منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية Empty
مُساهمةموضوع: مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية   مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية Emptyالسبت 20 يوليو 2024, 7:08 pm





في محصلة نحو 10 أشهر من العدوان على غزة تتعاظم أسئلة الهزيمة في المجتمع الإسرائيلي وساسته ونخبه، وهناك إجابات تصل إلى درجة اليقين لدى شريحة واسعة داخل إسرائيل تتجاوز الإحساس بالهزيمة إلى تقبّلها كأمر واقع ومحاولة بناء إستراتيجية لاستيعابها، في حين يكابر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوهم "إنجازات تكتيكية" ومزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني.


وجدت إسرائيل نفسها وسط حرب طويلة لم تألفها قوضت نظريتها الأمنية، وجبهات متعددة لم تعهدها منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وأساليب وأدوات مختلفة شتتت منظومتها العسكرية والأمنية وكلفتها أثمانا فادحة في العتاد والأفراد، وفي سمعة جيشها واقتصادها ودبلوماسيتها ووحدتها المجتمعية الهشة، وأمام تطور في قوة الردع المضادة جعلها أمام حسابات عسكرية وإستراتيجية معقدة راهنا ومستقبلا.


وبالمقاييس العسكرية لا تحسب نتائج الحرب بجرد عدد القتلى والشهداء وإحداث أقصى قدر من الدمار وارتكاب المجازر البشعة التي تفوق فيها نتنياهو بإرث العقيدة الصهيونية أو احتلال الأرض، فاستمرار المقاومة وصمودها وتخبط الجيش الإسرائيلي في غزة وانقسام قياداته وتكبده خسائر فادحة وتحول الرأي العام العالمي ضد إسرائيل كلها عوامل لا تشي بأي إنجاز عسكري إسرائيلي حاسم.


بتداعيات هذا الوضع العسكري تشكلت حالة اجتماعية وسياسية وعسكرية ونفسية غير مسبوقة في الكيان الإسرائيلي تحت وطأة حرب ليس بإمكان إسرائيل تحمّل عبء استمرارها بحكم طبيعة تكوينها وعقيدتها العسكرية والفشل في تحقيق أهدافها المعلنة رغم الاختلال الكبير في الموازين العسكرية.


ويرى يائير أسولين الكاتب في صحيفة هآرتس (عدد 15 يوليو/تموز 2024) أن "أحد أعمق الخلافات في المجتمع الإسرائيلي اليوم بعد مرور أكثر من 9 أشهر على يوم السبت الأسود (هجوم المقاومة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على غلاف غزة ومستوطناتها) هو بين أولئك الذين يدركون أننا هزمنا وأولئك الذين ما زالوا غير قادرين على قبول هذه الفكرة".


مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية Doc-34tb6gx-1720604843

نتنياهو يحاول الحصول على صورة نصر للخروج من مأزق الحرب في غزة 


نتنياهو.. النجاة بإغراق إسرائيل
يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من بين هؤلاء الذين ما زالوا غير قادرين على قبول فكرة الهزيمة وفق أسولين، فرغم مأزقه الداخلي والخارجي المركّب يعتبر أن استمرار الحرب -التي باتت عمليات إجرام وقتل ممنهج للمدنيين- جرعات حياة له ولمستقبله السياسي والوجودي.


ويذهب بعض المحللين الإسرائيليين في تفسير استمرار نتنياهو في الحرب على غزة بفائض من الوحشية ونسف مبادرات التفاوض أو التهدئة بكونه محاولة هروب من الهزيمة الشخصية المرتبطة بالإخفاق العسكري والسياسي لحكومته، أما الإمعان في ارتكاب الجرائم والمجازر اليومية في حق المدنيين فهو من تجليات حالة الفشل العسكري والهزيمة السياسية التي يحاول تأجيلها.


وبعد حل مجلس الحرب والخلافات بين أعضاء الحكومة يعمل بنيامين نتنياهو على عرقلة أي اتفاق للتوصل إلى صفقة تبادل مع المقاومة وإيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف المدنيين لتحقيق تنازلات أكبر من المقاومة التي فشل في اجتثاثها كأحد أهداف الحرب الأربعة التي لم تتحقق، وأملا في الحصول على تنازلات مماثلة من إدارة الرئيس جو بايدن خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن أو انتظار الانتخابات الأميركية على أمل صعود دونالد ترامب.


ويُوصف نتنياهو -الذي يقود ما باتت يعرف في إسرائيل بـ"حكومة الفشل" وتتدهور شعبيته بشكل مطرد- بأنه الرجل الذي قاد إسرائيل إلى "الهزيمة الأكبر في تاريخها"، وفق الباحث والأكاديمي الإسرائيلي زئيف معوز.


ويشير معوز أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا في مقال بصحيفة هآرتس (عدد 10 أيار/ مايو 2024) إلى أن


الهزيمة الأكبر في تاريخ إسرائيل هي حرب غزّة، والتي ستسجل إلى الأبد بكونها الهزيمة الأكثر خزيا في تاريخنا، دون أن نأخذ في الحسبان فضيحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 العسكرية.


بواسطة الباحث والأكاديمي الإسرائيلي زئيف معوز


ويمثل انكشاف الجيش الإسرائيلي وضعف قدراته المعنوية والتخطيطية وانكسار معنوياته والصراعات بين قادته التي أدت إلى خلافات سياسية ومجتمعية حادة بوادر هزيمة بالحسابات الإستراتيجية وبحسابات الصراع الطويل المستمر، وحتى بحسابات المعركة الجارية التي يحاول نتنياهو خلالها تجنب مصير محتوم، وفق الكاتب زئيف معوز.


ويقول معوز "من الناحية العسكرية لا يهم كيف ومتى سينتهي القتال، هُزمنا بشدة، نحن مسؤولون عن كارثة إنسانية ضخمة في ظل واقع تحيط به عزلة دولية عميقة ومتزايدة، في حين أن الإنجاز الوحيد الذي يمكن أن نلاحظه هو بقاء سلطة نتنياهو وعصابته".


ويعتقد مراقبون ومحللون كثيرون في إسرائيل -وبينهم الكاتب دوغلاس بلومفيلد (صحيفة جيروزاليم بوست عدد 18 يوليو/تموز 2024)- أن نتنياهو يقاتل فقط من أجل البقاء في السلطة، وهو"يطيل أمد الحرب بشكل مأساوي وغير ضروري، لأنه كلما طال أمدها تمكن من التمسك بالسلطة وتجنب العودة إلى المحكمة لمواجهة 3 محاكمات فساد منفصلة".


وقد خلق نتنياهو بذلك أزمة سياسية وأمنية خطيرة، والتي فرضت ثمنا باهظا في الأرواح البشرية والتدهور الاقتصادي والأضرار الجسيمة بمكانة إسرائيل الدولية، فقد أصبحت اليوم دولة منبوذة وتحاكم أمام محكمة العدل والجنائية الدولية، وفق تعبيره.


وإضافة إلى القضايا الداخلية يجد نتنياهو نفسه متورطا في دعاوى ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، وهي من الأسباب التي تجعله يماطل في الموافقة على مبادرات وقف إطلاق النار والصيغ المطروحة للصفقات حفاظا على بقائه في السلطة.


وأدت حسابات نتنياهو التي يحاول من خلالها إنقاذ نفسه إلى توريط إسرائيل وجيشها في حرب طويلة لا تملك ما يؤهلها للاستمرار فيها، مع انحسار الدعم الغربي نسبيا، في حين بدأت عوامل التفوق تتآكل، وثبت ضعف الجيش الإسرائيلي في المعارك، وسقطت سردية "الجيش الذي لا يقهر".


ويمثل نتنياهو مجرد عنصر يعبر عن انكشاف ضعف الإدارة السياسية والعسكرية والشروخ في الهوة المجتمعية والتصدعات الكثيرة التي تسببت بهزيمة لم تلحق به شخصيا بل بمشروع إسرائيل نفسها وهو يبحث عن حبل نجاة في "نصر ما" بغزة لم يتحقق طوال 10 أشهر، في حين بات إحساس الهزيمة يسري في المجتمع.


مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية 576457-1719482054

فلسطينيون يحتفلون باحتراق دبابة إسرائيلية خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي


حين تلد ثقافة الهزيمة
لم تعد مفاجأة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هي العنوان الأبرز للهزيمة، ويشير محللون إسرائيليون إلى أن الارتباك في الحرب على غزة خلال الأشهر الماضية وتوسّع جبهاتها وتراكم خسائرها فجّر صراعات داخلية كانت مكتومة وولّد حالة إحباط وتشاؤم أعمق وأشد تتعلق باستمرارية المشروع ذاته لا الدولة، ونشأت حالة أقرب إلى ما تعرف بثقافة الهزيمة التي تشكك في مشروع الكيان الإسرائيلي ذاته.


وإضافة إلى تقديرات بهجرة نحو نصف مليون إسرائيلي فعليا يُظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي في يوليو/تموز 2024 أن واحدا من كل 4 إسرائيليين ينوي مغادرة إسرائيل والهجرة إلى دولة أخرى إذا أتيحت لهم الفرصة، مما يعكس حالة الخوف والقلق العام وانعدام الثقة في القيادة السياسية والجيش وعدم اليقين في ما يخبئه المستقبل.
مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية Shutterstock_256168300-1719303022

واحد من كل 4 إسرائيليين ينوي مغادرة البلاد تحت تأثير الحرب الدائرة 


وتشير هذه الحالة غير المسبوقة إلى تصدع البنيان الإسرائيلي جراء هجمات المقاومة والفشل العسكري الإسرائيلي الذي نجمت عنه حركة نزوح هائلة من مستوطنات الشمال والجنوب، والصراع السياسي المغلف بالأبعاد العرقية والدينية والطبقية، وانهيار مقولة الجيش يحمي الشعب، وانعدام الإحساس بالأمان، والانكماش الاقتصادي، مع استفحال البطالة وتراجع الدخل، وتآكل التأييد الدولي وانحسار الغطاء الأميركي، بالإضافة إلى تعدد جبهات الرفض والمقاومة ضد إسرائيل.


ويرى مؤرخون ومحللون أن عملية تشكيل الكيان الإسرائيلي بنيت على فكرة استيطانية استعمارية إحلالية كان هدفها إلغاء حضارة وثقافة الشعب الفلسطيني وتصفية وجوده بشتى الأساليب، ويستند هذا التشكيل أساسا إلى العامل الديمغرافي المرتبط بإغراء هجرة اليهود الكثيفة إلى إسرائيل، والتي باتت عكسية.


وقد اعتبر ديفيد بن غوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل) أن "انتصار إسرائيل وبقاءها يتوقفان فقط على توفر عامل واحد هو الهجرة الواسعة إلى إسرائيل"، لكن هذا "الانتصار" بات يتحول إلى خسارة بضغوط الحرب على غزة وتداعيات الهجرة العكسية الواسعة التي تضرب مقولة الاستقرار على الأرض، وهي أساس نجاح مشروع الكيان الإسرائيلي واستمراره.


وفي تشكل ثقافة الهزيمة تأتي عودة النبوءات والمقولات القديمة بزوال إسرائيل، والتي تفجرت بعد هجوم المقاومة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتداولها على نطاق واسع من قبل نخبة من المثقفين والساسة الإسرائيليين مثل آريه شافيت أو إيهود بارك تعبيرا عن الإحساس بالهزيمة أو حالة عدم اليقين في المستقبل.


وفي هذا السياق، يرى المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه أن حالة الخوف والانقسامات الأفقية والعمودية التي كشفتها الحرب في المجتمع الإسرائيلي وجيشه وقيادته تمثل "بداية نهاية المشروع الصهيوني"، والتي يعتبرها "مرحلة طويلة وخطيرة، لكن يجب أن نكون جاهزين لذلك".


من جهته، يعبّر الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقال بصحيفة هآرتس عن خطورة تداعيات "طوفان الأقصى" ثم مجريات العدوان على غزة في تصدع بنية المجتمع الإسرائيلي بقوله:


إن عمليّة التدمير الذاتي والمرض السرطاني الإسرائيلي بلغا مراحلهما النهائية، ولا سبيل للعِلاج بالقبب الحديدية ولا بالأسوار، ولا بالقنابل النوويّة


بواسطة جدعون ليفي


ويرى الكاتب سامي بيرتس في صحيفة هآرتس (عدد 15 يوليو/تموز 2024) أن ما يحصل هو "النتيجة المباشرة لقتال رئيس الوزراء من أجل البقاء السياسي، وبالتالي اختيار شركاء خطيرين ومدمرين"، في إشارة إلى الأحزاب اليمينية المتطرفة في الحكومة، والتي تكثف الضغوط على نتنياهو للاستمرار في الحرب.


وليس نتنياهو نشازا مقارنة بغيره من السياسيين الإسرائيليين في تطرفه وتنكره للحقوق الفلسطينية، وهم لا يخالفونه كثيرا في وحشية ما يرتكبه في غزة، لكنه بجرعات تطرف أكبر وبهواجسه ومخاوفه الشخصية وحساباته الخاطئة وسّع الشروخ في بنية المجتمع الإسرائيلي والدولة وعمّق أسئلة الهوية والمستقبل والوجود، وتلك بوادر هزيمة إستراتيجية إن لم تكن هزيمة كاملة بحسابات مستقبل الصراع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية   مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية Emptyالإثنين 22 يوليو 2024, 3:55 am

مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية 002-1709303709



هآرتس: في إنكار إسرائيل المستمر لحقيقة الاحتلال يكمن خرابها
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن القرار الصادر من محكمة العدل الدولية في لاهاي، الجمعة، والذي يصف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بأنه انتهاك [url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2024/6/4/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5#:~:text=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85 %D9%87%D9%88 %D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86,%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%8C %D9%88%D9%8A%D8%B9%D8%AF %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A %D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A]للقانون الدولي[/url]، مطالبا إسرائيل بإنهائه بأسرع وقت ممكن، لا يكشف شيئا لا يعرفه الإسرائيليون فعلا.
واعتبرت هيئة تحرير الصحيفة في افتتاحيتها، أن قرار المحكمة الدولية يدحض أكذوبة أن الاحتلال مؤقت ومخصص لأغراض أمنية فقط. وقالت إنها كذبة لطالما صدقها الإسرائيليون على مدى عقود من الاحتلال بعد استيلائهم على المزيد من المناطق الفلسطينية، وتجريد شعبها من أراضيه ليقيموا عليها المستوطنات.
وأضافت أن كل ذلك حدث تحت رعاية ودعم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ومن خلال وكالة المستوطنين، وبدعم من الجيش الإسرائيلي والسلطة القضائية.

خطوة قضائية غير مسبوقة

وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، الجمعة، قرارا طالبت فيه إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا، في خطوة قضائية غير مسبوقة.
وأكدت فيه أيضا أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وأنها ملزمة بإنهاء وجودها فيها بأسرع وقت ممكن، وأن سياساتها الاستيطانية واستغلالها للموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية، تمثل انتهاكا للقانون الدولي.
ورأت هيئة تحرير هآرتس أنه لا توجد بارقة أمل في أن يدفع هذا القرار -بعد 57 عاما من الاحتلال- إسرائيل إلى "التعقل والانصياع" لمطالب إخلاء المستوطنات وإنهاء الاحتلال والسيطرة العسكرية على الفلسطينيين وتعويضهم كما ينبغي.





ردود مزعجة

ولكن الصحيفة استدركت أن هذا مجرد "ضرب من التمني" يمكن استنباطه من ردود الفعل "المزعجة" في إسرائيل تجاه القرار بدءًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطاقمه الوزاري وحتى قادة المعارضة [url=https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2023/11/6/%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8#:~:text=%D9%83%D8%A7%D9%86 %D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B3 %D9%85%D9%86 %D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%85%D9%89 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%86,%D8%AD%D8%B1%D8%A8 %D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89 %D8%B9%D8%A7%D9%85 1982.]بيني غانتس[/url] ويائير لبيد داخل الكنيست (البرلمان)، "الذين يمكن أن يكونوا واقعين في حبائل الصهيونية الدينية".
ومع ذلك، ترى هآرتس في افتتاحيتها أنه لا ينبغي الاستنتاج من ذلك أن القرار لن يكون له تبعات سياسية واقتصادية قد تدفع إسرائيل إلى إعادة التفكير في مسلكها فيما يتعلق بمشروع الاحتلال والاستيطان.
وفي اعتقاد الصحيفة أن النقطة الأهم في قرار المحكمة الدولية -من الناحية العملية- تكمن في الالتزام الذي يفرضه على المنظمات الدولية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بالوضع القانوني أو المساعدة في الحفاظ على الوضع الناشئ عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية.

العالم لن يستمر في التجاهل

وخلصت إلى أن الفرضية العملية التي تبنتها إسرائيل بأن العالم سيستمر في تجاهل الاحتلال، قد تحطمت في الأشهر الأخيرة.


وختمت افتتاحيتها بتحذير إسرائيل من الاستمرار في تجاهل ما يقوله العالم لها، فقد تستيقظ يوما على واقع لتجد نفسها "مقاطعة ومنبوذة" مثلما حدث لجنوب أفريقيا إبان عهد الفصل العنصري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مأزق إسرائيل.. جرائم "الإنجازات التكتيكية" تخفي هزيمة إستراتيجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: