مما تهتم بنا'. ومع انه يقول عن الاسد انه فلاح او قروي الا انه يشير ان الاسد طبيب وذكي، ورجل متزوج من سيدة متعلمة في الغرب. لاحقا طالب الصحافي غولدبيرغ الديوان الملكي الأردني بسحب بيانه مهددا بنشر مقابلة مسجلة مدتها ثلاث ساعات مع الملك.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2013\03\03-19\19z496.htm&arc=data\2013\03\03-19\19z496.htm
المجالي ينفي ما أوردته 'أتلانتك' عن لقائه بالملك
3/20/2013
قال النائب عبدالهادي المجالي إن الملك عبدالله الثاني ركز في حديثه، عند زيارته لعشيرة المجالي في منطقة الياروت في محافظة الكرك مؤخرا، وهي الزيارة التي أشارت إليها مجلة "أتلانتك" في تغطيتها، وتناولتها بعض وسائل الإعلام، على الانتخابات النيابية المقبلة (آنذاك) في اتجاهين: الأول: أن تكون انتخابات نظيفة لا تشوبها شائبة، والثاني: أن تشارك الأحزاب السياسية بقوة بحيث تستقطب أكبر عدد من الناخبين.
وقال المجالي، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، بترا، إنه لم تعقد أي لقاءات جانبية مع جلالة الملك خلال الزيارة، وقد سمع المستمعون جميعهم كل ما قاله جلالته على الملأ، وهو بعكس ما تناولته بعض وسائل الإعلام في نقلها لمقالة ذي "أتلانتك".
ولم يستبعد النائب المجالي أن يكون ما تداولته بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية حول المقالة المنشورة في مجلة ذي أتلانتك الأميركية حول الملك، جزءا من حملة تستهدف الأردن وقيادته وشعبه في هذه الظروف بالذات، التي تشهد تطورات استثنائية في المنطقة، عشية زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأردن نهاية الأسبوع الجاري.
http://www.sawaleif.com/details.aspx?detailsId=60152#.UUmAyRypqtM
الأردن: جدل حول تصريحات الملك عن العشائر والإخوان الأربعاء، 20 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 10:08 (GMT+0400)
عمان، الأردن(CNN)-- أثارت تصريحات العاهل الأردني للملك عبد الله الثاني عاصفة من الجدل الثلاثاء في الأوساط السياسية والإعلامية الأردنية والعربية، رافقتها حالة من الاستغراب في الشارع الأردني، لما تضمنته من انتقادات وجهها الملك لبعض قيادات العشائر الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين وجهاز المخابرات العامة في البلاد، ليسارع بعدها بساعات الديوان الملكي بإصادر بيان توضيحي. وجاءت تلك التصريحات في تقرير مطول نشرته مجلة "ذي أتلانتك" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، تمهيداً لنشرها في عددها المطبوع الشهر المقبل، أعده الصحفي الأمريكي الشهير جيف غولدنبرغ، وسارعت مواقع إخبارية محلية أردنية بترجمتها. أما توضيح الديوان الملكي الأردني، الذي أصدره مساء الثلاثاء، فقد اعتبر أن ما نشر في "ذي أتلانتيك"، قد احتوى على العديد من المغالطات، حيث تم إخراج الأمور من سياقها الصحيح. وقال مصدر مطلع في الديوان، في البيان الذي وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه، إن "المقال قد احتوى تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب، ومعلومات نسبها إلى جلالته بشكل غير دقيق وغير أمين." وأوضح المصدر أن لقاء الملك مع كاتب المقال "جاء في سياق عرض جلالته لرؤيته الإصلاحية الشاملة، وحرص جلالته على عدم إضاعة الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة للمضي قدماً في الأردن على طريق التطور والتحديث." واعتبر المصدر أن التوصيفات التي لجأ إليها الكاتب في مقاله قد تم إسقاطها بطريقة منافية للحقيقة والواقع، مشدداً على أن الملك يقّدر عالياً دور شيوخ ووجهاء وشباب عشائر الوطن في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته في بناء الأردن، والذود عن مكتسباته ومنجزاته. وفيما يتعلق بما ورد في المقال حول العلاقات الأردنية مع قادة بعض الدول الشقيقة والصديقة، بين المصدر أن العلاقات الأردنية مع هذه الدول هي علاقات مميزة يسودها الاحترام والثقة المتبادلة. في المقابل، رأى محللون سياسيون أن التصريحات الملكية ليست مفاجئة، وأن الملك عبر عن عدد من المواقف المشابهة في جلسات مغلقة، فيما اعتبرت المعارضة أنها ذخيرة جديدة للتصعيد السياسي في الشارع. ومن أبرز التصريحات الحادة التي نقلتها المجلة الأمريكية حسب الترجمة العربية، وصفه لبعض قادة العشائر بـ"الديناصورات القديمة"، وأن محاولاته في إحداث الإصلاح والتغيير لم تنجح، لأنهم يصوتون "لمرشحي العشيرة فقط." وقال العاهل الأردني في التصريحات المنسوبة إليه، إنه لم يكن مدركاً في البداية لحجم نفوذ من أسماهم بالمحافظين في دائرة المخابرات العامة في بلاده، معتبراً أن إدارة المخابرات في الماضي كانوا هم السبب في تأخير الإصلاح، لأنهم يتقدمون خطوة ويتراجعون اثنتين. كما وجه ملك الأردن انتقادات لاذعة للمكون المعارض الأبرز في البلاد، جماعة الإخوان المسلمين، الذين وصفهم بأنهم "ذئاب في ثوب حملان"، وأنه لا يرغب بأن يزيد تمثيل الأردنيين من أصول فلسطينية في البرلمان الأردني عبرهم، قائلاً إنهم "مجمع ماسوني." وتطرق العاهل الأردني في حديثه المطول إلى أفراد عائلته، إضافة الى عدد من الرؤساء، من بينهم الرئيس المصري محمد مرسي، الذي قال إنه لا يوجد لديه "عمق"، فيما وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه منفرد بالسلطة، والرئيس السوري بشار الأسد بأنه "منغلق." وفي إطار ردود الأفعال، قال الناشط السياسي المعارض محمد خلف الحديد، إن تلك التصريحات جاءت "معيبة بحق العشائر الأردنية"، قائلاً إن أبناء "الديناصورات" هم الذين "حموا النظام الملكي في البلاد." وقال الحديد، الذي ينتمي لإحدى أبرز العشائر في الأردن لموقع CNN بالعربية: "كلمات الملك خطيرة، وتوقيتها خطير، وأعتقد أنه ليس واعياً بكل ما يجري على الساحة الأردنية، ولا يعي حجم الظلم الواقع على الشعب." ورفض الحديد الحديث عن تصنيفات للأردنيين والأردنيين من أصول فلسطينية، قائلاً إن حديث "الشرق والغرب" من صناعة الادارة الرسمية. وقال: "أحاديث المحاصصة مرفوضة، والتمييز مرفوض، هناك إقصاء للأردنيين من أصول فلسطينية، أما بالنسبة للمؤسسة الأمنية فالأصل أن سلطته تسمح بالسيطرة عليها." بالمقابل، رأى الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية، الدكتور محمد أبو رمان، أن التصريحات جاءت غير مفاجئة، وقد سبق وعبر عنها الملك في جلسات مغلقة مع سياسيين ونشطاء. لكن أبو رمان، الذي شارك في عدة حلقات نقاشية حضرها ملك الأردن، اعتبر أن توقيت نشر التصريحات من شأنه أن يحدث حالة من ردود الفعل الحادة، بالتزامن مع استمرار إجراء مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، ورفع وشيك لأسعار الكهرباء في البلاد. وقال أبو رمان لموقع CNN بالعربية: "لم أتفاجأ بالتصريحات، فهذه جملة آراء عبر الملك عنها أمام نخب سياسية، وموقفه من الإخوان سلبي ومعروف، وهو لا يقصد وصف الماسونية بحرفيتها، بل تعدد أجندة الإخوان السياسية، أما نقد المؤسسة الأمنية فتم الحديث عنه سابقاً." ورأى أبو رمان أن الملك "أطلق النار" على أكثر من جهة، فيما اعتبر أن نقده للعشائر لم يكن معمماً، بل استهدف من وصفهم "ببعض القيادات المحافظة"، وليس العشائر الأردنية بمجملها. ويتوقع أبو رمان أن تزداد حدة الاحتقان في بعض الأوساط السياسية على ضوء التصريحات، قائلاً: "هي المرة الأولى التي يصرح فيها الملك علناً، وسيخلق لديه خصوم، رغم أن هناك حديث إيجابي عن الملكية الدستورية، التي اقترب فيها إلى النزعة الحداثية." ورفض أبو رمان اعتبار التصريحات "رسالة إلى الشارع الأردني"، كما يتداول البعض، مشيراً إلى أن اللقاء نشر باللغة الانجليزية في مجلة أمريكية، وأن حديثه ليس موجهاً للأردنيين. من جانبها، استهجنت جماعة الإخوان المسلمين ماورد من توصيفات تتعلق بمكونات المجتمع الأردني، أو تخصها في التصريحات الملكية، كما استنكرت أن يزج بالأردن في خصومات وخلافات تسيء إلى علاقاته مع دول شقيقة وصديقة. وأشارت الجماعة، في بيان تلقته CNN بالعربية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إلى أن التوضيح الصادر عن الديوان الملكي لم يقدم تبريراً أو تفسيراَ شافياً أو مقنعاً لما ورد في هذا الخطاب. وأكدت الجماعة على ضرورة "إحداث إصلاحات دستورية وسياسية حقيقية وكافية"، قائلة إن "الاستمرار في سياسة إشغال الرأي العام، ومحاولة الالتفاف على المطالب الوطنية المحقة في الإصلاح، والتي تنادي بها وتسعى من أجلها جماهير واسعة من الشعب الأردني، لن يزيد الأزمات إلا تفاقماً، والأوضاع تعقيداً، ويدفع الواقع في طريق المجهول." وتناولت مقابلة الملك مع المجلة الأمريكية أيضاً، حديثاً عن سعيه إلى تطوير النظام الملكي. أما عن أخوته الأمراء فقال عنهم: "إنهم لا يدركون التغﯾرات التي تجري، فهم ﯾتصرفون كأمراء، ولكن أبناء عمومتي أمراء أكثر من إخوتي.. قلت لهم إن الشعب لن ﯾتحمل اﻻنغماس في الإسراف أو الفساد." المقابلة التي وصفتها وسائل إعلام محلية بـ"غير المسبوقة"، تحدث فيها ملك الأردن عن إدراكه لحجم الشائعات التي تطاله شخصياً، فيما يتعلق بلعب الورق في الكازينوهات والتشكيك بإيمانه. وعن ذلك رد الملك معلقاً على سؤال للصحفي الأمريكي، بشأن عدم اعتبار الإسلاميين له "مؤمناً"، بقوله: "إنهم جماعة الزبيبة.."، وأكد في ذات الوقت، في تصريحاته، على أنه يواظب على تأدية الصلوات الخمس.
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأربعاء 20 مارس 2013, 9:59 pm | |
|
SHILLS FOR: Invasion of Iraq Apartheid Israel Iran War SHAME Reports The Atlantic’s Jeffrey Goldberg Was a Follower of Jewish Rightwing Terrorist Meir Kahane SHAME Publishes Profile on Jeffrey Goldberg: Prison Camp Guard, War Booster & Israeli Apartheid Apologist
Smoking Gun Quotes “It was hopelessly exotic for me. I mean, I’m from the South Shore of Long Island, and then all of a sudden I’m in the Negev Desert, by the Egyptian border, as a prison guard in what’s probably the largest prison in the Middle East, guarding the future leaders of Palestine. It was pretty exciting.” —On being a prison guard in an detention camp for Palestinian political prisoners; New Yorker interview; Sept. 25 2006 I had an unusual job at Ketziot. Most soldiers were forbidden to talk to the prisoners. But I was a "prisoner counselor," a job title that did not reflect accurately my duties in the related fields of discipline and punishment . . . —From Prisoners; 2006 “In five years . . . I believe that the coming invasion of Iraq will be remembered as an act of profound morality.” —Slate; Oct. 3, 2002 The next president must do one thing, and one thing only, if he is to be judged a success: He must prevent Al Qaeda, or a Qaeda imitator, from gaining control of a nuclear device and detonating it in America. Everything else - Fannie Mae, health care reform, energy independence, the budget shortfall in Wasilla, Alaska - is commentary. —On the eve of the 2008 U.S. presidential elections Goldberg outlined what he thought was the single most important issue facing the incoming president; The New York Times, Sept. 10, 2008 Soldiers should also be trained to take their behavioral cues not from the macho American movie stars on which they were weaned, but from waiters in pricey restaurants: "Hi, my name's Motti and I'll be arresting you today. Our specials this week are administrative detention without trial and a lovely salad Nicoise. Would you like some fresh ground pepper with your handcuffs?" . . . Of course, when confronted by unrepentant axe-wielding, Molotov cocktail throwers, soldiers should shoot first, act polite later. —One of Goldberg's suggestions on how to improve Israel's "armed administration" of the Palestinian people; Jerusalem Post, 1991 Known Associates
Goldberg runs a neocon Beltway Torah study group that includes David Brooks, David Gregory and Martin Indyk, an ex-AIPAC official and former U.S. ambassador to Israel. Indyk is also known for coming up with the neocon-designed anti-Iraq/Iran "dual containment" policy the U.S. is still following today. Jeffrey Goldberg was introduced to his future wife by Malcolm Gladwell. Want to know more? Goldberg's War - Harper's Magazine - 2006 Meet the New Yorker's Jeffrey Goldberg - CounterPunch - Alexander Cockburn Short Cuts - London Review of Books Long predicted, Goldberg’s eclipse finally begins - Mondoweiss
Jeffrey Goldberg
National correspondent for The Atlantic
For the past decade, Jeffrey Goldberg has peddled blatantly false war propaganda with disastrous consequences, fronted for the military-industrial machine, played a key PR role pushing America into war with Iraq, and advanced the agenda of the Israeli military-intel establishment —but he has never had to account for his failures and his lies. Put another way: If Judith Miller was a dweeby Ivy League graduate who worked as a detention camp guard holding Palestinian prisoners, and she never had to answer for her journalistic fraud after being exposed, she would be Jeffrey Goldberg.
The recovered history of Jeffrey Goldberg
In the early 1990s, Goldberg served as a prison guard at Ktzi'ot, Israel’s largest detention camp for Palestinian political prisoners. In an interview, Goldbergdescribed his prison guard duty as "not ... an entirely negative experience” and “hopelessly exotic for me." The prison has long been criticized for its inhumane conditions, including frequent beatings, lack of drinking water and forced labor. Among the hundreds of books forbidden to prisoners at Ktzi'ot have been The Lord of the Rings and Hamlet. In his 2006 book Prisoners, Goldberg described a scene from Ktzi'ot in which his friend repeatedly hit a Palestinian prisoner in the head with a with a heavy, sharp-edged army radio, beating him to a bloody pulp, a beating that Goldberg "deduced was prompted by something [the prisoner] said." Goldberg admits that he lied to cover up the crime: "I found another military policeman, and handed off the wobbling prisoner, who was by now bleeding on me. 'He fell,' I lied." Goldberg also admitted he took part in beatings of Palestinian prisoners, but justified it this way: "Unlike [Goldberg's camp guard friend], I never hit a Palestinian who wasn't already hitting me." In 2012, Goldberg denied that he was ever a prison guard: "the actual title of my position was 'prisoner counselor,' believe it or not, which meant that I saw after the culinary, hygiene and medical needs of the prisoners." Yet in his book, Goldberg explicitly states that he was more than just a counselor: "I was a 'prisoner counselor,' a job title that did not accurately reflect my duties in the related fields of discipline and punishment, but which did convey the notion that I was not meant to engage the prisoners solely with pepper spray and barked commands." [ 1 ] In 1991, right after finishing his prison guard duty, Goldberg wrote an article for the Jerusalem Post titled "More tear gas, please?" in which he explicitly identified himself as an "Israeli" participating in the "armed administration" of Palestinians. "This leaves us, and by us, I mean Israelis of good will, in a quandary: We administer approximately two million people in the occupied territories..." In the same article, Goldberg mocked Palestinian suffering with crude jokes suggesting, for example, "Arab women ... compete in 'Miss Gaza Refugee Camp' and 'Miss Mother Who Sends Her Children into the Street to Catch Israeli Bullets with Their Heads' contests." After 9/11, Goldberg became one of leading "journalists" responsible for propaganda that drummed up unfounded terrorist fears in order to scare the public into war with Iraq. Goldberg was one of the key Bush administration media assets used to manufacture non-existent links between Saddam Hussein and al-Qaeda.
In 2002, Goldberg published a two-part fake scare story in the New Yorker alleging that the Shia Muslim group Hezbollah had penetrated deep into the United States and was, among other things, running a black market cigarette ring on American soil in order to finance its terrorist operations. He also claimed that Iraq and Hezbollah were likely to attack Israel in retaliation for the impending U.S. invasion of Iraq: "Iraq will fire missiles at Israel—perhaps with chemical or biological payloads . . . But Hezbollah . . . might do Saddam’s work itself." Goldberg won a $20,000 "International Investigative Reporting Award" from the Center for Public Integrity for the story. That same year, in 2002, Goldberg published a New Yorker article—titled "The Great Terror"—that connected Al Qaeda to Saddam Hussein through a single extremely unreliable source: a jailed drug dealer provided by Kurdish intelligence. The London Observer interviewed this same prisoner and determined that he was "a liar" and his story "simply not true." But that didn't stop Dick Cheney, who "twice waved around that prisoner’s story in Jeffrey Goldberg’s piece . . . on Sunday talk shows in late 2002" in order to sell the invasion to the American people. "The Great Terror" won the Overseas Press Club's award for "best international reporting in a print medium dealing with human rights," and was praised by former CIA director and active neocon James Woolsey, who called the story "a blockbuster." Woolsey was also heavily cited and quoted in the article and, as some have speculated, might have helped Goldberg with some of the article's "research." [ 2 ] In 2007, David Bradley, owner of the Atlantic, was able to lure Jeffrey Goldberg away from his position at the New Yorker to work at the Atlantic by bribing Goldberg with a couple of ponies. A 2008 MRI scan of Jeffrey Goldberg's brain revealed that photos of Ahmadinejad and Bin Laden lit up his ventral striatum, an area of the brain responsible for processing reward. Although Goldberg claimed to be puzzled by the MRI results, the implication was very clear: Exploiting fear of Iran and terrorism had brought Goldberg big career rewards. In the same experiment, a photo of Atlantic Monthly publisher David Bradley lit up a part of Goldberg's brain normally triggered when a person looks at his own reflection in the mirror. In 2009, Jeffrey Goldberg suggested that American Jews who don't agree with Israeli apartheid policies have given up their Jewish identity—they were no longer Jews, but "anti-Zionists with Jewish parents." In 2012, Goldberg took part in a smear campaign initiated by AIPAC against liberal bloggers critical of Israel's policies. Goldberg relied on a quote by a fake anti-Semitism "expert" later scrubbed from existence by the Washington Post to falsely accuse them of anti-Semitism. Goldberg's shilling for Israel has become increasingly bizarre and fringe-nutcase, so much so that even former Bush admin lackeys and Iraq War boosters like Andrew Sullivan have started bashing him. Goldberg's degeneration has reached a point where he now cites "birther" conspiracy theory websites as credible sources about alleged Iranian plots to destroy Israel.
Notes:
More on Goldberg's prison guard duties here, and his denial here. [↩] Description accompanying the award: "In this exposé of the crimes of the Iraqi regime, Goldberg described Saddam Hussein's horrifying gas attacks against Kurdish villages, investigated ties between Iraq and al Qaeda terrorists and explored the scope of Iraq's chemical weapons arsenal. Goldberg spent six months on this assignment, often from places that were off limits to western journalists. A former CIA director, James Woolsey, called the story "a blockbuster." [↩]
سرايا- تحت عنوان ' الحياه الناجحه للملك وسط الفوضى ' نشر الصحفي الامريكي جيفري جولدبيرغ تقريرا مطولا لحديث الملك اثار ضجة كبرى في الاردن خلال يوم امس. سرايا حصلت على ترجمه التقرير وتنشره تاليا: المملكة في الوسط بينما يدور الربيع العربي حوله، هل يستطيع الملك عبدالله الثاني، أكثر زعماء العرب في الشرق الوسط المؤيدين ﻷمريكا، أن يطور اﻷردن ويحدّث اقتصادها دون أن يفقد مملكته لصالح اﻹسلاميين اﻷصوليين؟ الحياة الناجحة لملك وسط الفوضى. ما زال من الجيد، في بعض المناسبات، أن تكون ملكاً ليس بالضرورة أن يكون جيداً أن تكون ملكاً لبلد شرق أوسطي يفتقر للنفط، وﻻ بالضرورة أن يكون رائعاً أن تكون ملكاً خلال اضطراب وعدم يقين الربيع العربي. وبالتاكيد ليس من الجيد ان تكون الملك عندما يبدأ الغموض الذي يلف عرشك بالتبخر. ولكن عندما يكون سرب من سمتيات البلاك هوك محجوزاً تحت تصرفك، وعندما تكون من نوع الملوك الذي يمكنه أن يتحرر من ضغط الملكية بقيادة تلك السمتيات في طول وعرض مملكتك المغطاة بالرمال، فإنه ما زال من الجيد ان تكون الملك. في أحد أيام الخريف الماضي، توجه عبدالله الثاني ابن الحسين، الملك الهاشمي الرابع للاردن، إلى مهبط طائرات قريب من مجمع المكتب الملكي في الحمّر في الطرف الغربي للعاصمة عمان. وخرج من مرسيدس مصفحة كان يقودها بنفسه بسرعة وكأنه مطارد، واندفع إلى إحدى سمتياته البلاك هوك. وتسلق الملك -الذي خدم كقائد في القوات الملكية الخاصة عندما كان أميراً شاباً- السمتية إلى مقعد الطيار، وتحدث للحظة مع طياره المساعد، وهو فرد موثوق من أفراد السرب الملكي، ثم أقلع، سائراً بنا باتجاه مدينة الكرك، الصعبة وغير السعيدة، والواقعة على بعد 80 ميلاً إلى جنوب عمان. سمتية بلاك هوك اخرى ملأى بالحراس أقلعت بعد لحظات. كان الملك يحلق بنفسه إلى الكرك، وهي واحدة من أفقر المدن في بلد فقير إلى حد مخيب للآمال، حيث كان الملك سيتناول الغداء مع قادة أكبر العشائر اﻷردنية، والتي تشكل العمود الفقري للنخبة العسكرية والسياسية في اﻷردن. أكثر من نصف اﻷردنيين هم من أصول فلسطينية، وتعود جذورهم إلى الضفة الغربية لنهر اﻷردن، ولكن قادة العشائر هم من الضفة الشرقية، وقد اعتمد الملوك الهاشميين على الشرق اردنيين ليدافعوا عن العرش منذ أن جاء الهاشميون من مكة أول مرة إلى ما كان وقتها يسمى عبر اﻷردن، وذلك قبل 100 عام تقريباً. وهذه العلاقة ذات نوعية باردة التعامل: في مقابل دعمهم للقصر الملكي يتوقع قادة العشائر الشرقية من الهاشميين أن يحموا امتيازاتهم، وأن يحددوا نفوذ الفلسطينيين. وعندما ﻻ يكون الهاشميين منتبهون كفاية فإن المشاكل تظهر بشكل حتمي. وفي وقت أبكر في ذلك اليوم، وفي مكتبه الخاص في الحمر والذي يطل على الجوار الغني من عمان الغربية، أوضح الملك لي سبب الرحلة إلى الكرك: لقد كان يحاول أن يوضح ﻷولئك القادة العشائريين أهمية الديموقراطية التمثيلية، وذلك استباقاً للانتخابات في كانون الثاني. وقال أنه يريد أن يرى اﻷردنيين يبنون أحزاباً سياسية ﻻ تكون مجرد حماية أقارب ولكن تطور أفكار من طيف أيديولوجي واسع، وهكذا تنشيء للأردن ثقافة سياسية ناضجة. وقال أنه يرغب في أن يرى الفلسطينيين ممثلين بنسبة أكبر في البرلمان، وأنه يريد أن يفعل كل ذلك، موضحاً، دون ان يسمح للإخوان المسلمين -وقد وصفهم بأنهم تكتل ماسوني يتحكم بأكبر منظمة سياسية في اﻷردن، جبهة العمل اﻹسلامي- باختطاف قضية اﻹصلاح الديموقراطي بإسم اﻹسلام. وبكلمات أخرى فإن الملك يريد أن يجلب اﻹصلاح السياسي إلى اﻷردن وأن يتنازل عن بعض سلطاته للشعب، ولكن فقط للأشخاص الذين ينبغي أن يسلمهم ذلك. كان واضحاً بالنسبة لي أن الملك عبدالله كان يتطلع بشوق إلى التحليق بسمتيته، ولكن ليس بنفس الدرجة إلى اللقاء الذي كان ينتظره في الكرك. اليوم سأجلس مع الديناصورات القديمة. قال لي. الرجال الذين سيقابلهم، ومن بينهم رئيس وزراء سابق، كانوا من قادة حزب التيار الوطني، والذي يحظى بدعم كثير من شرق اﻷردنيين من الجنوب، والذي من المؤكد تقريباً أن يسيطر على حصة أساسية من المقاعد في البرلمان المقبل. ما يعبر عنه الحزب، إضافة إلى الرعاية والوضع الراهن، لم يكن واضحاً، حتى بالنسبة للملك. بعيد انطلاق الربيع العربي قال لي الملك أنه التقى بعبدالهادي المجالي قائد الحزب، وقال لي أنه قال للمجالي: قرأت برنامجكم اﻻقتصادي واﻻجتماعي ، وقد أفزعني، ياللحماقة (the crap). هذا لا يحمل أي معنى، اذا كنت ستصل إلى 70% من المواطنين ممن هم اصغر مني فعليك أن تعمل على برنامجك. وقال لي الملك أن برنامج الحزب ﻻ يحتوي أي شيء، فهو مليء بالشعارات، ﻻ يوجد برنامج. ﻻ شيء. واستمر: أريد من هذا الشخص ان يطور برنامجاً يمكن أن يفهمه الناس على اﻷقل. حط الملك بطائرته في ملعب كرة قدم في ضواحي الكرك. قادة العشائر، والكثير منهم خدم مع والد عبدالله الملك اﻷسبق حسين، كانوا مصطفين لتحية الملك فيما قطع موكبه المسافة القصيرة من المهبط إلى قاعة استقبال كبيرة. كان هناك قبل ..مصافحات ومظاهر وﻻء للعرش، تلاها غداء من المنسف، وهو لحم الخرفان المطبوخ باللبن، ورغم ان المنسف يؤكل باليد اليمنى فيما اليد اليسرى خلف الظهر إﻻ ان بعض الشوك تم توزيعها في إشارة إلى التمدن.ومع ذلك فقد تم تناول الطعام وقوفاً حول طاولة طويلة ضيقة، حسب التقاليد البدوية. وبدأ بعدها عمل ما بعد الظهيرة. ما يقرب من 30 رجلاً (وامرأة واحدة هي ابنة احد زعماء القبائل) جلسوا على كنبات مصطفه عند الحيطان، وقدم الشاي. وقدم الملك حجة حول اﻹصلاح اﻻقتصادي وحول توسيع المشاركة السياسية، ثم فتح باب النقاش. زعيماً وراء اﻻخر -كثير منهم كانوا مسنين جداً، وكثير منهم كان يبدو عليه ملامح التقدم في السن- قدموا مطالب صغيرة العيار وشكاوى صغيرة. أحد الرجال قدم فكرة ﻻهتمام الملك قال: قديماً كان هناك حراس ليليون مسلحون بالعصي في البلدات. يجب ان تعيد الحكومة ذلك، حيث سيوفر ذلك أماناً أكثر، وسيخلق المزيد من فرص العمل للشباب. كنت أجلس مقابل الملك بالضبط في الناحية اﻷخرى من الغرفة، حيث حصلت على انتباهه، حيث نظر إلي نظرة قصيرة بعيون مفتوحة. كان مهتماً بمبادرات التقنية العالية، وبتعليم البنات، وبتقليص الوظائف الزائدة في الحكومة. ولم تكن فكرته عن اﻹصلاح الحكومي الفعال تتضمن خططاً لتوظيف رجال يحملون العصي. وبينما كنا نغادر الكرك بعد برهة سألته عن فكرة الرجال مع العصي. قال بصوت يحمل اﻹعياء: هناك الكثير من العمل لنقوم به. ركبنا الهيليكوبتر وأقلعنا. كنت أجلس خلف الملك. سألني إن كنت أرغب في جولة. هل سبق وأن رأيت جبل نبو من الجو؟. حلق باتجاه الشمال الغربي نحو الجبل الذي أرى الله موسى أرض إسرائيل منه ، بحسب ما يخبرنا اﻹنجيل. كان البحر الميت يتلألأ وراءه مباشرة. اقترحت جولة سريعة إلى القدس والتي تبعد 30 ميلاً. قال أحد مساعديه بابتسامة مصطنعة :أبناء العم يحبون أن يأخذوا تنبيهاً أكبر. أبناء العم هم اﻹسرائيليون. لم يبد على الملك العجلة للعودة إلى عمان. عندما اقتربنا من جبل نيبو مررنا من فوق آثار قلعة مكاور اﻷثرية، والتي بناها الحشمونيون، ثم أعيد بناؤها وتكبيرها من قبل الملك هيرودس اﻷكبر في عام 30 قبل الميلاد. مكاور هي المكان الذي كان فيه ابن هيرودس (هيرود أنتيباس) قد سلم رأس يوحنا المعمدان إلى سالومي. هيرودس ذاك، شخصية مميزة. لم يكن واضحاً أي هيرودس يقصد، اﻷب ام اﻹبن، لكن ﻻ يهم. كل منا له خصوصياته. ليس مثاﻻً للحكم بالنسبة لك؟ سألته. أجاب: ﻻ، لدي نموذج حكم مختلف. قصر الملك في الحمر ليس هيرودي الحجم، ولكنه مع ذلك كبير، وديكوراته باهظة، ومعزول بشكل جيد عن ضوضاء المدينة تحته. المجمع ملحق بمسجد الملك حسين بن طلال والذي يتسع لحوالي 5500 مصل. (أنشأ عبدالله المسجد لتكريم والده). الحمر محروس بأسلحة آلية منصوبة على سيارات جيب، وبأفراد من شرطة القوات المسلحة اﻷردنية وبوحدة الحماية الخاصة بالقائد اﻷعلى. داخل القصر يقف الحرس الشركسي بأسترخاناتهم السوداء وسيوفهم الفضية يحرسون خارج مكتبه. رجال باللباس البدوي يحملون مباخر يتحركون بهدوء من غرفة إلى غرفة. غرف اﻻنتظار الكثيرة مؤثثة بشكل أنيق، ومزينة بصورﻵثار ( موقع) لمدينة البتراء النبطية اﻷثرية، وبصور بورتريه لملوك اﻷردن السابقين. مجمع القصر هو تحت الإدارة الصارمة لرئيس التشريفات الملكية، والذي يعمل كادره باجتهاد للمحافظة على جو من الصمت والتوقير. ولكن الجو داخل مكتب الملك الخاص حيث قضيت ساعات في الحديث معه في اﻷشهر اﻷخيرة هو جو ﻻ-رسمية غير مدروسة. نشا عبدالله بطريقة ما معتاداً على زخارف العرش، ولكنه ما يزال ﻻ يحب المراسم ويفضل الحديث المرسل على المترسم. عندما قابلته أول مرة بعيد استلامه المكتب قبل 14 عاماً قال أن مخاطبته بلقب 'جلالتك'جعلته يشعر بالغثيان. ويبدو عليه انه ومع السنين تكيف مع هذه الناحية من الملوكية. يبدو عليه من نواح عديدة أنه متناقض. ملك عربي يتحدر مباشرة من النبي محمد، يبشر بحكم ليبرالي علماني ديموقراطي. ولكن عبدالله اﻵن وبعد عقد ونصف من عهده هو بمنظوره إصلاحي سياسي واقتصادي. يقول انه يفهم ان العرش الهاشمي وربما اﻷردن نفسه لن ينجو من العقود المقبلة إن لم يحرك بلاده بخفة إلى الحداثة. إنها معجزة صغيرة بالطبع أنه ما زال في الحكم أصلاً. لقد نجا من اول موجة من ثورات الربيع العربي والتي اطاحت حتى اﻻن بقادة تونس ومصر وليبيا واليمن والتي وبشكل محتم تقريبا ستطيح بالرئيس السوري كذلك. ولكنه تخشّن في هذه اﻷثناء. الجغرافيا لعنة اﻷردن. إلى الشمال من عبدالله هناك بيت القبور في سوريا، ودولة فاشلة في طور التكوين. إلى الشرق هناك محافظة اﻷنبار الدموية. السعودية المحكومة باﻷمراء المتقاعدين من بيت سعود، المنافسين القدامى للهاشميين، على جنوبه.إلى غربه هناك اﻹسرائيليون المشاكسون، وكذلك الفلسطينيون المولعون بالجدل. القاعدة تريد قتله. النظام اﻹيراني ﻻ يحبه كثيراً كذلك، خصوصاً منذ أن اعلن في العام 2004 عن رؤيته لهلال شيعي متصاعد تقوده إيران يحوم حول الشرق اﻷوسط. بلاده مفلسة، وتعتمد على الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي وعرب الخليج المتغطرسين لتغطية موازنتها. (صندوق النقد الدولي فرض مؤخراً رفع أسعار المحروقات والذي كثّف حالة اﻻستياء الموجهة إلى العرش). المظاهرات في مدن اﻷردن الرئيسة كانت معتدلة مقارنة بتلك التي أدت إلى تغيير النظام في القاهرة وتونس، ولكنها مع ذلك كانت صاخبة...المتظاهرون وصفوا الملك بعلي بابا، وعائلته بأنها اﻷربعين حرامي. وقد استهدفوا خصوصاً زوجته المذهلة -والمتمدنة بشكل مذهل- الملكة رانيا التي تعتبر أيقونة للأزياء وتمكين المرأة في الغرب ، والتي تتعرض للذم في وطنها. وقد طالب المتظاهرون في إحدى المرات باﻷمير حمزة، أحد إخوان الملك غير اﻷشقاء، كبديل للملك. في مطلع حكم الملك كان عبدالله ورانيا يتلقيان التبجيل. ولكن لم يعد ذلك مستمراً. عبدالله هو ممكلة نصف مطلقة. البلاد لديها رئيس وزراء ومجلس نواب منتخب، ولكنه يستطيع إعفاء رئيس الوزراء وحل البرلمان إذا رأى ذلك مناسباً. تعيين وطرد رؤساء الوزارات استهلك الكثير من وقته مؤخراً، حيث بدل ستة خلال اﻷعوام الخمس اﻷخيرة. ويقول انه يريد أن يخرج نفسه من تلك العملية. يرتفع ضغطي، وزوجتي تعرف ذلك، عندما نضطر لتغيير الحكومات. كلما مررنا في تلك الدائرة فإن ﻻ أحد سيكون سعيدا. قال لي. ويكرر عبدالله أنه يريد أن ينقل السلطة إلى برلمان منتخب، وهكذا سألته عما إذا كان يريد دوراً بروتوكولياً: أنت ﻻ تريد أن تكون الملكة إليزابيث؟. أجاب: حسناً، أين ستكون الممالك خلال 50 عاماً؟. هو يفهم تماماً أن الملكية ليست صناعة نامية، لكن هل تفهم عائلته الممتدة ذلك؟ الهاشميون عائلة صغيرة، على اﻷقل بالمقارنة مع العائلة السعودية. ومع ذلك لديه 11 شقيقاً ونصف شقيق، إضافة إلى العديد من العمات واﻷعمام، كلهم ملكي....ﻻ، بعض أفراد عائلتي لم يلتقطوا المسألة. قال الملك: إنهم ليسوا منخرطين يوماً بيوم، كلما أبعدت اكثر عن هذا الكرسي كلما أصبحت اميراً أكثر فأكثر. ذلك يحصل في كل العائلات الحاكمة كما أعتقد. كلما كنت ابعد عن هذا الكرسي ازداد اقتناعك بالملكية المطلقة، هذه هي أفضل طريقة لوصف اﻷمور. وذلك بكل بساطة ﻻ ينفع. عندما قابلت الملك عبدالله في عام 1999 بعيد وفاة والده كان جديداً على العرش وممتلئاً بالحماس اﻹصلاحي. الخصخصة والتحديث واللبرلة السياسية كلها كانت في أعلى الأجندة. أخبرني وقتها بثقة متولدة عن التجربة: بلدنا يواجه الكثير من التحديات، ولكنني أعتقد أنها جميعها قابلة للتعامل معها. كان قد بدأ فعلاً بالسير عكس البروتوكول ، وقال انه يحتقر التذلل ويكره العزلة. مبكراً في عهده كان يتخفى كمواطن عادي ويختلط بالمواطنين كي يتعرف على رغباتهم وإحباطاتهم. وقد رافقته في إحدى تلك الغزوات إلى الزرقاء، مدينة الفلسطينيين الساخطين واﻹسلاميين الغاضبين على الدوام. زرنا المكتب المحلي لوزارة المالية، وكذلك مستشفى المدينة الحكومي، وكلاهما لم يكن يبدو أنه يقدم أي شيء يقترب من معايير الخدمة. راقب الملك البيروقراطيين الذين بدون دم يتجاهلون طلبات معقولة. ﻻحقاً تم اكتشاف وجوده، (وجودي كمراسل أمريكي يرتدي الخاكي جعل من الصعب على الملك أن يخفي هويته) وقد تجمع حشد من الناس بسرعة، كان مليئاً بالسيدات المسنات ممن كن يلقين البركات على الملك. قمنا باندفاعة مهتاجة باتجاه قاعدة مظليين قريبة. سالته عما يجب ان يكون شعور المسؤولين في الزرقاء في تلك اللحظة، فقال بنصف ابتسامة: الرعب، وقال انه سيكتب تقريراً. ورغم أنه كان مفجوعاً مما رآه إﻻ أنه بدا مفعما بالزيارة. في تلك الأيام المبكرة كان يتخيل أن الناس في اﻷردن كانوا جاهزين ليكونوا شركاءه في رفع البلد من وسائله البالية. والد عبدالله، الملك حسين، كان حاكماً داهية، وناجياً محنكاً وصانع سلام بطولياً، ولكنه لم يكن مديراً عصرياً، وترك ﻻبنه اقتصاداً متصلباً ونظاماً سياسياً مبنياً على الواسطة واستغلال المنافسات العشائرية. عبدالله اعتقد انه سيصلح كل ذلك. ولكن المستقبل كان يقبع في كمين. اﻻنتفاضة الفلسطينية، و11 سبتمبر، وغزو أفغانستان والعراق، كل ذلك كان أمامه. في غضون عدة سنوات ستكون الزرقاء معروفة بكونها مسقط رأس أبو مصعب الزرقاوي، اﻹرهابي البارز. سنوات التدخل اخذت ضريبتها. والملك أصبح أشيب بشكل واضح، وتجعدت جبهته. ﻻحظت في مناسبات ﻻحقة ثقلاً فوقه، وأخبرته بذلك. قال الملك: اتعرف، عندما وصلت الذكرى العاشرة أتذكر جلوسي مع أفراد من عائلتي وأصدقائي المقربين وقولي لهم أنني ﻻ أريد أن أستمر. قلت: ﻻ تستطيع أن تستقيل ببساطة. أجاب: هذا ما قالوه. الملك عبدالله ليس فقط متحدراً بشكل مباشر من النبي محمد، فهو ابن ملك هاشمي، وحفيد ملك هاشمي، وابن حفيد ملك هاشمي، وهو حفيد حفيد آخر أشراف مكة. التنازل ليس خياراً واقعياً. ومع ذلك كان هناك يعترف أن الفكرة خطرت بباله. أنا فقط قلت أنني كنت محبطاً بسبب كل القوى التي كنت أتعامل معها في الداخل. قال الملك، وأضاف:ليس الخارج، إنه الداخل. كان الملك تذمر سابقاً بخصوص قوى السياسة الداخلية، ولكن فقط بشكل موجز، وافترضت أنه كان يقصد جبهة العمل اﻹسلامي، فرع جماعة اﻹخوان في اﻷردن.ولكنه اﻵن حدد خصماً مختلفاً. قال: مؤسسات وثقت بها لم تكن معي، لقد كانت المخابرات واﻵخرون والحرس القديم. المخابرات مخصصة أصلاً لحماية العرش الهاشمي.مباني قيادتها المثيرة للشؤم تبدو وكأنه مزار للهاشميين. صور ضخمة للملك عبدالله ولعائلته ولملوك اﻷردن السابقين تحتل عدداً من قاعات اﻻجتماعات فيها. المخابرات العامة هي أكثر جهاز مخابرات محترم على المستوى العربي، وعملاؤها معروفون بقدرتهم على اختراق القاعدة والجماعات اﻹسلامية. (وقد عرف عنها كذلك استخدام التعذيب: مقرات القيادة كانت تعرف لفترة في الوساط الدبلوماسية الغربية باسم مصنع اﻷظافر. يعتقد المسؤولون اﻷمريكيون والمنشقون السياسيون داخل المملكة أن مسؤولي المخابرات قد أقحموا انفسهم في السياسة اﻷردنية لمكاسب شخصية مالية ولدفع أجندة شرق اﻷردنيين الذين يرغبون في تهميش اﻹسلاميين والفلسطينيين. ويعتقد الملك أن كل مرة يحاول فيها تنفيذ إصلاح ذي قيمة -إعادة رسم الدوائر اﻻنتخابية للسماح للفلسطينيين بوجود أكبر في مجلس النواب على سبيل المثال- تقوم المخابرات مع الرجعيين في النخبة بهدم محاولاته. قال: لم أدرك مدى اختراق المحافظين لمؤسسات مثل المخابرات. لقد اتضح في السنوات اللاحقة كيف أنه تم تضمينهم في مؤسسات معينة، خطوتان إلى اﻷمام، خطوة إلى الخلف. المخابرات صانعة المشاكل كانت شيئاً ورثته عن والدي، أخبرني الملك. في الثمانينيات اندلعت أحداث شغب في مدينة معان الجنوبية، وقال ان والده كان يشك في أنه أما السعوديين أو المخابرات كانوا يحرضونهم. المخابرات كانت دائماً إشكالية. وقال الملك أن أحد اسباب صعوباته التي تقرحت طويلاً مع المخابرات هي سذاجته. كنت ساذجاً كفاية للاعتقاد بأن المخابرات ستقول: نعم سيدي حيث أنني قادم من الجيش الذي يقول نعم سيدي. اليوم، يقول الملك، أنه يحقق تقدماً في إصلاح الدائرة. اثنان من قادة المخابرات أودعا السجن بسبب الفساد. الثالث مات بالعار. الرئيس الحالي للدائرة يحاول ان ينزع تسييسها كما يقول مسؤولون أردنيون، مستعيناً بنصائح إدارية من السي آي أي. اﻷردن كان دائماً محاصراً بالفساد. في اﻷيام الخوالي كان الملك حسين واضحاً نوعاً ما حول ذلك، معطياً سيارات مرسيدس معفاة من الجمارك للموالين والمقربين. ويقول المنتقدون أن الحال لم يتحسن كثيراً منذئذ. حاول الملك عبدالله في سنواته اﻷولى أن يحقق المزيد من الشفافية للموازنة الحكومية، لكن سمعته حول معيشته النظيفة تضررت كثيراً بفعل مزاعم حول استفادة افراد من العائلة أثناء بيع أراض حكومية، ومن اتهامات بأن عدة أفراد من العائلة ومن أصدقاء العائلة استفادوا من صلاتهم بالقصر... وليد الكردي زوج اﻷميرة بسمة شقيقة الملك اﻷسبق حسين هرب مؤخراً إلى لندن لتجنب مواجهة تهم حول اختلاسه ملايين من صناعة الفوسفات في البلاد. وقد تعرض الملك نفسه لشائعات بأنه مقامر متهور. وعبدالله دفاعي إزاء اﻻتهامات بأن عائلته تحصل على امتيازات خاصة. في محادثاتنا انتقد أقارب له كانت سلوكياتهم يراها كعائق للحكم الهاشمي. انظر إلى بعض اشقائي. يعتقدون أنهم أمراء. ولكن أبناء عمومتي أكثر إمرة من أشقائي. وأنسباؤهم مثلهم. ...يا إلهي. علي دائماً أن أمنع أفراداً من عائلتي من تسليط الضوء على سيارات حراستهم. أقوم باعتقال أفراد من عائلتي وآخذ سياراتهم منهم وأقطع حصصهم من الوقود وأجعلهم يتوقفون عند إشارات المرور. أحاول ان أكون ذلك النموذج. حساسيات العائلة تصبح لا معنى لها، استمر الملك إذا أمسكت ابني لكونه فاسداً خذه إلى المحكمة. قلت ذلك بوضوح تام من اليوم اﻷول. ما أحاول قوله أن كل اﻵخرين مستهلكين في العائلة المالكة. هل لذلك أي معنى؟ هذه هي حقيقة الربيع العربي التي صدمتني. ﻻ يريد عبدالله أن يكون أعضاء عائلة فاسدون أو خدم أو أي احد آخر قادراً على إغراقه، بالطريقة التي أغرق بها الفساد المؤسف والضخم مبارك والعائلات الحاكمة. عندما مررت بالتعليق القاسي للملك حول أحد أفراد العائلة، وهو لم يسمه، ردد تعليقاً من وحي أليس في بلاد العجائب: جلالته، جلالته، وإذا كان جلالته يعتقد أن ذلك قضية مهمة فإن جلالته على حق. زوجة جلالته، رانيا اﻷنيقة والصريحة، تم إخفاؤها عن الصحافة العالمية منذ ظهور الربيع العربي. منذ أن نظم الديوان الملكي حفل عيد ميلاد مفصل لها في وادي رم في 2010 في الصحراء الجنوبية، فإن المرأة التي ةصفتها أوبرا ونفري ذات مرة بأنها أيقونة أزياء عالمية أصبح ينظر لها بازدراء من قبل العديد من اﻷردنيين. (عندما كان يتم التقاط صور لها طيلة تلك الفترة كان يتم ذلك في المدارس والمستشفيات). يقول الملك أن النميمة الشريرة هي جزء من أرض العاصمة. خذ اﻹشاعة حول عادته في القمار. انظر، مسألة القمار جاءت من عمان الغربية، مشيراً إلى الجوار الذي هو موطن نخبة البلاد السياسية واﻻقتصادية. حتى انني ﻻ ألعب الورق. والسبب أنني ﻻ أقامر هو انني ﻻ أستطيع أن أعدّ. عندما أرى السبعة فإنها تبدو مثل الثمانية. يأتيني شخص امريكي ويقول: هناك قلق بخصوص القمار. ولكن مع حكومتكم والسي آي أي والجميع، أين يستطيع ملك أن يذهب ويقامر؟ واستمر: جاءت غرب عمان بقصص حول ان ابني أصم، وأن ابنتي عمياء، وكل ذلك. قاموا بذلك مع والدي أيضاً. كان هناك قصة أنني والدي وانا كنا في الخارج مع مضيفة ثم قتلناها ودفناها. في محادثة أجريتها مع الملكة ، وهي مقابلة حددت بعناية من قبل موظفي الديوان الملكي، حيث فسرت المزاج الحالي في اﻷردن كالتالي: في اﻷوقات الجيدة يكون الناس أكثر كرماً مع إعطائك فائدة الشك. في الأوقات الصعبة تعرف أن الناس سيلقون بالشك حتى عندما تقول الحقيقة. الناس ليسوا كرماء. إنهم ﻻ يعطونك ميزة الشك. يقول الملك أن قلة خبرته في الحكم وفي إدارته للتصورات تفسر لماذا لم يكن أكثر نجاحاً في الدفع بتحديث اﻹصلاحات السياسية. في عيون منتقديه من الليبراليين اﻷردنيين، بمن فيهم العديد ممن عملوا معه في البداية في سنوات عهده المليئة بالأمل، فإنه قد سمح لنفسه بأن يهزم. بعض التغييرات التي يحاول أن يجريها اليوم -بناء أحزاب سياسية، وإعادة نشر قانون اﻻنتخاب لجعل البرلمان أكثر تمثيلاً- كانت على اﻷجندة قبل أعوام. في عام 2005 عندما انصب الضغط على الملك لفتح المجتمع وفقا لوعوده العلنية، قام بتعيين مروان المعشر، أحد مساعديه اﻹصلاحيين، لصياغة برنامج إصلاح شامل. كانت اﻷجندة الوطنية ، كما أصبحت تعرف، خطة طموحة لتغيير منهجي في قطاعات مختلفة من الحياة الوطنية. أحد بنود اﻷجندة كان زيادة عدد المقاعد البرلمانية المخصصة للمرشحين التابعين ﻷحزاب وطنية. قبل ذلك كانت الغالبية الساحقة من البرلمانيين يتم انتخابهم على أساس المحافظة ، وهو نظام يشجع التصويت على أساس المحاباة والولاء العشائري. كانت اﻷجندة الوطنية ستغير كل ذلك. ولكن قبل أن تتمكن من ذلك نهض المحافظون وذهبوا إلى الملك. وحسب عدة أشخاص ممن ألفوا اﻻجتماعات المصيرية فإن أحد ابرز الأعيان قال لعبدالله: هذه قفزة إلى المجهول. ولم يتم تطبيق الأجندة الوطنية. ولكن مع يقظة الربيع العربي الذي أطاح بالأوتوقراطيات حول المنطقة تمكن عبدالله أخيراً من هندسة نظام انتخابي جديد يتمثل بشكل متواضع رؤية الأجندة الوطنية. ...27 من أصل 150 مقعداً في مجلس النواب، والذي تم توسيعه، سيتم ملؤها باﻻنتخاب الوطني. أخبرتني الملكة رانيا أن زوجها استطاع أخيراً أن يحقق اﻹصلاح اﻻنتخابي ﻷن ضغط الربيع العربي ركّز انتباه نخب اﻷردن. بطريقة ما أظن أن الهيجان السياسي في العامين الماضيين كان تحدياً من نوع مختلف. لقد جلب مناخاً من النقد المفتوح. قالت الملكة. اللطيف في ذلك أنه سمح له -أي الملك- بأن يتبادل الصراحة ، وأن يخرج حقاً ويقول ما يؤمن به. أعتقد أنه بسبب ذلك وفي عدة مناسبات قال أنه يرى الربيع العربي كفرصة. لقد أعطاه الربيع العربي الفرصة حقاً ليخرج بكل صراحة وأن يعبر عنها بطريقة منفتحة جداً، وقد أعطانا جميعاً الفرصة أن نرى فيه من هو حقاً. بينما يحاول الملك مقاومة رغبته في قضاء وقت اكثر من اللازم في الولايات المتحدة، ذهب في عدة رحلات غير معلنة في فصول الصيف بعيدا عن حرسه مع مجموعة من الاصدقاء في ركوب الدراجات على الطرق السريعة. في الصيف الماضي سار الملك مع اصدقائه بمحاذاة خط انابيب النفط العابر لألاسكا المنحني ابتداءا ب 'برودو باي.' لا أحد على مواقف الشاحنات على الطريق السريع تعرف عليه الأمر الذي من المؤكد انه جعله سعيدا. عندما زاره ديفيد بتريوس الذين كان حينها مدير ال سي اي ايه في الخريف الماض، ذكر الملك عبدالله رحلته الى ألاسكا على سبيل الحصول على بعض التسلية على حساب جهاز الامن القومي الامريكي قلت لا أعرف من هو المسؤول عن مؤسسة الأمن الداخلي لكن لدي بعض المخاوف. لقد كان هنالك مجموعة من العرب(قالها بلكنة الامريكيين الجنوبيين المحافظين) يتراكضون حول انابيب نفطكم ولم يوقفهم احد. لم يسألنا احد اي سؤال. من الذي يحمي حدودكم؟ من الممكن ان يكون الملك عبدلله مأخوذا بالنظام الامريكي الى درجة انه يبالغ في تقدير فضائله. في خطابه عن الاصلاح السياسي يتخذ الملك الولايات المتحدة كالنموذج الأكمل. الشلل و الخواء في واشنطن لا يبدو انه قد اثر عليه. في كانون الثاني تكلمت معه بعد ان قابل مجموعة من النشطاء الشباب الاردنيين في القصر. لقد شرح الرسالة التي اوصلها لهم : قلت لهم انكم لا تملكون مفاهيهم اليسار واليمين والوسط. في المفهموم الامريكي انا يساري او ديمقراطي عندما نتحدث عن الصحة والتعليم والضرائب... وانا جمهوري عندما يتعلق بالدفاع. هذا هو الامر بالنسبة لي انا عبد الله. كيف يتفق هذا مع العقلية الاردنية؟ اريد شبابا يفكرون بهذه الطريقة. لا اريدكم ان تتفقوا معي. اذا اتفقتم معي فهذا عظيم. في ثقافتنا اذا لم تتفق معي سنبدأ باطلاق النار على بعضنا البعض او على الاقل سنبدأ برمي الاحذية على بعضنا البعض. بالطبع تعتبر مهمة الملك عبدالله المعلنة نبيلة اذا ما حوكمت على ضوء حقائق المنطقة الصعبة بدلا من مقارنتها بالمثاليات. يتهكم البعض قائلا انه يتخفى كإصلاحي محاولا الحفاظ على مملكته باعطاء شعبه وهم التغيير. الراديكاليون يعتبرونه محافظا: والمحافظون راديكالي. الحقيقة انه الاثنين معا هو ايضا امر آخر: دونكيشوت. حكم الأجدر و الديمقراطية التعددية هي ليست أفكار بلده حاضرة ان تقبلها. من الممكن ان يعزا ذلك إلى ان ثقافة الاردن غير مرنة كما يحبها ان تكون او يمكن لأن نبل نواياه لا تماثلها كفاءة قدراته. الملك عبد الله يبدو راغبا بشكل حقيقي ان يصبح شعبه أغنى، أسعد، ومتمكنا سياسيا اكثر منه الآن. ولكنه ايضا يعلم ان استمرار حكم الهاشميين يعتمد على رضى الاردنيين. في زيارة الى عمان في مؤخرا لاحظت امرا جديدا: صور ابنه ذو ال18 عاما، ولي العهد الامير حسين، قد انتشرت الغرف العامة في القصر كما هو الحال في انحاء المملكة. بصفته الابن الأكبر لعبدالله، من المتوقع ان يرث الحسين عرش ابيه. اثناء مجمل حديثنا بدا ظاهرا ان الملك عبدلله قد كان مشغولا بضمان انتقال سلس لحكم ابنه. عمر الملك عبد الله 51 عاما لكنه ليس جاهلا كما اخبرني اثنين من المقربين منه ان اباه قد توفي عن عمر ال 63. ابتعث الملك عبدلله الحسين الى واشنطن ليتأكد انه يفكر بالسياسة على الطريقة الامريكية. بعد عدة سنوات من الدراسة على الطراز الارميكي في أكاديمية الملوك. الامير حسين الآن طالب سنة اولى في جامعة جورج تاون. قال لي الملك انه نادم على تسمية الحسين وليا للعهد في وقت مبكر في حياته. عندما جعلته وليا للعهد لا اظن انه كان سعيدا جدا قال الملك. كان عمره 15 سنة ولا أطنه كان سعيدا بي كثيرا. لكن بتسميته وليا للعهد في وقت مبكر آمل الملك عبدالله ان يتجنب الاضطراب و التوجس في المملكة الذي صاحب آخر أيام والده. الملك عبدلله نفسه كان قد جعل وليا للعهد دون اي مقدمات، قبل اسبوعين فقط من وفاة والده بالسرطان. حتى ذلك الحين كان أخو الحسين غير المحظوظ، الحسن، وليا للعهد. وعبد الله عاش الى حد كبير حياة مغمورة في الجيش. بالنظر الى الوراء الى حياتي، لقد كنت ' فوريست غمب.' قال الملك. لقد رافقت والدي في كل الأزمات لكن لم تسلط دائرة الضوء علي... كنت اشاهد واتعلم دون اي ضغوط. معرفة حجم الضغط الذي فرض على ولده عن تسميته وليا للعهد انتج اضطرابا كبيرا لدى الملك عبد الله. الملكة ايضا تقول انها لم تكون سعيدة بالتحديد عن ترقية الحسين. كان صراعا بالنسبة لي قالت. لأن الأم تريد لأبناءها ان يعيشوا حياة اعتياديه لأقصى حد. حياة دون شهرة بعيدة عن الصراعات. ونحن متأكدون ان هذا بالتأكيد هو ليس ما قدمناه له لم أشأ ان افعل هذا لطفل صغير قال الملك. لقد نضج كثيرا في العامين الاخيرين. بات يفهم المسؤولية. لن يعش الحياة التي عشتها كمراهق او كضابط شاب، لا أحد كان يراقبني. لم يهتم أحد بمكانتي. كان عندي القدرة ان اتطور وان اكون الصداقات وان أرى العالم دون ان يأخذ الناس صورا لي يمينا ويسارا. اللقب سيلاحقه. انا لم اصنع له خيرا افضل ما يمكن تقديمه لإبنه الان، يقول الملك, هو التخفيف من تركيز قوة العرش. الملكيات ستتغير، عندما يصبح ابني ملكا النظام سيكون قد استقر و سيكون ملكية دستورية على الطراز الغربي لكنه يضيف حتى مع كل التغيير الذي اقوم به هنا سيستمر وجود الملكية. عبدلله يرغب في رؤية ابنه رمزا للوحدة الوطنية ومصدر للإلهام الاخلاقي. ويأمل لولده ان لا يحتاج ليعمل بعناء بقية حياته.. احب لو يعمل بجد لكن دون كل هذه الضغوط. ما لا يريده عبدالله هو ان يستلم ابنه العرش في وضع يشبه وضع بشار اليوم. بل ان يصبح الحسين ملكا على أردن حيث الناس سعداء ويحبون الملكية كما رأيت التوق نحو الملكة اليزابيث في انجلترا
................
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 20 مارس 2013, 10:17 pm عدل 1 مرات |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الأربعاء 20 مارس 2013, 10:11 pm | |
| [color=darkblue][b]
الأردن ومجلة أتلانتك: تساؤلات حرجة عن إنقلاب ملكي على الحرس القديم ودلالات التوقيت والإخراج
2013-03-20
عمان- القدس العربي- بسام البدارين: ثلاث ملاحظات مهنية فقط سجلها الديوان الملكي الأردني على مجلة أتلانتك الأمريكية العريقة مساء الثلاثاء بعد نشرها الحلقة الأولى من مقابلة مطولة مع الملك عبد الله الثاني اثارت جدلا عاصفا في البلاد بسبب جرأة وحساسية وأهمية الأفكار والعبارات التي تضمنتها. هذه الملاحظات تتعلق بوجود مبالغات في النص الذي كتبه الصحفي الأمريكي الشهير جيفري جولد بيرغ وبعدم وجود فاصل يمنع تضليل القارىء ما بين رأي الكاتب ورأي الملك ,وافتقار النص للأمانة المهنية في نقل الحيثيات.
دون ذلك يمكن وببساطة شديدة بعد قراءة بيان الديوان الملكي ملاحظة عدم نفي حصول المقابلة من أساسها ,وملاحظة تجنب التطرق للتفاصيل اضافة لتجاهل إتهام المجلة الأمريكية الشهيرة بالفبركة مع إسقاط الملخص الذي نشرته لنفس المقابلة صحيفة نيويورك تايمز النافذة في واشنطن.
ويؤشر ذلك بوضوح على أن مؤسسة الديوان الملكي الأردنية إهتمت حصريا باحتواء القراءات السلبية المفترضة لنص المقابلة الساخن داخل البلاد مع تجنب الإشتباك عبر النفي والاتهام بالفبركة مع وسائل إعلام امريكية عملاقة.
بوضوح شديد وكما يرجح المحلل السياسي في واشنطن علي يونس تبدو مقابلة أتلانتك المثيرة للجدل إنعكاس لطريقة تفكير العاهل الأردني كرجل ديمقراطي في الداخل ومحاولة في الوقت نفسه لمخاطبة إعلام الغرب والمجتمع الغربي باللغة التي تناسبهما.
لكن هذه اللغة وعلى حد تعبير الباحث الاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة في عمان تبقى بكل الاحوال لغة جديدة على عقلية المجتمع الاردني مع توفر الامكانية للتساؤل حول خلفيات نشر هذه المقابلة في التوقيت الحالي.
كلاهما يونس والسبايلة إتفقا بعد مناقشة القدس العربي للحيثيات معهما على أن ما نقلته مجلة أتلانتك الامريكية في خطوطه العامة والعريضة وبعيدا عن الجزئيات وبعض العبارات ورد جزء كبير منه في كتاب الملك عبد الله الثاني خصوصا في طبعته الأخيرة التي قرأها يونس ووجد في مقدمتها تأثرا واضحا بالربيع العربي.
يعني ذلك أن ما نشره الصحفي جولدبيرغ ليس منشورا في الواقع لاول مرة ,وليس غريبا لأنه يعكس ذهنية ملك شاب وديمقراطي تميز دوما بالصراحة والرؤية النقدية مما يفسر تجنب بيان الديوان الملكي لنفي المقابلة من حيث جذرها كما يفسر لاحقا تصريح كاتبها وهو صحفي أمريكي شهير بانه نشر مقتطفات من حوار مسجل وموثق كما قال لراديو البلد في العاصمة عمان.
وفقا ليونس وهو متخصص بالشؤون العربية والاردنية ويعمل مع عدة مؤسسات في واشنطن لا مجال للتحدث عن مؤامرة للصحافة الامريكية بخصوص هذه المقابلة المثيرة فمجلة أتلانتك مستقلة وعمرها يزيد عن 150 عاما وليس من السهل أن تضحي بسمعتها ومصداقيتها في بلد يحكمه القانون كالولايات المتحدة لان الكلفة ستكون باهضة عليها مشيرا في الوقت نفسه الى أن العاهل الاردني حليف وصديق للادارة الامريكية ويحظى بمساندة وزارة الخارجية والرئيس باراك أوباما ولديه برنامج للاصلاح والتطوير وهي مسائل لا تبرر إستهداف الاردن وفقا لنمطية المؤامرة.
يونس يؤكد في الوقت نفسه بأن الصورة التي ظهرت فيها القيادة الأردنية بالسياق حضارية وديمقراطية وتقدمية.
لكن هذا الرأي لا يعجب كثيرون في عمان فقد سارعت بعض ردود الفعل للإعلان عن حملة أمريكية ضد النظام الأردني بدأت بفبركة هذه التصريحات في الوقت الذي تعاظم فيه الحديث عن مؤامرة في التوقيت هدفها خلق مشكلة بين النظام الأردني والشعب , أو بين رأس النظام والقوى النافذة في الحكم التي تعرضت وفقا لنص المقابلة المفترضة الى هجوم لاذع من قبل الملك.
بوضوح شديد تدلل الصياغات التي وردت في توضيح وبيان الديوان الملكي على أن مؤسسة القرار لا تسعى لاثارة المزيد من الاضواء على ما تضمنته التصريحات القوية والمفاجئة مما دفع البيان للتركيز على تقدير مؤسسة القصر لجميع المؤسسات في الدولة ولجميع أبناء العشائر ,والتركيز على إحترام جميع القادة العرب مع الاشارة حصريا لزيارة الملك الأخيرة إلى تركيا.
وكانت مقابلة جولد بيرغ قد نقلت عن الملك انتقادات حادة لأشقائه الأمراء ولمؤسسة المخابرات ودورها في تقليص تمثيل المكون الفلسطيني في البرلمان وذلك إنتقادات لمن أطلق عليهم إسم الديناصورات في صفوف العشائر ولجماعة الأخوان المسلمين والتيار المحافظ كما تضمنت المقابلة تشخصيات تتعلق بضعف خبرة الرئيس المصري محمد مرسي وسذاجة الرئيس القروي بشار الاسد وتسرع رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.
وإنطوت التصريحات المنقولة على مفاجآت من العيار الثقيل.
لكنها مفاجآت من النوع الذي يمكن تقبله إذا كانت في إطار خطة شمولية لإسقاط الحرس القديم في المملكة ويمكن الإرتياب به إذا كان في سياق (مضايقة) أمريكية كبيرة الحجم هذه المرة نتج عنها صدمة في الشارع الأردني.
عمليا قرعت المقابلة المفترضة كل الأجراس دفعة واحدة فقد كانت شمولية وشخصية جدا وعميقة ولا يمكن توقعها خلافا لإنها تظهر رأس الدولة الأردنية وهو وسط غابة مستحكمة من قوى الشد العكسي تحتاج للكثير من المقاومة.
وإستنادا إلى خبراء متابعون فصراحة العاهل الأردني معتادة في كل المجالسات وما تحدث عنه ورد في بعض الأحيان في تقارير ويكيليكس الشهيرة وجزء كبير من تعليقاته ورد أصلا في كتابه, والأهم قال بعضه في مجالسات صريحة داخل بلاده.
مؤخرا تحدث الملك في خطاب العرش عن (ثورة بيضاء) أصبحت محطة إضطرارية لنهوض المملكة ومعالجة مشكلاتها والتحديات التي تواجهها وما نقل في السياق ليس بعيدا عموما عن مضامين تفكير الملك بهذه الثورة البيضاء.
بعد تجاوز نخب وعمان وصالوناتها للصدمة الأولى بدأت مؤسسة القرار بالبحث عن أسرار وخلفيات التوقيت وكثافة النشر وطريقة إخراج سيناريو هذه السلسلة من المقابلات بقلم جولدنبيرغ.
نظريتان قفزتا للسطح في عمان فور نشر صحف نيويورك لهذه المقابلة التي إعتبرها ناشرها حلقة من عدة حلقات ومقابلات خاصة جمعته بالعاهل الأردني.
الأولى نظرية تتحدث عن (إنقلاب) ملكي داخلي بدأ فعلا على كل رموز الحرس القديم وأصحاب الإتجاهات المعاكسة داخل مؤسسة القرار الأردنية.
والثانية تفترض (سوء النية) على أساس تحريف عبارات ومواقف للملك وإصطياد مفارقات وإختيار توقيت يمكن أن ينطوي على مؤامرة تستهدف النظام الأردني نفسه بسبب الهجوم الشامل الذي تظهره المقابلات والتصريحات على كل حلفاء الملك والنظام داخل المؤسسة القبلية والأمنية والبيروقراطية.
الجديد في قصة أتلانتك وهي مجلة شهيرة ونافذة هو توقيت نشر هذه المصارحات الملكية المفترضة حيث يظهر الملك وكأنه يتحدث بلغة مناسبة للمجتمعات الغربية لكنها لغة جديدة تماما على الأردنيين مما يدفع بإتجاه إحتمالات (سوء النية) عند الجهات الأمريكية الناشرة خصوصا بعد التوثق من أن النفي لا يفيد وغير منتج هذه المرة.
أحد أبرز السياسيين أفاد بان ما نقل بالسياق على لسان الملك هو بمثابة إعلان الثورة البيضاء التي تحدث عنها بلغة غامضة سابقا مشيرا لإن سؤال التوقيت والإخراج لا يمكنه أن يكون بريئا دوما وملمحا لإن العديد من الرؤوس ستسقط بكل الأحوال بعد نشر هذه المقابلة.
لكن مضامين الكلام الملكي (حراكية) وربيعية بإمتياز وفيها تشخيص دقيق لأمراض الحالة المحلية عندما يتعلق الأمر بتصرفات بعض الأمراء والنافذين وبوجود مراكز قوى محافظة داخل النظام وشائعات تحاول تشوية مسيرة الحكم وتستهدف المكون الفلسطيني.
الديوان الملكي الأردني يتهم مجلة أتلانتك الأمريكية بالمغالطات والنقل غير الأمين بعد نشر مقابلة مثيرة للملك
2013-03-19
عمان- القدس العربي: اعلن مصدر مطلع في الديوان الملكي الأردني أن المقال الذي نشرته مجلة (ذي أتلانتك) الأمريكية، حول الملك عبدالله الثاني، وقامت بعض وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية بتداوله الثلاثاء، قد احتوى العديد من المغالطات، حيث تم إخراج الأمور من سياقها الصحيح. وقال المصدر أن المقال قد احتوى تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب، ومعلومات نسبها إلى الملك بشكل غير دقيق وغير أمين.
وأوضح المصدر أن اللقاء مع كاتب المقال وهو الصحفي الأمريكي الشهير جيفري جولدبيرغ جاء في سياق عرض الملك لرؤيته الإصلاحية الشاملة، وحرص الملك على عدم إضاعة الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة للمضي قدما في الأردن على طريق التطور والتحديث، ومن أجل الاستجابة لتطلعات الأردنيين في مستقبل أفضل تسود فيه قيم العدالة والتسامح وتكافؤ الفرص والمحاسبة والمسؤولية.
وأكد المصدر اعتزاز الملك بالأردنيين جميعا، وبجميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، وبصدق انتمائهم، ووعيهم بالتحديات التي تواجه الوطن في الداخل والخارج.
واعتبر المصدر أن التوصيفات التي لجأ إليها الكاتب في مقاله قد تم إسقاطها بطريقة منافية للحقيقة والواقع، مؤكدا إيمان الملك بأن متانة وتماسك الجبهة الداخلية هو الأساس في المضي قدما في مسيرة البناء والتطوير، ومشيرا إلى أن الملك يقدر عاليا دور شيوخ ووجهاء وشباب عشائر الوطن في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته في بناء الأردن والذود عن مكتسباته ومنجزاته.
وفيما يتعلق بما ورد في المقال حول العلاقات الأردنية مع قادة بعض الدول الشقيقة والصديقة، بين المصدر أن العلاقات الأردنية مع هذه الدول هي علاقات مميزة يسودها الاحترام والثقة المتبادلة، مؤكدا الحرص على تطويرها في جميع المجالات، من خلال التنسيق الدائم مع قادتها ورؤسائها، الذين يكن لهم الملك كل الاحترام والتقدير.
وأشار المصدر، في هذا الصدد، إلى زيارة الملك الناجحة مؤخرا إلى تركيا، والتنسيق والتشاور المستمر بين جلالته والقيادة المصرية حول مختلف القضايا العربية والإقليمية.
وقال المصدر إن الأردن، بوعي شعبه وحكمة قيادته، سيمضي قدما في حماية وحدته الوطنية، وترسيخ إصلاحاته الشاملة نحو غد واعد لجميع أبنائه وبناته.
وأشار المصدر إلى أهمية توخي الدقة في التمييز بين ما هو حديث لجلالة الملك، وما هو تحليل وأراء خاصة بالكاتب.
وكان الرأي العام الأردني قد حبس الأنفاس الثلاثاء بإنتظار بيان هام للديوان الملكي يوضح فيه ملابسات موقفه من نشر صحف أمريكية كبيرة لحديث صحفي مسجل صنف بإعتباره الحديث الأكثر صراحة وجرأة للعاهل الأردني.
وعبثا حاولت إدارات الإعلام الرسمي في الحكومة الأردنية وفي الديوان الملكي (إحتواء) الجدل العاصف إعلاميا وسياسيا الذي أنتجته مقابلة مفترضة للملك من حيث التوقيت والشكل على بوصلة الربيع العربي ورغم صدور بيانات رسمية تحاول التخفيف من حدة هذه المقابلة الصريحة بصورة غير مسبوقة.
المقابلة التي سجلها الصحفي الأمريكي الشهير جولدنبيرغ لصالح مجلة أتلانتك تضمنت خطة شاملة ومفصلة لما يفكر به العاهل الأردني مرحليا من تقدم واضح وملموس وسريع بإتجاه الملكية الدستورية على النمط البريطاني وفقا لبعض المحللين في إستجابة تكتيكية عاصفة لا أحد يريد (تصديقها) بعد في الأردن.
في السياق وبخ الملك نخبة من كبار المسئولين وبعض أفراد العائلة المالكة وإنتقد مؤسسة المخابرات وزعماء العشائر ورموز التيار المحافظ وندد بشدة بالأخوان المسلمين قبل الإدلاء بتعليقات جريئة في إنتقاد الدبلوماسية الأمريكية ورئيس وزراء تركيا والرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بالقروي الساذج والمصري محمد مرسي.
...كل هذه الأطراف هاجمها العاهل الأردني (دفعة واحدة) في جملة تكتيكية واحدة ومحددة وبصورة لها أهدافها الأعمق حسب القراءات الأولية للنص الذي أربك المؤسسة الأردنية برمتها ودفع الشعب الأردني للإمساك بأنفاسه بسبب ضخامة المكاشفات والمصارحات الملكية التي تضمنها مقابلة الصحفي جولدنبيرغ.
..هذا الهجوم غير المسبوق ظهر في مقابلة مجلة إتلانتك التي تعتبر من المجلات النخبوية المهمة في الولايات المتحدة.
المثير أن كاتب النص جولدنبيرغ وضع إشارة على موقعه الإلكتروني يفهم منها بأن حديثه مع الملك الأردني هو الحلقة الأولى فقط من سلسلة حلقات خص بها الملك الكاتب نفسه وستنشر تباعا.
في المقابلة يظهر العاهل الأردني وسط موجة من قوى الشد العكسي في بلاده يشارك فيها الأخوان المسلمين والتيار المحافظ وأقاربه بالعائلة المالكة والبيروقراطية وجهاز المخابرات.
في التفاصيل التي لم يتطرق لها الإعلام الأردني يكشف الملك بان تقديم العصير والمشروبات للمتظاهرين في بلاده هو إقتراح زوجته الملكة رانيا العبدلله ويتحدث عن إضطراره لسجن جنرالين سبق أن خدما في الجهاز الأمني ملمحا لوفاة جنرال ثالث هوسعد خير في ظرف غريب لم يحدده الملك خارج البلاد.
ويبدو ان الملك يدرك حجم الشائعات التي تستهدفه شخصيا مشيرا لإنه لا يجيد لعب الورق حتى يلعب بالكازينوهات.
ووفقا للنص الأمريكي يسأل الصحفي جولدنبيرغ العاهل الأردني: الإسلاميون لا يرونك مؤمنا؟... يجيب الملك: إنهم جماعة الزبيب...هل نعرف الزبيب؟... يجيب الصحفي الأمريكي: لا أعرفه..فيضيف الملك: إنه العنب المجفف يضعونه تحت رؤوسهم في الصلاة للحصول على بعض السواد للإدعاء بأن على وجوههم آثار من كثرة السجود.
ويؤكد: بالنسبة لي أن أصلي مع عائلتي الصلوات الخمس.
وفي التفاصيل يشرح الصحفي جولدبيرغ بأن الملك إصطحبه بطائرة هليوكابتر في رحلة خاصة في مدينة الكرك جنوبي البلاد سخر خلالها من الإنتماءات العشائرية وهي رحلة تضمنت تناول طعام المناسف وتخص مناسبة لرئيس الوزراء الأسبق عبد السلام المجالي.
وكان العاهل الأردني حسب مجلة أتلانتك قد تعهد بأن تتطور (المؤسسة الملكية) في بلاده وبأن لا يكون يوما في موقع الرئيس السوري بشار الأسد حاليا.
وحفلت مواقع التواصل الإجتماعي المؤيدة للحراك الشعبي في الأردن بنشر موسع لمضامين خطاب الملك الصريح مع تأييد واسع للرؤية النقدية التي تقدم بها الملك في الحديث.
ووفقا للترجمة الحرفية التي قدمها الكاتب الصحفي داوود كتاب فقد سجل هذا الحديث مؤخرا مع العاهل الأردني من قبل الصحفي الأمريكي الشهير جيف جولدنبرغ وسينشر لاحقا في مجلة أتلانتك.
ولم يصدر تعليق رسمي من الديوان الملكي على هذا الحديث الذي تضمن تشخيصا لبعض زعماء المنطقة ونقدا حادا لقادة عشائر ولجهاز المخابرات في الأردن.
وأهم من جاء في ترجمة كتاب التي نشرتها إلكترونية عمان توبيخ الملك لبعض الأعضاء في العائلة المالكة وتأكيده بأن بعض أطراف العائلة المالكة لا يفهمون ما الذي جرى بعد التحول في العالم والربيع العربي متوقعا بأن لا يبقى أي ملك أوملكيات مستقبلا.
وقال الملك: عائلتي لم تفهم الأمور بعد وأضاف: انظر إلى بعض أخوتي يعتقدون أنهم أمراء وكذلك بعض أبناء عمومتي ..يا للهول.
ووصف العاهل الأردني الرئيس المصري محمد مرسي بأنه يخلو من العمق ورئيس الوزراء التركي آردوغان بأنه مستعجل وينزل من الحافلة فقط عند المحطة التي يريدها.
ووصف العاهل كذلك الرئيس بشار الأسد بأنه (منغلق) تماما مستذكرا كيف فشل في إدراك معنى عبارة باللغة الإنجليزية تعني (تعب السفر) خلال لقاء بالكواليس على هامش إحدى القمم العربية.
وقال الملك أنه مستعد لمعاقبة ولده لو تجاوز القانون أو اخطأ مشيرا لإنه منع أفراد العائلة المالكة من وضع الأضواء الصفراء على مواكبهم ويحاول إجبارهم على عدم قطع الإشارة الحمراء.
وإنتقد الملك أيضا من أسماهم بـ(الديناصورات) من قادة بعض العشائر المتحالفون مع المؤسسة الأمنية والتيار المحافظ.
وقال: هؤلاء يصوتون لمرشحي العشيرة فقط.
وكشف الملك بأنه لم يكن يتوقع نفوذ النخب المحافظة في مؤسسة المخابرات في بلاده متهما المؤسسة الأمنية وتحالف من المحافظين بالعمل على إستهداف تمثيل المكون الفلسطيني في مملكته والعمل على تحجيمه وتقليصه.
ولم تعرف بعد ظروف تسجيل هذه المقابلة النارية والساخنة والنادرة حسب مراقبين لكن الملك كشف فيها أيضا بأنه عرض على الرئيس بشار الأسد وعائلته اللجوء السياسي وتوفير الحماية لهم في عمان وقال: رفضوا وطلبوا مني الإهتمام بشئوني.
وشدد على أن الملكية في الأردن ستتغير معتبرا أنه سيدير ملكية دستورية ديمقراطية ولن يسمح لنفسه بأن يجلس في موقع بشار الأسد اليوم.
كما إعتبر أن إيقاف مد الإسلاميين المعركة الأهم للأردن، واصفا الأخوان المسلمين بأنهم ذئب في ثوب حمل وماسونيون وغير ديمقراطيين.
كما تضمن الحديث سخرية من الدبلوماسيين الأمريكيين الساذجين في بعض الأحيان.
وإعتبر الملك أنه لم يكن مدركا في البداية لحجم نفوذ المحافظين في دائرة المخابرات العامة في بلاده معتبرا أن إدارة المخابرات في الماضي هم السبب في تأخير الإصلاح لإنهم يتقدمون خطوة ويتراجعون أكثر.
وقال الملك أنه سيعاقب أي أمير يتورط بالفساد قائلا: لا يوجد أحد في العائلة المالكة لا يمكن إستبداله, والربيع العربي يطرح السؤال: أين ستكون الملكيات بعد 50 عاما.
الملك: أكتب فصلا جديداً في تاريخ بلادي وأنا ضد إرسال قوات أردنية لسوريا
20-03-2013 07:04 PM تعديل حجم الخط: سرايا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم أن 'الملكية تحافظ على دورها في الأردن بوصفها رمز الوحدة الوطنية، والصوت الذي يعبر عن جميع الأردنيين، ويدافع عن القيم الأساسية لهويتنا الوطنية'. ولفت جلالته، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأمريكية، أسوشيتد برس، أجراها مديرها في عمان الأستاذ جمال حلبي وبثتها اليوم، إلى أن 'الهدف الرئيس للملكية يتمثل في حماية ازدهار الوطن واستقراره وأمنه ووحدته، والعمل من أجل الأردنيين، حتى يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم'. وقال جلالته 'إننا كتبنا فصلا جديدا في تاريخنا، وأنا لا أكتبه لوحدي، بل يشاركني في كتابته الشعب، وممثلوه، والقوى السياسية، والمجتمع المدني'. وأوضح جلالة الملك في المقابلة: 'أن لدينا اليوم خارطة طريق إصلاحية ذات مسار واضح، تقوم على إنجاز محطات رئيسية، وتوافر مقومات ضرورية. ويتعلق جزء من هذا المسار بضرورة الاستمرار في تطوير نظامنا الانتخابي من خلال مؤسساتنا الدستورية، بحيث يصبح أكثر تمثيلا، ويحافظ على التعددية، ويوفر تكافؤ الفرص بين الأحزاب، ويسهم في تشكيل الحكومات البرلمانية على أساس حزبي'. وفي رد على سؤال حول التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، قال جلالته 'لقد أضرت الأزمة العالمية باقتصادنا فعلا، وجاء الربيع العربي بعدها فتباطأ أداء قطاع السياحة والاستثمارات. وقد أدى تدفق اللاجئين السوريين إلى زيادة الضغط على الموارد والبنية التحتية، فيما توقفت تجارتنا عبر سوريا تماما. أما الضربة القاصمة فتمثلت في انقطاع إمدادات الغاز المصري، والتي كانت تلبي 80 بالمئة من احتياجاتنا لتوليد الكهرباء، في وقت ارتفعت فيه أسعار النفط عالميا إلى مستويات قياسية ، ويكلف هذا وحده الحكومة أكثر من ملياري دولار أمريكي سنويا كعجز إضافي. أضف إلى ذلك كلفة استضافة ما يقارب نصف مليون لاجئ سوري، عبروا الحدود إلى الأردن في أقل من 12 شهرا وهو عدد يشكل 9 بالمئة من سكان الأردن، وهي نسبة تعادل تدفق أكثر من 30 مليون لاجئ إلى الولايات المتحدة'. وحول الأزمة السورية وتداعياتها على الأردن، بين جلالته خلال المقابلة 'أن التكاليف المباشرة لاستضافة اللاجئين السوريين تبلغ 550 مليون دولار أمريكي سنويا بالمستويات الحالية لعدد اللاجئين، والذي من المتوقع أن يتضاعف تقريبا خلال الشهور الستة إلى الثمانية القادمة'. ولفت جلالته إلى أن 'إمكانية تحوّل سوريا إلى التطرف، إلى جانب الجمود في عملية السلام، يمكن أن يشعل المنطقة بأسرها، وهناك سيناريو آخر في غاية الخطورة وهو تفكك سوريا بصورة تؤدي إلى صراعات طائفية في جميع أنحاء المنطقة، تستمر لأجيال قادمة وهناك أيضا خطر كبير بأن تتحول سوريا إلى قاعدة إقليمية للجماعات المتطرفة والإرهابية، ونحن نشهد بالفعل وجوداً لهذه الجماعات في بعض المناطق'. وأوضح جلالة الملك أن الأردن يعمل ضمن الإجماع العربي والدولي والشرعية الدولية 'وأنا ضد إرسال قوات أردنية داخل سوريا بالمطلق، وهذه هي سياسة الأردن منذ البداية وأنا أيضا ضد أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا'. وفي معرض رده على سؤال حول مستقبل سوريا، وفيما إذا كان بشار الأسد سينجو من الحرب الأهلية، قال جلالته 'أعتقد أننا تجاوزنا هذه النقطة، فقد تم إراقة الكثير من الدماء، وهناك الكثير من الدمار ولكن في نهاية المطاف هذا شيء يقرره الشعب السوري والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت سوريا سوف تغرق في الفوضى أم ستكون هناك مرحلة انتقالية، وما هو شكلها'. وفيما يتصل بعلاقة الأردن مع مصر، قال جلالته 'أعتقد أن الحكومة المصرية تدرك جيدا أهمية صداقتنا الوثيقة والحفاظ على التنسيق المباشر بيننا والأردن ينظر إلى مصر الدولة، وليس إلى أي حزب سياسي ومصر دولة محورية في العالم العربي، وتمر بفترة صعبة في الوقت الحالي، فالديمقراطية ليست سهلة، بل هي مسيرة وتستطيع مصر أن تعتمد على الأردن لتقديم أي شكل من الدعم الذي تحتاج إليه'. وحول عملية السلام، قال جلالة الملك 'أرى أن هناك فرصة سانحة لاستئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين، وهو الحل الذي يمثل الصيغة الوحيدة المقبولة وهناك عدة عوامل تضافرت لتوفير هذه الفرصة، أولها وجود رئيس للولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية والعامل الثاني هو التصويت التاريخي للأمم المتحدة برفع صفة تمثيل فلسطين فيها، ما يدل على وجود إرادة دولية متجددة. كما أن الربيع العربي يزيد من أهمية الاستعجال في استئناف عملية السلام، فالربيع العربي هو أولا وقبل كل شيء صرخة من أجل العدالة والكرامة والحرية، وهي مطالب لا تتحقق إلا من خلال السلام العادل والحقيقي'. وأضاف جلالته: 'مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة على الطاولة، بعد 11 عاما، وهو عامل آخر يسهم في إتاحة الفرصة، وأدعو الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تغتنم هذه الفرصة التي تمثل نافذة آخذة بالانغلاق بسرعة، ولذا علينا الإسراع في التحرك وبشكل حاسم من أجل سلام عادل ودائم'. وفيما يلي النص الكامل للمقابلة: السؤال الأول: عشية الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة، أفاد البيت الأبيض أن الرئيس لن يأتي بأية مبادرة سلام جديدة. ما هي فرص استئناف محادثات السلام؟ جلالة الملك: أرى أن هناك فرصة سانحة لاستئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين، وهو الحل الذي يمثل الصيغة الوحيدة المقبولة وهناك عدة عوامل تضافرت لتوفير هذه الفرصة، أولها وجود رئيس للولايات المتحدة لفترة رئاسية ثانية والعامل الثاني هو التصويت التاريخي للأمم المتحدة برفع صفة تمثيل فلسطين فيها، ما يدل على وجود إرادة دولية متجددة. كما أن الربيع العربي يزيد من أهمية الاستعجال في استئناف عملية السلام، فالربيع العربي هو أولا وقبل كل شيء صرخة من أجل العدالة والكرامة والحرية، وهي مطالب لا تتحقق إلا من خلال السلام العادل والحقيقي. إن حقيقة أن مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة على الطاولة، بعد 11 عاما، هو عامل آخر يسهم في إتاحة الفرصة، وأدعو الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تغتنم هذه الفرصة التي تمثل نافذة آخذة بالانغلاق بسرعة، ولذا علينا الإسراع في التحرك وبشكل حاسم من أجل سلام عادل ودائم. السؤال الثاني: ما هو دور الأردن في استئناف عملية السلام؟ جلالة الملك: إن تحقيق حل الدولتين هو جزء من مصلحتنا الإستراتيجية الوطنية ومفتاح الاستقرار في منطقتنا وهذا هو السبب في أننا عملنا دائما، وسوف نواصل العمل بأقصى ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف لقد قمنا بواجبنا، وعملنا جنبا إلى جنب مع الدول التي تتطابق وجهات نظرنا معها، وأصدقائنا الأوروبيين والرباعية الدولية. إن قيادة الولايات المتحدة أمر حيوي لاستئناف مفاوضات سلام ذات مغزى وتتمثل مهمتنا في التأكد من أن الولايات المتحدة لا تتحمل العبء وحدها، وأن نعمل بشكل جماعي ومختلف وعاجل، على إعادة إطلاق مفاوضات الوضع النهائي بحيث لا نفوت فرصة، تضيق يوما بعد يوم، لإسكات الأصوات المؤيدة للعنف والتطرف في هذه المنطقة وخارجها. السؤال الثالث: جلالة الملك، لقد تحدثتم مؤخرا عن ملكية مختلفة يرثها نجلكم هل سنرى في السنوات القريبة ملكية بصلاحيّات أقل، تأخذ خطوة إلى الوراء؟ جلالة الملك: سوف تتخذ الملكية خطوة إلى الوراء، وذلك تمشيا مع خارطة طريق الإصلاح التي رسمها الأردن وصولاً إلى حكومات برلمانية على أساس حزبي ويمكن لك أن تنظر إلى هذه المسألة من زاوية أخرى، بحيث تتخذ المؤسسات الديمقراطية، التي تم تعزيز تمكينها مؤخرا، خطوة إلى الأمام، مثل قيام البرلمان بدور فاعل في اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، كما هو الحال الآن في مرحلة التحول التاريخية في حياتنا السياسية. أما الثابت الذي لن يتغير فهو الرباط القوي بين الملكية والشعب، والهدف السامي الرئيس للملكية، والمتمثل في حماية ازدهار الأردن واستقراره وأمنه ووحدته، والعمل من أجل الأردنيين، حتى يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم. لقد كنت شديد الحرص على مناقشة موضوع تطور دور الملكية، وتعرضت إليه بشكل مباشر في الورقة النقاشية الأخيرة، التي تنشر ضمن سلسلة بهدف تعزيز الحوار الوطني وبنظرة إلى المستقبل، أرى أن الملكية تحافظ على دورها بوصفها رمز الوحدة الوطنية، وصوتا يعبر عن جميع الأردنيين، ويدافع عن القيم الأساسية لهويتنا الوطنية. وسوف تواصل الملكية القيام بدور الضامن للدستور، كصمام أمان وكملاذ أخير لتجاوز حالات الاستعصاء السياسي وستواصل كذلك العمل على ضمان حيادية واستقلالية ومهنية الجيش، والأجهزة الأمنية، والقضائية، والمؤسسات الدينية العامة، واستمرارها كمؤسسات غير مسيسة. وسيستمر النظام الملكي أيضا في القيام بدور أساسي في القضايا الإستراتيجية الحيوية للسياسة الخارجية والأمن القومي ومن الواضح أن نجاح هذا التطور يتطلب من جميع الأطراف المعنية بعملية الإصلاح المشاركة، والارتقاء إلى مستوى التحدي، وتحقيق المستويات الضرورية من النضج السياسي الوطني. إننا نكتب فصلا جديدا في تاريخنا، وأنا لا أكتبه لوحدي، بل يشاركني في كتابته الشعب، وممثلوه، والقوى السياسية، والمجتمع المدني.
السؤال الرابع: إن انتخابات كانون الثاني الماضي تؤكد تفكك المشهد السياسي في الأردن ماذا يقترح جلالتكم لتحقيق التحول من السلوك الانتخابي القائم على الروابط العائلية التقليدية إلى انتخاب قائم على أساس المصالح العامة والأيديولوجيا؟. جلالة الملك: إن أكثر من 90 بالمئة من الناخبين عازفون عن الانضمام إلى الأحزاب السياسية وغالبية هذه الأحزاب مفككة وغير برامجية وجميعنا يعلم أن الناس لن يتحولوا للتصويت للأحزاب السياسية بين عشية وضحاها ولا يمكننا الاستمرار بأحزاب سياسية ذات برامج عفا عليها الزمن، هذا إن كان لديها برامج أصلا، ولا تحظى بالقبول، كما أشرت في مقابلة سابقة ما نحتاجه هو أحزاب سياسية وطنية لديها برامج حقيقية تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتلبي تطلعاتهم ينطوي قانون الانتخاب الحالي على نظام مختلط يجمع بين صوت على مستوى الدوائر المحلية، وصوت ثان للقوائم الوطنية، بهدف تحفيز التصويت للأحزاب السياسية، وزيادة التمثيل على امتداد الوطن. وعلينا أن نتعلم من هذه التجربة والبناء عليها في الدورات الانتخابية المقبلة. لقد أجرى الأردن منذ فترة قصيرة انتخابات تاريخية وشفافة فقد سجّل 70 بالمئة ممن يحق لهم الانتخاب في جداول الناخبين وكانت نسبة المشاركة 7ر56 بالمئة. وشارك في الانتخابات 78 بالمئة من الأحزاب السياسية ، لقد قال الناس كلمتهم ولدينا اليوم مجلس نواب أكثر تمثيلا، يضم عددا غير مسبوق من النواب الجدد، وأطيافا سياسية أوسع، وعددا أكبر من النساء ولدينا خارطة طريق إصلاحية ذات مسار واضح، تقوم على إنجاز محطات رئيسية، وتوافر مقومات ضرورية ويتعلق جزء من هذا المسار بضرورة الاستمرار في تطوير نظامنا الانتخابي من خلال مؤسساتنا الدستورية، بحيث يصبح أكثر تمثيلا، ويحافظ على التعددية، ويوفر تكافؤ الفرص بين الأحزاب، ويسهم في تشكيل الحكومات البرلمانية على أساس حزبي. وقد طلبت من البرلمان إعطاء الأولوية لقانون انتخاب جديد وفقا لهذا المسار ورغم أننا بحاجة إلى المزيد من الإصلاح التشريعي، إلا أن الديمقراطية عملية مستمرة، كما أنها نهج حياة، ولا تنحصر في التشريعات. وعلى كل من الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية والمؤسسات الأخرى، وعلى كل مواطن دور يؤدونه ومسؤولية يضطلعون بها للنهوض بثقافتنا الديمقراطية، وذلك من خلال الانخراط المستمر في العملية الديمقراطية إنني فخور بالنموذج الأردني للتطور الديمقراطي التدريجي القائم على التعددية والتوافقية والسلمية وهذا هو النموذج الذي يضمن ديمقراطية حقيقية، لأنه يقوم على التعددية والانفتاح والتسامح والاعتدال. السؤال الخامس: كما أكدتم جلالة الملك أكثر من مرة، لا يزال الاقتصاد أكبر تحد يواجه البلاد كيف يمكن للأردن التغلب على تحدياته الاقتصادية؟ جلالة الملك: هناك الكثير من العمل الجاد بانتظارنا وهذا هو أيضا السبب في أنني دفعت باتجاه الانتخابات، وباتجاه مجلس نواب وحكومة أكثر تمثيلا، بحيث تكون خياراتنا الوطنية جماعية. لقد أضرت الأزمة العالمية باقتصادنا فعلا، وجاء الربيع العربي بعدها فتباطأ أداء قطاع السياحة والاستثمارات وقد أدى تدفق اللاجئين السوريين إلى زيادة الضغط على الموارد والبنية التحتية، فيما توقفت تجارتنا عبر سوريا تماما. أما الضربة القاصمة فتمثلت في انقطاع إمدادات الغاز المصري، والتي كانت تلبي 80 بالمئة من احتياجاتنا لتوليد الكهرباء، في وقت ارتفعت فيه أسعار النفط عالميا إلى مستويات قياسية. ويكلف هذا وحده الحكومة أكثر من ملياري دولار أمريكي سنويا كعجز إضافي. أضف إلى ذلك كلفة استضافة ما يقارب نصف مليون لاجئ سوري، عبروا الحدود إلى الأردن في أقل من 12 شهرا وهو عدد يشكل 9 بالمئة من سكان الأردن، وهي نسبة تعادل تدفق أكثر من 30 مليون لاجئ إلى الولايات المتحدة. إن التكاليف المباشرة لاستضافة اللاجئين السوريين تبلغ 550 مليون دولار أمريكي سنويا بالمستويات الحالية لعدد اللاجئين، والذي من المتوقع أن يتضاعف تقريبا خلال الشهور الستة إلى الثمانية القادمة. وقد أدت هذه الضغوط الخارجية الشديدة على الاقتصاد الأردني إلى أزمة مالية في بدايات عام 2012. وفي مواجهة هذه الظروف الحرجة، تبنت الحكومة في العام الماضي خطة وطنية للإصلاح الاقتصادي والمالي بهدف استعادة الاستدامة المالية على مدى ثلاث سنوات، وذلك بدعم من صندوق النقد الدولي. والمطلوب من الحكومة البرلمانية المقبلة أن تطرح برنامجا أوسع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لمدة أربع سنوات، وذلك بموافقة مجلس النواب. وفي موازاة ذلك، استمر الأردن بكل ثقة في تعزيز استقراره وموقعه كملاذ آمن، والبناء على مزاياه التنافسية المتمثلة في موارده البشرية الماهرة، وانفتاحه على أسواق تضم أكثر من مليار مستهلك، وتوفير بيئة أعمال وبنية تحتية محفّزة، تساهم في تسريع محركات النمو الاقتصادي لدينا، وتعزيز مكانة المملكة كبوابة للأعمال الإقليمية. وقد مثّل انعقاد منتدى الأعمال الأردني التركي مؤخرا، بالإضافة إلى منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنتدى الأعمال الأردني الأمريكي دليلا على مدى الثقة بقدرات الأردن التنافسية وإمكانياته الكامنة.
السؤال السادس: ذكرت أن إمدادات الغاز المصري إلى الأردن توقفت عدة مرات خلال العامين الماضيين هل تعتقد أن حكومة مصر الإسلامية تحاول الضغط لتقديم تنازلات إلى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن؟. جلالة الملك: أعتقد أن الحكومة المصرية تدرك جيدا أهمية صداقتنا الوثيقة والحفاظ على التنسيق المباشر بيننا والأردن ينظر إلى مصر الدولة، وليس إلى أي حزب سياسي ومصر دولة محورية في العالم العربي، وتمر بفترة صعبة في الوقت الحالي، والديمقراطية ليست سهلة، بل هي مسيرة. وتستطيع مصر أن تعتمد على الأردن لتقديم أي شكل من الدعم الذي تحتاج إليه أما بالنسبة لجماعة الإخوان في الأردن، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الأردني، وسوف يتم التعامل معها دائما على هذا النحو فالمسألة ليست بالنسبة لي منح امتيازات لجماعة أو لأخرى، بل إن القضية المركزية في عملية الإصلاح في الأردن تتمثل في تعزيز الحوار الوطني، والوصول إلى حلول وسط، وتحقيق إجماع الأغلبية. لقد امتنعت جبهة العمل عن المشاركة في الحوار الوطني وقاطعت الانتخابات، في حين شاركت الأغلبية العظمى في الأردن في الحوار والانتخابات لذلك فإن موقف الأغلبية في الأردن واضح وصريح وآمل أن يأتي يوم قريب تشارك فيه جبهة العمل في العملية السياسية، وتنضم إلى مسيرتنا نحو الديمقراطية الجامعة والفاعلة. السؤال السابع: ما الذي تخشاه أكثر من غيره بشأن الصراع في سوريا؟ الأسلحة الكيماوية، أم التدفق المستمر والزيادة المفاجئة في أعداد اللاجئين، أم أن يقود النزاع إلى نشوء دولة جهادية؟. جلالة الملك: يمثل كل ذلك تهديدات خطيرة للغاية، وقد حذرت منها جميعا منذ بداية الأزمة، وخاصة مخاطر الأسلحة الكيماوية أما بالنسبة للحالة الإنسانية الطارئة في سوريا، فهناك حاجة ماسة ليس فقط لمساعدة البلدان المضيفة، مثل الأردن، ولبنان، وتركيا، ولكن أيضا لإيصال المساعدات داخل سوريا، حتى نستطيع أن نكسب قلوب وعقول السوريين، قبل أن يملأ المتطرفون الفراغ الذي يتركه انهيار الدولة السورية، ويتسنى منع الهجرات الجماعية. إننا نعمل مع جميع الأطراف لتوفير مخزون من المساعدات الإنسانية في الأردن، ليس فقط لأجل اللاجئين هنا، ولكن أيضا لمساعدة الأسر داخل سوريا. إن إمكانية تحوّل سوريا إلى التطرف، إلى جانب الجمود في عملية السلام، يمكن أن يشعل المنطقة بأسرها وهناك سيناريو آخر في غاية الخطورة وهو تفكك سوريا بصورة تؤدي إلى صراعات طائفية في جميع أنحاء المنطقة، تستمر لأجيال قادمة وهناك أيضا خطر كبير بأن تتحول سوريا إلى قاعدة إقليمية للجماعات المتطرفة والإرهابية، ونحن نشهد بالفعل وجوداً لهذه الجماعات في بعض المناطق وفي مواجهة جميع هذه التهديدات، نعمل على إعداد خطط لمواجهتها وحماية شعبنا وحدودنا، دفاعاً عن النفس. ونحن نناشد المجتمع الدولي لتدارك الأمر، ودعم الأردن ولبنان وتركيا لمواجهة الأعباء المتزايدة لاستضافة اللاجئين السوريين وفي موازاة ذلك، سنستمر في بذل قصارى جهودنا الدبلوماسية للمساعدة في تقريب وجهات النظر في مواقف المجتمع الدولي بحيث يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن انتقال سياسي شامل يحفظ سيادة الأراضي السورية ووحدتها. السؤال الثامن: هل حصل الأردن على أي بطاريات صواريخ باتريوت لحماية نفسه ضد أي هجمات محتملة من الأراضي السورية؟ جلالة الملك: لا، لم يحصل الأردن عليها ولكننا نعمل على إعداد جميع خطط الطوارئ الممكنة لحماية شعبنا وحدودنا. السؤال التاسع: هل يمكن أن ينظر الأردن في مسالة التدخل في سوريا، لإقامة منطقة آمنة، على سبيل المثال؟. جلالة الملك: يعمل الأردن ضمن الإجماع العربي والدولي والشرعية الدولية وأنا ضد إرسال قوات أردنية داخل سوريا بالمطلق، وهذه هي سياسة الأردن منذ البداية. وأنا أيضا ضد أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا. السؤال العاشر: هل تعتقد أن الأسد قد ينجو في نهاية المطاف من الحرب الأهلية، وينجح في وضع البلاد على قدميها مجدداً، أم أنها فقط مسألة وقت قبل أن يرحل؟ جلالة الملك: أعتقد أننا تجاوزنا هذه النقطة، فقد تم إراقة الكثير من الدماء، وهناك الكثير من الدمار. ولكن في نهاية المطاف هذا شيء يقرره الشعب السوري والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت سوريا سوف تغرق في الفوضى أم ستكون هناك مرحلة انتقالية، وما هو شكلها ولأجل سوريا والمنطقة والمجتمع الدولي، علينا أن نعمل جميعا من أجل عملية انتقال سياسية فورية وشاملة، بحيث تشعر كل مجموعة في المجتمع السوري بأن لديها حصة في مستقبل البلاد، بمن فيهم العلويون.
................
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الثلاثاء 18 يونيو 2013, 2:50 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| | | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الجمعة 15 مايو 2015, 11:37 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الجمعة 15 مايو 2015, 11:38 am | |
| أسرار الملك عبد الله والدولة الأردنيه ورصد المحللون انحرافا خطيرا في النهج السري القديم الذي سلكته دولة (فرسان مالطا) ومحافل الحركة الماسونية تمثل بالخروج العلني من دهاليز التعتيم والكتمان إلى فضاءات العمليات القتالية المفضوحة والسافرة وجاءت تشكيلات جيوش المرتزقة منسجمة تماما مع النوايا والتطلعات العسكرية العدوانية الهجومية للإدارة الأمريكية ولم تعد أمريكا تكترث كثيرا بعدم كفاية أعداد الجنود والمحاربين ولم تعد بحاجة إلى قوانين للتجنيد الإلزامي كما لم تعد بحاجة إلى التأييد الشعبي المحلي العام ولم تعد بحاجة إلى دعم الدول الأخرى ومساندتها في خوض حروبها العدوانية واستغنت نهائيا عن تشكيل التحالفات الدولية بعد أن وجدت ضالتها فياستخدام جيوش المرتزقة.واستعانت أمريكا لأول مرة بالشركات العسكرية الخاصة وعناصرها المعبئة بالشر في بناء إستراتيجيتها العسكرية الهجومية الجديدة وباتت شركات المرتزقة هي البديل المناسب لتجاوز كل العقبات التي قد تقف بوجه المخططات الأمريكية التوسعية صورة قديمة لفرسان مالطا. تظهر فيها الخيول والفرسان المدرعة في طريقها نحو الشرقhttp://www14.0zz0.com/2013/04/08/19/235322124.jpgصورة حديثة لفرسان مالطا في قلب العراق و هم يعتزون بشعار الماسونيةhttp://www14.0zz0.com/2013/04/08/19/512561894.jpgصورة فرسان مالطا فى العراق http://www14.0zz0.com/2013/04/08/19/188582206.jpgحقائق مذهلة وتساؤلات مشروعة وإجابات غامضة :ثم إن دولة (فرسان مالطا) متهمة بدور مشبوه تحدث عنه إعلاميون وباحثون كبار حيث قال كل من كبير الصحفيين العرب (محمد حسنين هيكل ) والمفكر الأمريكي ( جيرمي سكاهيل ) بأن معظم الجنود المرتزقة في العراق يحملون جنسية دولة (فرسان مالطا )وان قادة ( منظمة بلاك ووتر ) وعلى رأسهم الجنرال المتقاعد ( جوزيف شميتز ) يتبجحون كثيرا بعضويتهم في مسلك فرسان مالطا العسكري السيادي التي كان وما يزال هدفها المعلن هو إعادة بناء هيكل سليمان في القدس وفي مكان المسجد الأقصى.وإذا كانت دولة (فرسان مالطا) تدعي بأنها منظمة خيرية فما وان قادة ( منظمة بلاك ووتر ) وعلى رأسهم الجنرال المتقاعد ( جوزيف شميتز ) يتبجحون كثيرا بعضويتهم في مسلك فرسان مالطا العسكري السيادي التي كان وما يزال هدفها المعلن هو إعادة بناء هيكل سليمان في القدس وفي مكان المسجد الأقصى.وإذا كانت دولة (فرسان مالطا) تدعي بأنها منظمة خيرية فما الغاية من التمثيل الدبلوماسي الواسع في هذا العدد الكبير من البلدان ؟؟ وما هو المغزى من منح بعض السفراء درجة (مستشار عسكري ) ؟؟ وهل يعني ذلك مثلا أن باستطاعة (نمور التاميل) أو (الخمير الحمر) أو (الجيش الايرلندي السري) أن يقدموا طلبا للحصول على سفارات لهم تتمتع بالحصانة الدبلوماسية أيضا ؟؟. ولو راجعنا السجل التاريخي لدولة أو منظمة (فرسان مالطا) سنستخلص منه حقائق مدهشة تجعل الشبهات تحوم حول ماهيةالأهداف الحقيقية التي تسعى إليها هذه الدولة أن هذه الدولة (المنظمة) كانت قادرة على التحول الكامل من العمل الخيري إلى العمل العسكري وبالعكس وحسب الظروف السياسية الملائمة. – أنها مارست العمل العسكري ضد المدن الإسلامية وضد الملاحة العربية منذ قرون. – تمتعت بدعم ورعاية واعتراف الدول الأوربية للقيام بغاراتها المتواصلة على السواحل الإسلامية شمال أفريقيا وسفن المسلمين في البحر الأبيض المتوسط. – تستبطن بداخلها على آلية عقائدية وتنظيمية متطرفة تجعلها قادرة على مواصلة نشاطاتها إلى فترات زمنية طويلة. – أن تواجدها الحالي في السودان وتيمور الشرقية بصفتها الخيرية يأتي في سياق دعم الحركات الانفصالية هناك (20). – إنها تقوم بدورين متناقضين في آن واحد فهي منظمة تقوم بدور دولة وهي أيضا دولة تحمل ملامح منظمة. – إنها آخر الفلول الصليبيةالغاية من التمثيل الدبلوماسي الواسع في هذا العدد الكبير من البلدان ؟؟ وما هو المغزى ؟الكاتب الأمريكي "غي كينيقام أحد أعضاء الماسونية العالمية، الكاتب الأمريكي "غي كيني" بإصدار كتاب بعنوان "الأسطورة الماسونية"، ليميط اللثام عن بعض أسرار المنظمة الغامضة التي حيرت الكثيرين.ويأتي ذلك في ضوء العديد من التكهنات حول طبيعة منظمة البنائين الأحرار، المعروفون باسم "الماسونية" وكثرة الإشاعات حول أسرارها وتمكنها من حكم العالم من وراء الكواليس، إضافة إلى الطابع الكتوم المحيط بها.وحول سبب انضمامه للماسونية، أشار كيني في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، إلى أنه كان مهتما بالماسونية منذ السبعينيات وقرأ العديد من الكتب حولها مما أثار حيرته، فقرر عام 2000 أن يجرب بنفسه وأن ينضم إلى المنظمة الشهيرة.وبين كيني أن سبب عدم رغبة الماسونيين في دعوة الناس إلى الانضمام إليهم، هو نظرا "لأنهم لا يريدون إجبار الناس على القدوم دون رغبتهم، فهم يريدون المنضمين أن يأتوا لأسبابهم ولرغبتهم الخاصة في الانضمام."وبالنسبة لشروط الانضمام إلى الماسونية، ذكر كيني أنه يجب على الشخص بداية أن يكون ذكرا، وأن يملأ ورقة طلب للانضمام، والتي تشمل أسئلة مثل "هل تؤمن بوجود كائن أعلى؟"، مبينا أن المنظمة لا تتبع دينا معينا، لأن الطريقة التي تطورت فيها طقوس الدخول بالماسونية تفترض أن الماسوني يملك إيمانا غير محدد بالله.إضافة إلى ذلك، بحسب كيني، فإنه يتم سؤال الشخص الراغب بالانضمام إلى المنظمة، إن كانت قد تمت إدانته بجريمة كبرى، وهي أهم سؤال يمكن المرء من النجاح أو الفشل في الانضمام، وزيادة على ذلك يجب أن يكون "ماسوني المستقبل" قادرا على تحمل أعبائه المالية وألا يكون عالة على المحفل الذي سينضم إليه.وشرح كيني تفاصيل انضمامه إلى المنظمة قائلا: "عندما حضرت إليهم وضعوني في غرفة تحضير، والتي كان فيها بعض الملابس التي كان يجب علي أن أرتديها، ومن ثم أعطوني عصبة للعينين، ويتم إجراء 'الالتزام' أو القسم عند مذبح في منتصف غرفة المحفل، وهو ببساطة مجرد طاولة موضوع عليها الإنجيل أو أي كتاب مقدس آخر يؤمن به الشخص."وأضاف كيني: "ومن ثم يقومون بجعلك تمشي حول الغرفة لتتعرف على المسؤولين الأساسيين، وبعد ذلك ترى رئيس المحفل أمامك وهو يرتدي قبعته الطويلة، فهذه الطقوس تقليدية جدا تعود إلى مطلع القرن التاسع عشر. "وأردف كيني" وبعد طقس الدخول، وهو ينطبق على جميع درجات الماسونية، يلقي عليك رئيس المحفل محاضرة حول تاريخ المجموعة ورموزها، والتي يكون قد حفظها حرفيا، فهذه الرموز والطقوس لم تتغير منذ مائتي عام."وأفاد كيني بأنه لن يكشف عن بعض الأسرار، مثل الطرق التي يتعرف بها الماسونيون على بعضهم البعض، سواء عبر طرق مصافحة الأيدي وبعض الكلمات التي تقال كجزء من الطقوس، لأن المنظمة لا تريد دخول المتطفلين إلى اجتماعاتها وجلساتها.وحول الأقاويل عن أن الماسونيين هم من ورثة "فرسان الهيكل،" إحدى أشهر الحركات المسيحية السرية التي نشأت أثناء الحروب الصليبية، و كونهم يحاولون بناء نظام عالمي جديد، وجد كيني أن أكثر ما فاجأه بالماسونية واقع أن المحافل بدأت تكّيف نفسها على أن تستمر بعدد أقل من الأعضاء وبمصادر أقل.وأكد الكاتب الأمريكي أن عدد المنضمين إلى المنظمة يتراجع، ومبينا أن هناك تآكلا في الماسونية الآن، ما يستدعى ضرورة معالجة هذه المسألة. و الجزيرة قامت بتمثل مشهد التعميد داخل الاروقة السرية فى الماسونية عن طريق أعتراف شخص كان تابع لهم و هذة رابط الفيديو الملك حسين بن طلال ملك الاردن (واسمه في موقع الماسونية)للأسف تعجب البعض وشكك البعض الآخر في الاسماء المذكورة وإنتماءها للماسونيةهذه بعض المواقع واسم الملك حسين في موقع الماسونية نفسهوهو موقع رسمي للبناة الأحرار (الماسونيين) اسمه في حرف الـ HFamous Freemasons from around the worldوفي المحفل الـ 39 في كندا وهذا هو الموقع واسمه فيهhttp://www.lebanonlodge.com/famous.html#Jordanوهذا موقع ماسوني آخر واسمع منور فيهFAMOUS FREEMASONSوتعرف ان زوجه الملك حسين يهودية؟ أى ام الملك عبد الله ، والذي يعير بأن أخواله يهودوالملك حسين الشهير بـ (مستر نو بيف) عميل CIA بمرتب شهري مليون دولاروهذه صور أندية تابعة للماسونيةhttp://www14.0zz0.com/2013/04/08/19/536732399.jpgروابط ومراجع تتحدث عن الماسونية وفرسان مالطا الماسونية يسيطرون على حكام العرب https://www.youtube.com/watch?v=V7qPQWt435Uالماسونية - للشيخ ممدوح الحربي https://www.youtube.com/watch?v=mOfz7sKrYlgسلسلة الماسون العرب الجزء 16المملكة الاردنية الماسونية https://www.youtube.com/watch?v=7XXym4MkjLMخطاب جون كينيدي وكشفه لمخططات الماسونية الصهيونية https://www.youtube.com/watch?v=e1xaa-IxTHgالمصافحة الماسونية https://www.youtube.com/watch?v=0El4xUA3ahkالقادمون (سلسة خطيرة عن الماسونية)13 https://www.youtube.com/watch?v=n50Sns6A8Noالقادمون حقيقة هتلر مع المحرقة اليهودية https://www.youtube.com/watch?v=_vMd-seIiFM
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 15 مايو 2015, 11:47 am عدل 2 مرات |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الجمعة 15 مايو 2015, 11:43 am | |
| أسرار الملك عبد الله والدولة الأردنيه لجزء الثانيالــــــوطـــــن الـــبــــديــــــل من باع فلسطين ألى اليهود ومن المستفيد ؟؟الكثير من الناس لا يعرفون أن سبب إيجاد نظام فى الاردن باسم ( الهاشميين) إنما هو ما يعرف باسم إتفاقية فيصل-وايزمان. هذه الإتفاقية تم عقدها عام 1918 بين ابن الشريف حسين، فيصل، الملك فيصل لاحقا، وبين زعيم الصهيونية العالمية في ذلك الوقت حايييم وايزمان. كانت الاتفاقية تنص صراحة على ان اليهودية العالمية قد حصلت على كامل فلسطين مقابل ان يحكمو الاردن.. بعض المؤرخين التاريخ يقولون الاردن كانت تابعة لفلسطين و تسمى بصحراء فلسطين والبعض الاخر يقول انها كانت تابعة لـ سوريا و الجواب الافضل نحن كلنا نعود ألى بلاد الشام التى قسمت و أصبحت الان (سوريا - الاردن - فلسطين-لبنان ) و لقد تم تجديد الاتفاقية اتفاقية فيصل - وايزمان و لكن بشكل اخر هيا اتفاقية وادى عربة التى تنص صراحة على توطين الفلسطين فى الاردن و اعطائهم الجنسية الاردنية و اكثر ما يثير السخرية هيا الاتفاقية التي وقعها عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتأكيد على أن عبداللة الثانى هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف نسوا او تناسوا ان اجدادة وقعوا اتفاقية تسليم و تهويد فلسطين كاملة انها هي اتفاقية خبر على ورق فقط امام الشعب و الضحك عليهم( أعتقد الكثير منكم لم يفراة أتفاقية وادى عربة) و الان نعود الى الموضوع الاساسى الوطن البديل اتفاقية فيصل - وايزمان ، وُقـّـعـت من قبل فيصل الأول ابن حسين بن علي الهاشمي مع حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر باريس للسلام 1919م ، حيث يـُعطى اليهود بموجبها تسهيلات في إنشاء وطن في فلسطين والإقرار بوعد بلفور.و هذة صورة فيصل و وايزمان يرتديان لباس عربي رابط الصورة المباشر http://im33.gulfup.com/rGX9m.jpgصوره عن الوثيقه الاصليه للحكومه البريطانيه والمعروفه بـ وعد بلفوررابط الصورة المباشر http://im42.gulfup.com/koYU5.jpgتـرجمة الوثيقه الاصليه للحكومه البريطانيه والمعروفه بـ وعد بلفوررابط الصورة المباشر http://im36.gulfup.com/UOgkN.jpgنص اتفاقية فيصل - وايزمانإن الأمير فيصل ممثل المملكة العربية الحجازية والقائم بالعمل نيابة عنها والدكتور حاييم وايزمن ممثل المنظمة الصهيونية والقائم بالعمل نيابة عنه، يدركان القرابة الجنسية والصلات القديمة القائمة بين العرب والشعب اليهودي ويتحقق أن أضمن الوسائل لبلوغ غاية أهدافهما الوطنية هو في اتخاذ أقصى ما يمكن من التعاون سبيل تقدم الدولة العربية وفلسطين ولكونهما يرغبان في زيادة توطيد حسن التفاهم الذي بينهما فقد اتفقا على المواد التالية:1- يجب أن يسود جميع علاقات والتزامات الدولة العربية وفلسطين أقصى النوايا الحسنة والتفاهم المخلص وللوصول إلى هذه الغاية تؤسس ويحتفظ بوكالات عربية ويهود معتمدة حسب الأصول في بلد كل منهما.2- تحدد بعد اتمام مشاورات مؤتمر السلام مباشرة الحدود النهائية بين الدول العربية وفلسطين من قبل لجنة يتفق على تعيينها من قبل الطرفين المتعاقدين.3-عند إنشاء دستور إدارة فلسطين تتخذ جميع الإجراءات التي من شأنها تقديم أوفى الضمانات لتنفيذ وعد الحكومة البريطانية المؤرخ في اليوم الثاني من شهر نوفمبر سنة 1917.4- يجب أن تتخذ جميع الإجراءات لتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين على مدى واسع والحث عليها وبأقصى مايمكن من السرعة لاستقرار المهاجرين في الأرض عن طريق الاسكان الواسع والزراعة الكثيفة. ولدى اتخاذ مثل هذه الإجراءات يجب أن تحفظ حقوق الفلاحين والمزارعين المستأجرين العرب ويجب أن يساعدوا في سيرهم نحو التقدم الاقتصادي.5- يجب أن لا يسن نظام أو قانون يمنع أو يتدخل بأي طريقة ما في ممارسة الحرية الدينية ويجب أن يسمح على الدوام أيضا بحرية ممارسة العقدية الدينية والقيام بالعبادات دون تمييز أو تفصيل ويجب أن لا يطالب قط بشروط دينية لممارسة الحقوق المدنية أو السياسية.6- إن الأماكن الإسلامية المقدسة يجب أن توضع تحت رقابة المسلمين.7- تقترح المنظمة الصهيونية أن ترسل إلى فلسطين لجنة من الخبراء لتقوم بدراسة الإمكانيات الاقتصادية في البلاد وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستضع المنظمة الصهيونية اللجنة المذكورة تحت تصرف الدولة العربية بقصد دراسة الإمكانيات الاقتصادية في الدولة العربية وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستستخدم المنظمة الصهيونية أقصى جهودها لمساعدة الدولة العربية بتزويدها بالوسائل لاستثمار الموارد الطبيعية والإمكانيات الاقتصادية في البلاد.8- يوافق الفريقان المتعاقدان أن يعملا بالاتفاق والتفاهم التامين في جميع الأمور التي شمتلتها هذه الاتفاقية لدى مؤتمر الصلح.9- كل نزاع قد يثار بين الفريقين المتنازعين يجب أن يحال إلى الحكومة البريطانية للتحكيم وقع في لندن، إنجلترا في اليوم الثالث من شهر جانفي سنة 1919.صوره عن الوثيقه الأصليه لإتفاقية (فيصل وايزمان) المحفوظه في مكتبة القصر الملكي البريطاني... علما بأن النسخه الثانيه محفوظه في الامم المتحده الصورة رقم (1)http://im31.gulfup.com/0o1yg.jpgصورة رقم (2)http://im31.gulfup.com/Sxx7Z.jpgصورة رقم (3)http://im31.gulfup.com/E9M2a.jpgصورة رقم (4)http://im31.gulfup.com/H5wxk.jpgفيصل بن الحسين - في باريس - بعد ان وقع الاتفاقيه مع وايزمان عام 1919http://im33.gulfup.com/OMEmN.jpgو هذة الفيديوهات وهم يجتمعون مع المنظمات الانجليزية ما يسمون انفسهم هاشميين https://www.youtube.com/watch?v=FY2-IT8Ms7sالامير فيصل بن الحسين و لورنس العرب 1919 ضابط أستخبارات بريطاني https://www.youtube.com/watch?v=AK1p_grthP4 الامير فيصل بن الحسين و لورنس العرب 1919 ضابط أستخبارات بريطاني https://www.youtube.com/watch?v=aF3mbvNP2hQ
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الجمعة 15 مايو 2015, 11:51 am | |
| أسرار الملك عبد الله والدولة الأردنيه النظام في الاردن وأهميته للعالم:د. محمد خالد النظاميلم يرى التاريخ نظام كرس نفسه وذهب لابعد الحدود لخدمة أجندات أمريكيا في العالم مثل نظام آل عون في الاردن. فهذا النظام تآمر على فلسطين قديماً ولا زال, تآمر على العراق قديماً وحديثاً,لا زال يقوم بحماية ملوك وأمراء الخليج لضمان نهب الغرب للبترول, تآمر على إيران, وتآمر على أفغانستان, وتآمر على الربيع العربي في سوريا, وفي مصر وفي ليبيا, والبحرين, وكرس كل الشعب كجواسيس للغرب ولامريكيا, وإستعمل الجيش والامن كشركة حماية للغرب, وحتى سفاراته وبعثاته في العالم هي واجهه للتجسس للغرب, كرس مطاراته لخدمة الاستعمار والاحتلال, حتى محاجر عمان المهجوره صنع منها مركز لتدريب بلاك واتر ومافيات أخرى للغرب. كثير من الانظمه التي صنعها الغرب مثل نظام آل عون في الاردن, وكلها تتسابق لاثبات الولاء والطاعه للغرب, ولكنها لا تذهب للمدى اللذي يصل اليه النظام الحاكم في الاردن, وأكاد أجزم انه يؤدي كل المطلوب منه, ولكن ٩٠% من خدماته للغرب هي تبرع ذاتي يستغرب الكل من الدوافع وراء هذا التبرع بالبلد واهلها ومواردها في خدمة الغرب!.... هل هي إحساس ماس من هذا النظام للضهور, أم أنه روح إنتقاميه من العرب والاسلام, أم أنه حب وإدمان للإجرام ضد النفس والارض والاهل ؟؟؟!!!فمثلاً لنأخد على سبيل المثال إبن عم الملك زيد آل عون اللذي ضحى بنفسه لقتال المجاهدين في أفغانستان مع مجموعة مرتزقه في جهاز مخابرات الملك, هل هناك أي نظام عربي أوجدته أمريكا ووصل الي حد تضحيته بذبح ابن عم الحاكم من أجل القتال لصالح امريكيا ؟؟ ...لا أظن!!!الجزء الرابع( أتفاقية وادي عربه )معلومات خطيرة سوف تجدونها هنا عن اتفاقية وادى عربة وقبل قراءة المقال الذى يحتوى على معلومات فى غاية الخطورة نذكر الذى قالة عبداللة الثانى ( اتفاقية وادى عربة خط احمر ) المقال مدعوم بالوثائق الرسمية ما لا نعرفه عن اتفاقية وادي عربة ، معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية..!!الكاتب : عدنان العطياتمن ثلاث اجزاءما لا نعرفه عن اتفاقية وادي عربة ، معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية..!!الجزء الاولتكلم الكثيرون عن اتفاقية وادي عربة, وتناولها الكثير من المحللين في كتاباتهم بما لها وما عليها,ولكن ما استغربه ان معظم هؤلاء المحللون لم يتناولوا حقيقة الاتفاقية, اما لعدم وصولهم للوثائق الحقيقية المتعلقة بالمعاهدة ومرافقها, او لاعتمادهم على النص العربي فقط, وهو يختلف عن النص المعتمد في هذه الاتفاقية وهو النص باللغة الانجليزية, لقد قمت بالبحث عن هذه الوثائق واخيرا وصلت يدي للنص باللغة الانجليزية من خلال مكتبة الكونجرس الامريكية وموقع وزارة الخارجية الاسرائيلية التي اوردت المعاهدة بالنصوص العربية والعبرية والانجليزية. وسأتناول هذه المعاهدة على حلقات بشكل مجموعة مقالات, سأنشرها تباعا حتى تعم الفائدة للجميع, وسأبدا بالشأن الاردني " الاراضي الاردنية المحتلة" منطقة الباقورة ومنطقة الغامر" ومن ثم موضوع المياه والحدود" ثم سأتناول موضوع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في الاردن. اولا: المناطق الاردنية المحتلة- منطقة الباقورة: يسري المعتقد الاردني بأن هذه المنطقة قد تم تأجيرها للعدو الاسرائيلي لمدة 25 عاما يتم تجديدها تلقائيا, ويتسائل الشعب الاردني المهتمين في الموضوع , عن ترتيبات هذا الايجار, فكم هو بدل الايجار ؟ وما هي القوانين التي تحكم هذا العقد؟ ومن الذي يتلقى بدل الايجار عن الجانب الاردني؟ للاجابة عن هذه الاسئلة ببساطة اقول انه ليس هناك اي تأجير او بدل ايجار او حتى عقد استئجار...!! اتستغربون ذلك ؟؟ هل كذبت الحكومات الاردنية المتعاقبة على الشعب الاردني وأوهمتنا بأن هذه الاراضي قد تم استعادتها ولكن تم تأجيرها؟؟؟؟ حسنا" لننظر للاتفاقية ونرى ما فيها. منطقة الباقورة: وردت منطقة الباقورة في الملحق الاول من اتفاقية وادي عربة في القسم الثاني "ب" تحت اسم " منطقة الباقورة / نهاريم" وسأتناول فقرات هذا الملحق, فقرة فقرة ملحقة بالنص باللغة الانجليزية: اولا: اتفق الطرفان " الاردني والاسرائيلي" على تطبيق نظام خاص في منطقة الباقورة/ نهاريم " يشار لها بالمنطقة" بصورة مؤقتة كما سوف يتم توضيحه في هذا الملحق, من اجل ضم هذه المنطقة كما هو موضح في الملحق الرابع " الملحق الرابع يوضح الخرائط المتعلقة في المنطقة" ANNEX I (b) The Naharayim/Baqura Area 1. The two Parties agree that a special regime will apply to the Naharayim/Baqura area ("the area") on a temporary basis, as set out in this Annex. For the purpose of this Annex the area is detailed in Appendix IV. ثانيا: واعترافا بأن هذه المنطقة تحت السيادة الاردنية مع الاعتراف بحقوق الملكية الفردية الخاصة للاسرائيليين " ملاك الاراضي" في الاراضي المؤلفة منها هذه المنطقة , يلتزم الاردن بالتالي:ا. منح الحرية دون اية تكاليف للدخول والخروج في هذه المنطقة لملاك الاراضي وضيوفهم وموظفيهم, والسماح لهم بالتصرف بأراضيهم " بيع, تأجير, زراعة...... الخ" حسب القوانين الاردنية.ب.عدم تطبيق التشريعات الجمركية او قوانين الهجرة الاردنية على مالكي هذه الاراضي الاسرائيليين او ضيوفهم او موظفيهم, الذين يقطعون من اسرائيل مباشرة الى هذه المنطقة بهدف الوصول لاراضيهم , من اجل الزراعة او اية اهداف اخرى متفق عليها. ج. عدم فرض اي ضرائب او رسوم تمييزية فيما يتعلق بالاراضي والانشطة فيها.د. اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية ومنع التحرش او ايذاء اي شخص يدخل هذه المنطقة بموجب هذه الاتفاقية.ه. السماح " بالحد الادنى من الرسميات " لضباط وجنود الشرطة الاسرائيلية للوصول لهذه المنطقة للتحقيق في القضايا المتعلقة بأصحاب الاراضي وضيوفهم وموظفيهم الاسرائيليين.( تعني عدم خضوع هذه المنطقة للقوانين الاردنية) هنا النص باللغة الانجليزية :-2Recognizing that in the area which is under Jordans sovereignty with Israeli private land ownership rights and property interests ("land owners") in the land comprising the area ("the land") Jordan undertakes: a. to grant without charge unimpeded freedom of entry to, exit from land usage and movement within the area to the land-owners and to their invitees or employees and to allow the land-owners freely to dispose of their land in accordance with applicable Jordanian law; b. not to apply its customs or immigration legislation to land-owners, their invitees or employees crossing from Israel directly to the area for the purpose of gaining access to the land for agricultural or any agreed purposes; c. not to impose discriminatory taxes or charges with regard to the land or activities within the area; d. to take all necessary measures to protect and prevent harassment of or harm to any person entering the area under this Annex; e. to permit with the minimum of formality, uniformed officers of the Israeli police force access to the area for the purpose of investigating crime or dealing with other incidents solely involving the landowners, their invitees or employees.ثالثا: اعترافا بالسيادة الاردنية على هذه المناطق على اسرائيل الالتزام بالامور التالية:أ*. أ.عدم القيام او السماح بأية نشاطات من شأنها ان تمس أمن وسلام الاردن ب.عدم السماح لأاي شخص يدخل هذه المنطقة من حمل اي سلاح "باستثناء الضباط والجنود الاسرائيليين"الذين اشير لهم في المادة الثانية من هذا المرفق, الا بعد الترخيص لهم من خلال جهات الترخيص الاردنية بعد معالجتها من قبل لجنة الاتصال الاردنية الاسرائيلية المشار لها في المادة الثامنة من هذا المرفق.ج. عدم السماح بألقاء النفايات من خارج المنطقة الى داخلها. -3Recognizing Jordanian sovereignty over the area, Israel undertakes: a. not to carry out or allow to be carried out in the area activities prejudicial to the peace or security of Jordan; b. not to allow any person entering the area under this Annex (other than the uniformed officers referred to in paragraph 2(e) of this Annex) to carry weapons of any kind in the area; unless authorized by the licensing authorities in Jordan after being processed by the liaison committee referred to in Article 8 of this Annex. c. not to allow the dumping of wastes from outside the area into the area. رابعا: أ. لغايات هذا المرفق تطبق القوانين الاردنية ( لم يتم تحديد ماهية القوانين او في اي موضوع او خلاف التي يتم تطبيق القوانين الاردنية عليها) . ب. يطبق القانون الاسرائيلي في حالات النشاطات الاضافية في الاقاليم(!!!!) على الاسرائيليين ونشاطاتهم في المنطقة, ولاسرائيل الحق بالقيام بأية اجراءات من اجل تطبيق القانون الاسرائيلي ت*. ( خضوع المنطقة للقانون الاسرائيلي, وهو ما يتعارض مع الفقرة أ من هذه المادة) ج. فيما يتعلق بهذا الملحق, تلتزم الاردن بعدم تطبيق قوانينها الجنائية فيما يتعلق بالنشاطات في هذه المنطقة على المواطنين الاسرائيليين.( للتاكيد على عدم سريان القوانين الاردنية في هذه المنطقة) -4 a. Subject to this Annex, Jordanian law will apply to this area. b. Israeli law applying to the extra territorial activities of Israelis may be applied to Israelis and their activities in the area, and Israel may take measures in the area to enforce such laws. c. Having regard to this Annex, Jordan will not apply its criminal laws to activities in the area which involve only Israeli nationals خامسا: في حال قيام اية مشاريع مشتركة " اردنية اسرائيلية" متفق عليها, فأن بنود هذا الملحق تكون قابلة للتعديل بأتفاق الطرفين لخدمة اهداف هذه المشاريع المشتركة, واحد المشاريع المشتركة التي سيتم بحثها هي منطقة التجارة الحرة. -5 In the event of any joint projects to be agreed and developed by the parties in the area the terms of this Annex amy be altered for the purpose of the joint project by agreement between the Parties at any time. One of the options to be discussed in the context of the joint projects would be the establishment of a Free- Trade Zone. سادسا: دون المساس بحقوق الملكية للاراضي في هذه المنطقة, يبقى هذا الملحق ساري المفعول لمدة 25 عاما قابلة للتجديد تلقائيا , ما لم يتم اعطاء اشعار , عام واحد قبل انتهاء المدة , من جانب اي من الطرفين, وفي هذه الحالة يتم الدخول في مفاوضات في هذا الشأن. ( من الواضح ان انتهاء المدة لا يعني انتهاء الملكية الاسرائيلية لهذه الاراضي, ولكن يشمل الاجراءات المبينة في هذا الملحق فقط)-6 Without prejudice to private rights of ownership of land within the area, this Annex will remain in force for 25 years, and shall be renewed automatically for the same periods, unless one year prior notice of termination is given by either Party, in which case, at the request of either Party, consultations shall be entered into. سابعا: بالاضافة للشرط المشار اليه في الفقرة (4/أ) من هذا الملحق, انتقال الاراضي في هذه المنطقة لاشخاص لا يحملون الجنسية الاسرائيلية , يخضع لموافقة السلطات الاردنية. ( فقط في حال ان المشتري لا يحمل الجنسية الاسرائيلية) -7 In addition to the requirement referred to in Article 4 (a) of this Annex, the acquisition of land in the area by persons who are not Israeli citizens shall take place only with the prior approval of Jordan. ثامنا: تشكل لجنة اتصال اردنية اسرائيلية لمعالجة المواضيع المتعلقة بهذا الملحق.-8 An Israeli-Jordanian Liaison Committee is hereby established in order to deal with all matters arising under this Annex.اما فيما يتعلق في منطقة الغامر الاردنية المحتلة فتم بحثها في الملحق (1/ج) من هذه الاتفاقية وجاء مكررا لما ورد في ملحق منطقة الباقورة المحتلة. نرى ان الحكومات الاردنية لم تكذب علينا فقط عندما اوهمتنا بان هذه الاراضي تم تاجيرها لاسرائيل, لا بل قامت بالاعتراف بشرعية الاحتلال الاسرائيلي لهذه الاراضي من خلال الاعتراف بالملكية الفردية للمواطنين الاسرائيليين لهذه الاراضي, واقرت الحكومة الاردنية بان هذه الملكية هي ملكية مستمرة لا تنقضي بانقضاء الزمن, وتنازلت الحكومة الاردنية عن سيادة الاردن على هذه المناطق الا بما ذكر على الورق من سيادة اسمية لا فعلية على هذه الاراضي, والانكى من ذلك ان الاردن التزمت بحماية المحتل في هذه المناطق دون اي مقابل.واترك الباقي لفكر القارئ ليستخلص ما يراه مناسبا من هذه الاتفاقية. ----------------اتفاقية وادي عربة - ما لا نعرفه عن هذه الاتفاقية (2)كنت قد تحدثت في الحلقة الاولى من سلسلة المقالات هذه ,والتي تتناول اتفاقية وادي عربة وما لا نعرفه عن هذه الاتفاقية ,عن موضوع الاراضي الاردنية المحتلة " الباقورة والغامر" وراينا فيها حجم التضليل الذي مارسته الحكومات الاردنية على مدار السبعة عشر عام الماضية ولايهام باستعادة هذه الاراضي ومن ثم تأجيرها للعدو الصهيوني, لنكتشف ان اتفاقية وادي عربة قامت باعطاء الشرعية للاحتلال الاسرائيلي لهذه الاراضي من خلال الاعتراف الاردني بالملكية الفردية المستمرة للاسرائيليين وحرية تصرفهم بها من بيع او تاجير. وتنازل الاردن عن سيادتها على هذه الاراضي من خلال السماح للقوانين الاسرائيلية بالسريان فوق الاراضي " الاردنية". اليوم سوف نتناول موضوع المياه في اتفاقية وادي عربة , والتي وردت في المادة السادسة من الاتفاقية والملحق الثاني لها. مقدمة: ادركت اسرائيل اهمية المياه ومدى شح مصادرها في منطقتنا, فسعت الى السيطرة على كل ما يمكن ان تطاله يدها من مصادر المياه, فبعد الحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية عام 1948 بدأت تتوجه شمالا وشرقا للسيطرة على مصادر المياه, فقامت اسرائيل باحتلال 69.4% من اراضي الجولان السورية عام 1967 فاستولت على 1250 كم2 من اصل 1800 كم2 من المساحة الجغرافية للجولان, وهو ما أمّن لاسرائيل السيطرة التامة علي جميع مصادر المياه في منطقة الجولان علاوة على المنطقة الجنوبية الغربية من جبل الشيخ منبع نهر الاردن. وهنا نرى ان اسرائيل سيطرت على معظم منابع نهر الاردن الرئيسية باستثناء نهر اليرموك بقي خارج السيطرة الاسرائيلية, وهنا تأتي أهمية اتفاقية وادي عربة للجانب الاسرائيلي.وكما قلنا بان موضوع المياه ورد في المادة السادسة والملحق الثاني للاتفاقية, فلنستعرض هذا الملحق ونرى ما فيه: المادة السادسة من اتفاقية وادي عربة: بهدف تحقيق تسوية شاملة ودائمة لكافة مشاكل المياه القائمة بين الطرفين:أ: يتفق الطرفان بشكل متبادل بالاعتراف بالمخصصات العادلة لكل منهما في نهر الاردن ونهر اليرموك والمياه الجوفية في وادي عربة, وفقا للكميات والنوعيات والمبادئ المقبولة في الملحق الثاني, والتي تحترم احتراما كليا. ( بالنظرة الاولى لهذه المادة تبدو بأنها اتفاقية عادلة للطرفين, ولكن دعونا ننظر للملحق الثاني ونرى نظرية العدالة الاسرائيلية في هذه الاتفاقية).المرفق الثاني: المادة الاولى : تخصيص مياه نهر اليرموك:أ: فترة الصيف تمتد من 15 أيار الى 15 أيلول من كل عام, تضخ اسرائيل كمية (12) مليون متر مكعب والاردن يحصل على باقي التدفق. ( يا لكرم اسرائيل, تحصل فقط على (12) مليون متر مكعب والاردن يحصل على باقي المياه في نهر اليرموك, حسنا, السؤال هنا , ما هو مجموع المياه المتدفقة في نهر اليرموك في فصل الصيف؟ في 2/2/2009 صرح امين عام سلطة المصادر الطبيعية المهندس موسى الجمعاني لجريدة الرأي في معرض حديثه عن تدفق المياه في نهر اليرموك بالارقام التالية: يتدفق ما مجموعه( 1071) لتر/ثانية في نهر اليرموك في شهر شباط .اي انه في فترة الصيف ( اذا افترضنا استمرارية هذا الرقم طوال هذه المدة) يتدفق ما مقداره ( 92534.4) متر مكعب في اليوم الواحد, في فترة الصيف المتفق عليها في المعاهدة هي 153 يوم, اي ان تدفق المياه في هذه الفترة في نهر اليرموك هي ( 14157763) متر مكعب, تحصل اسرائيل على (12) متر مكعب ويتبقى (2157763) متر مكعب , هذا اذا كان بالامكان عمليا ضخ هذه الكمية وتجفيف نهر اليرموك كليا, اذا تحصل اسرائيل على ستة اضعاف ما يحصل الاردن عليه من مياه نهر اليرموك) اما في فترة الشتاء فتحصل اسرائيل على (13) مليون متر مكعب ويلتزم الاردن بالتسليم لاسرائيل بضخ (20) مليون متر مكعب اضافية من نهر اليرموك في فترة الشتاء, مقابل تنازل اسرائيل للاردن عن (20) مليون متر مكعب من مياه نهر الاردن في فصل الصيف. (بالعودة للارقام التي صرح بها السيد امين عام سلطة المصادر الطبيعية, قال ان الحد الاعلى الذي تم رصده لتدفق المياه في نهر اليرموك هو (4186) لتر/ثانية, وبحساب المعدل لتدفق المياه في النهر هو (4186+1071/2) نرى ان المعدل هو (2628.5) لتر/ثانية. اي (227102.4) متر مكعب في اليوم , وكون الاتفاقية هي ان تحصل اسرائيل على (33) مليون متر مكعب في فترة الشتاء الممتدة من 16 تشرين الاول وحتى 14 ايار , (212) يوم , فكمية المياه المتفقة في هذه الفترة هي (48145708) متر مكعب, اذا يتبقى للاردن ما مجموعه (15145708) متر مكعب, اي ما هو اقل من نصف ما تحصل عليه اسرائيل, هذا مرة اخرى , اذا افترضنا بأنه يمكن ضخ جميع المياه المتدفقة في نهر اليرموك وتجفيفه كليا.) بالنظر بتعمق لهذه المادة المتعلقة بنهر اليرموك وللارقام المرفقة, وبغض النظر عن الامكانية العملية لضخ هذه الكميات المخصصة للاردن, فأن مسألة الوقت تلعب عاملا مهما, فكم من الوقت تحتاج اسرائيل لضخ الكميات المخصصة لها في هذه الاتفاقية على وجه التفضيل ( اوردت الاتفاقية كمية محددة من المياه تحصل عليها اسرائيل والمتبقي تحصل عليه الاردن بعد استيفاء الكمية الاسرائيلية) وكم من الوقت يتبقى للاردن للحصول على حصته قبل الدخول في الفترة اللاحقة, نرى انها ايام معدودة لا تتعدى الاسبوع الواحد. انتهينا هنا من نهر اليرموك. نهر الاردن: كما ذكرت في المقدمة, فأن اسرائيل تسيطر على منابع نهر الاردن الرئيسية, بداية من جبل الشيخ مرورا في الجولان, ومن هنا فأن حاجة اسرائيل لنهر الاردن في منطقة حدودها الشرقية, هي في حدودها الدنيا, كونها تستغل هذه المياه على طول النهر حتى التقائه مع نهر اليرموك, موضوع الاتفاقية. فكما نرى من المادة الثانية فقرة (ج) ان استخدامات اسرائيل لمياه نهر الاردن قبل التقاءه مع نهر اليرموك , مستثناة من حساب الكميات في هذه الاتفاقية, لا بل اشترطت الاتفاقية في نفس المادة على ان لا تضر الكميات الموزعة فيها على استخدامات اسرائيل لهذه المياه قبل نقطة التقاء النهرين. على كل حال لننظر للاتفاقية وما ورد فيها بخصوص نهر الاردن ومدى الاجحاف في بنود هذه الاتفاقية. ورد نهر الاردن في المادة الثانية من الملحق الثاني لاتفاقية وادي عربة وهذا نص المادة: المادة الثانية: أ: فترة الصيف 15 أيار الى 15 تشرين الاولمن كل عام, مقابل المياه الاضافية التي يتنازل عنها الاردن لأسرائيل وفقا للفقرة (ب) من المادة الاولى, تتنازل اسرائيل للاردن في فترة الصيف عن (20) مليون متر مكعب من مياه نهر الاردن, مباشرة من نقطة بوابة (داجانيا) على النهر, يقوم الاردن بدفع كلفة التشغيل والصيانة لهذا النقل من خلال الانظمة القائمة (دون الكلفة الرأسمالية) وتتحمل الاردن التكلفة الاجمالية للنقل لأي نظام جديد ( شاملا التكلفة الرأسمالية), بروتكول منفصل ينظم هذا التحويل. ( اي ان الاردن يدفع ثمن المياه الاضافية التي يحصل عليها من نهر الاردن والتي لا تحتاجها اسرلئيل اصلا, مقابل المياه الاضافية "المجانية" التي تحصل عليها اسرائيل من نهر اليرموك) ب: فترة الشتاء 16 ايار حتى 14 تشرين الاول من كل عام, يحق للاردن تخزين ما لا يقل عن (20) مليون متر مكعب من مياه الفياضانات في جنوب نهر الاردن بنقطة التقائه مع نهر اليرموك, ويمكن استخدام مياه الفياضانات الزائدة والتي كان من الممكن ان تكون مياه مهدورة, لما فيه مصلحة الطرفين, بما في ذلك امكانية تخزينها خارج مجرى النهر. ج: بالاضافة لما سبق, يحق لاسرائيل الحفاظ على استعمالاتها الحالية لمياه نهر الاردن بين التقائه مع نهر اليرموك والتقائه مع (طيرات تسفي) (احد روافد نهر الاردن في الجانب الاسرائيلي). ويحصل الاردن على كمية مساوية لاسرائيل ( من ما يتبقى بعد استخدامات اسرائيل بعد نقطة التقاء النهرين) شريطة ان استخدام الاردن لن تضر كمية او نوعية استخدامات اسرائيل المذكورة اعلاه, تقوم لجنة مشتركة بمسح الاستخدامات الحالية لاسرائيل , والوقاية من اي ضرر ملموس لهذه الاستخدامات. ( على مبدأ مثلنا الشعبي " صحيح لا تقسم, مقسوم لا توكل, وكل تا تشبع"). د: يحق للاردن كمية سنوية قدرها (10) مليون متر مكعب من المياه المحلاة من تحلية مياه البحر من اصل (20)مليون متر مكعب من الينابيع المالحة المحولة الان الى نهر الاردن, وان اسرائيل سوف تستكشف امكانية تمويل كلفة الصيانة والتشغيل لامداد الاردن من هذه المياه المحلاة ( هذا يعني عدم التزام اسرائيل بالتكلفة بل النظر فيها) , عند بدء نفاذ هذه المعاهدة, ستزود اسرائيل الاردن بما مقداره (10) مليون متر مكعب من مياه نهر الاردن, خارج فترة الصيف وخلال التواريخ التي يختارها الاردن رهنا" للسعة القصوى للنقل.نتائج: تنازل الاردن عن جميع مياه نهر اليرموك تقريبا, وهي المياه ذات الجودة العالية, مقابل وعود اسرائيلية بتزويد الاردن بالمياه المحلاة التي لم تنص الاتفاقية على مواصفاتها وجودتها ( وما شربناه في عمان وبعض المناطق الاخرى عام 1999, لهو خير دليل على نوعية هذه المياه) اما المياه التي نحصل عليها من نهر الاردن فهي مياه مدفوعة الثمن ومشروطة بأن لا تضر استخدامات الجاني الاسرائيلي. من الملاحظ في هذه الاتفاقية عند توزيع الكميات بان اسرائيل تحصل على حصتها ضمن كميات واضحة وبتواريخ محددة, اما الجانب الاردني فيحصل على كميات غير واضحة وغير مضمونة وتتحكم بها عوامل عديدة, كأستخدام الجانب السوري لمياه نهر اليرموك مما يضع الاردن على جانب الخلاف الدائم مع اشقائنا السوريين, وهو ما لمسناه في السنوات السابقة من خلافات حول المياه, او مشروطة بأن لا تؤثر باستخدامت اسرائيل للمياه والتي لم تشملها الاتفاقية من كميات ونوعيات, بينما تحصل اسرائيل على مياهها دون اي خلاف او معاناة, وحتى عندما حددت المعاهدة كميات يحصل عليها الاردن كانت مشروطة بدفع الثمن او على الاقل عدم ضمان جودتها كامياه المحلاة. اترك للقارئ العودة للنصوص الكاملة لهذه الاتفاقية والخروج بما يراه مناسبا من نتائج.ما لا نعرفه عن اتفاقية وادي عربة (3)ها نحن قد وصلنا للمحطة الاخيرة التي تناولت اتفاقية وادي عربة " معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية", ففي الحلقة الاولى تناولنا بالبحث المواد المتعلقة في منطقة الباقورة والغامر المحتلة, وكانت المفاجئة بأن نكتشف بأن المفاوض الاردني قد اعترف بشرعية احتلال اسرائيل لهذه المناطق ورضّي بالسيادة الاسمية على هذه الارض الاردنية تحت ذريعة ما يسمى " وفقا للاتفاقية" الملكية الفردية الاسرائيلية .وتناولنا في الحلقة الثانية المواد المتعلقة في موضوع المياه " نهر الاردن ونهر اليرموك" لتكون المفاجئة مرة اخرى, بأن المفاوض الاردني قد تنازل عن مياه نهر اليرموك كاملة " على الاقل عمليا" مقابل وعود اسرائيلية بمياه بديلة من نهر الاردن مشروطة بأن يدفع الاردن ثمن هذه المياه ......!!!اما وفي هذا الجزء من السلسلة هذه فسوف نتناول بالبحث, موضوع الحدود وموضوع اللاجئين والنازحين كما وردت في اتفاقية وادي عربة.في البداية اود القول بأن الحلقة الاولى والثانية من هذه المقالات, كانت سهلة البحث والتدقيق نوعا ما, كون المواضيع المطروحة كانت على الاغلب مواضيع تقنية تتعامل مع الارقام وحقائق محددة وقواعد قانونية واضحة نسبيا", اما موضوع اليوم فهو موضوع شائك ومعقد الى حد بعيد, فضبابية المواد وفضفاضة التعابير وخلو الاتفاقية من اية توضيحات, بالاضافة الى البعد عن الصياغة القانونية ودقة التعابير, قد افرزت صعوبة البحث والتدقيق والخروج بنتائج قانونية دقيقة.على الرغم من ذلك يبقى الاطار العام والنوايا خلف هذه الاتفاقية هو ما يجلب الانتباه, وحجم الاخطاء التي ارتكبها المفاوض الاردني هي موقع الاهتمام والتدقيق في هذه المقالة.الاتفاقية: اتفاقية وادي عربة: المرفق الاول (أ). ترسيم الحدود بين اسرائيل والاردن, ترسيم الحدود الدولية: (1)- من المتفق عليه وفقا للمادة الثالثة من المعاهدة, فأن الحدود الدولية بين الدولتين تتكون من القطاعات التالية: (أ)- نهر الاردن واليرموك. (ب)- البحر الميت. (ج)-وادي عربة. (د)-خليج العقبة. (2)- الحدود تكون كالتالي: (أ)- نهر الاردن واليرموك: (1)- يجب ان يتبع خط الحدود منتصف المجرى الرئيسي لتدفق نهري الاردن واليرموك. (2)- يتبع خط الحدود التغيرات الطبيعية في مجرى النهرين ( التراكم والتآكل) , الا اذا اتفق الطرفان على غير ذلك, اما التغيرات الصناعية في مجرى النهرين فلا تؤثر على موقع الحدود, ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك, ولا يجوز اجراء اية تغييرات صناعية الا بموافقة الطرفين. سأكتفي بهذا القدر من هذه المادة وأحيل القارئ الكريم الى نص المعاهدة كاملة للاطلاع على التفاصيل. نتائج: نلاحظ من خلال قرائة المرفق الاول للاتفاقية والمادة الاولى والثانية بفقراتها, بأن المفاوض الاردني قد اعترف بالحدود الدولية لاسرائيل على طول مجرى نهر اليرموك شمالا ونهر الاردن غربا, وهو في شقه الشمالي يوازي حدود منطقة الجولان السورية, فاعترف المفاوض الاردني ضمنيا بشرعية الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية في منطقة الجولان مخالفا اتفاقية الجامعة العربية واتفاقية الفاع العربي المشترك, ومناقضا لقرارات الامم المتحدة المتعلقة بهذا الشأن, وهو ما ادى الى الخلاف الاردني السوري في مفاوضات ترسيم الحدود الاردنية السورية,والتي لم تنتهي حتى هذه اللحظة.اما في الجانب الغربي" نهر الاردن" فقد وقع المفاوض الاردني في نفس الخطأ, فاعترف بمجرى نهر الاردن كحدود دولية اسرائيلية,رغم موازاة النهر لأراضي الضفة الغربية المحتلة, فاعترف المفاوض الاردني ضمنيا بشرعية الاحتلال الاسرائيلي لمناطق الضفة الغربية , ووافق ضمنيا على عزل المناطق الفلسطينية المحتلة " منطقة الدولة الفلسطينية المنتظرة" مخالفا مرة اخرى لقرارات الامم المتحدة " قرار 181" , وهذا الاعتراف هو ما سيكون حجر عثرة امام اعتراف الاردن بالدولة الفلسطينية المنتظرة " على الاقل من الجانب القانوني". اللاجئين والنازحين: ناقشت المادة الثامنة من الاتفاقية موضوع اللجئين والنازحين, وكما قلت سابقا, وردت هذه المادة بصورة ضبابية وبعبارات فضفاضة وتخلو من الدقة القانونية في الصياغة خلافا لما نراه عادة في الاتفاقيات الدولية, واليكم نص المادة: المادة الثامنة: اللاجئين والنازحين (1)- ادراكا" للمشاكل الانسانية التي لحقت كلا الطرفين من " النزاع في الشرق الاوسط" , وفضلا عن المساهمة التي يقدمها الطرفان للاجئين والنازحين, للتخفيف من معاناتهم الانسانية, فأن الاطراف سوف تسعى الى مزيد من تخفيف المعاناة على صعيد ثنائي. (2)- واعترافا" بأن المشاكل الاتنسانية المشار اليها اعلاه, والتي سببها " النزاع في الشرق الاوسط" , لا يمكن حلها بشكل كامل على الصعيد الثنائي, سوف يسعى الطرفان الى تسويتها في المحافل المناسبة, وفقا للقانون الدولي بما في ذلك: (أ)- في حالة النازحين.في اطار لجنة رباعية بالاشتراك مع مصر والفلسطينيين. (ب)- في حالة اللجئين. (1)-في المفاوضات متعددة الاطراف. (2)-بالاطار الذي يتم الاتفاق عليه ثنائيا او غيره, بالتزامن وفي نفس الوقت في المفاوضات المتعلقة بالوضع النهائي للاراضي المشار اليها في المادة الثالثة من هذه المعاهدة( المادة الثالثة من المعاهدة هي التي وردت في هذا المقال والمتعلقة بالحدود الدولية الاردنية الاسرائيلية.....!!!!) .(3)- من خلال تنفيذ برامج الامم المتحدة المتفق عليها, والبرامج الاقتصادية الدولية المتفق عليها والمتعلقة بالنازحين واللاجئين بما في ذلك المساعدة في توطينهم. نتائج: من الملاحظ في هذه المادة بالرغم من الضبابية المتعمدة في الصياغة انها ركزّت وبصورة مبالغ فيها على عبارة " النزاع في الشرق الاوسط" كبديلا عن التسمية القانونية للنزاع وهي " الاحتلال الاسرائيلي" , وان معاناة اللاجئين والنازحين هي احد منتجات هذا النزاع, تتحمل جميع الدول " اطراف النزاع" المسؤولية القانونية والاخلاقية عن هذه " المعاناة الانسانية" بالتساويو دون الاشارة باي شكل من الاشكال للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية او التهجير القسري والمجازر الاسرائيلية, او على الاقل وصف هذه المعاناة الانسانية كأحد منتجات النزاع الاسرائيلي الفلسطيني من مبدأ اضعف الايمان, وهو ما يحصر المسؤولية القانونية والاخلاقية في الجانب الاسرائيلي.وخرجت المادة بتوصيات بعبارات فضفاضة للعمل على تخفيف المعاناة الانسانية للاجئين والنازحين, وليس العمل على حل هذه المعاناة جذريا, ولم تشر هذه المادة باي شكل من الاشكال الى حق العودة لاي من المهجرين كأحد الحلول لتخفيف هذه المعاناة الانسانية, لا بل اشارت الاتفاقية بشكل واضح في البند الثالث من الفقرة الثانية الى العمل على توطينهم , وتحديدا في الاردن وهو ما ورد في البند الثاني من الفقرة الثانية من المادة الثامنة لهذه الاتفاقية والتي اشارت للاردن كما ورد في ترسيم الحدود في المادة الثالثة للاتفاقية, وهو ما تم تنفيذه فعليا ضمن اجندة " الوطن البديل" الاسرائيلية, في جزئية اللجئين والنازحين, رغم التخلي الاسرائيلي عن الاطار الشمولي للوطن البديل " على الاقل من الناحية الشكلية" نص المعاهدة بالإنجليزية من موقع الملك حسين ومن موقع وزارة الخارجية الإسرائيليةThe Jordan-Israeli Peace Treaty[url=http://www.mfa.gov.il/mfa/foreignpolicy/peace/guide/pages/israel-jordan peace treaty.aspx] Israel-Jordan Peace Treaty[/url] |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الجمعة 15 مايو 2015, 11:52 am | |
| معاهدة «وادي عربة» بين الأردن وإسرائيل (26/10/1994)
أهم البنود نصت المعاهدة على أن الهدف منها هو تحقيق سلام عادل وشامل بين البلدين استناداً إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها، ولتحقيق السلام المنشود ينبغي –كما جاء في الديباجة– تخطي الحواجز النفسية بين الشعبين الأردني والإسرائيلي. أهم بنود المعاهدة: المادة الأولى - إقامة السلام: يعتبر السلام قائماً بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة إسرائيل (الطرفين) اعتباراً من تاريخ تبادل وثائق التصديق على المعاهدة. المادة الثانية - المبادئ العامة: سيطبق الطرفان في ما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول وقت السلام، وبشكل خاص: 1- يعترفان بسيادة كل منهما وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي وسوف يحترمانها. 2- يعترفان بحق كل منهما بالعيش بسلام ضمن حدود آمنة. 3- سينميان علاقات حسن الجوار والتعاون بينهما لضمان أمن دائم، وسيمتنعان عن التهديد بالقوة وعن استعمالها، وسيحلان كل النزاعات بينهما بالوسائل السلمية. 4- يحترمان ويعترفان بسيادة كل دولة في المنطقة وبسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي. 5- يحترمان ويعترفان بالدور الأساسي للتنمية والكرامة الإنسانية في العلاقات الإقليمية الدولية. 6- ويعتقدان أيضاً أن تحركات السكان القسرية ضمن مناطق نفوذهما بشكل قد يؤثر سلباً على الطرف الآخر ينبغي ألا يسمح بها. المادة الثالثة - الحدود الدولية: 1- تحدد الحدود الدولية بين الأردن وإسرائيل على أساس تعريف الحدود زمن الانتداب البريطاني. 2- تعتبر الحدود (كما هي محددة في الملحق 1/1) الحدود الدولية الدائمة والآمنة والمعترف بها دولياً بين الأردن وإسرائيل، دون المساس بوضع الأراضي التي دخلت تحت سيطرة الحكم العسكري الإسرائيلي عام 1967. 3- يعتبر الطرفان أن الحدود الدولية بما فيها المياه الإقليمية والمجال الجوي حدود لا يجوز اختراقها وسوف يحترمانها. 4- سيتم ترسيم الحدود حسب ما هو منصوص عليه في الملحق 1 من الملحق 1/1 وسيتم الانتهاء منه في فترة لا تزيد عن تسعة شهور. 5- من المتفق عليه أنه حيثما تبع الحدود مجرى نهر فإنه إذا تغير مسيل مجرى النهر تغييراً طبيعياً كما هو موضح في الملحق 1/1 فإن الحدود لن تتأثر إلا إذا اتفق على خلاف ذلك. 6- مباشرة عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة سيعيد كل طرف الانتشار إلى جهته من الحدود الدولية حسبما هو معروف في الملحق 1/1. 7- مباشرة عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة سيدخل الطرفان في مفاوضات للوصول إلى اتفاقية خلال تسعة شهور حول تحديد حدودهما البحرية في خليج العقبة. 8- آخذين بعين الاعتبار الأوضاع الخاصة بمنطقة الباقورة -نهاريم التي هي تحت السيادة الأردنية- حقوق امتلاك خاصة إسرائيلية يقرر الطرفان تطبيق المواد المنصوص عليها في الملحق 1/1. 9- فيما يتعلق بمنطقة تسوفار تطبق المواد المنصوص عليها في الملحق 1/1/ج. المادة الرابعة - الأمن: يتعهد الطرفان بمقتضى هذه المادة على ما يلي: 1- الامتناع عن التهديد بالقوة واستعمالها أو استعمال الأسلحة التقليدية أو غير التقليدية أو من أي نوع ضد بعضهما، وعن الأعمال والأنشطة الأخرى التي تضر بأمن الطرف الآخر. 2- الامتناع عن تنظيم الأعمال والتهديدات العدائية أو المعادية أو ذات الطبيعة التخريبية أو العنيفة وعن التحريض عليها والمساهمة أو المشاركة فيها ضد الطرف الآخر. 3- اتخاذ الإجراءات الضرورية والفعالة للتأكد من أن الأعمال أو التهديدات بالعداء أو المعاداة أو التخريب أو العنف لا ترتكب من أراضيهما -وحيثما وردت كلمة أراض بعد هذه الفقرة فإنها تعني المجال الجوي والمياه الإقليمية- أو من خلال أو فوق أراضيها. 4- بما يتماشى مع حقبة السلام ومع الجهود لبناء أمن إقليمي وما يمنع ويحول دون العدوان والعنف.. يتفق الطرفان أيضاً على الامتناع عما يلي: - الدخول في أي ائتلاف أو تنظيم أو حلف ذي صفة عسكرية أو أمنية مع طرف ثالث أو مساعدته بأي طريقة من الطرق أو الترويج له أو التعاون معه إذا كانت أهدافه أو نشاطاته تتضمن شن العدوان أو أية أعمال أخرى من العداء العسكري ضد الطرف الآخر، بما يتناقض مع مواد هذه المعاهدة. 5- يتخذ الطرفان إجراءات ضرورية وفعالة وسيتعاونان في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله. ويتعهد الطرفان: - باتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمنع أعمال الإرهاب والتخريب والعنف من أن تشن من أراضيهما أو من خلال أراضيهما، وباتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمكافحة هذه النشاطات ومرتكبيها. - دون المساس بالحريات الأساسية بالتعبير عن الرأي وبالتنظيم، اتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمنع دخول ووجود وعمل أي منظمة أو مجموعة أو بنيتها الأساسية في أراضيها إذا كانت تهدد أمن الطرف الآخر باستعمال وسائل العنف أو التحريض على استعمال وسائله. - التعاون بمنع ومكافحة التسلل عبر الحدود. 6- أي مسألة تتعلق بتنفيذ هذه المادة تتم معالجتها ضمن آلية للتشاور والتي ستضم جهاز الارتباط والتحقق والإشراف، وحيثما كان ذلك ضرورياً تتم مشاورات على مستوى أعلى. وستضم اتفاقية سيجري الانتهاء منها ضمن مدة ثلاثة شهور من تبادل وثائق التصديق على هذه الاتفاقية بالتفاصيل المتعلقة بالمشاورات. 7- العمل على أساس الأولوية وبالسرعة الممكنة ضمن المجموعة المتعددة الأطراف المتعلقة بضبط التسلح والأمن الإقليمي، وبشكل مشترك لما يلي: - إيجاد منطقة خالية من التحالفات العدائية في الشرق الأوسط. - إيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، سواء منها التقليدية وغير التقليدية في الشرق الأوسط ضمن سلام شامل ودائم ومستقر يتصف بالامتناع عن استعمال القوة، والتوفيق والنوايا الحسنة. المادة الخامسة - الدبلوماسية والعلاقات الثنائية الأخرى: 1- يتفق الطرفان على إقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية كاملة وتبادل السفراء المقيمين وذلك في خلال مدة شهر من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة. 2- يتفق الطرفان على أن العلاقة الطبيعية بينهما تشمل أيضاً العلاقات الاقتصادية والثقافية. المادة السادسة - المياه: بهدف تحقيق تسوية شاملة ودائمة لكافة مشكلات المياه القائمة بين الطرفين، يتفق الطرفان على الاعتراف بتخصيصات عادلة لكل منهما وذلك من مياه نهري الأردن واليرموك ومن المياه الجوفية لوادي عربة، وذلك بموجب المبادئ المقبولة والمتفق عليها وحسب الكميات والنوعية المتفق عليها. المادة السابعة - العلاقات الاقتصادية: 1- انطلاقاً من النظر إلى التنمية الاقتصادية والرفاهية باعتبارهما دعامتين للسلام والأمن والعلاقات المنسجمة في ما بين الدول والشعوب والأفراد من بني البشر، فإن الطرفين -في ضوء أوجه التفاهم التي تم التوصل إليها- يؤكدان على رغبتيهما المتبادلتين في ترويج التعاون الاقتصادي ليس بينهما وحسب، وفي ضمن الإطار الأوسع للتعاون الاقتصادي الإقليمي كذلك. لتحقيق هذا الهدف يتفق الطرفان على ما يلي: - إزالة كافة أوجه التمييز التي تعتبر حواجز ضد تحقيق علاقات اقتصادية طبيعية، وإنهاء المقاطعات الاقتصادية الموجهة ضد الطرف الآخر، والتعاون في مجال إنهاء المقاطعات الاقتصادية المقامة ضد أحدهما من قبل أطراف ثالثة. المادة الثامنة - اللاجئون والنازحون: 1- اعترافاً من الطرفين بالمشكلات الإنسانية الكبيرة التي يسببها النزاع في الشرق الأوسط بالنسبة للطرفين، وبما لهما من إسهام في التخفيف من شدة المعاناة الإنسانية، فإنهما يسعيان إلى تحقيق مزيد من التخفيف من حدة المشكلات الناجمة على صعيد ثنائي. 2- اعترافاً من الطرفين بأن المشاكل البشرية المشار إليها أعلاه التي يسببها النزاع في الشرق الأوسط لا يمكن تسويتها بشكل كامل على الصعيد الثنائي، يسعى الطرفان إلى تسويتها في المحافل والمنابر المناسبة، وبمقتضى أحكام القانون الدولي بما في ذلك ما يلي: - بقدر تعلق الأمر بالنازحين، في ضمن إطار لجنة رباعية بالاشتراك مع مصر والفلسطينيين. - في ما يتعلق باللاجئين: 1- من ضمن إطار عمل المجموعة متعددة الأطراف حول اللاجئين. 2 - من خلال إجراء حوار ثنائي أو غير ذلك، يتم ضمن إطار يتفق عليه ويأتي مقترناً بالمفاوضات الخاصة بالوضع القانوني الدائم أو متزامناً معها، وذلك في ما يتعلق بالمناطق المشار إليها في المادة الثالثة من هذه المعاهدة. 3 - من خلال تطبيق برامج الأمم المتحدة المتفق عليها، بما في ذلك المساعدة في مضمار العمل على توطينهم. المادة التاسعة - الأماكن ذات الأهمية التاريخية والدينية: 1- سيمنح كل طرف للطرف الآخر حرية الدخول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية. 2- وبهذا الخصوص وبما يتماشى مع إعلان واشنطن، تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستولي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن. 3- سيقوم الطرفان بالعمل معاً لتعزيز حوار الأديان بين الأديان التوحيدية الثلاثة بهدف العمل باتجاه تفاهم ديني والتزام أخلاقي وحرية العبادة والتسامح والسلام. المادة العاشرة - أوجه التبادل الثقافي والعلمي: انطلاقاً من رغبة الطرفين في إزالة كافة حالات التمييز التي تراكمت عبر فترات الصراع، فإنهما يعترفان بضرورة التبادل الثقافي والعلمي في كافة الحقول، ويتفقان على إقامة علاقات ثقافية طبيعية بينهما، وعليه فإنهما يقومان -بأسرع وقت ممكن على أن لا يتجاوز ذلك فترة تسعة شهور من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة- باختتام المفاوضات حول الاتفاقات الثقافية والعلمية. المادة الحادية عشرة - التفاهم المتبادل وعلاقات حسن الجوار: 1- يسعى الطرفان إلى تعزيز التفاهم المتبادل في ما بينهما، والتسامح القائم على ما لديهما من القيم التاريخية المشتركة. وبموجب ذلك فإنهما يتعهدان بما يلي: أ - الامتناع عن القيام ببث الدعايات المعادية القائمة على التعصب والتمييز، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية الممكنة التي من شأنها منع انتشار مثل هذه الدعايات، وذلك من قبل أي تنظيم أو فرد موجود في المناطق التابعة لأي منهما. ب - القيام بأسرع وقت ممكن وبفترة لا تتجاوز ثلاثة شهور من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة، بإلغاء كافة ما من شأنه الإشارة إلى الجوانب المعادية وتلك التي تعكس التعصب والتمييز، والعبارات العدائية في نصوص التشريعات الخاصة بكل منهما. ج - أن يمتنعا عن مثل هذه الإشارات أو التعبيرات في كافة المطبوعات الحكومية. د - التأكيد على تمتع مواطني كل طرف بالمعاملة القانونية الأصولية في الأنظمة القانونية للطرف الآخر وأمام محاكم ذلك الطرف. 2 - تطبق الفقرة 1/1 بما لا يتعارض مع الحق في حرية التعبير والمنصوص عليها في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية. المادة الثانية عشرة - محاربة الجريمة والمخدرات: سيتعاون الطرفان في محاربة الجريمة وبخاصة التهريب، وسيتخذان كافة الإجراءات الضرورية لمحاربة ومنع نشاطات إنتاج المخدرات المحظورة والاتجار بها، وسيقومان بتقديم مرتكبي مثل هذه النشاطات إلى المحاكمة، وفي هذا الخصوص سيأخذ بعين الاعتبار مجالات التفاهم التي توصلا إليها مثل ملحق 3 من هذه الاتفاقية. كما يلتزم الطرفان بإتمام الاتفاقات المرتبطة بهذا المجال في فترة لا تزيد عن تسعة شهور من تاريخ تبادل وثائق تصديق هذه المعاهدة. المادة الثالثة عشرة - النقل والطرق: يأخذ الطرفان بعين الاعتبار التقدم المحرز في مجال النقل، ولهذا يعترف الطرفان بالاهتمام المتبادل في إقامة علاقات جوار طبيعية في مجال النقل. ولتعزيز العلاقات في هذا المجال يتفق الطرفان على ما يلي: أ - سيسمح كل طرف لمواطني الطرف الآخر ووسائل نقلهم بحرية الحركة في أراضيه وفقاً للقواعد المطبقة على مواطني الدول الأخرى ووسائل نقلهم، ولن يفرض أي طرف ضرائب إضافية أو قيود على حرية الحركة على الأشخاص ووسائل النقل من أراضيه إلى أراضي الطرف الآخر. ب - سيقوم الطرفان بفتح وإقامة طرق ونقاط عبور بين بلديهما، وسيأخذان بالاعتبار إقامة اتصالات برية والاتصالات بالسكك الحديدية بينهما. ج - سيستمر الطرفان بالتفاوض بشأن اتفاقات النقل المتبادل في المجالات السابقة والأخرى مثل: المشاريع المشتركة، والأمان على الطرق، ومعايير النقل، وترخيص المركبات، وممرات برية، وشحن البضائع والحمولات، والقضايا المتعلقة بالأرصاد الجوية، على أن تتم هذه الاتفاقات في ما لا يزيد عن ستة شهور من تاريخ تبادل الطرفين وثائق تصديق هذه المعاهدة. د - سيستمر الطرفان بالتفاوض لإقامة طريق سريع يربط الأردن ومصر وإسرائيل بالقرب من إيلات. المادة الرابعة عشرة - حرية الملاحة والوصول إلى الموانئ: 1 - بما لا يتعارض مع الفقرة 3، يعترف كل طرف بحق سفن الطرف الآخر بالمرور البحري في مياهه الإقليمية وفقاً لقواعد القانون الدولي. 2 - سيمنح كل طرف لسفن الطرف الآخر وحمولاتها منفذاً عادياً إلى موانئه، وكذلك إلى السفن والبضائع المتجهة إلى الطرف الآخر أو التي تأتي منها. وسيمنح هذا المنفذ وفقاً لنفس الشروط المطبقة عادة على سفن وبضائع الدول الأخرى. 3 - يعتبر الطرفان مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية مفتوحة لكل الأمم للملاحة فيها والطيران فوقها بدون إعاقة أو توقف، وسيحترم كل طرف الآخر بالملاحة والمرور الجوي للوصول إلى إقليم أي من الطرفين من خلال مضيق تيران وخليج العقبة. الموقعون - عن الجانب الأردني: عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني. - عن الجانب الإسرائيلي: إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي. - الشاهد على التوقيع: بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأميركية. - تاريخ التوقيع: 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994. - مكان التوقيع: وادي عربة على الحدود الأردنية الإسرائيلية. ملاحظة: تشمل المعاهدة إضافة لما سبق مواد أخرى في مجالات الطيران المدني، والبريد والاتصالات، والسياحة، والبيئة، والطاقة، وتنمية منطقة وادي عربة، والصحة، والزراعة، وتنمية منطقتي العقبة وإيلات. واشترطت المعاهدة كذلك على تعهد كل طرف بعدم الدخول في أي التزامات تتعارض مع هذه المعاهدة، كما نصت على تعهد الطرفين خلال ثلاثة شهور من تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة بتبني التشريعات الضرورية لتنفيذ هذه المعاهدة ولإنهاء أي التزامات دولية وإلغاء أي تشريعات تتناقض مع هذه المعاهدة. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الجمعة 15 مايو 2015, 11:54 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الجمعة 15 مايو 2015, 11:56 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الملك عبدالله الثاني بن الحسين الخميس 03 يناير 2019, 3:19 pm | |
| |
| | | | الملك عبدالله الثاني بن الحسين | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |