منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب على فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب  على فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب على فلسطين   جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب  على فلسطين Emptyالأربعاء 26 يونيو 2024, 10:15 am

الاحتلال الإسرائيلي يطلق كلباً بوليسياً على فلسطينية في منزلها
أظهر مقطع فيديو هجوم كلب بوليسي مدرب تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي على امرأة فلسطينية مسنة في مخيم 

جباليا، شمالي قطاع غزة. ونشرت قناة الجزيرة، الثلاثاء، مقاطع مسرّبة تظهر هجوم الكلب على المرأة. وقالت 

القناة إنها حصلت على الفيديو من كاميرا تم تركيبها من قِبل الاحتلال على الكلب. وبحسب المرأة الفلسطينية 

دولت عبد الله الطناني (67 عاماً)، أطلقت قوات الاحتلال الكلب عليها وهي نائمة فعضّها في فراشها أثناء نومها، 

ثم سحبها إلى الخارج.

وهذه ليست الحادثة الأولى التي يطلق فيها جيش الاحتلال الكلاب البوليسية المدربة على المواطنين الفلسطينيين، 

حيث تعرّض الطفل إبراهيم جمال حشاش (ثلاثة أعوام)، من مخيم بلاطة، شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية، 

في السادس من فبراير/ شباط الماضي، لهجوم من قبل كلب بوليسي أطلقه جنود الاحتلال على أسرته. وهاجم 

الكلب الطفل وعضه وسحبه من أحضان أمه، ما أدى لغياب الطفل عن الوعي من شدة الألم والرعب الذي تعرّض 

له. وبحسب والدة الطفل، خلع الجنود باب البيت وأطلقوا كلباً ضخماً عليها وعلى أبنائها مكتفين بالمشاهدة.

https://twitter.com/i/status/1805666529637208455

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد كشفت، في تحقيق غير منشور، عن استخدام 

الاحتلال الكلاب البوليسية لتعذيب الأسرى من أهالي غزة الذين تمّ أسرهم خلال الحرب، وفق نسخة من التقرير 

استعرضتها صحيفة "نيويورك تايمز" في الرابع من مارس/ آذار الماضي.

وأورد التحقيق شهادات معتقلين تحدثوا فيها عن تعرضهم في كثير من الأحيان للضرب على جروح مفتوحة، 

واحتجازهم لساعات في وضعيات مؤلمة، وتعرّضهم لهجوم من الكلاب، كما تعرّضوا للتجريد من ملابسهم 

وعصب أعينهم والاعتداء الجنسي وحرمانهم من التواصل مع محامين وأطباء لأكثر من شهر في كثير من 

الأحيان.

وتستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي الكلاب البوليسية لمهاجمة الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، ضمن سياسة 

ممنهجة، خلال اقتحامها المناطق الفلسطينية. ووثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خلال العام 2023، أربع 

حالات لأطفال هاجمتهم الكلاب البوليسية، وهم طفل (13 عاماً)، في طولكرم، وطفلة (14 عاماً)، في جنين، 

إضافة لطفلين شقيقين (8 و12 عاماً)، في طوباس.

ووفق بيان صدر عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإنه "نظراً لسياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة 

التي تحظى بها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، فإنّ جنودها يمارسون كافة أنواع الانتهاكات ضد الأطفال 

الفلسطينيين، "في سياسة تعتبر الأشرس والأبشع على المستوى الدولي، أبرزها القتل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب  على فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب على فلسطين   جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب  على فلسطين Emptyالأربعاء 26 يونيو 2024, 10:16 am

كلب للاحتلال الإسرائيلي ينهش طفلاً في حضن أمه بمخيم البلاطة

لأكثر من خمس دقائق وكلب بوليسي يتبع لقوة خاصة اسرائيلية يغرز أنيابه في جسد الطفل إبراهيم جمال 

حشاش (3 أعوام)، من مخيم بلاطة، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية، ولم يتركه إلا وقد قضم جزءا من 

مؤخرته وأدماه، ما جعل الطفل يفقد الوعي من الألم وشدة الرعب، في جريمة تضاف لجرائم كلاب الاحتلال ضد 

أطفال فلسطين.

كلب إسرائيلي يهاجم الطفل في حضن أمه
القصة بدأت في ساعة مبكرة من صباح الرابع من الشهر الجاري، عندما علمت أماني حشاش بأن جيش الاحتلال 

اقتحم مخيم بلاطة ويوجد على مقربة من بيتهم، فطلبت من أطفالها أن يلتفوا حولها، في الوقت الذي وضعت فيه 

أصغرهم إبراهيم في حضنها، وهو المكان الذي اعتقدت أنه الأكثر أمنا له.

 تقول أماني لـ"العربي الجديد": "كنت قد هيأتهم للذهاب للمدارس، لكن اقتحام الاحتلال للمخيم ومداهمتهم للبيت 

الذي يجاورنا، دفعاني لعدم السماح لهم بالخروج من البيت، وأن نجتمع معا في إحدى الغرف، وفي هذه اللحظة 

خلع جنود الاحتلال باب بيتنا وأدخلوا كلبا ضخما علينا وبقوا هم في الخارج، فبدأ الصغار بالصراخ خوفا منه، 

لكنه فورا هاجم طفلي إبراهيم وعضه في مؤخرته وغرز أنيابه في جسده".

الطفل الفلسطيني إبراهيم ينزف فاقداً للوعي
 مرت لحظات عصيبة جدا، كانت صادمة لأماني وأطفالها، فهذه أول مرة يواجهون حدثا كهذا، الأم التي وصفت 

كلب الاحتلال بأنه "وحش" بكل ما تحمله الكلمة من معنى نظرا لضخامته، فشلت في تخليص طفلها، بعدما جره 

الكلب إلى خارج الغرفة، ولم يتركه إلا بعد أن تدخل جنود الاحتلال، الذين أخذوا الطفل معهم لخارج المنزل 

وأجبروا الأم على العودة.
هنا ازداد الوضع سوءا، فهي لا تعلم مصير إبراهيم، وعندما حاولت أن تطل برأسها سمعت صوت إطلاق 

الرصاص باتجاهها فعادت مسرعة.
وبعد نحو ربع ساعة من الانتظار، مرت على العائلة وكأنها الدهر، عاد جندي ومعه الطفل. تصف الأم المشهد 

قائلة: "كان إبراهيم لا يتحرك وقد عملوا لحفظ حرارة جسده على لفه بـ"القصدير"، فاعتقدت أنه قد استشهد، 

فبدأت بالصراخ مجددا وأنا أبكي ومعي أطفالي، لكن الجندي أبلغني بأنه فاقد الوعي، وقد تم حقنه بإبرة، دون أن 

يقدم مزيدا من التفاصيل.

خلال وقت قصير سمح الاحتلال لسيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بدخول المنطقة ونقل 

الطفل للمستشفى. 
هناك جرى تنويمه لتقليل حركته قدر الإمكان نظرا لمكان الإصابة الحرج ولمحاولة تخفيف آلامه، ولاحقا أخضع 

الأطباء الطفل لعمليتين جراحيتين، لكنه سيمكث في المستشفى لأسبوعين على الأقل.

أحمد: "رأيت أمي تمسك أخي بيد وتضرب رأس الكلب بالثانية

أحمد حشاش -شقيق إبراهيم- والذي كان يحمل بيده بنطال أخيه وعليه بقع كبيرة من الدماء غير مصدق لما 

جرى، وأن إبراهيم قد نجى من الموت المحقق، يقول لـ"العربي الجديد": "نحن معتادون على اقتحام الاحتلال 

بيتنا، فقد كانوا يبحثون سابقا عن أخي الكبير سليمان، والذي اعتقلوه لاحقا، لكن هذه أول مرة يستخدمون كلبا 

شرسا إلى الحد الذي كاد أن يقتل فيه أخي الصغير ابن السنوات الثلاث".
ويضيف أحمد: "رأيت أمي تمسك أخي بيد وتضرب رأس الكلب بالثانية، لكنه كان قويا جدا، فوقعت أرضا 

وسحب هو إبراهيم إلى الخارج نحو الجنود، فلحقناه كلنا وحاولنا مجددا إنقاذه من بين أنيابه، ولم نفلح. وأنا 

صراحة خشيت من الاقتراب أكثر لأن الكلب كان يصدر أصواتا مخيفة وهو ينهش جسده".

يقول أحمد: "شاهدنا العديد من مقاطع الفيديو عن استخدام الاحتلال للكلاب في اعتداءاته على أبناء الشعب 

الفلسطيني، وكان يدعي أنها مدربة جيدا سواء لضبط المخدرات أو السلاح أو حتى من يبحثون عنه، لكنه هذه 

المرة استفرد بطفل وكاد أن يقضي عليه. 

كلاب الاحتلال لمهاجمة الفلسطينيين 
وتستخدم قوات الاحتلال الكلاب البوليسية لمهاجمة الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، ضمن سياسة ممنهجة، خلال 

اقتحامها المناطق الفلسطينية. 
ووثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خلال العام 2023، أربع حالات لأطفال هاجمتهم الكلاب البوليسية، 

وهم طفل (13 عامًا)، في طولكرم، وطفلة (14 عامًا)، في جنين، إضافة لطفلين شقيقين (8 و12 عامًا)، في 

طوباس.
ووفق بيان صدر عن الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال، فإنه "نظرًا لسياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة 

التي تحظى بها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، فإن جنودها يمارسون كافة أنواع الانتهاكات ضد الأطفال 

الفلسطينيين، في سياسة تعتبر الأشرس والأبشع على المستوى الدولي، أبرزها القتل".

الطبيب الفلسطيني سعيد عبد الرحمن معروف (إبراهيم أبو مصطفى/رويترز)
قضايا وناس
طبيب في غزة يحكي تجربة اعتقاله: تمنيت الموت من شدة العذاب
 وتشير الحركة إلى أنّه في حال تجاوز عدد الأطفال الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر 

أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 12100 شهيد (حسب وزارة الصحة)، فإن هذا العدد مرشح للارتفاع لأن أكثر من 

8000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، فيما بلغ عدد الأطفال الشهداء في الضفة الغربية 

خلال العام ذاته 121 طفلا، 81 منهم منذ السابع من أكتوبر، و40 استشهدوا قبل هذا التاريخ، وفق ما وثقته "

الحركة العالمية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب  على فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب على فلسطين   جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب  على فلسطين Emptyالأربعاء 26 يونيو 2024, 10:16 am

طبيب في غزة يحكي تجربة اعتقاله: تمنيت الموت من شدة العذاب
أعلن الطبيب الفلسطيني سعيد عبد الرحمن معروف أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة اقتحمت مستشفى 

يعمل به واحتجزته وأساءت معاملته على مدى 45 يوماً، بما تضمن حرمانه من النوم، وتكبيله بشكل مستمر، 

وعصب عينيه، قبل إطلاق سراحه الأسبوع الماضي.

وكان الطبيب معروف يعمل في المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة عندما حاصرته قوات الاحتلال 

الإسرائيلي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقال معروف إنّ قوات الاحتلال كبّلت يديه وساقيه وعصبت عينيه 

طوال فترة سجنه لنحو سبعة أسابيع. وأضاف أنّ سجانيه أمروه بالنوم في أماكن مغطاة بالحصى دون وسادة أو 

غطاء، ووسط دوي موسيقى صاخبة "وكأنها حفلة".

تابع معروف: "في السجون الإسرائيلية كان التعذيب شديداً جداً جداً جداً. كان وزني 87 كيلوغراماً لكنني فقدت 

خلال 45 يوماً أكثر من 25 كيلوغراماً من وزني. فقدت الاتزان والتركيز وكل إحساسي. كنا مكبّلين لمدة 45 

يوماً".

وقال معروف إنه ليس لديه أي فكرة عن مكان احتجازه، لأنه كان معصوب العينين طوال الوقت، ولا يعلم إذا كان 

محتجزاً داخل غزة أم خارجها. ونقل الصليب الأحمر معروف من معبر كرم أبو سالم حيث جرى إنزاله. وكان 

اعتقال معروف هو آخر لحظة يسمع فيها أخباراً عن عائلته، ولا يدري إذا كانوا قد نجوا من الهجوم مع تقدم 

قوات الاحتلال داخل مدينة غزة تحت قصف مدفعي مكثف.

حبس معروف دموعه وهو يحكي عن آخر مكالمة هاتفية له مع ابنته عندما دعا الجنود الإسرائيليون عبر 

مكبرات الصوت جميع الأطباء والطاقم الطبي إلى مغادرة مبنى المستشفى. وكانت أسرته في منزل العائلة بمدينة 

غزة مع أطفاله الآخرين وزوجته ونحو 15 إلى 20 شخصاً من أقاربه.

وقال: "بينما كان الجندي الإسرائيلي ينادي بمكبر الصوت على الأطباء أجمعين والكوادر الطبية لمغادرة 

المستشفى، اتصلت ابنتي وقالت لي: يا بابا القصف وصل المكان.. ماذا نفعل؟. ابنتي لم تكن وحدها، وكان البيت 

يضم حوالي 25 شخصاً. قلت لها: يا ابنتي إذا قلت لكم اخرجوا ولا قدر الله حصل المقدور سينولني نوع من 

العذاب النفسي، وإذا قلت لكم امكثوا وحصل المقدور نفس النتيجة.. سلموا أمركم إلى الله. حابين تخرجوا يا بابا 

اخرجوا، حابين تظلوا، ظلوا. أنا معكم في نفس الخندق. أنا الآن سأغادر إلى الجندي الإسرائيلي ومعرفش أين 

مصيري. وحتى اليوم لم أعلم ولم تصلني أي معلومة عن أطفالي ولا عن زوجتي".

وتفرقت عائلات في غزة بسبب الدمار وقطع الاتصالات. وأصبح الوصول إلى العديد من المناطق صعباً، وفقد 

أفراد العائلة قدرتهم على التواصل مع بعضهم البعض، مع تعطل معظم شبكات الاتصالات. ويعتقد معروف أنه 

كان واحداً من أكثر من مئات السجناء في المكان نفسه، وأنّ "كل واحد منا كان يتمنى الموت ولا يروح. يتمنى 

الموت من شدة العذاب".

وأضاف أن "النوم على الحصى كان أسوأ جزء في تجربته. أنا طبيب أطفال أعمل منذ 23 عاماً في هذا المجال، 

لم أرتكب أي جريمة إنسانية. سلاحي هو قلمي ودفتري وسماعتي. لم أغادر المكان وكنت أعالج الأطفال داخل 

المستشفيات".

"حين نادى القائد لإحضارنا إلى مكان الدبابات، أو مكان تسليم أنفسنا، كان ظني أنني سأمكث عندهم ساعات 

قليلة وأغادر المكان، كما ظننت أنهم في حال أخذوني وبعض الزملاء، سنعامل معاملة حسنة لأننا أطباء". ولما 

عاد معروف إلى غزة علّق السماعة حول رقبته ليستأنف عمله في علاج الأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب  على فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب على فلسطين   جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب  على فلسطين Emptyالجمعة 28 يونيو 2024, 4:38 am

فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أسير فلسطيني مجهول الهوية، اعتقل في مدينة خان يونس بقطاع غزة وظل محتجزا لديها لأشهر.

وقال الأطباء الذين استقبلوا الأسير بعد الإفراج عنه إنهم لم يتمكنوا من معرفة هويته بسبب فقدانه الذاكرة تحت التعذيب، فضلا عن الآلام الشديدة التي يعاني منها وآثار الرصاص والشظايا على جسده.

ووجّه الأطباء في مستشفى غزة الأوروبي نداء عبر الجزيرة للتعرف عليه.

وليست هذه المرة الأولى التي يفرج فيها الاحتلال عن أسرى وهم في حالات جسدية وذهنية غاية في التردي نتيجة التعذيب الشديد الذي يواجهونه.

ففي 20 يونيو/حزيران الجاري، أفرج الاحتلال عن الأسير الغزي بدر دحلان (29 عاما)، الذي ظهر في وضع مضطر وآثار التعذيب بادية على وجهه ويديه وباقي جسده النحيل.

كما بدا دحلان أيضا في وضع نفسي كارثي، إذ لم يستطع إكمال كلماته بسهولة، بل يتلعثم في الكلام، بينما كانت عيناه جاحظتين، وفي حالة هلوسة وكلامه غير واضح.

ويعاني آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من تفشي الأمراض بسبب سوء الظروف في المعتقلات، منها مرض الجرب أو "سكابيوس" الذي بات ينتشر بشكل متسارع بين الأسرى بسبب ظروف الاعتقال السيئة، خاصة الأطفال منهم.

وقد حذرت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية (رسمية)، في مطلع يونيو/حزيران، من أن الأسرى الأطفال في سجن "مجدو" يعانون انتشار مرض الجرب، حيث ظهر بكثافة جراء حرمانهم من الاستحمام ومصادرة ملابسهم، ومنع إدخال الصابون والشامبو والمنظفات والمعقمات.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال في وقت سابق هذا الشهر إنه تلقى شهادات جديدة من معتقلين فلسطينيين، مفرج عنهم من السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، تؤكد استمرار ارتكاب جرائم التعذيب العنيف والمعاملة اللاإنسانية بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين على نحو ممنهج.

وأضاف المرصد -في تقرير أصدره بهذا الشأن- أن الاحتلال الإسرائيلي حقن الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا خلال الحرب على قطاع غزة بالإكراه بمواد مجهولة، مما ترك ندوبا وعلامات فارقة على أجسادهم، كما قال إن الاحتلال يمارس القتل والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والتعذيب بحق الأسرى والمعتقلين.

وقالت وزارة الأسرى في غزة إن عدد الأسرى لدى الاحتلال تخطى 9 آلاف، منهم 300 امرأة و635 طفلا و80 صحفيا خلال حرب الإبادة.


https://pbs.twimg.com/media/GQhswRrXcAEDjlj?format=jpg&name=small

الأسير بدر دحلان، دخل إلى السجن، وخرج إنسان آخر لا نعرفه، تعرض للتعذيب والعنف الشديدين، وترك ذلك آثارًا جسدية ونفسية واضحة لنا، وعميقة عليه. لم يكن مجرد سجن جسدي، بل كان أيضاً سجن نفسي وعقلي، فالتغييرات الجسدية واضحة على بدر، فقد أصبح وجهه شاحبًا وعيناه تحملان نظرةَ تَشتُّتٍ مليئة بالخوف والرعب، وجسده مُنْهك ويبدو عليه التعب الشديد وقلّة النوم، بدر يبدو كرجل خرج من معركة طويلة، معركةٌ لم يكن الفائز فيها، بل كان مجرد شبه ناجٍ منها .
السؤال الآن:
أين القوانين الجوفاء، والمنظمات العجفاء، عندما كان بدر يتعرض للتنكيل خلف القضبان؟ أين القوانين التي صدعوا بها رؤوسنا، والحقوق التي ادّعوا دِفاعهم عنها؟ كل تلك الشعارات الرنّانة الفارِغة عن حقوق الإنسان والإنسانية سقطت في اختبار غزّة، فلم تكن هناك أي يد تمتد لتُنقذ الإنسان، ولا صوتٌ يرتفع ليناصره .
 كان بدر وغيره من الأسرى الكثيرين، وحيدين في وجه الظلم النازي الصهيوني الإجرامي، يتلقّوا الصدمات دون أن يجدوا من يُداوي جروحهم الغائرة الّتي لا تبرأ .

المُنظمات الدولية، التي تَتباهى بقدرتها على فرض القوانين والأنظمة، لم تتعدى قرارتها وقوانينها كونها حِبرٌ يسيل على ورق، بينما كان بدر وغيره من الأسرى يَصرخون من شدّةِ الألمِ والتنكيل، كانت تلك المنظمات مشغولة بتصريحاتٍ عن تحريرِ الأسرى الإسرائيليين، وبإصدار بيانات وتقارير "مضروبة" تُخفي الإجرام النازي الصهيوني، كان الواقع يتحدث بلغةٍ أخرى ومُعاكِسة، إنّها لغة التعذيبِ والتنكيلِ والحِرمان من كل شيء حتى من النوم .
في النهاية وبعد معاناة امتدت أسابيع قليلة، ولكن لِمَن عاش تلك المعاناة كانت تبدو وكأنّها قرون مديدة. خرج بدر من السجن، لكن أثر التجربة المؤلمة والبغيضة لم يُبارحه. فأصبح يعيش في عالمه المُغلق كقوقعة لا تَنْفك أن تُحيط به، مُحاطًا بِذكريات المُعاناة داخل سجون الظُلم، مليء بِجروحٌ ربما لا تلتئم، فقد التصقت به كجزء لا يُبارحه ما دام حيًّا .

حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم فرّج عن أسرانا وفكّ قيدهم، وردّهم لأهلهم سالمين غانمين.



"مصدوم وبعينين جاحظتين".. حالة مرعبة لأسير غزي أفرج عنه الاحتلال
"كابوس، عذبوني كتير ما قادر أوصف لك" بهذه العبارة اختصر الأسير الغزي بدر دحلان البالغ من العمر 29 عاما معاناته خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال لمدة شهر، الذي جرى اعتقاله في خان يونس.

بدر أطلق سراحه اليوم الخميس، ويخضع لفحوص طبية داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بغزة.

وظهر بدر في مقاطع فيديو وهو في وضع مضطرب وآثار التعذيب بادية على وجهه، ويديه وباقي جسده النحيل، كما بدا أيضا في وضع نفسي كارثي، وهو لا يستطيع إكمال كلماته بسهولة، بل يتلعثم في الكلام وعيناه جاحظتان، وفي حالة هلوسة وكلامه غير واضح.


المشهد الذي ظهر فيه الأسير الفلسطيني بدر دحلان أثار حالة من الصدمة بين جمهور منصات التواصل، فوصفوا الصورة التي خرج بها دحلان بالمروعة، وطرح آخرون كثيرا من التساؤلات عن أساليب التعذيب التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال مدونون إن الصورة التي ظهر فيها دحلان أكبر دليل على استخدام الاحتلال الإسرائيلي أفظع وسائل التعذيب والتخويف مع الأسرى الفلسطينيين.

ووصف آخرون المشهد بالمروع ويدمي القلب، وعبر بعض المدونين عن صدمته من المظهر الذي بدا عليه دحلان، وقال آخرون إن شهرا واحدا فقط من الاختطاف والتعذيب والتنكيل في السجون الإسرائيلية جعلت من بدر شخصا آخر.

وعن الناحية النفسية التي ظهر فيها الأسير فقد فسر بعض أطباء علم النفس عبر حساباتهم على منصات التواصل حالة دحلان بقولهم إن التعذيب والترهيب الذين يتعرض لهما الأسرى ينتج عنهما صدمات لا يمكن للحواس التعامل معها، كما بدا على بدر دحلان، وأضافوا أن العالم لا يتكلم إلا عن سلامة أسرى الاحتلال ورجوعهم بشروط نتنياهو.

وطالب بعض المتابعين فصائل المقاومة في غزة التعامل بالمثل مع الأسرى لديها، وقارنوا بين الحالة الزاهية الأنيقة التي بدا عليها الأسرى الإسرائيليون ساعة الإفراج عنهم وبين حالة الأسرى الفلسطينيين عندما تفرج عنهم إسرائيل وكأنهم أشباح موتى.

هذا وقد كانت صحفية فلسطينية من غزة قد نشرت في الرابع من الشهر الجاري صورة لبدر دحلان وأرفقتها بكلمة مفقود ووضعت أرقاما للتواصل، ولم يعثر عليه في حينها.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=476609728381368&id=100080970332392&ref=embed_post

وقالت وزارة الأسرى في غزة إن عدد الأسرى لدى الاحتلال ارتفع إلى 9 آلاف، منهم 300 امرأة و635 طفلا و80 صحفيا خلال حرب الإبادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
جرائم الاحتلال الصهيوني في الحرب على فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: