في اليوم 282..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 282 يوميا، خلفت أكثر من 117 ألفا بين شهيد
وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين،
جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها
بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الشهداء..
أعلنت مصادر طبية، يوم السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38,443
شهيدا و88,481 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها
للمستشفيات 61 شهيدا و129 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي خان يونس أكثر
من 71 شهيدا، و289 إصابة بينها حالات خطيرة.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع
المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
أفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوب
قطاع غزة، إلى 90 شهيدا، نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح، بينهم إصابات حرجة وخطيرة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين،
ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم إخلاء الشهداء
والمصابين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد صنّف مواصي خان يونس كـ"منطقة آمنة" بعد "أوامر" أصدرها للمواطنين في
أيار/مايو الماضي بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات
الجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.
استشهد 25 مواطنا، وأصيب العشرات، يوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الحربية على مخيم الشاطئ
غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مصلى قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ،
ما أدى لاستشهاد 25 مواطنا على الأقل، وإصابة العشرات.
أفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى أكر من
79 شهيدا وأكثر من 289 إصابة بينها حالات خطيرة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية بخمسة صواريخ استهدفت منطقة المواصي التي تعج
بالنازحين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين وصلوا مجمع ناصر الطبي، وأكثر من 100 إصابة بينها
حالات خطيرة.
وأضافت المصادر الطبية أن جيش الاحتلال يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص
بخان يونس، خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد من الدفاع المدني، في حصيلة أولية.
ولاتزال الطواقم الإغاثية تنتشل الشهداء والجرحى من مكان القصف .
وأشارت إلى عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع تدمير
الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
استشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون، يوم السبت، إثر قصف الاحتلال منزلا في دير البلح وسط قطاع
غزة، في اليوم الـ281 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال مراسلنا، إن مسعفين من الهلال الأحمر انتشلوا خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال ارتقوا، إثر قصف طائرة
حربية منزلا لعائلة الراعي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأضاف أن دوي انفجارات سمع في محيط مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق مدفعية
الاحتلال عدة قذائف صوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأطلقت طائرات "كواد كابتر" الاحتلالية النار على المواطنين جنوب تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن
مع إطلاق قذائف مدفعية على حي الرمال الجنوبي غرب المدينة.
وأصيب 10 مواطنين على الأقل في قصف استهدف منزلا في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة،
وقصف آخر من طائرات الاحتلال الحربية على المنطقة الشمالية للمخيم.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة، استهدفت منزلا قرب محطة التحرير على مدخل بلدة عبسان الكبيرة
شرق خان يونس جنبو القطاع.
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، ليلة السبت، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد مواطنين
وإصابة آخرين.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، جنوب القطاع، فيما واصلت
مدفعية الاحتلال قصف الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات، وسط القطاع.
نتنياهو: "لا تأكيد على مقتل محمد الضيف
قال رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مساء يوم السبت، إن الحرب على
غزة ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة.
وقال إن الموافقة على هجوم مواصي خانيونس تمت بعد التحقق من عدم وجود أي رهينة إسرائيلي في الموقع
المستهدف.
وأضاف، أن وزير "الجيش غالانت" أبلغني بتفاصيل عملية الضيف منتصف ليل الجمعة.
وقال نتنياهو: سنواصل اغتيال قادة حماس ومصرون على السيطرة على محور فيلادلفيا لمنع تهريب السلاح،
والتمسك بالمبادئ الأربعة ولا تناول عنها.
وأضاف: "مهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس"، سواء "طال الزمن أو قصر".
كما جدد تأكيده على أن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تحقق إسرائيل كل أهدافها، وهي القضاء على حماس
وإعادة الرهائن وضمان ألا يشكل القطاع خطرا على إسرائيل.
واعتبر أن "الانتصار على حماس انتصار على محور الشر الإيراني، لهذا السبب لن نتوقف حتى النصر".
وقال نتنياهو إن "في الأسابيع الأخيرة رصدنا تصدعات عميقة في حماس. ندرك وجود شروخ كبيرة في الحركة
ونرى ضعفا".
وأكد، إن "حماس أرادت إجراء 29 تغييرا على الخطوط العريضة" لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في
غزة، لكنه أضاف: "لن أسمح لهم بإدخال تغيير واحد في المخطط التفصيلي".
وتابع: "لم يكن هناك تقدم في المفاوضات منذ أشهر لأن الضغط العسكري لم يكن قويا بما فيه الكفاية، وأنا لا
أتحرك مليمترا واحدا من الخطوط العريضة التي باركها الرئيس بايدن، لا أضيف شروطا ولا أزيل شروطا
ولكنني أيضا لا أسمح لحماس أن تتحرك مليمترا واحدا".
وأضاف، "عندما نقضي على قدرات حماس الحكومية والعسكرية وعندما نعيد جميع مختطفينا وعندما نعيد
سكاننا في الشمال والجنوب إلى منازلهم هذا هو النصر المطلق، لسنا مستعدين لقبول الوضع في الشمال ونحن
مصممون على تغيير الواقع الأمني في الشمال لأجيال".
مصدر مصري: "نتمسك بانسحاب إسرائيل الكامل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح"
أكد مصدر مصري رفيع يوم السبت، أن القاهرة تتمسك بانسحاب إسرائيل الكامل من الجانب الفلسطيني لمعبر
رفح، وعدم وضع أي قيود على حركة المواطنين الفلسطينيين من القطاع وإليه.
وأضاف المصدر لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تؤكد موقفها بضرورة إتاحة إسرائيل الحرية لحركة
المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية مع
القطاع فورًا.
وفى وقت سابق، أكد مصدر رفيع المستوى يوم السبت، أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد
الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف المصدر، أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب
وخيمة على المنطقة كلها.
وتعكف مصر على التواصل مع أطراف الأزمة كافة، في إطار الجهود المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل
المحتجزين والأسرى.
واستضافت مصر وفودًا إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة