منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين    بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024, 5:15 pm

بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين
السياسي الإسرائيلي يولد في المؤسسة العسكرية، والسياسي الرسمي العربي يرث المنصب من أبيه أو جده، أما السياسي الفلسطيني فيولد من خلال الاعتقالات والمنافي والدماء والمعاناة، هكذا كانت ولادته، وهكذا كانت رحلة صعوده على رأس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
تجربته السياسية والإنسانية المغرقة في السكينة والهدوء وضعته في مكانة مهيبة ورفيعة لدى الفلسطينيين والعرب.
ينحدر إسماعيل هنية من أسرة فلسطينية لاجئة من قرية "الجورة" في مدينة عسقلان جنوب فلسطين، ولد في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في غزة عام 1963، وهو المخيم الذي بقي فيه مع أولاده وأحفاده الذين استشهد غالبيتهم في العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة.
التحق عام 1983 بكلية التربية قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية. وتولى منصب رئيس مجلس الطلبة.
اعتقل للمرة الأولى عام 1987، وفي الانتفاضة الأولى عام 1988، انتفاضة الحجارة. ثم لاحقا للمرة الثالثة في عام 1989 وامضي ثلاث سنوات في السجون الإسرائيلية.
وسيكون ضمن ثلة من المجاهدين الذين أبعدوا في عام 1992 إلى مرج الزهور في جنوب لبنان مع نحو 400 من قياديي حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأمضى النشطاء أكثر من عام في معسكر مرج الزهور، حيث حظيت الجماعة الإسلامية بتغطية إعلامية غير مسبوقة وأصبحت معروفة إعلاميا.
ترشح للانتخابات الفلسطينية الأولى بعد اتفاقيات "أوسلو" في عام 1996 لكن حماس رأت تأجيل الأمر فتراجع عن موقفه.
وبعد عشر سنوات على محاولته الأولى الترشح، ترأس في عام 2006 قائمة مرشحي "حماس" للانتخابات التشريعية، وبعد إعلان النتائج بفوز الحركة شكل "أبو العبد" كما يكنى، الحكومة الفلسطينية. لكن حسابات رام الله والغرب الممول لم تتوافق مع حكومة غزة فأعلن من رام الله "إقالة" الحكومة برئاسة إسماعيل هنية.
احتكم الفلسطينيون للتاريخ فكانت حركة فتح في السلطة وفي الواجهة السياسية، واحتكموا للديمقراطية ولشرعية المقاومة فجاءت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الحكم وتقدمت صفوف المقاتلين، رضي العرب والأمريكان والصهاينة بحكم التاريخ ولم يعجبهم رأي صناديق الاقتراع التي وضعت حماس على رأس السلطة في قطاع غزة.
ثم جاءت سنوات حبلى بالتوتر والحروب والمواجهات مع الاحتلال، وكانت الأفكار وأصوات المدافع والطائرات والصواريخ تتناثر في اثير فلسطين .
شارك هنية في جميع جلسات الحوار بين "حماس" والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية الأخرى، والتقى بعدد كبير من قادة وزعماء الوطن العربي والعالم وانتخب "أبو العبد" رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017 خلفا لخالد مشعل.
وستقوم الولايات المتحدة في العام التالي بتصنيف "أبو العبد" على أنه "إرهابي" وفرضت عليه عقوبات.
تعرض هنية لأكثر من محاولة اغتيال، كانت الأولى في عام 2003 بينما كان برفقة الشيخ الشهيد احمد ياسين. وأصيب هنية والشيخ بجروح طفيفة في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة غزة، بعد أن غادرا المبنى قبل ثوان من سقوط القنبلة، وبعد سماع صوت الطائرة الإسرائيلية تقترب.
وبعد ستة أشهر فقط، اغتيل أحمد ياسين بنيران طائرات الهليكوبتر الحربية الإسرائيلية أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.
وفي عام 2006 تعرض موكب هنية لإطلاق نار في غزة وتم إحراق إحدى السيارات، و لم يصب هنية بأذى، وقالت مصادر في حماس أن ذلك لم يكن محاولة لاغتياله، وقالت مصادر بالسلطة الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط من " فتح" قتل خلال الصدام مع "حماس".
وفي نفس العام تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بعد إطلاق النار على موكبه لدى عبوره معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الأمر الذي أدى لاستشهاد أحد مرافقيه وإصابة 5 من مرافقيه .
وفي عام 2014 وأثناء معركة "العصف المأكول" قصفت طائرات الاحتلال منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة بعدة صواريخ ما أدى إلى تدمير المنزل كليا.
وفي نيسان/ابريل الماضي، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ثلاثة من أبناء هنية وأربعة من أحفاده.
اغتيال "أبو العبد" في طهران، فجر اليوم الأربعاء، في المحاولة الرابعة لإطفاء شمعة هذا القيادي الذي يتحرك ويتحدث كرجل زاهد، لن يوقف مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، فقد سبقه كوكبة من القادة الشهداء ومن المقاتلين الشجعان، وبقيت جذوة المقاومة متقدة ومشتعلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين    بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024, 5:16 pm

من يملأ فراغ قيادة حركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية؟
عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية فجر اليوم الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران، يطرح سؤال مهم عمن سيكون خليفته في رئاسة المكتب السياسي للحركة.


وهذه المرة الأولى التي يغتال فيها جيش الاحتلال الشخص الأول في الحركة على المستوى السياسي وهو على رأس منصبه، رغم أنه سبق له اغتيال زعيم الحركة ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين.


وقد توالت عمليات الاغتيال لتطال أبرز القيادات في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي مقدمتهم الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وقبل أشهر اغتال الاحتلال في العاصمة اللبنانية بيروت صالح العاروري نائب رئيس الحركة.


وأكدت مصادر في الحركة تحدثت للجزيرة نت أن حماس "حركة تحرير وطني قدمت العشرات من قيادات صفها الأول شهداء، وهي حركة تقودها مؤسسات داخل هيكلها التنظيمي، ولا يتوقف عمل هذه المؤسسات على اغتيال القادة سواء في الجناح السياسي أو في جناحها العسكري".


وتابعت المصادر أن مجلس الشورى المركزي للحركة -وهو أعلى هيئة تشريعية في الحركة- لا يزال يمارس أعماله، كما تقوم اللجنة التنفيذية -وهي أعلى هيئة سياسية في الحركة- بأعمالها في ظل هذا الظرف الاستثنائي.


وأكدت أن "سياسة الاغتيال التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لن تفتّ في عضد الحركة، ولن تؤثر على سير أعمال مؤسساتها، وقد تجاوزت الحركة طوال عقود المواجهة مع الاحتلال ظروفا صعبة خرجت منها أصلب وأقوى".


كما شددت على أن الاحتلال يسعى من خلال هذه العمليات إلى خلط الأوراق داخل الحركة، لكن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل.


وكان مجلس الشورى العام لحركة حماس قد أعاد انتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي في أغسطس/آب 2021، وشغل صالح العاروري قبل اغتياله منصب نائب الرئيس إضافة إلى منصبه في رئاسة إقليم الضفة.


ويشغل يحيى السنوار رئاسة الحركة في قطاع غزة، وفي رئاسة إقليم الخارج انتخب خالد مشعل لتبوّء هذا المنصب في نيسان أبريل/نيسان 2021.


وتتكون اللجنة التنفيذية للحركة من 18 عضوا بواقع 6 أعضاء من كل إقليم، فضلا عن رئيس الحركة الذي يرأس اللجنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين    بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024, 5:20 pm

أبرز قيادات حماس الذين استهدفتهم إسرائيل



 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين 4-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D9%88%D9%85%D8%A8df%D9%88-1722405484



هنية وشحادة وياسين والرنتيسي







أبرز قيادات حماس الذين استهدفتهم إسرائيل
منذ تأسيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ديسمبر/كانون الأول 1987 كانت قياداتها السياسية والعسكرية هدفا لاغتيالات نفذها الاحتلال الإسرائيلي داخل وخارج فلسطين.


وعلى رأس قيادات حماس التي اغتالتها إسرائيل: مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين (2004)، ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية (2024)، ونائبه صالح العاروري (2024)، والقياديون فيها عبد العزيز الرنتيسي (2004) وسعيد صيام (2009) وإبراهيم المقادمة (2003) ونزار ريان (2009) وصلاح شحادة (2002) وآخرون.


كما فشلت محاولات اغتيال قادة آخرين ومنهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل (1997) وعضو مكتبها السياسي محمود الزهار والقيادي في فرع حماس بلبنان محمد برهوم.


الشيخ أحمد ياسين
اعتقلت إسرائيل الشيخ ياسين عدة مرات، كان آخرها عام 1989 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة و15 عاما، وخرج بصفقة التبادل التي أبرمت بين الأردن وإسرائيل عقب محاولة اغتيال مشعل عام 1997.


وحاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات، وتمكنت من ذلك يوم 22 مارس/آذار 2004 حين كان عائدا من صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في حي صبرا في غزة.


فقد أطلقت مروحية أباتشي إسرائيلية صواريخ عليه وهو على كرسيه المتحرك، فاستشهد مع 7 من مرافقيه وجرح اثنان من أبنائه، وكان عمره حينها 68 عاما.


وأعلنت إسرائيل أن عملية الاغتيال تمت بإشراف مباشر من رئيس الوزراء حينها أرييل شارون.


إسماعيل هنية
أعلنت حركة حماس صباح يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.


وكان رئيس المكتب السياسي لحماس في زيارة للعاصمة الإيرانية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.


وتعرض هنية لمحاولات اغتيال سابقة، إذ جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ ياسين.


كما قصفت إسرائيل منزله في قطاع غزة عدة مرات في حروبها على القطاع المحاصر سعيا لاغتياله.


عبد العزيز الرنتيسي
اعتقلته إسرائيل عدة مرات، وأبعدته إلى مرج الزهور في جنوب لبنان مع مجموعة من القادة والنشطاء الفلسطينيين عام 1992، وفور عودته اعتقلته مجددا وبقي في السجون حتى عام 1997.


وحاولت إسرائيل اغتياله عام 2003 حين أطلقت صاروخا على سيارته في قطاع غزة، إلا أنه نجا وأصيب بجروح فحسب.


وقد اغتاله الاحتلال يوم 17 أبريل/نيسان 2004 في غارة على سيارة كان يستقلها أثناء المرور من شارع الجلاء شمال مدينة غزة، كما استشهد معه اثنان من مرافقيه.


وأتى اغتيال الرنتيسي بعد أن أعلن شارون وقادته العسكريون أن "جميع قادة حماس ضمن قائمة المستهدفين".




صالح العاروري
أعلنت حركة حماس الثلاثاء الثاني من يناير/كانون الثاني 2024 أن صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.


وأضافت حماس أن اثنين من قادة كتائب عز الدين القسام استشهدا أيضا في الهجوم.


ووجّه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان التهنئة لجيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك (وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) على اغتيال العاروري، في حين قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب الوزراء بعدم التعليق على الأمر.


صلاح شحادة
اغتالت قوات الاحتلال المؤسس وقائد جهاز حماس العسكري الأول صلاح شحادة في 23 يوليو/تموز 2002.


وتمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلقته مقاتلة من طراز "إف-16" واستشهد مع شحادة 12 فلسطينيا آخرين من بينهم زوجته وإحدى بناته، وأصيب أكثر من 140، فضلا عن تدمير مربع سكني بالكامل.


واستخدمت قوات الاحتلال أكثر من طن من المتفجرات في العملية، التي عرفت بمجزرة "حي الدرج" وهو اسم أحد أحياء غزة المكتظة بالسكان.


وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن "الغارة الجوية استهدفت القائد العسكري لحركة حماس صلاح شحادة وأصابته" وأضاف أن "شحادة كان وراء مئات من الهجمات التي شنت على مدى عامين على الجيش الإسرائيلي ومدنيين في إسرائيل".




محمود المبحوح
اغتيل القيادي في حماس محمود المبحوح يوم 19 يناير/كانون الثاني 2010 في أحد فنادق دبي بدولة الإمارات.


وقد اتهمت حماس جهاز الموساد بالوقوف وراء عملية الاغتيال، كما كشفت شرطة دبي أن عملية الاغتيال تمت من قبل فريق يصل إلى 17 شخصا.


وقالت الشرطة نفسها إن الإعداد النهائي للعملية وتنفيذها استغرق 20 ساعة.


إبراهيم المقادمة
تعرض إبراهيم المقادمة، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وأحد قياداتها العسكرية- لعملية اغتيال في الثامن من مارس/آذار 2003 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.


وأطلقت مروحية أباتشي 5 صواريخ باتجاه سيارة المقادمة، عندما كانت تعبر شارع اللبابيدي وسط مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده و3 من مرافقيه، وإصابة العديد من المارة وطلاب المدارس.


وقد صرح "جدعون عيزرا" -الذي شغل منصب نائب رئيس جهاز "الشاباك"- بأن المقادمة يعد أحد أخطر الفلسطينيين على أمن إسرائيل، وأنه ليس مجرد قيادي في تنظيم فلسطيني، بل هو مدرسة فكرية كاملة غذت اندفاع الفلسطينيين نحو مواصلة القتال ضد إسرائيل.






عماد عقل
استشهد عماد عقل في حي الشجاعية شمال قطاع غزة الأربعاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1993 وعمره آنذاك لم يتجاوز 22 عاما.


وحاصرته وعددا من رفاقه قوات إسرائيلية مكونة من 60 مدرعة، ولم يستسلموا وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الاحتلال.


واستشهد عماد ومن كان معه بعد إصابته في وجهه بقذيفة مضادة للدروع.


وحاول الاحتلال اغتياله عدة مرات لأكثر من عامين لكنه فشل في ذلك، واستطاع عقل الإفلات من قبضة الاحتلال وحواجزه الأمنية مرات عديدة، لذا اعتبرت إسرائيل اغتياله إنجازا.


يحيى عياش
اغتال جهاز الشاباك القيادي في كتائب القسام يحيى عياش يوم الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 1996.


وبمساعدة عميل، وضع الاحتلال مواد متفجرة في جهاز هاتف محمول كان يتواصل منه عياش مع والده، وأثناء المكالمة تم تفجيره عن بعد من طائرة إسرائيلية.


وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2019 نشرت القناة 13 الإسرائيلية تسجيلا صوتيا للحظة اغتيال عياش في مكالمته الأخيرة مع والده.


وأعلنت السلطة الفلسطينية أن كمال حماد (خال أسامة حماد أحد رفاق عياش وزميله بالجامعة) هو من تعاون مع إسرائيل في عملية الاغتيال.




محمد الزواري
اغتيل محمد الزواري -وهو مهندس طيران ومخترع تونسي وأحد القادة الذين أشرفوا على مشروع "طائرات الأبابيل القسامية"- في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016.


وقد أطلق مجهولان من مسدسين كاتمين للصوت 20 رصاصة على الزواري، وهو في سيارته أمام منزله بمنطقة العين في محافظة صفاقس وسط شرق تونس.


واستشهد الزواري بعد أن استقرت 8 رصاصات في جسده، 5 رصاصات منها في جمجمته.


وأعلنت السلطات التونسية توقيف 5 أشخاص مشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال.


نزار ريان
اغتالت إسرائيل القيادي في حركة حماس نزار ريان أول أيام يناير/كانون الثاني 2009.


ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على منزل ريان في سادس أيام عملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الاحتلال على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009.


واستشهد مع ريان 11 من أبنائه ونساؤه الأربع بمنزله في مخيم جباليا.






سعيد صيام
اغتيل سعيد صيام  يوم 15 يناير/كانون الثاني 2009 إثر غارة نفذتها طائرات الاحتلال على منزل شقيقه بحي اليرموك أثناء حرب الفرقان/الرصاص المصبوب على قطاع غزة، واستشهد معه شقيقه وابنه و6 آخرون.


كما تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في يونيو/حزيران 2006 إثر قصف طائرات إسرائيلية لمكتبه في إطار العدوان على غزة عقب اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.


وكانت الصحافة الإسرائيلية قد نشرت اسمه ضمن 16 اسما مرشحا للاغتيال قبيل الحرب على غزة نهاية عام 2008.


أحمد الجعبري
اغتال الاحتلال الإسرائيلي أحمد الجعبري بغارة جوية استهدفت سيارته يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، قرب مجمع الخدمة العامة في قطاع غزة.


وكان اغتياله مقدمة للعدوان الإسرائيلي عامود السحاب/حجارة السجيل على القطاع، والذي دام حوالي 10 أيام.


ونجا الجعبري من محاولة اغتيال سابقة عام 2004 عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزله في حي الشجاعية، وأصيب فيها بجروح بينما استشهد نجله الأكبر وشقيقاه وبعض أقاربه.






إسماعيل أبو شنب
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم 21 أغسطس/آب 2003 المهندس إسماعيل أبو شنب -أحد القادة البارزين في حركة حماس- مع اثنين من مساعديه.


وقد قصفت مروحيات أباتشي إسرائيلية سيارتهم بعدة صواريخ قرب مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، مما أدى إلى إصابات في صفوف المواطنين.


جمال سليم
استشهد جمال سليم، القيادي في حماس والنائب السابق لرئيس رابطة علماء فلسطين، ظهر الثلاثاء 31 يوليو/تموز 2001 عن عمر 42 عاما، بقصف من أباتشي إسرائيلية (أميركية الصنع).


واستهدف القصف مكتبا إعلاميا تابعا لحماس في نابلس، واستشهد فيه أيضا جمال منصور الناطق الرسمي باسم وفد حماس للحوار مع السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني (فتح).


جمال منصور
استشهد جمال منصور يوم 31 يوليو/تموز 2001 بقصف إسرائيلي من أباتشي أميركية الصنع استهدفت مكتبه في المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.


وكان منصور الناطق الرسمي باسم وفد حماس للحوار مع السلطة وحركة فتح، وكان معه جمال سليم و8 أشخاص آخرون.




محمد أبو شمالة
استشهد عضو المجلس العسكري الأعلى للقسام محمد أبو شمالة إثر غارة إسرائيلية استهدفت بناية سكنية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح فجر الخميس 21 أغسطس/آب 2014، واستشهد معه زميلاه محمد حمدان برهوم ورائد العطار.


وقبلها نجا أبو شمالة من محاولتي اغتيال: كانت الأولى عام 2003 عندما تعرضت سيارته لقصف جوي، وأصيب بجراح بعد أن قفز منها بالقرب من المستشفى الأوروبي بين مدينتي رفح وخان يونس.


والثانية عام 2004 عندما اجتاحت قوات الاحتلال مخيم يبنا، وحاصرت منزله ودمرته بعد أن فشلت في النيل منه.






محاولات اغتيال فاشلة
خالد مشعل
تعرض رئيس حركة حماس سابقا خالد مشعل لمحاولة اغتيال فاشلة في العاصمة الأردنية على يد عميلين من الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) يحملان جوازات سفر كندية يوم 25 سبتمبر/أيلول 1997، وقد عملا بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وألقت السلطات الأردنية القبض على الإسرائيليين الضالعين في عملية الاغتيال، واشترط الملك حسين بن طلال على إسرائيل إحضار العلاج القادر على مكافحة السمِّ الذي دخل جسم مشعل والإفراج عن الشيخ ياسين الذي كان محكوما بالسجن مدى الحياة مقابل إطلاق العميلين، وهو ما تمَّ بالفعل.






محمود الزهار
حاولت إسرائيل اغتيال وزير الخارجية الفلسطيني الثالث سابقا وأحد قادة حماس محمود الزهار الأربعاء 10 سبتمبر/أيلول 2003.


فقد ألقت طائرة "إف 16" قنبلة على منزله في حي الرمال بمدينة غزة في هجوم أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، واستشهاد نجله البكر خالد ومرافقه، وإصابة زوجته وابنته، وهدم منزله.


محمد الضيف
حاولت إسرائيل اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف 7 مرات أعوام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014 و2023 و2024، وباءت جميعها بالفشل.


ويعتبر الاحتلال "الضيف" أبرز المطلوبين لديه، وما فتئت أجهزة مخابراته تعمل ليلا ونهارا في تعقبه وتتصيد الفرصة للإيقاع به.


وأشهر تلك المحاولات كانت أواخر سبتمبر/أيلول 2002، عندما قصفت مروحيات إسرائيلية سيارات في حي الشيخ رضوان بغزة، ونجا منها بأعجوبة لكنه أصيب إصابة مباشرة جعلته مشلولا يجلس على كرسي متحرك.


وأعلنت حماس بداية أغسطس/آب 2023 استشهاد زوجة الضيف وابنه علي البالغ من العمر 7 أشهر، في غارة إسرائيلية حاولت استهدافه.


ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجم الاحتلال منطقة المواصي في خان يونس بسلسلة غارات، أعلن أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.


لكن حماس نفت وجود الضيف في المكان المستهدف، وقالت إن هذه ادعاءات للتغطية على حجم المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال.


رافع سلامة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال رافع سلامة -قائد لواء خان يونس في كتائب القسام- في غارة استهدف مخيم المواصي للنازحين جنوب قطاع غزة.


ونفذ الاحتلال غارته يوم السبت 13 يوليو/تموز 2024 وقال إنه قتل فيها الضيف وسلامة.


وقد نفت حماس هذا الخبر وقالت إن الادعاءات الإسرائيلية هدفها التغطية على المجزرة التي أسفرت عنها الغارة المذكورة.


محمد حمدان
حاول جهاز الموساد اغتيال القيادي في حماس محمد حمدان الملقب بأبي حمزة يوم 14 يناير/كانون الثاني 2018 في صيدا جنوب لبنان عبر تفجير سيارته بعبوة ناسفة تزن نصف كيلوغرام.


واشتعلت النيران في السيارة فور تشغيلها، لكن حمدان نجا من هذه العملية وأصيب في قدمه فقط.


وبعد التحقيقات كشف الأمن اللبناني عن تعاون لبنانيين مع الموساد يسميان محمد الحجار ومحمد بيتية، وأوقفت السلطات التركية الحجار فور وصوله مطارها وسلمته لبيروت.


كما كشفت السلطات اللبنانية عن هوية ضابطين يعملان مع الموساد ونفذا محاولة الاغتيال مع العميلين اللبنانيين، الأول كوفان بامارني من مواليد طهران ويحمل الجنسيتين العراقية والسويدية، والثانية إيلونا جانغوفي وتحمل الجنسية الجورجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين    بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024, 5:28 pm

 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين 9797336447054be3e301a0701d3f1d525d70706c7







“اقتلوه خارج دمشق”.. خمس رصاصات في رأس الشقاقي
من طبيب للأطفال إلى مؤسس لحزب إسلامي مُناهض لإسرائيل، وُصف بأنه “المطلوب الخطير” و”العقل المُدبر” للعديد من العمليات التي نُفذت ضد إسرائيل، فما كان منها إلا أن أصدرت قرارا بسجنه، لكن السجن شكّل مكانا جيدا بالنسبة له لإنضاج فكرة حزبه، ولم يمنعه من ممارسة أعماله ضد مُحتله، وحين وصلت إسرائيل معه إلى طريق مسدود اتخذت قرارا بإبعاده، والذي وُصف لاحقا بالخطأ الإستراتيجي، فما كان منها في نهاية المطاف سوى تصفيته.


إنه مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فتحي الشقاقي الذي يأخذنا وثائقي “اقتلوه خارج دمشق” من إنتاج الجزيرة الوثائقية إلى تفاصيل اغتياله على يد الموساد الإسرائيلي عام 1995. لكن لماذا اغتيل خارج دمشق؟ ولماذا تعتمد إسرائيل سياسية الاغتيال والتصفية لمن تصفهم بالقادرين على زعزعة منظومتها؟






هذا ما يفسره “رونين بيرغمان” مؤلف كتاب “نقطة اللاعودة” الذي يبحث في عملية اغتيال الشقاقي، حيث قال إن الشقافي يُعتبر “مرجعية روحية وتنفيذية في فلسطين”، وأنه كان من أوائل من قام بتنفيذ هجمات ضد المستوطنين والجنود الإسرائيليين، ومن هنا أصبحت حركة الجهاد الإسلامي من أهم التنظيمات “الإرهابية” التي تعمل ضد إسرائيل على حد قوله.


من القاهرة إلى غزة.. شرارة أول تنظيم إسلامي
درس الشقاقي طب الأطفال في جامعة الزقازيق في مصر، وانضم خلال تلك الفترة إلى جماعة الإخوان المسلمين هناك، لكنه سرعان ما انفك عنها لاختلاف الرؤى في طريقة العمل الإسلامي وأسلوبه، حيث كان يتطلع إلى بناء تنظيم إسلامي في فلسطين مستقل عن جماعات الإخوان المسلمين.


وفي أوائل الثمانينيات كانت قواعد اللعبة السياسية آخذة في التغير خاصة في طوق فلسطين، وباتت خيارات المقاومة الفلسطينية محدودة جدا، لذا كان على المعركة أن تُنقل فورا إلى داخل فلسطين، وعندها استطاعت التنظيمات الإسلامية أن تدخل على خط المقاومة، حيث كان الظرف مواتيا لظهور أول تنظيم إسلامي مقاوم في فلسطين، وهو حركة “الجهاد الإسلامي”.
 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين 141829775


صورة من داخل سجن السرايا في غزة والذي هرب منه ستة أشخاص من حركة الجهاد الإسلامي عام 1987 


من قطاع غزة وفي ظروف صعبة جدا انطلقت شرارة أول تنظيم إسلامي يقود المواجهة من داخل فلسطين ضد إسرائيل، حيث سُميت الخلايا الأولى للتنظيم بـ”سرايا الجهاد”، ثم تطور التنظيم لاحقا إلى حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الشقاقي.


وقال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إن الإسلاميين كانوا غائبين عن ساحة الصراع الأهم في تلك الفترة، وأن ما جاء به الشقاقي هو ملامسة الإسلام للواقع، وتفعيل الإسلام بخصوص القضايا التي يعيشها الناس، وأهمها القضية الفلسطينية. وأضاف الكاتب الفلسطيني ماجد عزام أن الشقاقي استطاع أن ينحت مصطلحات جديدة لدى الشباب الفلسطيني بأن فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية التي هدفها تحرير البلاد، ومنها عبارة أن فلسطين هي نقطة التماس بين تمام الحق وتمام الباطل.


سجن السرايا.. اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى
استُدعي الشقاقي للتحقيق أكثر من مرّة من قبل إسرائيل، وذلك في محاولة لتفكيك التنظيم قبل انتشاره، لكنه عام 1986 أدخل السجن وحكم عليه بتسع سنوات بتهمة حيازة سلاح وتأسيس تنظيم مُناهض لإسرائيل. إلا أن الشقاقي نضجت فكرة التنظيم لديه أُكثر داخل السجن، واستمر في تجنيد تنظيمه في الداخل والخارج، مُعتبرا أن الفرصة مواتية جدا لمواجهة إسرائيل.




مكتب الشقاقي في دمشق بعد أن نُفي عام 1988 ليمارس أعماله هناك
وفي السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1987 جُنّ جنون إسرائيل بعد هروب ستة أشخاص من حركة الجهاد الإسلامي من داخل سجن السرايا في غزة، إلا أن إسرائيل تمكنت من الوصول إلى المجموعة التي تحصنت في منطقة الشجاعية وسط قطاع غزة، حيث حصلت مواجهة عنيفة بين الطرفين أدت إلى مقتل قائد الشرطة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وعلى إثرها استُدعي الشقاقي مرة أخرى للتحقيق، حيث اعتبرت هذه الحادثة هي البداية الحقيقة لما عُرف لاحقا باسم الانتفاضة الفلسطينية.


في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 1987 اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى وسط قطاع غزة، وسرعان ما دحرج الجهاد الإسلامي صخرة الانتفاضة بتوجيهات من الشقاقي في الداخل، وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر 1987 ظهرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كتنظيم إسلامي له جولاته ضد إسرائيل.


نفي الشقاقي.. خطر إطلاق الأسد الغاضب
قررت إسرائيل التخلص من خطر فتحي الشقاقي بإبعاده عن فلسطين عام 1988، إلا أن إبعاده كان خطأ إستراتيجيا في نظر الكاتب “رونين بيرغمان”، الذي قال إن “الخطر الذي أرادت إسرائيل تلافيه تضاعف بذهاب الشقاقي إلى لبنان التي كانت أرضا مناسبة للتمويل والتدريب على يد الحرس الثوري الإيراني”.


انتقل الشقاقي للعيش في دمشق، حيث رحّب به النظام السوري هناك، وغدت سوريا حليفا قويا للشقاقي وحركته، وقدمت له دعما باعتباره حليفا قويا وإستراتيجيا لها، حيث افتتح مكتبا له في مخيم اليرموك، واستمر في إدارة التنظيم بالطريقة ذاتها من العمل العسكري المُناهض لإسرائيل، لكن القضية الفلسطينية في تلك الفترة كانت على أبواب مرحلة جديدة عُرفت بـ”اتفاقية أوسلو”.


ائتلاف الفصائل العشر.. أخطر عمليات المقاومة
في 13 سبتمبر/أيلول 1993 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية معاهدة سلام مع إسرائيل، لكنها ووجهت بمعارضة كبيرة من قبل العديد من المنظمات الفلسطينية التي وقعت على عريضة جمعت عشر فصائل فلسطينية عُرفت “بائتلاف الفصائل العشر” لمعارضة تسوية القضية الفلسطينية.


 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين 1536915555a_mo1
مشهد من عملية “بيت ليد الفدائية” التي نفذها الجهاد الإسلامي في نتانيا، وقُتل فيها 20 إسرائيليا
وقف الشقاقي في وجه أوسلو محاولا إفشالها بأيّ طريقة، حيث قامت حركة الجهاد بتنفيذ عدة عمليات ضد الاحتلال في محاولة للضغط على سلطة أوسلو وتثبيت المقاومة المسلحة نهجا لها، وذلك قبل المفاجأة الكبرى التي اُعلن عنها عام 1995 بعملية تفجير مزدوجة حصلت في نتانيا في الداخل الفلسطيني عام 1948، وقد عُرفت بعملية “بيت ليد الفدائية”، وقُتل فيها أكثر من عشرين جنديا إسرائيليا، فكانت أكبر عملية بعد أوسلو، لكنها الأخطر منذ تأسيس إسرائيل.


الورقة الحمراء.. محاولة اغتيال فاشلة
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين بعد استدعاء رئيس الموساد “شبتاي شافيت” باغتيال الشقاقي فورا، وذلك بعد أن وقع على ما يُعرف بـ”الورقة الحمراء” بلغة الموساد، والتي تعني قرارا بالاغتيال كما ذكر الكاتب “رونين بيرغمان”.




وحدة “كيدون” الأمنية التابعة لجهاز الموساد كُلفت بتنفيذ عملية الاغتيال
كُلفت وحدة “كيدون” الأمنية التابعة لجهاز الموساد بتنفيذ عملية الاغتيال، وهي وحدة العمليات المتخصصة بتنفيذ الاغتيالات الخارجية دون ترك أي أثر خلفها، وكان اقتراحها أن يكون تنفيذ الاغتيال في دمشق بتفجير سيارة الشقاقي أو دسّ السُمّ له، إلا أن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أوري ساغي” عارض تنفيذ أي عملية في سوريا.


استطاع الموساد أن يُجنّد أحد عملائه الذين كانت مهمتهم رصد أنشطة الطلبة الفلسطينيين المنتمين لمنظمة التحرير الفلسطينية في قبرص ليجلبه إلى دمشق، ويصبح أحد المقربين الحاصلين على ثقة الشقاقي، إنه العميل “عبد القادر صالح” الذي زوّد الموساد بكافة تحركات الشقاقي، ابتداء بدمشق وإلى طهران ثم بيروت وأحيانا إلى طرابلس. وتعرّض الشقاقي حينها لمحاولة اغتيال لم يُفصح الموساد عن تفاصيلها، ولم يعرف الشقاقي نفسه أنه كان هدفا للعملاء من حوله.


زيارة ليبيا.. صداقة مع القذافي تصحح أوضاع اللاجئين
وجّه الرئيس الليبي معمر القذافي دعوة رسمية لوفد فلسطيني لزيارة طرابلس، جاء ذلك بعد أن قام القذافي بطرد 300 ألف لاجئ فلسطيني في ليبيا نحو الحدود المصرية الليبية، وكان الشقاقي على رأس هذا الوفد الذي ساهم في نهاية المطاف بإعادة الفلسطينيين إلى ليبيا بعد شهور طويلة من المعاناة.
 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين 120964321



اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس الليبي معمر القذافي بالشقاقي في ليبيا
وبسبب الحظر الجوي المفروض على ليبيا حينها، سافر الشقاقي من دمشق إلى مالطا، ثم ركب البحر إلى ليبيا فمكث فيها ثلاثة أسابيع للقاء القذافي الذي كانت تجمعه علاقة صداقة معه، وفي طريق العودة قرر الشقاقي أن يعود بالطريقة ذاتها، بعد تحذيرات وتنبيهات من أصدقائه بعدم الرجوع إلى مالطا باعتبارها مكانا مفتوحا ومكانا نشطا أيضا للموساد الإسرائيلي هناك، إلا أنه لم يكن لديه خيار آخر.


دراجة نارية في مالطا.. اليوم الموعود
في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1995 كان اليوم الموعود، حيث وصل الشقاقي إلى مالطا وعيون الموساد تملأ المكان، إلا أنهم عرفوه بصعوبة لأنه كان يحمل جواز سفر ليبي باسم مستعار هو إبراهيم الشاويش.


من الفندق الذي حجزه للمبيت فيه قبل الانطلاق إلى دمشق في اليوم التالي، ذهب لشراء تذكرة طيران، وفي طريق العودة كان عميلا الموساد الإسرائيلي بانتظار الشقاقي على دراجة نارية، حيث قاما بإطلاق النيران عليه من مسافة قريبة جدا أردته شهيدا بخمس رصاصات في الرأس، ولاذا هما بالفرار على متن غواصة إسرائيلية كانت بانتظارهم للذهاب إلى إسرائيل.


 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين 0510a0a0c7657ee0df3b57fed3ed6ded
الآلاف شاركوا في مراسم دفن وجنازة الشهيد فتحي الشقاقي في دمشق
وقال مسؤول الطب الشرعي في الشرطة المالطية “أنطوني بيلا” بأنهم لا يستبعدون دور المخابرات السرية الليبية بتقديم تسهيلات ومعلومات تفصيلية عن الشقاقي ومكان إقامته وجواز سفره المُستعار، وأضاف بالقول “المعلومات تفيد بأن علاقة الشقاقي في تلك الفترة كانت متوترة مع القذافي”. كما قال السياسي الليبي أسامة كعبار إن القذافي يمتلك نفوذا قويا جدا في مالطا، ويعتبرها كثيرون امتدادا لليبيا، وعليه فمن غير المستبعد أن تكون للقذافي يد في ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين    بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024, 5:29 pm

ماذا تعرف عن اغتيال إسماعيل هنية؟
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -صباح اليوم الأربعاء- اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران، وأكدت السلطات الإيرانية الاغتيال، وقالت إنها تحقق في ملابساته.
كيف تم الاغتيال؟
أعلنت حركة حماس -في بيان أصدرته الساعة السادسة من صباح اليوم بتوقيت مكة المكرمة- أن هنية اغتيل إثر استهدافه بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
ولاحقا أكدت السلطات الإيرانية اغتيال هنية دون أن توضح ملابسات استهدافه، وقالت إنها ستعلن نتائج التحقيق في أقرب وقت.
أين ومتى؟
قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (التاسعة والنصف بتوقيت غرينتش مساء الثلاثاء) مشيرة إلى أنه كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران.
وأضافت الوكالة أن هنية استشهد مع أحد حراسه الشخصيين.
من جهة أخرى، قالت وكالة فارس الإيرانية إنه تم استهداف مقر إقامة هنية في منطقة شمال العاصمة طهران.
ما السلاح المستخدم بالاغتيال؟
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن اغتيال هنية تم عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران، وفي السياق قال موقع نور نيوز التابع
للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن القائد الفلسطيني الراحل تم استهدافه بقذيفة أطلقت من الجو، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لتحديد الموقع الذي أطلقت منه القذيفة.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هنية قُتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية.
من جانبه، امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الحادثة، وقال إنه لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بوصلة لم تضل طريقها نحو فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بوصلة «التحالف» العمياء في اليمن
» الشيخ كمال الخطيب.. بوصلة القضية
» بالفيديو.. طبيبة مصرية تحتفل بطلاقها بوصلة رقص
» 10 تقنيات في طريقها للانقراض في عالم السيارات
» 10 تقنيات في طريقها للانقراض في عالم السيارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: شخصيات فلسطينيه-
انتقل الى: