القسام تعلن قتل جنود وتدمير آليات للاحتلال في رفح وتل الهوى
https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2024/07/image-1720803005.jpg?resize=730%2C410&quality=80
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت أنها قتلت جنودا
إسرائيليين ودمرت آليات في كمينين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام -في بيان- إنها تمكنت من تفجير حقل ألغام في قوة هندسة إسرائيلية وإيقاعها بين قتيل
وجريح في حي الشوكة شرق مدينة رفح.
وفي بيان آخر، أكدت القسام أنها أوقعت رتل آليات إسرائيلية في كمين شرق مدينة رفح أيضا.
وقالت إن مقاتليها تمكنوا كذلك من تدمير 3 دبابات وناقلة جند تابعة للاحتلال في المحور نفسه.
وفي تطور آخر، قال الجناح العسكري لحركة حماس إنه استهدف عربة إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع وأوقع
جنود الاحتلال قربها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وتأتي العمليات الجديدة لكتائب القسام في مدينتي رفح وغزة بينما تستمر المعارك بين المقاومة وقوات الاحتلال
المتوغلة في أحياء جنوب غرب مدينة غزة.
وكانت القسام أعلنت أمس أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية من 8 جنود وفجروا عبوة في قوة النجدة
وأوقعوا أفراد القوتين بين قتيل وجريح في حي تل الهوى، كما فجروا دبابتي ميركافا-4 وعربتين عسكريتين في
الحي نفسه. وقد بثت الكتائب مشاهد استدراج مقاتليها قوة للاحتلال إلى كمين.
كما بثت الكتائب صورا لقصفها قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في محور "نتساريم" بقذائف الهاون
وصواريخ "رجوم".
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أمس أنها قصفت بقذائف الهاون
و"صواريخ 107″ حشود الجيش الإسرائيلي بمحيط موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح.
وأفادت السرايا بأنها قصفت بقذائف الهاون تموضعا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم جنوب
تل الهوى وسط القطاع، مع استمرار المعارك في المنطقة.
وأعلنت أيضا استهداف الجنود الإسرائيليين المتمركزين عند بوابة معبر رفح ومحيطها بوابل من قذائف الهاون.
ونشرت سرايا القدس مشاهد لما قالت إنه قصف عناصرها لتجمعات جيش الاحتلال في محيط منطقة الصناعة
غرب مدينة غزة.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية اشتباكات في محاور توغل الجيش الإسرائيلي بمناطق مختلفة من القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن قوات الاحتلال بدعم أميركي مطلق حربا على القطاع أسفرت
عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط
دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
"وإن تعودوا نعد".. القسام تبث مشاهد استدراج قوة إسرائيلية بتل الهوى
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الجمعة مشاهد من استدراج قوة
إسرائيلية لكمين معد مسبقا بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وحمل فيديو القسام عنوان "وإن تعودوا نعد"، وتعود مشاهد الاستدراج الموجودة به إلى العاشر من
يوليو/تموز الجاري.
وتضمنت المشاهد مراحل تجهيز عبوتين ناسفتين مضادتين للأفراد -إحداهما تلفزيونية وأخرى رعدية- إضافة
إلى عملية المتابعة عبر غرفة القيادة والسيطرة لرصد تقدم قوات الاحتلال وانتظار وصولهم للكمين.
ووفق فيديو القسام، شملت اللقطات -أيضا- عملية تفجير العبوة التلفزيونية بقوة راجلة إسرائيلية قوامها 10
جنود، أعقبها تغطية نارية من الاحتلال لإجلاء القتلى والمصابين.
وإضافة إلى ذلك، رصدت غرفة القيادة والسيطرة القسامية قوة إسرائيلية ثانية يفوق قوامها 17 جنديا وانتظارها
للوصول إلى الكمين الآخر حيث جرى تفجير العبوة الرعدية بالقوة المتوغلة، ثم قصف مقاتلو القسام قوات
الاحتلال في منطقة الكمين بقذائف الهاون.
وختمت القسام الفيديو بتصريحات لأحد مقاتليها قال فيها إن "الاحتلال توقع أن لا ينتظره أحد في أماكن توغله،
ولكن خرجنا لهم بعبوة تلفزيونية وأخرى رعدية على طول الشارع".
تفجير دبابتي ميركافا
في السياق ذاته، قالت كتائب القسام إنها فجرت دبابتي "ميركافا 4" بصاروخ من مخلفات الاحتلال وعبوة
شواظ قرب مسجد الأمين محمد بتل الهوى غرب مدينة غزة.
كما أعلنت تفجير جيبين عسكريين بعبوة أرضية وقذيفة الياسين قرب برج مكة ودوار الأمين محمد في الحي
ذاته.
وأضافت أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية من 8 جنود واستهدفت قوة النجدة وأوقعت أفرادهما بين قتيل وجريح.
واليوم الجمعة، تراجعت القوات الإسرائيلية من حي تل الهوى ومنطقة الصناعة ومحيط منطقة مستشفى "
أصدقاء المريض" جنوب غرب غزة إلى غاية شارع 8 على الأطراف الجنوبية، حسب بيان متحدث الدفاع
المدني محمود بصل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الاثنين الماضي أنه بدأ عملية برية بمدينة غزة، بما في ذلك في مقر وكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وفي الأيام الأخيرة، كثفت كتائب القسام بث مشاهد استهداف مقاتليها لآليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل
في القطاع، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن
ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص
والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.