منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة Empty
مُساهمةموضوع: العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة    العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة Emptyالأحد 28 يوليو 2024, 9:27 pm

العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة
يشكل العمى المعرفي خطرًا كبيرًا على العمل السياسي، ويُعرف بكونه العجز عن الإدراك، أو القبول بمعلومات أو أدلة تتعارض مع معتقداتنا وآرائنا المسبقة.


والعمى المعرفي يعتبر عاملًا مهمًا في تفسير فشل الولايات المتحدة في حرب فيتناميعد هذا العجز مشكلة خطيرة في السياسة؛ لأنه يؤدي إلى رفض الحقائق والتعصب للأفكار المسبقة، ما يشكل عقبة كبيرة في الطريق نحو الحوار البناء والتعاون الفعال، فإن التعصب للأفكار المسبقة والمعتقدات السياسية يمكن أن يُعمي الشخص عن رؤية الواقع والقبول بمعلومات جديدة تتعارض مع معتقداته؛ وقد يدفع هذا التعصب الأشخاص إلى البحث عن معلومات تؤكد معتقداتهم، وإهمال المعلومات التي تتعارض معها، والتأثر بآراء المجموعة والأفراد المقربين. ويمكن أن يشكل هذا التعصب عقبة في الطريق نحو الوعي والتفكير النقدي، وتساهم الوسائل الإعلامية في نشر المعلومات المضللة، والترويج للفكر السياسي المتطرف.. كل ما ذكر يعتبر من أسباب العمى المعرفي.


لم تدرك حكومة الولايات المتحدة أن الحرب في فيتنام ليست صراعًا بين الشيوعية والرأسمالية فقط، بل هي صراع داخلي معقد له جذوره في التاريخ والثقافة الفيتنامية


يؤدي العمى المعرفي إلى رفض الحوار والإصغاء للآراء المختلفة، وزيادة التعصب والتطرف في المجتمع، وتفاقم الاختلافات والتناقضات، ويمكن أن يؤدي إلى تقويض أسس الحوار، والديمقراطية والتعددية وقبول الآخر، وحرية التعبير، كما يمكن أن يؤدي إلى عرقلة التقدم في مجالات مختلفة، مثل التنمية الاقتصادية؛ بسبب غياب القدرة على التعاون وحلّ المشكلات.


يمكن أن يشكل العمى المعرفي خطرًا كبيرًا على العمل السياسي؛ لذا فمن المهم أن نعمل على مقاومته من خلال التشجيع على التفكير النقدي، والتوسع في مصادر المعلومات، والتواصل الفعال بين الأشخاص ذوي الآراء المختلفة، والانفتاح على هذه الآراء، والتعاطف معها والاستفادة من تجارب الآخرين.


تعد حرب فيتنام (1954م- 1975م) مثالًا صارخًا للعمى المعرفي في السياسة، حيث أدت إلى نتائج كارثية.. فقد اعتقدت حكومة الولايات المتحدة أن تدخلها العسكري في فيتنام هو "حرب ضد الشيوعية"، وكان هدفها منع انتشار الشيوعية في جنوب شرق آسيا، لكنها لم تدرك الواقع المعقد في المنطقة، واعتمدت على فكرة مبسطة عن "الحرب الباردة".


لم تدرك حكومة الولايات المتحدة أن الحرب في فيتنام ليست صراعًا بين الشيوعية والرأسمالية فقط، بل هي صراع داخلي معقد له جذوره في التاريخ والثقافة الفيتنامية. وركزت الحكومة الأميركية على المعلومات التي تؤكد على خطر "الشيوعية" في فيتنام، وأهملت الأدلة التي تشير إلى معاناة الشعب الفيتنامي من الاستعمار الفرنسي، ومن الفقر والظلم؛ فقد أثر الضغط العسكري الأميركي -خاصة في وسط "الحرب الباردة"- على صناع القرار في الولايات المتحدة، وتم تجاهل المعارضين للحرب، والآراء المخالفة للفكرة السائدة.


فكان للوسائل الإعلامية في الولايات المتحدة، التي تحمل بشكل كبير أيديولوجية "مكافحة الشيوعية"، أثر كبير على الرأي العام.. لم تعرض الوسائل الإعلامية صورة معقدة للحرب، بل ركزت على "مكافحة الشيوعية"، وعلى "انتصارات" الجيش الأميركي.


العمى المعرفي يعتبر عاملًا مهمًا في تفسير فشل الولايات المتحدة في حرب فيتنام، فقد أدت الاعتقادات المسبقة والتعصب الأيديولوجي إلى فشل الحكومة الأميركية في فهم الواقع المعقد في فيتنام


فماذا كانت المحصلة من الحرب
مقتل أكثر من 58000 جندي أميركي وملايين الفيتناميين.
تراجع سمعة الولايات المتحدة.
اتساع رقعة المعارضة لحرب فيتنام في جميع أنحاء العالم.
لم تحقق الولايات المتحدة أهدافها من الحرب في فيتنام، بل فقدت السيطرة على البلاد، واندحر الجيش الأميركي فيها.
كما أنها فشلت في منع انتشار الشيوعية في جنوبي شرقي آسيا، بل ساعدت في ذلك بشكل غير مباشر من خلال دخولها في الحرب في فيتنام.
فالعمى المعرفي يعتبر عاملًا مهمًا في تفسير فشل الولايات المتحدة في حرب فيتنام، فقد أدت الاعتقادات المسبقة والتعصب الأيديولوجي إلى فشل الحكومة الأميركية في فهم الواقع المعقد في فيتنام، ما أدى إلى نتائج كارثية.


كذلك تعد حرب العراق عام 2003م، مثالًا آخر واضحًا للعمى المعرفي في السياسة.. إذ اعتقدت إدارة بوش -بدعم من الحزب الجمهوري- أن انتشار الأسلحة النووية في يد صدام حسين يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العالمي، وركزت هذه الإدارة على هذه الفكرة، دون النظر إلى الأدلة المتضاربة التي تشير إلى عدم وجود برنامج نووي نشط في العراق.


فقد أثر الضغط السياسي من قبل الداعمين للحرب من الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة على صنّاع القرار، وتجاهلت إدارة الرئيس بوش الابن الآراء المخالفة للفكرة السائدة المعارضة للحرب، ولتركيز فكرة اجتياح العراق وتعزيزها قامت وسائل إعلام معينة، بدعم من الحكومة الأميركية، بنشر معلومات مضللة عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق، ما زاد من حدة الخوف والقلق.


يجب على صنّاع القرار أن يدركوا مخاطر العمى المعرفي، وأن يركزوا على فهم الواقع بشكل معقد، وأن يدركوا أهمية الحوار والتفاوض في السياسة الدولية


وبعد حرب شاملة، واحتلال وتدمير للعراق، لم يُعثر على أي أسلحة دمار شامل في العراق، ما أظهر أن ادعاءات إدارة بوش كانت مفبركة!. وبالنتيجة أدت الحرب إلى زعزعة الاستقرار السياسي في العراق، وظهور فصائل مسلحة متناحرة، وإلى سقوط مئات الآلاف من الضحايا العراقيين، ومقتل الآلاف من الجنود الأميركيين، وتكبدت الولايات المتحدة تكاليف باهظة.


العمى المعرفي في حرب العراق يُظهر كيف يمكن أن تؤثر الاعتقادات المسبقة والتعصب الأيديولوجي على اتخاذ قرارات سياسية خطيرة، تؤدي إلى نتائج مدمرة.


يلقي هذا الدرس المؤلم من تاريخ الولايات المتحدة بظلاله على التحليل السياسي المعاصر، يجب على صنّاع القرار أن يدركوا مخاطر العمى المعرفي، وأن يركزوا على فهم الواقع بشكل معقد، وأن يدركوا أهمية الحوار والتفاوض في السياسة الدولية.


وفي هذه الفترة الحرجة نجد الصراعات الدولية قد زادت في مجالات عدة، منها التنافس الاقتصادي، والتنافس على أسس أيديولوجية، والتصعيد العسكري، والتهديدات الإرهابية، والتغيرات المناخية.


كيف يمكن أن يؤثر العمى المعرفي على اتجاه العالم نحو الحرب؟
التصعيد اللفظي والتصريحات المستفزة بين الزعماء السياسيين، ما يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق.
رفض الحوار والتفاوض، ما يصعب حل المشكلات بسلمية.
الاستعداد للحرب، بدليل نقص القدرة على فهم الطرف الآخر وعدم الاستعداد للحل السلمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة    العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة Emptyالأحد 28 يوليو 2024, 9:37 pm

 العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة %D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-1721935136



موقع بريطاني: الإمبراطورية الأميركية عمياء لدرجة أنها تحمي نتنياهو


يصبح انهيار الإمبراطورية حتميا بمجرد أن يفقد حكامها كل إحساس بمدى عبثية وفظاعة ما أصبحوا عليه، ولا يوجد الآن بلد واحد في العالم سوى الولايات المتحدة، تصفق الغالبية العظمى من ممثليه المنتخبين بحرارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خضم مذبحة يرتكبها جيشه في قطاع غزة.
ذلك ما شدد عليه تقرير جوناثان كوك بموقع ميدل إيست آي البريطاني، مستغربا أن يُستقبل نتنياهو -الذي أشرف خلال الأشهر العشرة الماضية على مذبحة قضى فيها نحو 40 ألف فلسطيني نصفهم تقريبا من النساء والأطفال- بالترحيب في الكونغرس الأميركي باعتباره بطلا.
وأضاف أن نتنياهو هذا هو الذي دمر موطن نحو 2.3 مليون فلسطيني، وقد يستغرق إعادة إعماره 80 عاما بتكلفة لا تقل عن 50 مليار دولار، وهو ذاته الذي دمر كل مستشفى وجامعة في غزة، وقصف كل مدارسها، والذي يسعى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كما أنه هو نفسه الذي وجدت محكمة العدل الدولية أن حكومته كانت تعمل على تكثيف حكم الفصل العنصري، وتقف وراء ما وصفته المحكمة بأنه "إبادة جماعية"، ومع كل ذلك لم يكن هناك سوى محتج واحد مرئي في قاعة الكونغرس.





مجرم ومذنب

جلست رشيدة طليب، المشرعة الأميركية الوحيدة من أصل فلسطيني، صامتة ممسكة بلافتة سوداء صغيرة، كتب على أحد جانبيها: "مجرم حرب"، وعلى الجانب الآخر: "مذنب بالإبادة الجماعية".
كان المشهد قاتما، إذ بدا الأمر وكأنه ليس زيارة من زعيم أجنبي، بل كان بمثابة ترحيب بجنرال كبير مخضرم في مجلس الشيوخ بروما القديمة.
وهكذا أصبح نتنياهو -كما يقول الموقع- الزعيم الأجنبي الأكثر تكريما في تاريخ الولايات المتحدة، وهو الذي يظهر وكأن وحشيته من صنع أميركا بالكامل، وكأنه كذلك تذكير بأن عالمنا -على الرغم من مزاعمنا الأنانية بالتقدم والإنسانية- لا يختلف كثيرا عن وضعه منذ آلاف السنين.





حرب هيمنة كاملة

وفوق ذلك كان استقبال نتنياهو -حسب الموقع- تذكيرا بأن هذه ليست "حربا" بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ناهيك عن كونها، كما يريد نتنياهو أن نصدق، معركة من أجل الحضارة بين العالم اليهودي المسيحي والعالم الإسلامي، بل هي مجرد حرب إمبريالية أميركية، وجزء من حملتها العسكرية من أجل "الهيمنة العالمية الكاملة".
وبدا -كما يقول الكاتب- أن الإبادة الجماعية هي إبادة جماعية أميركية بالكامل، مسلحة وممولة ومغطاة دبلوماسيا من قبل واشنطن، أو كما قال نتنياهو في لحظة من الصراحة غير المقصودة أمام الكونغرس: "أعداؤنا هم أعداؤكم، ومعركتنا هي معركتكم، ونصرنا سيكون نصركم".
كانت هناك لحظة صغيرة أخرى من الحقيقة غير المقصودة وسط فيض من الأكاذيب التي أطلقها نتنياهو، وذلك حين صرح بأن ما يحدث في غزة كان "تصادما بين البربرية والحضارة"، ولم يكن مخطئا، يوضح الكاتب.


وتابع أن نتنياهو لم يكن مخطئا لأن همجية الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأميركية المشتركة الحالية مستمرة ضد شعب غزة، وهي امتداد للحصار الإسرائيلي الدرامي للقطاع الذي دام 17 عاما، والذي سبقته عقود من الحكم العدواني في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
العمى السياسي.. خطر التّعصب ورفض الحقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: