منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟    ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2024, 12:04 am

ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟
تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران، حيث توعدت الأخيرة بإنزال العقاب القاسي بإسرائيل.

وعلى وقع حشد إسرائيل وحلفائها الغربيين -وعلى رأسهم الولايات المتحدة- إمكانياتهم العسكرية لصد الهجوم الإيراني المرتقب، سارعت طهران إلى إعادة تموضع أنظمتها الرادارية في ربوع البلاد، وضربت طوقا من مختلف مضاداتها الجوية حول منشآتها الحيوية.

وانطلاقا من تجربتها في عملية "الوعد الصادق"، حينما شنت إيران في أبريل/نيسان الماضي -لأول مرة في تاريخها- هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق، عملت طهران كخطوة استباقية على تجهيز دفاعاتها الجوية وتعزيز قدراتها الهجومية والقيام بتمرينات عسكرية غربي البلاد كونها الأقرب إلى فلسطين المحتلة.

في غضون ذلك، كشف قائد الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد عن تجهيز الدفاعات الجوية بأنظمة صاروخية ورادارية ومسيّرات في سياق تطوير القدرات القتالية للوحدات الإستراتيجية، مضيفا أن الارتقاء بقدرات الرادارات والصواريخ والمسيّرات جاء متناسبا مع التهديدات المتوقعة وتلك الجديدة.

خطوة متناسبة
وعلى وقع الترقب الإسرائيلي للردّ الإيراني، كانت طهران ترصد انتشار الأساطيل البحرية الأميركية في المياه الإقليمية، مما حدا بالحرس الثوري أن يضم إلى قوته البحرية بالمياه الخليجية نحو 2654 نظاما عسكريا، بينها صواريخ كروز بعيدة ومتوسطة المدى تتمتع بقدرة عالية على التخفي وتحمل رؤوسا حربية شديدة الانفجار.

وقال الحرس الثوري في بيان إن قوته البحرية حصلت على منظومات رادار جديدة وأنظمة الحرب الإلكترونية ومسيّرات، كما حصلت على أحدث أنواع التجهيزات العسكرية المضادة لجميع الأهداف البحرية.

ويقرأ الباحث العسكري محمد مهدي يزدي في إزاحة الحرس الثوري الستار عن تسليحات عسكرية ردا متناسبا على حشد حاملات الطائرات الأميركية والمدمرات والغواصات الغربية في المنطقة، موضحا أن ما كشفه الحرس الثوري جزء بسيط مما يتوفر لديه، وأنه تعمد عرض بعض الأسلحة القادرة على اصطياد وتدمير القطع البحرية.

وفي حديثه للجزيرة نت، رأى يزدي أن بلاده "ترسل رسائل عملية للأطراف الغربية التي تحشد هذه الأيام أحدث تسليحاتها لصد الهجوم الإيراني المرتقب على الكيان الصهيوني، وتحذرها من مغبة أي سوء تقدير قد يبرر لطهران سحق مصادر التهديد في عرض البحر".

وبرأي الباحث، فإن إضافة وحدات الحرب الإلكترونية إلى ترسانة الحرس الثوري تحمل دلالات بخصوص بعض السيناريوهات المحتملة عقب الهجوم الإيراني المرتقب وتطورات البحر الأحمر.

وأكد أن بلاده "تعتبر البحرية الأميركية خصمها الرئيس في أعالي البحار، وأن التسليحات الجديدة موجّهة ضدها بالدرجة الأولى. ناهيك أن الخصم سيتفاجأ من فاعلية بعض الأسلحة التي لم تعرض بعد".

الحلفاء الشرقيون
وفي حين ترى شريحة من الإيرانيين حشد الأسلحة الغربية بالمنطقة دليلا على عجز إسرائيل عن حماية نفسها، تتساءل شريحة أخرى عما أعدت طهران لمواجهة الأساطيل الجوية، لا سيما طائرات الشبح التي نجحت خلال عملية "الوعد الصادق" في صد نسبة كبيرة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية.

وبينما دأبت الصحافة الفارسية على استذكار المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الجمهورية الإسلامية سنويا بمشاركة روسيا والصين في مياه المحيط الهندي، تساءلت بعض الأوساط الإيرانية عن مصير التحالفات الإستراتيجية بين طهران وحلفائها الشرقيين، في حين انتقد طيف آخر تباطؤ الجانب الروسي في تسليم مقاتلات سوخوي-35 التي اشترتها طهران قبل أكثر من عام.

وتوجهت الجزيرة نت بهذه الأسئلة إلى القيادي السابق بالحرس الثوري العميد المتقاعد حسين كنعاني مقدم، الذي استشهد بالمثل القائل "عدو عدوي صديقي"، مؤكدا أن "تقديرات العدو التي تعتبر طهران وحيدة في مواجهة حلفاء إسرائيل خاطئة وأن الزيارة الأخيرة للأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى طهران جاءت في هذا السياق".

وفي حديثه للجزيرة نت، كشف كنعاني مقدم -المعروف بقربه من مراكز صنع القرار الإيرانية- عن تسلّم بلاده من الحليف الروسي أنظمة إس-400 للدفاع الجوي وعددا من مقاتلات سوخوي-35، موضحا أن المعدات العسكرية المتطورة التي وصلت البلاد على أتم الاستعداد للقيام بالمهام المنوطة بها.

وعلى ضوء الصمت الإيراني الرسمي حيال تقارير الإعلام الغربي حول وصول أسلحة روسية إلى الجمهورية الإسلامية، سارعت بعثة طهران الدائمة لدى الأمم المتحدة، في العاشر من أغسطس/آب الجاري، إلى نفي صحة التقارير التي تحدثت عن إرسال طهران صواريخ إلى روسيا، مستدركة أنها "أبرمت شراكة إستراتيجية طويلة الأجل مع روسيا في مجالات متعددة، منها التعاون العسكري.

وخلص المتحدث نفسه إلى أن الاتفاقيات الإستراتيجية الموقعة بين طهران وكل من موسكو وبكين تصب في مصلحة جميع الأطراف، وأن التنسيق بين أطراف المعاهدات يمضي على قدم وساق، مستدركا بأنه "لا حاجة للكشف عن الخطوات المقبلة قبل الإقدام عليها".

مناورات عسكرية
ومع استمرار طهران بالتوعد بالرد دون البدء به حتى الآن، ترجع بعض الأوساط سبب التأخير في شن الهجوم المرتقب إلى قيام الحرس الثوري بمناورات للتمرين على الخطط المرسومة، في حين يرى مراقبون أن إبقاء عصا الانتقام مرفوعة لفترة أطول سيكون مكلفا جدا لتل أبيب وحلفائها الغربيين، وأن استمرار حالة التأهب قد تؤدي إلى انهيار الحالة النفسية لدى المستوطنين وتكبيد الاقتصادات الغربية خسائر أكبر.

وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، أمس الأحد، بأن الحرس الثوري يجري تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد قرب الحدود العراقية "لتحسين الاستعداد القتالي"، موضحة أن التدريبات العسكرية بدأت يوم الجمعة الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى يوم غد الثلاثاء.

وعلى وقع الوساطات الإقليمية والدولية الرامية لثني إيران عن تنفيذ تهديدها، تقول الأخيرة إنها لا تساوم على سيادتها ولا على دماء ضيفها، بيد أن بعض الأطراف يحذرون من مغبة إطالة أمد الهجوم المرتقب خشية قيام إسرائيل بهجوم استباقي ضد الجمهورية الإسلامية، الأمر الذي يبدو مستبعدا في الوقت الراهن.

ويرى مراقبون في إيران أن إسرائيل غير قادرة على شن هجوم استباقي على إيران، نظرا لاستنزاف طاقات تل أبيب جراء عدوانها المتواصل على غزة، ناهيك عن أن الهجوم سيكون غير مجد بسبب اتساع جغرافيا الجمهورية الإسلامية، وأنه سوف يفتح الباب على مصراعيه للرد بحرب طويلة الأمد قد تقضي على ما تبقى من قدرات إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟    ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2024, 12:05 am

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Image-1723464532


إعلام إسرائيلي: دعوات لوقف الحرب ومخاوف من الرد الإيراني


كشف الإعلام الإسرائيلي عن حالة من القلق والترقب في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وسط دعوات لوقف الحرب وانتقادات حادة لأداء الحكومة وغياب إستراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمات المتعددة.

وبحسب رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت، فإن السبيل للتوصل إلى تهدئة لا يكون في الترقب المخجل الذي نعيشه، بل يمكن تحقيق ذلك بالمبادرة إلى خطوة شجاعة وحتمية لوقف الحرب في الجنوب.

وأضاف أولمرت أن ما نقوله كان يجب القيام به قبل شهور طويلة، مؤكدا أنه يجب القيام به اليوم.

من ناحيته، أوضح المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس أن إسرائيل تواجه منذ 10 أشهر من كانت تفترض أنه أضعف أعدائها في الشرق الأوسط، ولكنها لا تزال تراوح مكانها.

وأضاف أن المواطنين يترقبون منذ 10 أشهر ويتساءلون: ما الذي سيحدث؟ ولا أحد يرد عليهم، فلا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يخاطبهم، ولا وزير الدفاع يوآف غالانت يجيب عن أسئلتهم.

نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
وعبر مانيليس عن قلقه بشأن كيفية إدارة الأمور، خصوصا أن الجيش يقاتل في 7 جبهات مفتوحة، مؤكدا أن الأمر لا يبدو أنه يهم رئيس الحكومة.

وطرح رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا يسرائيل زيف السؤال عما إذا كانت إسرائيل حقا تريد استعادة الأسرى؟ وهل هي مستعدة مقابل ذلك للتوصل إلى وقف إطلاق النار؟

واستطرد مجيبا بأن هذا الاتفاق سيكون في الأساس لمصلحتها، لأن وقف إطلاق النار الآن قد يؤدي إلى إنهاء الحرب في الشمال.

وختم بأن رئيس الحكومة وأعضاء حكومته لا يريدون إنهاء الحرب لأنهم مهتمون بكسب المزيد من أصوات الناخبين وزيادة شعبيتهم وتعزيز مكانتهم الحزبية.

وبحسب مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" سليمان مسودة، فإن الحكومة عقدت جلسة على مدى ساعات طويلة يوم الخميس الماضي، ولم تدعُ إليها طاقم المفاوضات المعني بإطلاق سراح الأسرى، وقال إن 3 مصادر مطلعة أخبروه أن الجلسة لم تشهد بتاتا أي نقاش بشأن قضية الأسرى.

حكومة بلا إستراتيجية
بدوره، قال دان هارئيل نائب رئيس الأركان سابقا "كنت أتوقع أن تمتلك إسرائيل إستراتيجية تكون عمليات الاغتيال في إطارها خطوة واحدة ضمن الكثير من الخطوات التي تليها".

وأضاف هارئيل أن تنفيذ عملية اغتيال شخصية رفيعة مثل رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية -الذي كان يدير المفاوضات بشأن الأسرى- بدون وضع خطوات مستقبلية أخرى وتجلس الدولة بكاملها في حالة ترقب يؤكد أن هذه الحكومة بدون أي إستراتيجية.

من جهته، أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 الإسرائيلية نير دفوري أن إسرائيل باتت قريبة جدا من احتمال قيام حزب الله بالرد، مشيرا إلى ضرورة أن يكون الرد الإسرائيلي في إطار إستراتيجي وألا يكون في إطار عاطفي.

وأوضح أن مشكلة إسرائيل تكمن في أنه لا يوجد أحد قادر على تحديد ما تريده الدولة بالضبط، محذرا من خطأ استدراج إسرائيل في هذه المرحلة إلى حرب في الشمال، مناديا بأن تكون هي المبادرة إلى توجيه وتحديد توقيت وقوة الضربة التي ستوجهها.

موعد الهجوم
من ناحيته، قال محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13 حيزي سيمانتوف إن صاحب القرار الحقيقي فيما يتعلق بالرد الإيراني هو المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وهو الذي سيقرر إن كان سيتبنى توجه الصقور المتشددين الذين لا يتنازلون في الحرس الثوري ويهاجم إسرائيل بالصواريخ الباليستية بشكل مباشر، أم أنه سينتظر قليلا ويحرك وكلاءه في الشرق الأوسط باليمن وسوريا والعراق.

وأضاف أن الإيرانيين يعتمدون على أن يقوم حزب الله في لبنان بالرد على اغتيال رئيس أركانه دون صلة بطهران، ولكنه أكد أن الحزب موالٍ لإيران، وقد يرون في ذلك فرصة لتخفيف التوتر بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن فترة الترقب والتوجس في إسرائيل تخدمهم، وهي جزء من الرد.

وبحسب مراسلة الشؤون العسكرية في القناة الـ11 كارميلا منشيه، فإن الجيش الإسرائيلي أخذ بعين الاعتبار أن إيران وحزب الله أيضا استخلصا العبرة من الهجوم السابق، وقالت "ستكون هناك بالتأكيد حالة تأهب دفاعية وهجومية، كما سيكون الهجوم متوافقا مع حجم الضرر إذا وقع".

ورجحت أن يكون الهجوم يوم غد، موضحة أن الأجهزة الأمنية والجيش وكل القادة يؤكدون أنهم مستعدون جدا لأن يكون هناك رد.

ونقلت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان الـ11" غيلي كوهين أنها سمعت تقديرات تقول إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عازم على الانتقام.

وأضافت أن هناك تكهنات في إسرائيل تشير إلى أن قاعدة وزارة الدفاع وقواعد استخبارية أخرى وسط البلاد ستكون هدفا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟    ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2024, 12:06 am

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ RTX6ME60



إجراءات إسرائيلية عاجلة استعدادا للهجوم الإيراني
تتوالى في إسرائيل الاستعدادات للهجوم الإيراني المرتقب ردا على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده بطهران في 31 يوليو/تموز الماضي.

ورغم ارتفاع الأصوات الغربية المطالبة باحتواء التصعيد يبدو من تسريبات الساعات القليلة الماضية اقتناع واشنطن وتل أبيب بأن إيران ماضية في الرد على اغتيال هنية.

وفي وقت سابق، أكدت قيادات عسكرية وسياسية إيرانية أن الثأر لهنية واجب وطني وديني، وأن المرشد الأعلى علي خامنئي وجّه بإنزال عقاب قاس بإسرائيل يردعها عن مثل هذه السلوكيات ويحقق الاستقرار والتوازن في المنطقة.

وفيما يلي أبرز تطورات الاستعداد الإسرائيلي لمواجهة الضربة الإيرانية:

العودة من جورجيا وأذربيجان
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمرا جديدا يحظر بشكل كامل على جنوده السفر إلى جورجيا وأذربيجان خشية تنفيذ إيران عمليات انتقامية بحقهم.

كما طلب الجيش الإسرائيلي من جنوده هناك قطع إجازاتهم والعودة فورا.

وفي السياق ذاته، قالت هيئة الإعلام الأذرية إنه لا وجود لوحدات عسكرية تابعة لأي دولة أجنبية على أراضي أذربيجان.

وأضافت الهيئة "بعض الدول تنشر في وسائل الإعلام معلومات غير صحيحة، وندين بشدة التلاعب في ذلك".


أوامر للطيارين
نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن قائد سلاح الجو منع خروج الطيارين من إسرائيل بصورة فورية استعدادا للرد الإيراني.

وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي جاهزية الطيران العسكري للتعامل مع أي تهديدات من الخارج.

وتمتلك إسرائيل أسرابا عديدة من المقاتلات الأميركية الأكثر تطورا مثل "إف-35″ و"إف-16".

حشد عسكري قرب الأردن
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "من المتوقع أن يقرر رئيس الأركان هرتسي هاليفي إنشاء فرقة جديدة تنتشر على طول الحدود الأردنية في "أعقاب التهديدات المتزايدة".

وأضافت الإذاعة أن الفرقة الجديدة سيتم نشرها على طول مئات الكيلومترات.

التنسيق مع الجيش الأميركي
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بحث مع نظيره الأميركي لويد أوستن التنسيق العملياتي والإستراتيجي في ضوء التطورات الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن غالانت قدم تفاصيل عن جاهزية الجيش الإسرائيلي في مواجهة تهديدات إيران.

ونقل موقع "والا" العبري عن مصادر إسرائيلية أن إيران قد تهاجم إسرائيل في الأيام المقبلة حتى قبل القمة المرتقبة لبحث صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأضاف الموقع أن وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ نظيره الأميركي أن الاستعدادات الإيرانية تشير إلى التخطيط لهجوم كبير على إسرائيل.

توصيات للوزراء
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجّه وزراءه بعدم إجراء مقابلات صحفية بشأن قضايا سياسية وأمنية، وأبلغهم أن إسرائيل تمر بأيام مصيرية.

وكشف موقع أكسيوس أن الاستخبارات الإسرائيلية ترجح هجوما إيرانيا خلال أيام.

وقال إن التقييم المحدث للاستخبارات الإسرائيلية هو أن إيران مستعدة لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر.

يشار إلى أن إيران شنت أول هجوم عسكري من أراضيها على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان الماضي، وذلك ردا على قصف تل أبيب مبنى تابعا للقنصلية الإيرانية في دمشق قتل فيه ضباط من الحرس الثوري الإيراني.

وحمل الهجوم اسم "الوعد الصادق"، وأعلنت إيران أنها أطلقت مسيّرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه إسرائيل.

وأكدت إسرائيل صد 99% من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية بمساعدة أميركا وفرنسا.

لكن التلفزيون الإيراني أكد أن نصف هذه الصواريخ والمسيّرات أصابت الأهداف التي أطلقت لأجلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟    ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Emptyالثلاثاء 13 أغسطس 2024, 12:06 am

جهود واشنطن لاحتواء التصعيد تغرق في دموية نتنياهو
منذ اللحظات الأولى لإعلان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية سارعت الإدارة الأميركية إلى التركيز على مسألة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في مسعى منها لاحتواء ردود الفعل المرتقبة من إيران وحلفائها في المنطقة.

وتزامن اغتيال هنية مع اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسبقه استهداف ميناء الحديدة اليمني الواقع تحت إدارة جماعة أنصار الله الحوثي فيما اُعتبر تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق على مستوى الإقليم، وجاءت مجزرة الفجر في مدرسة التابعين في غزة لتكمل المشهد الدموي بالشكل الذي تريده الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

وفي أول رد لها على اغتيال الشهيد هنية رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على عملية الاغتيال، وقال المتحدث باسمها ماثيو ميلر "إن اتفاقا لإطلاق الرهائن ممكن، وإن واشنطن ما زالت تعمل من أجل إغلاق الثغرات في الاتفاق بين إسرائيل وحماس".

الإستراتيجية الأميركية
وفي سعيها لاحتواء التصعيد الإقليمي عملت الإدارة الأميركية على نسج إستراتيجية متكاملة تقوم على الاستعداد العسكري والتقني لصد أي هجوم إيراني على إسرائيل، وقد نشرت منظومتها الدفاعية واستدعت حاملات الطائرات وعززت تنسيقها مع حلفائها في المنطقة.

كما كثفت جهودها الدبلوماسية وحركت وساطات مع إيران وحزب الله بهدف منع الضربة أو خفض مستواها بما لا يسمح بتصعيد إقليمي واسع.

وانطلاقا من كون الحرب على قطاع غزة تعد المسبب الرئيس للتصعيد في المنطقة عمدت إدارة الرئيس جو بايدن إلى تفعيل مسار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

لكن تفعيل مسار صفقة التبادل لم تكن الغاية منه تحقيق اختراق حقيقي، ولم يكن في الحقيقة مسعى جديا للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، نظرا لإدراك إدارة بايدن أكثر من غيرها أن الخلاصة التي عاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن هي التحلل من مجمل الضغوط الهامشية التي كانت تفرضها عليه، والذهاب نحو تصعيد في غزة والمنطقة.


البيان الثلاثي
شكّل البيان الثلاثي للولايات المتحدة وقطر ومصر تتويجا للجهود الأميركية لوضع مسار المفاوضات في قلب المشهد الإقليمي بهدف التأثير على موقف إيران وحلفائها بشأن نطاق الرد المحتمل وحجمه.

وسعت الولايات المتحدة إلى محاولة عزل موقف إيران وحلفائها بتصوير أنهم هم الذين يرغبون بالتصعيد في ظل أجواء "إيجابية" تمثلت في دعوة الأطراف لاستئناف التفاوض منتصف هذا الشهر.

ومما يعزز هذه القراءة الترحيب المباشر لنتنياهو بالبيان الثلاثي واستعداده لإرسال وفد مفاوض إلى القاهرة في الموعد الذي حدده البيان الثلاثي لانطلاق جولة مفاوضات جديدة.

كما يشير ترحيب نتنياهو السريع بالبيان إلى قناعته بأن الولايات المتحدة تريد أن تخدم إستراتيجية الاحتواء الإقليمي وليس مساعي وقف إطلاق النار في غزة، وفي هذا السياق أقر مسؤولون في إدارة بايدن بأن اغتيال إسماعيل هنية من شأنه أن يعرقل جهود الوساطة.

رد حماس
من جانبها، عبرت حركة حماس في بيان عن موقف واضح في تركيزه على أن يكون أي مسعى لفتح مسار لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل مسعى عمليا لتنفيذ ما تمت الموافقة عليه مسبقا من مقترحات قدمها الوسطاء.

وقالت الحركة في بيانها إنها "تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2024/7/2 استنادا إلى رؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك".

واعتبرت أن ذلك أولى "من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".

ويشير بيان حركة حماس إلى أنها تدرك الغاية الحقيقية من الضغوط الأميركية لتحريك مسار مفاوضات وقف إطلاق النار والترحيب الإسرائيلي المباشر.

مجزرة الفجر
جاءت مجزرة مدرسة التابعين في غزة لتعيد المشهد إلى صورته الحقيقية وتطوي سريعا المناورة الأميركية بطرح مسار مفاوضات وقف إطلاق النار وسط لهيب المنطقة المتصاعد، فالتصعيد هو خيار نتنياهو الوحيد في الأشهر التي تسبق تولي رئيس جديد السلطة في البيت الأبيض.

واعتبرت المجزرة المروعة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد إضافة إلى أكثر من 200 جريح من المدنيين الرد الحقيقي والعملي من نتنياهو على أي محاولة لمسار مفاوضات جاد يهدف إلى وقف الحرب وإجراء صفقة تبادل.

هذا المشهد الذي يفرضه نتنياهو على إدارة بايدن وعلى المنطقة قد أوصل إستراتيجية احتواء التصعيد الإقليمي الأميركية إلى أعلى مستويات الهشاشة وعدم اليقين.

وتبدو رهانات نتنياهو على عدم مقدرة ورغبة إدارة بايدن في ممارسة أي ضغوط جادة عليه لوقف الحرب قوية وتنجح في كل مرة، فحافة الموقف الأميركي هي تلك التي يفرضها نتنياهو في الواقع.

وبذلك، يكون نتنياهو قد نجح في تسخير الجهود الأميركية، بما في ذلك مسار مفاوضات وقف إطلاق النار لخدمة إستراتيجيته في إطالة أمد الحرب.


التزام إيران
ورغم ذلك فإن الالتزام الذي وضعته كل من إيران وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن بالرد على التصعيد الإسرائيلي الأخير يضع رهانات نتنياهو باللعب على حافة الهاوية في اختبار جاد، وقد يكون غير مسبوق، فمعادلة إيران تجاوزت الحرب في غزة، وباتت متعلقة بأمنها القومي وسيادتها وسلامة أراضيها ومسؤوليها.

كما أن تجاوز خطوط حمراء جديدة مع حزب الله باستهداف قيادته في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت ينقل التصعيد في الجبهة الشمالية لإسرائيل إلى مرحلة متقدمة أيضا.

وقد يشكل عنصر التزامن في استفزاز عناصر محور المقاومة -بمن في ذلك الحوثيون باليمن- هو أحد السيناريوهات التي لم يكن نتنياهو يرغب في مواجهتها، وهو المشهد الذي يعقّد المهمة على الولايات المتحدة ويرفع احتمالية فشلها في ضبط إيقاع التصعيد.

ومما يبدو أن الأداة الدبلوماسية الرئيسية التي أرادت إدارة بايدن توظيفها في احتواء التصعيد أغرقها نتنياهو في دماء الفلسطينيين في مدرسة التابعين.

كما أن تجربة إيران في ردها على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في أبريل/نيسان الماضي لم تكن مشجعة لمحور المقاومة على مستوى النتيجة النهائية.

وأظهرت طبيعة الضربة الإيرانية ونطاقها بابتعادها عن استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية في عمق دولة الاحتلال أن إيران قد استجابت نسبيا لجهود خفض التصعيد التي قادتها الولايات المتحدة آنذاك، على أمل أن تشكل تلك الجولة من التصعيد المتبادل رادعا لإسرائيل يمنعها من تكرار استهداف المصالح الإيرانية والمساس بسيادتها.

لكن اغتيال هنية وسط طهران وفي مرافق تابعة للحرس الثوري الإيراني يدفع إيران إلى إعادة حساباتها فيما يتعلق بالموقف الأميركي، سواء قدرته على ضبط الاحتلال أو رغبته في القيام بذلك.


التورط في المنطقة
إن انحصار أدوات إدارة بايدن في احتواء التصعيد بالمنطقة عبر مضاعفة الجهود العسكرية لصد الهجوم الإيراني المحتمل يزيد احتمالية أن تعود الولايات المتحدة إلى حالة التورط في صراعات عسكرية بالمنطقة.

ومن جانب آخر، فإن جهود الولايات المتحدة العسكرية ستتطلب جهدا وتعاونا من حلفائها في المنطقة، مما سيسبب لهم حرجا بالغا، وقد تؤدي إلى مزيد من التوترات بين هذه الدول وإيران.

وقد كان الأردن أول من تحرك في محاولة لخفض التصعيد، نظرا لحجم الحرج والضغط الذي سيقع على المملكة في حال ساهمت في جهود التصدي للهجوم الإيراني المحتمل، وهو ما تراعيه إدارة بايدن وتعمل على تجنب تحميل حلفائها مزيدا من الضغوط التي يفرضها نتنياهو على الجميع.

أما المعطى الأكثر حساسية في هذه الجولة المحتملة من التصعيد فهو أن مسار الصراع قد يعتمد على حسابات إيران أكثر من حسابات إسرائيل، وهو ما يعد أحد أكبر العوائق أمام الولايات المتحدة التي قد تجد نفسها أمام خيارين، تصعيد إقليمي أوسع أو دور إيراني أكبر في رسم مقاربة لخفض التصعيد الإقليمي، بما في ذلك الحرب على غزة.

وبلا شك أن كلا الخيارين لم تكن إدارة بايدن ترغب في الوصول إليه، فخيار أن تدخل إيران على خط التفاهمات الشاملة لخفض التصعيد ووقف الحرب على غزة قد يحسّن ظروف المقاومة الفلسطينية ويكسب إيران دورا فاعلا.

لكن الأسوأ بالنسبة للولايات المتحدة ونتنياهو أن تفرض إيران خيار التصعيد لفترة ممتدة من الزمن تستعيد من خلالها هيبتها ومعادلة الردع، وفي الوقت نفسه أن توظف هذا الخيار في دعم موقف الفلسطينيين التفاوضي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟    ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Emptyالخميس 15 أغسطس 2024, 8:37 am

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Image-1723133900
القيادة الإيرانية توعدت برد قاس على انتهاك سيادتها عقب اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها
هل تأخر رد إيران له علاقة بمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة؟ محللون يجيبون
قالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إنها تتوقع أن تمضي المحادثات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية 


(حماس) وإسرائيل قدما كما هو مخطط لها في العاصمة القطرية الدوحة غدا الخميس، وإن التوصل لاتفاق لوقف 


إطلاق النار لا يزال ممكنا.


وكان قادة قطر ومصر والولايات المتحدة دعوا الأسبوع الماضي حماس وإسرائيل إلى استئناف محادثات وقف 


إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس/آب في الدوحة أو القاهرة.


يأتي ذلك في وقت تتوعد فيه إيران برد قاسٍ على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية 


في طهران نهاية الشهر الماضي، وتزامن ذلك مع رفع إسرائيل جاهزيتها العسكرية والأمنية لمواجهة الهجوم 


الإيراني المتوقع، مع حشد الدعم من دول أوروبية وأميركا.


وقبيل عقد مفاوضات وقف إطلاق النار غدا الخميس، ذكر 3 مسؤولين إيرانيين أن التوصل لوقف إطلاق النار في 


غزة فقط هو الذي سيمنع ردّ إيران المباشر على إسرائيل.


فهل ينتظر القادة في إيران ما تسفر عنه هذه الجولة من المفاوضات من أجل تحديد مستوى الرد على اغتيال 


هنية، أو حتى إمكانية إلغائه والاكتفاء بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بوصف ذلك مرحلة جديدة من تهدئة 


الصراع مع إسرائيل؟




الرد منفصل
الجزيرة نت ناقشت عددا من المحللين والخبراء في ما يتعلق بهذه الفرضية، وذهبوا إلى أن الرد الإيراني منفصل 


عن مفاوضات وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وأن مفاوضات غد الخميس تعد واحدة 


ضمن جولات عديدة سابقة، ونتائجها لن تؤثر في الرد الذي تدافع به إيران عن سيادتها التي انتهكت باغتيال 


هنية على أراضيها.


ويرى السفير الإيراني السابق في الأردن ولبنان أحمد دستمالجيان أنه لا توجد علاقة بين الرد الإيراني المرتقب 


ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وقال إن إيران تأمل أن تخرج قمة الخميس بما يخدم الشعب الفلسطيني 


ويضع حدا لإراقة الدماء في غزة.




وأضاف دستمالجيان -في تصريحات للجزيرة نت- أن "إيران تتريث في ردها حتى لا تعطي مبررا لبعض 


الأطراف التي تعمل من دون كلل لتفويت فرص وقف إطلاق النار"، وأن إيران لم تربط بين ردها ومخرجات 


المفاوضات التي ستجري الخميس، "فموضوع وقف إطلاق النار شيء والرد على انتهاك سيادة الجمهورية 


الإسلامية والانتقام لدماء ضيفها العزيز الشهيد إسماعيل هنية شيء آخر".


أسباب تأخر الرد
ولا يربط السفير الإيراني الأسبق في بريطانيا جلال ساداتيان السبب بين تأخر الرد الإيراني ومفاوضات غد 


الخميس، ويرجع سبب إرجاء طهران ردها إلى مواصلتها جمع الوثائق والدلائل التي تثبت وقوف إسرائيل وراء 


اغتيال هنية في إيران.


وأضاف -في تصريحات للجزيرة نت- أن تل أبيب تتعمد التصعيد في غزة وخارجها لحشد حلفائها الغربيين في 


المنطقة وافتعال حرب جديدة للتغطية على جرائمها في غزة.


وأشار ساداتيان إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في مزيد من التصعيد بالمنطقة حتى موعد الانتخابات الرئاسية 


الأميركية المقبلة على أقل تقدير، لأن واشنطن ترى أن أي تصعيد جديد في الشرق سيصب في مصلحة الروس 


ويضر الجانب الأوكراني في الحرب المتواصلة منذ أعوام.


وحتمية الرد أيضا يذهب إليها الباحث والمحلل السياسي محمد الجمل، لكنه يرجع سبب تأخره إلى الفجوة الواسعة 


بين الرد الذي يمكن أن تقبل به إيران والرد الذي يمكن أن تتحمله إسرائيل دون أن يؤدي إلى حرب إقليمية، وهي 


الفجوة التي تحاول الولايات المتحدة ردمها من خلال العمل الدبلوماسي.


 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ 2164755522-1723644848
غضب شعبي في إيران عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران


معادلة الردع
ويذهب الكاتب والمحلل السياسي عبد الله عقرباوي إلى أن الرد الإيراني لم يعد منحصرا في إطار العدوان 


الإسرائيلي على قطاع غزة وحده، بل أصبح متعلقا بمعادلة الردع الإيراني والسيادة والكرامة الوطنية بالنسبة 


لإيران، لأن ما حدث يمثل اختراقا مباشرا من إسرائيل لقواعد الاشتباك، وبقصد إهانة الجانب الإيراني.


وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن الإيرانيين لا ينتظرون مخرجات مفاوضات وقف إطلاق النار غدا 


الخميس، لأن هذه المفاوضات محاولة أميركية لاحتواء التصعيد أو التخفيف منه لإحراج الموقف الإيراني وحزب 


الله في حال أصروا على الرد كأنهم يريدون إثارة المنطقة.




سيناريوهات الرد
ولا يبتعد الكاتب والمحلل السياسي معين مناع عن الآراء السابقة بشأن حتمية الرد الإيراني، لكنه -في مقابلة مع 


الجزيرة نت- أشار إلى 3 تصورات مرّ بها الرد الإيراني وارتباطه بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة على 


النحو التالي:


أولا- عقب عملية الاغتيال، كان الرد منفصلا تماما عن أي مفاوضات أو أحداث أخرى، وكان الحديث يدور عن 


طبيعته ومداه الزمني والأهداف المقصودة.
ثانيا- ظهرت بعد ذلك تقارير تتحدث عن لقاءات مباشرة أو غير مباشرة بين مندوبين من الولايات المتحدة وإيران 


للوقوف على مستوى الرد وطبيعته بما لا يؤدي إلى حرب إقليمية.
ثالثا- تبلورت فكرة أن إيران معنية بالمقاومة الفلسطينية وتدعمها لوجستيا ولو تم التوصل إلى وقف إطلاق نار 


في قطاع غزة بصورة تقبلها المقاومة الفلسطينية، فلا مانع أن تقبل إيران أيضا بهذا الاتفاق؛ لأنها ترى أن هدفها 


الأساسي هو وقف إطلاق النار.
يذكر أنه صباح يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز الماضي، أعلنت حركة حماس أن هنية اغتيل إثر استهدافه بغارة 


إسرائيلية على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، وعقب 


الاغتيال توعدت السلطات الإيرانية مرارا برد قاس على انتهاك سيادتها، وتزامن ذلك مع رفع إسرائيل 


استعداداتها لمواجهة الرد الإيراني المرتقب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟    ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Emptyالسبت 17 أغسطس 2024, 6:43 pm

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ %D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D9%87%D9%86%D9%8A%D8%A9-25-1722425307



حاول موقع "أويل برايس" الأميركي الإجابة عن السؤال الذي يتردد بقوة حاليا بشأن عدم رد إيران على قتل إسرائيل القائد الفلسطيني إسماعيل هنية.
سرد الموقع تهديدات إيران المبكرة بالانتقام من إسرائيل، ومن بينها تهديد من المرشد الإيراني علي خامنئي. وذكر أن الهجوم الإيراني أو هجوم حزب الله كان وشيكا خلال الأسبوعين الماضيين، وقد أدى هذا التوقع إلى نوبات متكررة من الهستيريا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقل عن محللين قولهم إن فكرة أن إيران تؤجل انتقامها، لأنها تتطلع إلى التأثير النفسي الذي تحدثه، هي عذر أكثر من كونها إستراتيجية مناسبة.
وقال إن هناك إجماعا بين المحللين على أن المناقشات الداخلية المكثفة، وتعقيد التنسيق مع الوكلاء، وتقييم المخاطر المرتبطة بالهجوم، ساهمت جميعها في تردد إيران.

معضلة كبيرة

ونقل عن راز زيمت الباحث البارز في "معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب" قوله إن إيران "تواجه معضلة كبيرة"، لأنه بينما يريد خامنئي والحرس الثوري الإيراني استعادة الردع الإيراني تجاه إسرائيل، هناك عناصر في إيران تخشى أن يؤدي هجوم واسع النطاق إلى جر طهران إلى حرب مع إسرائيل، وربما حتى مع الولايات المتحدة.
وأضاف زيمت أنه حتى لو تم اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد الإيراني، فإن التنسيق مع حزب الله وأعضاء آخرين في محور المقاومة عملية تستغرق وقتا طويلا.
ومن العوامل الأخرى التي من المحتمل أن تؤثر على عملية صنع القرار في إيران تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة أكثر مما فعلت في أبريل/نيسان الماضي قبل هجوم إيران غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.


رد أميركي أقوى

وقال مايكل هورويتز رئيس قسم الاستخبارات في "شركة لو بيك للاستشارات الدولية" -التي مقرها البحرين– إن المنطقة ربما تشهد ردا أكبر من الولايات المتحدة مما حدث في أبريل/نيسان، وربما يهدف إلى أن يكون في حجم التهديد الإيراني الأكبر من هجوم أبريل/نيسان، خاصة أن أميركا أرسلت للمنطقة أصولا هجومية بالإضافة إلى أصولها الدفاعية وهي رسالة للردع.
وذكر الموقع أن إيران رفضت دعوات الدول الغربية إلى ضبط النفس، وأصرت على أن لها حقا مشروعا في الرد على مقتل إسرائيل هنية على الأراضي الإيرانية.
ومع ذلك، أثارت موجة المكالمات الهاتفية التي أجريت مع الرئيس الجديد مسعود بزشكيان ووزير الخارجية بالإنابة علي باقري كاني تكهنات بأن محاولات الدبلوماسية ساعدت في تأخير الهجوم ويمكن أن تمنعه.

ستفعل ما تراه في مصلحتها

لكن هورويتز شكك في ذلك، قائلا إن الدبلوماسية وحدها ليست كافية لتغيير الحسابات الإيرانية، وإن إيران ستفعل ما تشعر أنه في مصلحتها الأفضل، بغض النظر عن الدعوات والتصريحات التي تحث على ضبط النفس.
ولفت الموقع إلى أن إيران أشارت لنوع مختلف من الدبلوماسية يمكن أن يقنعها على الأقل "بتأجيل" هجومها الموعود، وهو وقف دائم لإطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).





وتكهن فرزان ثابت، كبير الباحثين في "معهد جنيف للدراسات العليا"، بأن إيران "ربما تبحث عن مخرج" لتبرير رد مخفف، وأن نوعا من وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يكون مجرد "انتصار دبلوماسي" تحتاجه للقيام بذلك.
وقال زيمت إن وقف إطلاق النار في غزة ربما لا يكون مهما لإيران، لكنه يوفر لطهران "ذريعة أو تفسيرا لإضفاء الشرعية على هذا التأخير، داخليا وخارجيا في الغالب".
وقال إن وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى قيام إيران إما بتقليص حجم هجومها أو اختيار طريقة مختلفة للرد تماما لا تنطوي على توجيه ضربة مباشرة إلى إسرائيل.

لغز الرد الإيراني

واستمر موقع أويل برايس يقول إن "الغموض حول متى يتم الرد؟ وكيف سترد إيران؟ لا يزال سائدا ولكن كما تبدو الأمور، لا يبدو أن لدى طهران أي خيار جيد، أو متوازن".
وقال ثابت إن لغز إيران يكمن في توجيه ضربة انتقامية ليست ضعيفة بحيث لا يكون لها قيمة رمزية أو رادعة تذكر، ولكنها ليست قوية لدرجة تسبب دورة تصعيد غير منضبطة تؤدي إلى حرب أكبر.
وأكد أن لدى إيران إما ردا ضعيفا أو ردا يتجاوز عتبة الحرب، وكلا الخيارين ينطوي على مخاطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟    ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟ Emptyالثلاثاء 20 أغسطس 2024, 6:17 am

تحمي إيران و تهدد بمحو إسـ,رائـ,يل | صواريخ وغواصات مجنون كوريا الشمالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ماذا أعدت طهران لمواجهة إسرائيل وحلفائها الغربيين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا أعدت "إسرائيل" للحرب القادمة بلبنان وغزة؟
» ماذا يعني شطب طهران من البند السابع لمجموعة العمل المالي؟
» بدأت معركة الأنفاق..إسرائيل أعدت أسلحة فتاكة لتدميرها وغزة حضرت "الجحيم" داخلها
» إسرائيل تغتال هنية في طهران
» أردوغان يتحدث عن تأسيس محور مصري سوري تركي لمواجهة إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: