منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى   ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Emptyالأحد 21 يوليو 2024, 3:31 pm

ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى GettyImages-544634417-1706003284







ميناء إستراتيجي ومنفذ إسرائيل الوحيد إلى البحر الأحمر، وبوابتها إلى آسيا والشرق الأقصى. له أهمية اقتصادية وعسكرية، لذا حرصت السلطات الإسرائيلية على تطويره، كما ساعدت اتفاقيات السلام العربية الإسرائيلية على ازدهاره. 
أصبح نقطة ضعف إسرائيلية في النزاعات الإقليمية، ونتيجة إغلاق طريق الملاحة إليه من دول ومنظمات عربية تراجع النشاط التجاري فيه، حتى توقف عن العمل كليا "لعجز السفن عن الوصول إليه بسبب هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر" في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حسب ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية.

الموقع والمناخ

يقع ميناء إيلات في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، في أقصى جنوب فلسطين المحتلة، عند ملتقى صحراء النقب مع رأس خليج العقبة، في بيئة صحراوية قاحلة، بين مدينتي العقبة الأردنية شرقا، وطابا المصرية غربا.
وتتمتع المنطقة بمناخ صحراوي جاف، فالشتاء قصير دافئ والصيف طويل وحار، وتتراوح درجات الحرارة على مدار العام بين 10 و40 درجة مئوية في الغالب، ونادرا ما تقل عن 7 درجات مئوية، أو تزيد عن 42 درجة مئوية. أما نسبة هطول الأمطار فمتدنية، ولا تتجاوز في العادة 15 يوما طوال العام.







الأهمية

يُشكل ميناء إيلات مشروعا وطنيا إستراتيجيا لإسرائيل، وركيزة أساسية لاقتصاد المدينة ونموها، فهو يمثل البوابة الجنوبية لإسرائيل، ومنفذها الوحيد إلى البحر الأحمر، الذي يعدّ أحد أهم الممرات المائية في العالم، ومن خلاله تتمكن الملاحة الإسرائيلية من الوصول إلى دول الشرق الأقصى وآسيا وشرق أفريقيا بأقصر الطرق وأقلها تكلفة، عن طريق توفير رسوم العبور بقناة السويس، واختصار المدة الزمنية للرحلة.
وعبر ميناء إيلات يمر نحو 5% من تجارة إسرائيل، وما يقارب 50% من تجارة المركبات فيها، وتصل عمليات المناولة في الميناء إلى مليوني و100 ألف طن من البضائع الجافة، و70 ألف سيارة و50 ألف حاوية سنويا. ويُصدّر عبره الفوسفات والبوتاس والمعادن والخامات، وتستورد إسرائيل من خلاله النفط والأخشاب ومواد البناء والمواد الغذائية والمركبات.
كما يشكّل الميناء منفذا بحريا مهمّا للركاب، لا سيما السياح الذين يفِدون إلى المدينة بعدد يقارب مليون شخص سنويا، للاستمتاع بجمال الصحراء والرياضات المائية والحياة البحرية الغنية، والمحميات المرجانية التي تشتهر بها المدينة على مستوى العالم.
تحول الميناء منذ أغسطس/آب 1985 إلى منطقة تجارة حرة، تتمتع بميزة إعفاء الشركات من رسوم الاستيراد، ومثّل ذلك عامل جذب وعنصرا مهما للمنافسة التجارية مع المواني الأخرى، ودفع إلى زيادة حركة التجارة والإيرادات في الميناء.
ومن جانب آخر، للميناء أهمية إستراتيجية عسكرية وأمنية لدى قوات الاحتلال، تتجلى في قدرته على استيعاب سفن حربية قريبة من الجبهات الجنوبية، جاهزة لمواجهة الضربات القادمة من ذلك الاتجاه.
ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Shutterstock_1763503487-1706003415لميناء إيلات أهمية إستراتيجية عسكرية وأمنية لدى قوات الاحتلال (شترستوك)

مميزات وعوائق

يمتلك الميناء مجموعة من الأرصفة مهيأة للتعامل مع معظم البضائع، ويوفر رصيفا خاصا بالنفط الخام، يمكن أن يستوعب ناقلات حمولتها تصل إلى 300 ألف طن، وغاطس يصل إلى 27 مترا.
ويبلغ طول أرصفة البضائع السائبة والعامة والحاويات 528 مترا، إضافة إلى غاطس يصل إلى 12 مترا. كما يوجد رصيف ضحل بطول 202 متر، وغاطس يبلغ 5.5 أمتار.
ويشتمل الميناء على مساحات تخزين ضخمة لحفظ البضائع المختلفة، إذ تبلغ سعة مخازن الشاطئ 160 ألف متر مكعب، بينما يتسع مخزن "رمات يوتام" لـ16 صهريجا ومليون و100 ألف متر مكعب، ويتوفر مخزن للحاويات مساحته 28 ألف متر مربع، ويتسع لنحو 2100 حاوية، ويمكن للحظائر أن تتحمل ما مقداره 170 ألف طن من البضائع السائبة. ويساعد الهواء الجاف وقلة الأمطار على إتاحة ظروف مناخية ملائمة للتخزين.
وتولي إدارة الميناء أهمية للتطور وتقنية المعلومات، وتستخدم معدات وأجهزة حديثة لتسهيل سير العمل، والسيطرة على النظام الأمني، كما يُعتنى بشكل خاص بالحفاظ على جودة البيئة، وتوفير مرافق ومعدات من شأنها أن تساعد على ذلك، ويوفر الميناء بالإضافة إلى ذلك، خدمة إصلاح وصيانة السفن.
وعلى الرغم من كونه ميناء بحريا كبيرا، فإن موقع ميناء إيلات المتطرف في أقصى جنوب البلاد، وبُعده عن المراكز التجارية والصناعية في إسرائيل، فضلا عن عدم توفر شبكة للسكك الحديدية في المدينة، قد حدّ من قدرة الميناء على توسيع حركة النشاط التجاري فيه، مقارنة بالمواني الإسرائيلية الأخرى.
ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى 45bff73a-bdb3-4b57-b955-acc205573809الميناء يمتلك مجموعة من الأرصفة مهيأة للتعامل مع معظم أنواع الحاويات (وكالة الأنباء الأوروبية)

التاريخ

تُذكر مدينة إيلات في التاريخ بصفتها موضعا له أهمية منذ نحو 3000 عام، إذ تشير المصادر اليهودية إلى أن النبي سليمان -عليه السلام- أسس ميناء بحريا في المنطقة عام 950 قبل الميلاد، وكان له أسطول بحري يُستخدم في النشاطات التجارية.
وفي عام 730 قبل الميلاد وقعت المدينة بيد الآراميين، ثم خضعت لليونانيين في القرن الثاني قبل الميلاد، إلى أن استولى عليها الرومان في أواخر القرن الأول الميلادي، ثم البيزنطيون في القرن الرابع الميلادي، وقد استخدمها الرومان والبيزنطيون قاعدة عسكرية بحرية، انطلقت منها سفنهم إلى البحر الأحمر.
وفُتحت المنطقة عام 632 على يد المسلمين، وتخلل فترة الحكم الإسلامي احتلال صليبي للمدينة لمرتين في القرن الـ12 الميلادي، وقد تمكّن القائد صلاح الدين الأيوبي من استعادتها في المرتين، واستقر الحكم للمسلمين فيها عام 1187.
وقد عُرفت المنطقة باسم "أم الرشراش" وتبعت طوال العهد الإسلامي لجنوب ولاية الشام، وكانت محطة لطريق الحجاج من مصر وفلسطين إلى الحجاز، ولفترة وجيزة امتدت بين 1818م و1841م وأصبحت تابعة لولاية مصر تحت الحكم العثماني، وفي 1920 احتلتها إنجلترا، وأنشأت فيها مركزا للشرطة.
ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى AP070130044251-1706003295خلال سبعينيات القرن 20 ازدهر الميناء وتوسعت التجارة الإسرائيلية مع الأسواق الآسيوية (أسوشيتد برس)

الاحتلال الإسرائيلي

احتلت إسرائيل "أم الرشراش" في 1949، وأصبحت المنطقة تحمل اسم "إيلات"، وبدأت باستقبال السفن القادمة من البحر الأحمر وخليج العقبة في مرفئها منذ أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، غير أن المرفأ لم يكن صالحا لرسو السفن بسبب افتقاره للمرافق، وكانت السفن تفرغ حمولتها على قوارب صغيرة في عرض البحر، ومن هنا رأت الحكومة الإسرائيلية ضرورة تطوير الميناء لأهميته الإستراتيجية للبلاد من جهة، وكونه مشروعا أساسيا لتطوير مدينة إيلات من جهة أخرى.
وفي 1955 أُنشئ الميناء القديم في المدينة، واستمر العمل فيه بضع سنوات، ثم برزت أهمية تطويره في 1956، إثر العدوان الثلاثي على مصر، الذي حقق لإسرائيل الحصول على حرية الملاحة في خليج العقبة، وفتح المجال واسعا أمام التجارة الإسرائيلية مع آسيا وأفريقيا والشرق الأقصى، الأمر الذي أدى إلى عجز الميناء عن استيعاب النشاط الملاحي الكبير.
ومن جهة أخرى فإن تدفق كميات ضخمة من النفط الإيراني إلى ميناء إيلات، وإعادة ضخها إلى أوروبا عبر ميناء عسقلان، بحاجة إلى مرافق أوسع. ففي بداية الستينيات قررت سلطات الاحتلال إنشاء ميناء جديد في المدينة جنوب الميناء القائم آنذاك، وافتتح المشروع في سبتمبر/أيلول 1965، وخلال حقبة السبعينيات ازدهر الميناء، وتوسعت التجارة الإسرائيلية مع الأسواق النابضة بالحياة في آسيا، لا سيما اليابان، واستمر تطوير نشاطات الميناء في العقود التالية.
وبحلول 2005 بدأ ميناء إيلات العمل بصفته شركة حكومية مستقلة عن هيئة المواني، وهو ما ساعد على زيادة إيراداته كونه مشروعا تجاريا مربحا.
وفي 2013 خصخصت هيئة المواني الحكومية الميناء، إذ باعت امتياز تشغيله لشركة "بابو ماريتايم" لمدة 15 عاما، بهدف زيادة المنافسة وتحسين جودة العمل.





اتفاقيات السلام تعزز ازدهار الميناء

عززت اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية نشاط حركة الملاحة في ميناء إيلات، فقد أدت اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل في 1979 إلى فتح قناة السويس أمام الملاحة الإسرائيلية، وأتاح لها ذلك طرقا جديدة للتجارة، وعملت إدارة الميناء على تنمية العلاقات التجارية مع المواني المصرية، وصياغة مبادرات جديدة في مجال الشحن.
وهيّأت اتفاقية السلام مع الأردن في 1994 المجال لتوسيع الملاحة التجارية الإسرائيلية عبر ميناء العقبة، الذي يقع على بعد 5 كيلومترات شرق إيلات، وطُوِّر عدد من المشروعات المشتركة لمنطقة إيلات العقبة، وأصبح ميناء العقبة يمثل أهمية لإسرائيل في مجال شحن الحاويات على وجه الخصوص.
ووفر ميناء العقبة كذلك ميزات مهمة لإسرائيل عبر المشروعات المشتركة مع ميناء إيلات؛ منها:
  • إتاحة خطوط بديلة مستقرة.
  • إمكانية شحن البضائع إلى الدول العربية، لا سيما دول الخليج.
  • تقديم خدمة التصدير إلى الشرق الأقصى برسوم أقل من النصف، مقارنة بالرسوم التي تفرضها المواني الإسرائيلية على الجهات نفسها.

وعلى إثر اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العربية سنة 2020، برز مشروع "إيلات-عسقلان" إلى السطح من جديد، إذ وقّع الطرفان اتفاقية تقضي بنقل النفط الإماراتي إلى ميناء إيلات عبر ناقلات عملاقة، ثم يُعاد ضخه مرة أخرى إلى الغرب عبر ميناء عسقلان، ولكن الاتفاقية توقفت جرّاء الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل، بسبب الضرر الذي قد يُلحقه المشروع بالبيئة.
ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Shutterstock_76932421-1706003379العرب أغلقوا الممرات المائية الموصلة إلى ميناء إيلات في وجه إسرائيل مرات عدة (شترستوك)

 إغلاق الميناء وحروب إقليمية كبرى

استخدم العرب سياسة الإغلاق المتكرر للممرات المائية الموصلة إلى ميناء إيلات في وجه الملاحة الإسرائيلية، خلال السنوات الطويلة من الصراع مع إسرائيل، وهو ما أدى إلى قطع طريق التجارة الرئيس للاحتلال مع أفريقيا والشرق الأقصى، وأسفرت تلك الإغلاقات عن حروب إقليمية كبرى.
وقد بدأ الصراع العربي الإسرائيلي حول الملاحة البحرية بعد احتلال إسرائيل قرية "أم الرشراش" (إيلات) في 1949، وبذلك أصبح لإسرائيل منفذ إلى البحر الأحمر بالمرور عبر مضيق تيران، وفي 1950 فرضت مصر بالاتفاق مع السعودية سيطرتها على جزيرتي "تيران" و"صنافير" الواقعتين عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة، وضيّقت على الملاحة الإسرائيلية أثناء مرورها بالمضيق.
وفي 1951 حظرت مصر عبور السفن إلى مضيق تيران دون إخطار مسبق، بما في ذلك السفن الإسرائيلية، ثم شددت إجراءات المرور في 1954، وأكدت من جديد عقب افتتاح ميناء إيلات في 1955 أن لها السيطرة المطلقة على المضيق، واستمرت بعرقلة الملاحة الإسرائيلية إلى إيلات.
وكان التضييق على مرور السفن أحد الأسباب الرئيسة وراء انخراط إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر أواخر أكتوبر/تشرين الأول 1956، الذي أسفر عن احتلال القوات الإسرائيلية لسيناء، وأعلنت إسرائيل حينها سيطرتها على مضيق تيران، وفتحه أمام جميع السفن.
ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى RTX6BN27تسبب التوتر الذي حدث نتيجة هجمات الحوثيين بارتفاع سعر الشحن من ميناء إيلات (رويترز)
وعلى الرغم من انسحاب إسرائيل في غضون أشهر من سيناء، فإنها اكتسبت بعد الحرب حق حرية الملاحة في مضيق تيران.
وفي 23 مايو/أيار 1967 أغلقت مصر مرة أخرى مضيق تيران وخليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية، بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومنعت السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي وناقلات النفط على اختلاف جنسياتها من الوصول إلى ميناء إيلات.
وكان الحصار البحري المفروض على ميناء إيلات أحد الأسباب المباشرة التي قادت إلى نشوب حرب 1967، التي نجم عنها احتلال إسرائيل لسيناء من جديد.
وفي الفترة الواقعة بين 6 أكتوبر/تشرين الأول ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني أثناء حرب 1973، اتفقت مصر مع اليمن على إغلاق مضيق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية، إذ منعت القطع البحرية الإسرائيلية وسفن النفط من الوصول إلى ميناء إيلات.
وكانت إسرائيل تستورد من إيران نحو 18 مليون طن من النفط تمر كلها عبر ميناء إيلات، فكانت تستفيد من جزء منه، ثم تعيد تصدير الباقي إلى أوروبا. وظل الميناء مغلقا تماما حتى تم الاتفاق مع مصر والنزول عند شروطها.
وفي 1979 وقّعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل، انسحبت بموجبها قوات الاحتلال من سيناء، وبالمقابل حصلت إسرائيل على حرية الملاحة عبر مضيق تيران، ومنذ ذلك الوقت خرج ميناء إيلات من دائرة الحروب الإسرائيلية، وحصّنت سلطات الاحتلال المدينة، ووجّهت النشاطات فيها نحو التنمية الاقتصادية، وتطوير فعالية الميناء.





الإغلاق الحوثي وصدامات عسكرية في البحر الأحمر

بعد معركة "طوفان الأقصى" التي وقعت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، أعلن الحوثيون انخراطهم في الحرب ضد إسرائيل، ونفّذوا حصارا على ميناء إيلات، من خلال اعتراض السفن المتجهة منه وإليه، واستهدافها بالصواريخ والمسيّرات عند مرورها بمضيق باب المندب، وكذلك أصبح ميناء إيلات نفسه هدفا للصواريخ والمسيّرات الحوثية.
وأفضت تلك الحالة إلى عبور غير آمن للسفن في البحر الأحمر، ما دفع كثيرا من الشركات العالمية الكبرى إلى وقف عبور سفنها بالبحر الأحمر، أو تغيير مساراتها بالالتفاف حول جنوب أفريقيا، الأمر الذي تسبب في إطالة مدة الرحلات بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، وأدى إلى زيادة التكاليف المادية لتلك الرحلات.
وقد تسبب التوتر بارتفاع سعر الشحن من ميناء إيلات، وارتفعت كلفة تأمين السفن الإسرائيلية، وتعطلت الصفقات وعمليات التبادل التجاري، وأصيب ميناء إيلات بالشلل، وصرح الرئيس التنفيذي للميناء مع نهاية 2023 أن النشاط الملاحي في الميناء قد هوى بنسبة 85% منذ بدء عمليات الحوثيين في البحر الأحمر.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية ردا على هجمات الحوثيين عن مبادرة أمنية متعددة الجنسيات أُطلق عليها "حارس الازدهار"، وذلك يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، بهدف تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وتصدت القوات البحرية البريطانية والأميركية، ضمن نشاطات التحالف، للمسيّرات والصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السفن التي تعبر مضيق باب المندب.
وفي يوم 12 يناير/كانون الثاني 2024، صعّدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا المواجهة، وهاجمتا أكثر من 30 موقعا عسكريا للحوثيين في اليمن، شملت نحو 150 ضربة، ثم استهدفت الولايات المتحدة في اليوم التالي مواقع أخرى، وفي غضون أيام تكررت عمليات استهداف التحالف للمواقع الحوثية، وردّ الحوثيون على الضربات بمهاجمة السفن التابعة للتحالف، الأمر الذي زاد من حدة التوتر والصدامات العسكرية في المنطقة.
وفي أواخر يوليو/تموز 2024 نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جدعون غولبر قوله إن "العمل في الميناء توقف كليا لعجز السفن عن الوصول إليه بسبب هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر".
وأضاضف أنه تم إغلاق الميناء منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 "بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، وانتقلت نشاطاته إلى ميناءي أسدود وحيفا، كما تم تسريح عدد كبير من العمال".
وأكد غولبر أن حجم خسائر الميناء بلغ 50 مليون شيكل، أي قرابة 14 مليون دولار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى   ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Emptyالأحد 21 يوليو 2024, 3:37 pm

الحوثيون يتحدثون عن "عملية نوعية" في إيلات ويتوعدون إسرائيل
أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت اليوم الأحد عملية عسكرية "نوعية" في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة، وتوعدت إسرائيل بـ"رد عظيم"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها أصابت سفينة أميركية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في مؤتمر صحفي بصنعاء صباح اليوم إن قوات الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت منطقة حيوية في أم الرشراش (إيلات)، مشيرا إلى استخدام صواريخ باليستية في العملية.
وأضاف سريع أن الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن قادم لا محالة وسيكون عظيما، مؤكدا أن العمليات العسكرية للحوثيين لن تتوقف إلا بتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما أعلن أن قوات الحوثيين استهدفت السفينة الأميركية "بومبا" في البحر الأحمر بصواريخ باليستية ومسيّرات وأصابتها مباشرة.
https://twitter.com/i/status/1814897666989428917



وجاءت تصريحات الناطق العسكري اليمني بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أن منظومة "حيتس 3" الدفاعية الجوية اعترضت صاروخ أرض أرض أطلق من اليمن نحو إيلات، قائلا إن الصاروخ لم يدخل أجواء إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق صفارات الإنذار في مدينة إيلات خشية سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية، على حد قوله.
ودفع إطلاق صفارات الإنذار السكان في إيلات إلى الفرار نحو الملاجئ بحسب وكالة رويترز.


وفي الليلة الماضية، أفادت تقارير بسماع انفجارات في إيلات، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن لاحقا أنه تأكد من عدم وقوع أي حادث أمني في المدينة.



ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Image




الهجوم على الحديدة

وكانت 20 مقاتلة إسرائيلية شنت أمس السبت غارات استهدفت محطة توليد الكهرباء ومحطة تكرير النفط في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مقر شركة النفط في المحافظة (غربي اليمن) بذريعة الرد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب فجر أول أمس الجمعة وأسفر عن مقتل إسرائيلي.
وتسببت الغارات في اندلاع حرائق كبيرة في الميناء، كما أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 80 آخرين في حصيلة أولية، قبل أن تعلن وزارة الصحة اليمنية ظهر اليوم الأحد ارتفاع الحصيلة إلى 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه تم مسبقا إبلاغ الولايات المتحدة وحلفاء آخرين بالغارات على الحديدة، في حين قالت الولايات المتحدة إنها لم تكن طرفا فيها.
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أعلن مساء أمس السبت أن القوات اليمنية سترد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الحديدة، وقال إنهم يعدون العدة لمعركة طويلة مع إسرائيل، مؤكدا ما أعلنته الجماعة قبل يومين عن أن منطقة تل أبيب غير آمنة.
ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى RC2F87AOS1LZ-1721538568سفينة حربية إسرائيلية في ساحل إيلات (رويترز)

تأهب إسرائيلي

وتحسبا لرد من قبل جماعة الحوثي عززت إسرائيل أمس حالة التأهب في قطاعات إستراتيجية.
وأفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأنه تم توجيه مؤسسات عدة، من بينها تلك المسؤولة عن القطارات والموانئ والمطارات للاستعداد لكل السيناريوهات.
وفي الوقت نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن سلاح البحرية رفع درجة التأهب في إيلات، ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن المواجهة مع جماعة الحوثي ستكون طويلة.
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يتوقعون ردا من جماعة الحوثي، وأن إسرائيل تستعد في الوقت نفسه لمهاجمتها بضربات "أكبر بكثير".
وتعليقا على استهداف الحديدة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس السبت إن الميناء الذي قصفته طائرات إسرائيلية تستخدمه جماعة الحوثي في إدخال أسلحة إيرانية، قائلا إن الغارة التي وقعت على بعد نحو 1800 كيلومتر من إسرائيل "تذكير لمن وصفهم بالأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه"، بحسب تعبيره.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن المقاتلات الإسرائيلية قصفت أهدافا في اليمن ردا على مقتل إسرائيلي، مضيفا أن الحوثيين هاجموا إسرائيل أكثر من 200 مرة.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن الضربات الإسرائيلية في اليمن، وأكد التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، بحسب قوله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى   ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Emptyالأحد 21 يوليو 2024, 3:48 pm

ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Shutterstock_76932421-1706003379



توقف العمل بميناء إيلات الإسرائيلي بسبب هجمات الحوثيين
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات غدعون غولبر قوله إن "العمل في الميناء 

توقف كليا لعجز السفن عن الوصول إلى الميناء بسبب هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) في البحر 

الأحمر".

وأردف قائلا "اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تم إغلاق الميناء بسبب الأزمة المستمرة في البحر 

الأحمر، وانتقلت نشاطاته إلى ميناءَي أسدود وحيفا، كما تم تسريح عدد كبير من العمال".

وأكد غولبر أن حجم خسائر الميناء بلغ 50 مليون شيكل، أي قرابة 14 مليون دولار، قابلة للزيادة إذا لم تتخذ 

إسرائيل إجراءات مع حلفائها لوقف الهجمات.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة لنحو 10 أشهر، يستهدف الحوثيون بصواريخ 

ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.




وقبل أيام، أصدر رئيس مجلس إدارة ومالك ميناء إيلات، آفي هورميرو، رسالة تحذير لوزيرة المواصلات 

الإسرائيلية يطلب فيها تدخل حكومة بنيامين نتنياهو، لإنقاذ الميناء ماليا، بسبب توقف حركة الملاحة في الميناء.

وكتب هورميرو في الرسالة التي نشرها موقع "كالكاليست" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، أن الميناء يعاني 

من "وضع حرج" بسبب تبعات الحرب على قطاع غزة وهجمات جماعة الحوثي على البحر الأحمر.

وقال هورميرو في الرسالة "في ظل إغلاق الممر الملاحي في باب المندب، أنا وشركائي كأصحاب الشركة 

نتحمل عبء النفقات الهائلة لاستمرار أعمال الصيانة المستمرة للميناء ودفع أجور الموظفين خلال الأشهر 

الثمانية الماضية".

وعلى مدار العقود الماضية، كان ميناء إيلات مركزا لحركة التجارة الصادرة والواردة من وإلى إسرائيل، خاصة 

مع دول آسيا وأفريقيا، وكان مركزا تزداد أهميته لبعده عن التوترات الجيوسياسية مع حزب الله اللبناني.

وفي العامين اللذين سبقا اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، كان ميناء إيلات بمثابة بوابة السيارات الواردة 

إلى السوق الإسرائيلية.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 128 

ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة 

أودت بحياة عشرات الأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى   ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى Emptyالثلاثاء 23 يوليو 2024, 10:24 am

"نشاطه صفر".. هكذا حطمت غزة وهجمات الحوثي صورة ميناء إيلات
منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، توقفت أنشطة الملاحة والتجارة وحركة الاستيراد والتصدير في ميناء إيلات 

بشكل شبه كامل، وذلك في أعقاب تهديد الحوثيين للسفن المتجهة إلى إسرائيل عبر مضيق باب المندب والبحر 

الأحمر، وتحويل السفن المبحرة من شرق آسيا إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط.

وجراء ذلك، تكبدت إدارة الميناء خسائر مالية مباشرة تقدّر بأكثر من 50 مليون شيكل (13.8 مليون دولار)، 

فيما تتطلع إلى تسريح 50% من العمال والمستخدمين في الميناء بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية رصد 

ميزانيات ودفع تعويض عن الخسائر، وتوجهها إلى تأميمه.

يقع الميناء على ساحل "خليج إيلات" في البحر الأحمر. ويُعد بمثابة البوابة الجنوبية لإسرائيل إلى دول الشرق 

الأقصى وأوقيانوسيا وأستراليا وشرق وجنوب أفريقيا والهند. وينبع معظم نشاطه من استيراد المركبات من 

الشرق الأقصى وتصدير منتجات المصانع الكيميائية إلى إسرائيل.




خطط تطوير
افتُتح ميناء إيلات (اسمها الفلسطيني أم الرشراش) في عام 1947، ومنذ بداية الخمسينيات، وصلت إليه بضع 

سفن سنويا لتفريغ بضائعها في وسط البحر، وبعد زيادة حجم الحركة به وتوقيع اتفاقيات تجارية مع دول 

الشرق الأقصى، تقرر بناء ميناء جديد جنوب الأصلي.

بدأت الحكومة الإسرائيلية البناء عام 1962 وتم افتتاح الميناء الجديد سنة 1965. وفي 25 أكتوبر/تشرين 

الأول 1966، تم افتتاح رصيف جديد به لتفريغ ناقلات النفط لنقله عبر خط أنابيب النفط إلى منطقة حيفا في 

شمال البلاد.

في العام 2013، قامت الحكومة بخصخصة ميناء إيلات وبيعه لشركة "أحيم نيكش" التي تديره حتى 

فبراير/شباط 2028، مع خيار التمديد لمدة 10 سنوات إضافية، وأصبح بعد ذلك الميناء الخاص الثاني في 

إسرائيل، بعد "مساف إسرائيل" في حيفا.

وبسبب موقعه الإستراتيجي، هناك خطط عديدة لتطوير الميناء والتي عُلقت مؤقتا بسبب الحرب على غزة. 

وتروج إحداها لنقل قاعدة سلاح البحرية إلى منطقة الميناء، على أن يتم توسيعه وربطه بخطوط السكك 

الحديدية الإسرائيلية، لتكون لديه قدرة على تفريغ واستيعاب 300 ألف حاوية و5 ملايين طن من البضائع 

السائبة و200 ألف مركبة سنويا.

وتنسجم خطط تطوير الميناء مع تطلع الحكومة الإسرائيلية لزيادة كمية النفط التي سيتم نقلها عبر خليج إيلات 

ضمن اتفاقيات التطبيع مع عدد من الدول العربية وما عرف بعضها بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية".

وتقدَّر الفائدة الاقتصادية السنوية بحوالي 50 مليون دولار، وذلك على الرغم من تحذيرات جمعيات حماية البيئة 

من كارثة محتملة في المنطقة حال وقوع خلل أو حادث أو تفجير يستهدف النفط الذي يصل للميناء، وفق 

صحيفة "دي ماركر" الاقتصادية.

يُعتبر ميناء إيلات صغيرا نسبيا، ولا توجد به حركة مرور نشطة للحاويات الكبيرة، ويُستخدم لتفريغ البضائع 

العامة وخاصة السيارات، بيد أنه أصبح أكبر بوابة للسيارات في إسرائيل، إذ يشكل استيرادها حوالي 75% من 

إجمالي النشاط به. وتمر عبره حوالي 6% من البضائع التي تصل إلى إسرائيل، دون الحاجة للمرور عبر قناة 

السويس.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=333349176510649

خسائر وإغلاق
كما يركز نشاط الميناء -بشكل رئيسي- على تصدير البضائع مثل البوتاس والمعادن إلى الصين والهند ودول 

أخرى في الشرق، واستيراد الماشية من أستراليا والسيارات من الشرق الأقصى، وخاصة من الصين وكوريا 

الجنوبية واليابان.

في العقد الماضي، زاد نشاط ميناء إيلات المصمم أصلا للسفن الصغيرة نسبيا بشكل ملحوظ، إذ كان يستوعب 

سفنا تحمل 2000 إلى 3500 حاوية، وبات يستقبل سفنا تحتوي على 14 ألفا إلى 20 ألف حاوية حتى اندلاع 

الحرب على غزة، واليوم هو مغلق منذ 8 أشهر.

وفي سنة 2022، تم تفريغ 166 ألف سيارة في ميناء إيلات، وفي عام 2023، على الرغم من الانخفاض 

الطفيف بسبب الحرب، تم تفريغ قرابة 150 ألف سيارة.

لكن في عام 2024 ومع استمرار العدوان وتصاعد هجمات الحوثيين، لم تصل إليه أي سيارات على الإطلاق، 

وتم تفريغ 25 ألف طن فقط من البضائع العامة، بحسب بيانات وزارة المواصلات الإسرائيلية.

وفي ظل استفحال الأزمة وتعليق نشاط الملاحة والتجارة، طالب المدير العام لميناء إيلات غدعون غولبر، 

الحكومة بتخصيص ميزانيات والتعويض عن الخسائر التي تقدر بأكثر 50 مليون شيكل، بسبب إغلاق الميناء 

جراء الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن المبحرة إلى إسرائيل.

ونقلت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية عن غولبر قوله إن "الميناء مغلق بالكامل، وباستثناء الخدمات التي تقدم 

للجيش الإسرائيلي، لم يكن هناك أي عمل أو نشاط تجاري منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وعليه 

نتطلع لتسريح العمال وفصلهم، حيث لا يمكننا تحمل الخسائر لمعاشات العمال التي تصل حتى 10 ملايين شيكل 

شهريا (3 ملايين دولار)".

وأوضح أنه على خلفية الصعوبات التي يواجهها الميناء، أبلغت إدارته عامليه الـ120، أنها تنوي فصل 60 

منهم، مشيرا إلى أن الحكومة ترفض دفع التعويض عن فقدان بعض الإيرادات، وتمتنع عن تقديم الدعم ورصد 

الميزانيات رغم تفاقم الأزمة، بل تهدد بتأميم الميناء.

https://fb.watch/tv0v4Vc8tK/

تراجع النشاط
وقال مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" للمواصلات والبنية التحتية دان رابان إن "ميناء إيلات هو البوابة 

الجنوبية لإسرائيل ومدخلها البحري إلى الشرق الأقصى وأستراليا". وإن هذا يعني أن كل نشاطه هو فقط إلى 

تلك المناطق، أي أن جميع السفن ملزمة بالمرور بباب المندب، لذلك منذ الهجمة الأولى للحوثيين وإغلاق الممر 

الملاحي، انخفض نشاطه "إلى الصفر".

وأشار إلى أنه رغم عدم وجود حركة ملاحة للسفن التجارية، فإن الميناء لا يزال يعمل بموجب اتفاقية 

الخصخصة، فإدارته ملزمة بتقديم الخدمات للجيش الإسرائيلي وسلاح البحرية، حيث تقدم خدمات دخول 

ومغادرة السفن الحربية، مقابل دفع رمزي من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية.

ووفق رابان، يُعد ميناء إيلات "بنية تحتية وطنية وذخرا إستراتيجيا لإسرائيل"، وعليه فإن الحكومة مطالبة 

برصد الميزانيات الخاصة له لتفادي إغلاقه بشكل كامل، وهو ما ينذر بخطر الحصار والعزلة في حال حرب 

شاملة مع حزب الله، حيث سيغُلق ميناء حيفا وميناء أسدود، بينما البوابة البحرية الجنوبية لإسرائيل معطلة.

وتنص الخطط المستقبلية للميناء التي كشف عنها الموقع الإلكتروني "والا"، والتي تشرف عليها شركة 

الموانئ الإسرائيلية الحكومية، على التخطيط لتطوير وتوسيع الميناء، وعلى حفر قناة ورصيف عائم جديدين 

في الميناء، وسيسمح لميناء إيلات باستقبال سفن الشحن من مختلف الأنواع والأحجام.

كما سيتم حفر قناة من الساحل الشرقي لمدينة إيلات شمالا، بطول 4 إلى 6.5 كيلومترات من الساحل وعرض 

حوالي 150 و250 مترا، على طول الحدود مع إسرائيل والأردن.

ويتناول التخطيط توسيع نفوذ الميناء ومناطقه اللوجيستية لدعم زيادة النشاط التجاري، وذلك استمرارا للاتفاقية 

التي وقعتها شركة الموانئ الإسرائيلية مع بلدية إيلات قبل اندلاع الحرب لتوسيع البنية التحتية للميناء وإمكانية 

استقبال سفن وبضائع إضافية وبكميات كبيرة تتجاوز طاقته الحالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ميناء إيلات.. مرفأ إسرائيلي شلّته عملية طوفان الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ميناء طنجة المتوسط.. مرفأ “مُلك” قديم وبوابة العالم الجديدة
»  ضربات الحوثيين تدفع ميناء إيلات إلى إعلان الإفلاس
»  معلومات سرية جديدة عن عملية طوفان الأقصى
» "طوفان الأقصى".. عملية غير مسبوقة صدمت إسرائيل.... تحديث
» عملية "طوفان الأقصى" والضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: