ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: المصري : مراكز قوى أمنية لم ترضى عني وحذرت من حراك الجوع الإثنين 28 أكتوبر 2013, 8:39 am | |
| المصري : مراكز قوى أمنية لم ترضى عني وحذرت من حراك الجوع أخبارنا- CNN لم يتردد رئيس مجلس الأعيان الأردني السابق، طاهر المصري، الذي شكل خروجه من رئاسة المجلس "مفاجأة" للأوساط السياسية على مختلف توجهاتها، في اعتبار أن خروجه من مجلس الملك (الغرفة التشريعية الثانية في مجلس الأمة)، هو بالنتيجة "استبعاد" له ولتيار إصلاحي عمل على ترميم العلاقة بين النواب والأعيان خلال السنوات الماضية.
وتحفظ المصري،في حوار خاص مع CNN بالعربية، عقب خروجه من الاعيان، والذي أثارجدلا واسعا في البلاد خلال اليومين الماضيين، الخوض في تفاصيل "هذا الاستبعاد"، ولكنه ربطها بأبعاد متعلقة بالأصول والمنابت"، على حد قوله.
وكان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني قد أصدر في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مرسوما بتعيين أول رئيس حكومة في عهده عبد الرؤوف الروابدة، بدلا من المصري.
وسيطر على تشكيلة المجلس الجديد، الذي يعد اختيار رئيسه والأعضاءصلاحية دستورية للملك، قوى محافظة تصفها الصحافة بالحرس القديم، وشخصيات من السلك القضائي سياسية يسارية وتكنوقراط وبعض التمثيل العشائري والنسائي، فيما غاب عن التشكيل أي تمثيل للتيارت الاسلامية في البلاد، بحسب مراقبين.
وفيما يلي نص الحوار الذي خص به المصري موقع CNN: • ما هو موقفكم ن خروجك من مجلس الأعيان؟
- موقفي خاضع لاعتبارات كثيرة، فقد خدمت حوالي 45 عاما في الوظيفة العامة، وفي مرتبة وزير فما فوق، واستلمت مناصب عالية، وخضت معارك مهمة سياسية وغير سياسية،والان أصبح عمري قريب من 72 عاما، ومعروف أنلي موقفي الواضح، وأتكلم عنه بوجه واحد أمام الملك والمسؤولين وعامة الناس. وهذا الأمر لا أستطيع تغييره. لذلك،وفي هذه الفترة هناك أشخاص وجهات معنيين غير مرتاحين لمسار الاصلاح والافكار التي تبث من قبل السياسيين، والتي تدعو للانفتاح والاصلاح. وصار هناك ترتيب ومحاولة أثناء انتخابات رئاسة مجلس النواب في الدورة السابقة، قصدت أنا فيها، حيث أراد النواب انتخاب رئيس للبرلمان من أصل فلسطيني للتعبير عن تلك الرغبة بشكل طبيعي حتى لا أكون أنا في الاعيان، ولم ينجحوا في ذلك، ووقف النواب والاعيان إلى جانبي، وقلبوا الصورة تماما تحت القبة. مع ذلك استطاع هؤلاء أن يبيتوا الأمر، وأن يستخدموا الاجراء المباشر عبر عدم تعييني، وهذا جانب أعرفه تماما، لكن لا أريد أن أتحدث فيه حتى لا يفسر أنه على أساس فلسطيني أردني، أو أن يظهر كمجابهة، بلأريد أن أتعامل مع القضية من منطلق إصلاحي.
•وكيف تقرأ تركيبة مجلس الأعيان الجديد؟وهل تعتقد أن ما جرى تم لاقصاء أي توجه إصلاحي؟
- تركيبة المجلس لا تشير إلى توجه إصلاحي، وأنا خلال الأربع سنوات عملت بعدم رضا من فئات وجهات مسؤولة.. بالتأكيد نحن لسنا بصيمة ولسنا جماعة الحكومة ونقوم بمهماتنا بموجب الدستور. وهذه الصورة استطعنا أن ننجزها، رغم بعض الجوانب الضعيفة في المجلس، ويبدو أن هذا لم يعجب بعض الفئات المتمركزة في الدولة الأردنية.
• هل تتجنبأن تسمي تلك الجهات أو الفئات المسؤولة؟
- لا أتجنب ذلك؛ فبعض مراكز القوى الأمنية، وبعض الشخوص الذين تسلموا المسؤولية وتلونوا على كراسيها، وضللوا الحكم بوجهات نظر مغرقة بالمحافظة والرجعية،وربما غيرهم. لكن خروجي ليس كلفة لخطاب الاصلاح لوحده، بل أيضا كلفة لها ارتباطات بالأصول والمنابت، وهذا للأسف ما بات يفسره المحللين ويأخذ به الرأي العام.
لكن بالنسبة لي شخصيا فلا أريد الحديث في هذا الأمر؛ ولا أريد التعامل مع الموضوع من ناحية إقليمية بل من ناحية سياسية. قلت مؤخرا في لقاء عدد من المسؤولين للأجهزة الرسمية في البلاد، وأمام جلالة الملك، أن الحراك المعيشي لم ينته، وأنه من الخطأ التشفي بجماعة الاخوان المسلمين، ودعوت لتركهم لخلافاتهم، لكن المسؤولين لديهم قناعة بأن الحراك السياسي انتهى، بينما حاولت ايصال رسالة مفادها أن الحراك المعيشي أو حراك "الجوع"، وهو الأخطر، لم ينته، لأنه من الممكن إرضاء الحراك السياسي بقانون انتخاب جيد، لكن الحراك المعيشي يمكن ان ينفجر، وهذا أخطر. هناك شعور لدى المراجع العليا أن العالم بحاجة للأردن وأن الوضع السياسي لدينا عال العال في الخارج ونحن مطمئون تجاه الوضع الداخلي وأن التعامل معه بسيط، لكنني قلت إن هذا لا يعني أننا يجب ان ندفن رؤوسنا في الرمال، فأنا أعتبر هذه العوامل موجودة، ونبهنالها.
• قيل إنه تم عرض عليك منصب ما عقب خروجك من الاعيان مباشرة، وأنك رفضت؟ - لا لم يعرض ولم أرفض ولن يعرض. ليس الموضوع إقصاء بل تبديل.
• ترددت كلمة الاقصاءكثيرا هنا، إلى أي حد تتفق معها أو ترفضها بالمطلق على ضوء التغيير الذي حصل؟ - هي بالنتيجة استبعاد.أنا لا أعرف تماما، ولست قادرا على معرفة ما هو الهدف من هذا التغيير.. المهم؛ أننا وعلى مدار سنوات؛ نحن الشعب الاردني أو النخب الأردنية، والمسؤوليين يلهونا ونسير في فخ المجتمع المخملي، فنحلل أشياء لا قيمة لها، ونلتهي في التحليل كيف فلان جاء وكيف ذهب، وننسى القضايا الاساسية التي بقيت مغطى عليها ولا نهتم بها.
* عبر البعض عن عدم رضاهم عنتركيبة مجلس الأعيان الحالية، فما رأيك؟
- للأسف كل تفكير المجتمع، بما فيه النخبة، مبني على الأساس العشائر والمناطقي. لا يجوز أن نبقى نحسبها على هذا النحو، هذا مجلس أعيان. التمثيل العشائري والمناطقي لمجلس النواب، نستطيع تغطية هذا التمثيل في الاعيان بطريقة أخرى. المجلس الحالي فيه نواقص كثيرة، وهناك أمور قد أتفهم بعضها، لكن هناك أمور لا يمكن تفهمها.
• وماذا عن التمثيل الفلسطيني في المجلس؟
- يقال إن عددهم عشرين، ولكن لم أحصيهم. إلا أنهبرأيي قد يكون بعض التمثيل الفلسطيني الموجود الآن؛ ليس له أي تمثيل على الارض، والأمثلة كثيرة. • يصف البعض الوضع بأنهناك إعادة إنتاج للفريقالمحافظغير الاصلاحي، جراء "أرتياح"الاردناتجاه التغييرات الاقليمية؟ فما رأيك؟
-هناك علاقة قوية بينهما، والمسؤولون الذين نتحدث عنهم يرددون باستمرار ويروجون بأن لا أحزاب سياسية لدينا، ولا يعني عدد 1500 من المنتسبين لجماعة الاخوان المسلمين شيئا، وأن الاعتصامات يخرج فيها ما لايتجاوز 500 شخص، وأنه بالإمكان استعادةبعض السلطة والهيبة،تحت عنوان "هيبة الدولة". • وهل تعتقد أن الأردنعبر من تداعيات الربيع العربي أردنيا؟ -الربيع العربي بمفهومه الاصلي ثورة إصلاحية، صحيح أنها انحرفت لأسباب لا وقت لذكرها، لكنه أحدث التغيير، ونحن نراه هنا وهو ضاغط على الحكومة بأمور كثيرة في الرأي العام والاعلام والجرأة في الكلام، وهذا نتاج مفهوم الربيع العربي. إلا أنهفي غير هذه الجوانب، نجد أنه فقد معناه وبالعكس أضر. • وماذا تتوقع للشارعا لأردني؟
-لنكن منطقيين.. هناك هتافات في الشارعغير مقبولة، وفيها بذاءة وتعابير قاسية. يجب ان يكون هناك أصول في التعامل، ولا يليق الحديث عن قضايا شخصية لا علاقة لها في الاصلاح. ولا يجوز أن ينال أحد حقه بيده حتى لو قصَرت الدولة. لذلك معاقبة بعض هؤلاء الناس مطلوبة، لكن لا يجوز الاختباء وراء هذه الامور لأجل غايات غير إصلاحية او قمعية، لذلك يجب ان تكون الحكومات عادلة. •وكيف يمكن ان تنعكس معركة انتخابات رئاسة النواب الشهر المقبل على معادلة تركيبة الاعيان؟
-لا نريد أن نضع الأعيان في مواجهة النواب، أنا تغلبت على إزالةذلك خلال رئاستي ونجحت.. استطعنا مراجعة العلاقة في القضايا الخلافية والتنسيق في مرات كثيرة.. وكان هناك توجه ديمقراطي وصحي ونجحنا فيه.. ربما هذه المرة ، قد يكون هناك خلافات أو مناكفات بسيطة.. أما بالنسبة للحكومة فأعتقد أنها باقية على الاقل حتى نهاية العام الجاري.
• يشاع أنك قد تقودفي مرحلة لاحقة ملفا يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية؟ مارأيك؟
-لا.. لأنه لا حل للقضية الفلسطينية في الافق السياسي لأنه مغلق، وهناك تركيز سيكون على صفقات تتم بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وبعض الدول العربية. وتسوية الملفات الايرانية الامريكية والاسرائيلية.. وسيكون في المرحلة المقبلة تفهم لبرنامج إيران النووي.. وإذا نجحت تلك التسويات ستنعكس على الازمة السورية وحزب الله واسرائيل. روسيا أيضا دخلت كعامل قوي وواضح في تأكيد دورها مجددا، من خلال سوريا وغيرها. المسألة الاخرى هي أن فلسطين ستكون أضعف الحلقات وأقلها إنجازا، وبالتالي سيتم ترحيل الملف إلى اجل غير مسمى.
•وما توقعاتك لتطور وضع جماعة الاخوان المسلمين السياسي في البلاد، على ضوء العلاقة مع الدولة اليوم؟
-اختلت العلاقة بين الدولة والإخوان منذ سنوات، وبالاساس منذ إخراج حركة حماس، ولم يستطع احدهماالوصول الى معادلة متوازنة، كما كان في السابق، وازدادت الهوة، وجاء قانون الصوت الواحد ليزيد الطين بلة، والاوضاع في المنطقة، وسوء الاوضاع الداخلية كانت بالمجمل أحد أسباب العرقلة التي تمت بين الاخوان والدولة. الآن كل طرف بحاله، والاسلاميون في حالة هدوء، بعد أن انتعشوا في وقت سابق لكن وجدوا ان الاسلام السياسي تراجع، وهم الآنيفكرون بطريقة للاستمرار على ان لا يخسروا كثيرا من ماء الوجه.
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: المصري : مراكز قوى أمنية لم ترضى عني وحذرت من حراك الجوع الإثنين 28 أكتوبر 2013, 8:40 am | |
| طاهر المصري : خروجي من مجلس الاعيان الأردني "استبعاد"عمان، الأردن (CNN)-- [b]لم يتردد رئيس مجلس الأعيان الأردني السابق، طاهر المصري، الذي شكل خروجه من رئاسة المجلس "مفاجأة" للأوساط السياسية على مختلف توجهاتها، في اعتبار أن خروجه من مجلس الملك (الغرفة التشريعية الثانية في مجلس الأمة)، هو بالنتيجة "استبعاد" له ولتيار إصلاحي عمل على ترميم العلاقة بين النواب والأعيان خلال السنوات الماضية.وتحفظ المصري، في حوار خاص مع CNN بالعربية، عقب خروجه من الاعيان، والذي أثار جدلا واسعا في البلاد خلال اليومين الماضيين، الخوض في تفاصيل "هذا الاستبعاد"، ولكنه ربطه بأبعاد متعلقة بالأصول والمنابت"، على حد قوله. وكان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني قد أصدر في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مرسوما بتعيين أول رئيس حكومة في عهده عبد الرؤوف الروابدة، بدلا من المصري.وسيطر على تشكيلة المجلس الجديد، الذي يعد اختيار رئيسه والأعضاء صلاحية دستورية للملك، قوى محافظة تصفها الصحافة بالحرس القديم، وشخصيات من السلك القضائي سياسية يسارية وتكنوقراط وبعض التمثيل العشائري والنسائي، فيما غاب عن التشكيل أي تمثيل للتيارت الاسلامية في البلاد، بحسب مراقبين.وفيما يلي نص الحوار الذي خص به المصري موقع CNN بالعربية: • ما هو موقفك من خروجك من مجلس الأعيان؟- موقفي خاضع لاعتبارات كثيرة، فقد خدمت حوالي 45 عاما في الوظيفة العامة، وفي مرتبة وزير فما فوق، واستلمت مناصب عالية، وخضت معارك مهمة سياسية وغير سياسية، والان أصبح عمري قريب من 72 عاما، ومعروف أن لي موقفي الواضح، وأتكلم عنه بوجه واحد أمام الملك والمسؤولين وعامة الناس. وهذا الأمر لا أستطيع تغييره. لذلك، وفي هذه الفترة هناك أشخاص وجهات معنيين غير مرتاحين لمسار الاصلاح والافكار التي تبث من قبل السياسيين، والتي تدعو للانفتاح والاصلاح. وصار هناك ترتيب ومحاولة أثناء انتخابات رئاسة مجلس النواب في الدورة السابقة، قصدت أنا فيها، حيث أراد النواب انتخاب رئيس للبرلمان من أصل فلسطيني للتعبير عن تلك الرغبة بشكل طبيعي حتى لا أكون أنا في الاعيان، ولم ينجحوا في ذلك، ووقف النواب والاعيان إلى جانبي، وقلبوا الصورة تماما تحت القبة. مع ذلك استطاع هؤلاء أن يبيتوا الأمر، وأن يستخدموا الاجراء المباشر عبر عدم تعييني، وهذا جانب أعرفه تماما، لكن لا أريد أن أتحدث فيه حتى لا يفسر أنه على أساس فلسطيني أردني، أو أن يظهر كمجابهة، بل أريد أن أتعامل مع القضية من منطلق إصلاحي.• وكيف تقرأ تركيبة مجلس الأعيان الجديد؟ وهل تعتقد أن ما جرى تم لاقصاء أي توجه إصلاحي؟- تركيبة المجلس لا تشير إلى توجه إصلاحي، وأنا خلال الأربع سنوات عملت بعدم رضا من فئات وجهات مسؤولة.. بالتأكيد نحن لسنا بصيمة ولسنا جماعة الحكومة ونقوم بمهماتنا بموجب الدستور. وهذه الصورة استطعنا أن ننجزها، رغم بعض الجوانب الضعيفة في المجلس، ويبدو أن هذا لم يعجب بعض الفئات المتمركزة في الدولة الأردنية.• هل تتجنب أن تسمي تلك الجهات أو الفئات المسؤولة؟- لا أتجنب ذلك؛ فبعض مراكز القوى الأمنية، وبعض الشخوص الذين تسلموا المسؤولية وتلونوا على كراسيها، وضللوا الحكم بوجهات نظر مغرقة بالمحافظة والرجعية، وربما غيرهم. لكن خروجي ليس كلفة لخطاب الاصلاح لوحده، بل أيضا كلفة لها ارتباطات بالأصول والمنابت، وهذا للأسف ما بات يفسره المحللين ويأخذ به الرأي العام.لكن بالنسبة لي شخصيا فلا أريد الحديث في هذا الأمر؛ ولا أريد التعامل مع الموضوع من ناحية إقليمية بل من ناحية سياسية. قلت مؤخرا في لقاء عدد من المسؤولين للأجهزة الرسمية في البلاد، وأمام جلالة الملك، أن الحراك المعيشي لم ينته، وأنه من الخطأ التشفي بجماعة الاخوان المسلمين، ودعوت لتركهم لخلافاتهم، لكن المسؤولين لديهم قناعة بأن الحراك السياسي انتهى، بينما حاولت ايصال رسالة مفادها أن الحراك المعيشي أو حراك "الجوع"، وهو الأخطر، لم ينته، لأنه من الممكن إرضاء الحراك السياسي بقانون انتخاب جيد، لكن الحراك المعيشي يمكن ان ينفجر، وهذا أخطر. هناك شعور لدى المراجع العليا أن العالم بحاجة للأردن وأن الوضع السياسي لدينا عال العال في الخارج ونحن مطمئون تجاه الوضع الداخلي وأن التعامل معه بسيط، لكنني قلت إن هذا لا يعني أننا يجب ان ندفن رؤوسنا في الرمال، فأنا أعتبر هذه العوامل موجودة، ونبهنا لها.• قيل إنه تم عرض عليك منصب ما عقب خروجك من الاعيان مباشرة، وأنك رفضت؟- لا لم يعرض ولم أرفض ولن يعرض. ليس الموضوع إقصاء بل تبديل.• ترددت كلمة الاقصاء كثيرا هنا، إلى أي حد تتفق معها أو ترفضها بالمطلق على ضوء التغيير الذي حصل؟[b]-هي بالنتيجة استبعاد. أنا لا أعرف تماما، ولست قادرا على معرفة ما هو الهدف من هذا التغيير.. المهم؛ أننا وعلى مدار سنوات؛ نحن الشعب الاردني أو النخب الأردنية، والمسؤوليين يلهونا ونسير في فخ المجتمع المخملي، فنحلل أشياء لا قيمة لها، ونلتهي في التحليل كيف فلان جاء وكيف ذهب، وننسى القضايا الاساسية التي بقيت مغطى عليها ولا نهتم بها.[/b][/b] [b][b][b]* عبر البعض عن عدم رضاهم عن تركيبة مجلس الأعيان الحالية، فما رأيك؟ - للأسف كل تفكير المجتمع، بما فيه النخبة، مبني على الأساس العشائر والمناطقي. لا يجوز أن نبقى نحسبها على هذا النحو، هذا مجلس أعيان. التمثيل العشائري والمناطقي لمجلس النواب، نستطيع تغطية هذا التمثيل في الاعيان بطريقة أخرى. المجلس الحالي فيه نواقص كثيرة، وهناك أمور قد أتفهم بعضها، لكن هناك أمور لا يمكن تفهمها. [b]• وماذا عن التمثيل الفلسطيني في المجلس؟ - يقال إن عددهم عشرين، ولكن لم أحصيهم. إلا أنه برأيي قد يكون بعض التمثيل الفلسطيني الموجود الآن؛ ليس له أي تمثيل على الارض، والأمثلة كثيرة. [b]• يصف البعض الوضع بأن هناك إعادة إنتاج للفريق المحافظ غير الاصلاحي، جراء "أرتياح" الاردن اتجاه التغييرات الاقليمية؟ فما رأيك؟ [/b][b]-هناك علاقة قوية بينهما، والمسؤولون الذين نتحدث عنهم يرددون باستمرار ويروجون بأن لا أحزاب سياسية لدينا، ولا يعني عدد 1500 من المنتسبين لجماعة الاخوان المسلمين شيئا، وأن الاعتصامات يخرج فيها ما لايتجاوز 500 شخص، وأنه بالإمكان استعادة بعض السلطة والهيبة، تحت عنوان "هيبة الدولة".[/b][b][b]• وهل تعتقد أن الأردن عبر من تداعيات الربيع العربي أردنيا؟[/b][/b][/b][/b][/b][/b] -الربيع العربي بمفهومه الاصلي ثورة إصلاحية، صحيح أنها انحرفت لأسباب لا وقت لذكرها، لكنه أحدث التغيير، ونحن نراه هنا وهو ضاغط على الحكومة بأمور كثيرة في الرأي العام والاعلام والجرأة في الكلام، وهذا نتاج مفهوم الربيع العربي. إلا أنه في غير هذه الجوانب، نجد أنه فقد معناه وبالعكس أضر. • وماذا تتوقع للشارع الأردني؟- لنكن منطقيين.. هناك هتافات في الشارع غير مقبولة، وفيها بذاءة وتعابير قاسية. يجب ان يكون هناك أصول في التعامل، ولا يليق الحديث عن قضايا شخصية لا علاقة لها في الاصلاح. ولا يجوز أن ينال أحد حقه بيده حتى لو قصَرت الدولة. لذلك معاقبة بعض هؤلاء الناس مطلوبة، لكن لا يجوز الاختباء وراء هذه الامور لأجل غايات غير إصلاحية او قمعية، لذلك يجب ان تكون الحكومات عادلة.•وكيف يمكن ان تنعكس معركة انتخابات رئاسة النواب الشهر المقبل على معادلة تركيبة الاعيان؟-لا نريد أن نضع الأعيان في مواجهة النواب، أنا تغلبت على إزالة ذلك خلال رئاستي ونجحت.. استطعنا مراجعة العلاقة في القضايا الخلافية والتنسيق في مرات كثيرة.. وكان هناك توجه ديمقراطي وصحي ونجحنا فيه.. ربما هذه المرة ، قد يكون هناك خلافات أو مناكفات بسيطة .. أما بالنسبة للحكومة فأعتقد أنها باقية على الاقل حتى نهاية العام الجاري.
• يشاع أنك قد تقود في مرحلة لاحقة ملفا يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية؟ مارأيك؟-لا.. لأنه لا حل للقضية الفلسطينية في الافق السياسي لأنه مغلق، وهناك تركيز سيكون على صفقات تتم بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وبعض الدول العربية. وتسوية الملفات الايرانية الامريكية والاسرائيلية.. وسيكون في المرحلة المقبلة تفهم لبرنامج إيران النووي.. وإذا نجحت تلك التسويات ستنعكس على الازمة السورية وحزب الله واسرائيل. روسيا أيضا دخلت كعامل قوي وواضح في تأكيد دورها مجددا، من خلال سوريا وغيرها. المسألة الاخرى هي أن فلسطين ستكون أضعف الحلقات وأقلها إنجازا، وبالتالي سيتم ترحيل الملف إلى اجل غير مسمى. •وما توقعاتك لتطور وضع جماعة الاخوان المسلمين السياسي في البلاد، على ضوء العلاقة مع الدولة اليوم؟-اختلت العلاقة بين الدولة والإخوان منذ سنوات، وبالاساس منذ إخراج حركة حماس، ولم يستطع احدهما الوصول الى معادلة متوازنة، كما كان في السابق، وازدادت الهوة، وجاء قانون الصوت الواحد ليزيد الطين بلة، والاوضاع في المنطقة، وسوء الاوضاع الداخلية كانت بالمجمل أحد أسباب العرقلة التي تمت بين الاخوان والدولة. الآن كل طرف بحاله، والاسلاميون في حالة هدوء، بعد أن انتعشوا في وقت سابق لكن وجدوا ان الاسلام السياسي تراجع، وهم الآن يفكرون بطريقة للاستمرار على ان لا يخسروا كثيرا من ماء الوجه.
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: المصري : مراكز قوى أمنية لم ترضى عني وحذرت من حراك الجوع الإثنين 28 أكتوبر 2013, 8:41 am | |
| كشفها في حديث مثير ستكون له تداعيات على صعيد أردني هذه أسباب "إقصاء" المصري من رئاسة الأعياننصر المجالي
- المصري أطيح من دون إبداء الأسباب من رئاسة الأعيان
المصري أطيح من دون إبداء الأسباب من رئاسة الأعيان
عتبر رجل الدولة الأردني المخضرم طاهر المصري أن خروجه من رئاسة مجلس الأعيان في تشكيلته الأخيرة عملية "استبعاد" له ولتيار إصلاحي عمل على ترميم العلاقة بين النواب والأعيان خلال السنوات الماضية.
[color][font] نصر المجالي: كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أصدر في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مرسومًا بتعيين أول رئيس حكومة في عهده عبد الرؤوف الروابدة، بدلًا من المصري، الأمر الذي شكّل مفجأة لجميع الأوساط الأردنية. والمصري سياسي ودبلوماسي أردني عريق من أصل فلسطيني، وينتمي إلى عائلة لها دور كبير في العمل السياسي والاقتصادي والثقافي على الساحتين الفلسطينية والأردنية، خدم في العمل العام حوالى 45 عامًا، وتسلم مناصب قيادية، من بينها رئاسة الوزراء وحقيبة الخارجية وشؤون الأرض المحتلة ونائبًا في البرلمان، فرئيسًا لمجلس الأعيان. تحفظ المصري، في حوار خاص مع CNN بالعربية، عقب خروجه من الأعيان، والذي أثار جدلًا واسعًا في البلاد خلال اليومين الماضيين، الخوض في تفاصيل "هذا الاستبعاد"، ولكنه ربطه بأبعاد متعلقة بالأصول والمنابت"، على حد قوله.
يشار إلى أنه سيطرت على تشكيلة المجلس الجديد، الذي يعد اختيار رئيسه والأعضاء صلاحية دستورية للملك، قوى محافظة تصفها الصحافة بالحرس القديم، وشخصيات من السلك القضائي سياسية يسارية وتكنوقراط وبعض التمثيل العشائري والنسائي، فيما غاب عن التشكيل أي تمثيل للتيارت الإسلامية في البلاد، بحسب مراقبين. تداعيات مثيرة مرتقبة وفي الحديث الذي ستيكون له تداعيات وردود فعل مثيرة في الأيام المقبلة "أردنيًا وفلسطينيًا"، تكلم المصري عن موقفه بعد خروجه من مجلس الأعيان، الذي يشكل الغرفة العليا في مجلس الأمة الأردني، ويعيّن أعضاؤه حسب الدستور الملكي. وقال المصري: موقفي خاضع لاعتبارات كثيرة، فقد خدمت حوالى 45 عامًا في الوظيفة العامة، وفي مرتبة وزير فما فوق، واستلمت مناصب عالية، وخضت معارك مهمة سياسية وغير سياسية، والآن أصبح عمري قريبًا من 72 عامًا، ومعروف أن لي موقفي الواضح، وأتكلم عنه بوجه واحد أمام الملك والمسؤولين وعامة الناس. وهذا الأمر لا أستطيع تغييره. أضاف "لذلك، وفي هذه الفترة هناك أشخاص وجهات معنيون غير مرتاحين لمسار الإصلاح والأفكار التي تبث من قبل السياسيين، والتي تدعو إلى الانفتاح والإصلاح. وصار هناك ترتيب ومحاولة أثناء انتخابات رئاسة مجلس النواب في الدورة السابقة، قصدت أنا فيها، حيث أراد النواب انتخاب رئيس للبرلمان من أصل فلسطيني للتعبير عن تلك الرغبة بشكل طبيعي، حتى لا أكون أنا في الاعيان، ولم ينجحوا في ذلك، ووقف النواب والأعيان إلى جانبي، وقلبوا الصورة تمامًا تحت القبة. مع ذلك استطاع هؤلاء أن يبيتوا الأمر، وأن يستخدموا الإجراء المباشر عبر عدم تعييني، وهذا جانب أعرفه تمامًا، لكن لا أريد أن أتحدث فيه، حتى لا يفسر أنه على أساس فلسطيني أردني، أو أن يظهر كمجابهة، بل أريد أن أتعامل مع القضية من منطلق إصلاحي". لا توجه إصلاحيًا وعن قراءته لتركيبة مجلس الأعيان الجديد؟، وهل يعتقد أن ما جرى تم لإقصاء أي توجه إصلاحي؟، قال طاهر المصري: تركيبة المجلس لا تشير إلى توجّه إصلاحي، وأنا خلال السنوات الأربع عملت بعدم رضا من فئات وجهات مسؤولة.. بالتأكيد نحن لسنا بصّيمة، ولسنا جماعة الحكومة، ونقوم بمهماتنا بموجب الدستور. وهذه الصورة استطعنا أن ننجزها، رغم بعض الجوانب الضعيفة في المجلس، ويبدو أن هذا لم يعجب بعض الفئات المتمركزة في الدولة الأردنية. وبكل جرأة قال المصري ردًا على سؤال ما إذا يريد أن يتجنب أن يسمي تلك الجهات أو الفئات المسؤولة التي كانت تعترض طريق مهماته، فقال: لا أتجنب ذلك؛ فبعض مراكز القوى الأمنية، وبعض الأشخاص الذين تسلموا المسؤولية وتلونوا على كراسيها، وضللوا الحكم بوجهات نظر مغرقة بالمحافظة والرجعية، وربما غيرهم. لكن خروجي ليس كلفة لخطاب الإصلاح وحده، بل أيضًا كلفة لها ارتباطات بالأصول والمنابت، وهذا للأسف ما بات يفسره المحللون ويأخذ به الرأي العام. لا إقليمية أضاف: لكن بالنسبة إليّ شخصيا فلا أريد الحديث في هذا الأمر؛ ولا أريد التعامل مع الموضوع من ناحية إقليمية، بل من ناحية سياسية. قلت أخيرًا في لقاء عدد من المسؤولين للأجهزة الرسمية في البلاد، وأمام جلالة الملك، إن الحراك المعيشي لم ينته، وإنه من الخطأ التشفي بجماعة الإخوان المسلمين، ودعوت إلى تركهم لخلافاتهم، لكن المسؤولين لديهم قناعة بأن الحراك السياسي انتهى، بينما حاولت إيصال رسالة مفادها أن الحراك المعيشي أو حراك "الجوع"، وهو الأخطر، لم ينته، لأنه من الممكن إرضاء الحراك السياسي بقانون انتخاب جيد، لكن الحراك المعيشي يمكن ان ينفجر، وهذا أخطر. هناك شعور لدى المراجع العليا بأن العالم بحاجة إلى الأردن، وأن الوضع السياسي لدينا عال العال في الخارج، ونحن مطمئون تجاه الوضع الداخلي، وأن التعامل معه بسيط، لكنني قلت إن هذا لا يعني أننا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال، فأنا أعتبر هذه العوامل موجودة، ونبهنا لها. خروجي استبعاد ونفى المصري أنه يكون عُرض عليه أو أنه رفض أي منصب ما عقب خروجه من الأعيان مباشرة، وقال: لا لم يعرض ولم أرفض ولن يعرض. ليس الموضوع إقصاء، بل تبديل. وأضاف: خروجي من مجلس الأعيان هي بالنتيجة استبعاد. أنا لا أعرف تمامًا، ولست قادرًا على معرفة ما هو الهدف من هذا التغيير.. المهم؛ أننا وعلى مدار سنوات؛ نحن الشعب الأردني أو النخب الأردنية، والمسؤولون يلهوننا ونسير في فخ المجتمع المخملي، فنحلل أشياء لا قيمة لها، ونلتهي في التحليل كيف فلان جاء وكيف ذهب، وننسى القضايا الاساسية التي بقيت مغطى عليها ولا نهتم بها. وحول عدم رضا البعض عن تركيبة مجلس الأعيان الحالية، قال رئيس مجلس الأعيان السابق: للأسف كل تفكير المجتمع، بما فيه النخبة، مبني على الأساس العشائر والمناطقي. لا يجوز أن نبقى نحسبها على هذا النحو، هذا مجلس أعيان. التمثيل العشائري والمناطقي لمجلس النواب، نستطيع تغطية هذا التمثيل في الأعيان بطريقة أخرى. المجلس الحالي فيه نواقص كثيرة، وهناك أمور قد أتفهم بعضها، لكن هناك أمورًا لا يمكن تفهمها. التمثيل الفلسطيني وحول التمثيل الفلسطيني في مجلس الأعيان الجديد، قال المصري: يقال إن عددهم عشرون، ولكن لم أحصهم. إلا أنه برأيي قد يكون بعض التمثيل الفلسطيني الموجود الآن، ليس له أي تمثيل على الارض، والأمثلة كثيرة.
وحول ما إذا كان يعتقد بأن تشكيل مجلس الأعيان الجديد ما هو إلا إعادة إنتاج للفريق المحافظ غير الإصلاحي، جراء "ارتياح" الأردن اتجاه التغييرات الإقليمية، قال المصري: هناك علاقة قوية بينهما، والمسؤولون الذين نتحدث عنهم يرددون باستمرار ويروّجون بأن لا أحزاب سياسية لدينا، ولا يعني عدد 1500 من المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين شيئًا، وأن الاعتصامات يخرج فيها ما لايتجاوز 500 شخص، وأنه بالإمكان استعادة بعض السلطة والهيبة، تحت عنوان "هيبة الدولة". الربيع العربي وتحدث المصري عن الربيع العربي وما إذا كان الأردن عبر تداعيات هذا الربيع بالقول: الربيع العربي بمفهومه الأصلي ثورة إصلاحية، صحيح أنها انحرفت لأسباب لا وقت لذكرها، لكنه أحدث التغيير، ونحن نراه هنا وهو ضاغط على الحكومة بأمور كثيرة في الرأي العام والإعلام والجرأة في الكلام، وهذا نتاج مفهوم الربيع العربي. إلا أنه في غير هذه الجوانب، نجد أنه فقد معناه وبالعكس أضرّ. وبالنسبة إلى توقعاته عن الشارع الأردني، قال: لنكن منطقيين.. هناك هتافات في الشارع غير مقبولة، وفيها بذاءة وتعابير قاسية. يجب أن تكون هناك أصول في التعامل، ولا يليق الحديث عن قضايا شخصية لا علاقة لها في الإصلاح. ولا يجوز أن ينال أحد حقه بيده حتى لو قصَرت الدولة. لذلك معاقبة بعض هؤلاء الناس مطلوبة، لكن لا يجوز الاختباء وراء هذه الأمور لأجل غايات غير إصلاحية أو قمعية، لذلك يجب أن تكون الحكومات عادلة. لا تسوية فلطسمية وشيكة وحول القضية الفلسطينية، قال رئيس مجلس الأعيان الأردني السابق: لم أكلف بمهمة أي ملف، لأنه لا حل للقضية الفلسطينية في الافق السياسي، لكونه مغلق، وهناك تركيز سيكون على صفقات تتم بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وبعض الدول العربية. وتسوية الملفات الإيرانية الأميركية والإسرائيلية.. وسيكون في المرحلة المقبلة تفهم لبرنامج إيران النووي.. وإذا نجحت تلك التسويات ستنعكس على الأزمة السورية وحزب الله وإسرائيل. روسيا أيضًا دخلت كعامل قوي وواضح في تأكيد دورها مجددًا، من خلال سوريا وغيرها. المسألة الأخرى هي أن فلسطين ستكون أضعف الحلقات وأقلها إنجازًا، وبالتالي سيتم ترحيل الملف إلى أجل غير مسمى. الإخوان المسلمون في الختام، تحدث المصري عن الوضع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ووضعهم السياسي في المملكة على ضوء العلاقة مع الدولة اليوم؟، فقال: اختلت العلاقة بين الدولة والإخوان منذ سنوات، وبالأساس منذ إخراج حركة حماس، ولم يستطع أحدهما الوصول إلى معادلة متوازنة، كما كان في السابق، وازدادت الهوة، وجاء قانون الصوت الواحد ليزيد الطين بلة، والأوضاع في المنطقة، وسوء الأوضاع الداخلية كانت بالمجمل أحد أسباب العرقلة التي تمت بين الإخوان والدولة. الآن كل طرف بحاله، والإسلاميون في حالة هدوء، بعدما انتعشوا في وقت سابق، لكن وجدوا أن الإسلام السياسي تراجع، وهم الآن يفكرون بطريقة للاستمرار على أن لا يخسروا كثيرًا من ماء الوجه.
[/font][/color] |
|