منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Empty
مُساهمةموضوع: لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته!   لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024, 5:56 pm

لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Be93baf5-c48f-4586-a794-6807b4c613fc

بعد عودة هنية إلى غزة في عام 1993 تم تعيينه عميداً للجامعة الإسلامية



لطالما أثارت الأحداث مشاعرنا، وأنطقت ألسنتنا، وأجرت أقلامنا.. وهل مثل الموت حدث يفعل كل ذلك؟!.
والموت إذ يأتي في حينه لا يترك الجميع في حال واحدة، فلربما توقفت أنفاس أناس معلنة زوالهم، على حين توقفت أنفاس آخرين لتعلن بقاء سيرتهم قبسا يضيء للسالكين سبيل الهدى.
لكن.. لن أكتب اليوم عن موت إسماعيل هنية، بل عن حياته، ذلك أن موته ما هو في الحقيقة إلا الحياة في صورة أخرى.. وتبقى المنارة ساطعة تقول الأجيال: هكذا سرنا، ومن هنا يكون الطريق، طريق مشيناها وعليكم متابعة الخطى!.
 
اقتباس :
اختار طريق المشاق، وكان أول ذلك السجن ثم الإبعاد إلى مرج الزهور عام 1992، مع مجموعة من قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي
حدث اليوم يأخذنا لنرى محطات شامخة مر بها أبو العبد الشهيد.
في أرض غزة نبت، ومع تنسُّم هوائها كانت نشأته، وعلى مقاعد الدراسة فيها نهل علومه، وأتم دراسته الجامعية، وخلالها انخرط في النشاط السياسي من خلال "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، التي تطورت لاحقاً إلى حركة حماس. وتولى رئاسة مجلس الطلبة في الجامعة الإسلامية بين عامي 1983 و1984.
هي بداية تؤكد أنه اختار درباً يعرفها، ويدرك ضريبة السير فيها، وكأنما يؤكد لنا هذه الحقيقة إذ نسمعه في موقف له ينشد بصوته الشجي:
ماضٍ، وأعرف ما دربي وما هدفي .. والموت يرقص لي في كل منعطف
اختار طريق المشاق، وكان أول ذلك السجن ثم الإبعاد إلى مرج الزهور عام 1992، مع مجموعة من قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بعد تمكن كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- من أسر الجندي الإسرائيلي نسيم توليدانو.
وبقي المبعدون هناك حتى عادوا على مراحل بعد عام كامل، بسبب الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بحقهم في العودة، التي أكدوا الإصرار عليها في "مسيرة الأكفان" في أبريل/ نيسان 1993، التي ارتدى فيها المبعدون أكفانهم واتجهوا نحو الحدود، لرفضهم أي قرار سوى العودة إلى ديارهم. وبعد عودته إلى غزة في عام 1993، تم تعيينه عميداً للجامعة الإسلامية، وبعد ذلك يصبح في عام 1997 مدير مكتب للشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس.
اقتباس :
بعد تعيينه رئيسا لوزراء السلطة الفلسطينية تعرض سنة 2006 لمحاولة اغتيال قتل فيها أحد حراسه وأصيب أحد أبنائه بجروح
كان طبيعيَّا في حياة إسماعيل هنية أن الارتقاء في المنصب يعني تقحم المزيد من المعاناة، وفي هذا الإطار جاءت إصابته بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفته مع الشيخ أحمد ياسين في غزة سنة 2003. وبعد تعيينه رئيسا لوزراء السلطة الفلسطينية تعرض سنة 2006 لمحاولة اغتيال قتل فيها أحد حراسه وأصيب أحد أبنائه بجروح.
لكن ذلك كلّه ما كان له أن يبعده عن نهج الكفاح الذي اختار المضي فيه، ولا ضير بعد ذلك أن يكون ما هو كائن، فإنما هو من أناس قال عنهم: "نحن قوم نعشق الموت كما يعشق اعداؤنا الحياة. نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة".
وإنه قالها وقد صدق، عاش مع أبناء شعبه ظروف الحصار ولم يخطفوا منه المواقف.. قُصف بيته ولم يخطفوا منه المواقف.. قتل ثلاثة من أبنائه ولم يخطفوا منه المواقف.
واليوم غادر دنيانا رجلَ مواقف، عاش عليها، وعليها بقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته!   لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024, 5:58 pm

فقدٌ أوسع من العبارة
لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Ahmed-yassin-ISMAIL2-1722433122

كثير من صور الشيخ أحمد ياسين رافقه فيها هنية فقد كان مدير مكتبه وأحد أقرب الناس إليه

أعادتني الذاكرة إلى صباح الثاني والعشرين من شهر آذار/مارس عام 2004، كان صباحًا باردًا، يدب الربيع فيه رويدًا رويدًا، وقد اعتدنا حينها أن يوصلنا الوالد الكريم الى أقرب ما يُمكن إلى المدرسة، ومن ثم نستكمل الطريق مشيًا، وفي ذلك الزمن لم تكن وسائل التواصل والاتصال كما عليه الحال اليوم، فقد كانت النشرة الإذاعية الصباحية إطلالة على التطورات والمستجدات، وقد هالني صوت المذيع، عندما قرأ خبرًا صادمًا.
"إسرائيل اغتالت الشيخ أحمد ياسين في غزة" ولكني يومها لم أتماك نفسي، وقد سمعت خبر اغتيال الشيخ المجاهد القعيد أحمد ياسين بعد خروجه من صلاة الفجر، غصّ الحلق وازدحمت الأسئلة في رأس ذلك الفتى، لماذا يغتالونه وهو على كرسيه المتحرك، ما هو الخطر الذي سيسببه لهم، وبقيت كذلك متوجمًا كئيبًا، ومع العودة إلى البيت ورؤية ما بقي من كرسي الشيخ، كان الغضب والحزن يستبدان بي أيما استبداد.
وقد تكاثفت في نفسي الأسئلة كرة أخرى، عندما استيقظت صباح اليوم، لأجد خبر اغتيال المجاهد إسماعيل هنية قد ملأ كل منصة وقناة، شعرت بذلك الضيق نفسه، ولم تحضر الأسئلة ذاتها، فقد عرف المرء ما غاب عنه حينها، عن توحش المحتل ومن خلفه كل مستعمر، عن تغولٍ مدعوم من كل قوة مهيمنة في هذا العالم، عن آلاف الشهداء الذين يرتقون في هذا الدرب الطويل، عن التضحيات الجليلة في طريق التحرير، عن الثلة المباركة التي ترتقي في أتون هذه المعركة.
اقتباس :
فاجعة الفقد أوسع من العبارة
  • الكاتب وليد سيف

لم تنعقد المقارنة، ولم تهج الذكريات من الذات فقط، بل لعلاقة الشهيدين الياسين وهنية، فكثير من صور الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، كان هنية معه فيها، فقد كان مدير مكتبه، وأحد أقرب الناس إليه، وهي سلسلة ذهبية من القادة الأجلاء، ولا حاجة لكيل المديح له، فصدق مآله هي أعظم ما يُمكن أن يمدح به، لم يكن بعيدًا عن أهله ونبض الناس في غزة، وفي الشتات، فقد قدم عشرات من الشهداء، من بينهم أبناؤه، وعندما أتاه الخبر، وقف صابرًا في صورة تستكمل مشهد البطولة ذلك.
يقول الكاتب الكبير وليد سيف "إن فاجعة الفقد أوسع من العبارة"، فكيف بنا متحدثين عن أناسٍ لهم هذا الأثر العظيم، وذلك الحضور المهيب، ممن أسهم في تكويننا، وحجزوا لأنفسهم حيزًا في ذاكرتنا.. لقد ارتقى هنية، وهو يُبصر طريقه، ويعرف أن الشهادة ثمنها عظيم، ولكنهم ارتضوا المنية لألا يعطوا الدنية.
ليالي الشهادة عبقة بكل معاني الفضيلة والعنفوان، يودع الشهيد هذه الدنيا، بأبهى حلة وأجلّ موقف، يمضون تاركين أثرًا لا يمكن أن ينسى، سيظلون ذكرى على ألسنة السالكين في طريق المقاومة، يتمتم بها العارفون، فالتضحية في سبيله هو التجرد الأسمى، ليكونوا بعدها في جوار رب العزة جلّ في علاه.
بورك السالكون إلى العلياء..
لقد أبصروا الطريق، ولحقوا بالركب، والموعد الجنة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته!   لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024, 5:59 pm

هنية.. عاش مقاوما واغتيل بطلاً
في يوم ليس ببعيد، بعدما بُلِّغَ بخبر استشهاد أبنائه وأحفاده، قال إسماعيل هنية القائد في حركة المقاومة الفلسطينية حماس ورئيس المكتب السياسي لها: "إنّ دماء أبنائي وأحفادي الشهداء ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني. أشكر الله على هذا الشرف العظيم الذي أكرمني به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض أحفادي."
أما اليوم، فقد استشهد إسماعيل هنية نفسه، وفقدت المقاومة ورفاقه في النضال، داخل فلسطين وخارجها، رمزاً وطنيًا في عالم يعاني من شح الرموز. كان رجلًا شامخًا كالسنديان في أرض معطاء. إسماعيل هنية، أو كما كان يطلق عليه "أبو العبد"، كان قائدًا ومقاومًا ضد الاحتلال الأعتى في عالمنا اليوم، هبةً من السماء لشعب لم يكل من سعيه للحرية يومًا، وكأنه شعب يعلم بأنه إذا تحرر سيحرر العالم معه.
اقتباس :
عاش كما يعيش الفلسطينيون، ومات كما يموتون، بطلاً، لتظل ذكراه، لا كقائد في خطب سياسية رنانة، بل كإنسان عاش وسط شعبه، وتقاسم معهم نفس الألم، ونفس المصير
في كل بُقْعَةٍ جغرافيا من عالمنا اليوم، تصطف الكوارث والمآسي. رغم ذلك اعتدنا أن نرى كبار الساسة ونسلهم يعيشون حياة مفصولة تمامًا عن الواقع الذي نحيا فيه. هم يعيشون في أبراجهم العالية، محصنين ضد المخاطر، في أمان تام، حتى وإن انهار العالم من حولهم. بينما يملؤون العالم بضجيج خطبهم عن الكفاح والعدالة والنضال والتحمل، يعيشون هم حياة لا تشبه حياة من يتحدثون عنهم.
لكن في بقعة جغرافية من عالمنا تدعى غزة، كانت هناك قصة مختلفة من بين الكثير من القصص الفريدة المألوفة في تلك الأرض فقط، قصة قائد، لكنه في نفس الوقت كان رجلًا عاديًا يُدعى إسماعيل هنية، عاش فلسطينيًا، ومات كما يموت الفلسطينيون عادة، على طريق النضال، وقد سبقه إلى الموت الكثير من أفراد عائلته، ففي أرض غزة، لا تفرق الدماء بين أبناء القادة وأبناء الشعب. فهناك، الحقيقة واحدة، حقيقة لا مجازًا في خطب سياسية تُلقى في قاعات مجهزة مليئة بالكاميرات والبذل المنمقة.
في غزة، تتساوى الأرواح في مصيرها، الأطفال والشيوخ، الرجال والنساء، الجميع يعبرون جسر الحياة إلى الشهادة بنفس الطريقة، دون امتيازات، دون حماية خاصة. وإسماعيل هنية لم يكن استثناءً، بل كان تجسيدًا لهذا القدر. عاش كما يعيش الفلسطينيون، ومات كما يموتون، بطلاً، لتظل ذكراه، لا كقائد في خطب سياسية رنانة، بل كإنسان عاش وسط شعبه، وتقاسم معهم نفس الألم، ونفس المصير.
اقتباس :
ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم.. الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا!
  • إسماعيل هنية

بعد بدء العدوان على غزة، وتحديدًا في يوم 10 نيسان/أبريل 2024، تلقى إسماعيل هنية خبر وفاة الكثير من أسرته، حيث استشهد 6 من أفراد عائلته، بينهم 3 من أبنائه وعدد من أحفاده، في قصف إسرائيلي. ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة، ففي 24 حزيران/يونيو، استشهد 10 آخرون من عائلته، بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غربي غزة، وما كان لإسماعيل إلا ليعلق على هذه الفاجعة قائلًا: "ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم.. الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا!"
وأتذكر، خطاب له في عام 2014، ردًا على الحصار المستمر على قطاع غزة، قال: "نحن قوم إذا كان قراركم الحصار فإن قرارنا هو الانتصار، وإذا كان القرار تركيع غزة والشعب، فقرارنا هو أننا لا نركع إلا لله. وعلى كل صانعي القرار داخل وخارج فلسطين أن يلتقطوا رسالة هذا الشعب، نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة، نعشق الشهادة على ما مات عليه القادة كما يعشق الآخرون الكراسي، خذوا كل الكراسي وأبقوا لنا الوطن".
لقد كان القائد أبو العبد صادقًا، رجلًا عرفته الساحة الفلسطينية بالشجاعة والحكمة، سواء في نشأته ومسيرة حياته أو في مواقفه السياسية والمقاومة. وقف دائمًا بثبات ضد الاحتلال دون تخاذل أو مساومة، دون مداهنة. لقد اغتيل اليوم، شخصية فريدة، وتجربة إنسانية ستظل حاضرة في نفوس الأجيال القادمة تعطيها الأمل في النضال، كرمز للشجاعة والكرامة، وأيقونة للمقاومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته!   لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته! Emptyالخميس 01 أغسطس 2024, 8:34 am

من قتل إسماعيل هنية؟
 سؤال أوجهه يحمل في ثناياه إجابته، 
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون، 


١) أبو العبد كان يمشي على الأرض شهيدا حيا، كنت أراه شهيدا ولكني لا أعلم متى يكون التنفيذ، وقد كان، فنسأل الله أن يبلغه مراتب الشهداء، وقد ابتلي في استشهاد أبنائه وأحفاده قبل رحيله ليرفع الله درجته، والله حسيبه.


٢) فشل الصهاينة في تركيع المقاومة طوال عشرة أشهر، ورحيل أبي العبد سيزيد ظهر المقاومة استواء وصلابة وقوة، والقادم في رؤيتي يبشر بخير.


٣) عَمِي العدو عن حقيقة أن حماس ولادة وأن هنية هو من أبرز تلاميذ الإمام الشهيد أحمد ياسين، فرسالتنا إلى العدو ومن يسند ظهره في هذه الجرائم المتراكبة المتراكمة أن لا يفرحوا، فإن حمزة  سيد الشهداء قضى وإن الشهداء تتابعوا من بعده فكانت دماؤهم ثمن بلوغ الإسلام شأواً حكم به العالم وجيّش الجيوش لإزالة دولة الباطل.


٤) ارتقى هنية في طهران إيران، والذي دلّ هنية على طريق إيران هو الذي ألقى حركته في بحر لجّي وفي فضاء مظلم يوم أغلق في وجهها كل طريق لها فيه متنفس، ولم يكن لهم عبرة في استقدام العدو لسلطة فلسطينية سقيمة وأجلسها في حضنه لتبقى تحت عينه، في حين طرد العرب الأذكياء  حماس من داخل حدودهم، ثم نعوا عليها لجوءها لرعاية إيران التي ألقت إليها بحجرها وساندتها بالمال والسلاح، ونسي العرب أن الثورة الفلسطينية قبل أكثر من نصف قرن اتخذت روسيا والصين محجا لها، ولم يُنع عليها بالأمس ما يُنعى اليوم على حماس.


٥) صحيح أن الصهاينة هم من قتلوا هنية مباشرة، لكن صحيح كذلك أن دم هنية في رقبة من أجبروا حركته على هذا الخيار ودفعوها بالأبواب وظلوا يتآمرون حتى الساعة على مشروعها وأشخاص من يحملون المشروع المبارك الذي هو في طريقه لاجتثاث باطل كل أصحاب الباطل عربا وعجما.


رحم الله أبا العبد، ورحم شهداءنا الأخيار، وألحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لن أكتب عن موت هنية.. بل عن حياته!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسماعيل هنية - آراء ومواقف: حماس: قراءة في الرؤية وتجربة الحكم ... أ.إسماعيل هنية
» الجلبي في حياته ومماته
» المعتمد بن عباد .. دروس من حياته
» نوادر جحا الكبرى مع نبذة عن حياته
» الامام ألنووي - نبذه عن حياته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: