منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Empty
مُساهمةموضوع: أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي   أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2024, 7:35 am

أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Dfs-1721020666

التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة أسهم في تقليل مدة بيات أفعى فلسطين الشتوي



بعد نحو 10 أيام من دخوله المستشفى، لقي الشاب الأردني عمار عبيدات حتفه، نتيجة تمكن سم "أفعى فلسطين" من الانتشار في جسده، في محافظة أربد شمالي الأردن، والتي تعد واحدة من المحافظات التي ينتشر بها هذا النوع من الأفاعي.
عبيدات لم يكن الحالة الأولى من نوعها، إذ عادةً ما تتسبب "أفعى فلسطين" في عدد من الوفيات  في الأردن وفلسطين المحتلة، لكن العدد في فلسطين أكبر بفارق كبير، إذ يبلغ 300 حالة لدغ سنويا، حتى إن الحيوانات لم تسلم من تلك الأفعى؛ إذ يصل عدد حالات اللدغ بين الخيول والماشية إلى 130- 150 حالة لدغ سنويا وعلى الأغلب تنتهي بالوفاة، وفق دراسة نشرتها جامعة "جرش الأردنية".
وتشير الأبحاث التي أعدها الأستاذ في علوم البيولوجيا، الدكتور بشير جرار، إلى أن أفعى فلسطين تُعد واحدة من أخطر الأفاعي السامة المنتشرة في الأردن وفلسطين ولبنان، وهي من أكثر الأفاعي المسببة لحالات اللدغ في المحيط الذي توجد فيه والتي ينتج عنها إمّا الوفاة أو بتر الجزء المصاب، وتتصدر الموقع الثاني ضمن قائمة أخطر الأفاعي في الشرق الأوسط تتقدم عليها "الأفعى المقرنة الكاذبة".

التغير المناخي يزيد من شراستها

بالرغم من وجودها منذ أعوام طويلة، فإن ثمة تغيرات مقلقة تتمثل في انتشار "أفعى فلسطين" الواسع، فبعد أن كانت توجد في عدد من المحافظات الشمالية في الأردن مثل إربد وجرش وعجلون، أصبحت تشاهد في أطراف العاصمة عمان و في محافظات الجنوب وأطراف البادية.
الأستاذ في علوم البيولوجيا في جامعة جرش، بشير جرار، ومعد البحث في حديثه للجزيرة نت يقول: "عادة ما تنتشر أفعى فلسطين  بداية الربيع وخلال شهور فصل الصيف كاملة، وتنشط خلال الساعات الأولى من الغروب وتخرج ليلا وأثناء النهار في المناطق الشجرية، وتفضل الوجود بالقرب من المنازل ولا تهوى المسطحات المائية ولا تشاهد في المناطق الصحراوية، إلا أن التغير المناخي غيّر من عاداتها".
ويضيف جرار أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة أسهم في تقليل مدة بيات أفعى فلسطين الشتوي، فبدلا من شهرين لـ3 أشهر، أصبح يقتصر بياتها على أسابيع معدودة، وأثرت درجات الحرارة المرتفعة على تقليل فترة حضانة البيض إذ تضع 22 بيضة خلال أيام قليلة، بعد أن كانت تحتضنه من 6 إلى 7 أسابيع.
هذه جميعها عوامل أسهمت في زيادة نشاط أفعى فلسطين ليلا ونهارا، ومنحتها فرصة للظهور في البيئة لفترات أطول، وزيادة عدائها، ووصولها لمناطق أكبر لم تكن موجودة فيها قبل سنوات، إذ أصبحت تذهب لمناطق ساخنة أكثر، وفق جرار.
أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Gfds-1721020793عادة ما تنتشر أفعى فلسطين  بداية الربيع وخلال شهور فصل الصيف كاملة وتنشط خلال الساعات الأولى من الغروب وتخرج ليلا ونهارا في المناطق الشجرية (الجزيرة)
 

سمّ مختلف

ويتفق خبير الأفاعي ياسين الصقور، مع أن التغير المناخي ساعد في زيادة شراسة ونشاط أفعى فلسطين، ولكنه يرى أن ثمة عوامل بشرية أسهمت أيضا  في ذلك وتتمثل في عادة قتل الأفاعي غير السامّة التي خُلقت لافتراس الأفاعي السامة، يقول في حديثه للجزيرة نت: "يوميا أشهد حالات لقتل أفاعي جُلها غير سامّ وهذا بدوره يمنح الأفاعي السامة فرصة الانتشار، ويفضل دائما عند مشاهدة أفعى بالقرب من المنزل عدم الاقتراب منها والتواصل مع الجهات المعنية".
ويمكن تمييز أفعى فلسطين من ضخامة رأسها المثلث، وجسمها الممتلئ، وذيلها القصير. أما عن أعراض لدغتها، فتسبب ألمًا مبرّحًا في مكان اللدغة، وورما بعد ذلك، ثم تبدأ في التقرّح والاسوداد، ويعود ذلك إلى قدرة السمّ على تكسير كريّات الدم الحمراء وإتلاف شبكة الأوعية الدموية، والتسبب بنزيف دموي.

اشترك في

النشرة البريدية الأسبوعية: سياسة

حصاد سياسي من الجزيرة نت لأهم ملفات المنطقة والعالم.

اشترك الآن

أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Right-mark-icon.3a446adc
عند قيامكم بالتسجيل، فهذا يعني موافقتكم على سياسة الخصوصية للشبكة
محمي بخدمة reCAPTCHA
بدوره، يؤكد الصقور الذي تعرض لـ3 لدغات أفاعٍ، إحداها لدغة من أفعى فلسطين كادت أن تودي بحياته، بعد أن استنجدت به عائلة أردنية شاهدت أفاعي بالقرب من منزلها، في منطقة الغور، شمالي الأردن، وعند وصوله تفاجأ الصقور بـ7 من أفاعي فلسطين، إلا أن إحداها غافلته بلدغة أدخلته العناية المشددة 12 يوما، ولكنه كان يملك الترياق احتياطًا بوقت سابق فأسهم ذلك في إنقاذ حياته.
تتسبب أفعى فلسطين كل عام في 60 حالة لدغ بالأردن، ويبلغ عدد الوفيات بمعدل 5 على الأقل، يقول جرار إن: "هذا الرقم كبير بالنسبة للوفيات، أما من يبقى على قيد الحياة، ونتيجة لعدم حصولهم على العلاج المناسب فيتسبّب عدم توفر المصل الخاص بلدغة أفعى فلسطين في الأردن لهم في عاهة أو قد يُبتر الجزء المصاب".
ويتابع أن "تكلفة علاج اللدغة الواحدة 40 ألف دولار، لا يستطيع المواطن دفعها، وفي الحالات التي يتمكنون من الحصول عليها يكون السم قد استفحل في جسد المصاب كما حدث مع حالة الشاب عبيدات، وعادة ما يتم التعامل مع المصاب بمنحه ترياقا عامًّا إلا أنه غير كاف".
 
أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي WhatsApp-Imag-1721020875خبير الأفاعي ياسين الصقور (الجزيرة)
 

إرث يخشى منه وعليه

تثير الأفعى تخوفات لدى الأردنيين والفلسطينيين، خلال هذه الفترة من العام، يقابلها تحذيرات من انتشارها. من جهة أخرى يقلل حقوقيون بيئيون من خطرها، ويطالبون بعدم قتلها، والحفاظ عليها كرمز وطني .
يتفق جرار مع ذلك، ويقول إن أفعى فلسطين "مهددة بالانقراض ويجب ألا تقتل عند وجودها في الطبيعة، لأن لها دورًا أساسيًّا في توازن البيئة، أما إذا وجدت في البيت فيمكن قتلها أو يترك لها المجال للخروج، و إذا شوهدت في بيئتها الطبيعية يجب أن لا تقتل ويُبتعد عنها فقط".
وعن المطالبات بالحفاظ عليها، يؤكد جرار أن "هناك محاولات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي لمحو اسم فلسطين ونسبتها لهم، وبالفعل قامت حكومة الاحتلال بتغيير اسمها محليا إلى الحية الوطنية، وسعت إلى تغيير الاسم على نطاق أوسع كمحو اسم فلسطين من المصادر العلمية العالمية التي تعترف باسمها الحقيقي "أفعى فلسطين"، ولكنها فشلت في ذلك، وكانت اقترحت تغيير اسمها العلمي في أحد المنتديات العالمية ولكنها لم تستطع بعد أن تصدّى علماء البيئة النرويجيون والسويديون للفكرة".
وتشيع العديد من الأسماء التي تطلق على أفعى فلسطين وهي (الرقطاء والربداء والزعراء والحيزاء)، إلا أن الكثيرين يصرّون على تسميتها بـ"أفعى فلسطين" نسبة للمكان التي وثقت فيه ومنعًا لسرقتها ثقافيًّا من قبل الاحتلال، وحفاظا على إرث يخشى منه وعليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي   أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2024, 7:39 am

 ارتفاع درجات الحرارة يزيد فرص التعرض للدغات الثعابين فماذا عن سم الأفعى؟

يبلغ إجمالي لدغات الأفاعي أكثر من 5 ملايين سنويا، وهي مسؤولة عما يصل إلى 138 ألف حالة وفاة كل عام. كما يمكن أن يتسبب سم الأفعى بالعديد من المشكلات الصحية وبتر الأطراف وإعاقات دائمة أخرى.




أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي 98989898-1689932682


الكثير من لدغات الثعابين الخطرة تحدث بالأماكن التي تفتقر لوجود بيانات جيدة عن أسباب الاعتلال والوفيات


أظهرت نتائج دراسة أجريت في جورجيا بالولايات المتحدة- وهي ولاية تضم 17 نوعا من الأفاعي السامة من ضمنها 7 أنواع فقط تثير قلق البشر- أن كل ارتفاع بدرجة مئوية في الحرارة يؤدي إلى زيادة بنسبة 6% تقريبا بلدغات الثعابين في المتوسط.

ونشرت نتائج هذه الدراسة بتاريخ 11 يوليو/تموز الجاري في دورية "جيوهيلث" (GeoHealth).

ومن المعروف أن الثعابين تتفاعل مع تقلبات الطقس الموسمية، حيث تدخل حالة تشبه السبات تعرف باسم الخمول brumation في الشتاء، لذلك ربما تكون هذه النتائج متوقعة، كما أنها تتوافق أيضا مع نتائج الدراسات السابقة.

الاحترار العالمي


يقول عالم الصحة والبيئة نوح سكوفرونيك من جامعة إيموري Emory University بولاية جورجيا "لا نعرف الكثير عن كيفية مساهمة الطقس -بمعنى التغيرات قصيرة المدى بالأرصاد الجوية- في تفاعلات الأفاعي التي تهدد البشر، ويرجع ذلك جزئيا إلى حدوث الكثير من لدغات الثعابين الخطرة في الأماكن التي تفتقر إلى وجود بيانات جيدة عن أسباب الاعتلال والوفيات".
أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Shutterstock_1587828112-1689932532درس الفريق 3908 حالة مقيدة بالمستشفيات للدغات الثعابين السامة تغطي الفترة من 2014 إلى 2020 (شترستوك)
ووفق تقرير -نشر على موقع "ساينس ألرت" (Science Alert)- فقد درس سكوفرونيك وبقية الفريق 3908 حالات مقيدة في المستشفيات تتعلق بلسعات الثعابين السامة، وتغطي الفترة من 2014 إلى 2020.

وتمت مقارنة هذه البيانات مع حالة الطقس لكل يوم، بما في ذلك درجة الحرارة وهطول الأمطار.

ووجد فريق الباحثين أنه رغم أن أكبر عدد من لدغات الثعابين في المجموع حدث في فصل الصيف، فإن الارتباط الأقوى بين ارتفاع درجات الحرارة بلدغ الثعابين كان في الربيع.

ويرى الباحثون أن درجات الحرارة العالية في الصيف قد تتسبب بخمول الثعابين.

ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يبلغ إجمالي لدغات الأفاعي أكثر من 5 ملايين سنويا، وهي مسؤولة عما يصل إلى 138 ألف حالة وفاة كل عام. كما يمكن أن يتسبب سم الأفعى بالعديد من المشكلات الصحية وبتر الأطراف وإعاقات دائمة أخرى.

ماذا يحدث عندما يحقنك ثعبان بالسم؟


سم الأفعى سائل أبيض أو أصفر اللون يحتوي على مزيج من المواد الكيميائية التي تنتجها الغدد الموجودة خلف عيون الثعبان، وتضخ في مجرى الهواء إلى الأنياب المجوفة للثعبان والتي تعمل مثل إبرة تحت الجلد لتحقن الأفعى السم في فرائسها.
أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Shutterstock_57903607-1689932675هناك 3 أنواع رئيسية من السم تهاجم الجسم بطرق مختلفة (شترستوك)
ووفقا لتقرير نشر على موقع "سايديف نت" فإن هناك 3 أنواع رئيسية من السم تهاجم الجسم بطرق مختلفة.




  • يتسبب السم الدموي Haemotoxic venom في حدوث نزف عن طريق التدخل في تخثر الدم، ويمكن أن يؤدي إلى نزف قاتل وصدمة وتشنجات.
  • يهاجم السم العصبي Neurotoxic venom الجهاز العصبي المركزي. وقد يعاني الضحايا من الكزاز وصعوبة بالتنفس. كما يمكن أن يتسبب الشلل الذي يبدأ عادة في الرأس، وينتقل إلى أسفل الجسم، في فشل الجهاز التنفسي حيث تتوقف العضلات المسؤولة عن التنفس عن العمل.
  • يهاجم النوع الثالث الذي يسمى باسم الخلايا Cytotoxic venom المنطقة المحيطة بالعضة، ويدمر الخلايا والأنسجة. ويمكن أن تتأثر الأطراف بأكملها مما يستدعي البتر. ويمكن أن تسبب السموم أيضا انخفاض ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب والقيء والإسهال والفشل الكلوي. وتعاني النساء والأطفال من آثار أكثر خطورة من تسمم الثعابين بسبب صغر حجم أجسامهم.


هل تتعمد الأفاعي لدغنا؟


يقول عالم الزواحف الزراعية لورانس ويلسون من جامعة إيموري "العامل الرئيسي لتقليل المواجهات الخطرة هو التعليم. دع الناس يعرفون ما تفضله الثعابين، مثل الأماكن ذات الغطاء الأرضي الكثيف كي يكونوا حذرين من موائل كهذه".

ويضيف "يمكن أن يعيش الناس والثعابين بشكل متوافق، بما في ذلك الثعابين السامة، طالما أننا نحترم ونفهم موائلها واحتياجاتها".
أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي GettyImages-520072738هناك خرافة شائعة مفادها أن الثعابين تطارد البشر لكن الحقيقة أنها تخافنا تماما مثل خوفنا منها (غيتي إيميجز)
في تقرير نشر على موقع "إيه بي سي نت" (abc.net.au) يقول دوغ بيكرز، الناشط في مجال الحفاظ على الطبيعة والمتنزهات الوطنية في "نيو ساوث ويلز": من غير المحتمل أن يطاردك ثعبان. هناك خرافة شائعة مفادها أن الثعابين تطارد البشر، لكن الحقيقة أنها خائفة منا تماما مثل خوفنا منها.

ويضيف بيكرز "إنها تريد فقط الهروب، وأسهل طريقة للهروب قد تكون على نفس المسار الذي تسلكه. إذا حاصرتها، فسوف تدافع عن نفسها لإخافتك وإبعادك عن الطريق".

ووفقا للتقرير فإن أفضل نصيحة إذا رأيت ثعبانا هي تركه بمفرده. وتتحرك الثعابين عادة بمجرد رؤيتك، لذا ابق على بعد بضعة أمتار للتأكد من أنها لا تشعر بأنها محاصرة ويمكنها العثور على طريق للهروب. وإذا كان هناك ثعبان لا يتحرك، فمن الجيد اتخاذ مسار بديل.

يقول عالم السموم الدكتور تيموثي جاكسون الأستاذ بجامعة ملبورن University of Melbourne "الحيوانات الصغيرة تخشى على حياتها عندما ترى بشرا كبيرا يحتمل أن يكونوا خطرين".



وأضاف "لا يمكننا التفكير مثلها ولكن يمكننا تغيير وجهة نظرنا. لا تريد الأفاعي أي علاقة بنا، وإذا ما أتيحت الفرصة، فإنها ستبقى بعيدا لكن هذا لا يعني أنها ليست خطرة أو أنها (بالمقابل) ستنتصر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي   أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2024, 7:41 am

أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي 3bb472ea-7790-46d9-a955-c91b86dc2120





كشف جديد ومثير.. كائنات تسمم الثعابين

يشاع عن الراهب الروسي راسبوتين أنه نجا من محاولة اغتياله بالسم نظرا لأنه كان يدرب نفسه على تناول كميات ضئيلة للغاية من السموم كل يوم، وقد يكون ذلك ضمن عشرات الأساطير التي نسجت حول الرجل العجيب.
أعجب من راسبوتين
لكن بحثا نشر أخيرا بدورية وقائع الأكاديمية القومية للعلوم (PNAS) سلط الضوء على كائنات تقوم في الحقيقة بشيء أعجب كثيرا من كل أساطير راسبوتين.

فهناك جنس من ثعابين جنوب شرق آسيا يسمى رابدوفيس (Rhabdophis)، وهي ثعابين صغيرة سامة.
لكنها ليست سامة فقط، بل هي أيضا "مسمَّمة"! وربما لن يلاحظ أصحاب اللسان العربي هذا، إذ إن هناك فرقا واضحا في اللغة الإنجليزية بين لفظتي (venomous) و(poisonous) رغم أن المقابل العربي المستخدم لكليهما في الغالب هو: سام.
ولهذا فسوف نفرق هنا بين الوصفين، باعتبار أن الكائن السام (venomous) هو الذي يقوم بحقن ضحاياه مباشرة بعضات أو لدغات سامة مثل الأفاعي والعقارب، أما المسمَّم (poisonous) فهو الكائن الذي بإمكانه تسميم المفترسات التي تحاول مهاجمته أو التهامه، مثل بعض أنواع الأسماك والبرمائيات.
فيها سم قاتل
يقول آلان سافيتزكي الباحث في علم الزواحف بجامعة ولاية يوتاه، والمشارك في الدراسة، "تحمل أنواع ثعابين رابدوفيس، وخصوصا حول الأعناق، غددا تخزن فيها مواد تدعى البوفادينوليدات (bufadienolides)، وهي من الستيرويدات السامة التي تفرزها الفرائس "المسممة" المفضلة لتلك الثعابين.

وتقوس ثعابين رابدوفيس أعناقها المتوهجة بالألوان الصارخة في وضعيات دفاعية تهدد بها المهاجمين بأن عضة واحدة ستجعلهم على موعد مع جرعات مخيفة من السموم.
أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي Db389b3c-c1fe-48fb-9529-cc0d7887fa2f‪ثعابين رابدوفيس وأعناقها تتوهج بألوان التحذير (ويكيميديا كومونز)‬ ثعابين رابدوفيس وأعناقها تتوهج بألوان التحذير (ويكيميديا كومونز)
وقد كان العلماء فيما مضى يعتقدون أن تلك الثعابين تنتج سمومها بأنفسها، لكنهم اكتشفوا فيما بعد أنها تحصل عليها من غذائها، وبالتحديد من العلاجيم والضفادع.
وفي السابقة التي أعلنتها الدراسة، اكتشف سافيتزكي وفريقه البحثي الدولي من جامعات ومعاهد عديدة حول العالم أن ثمة أنواعا من ثعابين رابدوفيس لم تعد تعتمد على الضفادع كغذاء رئيس، وصارت تلجأ إلى ديدان الأرض بدلا منها.


آليات التكيف
وديدان الأرض في الواقع لا تنتج سموما، لكن هذه الثعابين تتغذى أيضا على يرقات اليراعات (الخنافس المضيئة) التي تنتج مواد سامة قريبة في تركيبها للغاية من سموم الضفادع.

يقول سافيتزكي، "هذه الحالة الأولى من نوعها التي توثق تحول مفترس فقاري من التغذي على فريسة فقارية إلى أخرى لافقارية، واللجوء إليها كمصدر بديل للمواد الكيميائية نفسها التي يستخدمها المفترس بدوره كسلاح دفاعي ضد مفترساته الخاصة. وهو ما يعد مثالا لافتا على آليات التكيف التي قد تلجأ إليها الكائنات الحية استجابة للتغيرات التي تلحق ببيئاتها الطبيعية".
ويبدو أن لدى أغلب البشر اهتماما مرضيا بأنفسهم وبنوعهم، يحول بينهم وبين إدراك ما في العالم الطبيعي الكبير من مدهشات، ويحدوهم إلى نسج الأساطير الخيالية عن غرائب ما كان -أو حتى ما لم يكن قط- في حياة الناس، معرضين عن أعاجيب حقيقية تماما تحدث أمام أعينهم وتحت أنوفهم طوال الوقت.
وحتى بين أهل الفن أنفسهم، رأينا مَن يتجاهل تلك الثعابين المذهلة السامة والمسممة -في الوقت ذاته- ويخصص لرجل لم ينجح سوى في الفرار مرة من الاغتيال بالسم أغنية شديدة الجاذبية، يتغنى لحنها الراقص باسمه ويخلده: را.. را.. راسبوتين!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أفعى سامة تهدد أمن الأردنيين بسبب التغير المناخي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: تقرير حالة البلاد-
انتقل الى: