منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. Empty
مُساهمةموضوع: الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط..   الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. Emptyالأحد 14 يوليو 2024, 9:12 pm

الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. 84740252-5a02-4c7b-b918-5f0c12c32aa7

هبّة باب الأسباط أفشلت مشروع وضع بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى



في الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. هل القدس على أعتاب انفجار شعبي جديد؟
 ما زال يوم 14 يوليو/تموز من كل عام يذكّر الفلسطينيين بواحدة من أهم الهبّات الشعبية التي اندلعت من بوابة المسجد الأقصى ووضعت الاحتلال خلالها بين خيارين أحلاهما مُر: إما الذهاب إلى مواجهة مفتوحة أو التراجع.
اختار الاحتلال التراجع أمام الغضب الجماهيري الذي أشعلته خطوة تركيب بوابات إلكترونية في أبواب الأقصى بذريعة إقدام 3 شبان من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني على إطلاق النار على قوة للشرطة الإسرائيلية متمركزة عند باب حطة، أحد أبواب المسجد.
في حديثه للجزيرة نت يستعرض الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص نتائج وتداعيات تلك الهبّة، مبينا أن التجربة كانت ناجحة من حيث تراجع الاحتلال عن المواجهة، وشكلت حافزا على تكرار المواجهة الشعبية 3 مرات بعدها، لكن مقابل هذا النجاح الشعبي حاول الاحتلال تفكيك ما يمكن أن يسمح بتجدده، فشدد الخناق على محيط المسجد بشكل تدريجي وصولا إلى وضعه تحت حصار دائم.
وبعد الهبّة عمل الاحتلال على ضرب القيادات الميدانية التي من شأنها أن تشكل الطليعة ونواة التجمع المركزية لأي تحرك شعبي مشابه عبر الاعتقال الإداري والإبعادات عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومدينة القدس بالإجمال، واستهداف النشطاء في أرزاقهم وحياتهم وهدم بيوتهم وسائر معاملات حياتهم ليكونوا عبرة لمن يجرب التحدي، وفق ابحيص.
الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. 004-4المقدسيون اعتصموا نحو أسبوعين أمام بوابات الاحتلال ولم يدخلوا الأقصى إلا بعد إزالتها (الجزيرة)
واليوم تمر الذكرى السابعة على اندلاع هبّة باب الأسباط، وفي ظل الحرب يتعقد المشهد في القدس من 3 زوايا وفقا للباحث المقيم في الأردن:
عقدة الثقة: فبعد المواجهات الشعبية المتكررة التي انطلقت من القدس، بل ومن المسجد الأقصى تحديدا، وبعد حربين تخللتهما جولة تصعيد عسكري انطلقت كلها بسبب الأقصى تحديدا أخذت القدس تتحول إلى عقدة ثقة مستحكمة لدى إسرائيل بمختلف المستويات رسميا وشعبيا.
من هنا أخذ العدوان على الأقصى وعلى القدس في العموم يتحول إلى عنوان لإثبات الذات والثقة بالمستقبل، وأخذ العدوان على المسجد تحديدا يدخل مرحلة جديدة بالتحول إلى نقطة إجماع بين المكونات القومية والدينية الإسرائيلية، فلم يعد موضوعا للصهيونية الدينية وحدها، بل بات عنوانا قوميا لاستعراض السيادة والقوة، وهو ما سينذر بتصاعد التحدي فيه وبتجدد أسباب المواجهة التي من شأنها أن تصبح أكثر إلحاحا على بقية المكونات لتلتحق بما قدمته المقاومة في غزة من نموذج.
ودفع هذا التحول الجديد في مكانة القدس شرطة الاحتلال إلى أن ترعى بنفسها اعتداءات تاريخية على الأقصى في المناسبات العبرية التي مرت، سواء في عيد الفصح التوراتي برمضان أو في ذكرى احتلال القدس أو في عيد الأسابيع التوراتي بعدها، إذ سمحت بإدخال أدوات دينية كانت تحرص بنفسها على منعها من قبل، ورعت استعراض العلم الصهيوني والنشيد القومي في الأقصى، وهي الاستعراضات التي كانت تحظرها وتحاربها بنفسها خوفا من ارتداداتها من قبل.



إحكام الحصار: في هذه الزاوية نذكّر بأن المسجد دخل في الشهر السابق لمعركة طوفان الأقصى حالة غير مسبوقة من الحصار بمنع المصلين من دخول البلدة القديمة، ومنع دخول المصلين في صلوات الفجر والظهر والعصر في أيام الأعياد التوراتية، إلى الحد الذي جعل الصلاة تقام فيه بصف غير مكتمل في الجامع القبلي في بعض الصلوات.
ومع بدء معركة طوفان الأقصى استمر الاحتلال في فرض هذا الحصار الذي كان يجري فرضه كتدبير مؤقت لأول مرة، فاستمر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024 وأخذ يحاول تثبيت عناصره ماديا من خلال تعزيز نظام الكاميرات والمجسات الحرارية ونصب سياج شائك على السور الشرقي للأقصى ونصب بنية معدنية دائمة لحواجز شرطته على عدد من أبواب الأقصى.
وهذا كله جعل المسجد يقع تحت حصار مستمر لا يمكن الحديث عن انتهائه رغم وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى الأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان، إذ إن هناك تغييرا دائما حصل على الأرض يمنح الاحتلال سيطرة أكبر على حركة الحشود في محيط الأقصى، ويحد من أعداد الواصلين إليه في كل المناسبات التي مرت حتى الآن منذ بداية الحرب، واليوم لا بد أن يكون واضحا أن الأقصى تحت الحصار، وأن هناك مواجهة ممكنة أسبابها آخذة في التراكم تحت هذا العنوان.
الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. 002-10اعتصام المصلين وأداء الصلاة على أبواب المسجد الأقصى خلال هبّة البوابات الإلكترونية عام 2017 (الجزيرة)
 
الترهيب ومصيره: من هذه الزاوية نلاحظ أن الاحتلال لجأ منذ بداية الحرب إلى سياسة تجفيف وإرهاب عابرة للتقسيمات الاستعمارية التي فرضها في الضفة الغربية والقدس وفي الأرض المحتلة عام 1948، وكانت قائمة على حملات مداهمة واعتقال استباقية لكل القادة والناشطين لمنع إمكانية التحرك، وبالتنكيل بالمعتقلين والعدوان عليهم بشكل لم يُشهد من الاحتلال ومن خلال إطلاق يد جنوده على الزناد في مواجهة أي تحرك بالشارع.
هذه السياسة من الإرهاب والبطش آثارها مؤقتة مهما طالت، والتجربة تقول إنها سترتد على الاحتلال بموجات غضب أعنف وأشد، وانطلاقها ليس إلا مسألة وقت، خصوصا أن الأسباب الداعية للمقاومة مستمرة وآخذة بالتصاعد، من عدوان على الأقصى وهدم للبيوت بأرقام تاريخية واستمرار الاستيطان واستهداف التعليم وتجريم الأونروا والتهجير الجماعي للأحياء.
وفي الخلاصة، يؤكد الباحث زياد ابحيص أن هبّة باب الأسباط كانت بما فرضته من انتصار علامة فارقة أطلقت الخيال الفلسطيني والعربي والإسلامي نحو مشهد التحرير والدخول القادم إلى الأقصى، وجاءت معركة طوفان الأقصى لتترجمه إلى فعل عسكري، وأن ما بعدهما من شأنه أن يضاعف التحدي في مواجهة وجودية لا تحتمل أنصاف الحلول.
وأشار إلى أن الإحلال الديني في الأقصى بات عقدة وجود بعد أن كان مشروعا للصهيونية الدينية وحدها، وبات تجسيدا عمليا للتحدي الصهيوني الذي لا يقبل التعايش ولا الاحتواء، ومشروعه تجاه فلسطين بأسرها هو الإزالة الكاملة ولا شيء غيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط..   الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. Emptyالأحد 14 يوليو 2024, 9:16 pm

هبّة البوابات الإلكترونية في ذاكرة مرابطات الأقصى
كان للنساء دور مهم في هذه الهبّة، إذ وقفن في خط الدفاع الأول عن أولى القبلتين، فرابطن على الأبواب وبرزن في إعداد الطعام وتقديم الماء والفواكه للمعتصمين طوال أسبوعين استمرت خلالهما المواجهات العنيفة في البلدة القديمة ومحيطها.


الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. 001-11

جانب من اعتصام النساء قرب باب المجلس -أحد أبواب المسجد الأقصى- خلال هبّة البوابات الإلكترونية 

عميقا في ذاكرة نساء القدس، حُفرت تفاصيل هبّة البوابات الإلكترونية التي اندلعت في 14 يوليو/تموز 2017، وأدى إصرار المقدسيين حينها إلى فتح أبواب المسجد الأقصى دون قيد أو شرط، بعد أن اضطرت سلطات الاحتلال للرضوخ لمطالب المعتصمين الذين رابطوا على أبواب المسجد وحوله حتى 27 من الشهر ذاته.
رفض المقدسيون حينها دخول الأقصى عبر بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة نصبها الاحتلال بُعيد عملية نفذها 3 شبان من مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر، أدت إلى مقتل شرطيين إسرائيليين واستشهاد منفذيها داخل باحات المسجد.
خارج الأبواب كان مشهد التكاتف مهيبا وكان للنساء الدور الأبرز فيه، إذ وقفن في خط الدفاع الأول عن هذا المقدس وقدمن الدعم وكل ما يلزم من مقومات صمود للمعتصمين على الأبواب على مدار أسبوعين.



أمام باب المجلس -أحد أبواب المسجد الأقصى- تركز الوجود النسائي خلال ساعات النهار، وهناك عملن كخلية نحل، فوزّعن الأدوار، وفتحت نساء الحي منازلهن للمعتصمين دون تردد.
زهرة قوس التي تسكن في هذا الحي وتعمل ممرضة في المسجد الأقصى، تجندت لخدمة المعتصمين وفتحت منزلها على مدار أسبوعين للنساء لأخذ قسط من الراحة فيه، ولاستخدام المرحاض وتجديد الوضوء.
لم تدخل زهرة مكان عملها الذي يبعد عن منزلها بضع خطوات، وكانت تلك أطول مدة لم تدخل فيها إلى أولى القبلتين بإرادتها، وفي حديثها للجزيرة نت عن ملامح هذه الهبّة الشعبية في ذاكرتها، استهلت حديثها بالقول "أتمنى ألا تتكرر تلك الأيام، وألا نُحرم من دخول المسجد الأقصى ما حيينا".
الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. 005-7المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي تواجه جنود الاحتلال عند منعها من دخول الأقصى (الجزيرة)

لُحمة وألفة

ما كان يخفف ثقل تلك الأيام عن زهرة هي مشاهد التكافل الاجتماعي واللحمة بين المعتصمين على اختلاف مشاربهم، إذ تسابقت النساء لتقديم أشهى الأطعمة والمشروبات الباردة والفواكه الصيفية لآلاف المصلين.


فتقول زهرة "كانت كل سيدة ترغب في المساهمة بتقديم الطعام تأتي لتخبرني، وعندما أقول لإحداهن سبقتكِ فلانة اليوم.. يتوسلن ويطلبن عدم حرمانهن من الأجر، وهكذا تهافتن بتقديم الطعام بشكل جماعي يوميا".
لم يقتصر دور النساء على ذلك، بل تجاوزه لممارسة دور توعوي بدا جليا في توعية السياح المسلمين الوافدين إلى المسجد وحثهم على عدم دخوله عبر البوابات الإلكترونية التي نصبتها شرطة الاحتلال، كي لا يصبح ذلك أمرا واقعا لاحقا.



وليس بعيدا عن باب المجلس، تسكن المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي بجوار باب الحديد، وقد قالت إن نساء القدس كان لهنّ دور لافت في التخفيف عن كل من وصل المدينة للدفاع عن المسجد الأقصى.
وتواصل حديثها للجزيرة نت "كانت أياما صعبة وعصيبة. غادرنا منازلنا من الصباح الباكر حتى ساعات متأخرة من الليل لنرابط على الأبواب.. هتفنا بشكل جماعي: الثبات الثبات حتى زوال البوابات. صممنا على ذلك وتحقق النصر بزوالها".
كان عشرات آلاف المعتصمين من رجال ونساء على قلب رجل واحد، ولم يبرحوا حتى أزيلت البوابات، هذا ما استهلت به المعلمة في المسجد الأقصى المبعدة عن هذا المقدس هنادي الحلواني حديثها للجزيرة نت.
وتذكر الحلواني أن الهبّة الشعبية تخللتها درجات حرارة مرتفعة، وأنها كانت تتمنى ألا يطيل الإمام في الصلاة خوفا على المعتصمين من الحرّ الشديد، مضيفة "كأن الأرض والشمس وكل هذا الكوكب غضب على ما حدث في المسجد الأقصى.. وخلال الدعاء في كل صلاة كنت على يقين بأن الله لن يردنا لأن كثيرين أخلصوا في دعائهم وتضرعهم".
الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط.. Cd4d3603-d8f7-40ca-9fe3-5d1273e197edاعتصام البوابات الإلكترونية بدأ في 14 يوليو/تموز وانتهى بالانتصار في 27 منه (الجزيرة)

الكرم المقدسي

مشهد الكرم المقدسي فصلٌ حرص الجميع على أرشفته في ثنايا ذاكرته عند حديثه عن هبّة البوابات الإلكترونية. قالت الحلواني "على مدار الساعة صنعت نساء القدس ما لذ وطاب من الطعام، وأكرمن محبي المسجد الأقصى.. ومن كثرة الأطعمة وتنوعها شعرت كأنني أتناولها في الجنة".
بمشهد دخول عشرات الآلاف من أبواب المسجد الأقصى أُسدل الستار عن الهبّة الشعبية، وحرصت هنادي الحلواني على ذكر دور النساء قبيل لحظات النصر هذه.
فعندما توارد لمسامعهن أن المعتصمين قرروا دخول المسجد رغم أن شرطة الاحتلال رفضت فتح باب حطة، رفضت المرابطتان خديجة خويص وهنادي الحلواني ذلك.

صدحتا بالهتافات والنساء من خلفهن، وسرن باتجاه باب حطّة بعدما عقدن العزم على الدخول من هذ الباب لا غيره، وفي ظل تدافع آلاف المصلين في الرواق المؤدي لباب حطّة، اضطرت شرطة الاحتلال للتراجع وفتحه أمام المعتصمين الذين دخلوا مهللين مكبرين نحو مهوى قلبهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الذكرى السابعة لهبّة باب الأسباط..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس-
انتقل الى: