منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية    الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Emptyالإثنين 12 أغسطس 2024, 12:10 am

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية
صعدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال الأيام الماضية، الاعتقالات السياسية خاصة في نابلس شمالي الضفة 

الغربية، واعتقلت العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لرئيس 

المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

ورغم استمرار حرب الابادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وعمليات القتل والتهويد في 

الضفة الغربية، تستمر سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية بملاحقة المعارضين وشن حملات 

الاعتقال السياسي والاستدعاءات إلى مقراتها، لكن الأخطر هو ملاحقة المقاومين وإطلاق النار عليهم واعتقالهم، 

كما جرى مع أحدهم في مدينة نابلس قبل يومين، ومساومة المسلحين على تسليم أنفسهم وتفكيك العبوات الناسفة 

التي تزرعها المجموعات المقاومة في طريق آليات الاحتلال التي تقتحم المناطق الفلسطينية.

ووفق المعلومات التي حصل عليها "العربي الجديد"، فقد أصيب المطارد من قبل قوات الاحتلال إسماعيل عوكل 

بالرصاص الذي أطلقته عليه الأجهزة الأمنية الفلسطينية في البلدة القديمة في مدينة نابلس الخميس الماضي، 

وأظهرت صور بقعا من الدماء متناثرة على مسافات متباعدة خلال عملية جر المصاب على الأرض، وفق شهود 

عيان رفضوا الإعلان عن هويتهم.

ويقول أحدهم لـ"العربي الجديد": إن "عوكل شك باقتراب أشخاص مسلحين منه يرتدون الزي المدني، حيث 

اعتقد للوهلة الأولى أنهم (مستعربون) يتبعون قوات الاحتلال، غير أن أحدهم أطلق عليه الرصاص من مسافة 

قصيرة، قبل أن يحيطوا به ويجروه على الأرض وهو ينزف، ومن خلال حديثهم تبين لنا أنهم يتبعون لجهاز الأمن 

الوقائي الفلسطيني".

وعوكل (28 عاما)، أسير محرر مقرب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اعتقل عدة مرات، أولها وهو قاصر 

عام 2010، وأمضى 20 شهرا وأُطلق سراحه بـ"صفقة وفاء الأحرار"، وأُعيد اعتقاله خلال عام 2012، 

وأمضى 15 شهرا، وتم اعتقاله مرة ثالثة في عام 2014، ليقضي محكومية لمدة 28 شهرا، وأعيد اعتقاله 

بتاريخ 6/10/2021 وأمضى نحو عامين في سجون الاحتلال.

ويعاني عوكل من وضع صحي صعب، فهو بحاجة لرعاية خاصة لحالته، كونه لا يرى بعينه اليسرى، ولديه شُعر 

بالجمجمة وقد سبق وزُرع له "بلاتين" في رجليه، كما يعاني من ضعف عام في عضلة القلب إثر دهسه من 

جيب عسكري إسرائيلي أثناء طفولته.
وحاليا يخضع للعلاج في أحد مستشفيات مدينة نابلس تحت حراسة مشددة جدا، ووصفت جراحه بالمتوسطة، وقد 

قرر القضاء الفلسطيني توقيفه 48 ساعة، قابلة للتجديد على ذمة التحقيق.

وفي نابلس أيضا، جرى خلال الأسبوع الماضي، اعتقال واستدعاء أكثر من خمسين فلسطينيا، عقب المسيرة 

الضخمة التي نظمتها حركة حماس للتنديد بجريمة اغتيال إسماعيل هنية في الـ31 من الشهر الماضي، في 

العاصمة الايرانية طهران، فيما تبقى عشرة داخل السجون والبقية تم الإفراج عنهم.

ويقول مصدر -طلب عدم كشف اسمه- في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "الاعتقالات تمت عقب المسيرة التي 

رفعت فيها أعلام حركة حماس لأول مرة في المدينة منذ سنوات طويلة، حيث تمت ملاحقة من تعتقد الأجهزة 

الامنية أنهم من كوادر الحركة الذين أشرفوا على تنظيم تلك المسيرة، ومن الناشطين الذين برزوا خلالها، سواء 

بالهتاف أو رفع الرايات الخضراء".

وأضاف المصدر: "لدينا قائمة مكونة من عشرة أشخاص اعتقلوا لدى جهاز الأمن الوقائي تحديدا، وجرى 

عرضهم على النيابة العامة وتم تمديد اعتقالهم لفترات متفاوتة، ووجهت لهم للأسف التهم المعتادة، مثل 

الانضمام لتنظيم محظور، أو إثارة النعرات الطائفية، لكن التحقيق الذي خضعوا له كان يتركز على مشاركتهم 

الفعالة بمسيرة التنديد باغتيال إسماعيل هنية واتهامهم بالوقوف وراء الدعوة لها وتنظيمها".

ويشير المصدر إلى أن كل فعل موجه ضد الاحتلال سواء كان مقاومة عسكرية أو دعوة للانتفاض والخروج في 

مسيرات، أو غيرها، مدعاة للاعتقال والملاحقة من الأمن الفلسطيني.

اعتقالات الأجهزة الأمنية الفلسطينية دون سند قانوني

ويقول المحامي إبراهيم العامر لـ"العربي الجديد"، إن "الاعتقالات السياسية منذ اندلاع العدوان على غزة لم 

تتوقف، وأعداد الموقوفين ومن جرى استدعاؤهم كبيرة في الآونة الأخيرة". ويلفت إلى أن بعض الملفات تُصنف 

أنها "أمنية"، وبالتالي حتى قرارات القضاء بالإفراج عنهم لا تنفذ دون أي مبرر قانوني أو حكم قضائي، وفي 

بعض الأحيان يتم إلغاء قرارات الإفراج دون مسوغات حقيقية أو مبررات قانونية سليمة كما جرى ويجري مع 

العديد من المعتقلين السياسيين بشكل مستمر وبدون توقف.

ويشير العامر إلى ما جرى مع المعتقل السياسي عبد الكريم منى من نابلس، حيث صدر قرار بإطلاق سراحه ولم 

يتم تنفيذه على الإطلاق، ثم تم إلغاء قرار الإفراج بعد ثلاثة أيام، وتمديد اعتقاله من جديد دون أي تبرير أو 

مساءلة قانونية لمخالفة الجهاز الأمني أو النيابة العامة بعدم تنفيذهما لقرار الافراج، والإبقاء عليه رهن 

التوقيف، ثم تمديد اعتقاله.
ويقول العامر إن "تحديد السبب الفعلي للاعتقال ليس سهلا، فالتحقيق يدور حول قضايا سياسية معينة بشكل 

أساسي، ولكن في المحكمة والقضاء توجه لهم تهم مغايرة تأخذ الطابع القانوني دون أي أدلة حقيقية تقدم 

للقضاء تثبت ولو بشكل مبدئي إدانة المعتقل السياسي بالتهم المسندة إليه".

ويضيف العامر: "ذلك أن الغاية من التوقيف هي فقط إدامة منظومة الاعتقال السياسي بصرف النظر عن الآلية 

القانونية المتبعة لذلك، وما يرافقها من انتهاك لأحكام القضاء أو أي ممارسات للتعذيب وإساءة المعاملة". ويشير 

إلى صعوبة التواصل مع المعتقلين السياسيين أثناء اعتقالهم أو الانفراد بزيارتهم من طرفه للاستماع لشهاداتهم، 

حيث يكون موجودا في الغرفة ذاتها محققون من الجهاز الأمني، ما يخلق خوفا لدى المعتقلين من الحديث عن 

حقيقة ما جرى معهم من تعذيب أو ممارسات غير قانونية.

تفكيك الخلايا
سلوك أخر، تنتهجه الأجهزة الأمنية الفلسطينية يتمثل في الضغط على الشبان المنتمين لمجموعات المقاومة 

العسكرية لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لها، مقابل وعود بوقف ملاحقتهم والحصول على "عفو"، من طرف 

الاحتلال الإسرائيلي. وقد نجحت تلك المحاولات في إقناع بعضهم بذلك، في حين رفضت الغالبية العظمى، ما 

جعلها تواجه قوات الاحتلال التي قتلتها أو اعتقلتها.

ولا تتوانى الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن تقديم هذا العرض على كافة المسلحين، من كافة الأذرع العسكرية.

يقول مصدر مقرب من إحدى مجموعات المقاومة فضل عدم ذكر اسمه في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "هذا 

الضغط يمارسه ضباط كبار في جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة، ويتمثل بالاتصال بالمقاوم واتباع 

أساليب مختلفة معه، بالترغيب والترهيب، وكذلك بالاتصال مع ذويه من الدرجة الأولى والطلب منهم إقناعه 

بالعرض المقدم له، وإلا فإن المصير سيكون الموت على يد الاحتلال".

ويضيف المصدر: "هذا يتكرر في كل مكان فيه مجموعات مقاومة من جنين إلى نابلس وطولكرم وأريحا 

وطوباس وقلقيلية، وفي المخيمات مثل بلاطة والعين في نابلس وطولكرم ونور شمس وفي مخيم جنين والفارعة 

في طوباس، وغيرها".

لكن الأخطر كما يؤكد المصدر، هو اخضاع المقاوم الذي يقبل بالعرض للتحقيق القاسي، وبالتالي قد يعترف على 

أماكن وجود الأسلحة أو مواقع زرع العبوات الناسفة، ما يدفع تلك الأجهزة لمداهمة تلك الأماكن وضبط تلك 

العبوات ومصادرتها ومن ثم تفجيرها، كما جرى مؤخرا في مخيم العين غرب نابلس، من ضبط عدد كبير من 

العبوات الناسفة محلية الصنع التي كانت معدة لمواجهة اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي.


"كتيبة طوباس": الأمن الفلسطيني يهددنا بالاغتيال والاعتقال

إفشال عمليات المقاومة
وتزايدت في الأونة الأخيرة ظاهرة إفشال الأجهزة الأمنية وإحباطها للعديد من العمليات التي تخطط لها المقاومة 

في الضفة الغربية، ومن خلال وسائل مختلفة، أبرزها اعتقال المخططين أو المنفذين لتلك العمليات، كما جرى مع 

عوكل وقبله العشرات. كما تمكنت تلك الأجهزة من انتزاع اعترافات بأماكن زرع العبوات الناسفة محلية الصنع 

التي يضعها مقاومون لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وإرسال فرق متخصصة من وحدة الهندسة والمتفجرات في 

الأمن الفلسطيني لانتشال العبوات وإبطال مفعولها، ومن ثم العمل على تفجيرها في أراضٍ فارغة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية    الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2024, 12:52 am

 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية 34138278-1711838869





السلطة تواصل نهج الملاحقة السياسية وانتهاكات خطيرة بالضفة

أكدت منظمات حقوقية فلسطينية وناشطون في الدفاع عن حقوق الإنسان، استمرار السلطة الفلسطينية في "نهج الملاحقة السياسية" في الضفة الغربية، رغم الحرب المدمرة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالتزامن مع حملة عسكرية وتزايد اعتداءات المستوطنين بالضفة.
وأشارت تقارير حقوقية إلى حالات قتل وتعذيب وملاحقة واعتقال على خلفية سياسية وعلى خلفية التعبير عن الرأي والتجمع السلمي، دون مسوغات قانونية، فضلا عن تأخير أو رفض تنفيذ قرارات المحاكم.
ولا يكاد يخلو يوم دون أن تنشر فيه لجنة أهالي المعتقلين السياسيين على صفحتها بموقع فيسبوك، خبرا عن اعتقال أو تمديد اعتقال أو استدعاء أو ملاحقة لناشطين في الضفة.
 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية 454504044_487301977375122_2049534854568599129_n.jpg?stp=dst-jpg_p403x403&_nc_cat=101&ccb=1-7&_nc_sid=e21142&_nc_ohc=R_RJdsZLq7kQ7kNvgGxOZV4&_nc_ht=scontent.famm6-1




أبرز الانتهاكات

وبمراجعة الجزيرة نت لتقارير الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان، والتي توثق فيها أبرز انتهاكات السلطة الفلسطينية، فقد اتضح أن الهيئة تلقت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 68 شكوى تتعلق بالتعذيب أثناء التوقيف والمعاملة القاسية والمهينة من قِبَل الأجهزة الأمنية وخاصة الشرطة والمخابرات والأمن الوقائي.
كما تلقت الهيئة 132 شكوى حول عدم صحة إجراءات التوقيف، إما لأن توقيف المشتكين كان لأسباب سياسية أو لأنه كان تعسفيا.
ومن الانتهاكات التي وثقتها الهيئة عدم تنفيذ قرارات المحاكم أو تأخير تنفيذها، وتلقت في هذا الخصوص 38 شكوى، إضافة إلى شكاوى تتعلق بانتهاك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي.
وفي تقرير خاص لها حول التعذيب نشرته في أبريل/نيسان الماضي، ذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أنها خاطبت الجهات المختصة في الضفة الغربية لطلب بيانات ومعلومات بشأن إجراءاتها ومواقفها ذات العلاقـة بالمساءلة عـن التعذيب، دون أن تتلقى ردودا مكتوبة.
وأشارت إلى تلقيها نحو 1148 شكوى لمواطنين ادعـوا فيهـا تعرضهم للتعذيـب وإساءة المعاملة على يد ضباط وأفراد في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية، خلال السنوات الخمس الماضية.
واعتبرت أن "مسار المساءلة الجزائية" عن حالات التعذيـب وإسـاءة المعاملة التي تم توثيقها من طرفها على مر السنوات الماضية "غـير مرض ومحدود للغاية"، إذ "لم تتم المساءلة الجزائية للمتورطين في معظم حالات التعذيب وإسـاءة المعاملة الموثقة".
غطاء للتوقيف

وبحسب مدير مكتب الهيئة بمنطقة جنوبي الضفة فريد الأطرش، فإن الانتهاكات مستمرة في الضفة ولم تتوقف في ظل الحرب على غزة، وإن تراجعت بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن الحالات الموثقة لدى الهيئة هي تلك التي يتم التبليغ عنها فقط، ولا تشمل جميع الحالات.
وأضاف أن الهيئة تتوجه للجهات ذات العلاقة من الأجهزة الأمنية بخصوص الحالات المبلغ عنها ومنها الاعتقالات التعسفية ويتم التجاوب والإفراج عن المعتقلين في أغلبها، لكن في بعض الحالات وقضايا التعذيب تحديدا يُعلن عن تحقيقات لكنها غالبا غير جدية.
وذكر أن التهم التي توجه للمعتقلين السياسيين تكون غطاء لعملية التوقيف ولا تثبت في المحاكم ويتم في النهاية الإفراج عن المعتقلين.
وشدد الأطرش على ضرورة "وقف الانتهاكات خاصة في ظل حرب الإبادة المستمرة في غزة وما يجري في الضفة من انتهاكات إسرائيلية".
 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية 454739845_1156884872058717_4532900898774612597_n.jpg?stp=dst-jpg_p320x320&_nc_cat=102&ccb=1-7&_nc_sid=e5c1b6&_nc_ohc=679zMOJYnk8Q7kNvgFBBndD&_nc_ht=scontent.famm6-1




انتهاكات خطيرة

من جهته، يكشف مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة" مهند كراجة أن تراجع الانتهاكات ما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عنها قبل ذلك التاريخ، لم يمنع وقوع "انتهاكات خطيرة" بما فيها القتل.
بالعودة لتقارير سنوات سابقة، قال كراجة للجزيرة نت إن مجموعته رصدت 1270 حالة اعتقال على خلفية سياسية عام 2022 ، ونحو 800 من بداية 2023 حتى 7 أكتوبر من العام نفسه.
يضيف كراجة أنه مع بداية الحرب كان هناك انخفاض كبير جدا في حالات الاعتقال السياسي، لكن بعد مجزرة مستشفى المعمداني (17 أكتوبر) ونتيجة المظاهرات والاحتجاجات التي تخللها نقد للسلطة والاشتباك بين السلطة ومتظاهرين، ازدادت وتيرة الاعتقالات.
وأضاف "خلال 3 أيام بعد المجزرة وثقنا أكثر من 150 حالة اعتقال، إضافة إلى مقتل متظاهر دعسا بمركبة عسكرية".
وكشف الناشط الحقوقي عن "قتل أكثر من 10 أشخاص بسلاح السلطة وخارج إطار القانون، بينهم مطلوبون للأجهزة الأمنية، وإصابة 5 مطلوبين بالرصاص خلال مرحلة اعتقالهم منذ 7 أكتوبر".
وصف كراجة حالات القتل بأنها "تحول خطير جدا" في نهج السلطة "باستخدام السلاح بلا وجود أي خطوط حمر".
وتابع أن الاعتقالات السياسية استمرت واستهدفت متظاهرين "واليوم الملاحظ أنها تزداد شهريا، وكان شهر مايو/أيار أكثرها من حيث الملاحقات خاصة تلك التي استهدفت نشطاء لحماس في نابلس".
وأضاف كراجة "حتى اليوم هناك اعتقالات سياسية واستدعاءات كبيرة من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية التعبير عن الرأي على منصات التواصل الاجتماعي أو المظاهرات المنددة بالحرب على قطاع غزة".
وأشار إلى تراجع حدة تفاعل النشطاء والمؤثرين مع الاعتقالات السياسية مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل الحرب، وذلك لانشغال الجميع بالعدوان على غزة.
وتابع "رغم الحرب والاعتقالات الكبيرة التي قام بها الاحتلال للنشطاء السياسيين والحقوقيين، فإن ماكينة الاعتقالات السياسية لم تتوقف"، لافتا إلى اعتقال حقوقيين بينهم فخري جرادات وغسان السعدي.
معاقبة الخصوم

وكشف كراجة عن توجه آخر لدى السلطة، قال إنه يحمل في طياته "استغلال السلطة الحرب لمعاقبة النقابيين"، مشيرا إلى "توثيق كثير من الحالات تتعلق بنقل تعسفي لموظفين، ومنهم موظفون بوزارة الأوقاف بسبب خطب جمعة نددت بالحرب، ومنهم من تم فصلهم، ومعاقبة نقابيين وموظفين في القطاع العام كانوا يعتزمون ترخيص نقابة، وفصل ومعاقبة موظفي حراك المعلمين".
وفي السنوات الأخيرة قاد "حراك المعلمين" سلسلة فعاليات بينها إضرابات للمطالبة بحقوقهم المالية، وذلك بمعزل عن نقابة المعلمين.
وتنفي السلطة الفلسطينية على الدوام أنها تنفذ اعتقالات سياسية، وتقول إن الاعتقالات التي تقوم بها تكون على خلفية تجاوزات للقانون ويتم عرض المعتقلين على القضاء.
وفي بياناتها التي تنشرها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، تشدد المؤسسة الأمنية على "مبدأ سيادة القانون وأن تطبيقه يجب أن يسود مهما كانت الظروف".
وبعد الأحداث التي شهدتها محافظة طولكرم، وقيل إنها كانت في إطار محاولة اعتقال أبو شجاع قائد كتيبة جنين أفشلها تجمهر المواطنين، ذكرت المؤسسة الأمنية أنها "حريصة كل الحرص على أمن الوطن".
وأضافت أنها "لن تتراجع عن ملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن أو أخذ القانون باليد، ولن تسمح بنشر الفوضى والفلتان في الشارع الفلسطيني"، داعية "الجميع إلى الوقوف بحزم في وجه مثيري الفتن والقلاقل".
وفي تعقيبه على حادثة مقتل أحمد أبو الفول، أحد عناصر كتيبة مخيم نور شمس في مدينة طولكرم مطلع مايو/أيار بإطلاق النار على مركبته، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات إن المركبة المستهدفة أطلقت النار باتجاه دورية أمنية، مما اضطر عناصرها للرد.
وأضاف، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أنه "لا صحة لأي تصريحات أخرى حول هذا الموضوع. والقوى الأمنية ستستمر في أداء دورها وواجبها المكلفة به لحماية أمن المواطنين".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية    الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2024, 12:57 am

غليان بالضفة واحتضان شعبي لمقاومتها أمام الاحتلال وأمن السلطة


تعيش الضفة الغربية المحتلة حالة غليان يعكسه تصعيد هجمات المقاومة بالتوازي مع خشية الاحتلال من انفجار كبير.
وبلغ التناقض بين التوجه الشعبي الداعم للمقاومة وأجهزة الأمن ذروته بمنع الأهالي أفرادا من الأمن الفلسطيني من اعتقال قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس محمد جابر المكنى بأبي شجاع وأخرجوه بالقوة، مما يُنظر إليه كمؤشر حاسم على عمق الاحتقان والغضب العارم لدى السكان.


https://aja.ws/gggj17
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية    الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Emptyالجمعة 23 أغسطس 2024, 7:54 am

أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تدمر عبوات ناسفة للمقاومة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قامت خلال الأيام الماضية بحملة ضد العبوات الناسفة التي تصنعها فصائل المقاومة بالضفة الغربية، وتمكنت من إحباط عشرات العبوات الجاهزة للتفجير. وأنه تم تدمير 15 عبوة جاهزة للتفجير في مدينة جنين فقط.


وكانت كتائب شهداء الأقصى وكتيبة مخيم الفارعة في طوباس قد حذرت قبل أيام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من استمرار تفكيك عبواتها الناسفة.








قناة إسرائيلية: أمن السلطة أبطل عشرات العبوات الناسفة بالضفة الغربية
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قامت خلال الأيام الماضية بحملة ضد العبوات الناسفة التي تصنعها فصائل المقاومة بـالضفة الغربية.


وذكرت القناة الإسرائيلية أن قوات أمن السلطة الفلسطينية قامت بإبطال عشرات العبوات الجاهزة للتفجير، مشيرة إلى أنه تم تدمير 15 عبوة جاهزة للتفجير في مدينة جنين فقط.


وكانت كتائب شهداء الأقصى وكتيبة مخيم الفارعة في طوباس قد حذرت قبل أيام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من استمرار تفكيك عبواتها الناسفة.


وأشارت إلى أن عبواتها الناسفة تعمل "بنظام التفجير اللاسلكي، وهذا يعرض حياة الذين يفككون عبواتنا للخطر. وحفاظا على الأرواح نحذر من المساس بعبواتنا ونخلي مسؤوليتنا عن أي ضرر ناتج عنها أثناء محاولة السلطة تفكيكها".


https://support.google.com/youtube/answer/2802167?hl=ar


وقبل أيام، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في ملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات هو تناغم مع الاحتلال.


ودعت حماس -في بيان- قيادة السلطة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى وقف ما سمّته "تغول الأجهزة الأمنية" على الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإلى دعم جهود تحقيق الوحدة.


وجاء في البيان "إن استمرار أجهزة السلطة في الضفة المحتلة في العمل ضد مقاومة شعبنا، وتصاعد حملاتها لملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات والكمائن المعدة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته المتواصلة لمدن وقرى الضفة، هو تناغمٌ فج مع الاحتلال الصهيوني، وسياسةٌ مدانة تضرب صلب نسيجنا الوطني".


وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة المحتلة -وفق بيانات حقوقية- أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكتاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.










 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية GettyImages-1914271851-1707976072
أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تعتقل أسيرا محررا
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت الأسير المحرر أيهم عقل من وسط مدينة نابلس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية    الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Emptyالسبت 24 أغسطس 2024, 4:16 am

 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية A_1_1_1_1



"فصائل مقاومة" تحذر "السلطة الفلسطينية" من تفكيك عبواتها الناسفة بالضفة

حذرت كتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني "فتح" وكتيبة مخيم الفارعة (فصيل مقاوم) في طوباس، شمال شرق الضفة الغربية، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من استمرار تفكيك عبواتها الناسفة.

وأشارت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الاثنين، إلى أن "عبواتها الناسفة تعمل بنظام التفجير اللاسلكي، وهذا يعرض حياة الذين يفككون عبواتنا للخطر".

وحذّرت من "المساس بعبواتنا ونخلي مسؤوليتنا عن أي ضرر ناتج عنها أثناء محاولة السلطة تفكيكها".

من جانبه، أكد القيادي الوطني الفلسطيني عمر عساف والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل 4 أشهر، أن "ملاحقة أجهزة السلطة في الضفة الغربية للمقاومين ومصادرة سلاحهم وتعطيل العبوات الناسفة التي يحاولون من خلالها التصدي لاقتحامات الاحتلال تصاعدت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر الماضي".

وأشار عساف في تصريحات صحفية أن "سلوك أجهزة السلطة لا يقتصر على تفكيك العبوات في كل من نابلس وجنين وطولكرم وطوباس لأكثر من مرة، لكنه يأتي في سياق عملية متكاملة تقوم بها السلطة من خلال الاقدام على اعتقال وملاحقة المقاومين".

وأشار إلى أن "هذا السلوك يتعارض مع إرادة شعبنا الفلسطيني الذي عمليًا يؤكد كل يوم التفافه حول المقاومة، فيما يؤكد سلوك السلطة التبعية المطلقة للاحتلال".

وهاجم عساف محافظ طوباس الذي برر قيام السلطة بتفكيك العبوات الناسفة بناء على "طلب الأهالي وتأثر اقتصاد البلد بسبب اقتحامات الاحتلال المتواصلة"، قائلاً: "هذه الذرائع لا تنطلي على أحد لأن الشعب يلتف حول المقاومة".

وبيّن أن "التخريب الكبير لاقتصاد البلد ومصادرة الأراضي وملاحقة رعاة الأغنام والاستيلاء عليهم وتهجير 29 تجمعًا سكنيًا هذه ممارسات الاحتلال، وهنا يجب أن يكون دور السلطة في الحفاظ على أبناء شعبنا والحفاظ على اقتصادنا عوضاً عن التصدي لممارسات المستوطنين".

ويصعد جيش الاحتلال من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، منذ 318 يوما، حيث يعتقل الرجال والنساء والأطفال، ويضيّق الخناق على الفلسطينيين في أعمالهم، إلى جانب استهداف من يخرجون باحتجاجات ضد العدوان على غزة بالرصاص الحي، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و 139 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و743 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية    الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية Emptyالأربعاء 25 سبتمبر 2024, 1:35 pm

هل ضلت السلطة الفلسطينية بوصلتها الوطنية؟


عندما يهاجم عدو أي بلد يلتحم أبناؤه مع بعضهم البعض لمواجهة هذا المحتل، وحين يكون هذا المحتل هو إسرائيل التي ارتكبت وترتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وخاصة أهالي غزة منذ عام تقريبا، فمن المؤكد أن الشعب وجميع القوى والفصائل سوف تتكاتف مع بعضها البعض لمواجهة هذا العدوان.


ولكن على ما يبدو أن هذا الأمر لم يحدث ولم تلتف السلطة الفلسطينية  بقيادة الرئيس محمود عباس مع المقاومة، بحسب بيان حركة المقاومة الفلسطينية حماس الذي قالت فيه إن استمرار أجهزة السلطة بالضفة الغربية في ملاحقة المقاومين تساوق كامل مع الاحتلال مما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الفلسطينية.
 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية GYRJoHeWEAEGiyh?format=jpg&name=small

ودعت حماس في البيان -الذي أصدرته أمس الثلاثاء- قادة السلطة الوطنية لوقف السلوكيات التي وصفتها بالمشبوهة والمفروضة، والعمل على دفع الأجهزة الأمنية للانخراط في المقاومة.


ومع نشر هذا البيان بدأ الجدال بين المغردين، فهناك من وصف السلطة في رام الله بالعميلة للاحتلال الإسرائيلي، في المقابل هناك من اعتبر أن هذه السلطة تسعى للحفاظ على أمن المناطق التي تسيطر عليها.


وعلق مغردون على بيان حماس بالقول إن السلطة في رام الله تحولت حرفيا لوظيفة الشرطة الإسرائيلية.. فنهجها في التنسيق الأمني الذي يساعد الاحتلال على اغتيال المقاومين واعتقالهم وتثبيط الفعل الفدائي والمقاومة المشروعة تجعلها ضالعة في الخيانة وتصفية القضية الفلسطينية، ولابد من الإطاحة بها وإنهاء وجودها.


ويقول الكاتب ياسر الزعاترة في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس "لقد أدمنوا العار، ولم يعودوا يخجلون، لكن التبريرات جاهزة دائما، ولا رذيلة في عالم السياسة لا يمكن تدبيج مبرّرات لها، لكن المصيبة هي أنهم قبيلتهم الحزبية تواصل الخطابة عن أول الرصاص وأول الحجارة، وحراسة المشروع الوطني"!.


وأضاف مغردون أن السلطة الفلسطينية أثبتت "عمالتها للاحتلال" من خلال ملاحقتها للمقاومين وتفكيك العبوات التفجيرية والسماح لقوات الاحتلال بالدخول إلى مناطق سيطرتها والاشتباك مع المقاومة دون منع القوة الإسرائيلية، بحسب قول أحدهم.


من بيان لـ"حماس" يفضح سلطة رام الله..

"إن استمرار أجهزة السلطة في الضفة الغربية بملاحقة المقاومين، ومصادرة سلاحهم، وقيامها بكشف الكمائن المعدّة للتصدي للاحتلال خلال توغلاته وخاصة في شمال الضفة، وما شهدناه اليوم من عمليات تفكيك لعدد من عبوات المقاومة في العديد من المناطق، يعد تساوقا كاملا مع الاحتلال، ومشاركة عملية في العدوان الغاشم على أرضنا وشعبنا". (انتهى الاقتباس من البيان).

لقد أدمنوا العار، ولم يعودوا يخجلون، لكن التبريرات جاهزة دائما، ولا رذيلة في عالم السياسة لا يمكن تدبيج مبرّرات لها، لكن المصيبة هي أنهم "قبيلتهم الحزبية" تواصل الخطابة عن "أول الرصاص وأول الحجارة"، و"حراسة المشروع الوطني"!





واتهم ناشطون السلطة في رام الله بمشاركتها في القضاء على جيوب المقاومة بالضفة الغربية.


ووجه ناشطون سؤالا إلى رأس السلطة عباس بالقول "ما الذي تستفيده سلطة رام الله من ملاحقة أبناء شعبها المقاومين للاحتلال؟ وهل هم كيان لدعم المحتل أم لنصرة الشعب الفلسطيني؟" وأن "سلطة رام الله ضلت بوصلتها الوطنية".


 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية 100-1727249220

وأشار آخرون إلى أن السلطة تأخذ رواتبها من الاحتلال الإسرائيلي، وبهذا تحافظ على وجودها من خلال ملاحقة المقاومة وتفجير العبوات التي تجهز ضد الاحتلال.


في المقابل، رأى آخرون أن هذه السلطة تسعى إلى الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني، وتحاول بكافة الطرق الممكنة انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني.
 الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية 101-1727249268

https://www.aljazeera.net/wp-content/uploads/2024/09/101-1727249268.jpg?w=770&resize=770%2C513&quality=80


وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت إن قوات الأمن التابعة السلطة الفلسطينية   قامت بحملة ضد العبوات الناسفة التي تصنعها فصائل المقاومة بالضفة الغربية.


وذكرت هذه القناة أن قوات أمن السلطة الفلسطينية قامت بإبطال عشرات العبوات الجاهزة للتفجير، مشيرة إلى أنه تم تدمير 15 عبوة جاهزة للتفجير بمدينة جنين فقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل العشرات بعد مشاركتهم بمسيرات غاضبة على اغتيال هنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: