منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75481
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار Empty
مُساهمةموضوع: صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2024 - 8:30

 صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار 1876728555



صفقة أسلحة أمريكية لـ"إسرائيل" بقيمة 20 مليار دولار
 وافقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار لإسرائيل التي تواصل حربها المستمرة منذ 10 أشهر في قطاع غزة، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت إن التسليم لن يبدأ قبل سنوات.
وبحسب بيان للبنتاجون، وافق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على بيع طائرات إف-15 ومعدات بقيمة 19 مليار دولار تقريبا إلى جانب ذخائر دبابات قيمتها 774 مليون دولار وذخائر مدافع هاون متفجرة بما يزيد عن 60 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يستغرق إنتاج مقاتلات إف-15 التي تنتجها شركة بوينج سنوات على أن تبدأ عمليات التسليم في 2029. ومن المقرر أن يبدأ تسليم المعدات الأخرى في 2026، وفقا للبنتاغون.
لكن أحد الخبراء في هذه العملية قال إن بعض عمليات التسليم قد يتم قبل عام 2026.
وقال البنتاغون إن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها”.
وفي ما يتعلق بذخائر الدبابات، قالت الولايات المتحدة إن الصفقة "ستحسن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات العدو الراهنة والمقبلة. وستقوي دفاعاتها وتشكل رادعا لتهديدات إقليمية".
ويمكن للكونغرس تعطيل الصفقة، لكن هذا الأمر ينطوي على صعوبات كثيرة.
وتحضّ منظمات تعنى بحقوق الإنسان وبعض الأعضاء من ذوي التوجّهات اليسارية في الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، الإدارة على الحد من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل أو وقفها، مع التعبير عن استياء بالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال جوش بول الذي استقال من وزارة الخارجية العام الماضي احتجاجا على سياسة بلاده تجاه غزة، إن إسرائيل لم تعط الولايات المتحدة أي سبب للاعتقاد بأنها تبتعد عن "الوحشية المطلقة".
وأضاف بول الذي يعمل الآن في منظمة DAWN لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط "إن السماح بنقل أسلحة جديدة بمليارات الدولارات يوفر فعليا لإسرائيل تفويضا مفتوحا لمواصلة فظائعها في غزة وتصعيد النزاع وتوسيعه إلى لبنان".
وفق الدفاع المدني في القطاع، أوقعت ضربة إسرائيلية استهدفت في نهاية الأسبوع مدرسة تؤوي نازحين في غزة، 93 قتيلا على الأقل، بينهم 11 طفلا.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تأكد من هوية 31 مقاتلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قتلوا في الغارة على المدرسة.
وأعرب مسؤولون في إدارة بايدن عن قلقهم إزاء مقتل مدنيين في الضربة لكنهم امتنعوا عن الإدلاء بتعليق حول ما إذا الأسلحة التي استخدمت في الضربة أميركية.
في مايو علّق بايدن شحنة أسلحة لإسرائيل تشمل قنابل زنة 2000 رطل، لدى تحذيره من عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الواقعة في جنوب غزة والمكتظة بالنازحين.
لكن الإدارة قالت إنها لم توقف شحنات أسلحة أخرى، ورفضت تعليقات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي اشتكى في يونيو من أن الولايات المتحدة تبطئ عمليات تسليم الأسلحة.
وفي منشور على موقع إكس، شكر وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت المسؤولين الأمريكيين على مساعدتهم لإسرائيل في الحفاظ على “تفوقها العسكري النوعي في المنطقة” والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
وصرح مسؤولون أمريكيون لرويترز في يونيو حزيران بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بأكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن الواحدة 2000 رطل وآلاف الصواريخ من طراز هيلفاير منذ بدء حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول.
ودمرت الحرب قطاع غزة وقتلت أعدادا هائلة من المدنيين. وعلى أمل تجنب اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، تسعى واشنطن مع وسطاء إقليميين آخرين إلى التوصل لوقف إطلاق النار.
وفي 31 مايو أيار، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة لوقف إطلاق النار في غزة على ثلاث مراحل. لكن جهود تحقيق هذه الخطة لم تؤت ثمارها حتى الآن.
وتواجه واشنطن انتقادات محلية ودولية متزايدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75481
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار Emptyالخميس 15 أغسطس 2024 - 6:48

تسليح أميركا لإسرائيل.. ابتزاز نتنياهو وقوانين واشنطن
لا شك في أن الدعم الأميركي لإسرائيل كان منذ اللحظة الأولى لإعلان قيام الكيان الإسرائيلي عام 1948، حيث 

يعتبر الرئيس الأميركي "ترومان" أول رئيس دولة في العالم يعترف بإسرائيل، لتبدأ بعد ذلك سلسلة المساعدات 

الأميركية المقدمة لها، حيث تشير الإحصائيات الرسمية منذ عام 1948 وحتى عام 2023 إلى أنها بلغت 114.4 

مليار دولار، بالإضافة إلى 9.9 مليارات دولار للدفاع الصاروخي، أي أن التمويل العسكري السنوي المقدم 

لإسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية بلغ 1% من الميزانية العسكرية الإسرائيلية، وفقًا لخدمة أبحاث 

الكونغرس.

كما تشير "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" التي تدير برنامج تزويد الدول الصديقة بإمدادات تزيد على متطلبات 

الولايات المتحدة الأميركيّة إلى أنّها زوَّدت الجيش الإسرائيلي منذ عام 2010 وحتى عام 2020 بما لا يقل عن 

385 مليون دولار من شحنات المعدات الزائدة.

كما أن المعلومات المتداولة تكشف أن إجمالي الدعم المالي المقدم من الولايات المتحدة الأميركية إلى إسرائيل 

بحوالي 158 مليار دولار، وفقًا للبيانات الأميركية الرسمية، وشبكة "بي. بي. سي". على الرغم من أن حجم 

الدعم كان أكبر بكثير من التقديرات الرسمية!.. وبحسب التقديرات الأميركية، فإن معظم هذا الدعم يذهب إلى 

القطاع العسكري، حيث بلغ حجم الدعم العسكري لإسرائيل نحو 124.3 مليار دولار.

الآلية المتّبعة في التمويل
والغريب في الآلية المتبعة في التمويل أنها كانت على شكل مذكرات تفاهم غير ملزمة للطرفين؛ أي أنها لا تأخذ 

شكل الاتفاقيات، وبالتالي فإن هذا النوع من التعاقدات يمنح تلك الصفقات مرونة كبيرة في التعاقد، كونها لا 

تتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، الأمر الذي يسمح بإمكانية زيادة حجم الدعم المقدم في الظروف 

الاستثنائية دون الحاجة إلى الدخول في تعقيدات قانونية إضافية.

ونذكر هنا مذكرة التفاهم الثالثة التي وقّعت بين البلدين، والتي كانت مدتها 10 سنوات من عام 2018، وحتى 

عام 2028، حيث وفرت هذه المذكرة مساعدات عسكرية وصلت إلى 38 مليار دولار، تشمل 33 مليار دولار 

على شكل منح لشراء معدات عسكرية، و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي.

وهنا يأتي دور اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة والذي كان له دور كبير وفاعل في إيصال الأمور إلى هذا 

الحد من الدعم اللامحدود، وغير المشروط.

الدعم الأميركي لإسرائيل بعد طوفان الأقصى
الولايات المتحدة الأميركية كانت، وما زالت، ملتزمة بالتفوق العسكري الحاسم لإسرائيل في المنطقة،  كما أن 

موقفها كان واضحًا من أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، خصوصًا أنها تبنّت الرواية الإسرائيلية منذ 

البداية، وصرحت بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأبدت تضامنها التام والكامل، حيث قال وزير الخارجية 

الأميركي "أنتوني بلينكن" في زيارته لإسرائيل، وهو يقوم بجولة في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية: " إنني هنا 

ليس كوزير خارجية فقط، بل أيضًا أنا أزور إسرائيل بصفتي يهوديًا، وسنلبّي جميع حاجاتها الدفاعية"، كما 

شارك في اجتماعات مجلس الحرب الذي وضع الأهداف الإستراتيجية لهذه الحرب.

كما صرّح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قائلًا: "إن الولايات المتحدة الأميركية، لن تسمح لحماس 

بالانتصار"، وشدَّد في خطاب له في منتدى "ريغان" الدفاعي في ولاية كاليفورنيا، قائلًا: "إن دعمنا لإسرائيل 

غير قابل للتفاوض".

وهذا ما ظهر جليًا من خلال الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل من خلال تقديم السلاح والذخائر والمستشارين 

العسكريين، وإرسال 2000 جندي من قوات "دلتا فورس" الأميركية التي تمتلك خبرة كبيرة في تحرير الأسرى 

والرهائن، وتنفيذ عمليات خلف خطوط العدو، والقيام بمهامّ خاصة، بالإضافة إلى قيام البنتاغون بتحريك حاملة 

الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" التي تحمل خمسة آلاف جندي، بالإضافة إلى مجموعة من السفن 

البحرية للبحر المتوسط؛ لتقديم الدعم ومنع توسّع الصراع في المنطقة.

كما تمّ تحريك حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور"؛ لتعزيز الردع الإقليمي، كما يقول وزير الدفاع الأميركي "لويد 

أوستن"، كما أرسلت بريطانيا قطعتين بحريتين إلى المنطقة، بالإضافة إلى الأسلحة والذخائر في دعم واضح 

وكبير.


لقد قدمت الولايات المتحدة الأميركية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 29 ديسمبر/كانون الأول مساعدات 

عسكرية شملت 52.229 قذيفة مدفعية من عيار "155 ملم"، ومن طراز "M795″، و4792 قذيفة مدفعية 

من طراز "M107" عيار "155 ملم"، و1981 قذيفة دبابات عيار "120 ملم"، حيث تشير صحيفة "

واشنطن بوست" إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وافقت وسلّمت أكثر من "100" صفقة سلاح.

وتشمل صفقات الأسلحة أنظمة دفاع جويّ وذخائر موجّهة بدقّة عالية وقذائف مدفعية وقذائف دبابات، وصواريخ 

"هيلفاير"، وأجهزة رؤية ليلية وصواريخ محمولة على الكتف، كما أعاد البنتاغون بطاريتين من نظام القبة 

الحديدية إلى إسرائيل.

إن الدعم الأميركي يفوق جميع مساهمات الدول الأخرى، حيث تقدّم واشنطن ما يقارب 3.8 مليارات دولار سنويًا 

كمساعدات عسكرية، بالإضافة إلى أن مجلس النواب الأميركي أقرّ بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تقديم 

مساعدة ضخمة تشمل 4 مليارات دولار لنظامَي الدفاع الصاروخي القبة الحديدية، ومقلاع داود، كما أقرّ 1.2 

مليار لنظام دفاع الشعاع الحديدي لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى، بما فيها قذائف الهاون، وفقًا لشبكة "سي. 

إن. إن" الأميركية.

كما شملت الحزمة الأميركية مبلغ 4.4 مليارات دولار لتجديد المواد والخدمات الدفاعية المقدمة لإسرائيل، كما 

قدمت مبلغ 3.5 مليارات دولار لشراء أنظمة أسلحة متقدمة، بالإضافة إلى مبلغ  801.4 مليون دولار لشراء 

الذخيرة، كما منحت إسرائيل إمكانية الوصول إلى المخزونات العسكرية الأميركية في إسرائيل؛ لتلبية الاحتياجات 

الفورية للجيش الإسرائيلي، حيث تعتبر الأسلحة الأميركية هي الأكثر أهمية للجيش الإسرائيلي.

لقد بلغ حجم الدعم الأميركي ما قيمته 14 مليار دولار، قدمت الدفعة الأولى كمساعدات عسكرية إلى جانب قيمة 

الدعم السنوي التقليدي الذي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة، وَفقًا لمذكّرات التفاهم بنحو 4 مليارات 

دولار. حيث وافقت إدارة بايدن على عقد أكثر من 100 صفقة سلاح مع إسرائيل، منذ بداية عملية "طوفان 

الأقصى". لا سيّما أنّ الصفقات شملت نحو 50 طائرة مقاتلة من طراز"إف-15″، كما تضمنت تلك الصفقات 

طائرات بدون طيار من نوع "سويتش بليد "، إلى جانب ذلك قذائف دبابات ومعدات عسكرية، وقذائف مدفعية 

وذخائر موجهة بدقة عالية.

كما سلّمت واشنطن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وحتى شهر يونيو/ حزيران الماضي 14 ألف قنبلة زنة 

2000 رطل و6500 قنبلة زنة 500 رطل، وصواريخ خارقة للتحصينات، لا سيما أن الرئيس الأميركي وقّع في 

أبريل/ نيسان الماضي، حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 2.4 مليار دولار.

خرق القوانين الأميركية
لقد ازدادت حاجة الجيش الإسرائيلي للعتاد الحربي والذخائر؛ بسبب الاستخدام المفرط لقذائف المدفعية والدبابات 

والصواريخ، وخاصة لمنظومة القبة الحديدية، بحيث تزايدت عمليات نقل الأسلحة الأميركية لتتجاوز السياسات 

والقوانين الأميركية المعنية بتصدير الأسلحة والتي دفعت المسؤول عن مكتب الشؤون السياسية والعسكرية 

بوزارة الخارجية الأميركية "جوش بول" إلى الاستقالة؛ احتجاجًا على عمليات نقل الأسلحة بهذه الضخامة 

والسرعة في مخالفة واضحة لقانون استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، وكذلك لقانون 

السيناتور "باتريك ليهي" المعني بحقوق الإنسان، وقانون نقل الأسلحة التقليدية.

وهذا يعني أن الحكومة الأميركية ملزمة بمعرفة الجهات التي تستخدم الأسلحة الأميركية قبل بيعها، لا سيما أن 

موقع "أكسيوس" نقل عن مصادر أميركية أن وزارة الخارجية الأميركيّة تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح 

يهودا" التابعة للواء "كفير" لانتهاكها حقوقَ الإنسان في الضفة الغربية، كما أن هناك توزيعَ أسلحة على 

المستوطنين في الضفة الغربية، وصلت إلى أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح ناري، حسب توجيهات وزير الأمن 

القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في مخالفة واضحة للقوانين الأميركية.

إن هذه المخالفات شكلت صدمة كبيرة للخبراء القانونيين المعنيين بحقوق الإنسان. خصوصًا مع الارتفاع الكبير 

في خسائر المدنيين من الأطفال والنساء، حيث إن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى استخدام الأسلحة المتفجرة في 

المناطق المأهولة بالسكان، ونسبة الخسائر تصل إلى 90% من الضحايا المدنيين، ومع هذا فقد ذهب البيت 

الأبيض إلى الطلب من الكونغرس بإصدار تشريع يجيز للإدارة بيع الأسلحة لإسرائيل بمبالغ تصل إلى 3.5 

مليارات دولار.

كما طالبَ بتقديم مساعدات إضافية قيمتها 14.3 مليار دولار، ضمن الميزانية التكميلية الطارئة لدعم إسرائيل. 

رغم أن واشنطن انضمت في عام 2022 إلى تأييد الإعلان السياسي بشأن الأسلحة المتفجرة في المناطق 

المأهولة بالسكان؛ لتعزيز حماية المدنيين من العواقب الناجمة عن استخدام هذه الأسلحة التي أدت إلى استشهاد 

ما يقارب 40 ألف مدني، وإصابة أكثر من 90 ألفًا آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

ناهيك عن المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض والأسرى، وتهجير وتشريد نحو مليون ونصف المليون 

شخص من أهالي غزة على مرأى ومسمع المنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية في تجاهل كامل للقانون 

الإنساني الدولي أو القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ومع هذا تصر إدارة بايدن على الاستمرار في إرسال الأسلحة والمساعدات العسكرية لدعم إسرائيل في عدوانها 

على قطاع غزة بلا قيد أو شرط.

دعم أميركي مشروط
منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948 استخدمت الولايات المتحدة الأميركية مسألة الدعم كلجام لكبح سياسة 

إسرائيل في إدارة الحروب، وقد كانت سياسة ناجحة إلى حد بعيد، والأمثلة على ذلك كثيرة نستعرض بعضها من 

خلال الآتي:

في عام 1956 أصرت إدارة الرئيس الأميركي "أيزنهاور" على ضرورة الانسحاب غير المشروط للقوات 

الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وإلا سيتم إيقاف الدعم العسكري والمالي الأميركي لإسرائيل، وقد 

انصاعت إسرائيل لهذا التهديد وانسحبت بشكل كامل.
في إدارة الرئيس الأميركي "جيرالد فورد" كان هناك تهديد بإعادة تقييم العلاقات الأميركية الإسرائيلية، خصوصًا 

ما يتعلّق بإيقاف الدعم الأميركي لإسرائيل في حالة لم توقع إسرائيل اتفاقية "فكّ الاشتباك" مع العرب، 

والانسحاب من شبه جزيرة سيناء عام 1973. وقد وافقت إسرائيل على تنفيذ تلك الإجراءات دون تأخير.
فرض الرئيس الأميركي "ريغان" حظرًا على توريد الأسلحة لإسرائيل، وخصوصًا القنابل العنقودية؛ بسبب نتائج 

التحقيق التي أجراها الكونغرس والتي أثبتت استخدام الجيش الإسرائيلي تلك الذخائر في قصف مناطق مأهولة 

بالسكان في لبنان.
أما في عهد الرئيس الأميركي جورج بوش " الأب" وتحديدًا في عام 1991، فقد حجبت الولايات المتحدة 

قروضًا مالية بقيمة 10 مليارات دولار طلبتها إسرائيل؛ لاستيعاب هجرة اليهود السوفيات، وقد أوقفت هذه 

القروض للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي "إسحاق شامير" لحضور مؤتمر مدريد للسلام. كما أنه عمل 

على إيقاف المساعدات عن إسرائيل لحين تجميد بناء المستوطنات، وبالفعل أوقفت إسرائيل ذلك.
 ضعف أميركي وتمرّد إسرائيلي
إذا اطّلعنا على مجريات الأحداث اليوم فسنرى أن الأمر اختلف بشكل كبير عمّا سبق.. على الرغم من التهديد 

والتحذير اللذين وجّهتهما إدارة بايدن لإسرائيل بضرورة وقف القصف العشوائي على المدنيين، ووقف القتال في 

مناطق محددة لإدخال المساعدات الإنسانية، ولكنها اصطدمت برفض إسرائيلي جعل الولايات المتحدة الأميركية 

تقوم بإنزال جوي للمساعدات الإنسانية، وكذلك بناء رصيف عائم لإدخال المساعدات؛ بسبب التعنت الإسرائيلي.

كما طالبت إدارة بايدن بعدم شنّ عملية عسكرية على مدينة رفح، وهدد الرئيس الأميركي بقطع الدعم العسكري، 

وإيقاف تدفق الأسلحة لإسرائيل في حال قيامها بهذا الهجوم، نظرًا لوجود ما يقرب من مليون ونصف المليون 

شخص نزحوا إلى هذه المدينة، وقد يتعرضون للقتل؛ بسبب القصف العشوائي الإسرائيلي، إلا أن حكومة نتنياهو 

أصرت على المضي قدمًا في تلك الحملة العسكرية؛ لتحقيق النصر المطلق. بل وشنت هجومًا شرسًا على إدارة 

بايدن تتهمها بحجب الدعم العسكري عنها، على الرغم من نفي الإدارة الأميركية لذلك.

وهذا إن دل على شيء فإنما يدلّ على مدى ضعف الإدارة الأميركية الحالية، وانصياعها لحكومة نتنياهو، 

بالمقارنة مع باقي الحكومات الأميركية التي سبقتها.

حقيقة ما يسمّيه نتنياهو تباطؤ الدعم العسكري
لقد دخلت العلاقات الأميركية – الإسرائيلية مرحلة الشكّ، وتبادل الاتهامات بعد خروج نتنياهو بفيديو يتحدّث فيه 

عن قيام إدارة بايدن بحجب صفقة أسلحة، كانت مقرّرة لإسرائيل، الأمر الذي أغضب الرئيس الأميركي جو 

بايدن، وأثار موجة من الاستياء والغضب في أوساط الإدارة الأميركية التي ألغت اجتماعًا إستراتيجيًا رفيع 

المستوى كان مقررًا بشأن إيران.

وقد صرّحت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض "كارين جان" بأن هناك شحنة واحدة تم إيقافها لا غير منذ 

بدء الحرب لتختم كلامها بعبارة: نحن لا نعلم ما يتحدث عنه، في إشارة إلى الفيديو الذي تحدث فيه نتنياهو. وهذا 

ما أكده وزير الدفاع الأميركي  لويد أوستن بجلسة استماع في مجلس الشيوخ، قال فيها:" نحن نراجع حاليًا 

بعض شحنات المساعدة الأمنية على المدى القريب لإسرائيل في سياق الأحداث الجارية في رفح، ولم يتم اتخاذ 

أي قرار بهذا الشأن حتى الآن، ولكن توقفنا مؤقتًا، لإعادة تقييم بعض المساعدات الأمنية".

وبالتالي فإن الأمر لا ينطوي على وقف لتوريد الأسلحة، كما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، وإنما هو تأجيل 

مؤقت لشحنة أسلحة واحدة، تتضمن ذخائر ذات حمولة عالية تشمل 1700 قنبلة ثقيلة الوزن وخارقة 

للتحصينات، تزن الواحدة منها ما يقارب 500 رطل، و1800 قنبلة ثقيلة الوزن تزن 2000 رطل.

بيدَ أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار نهائي حول المضي قدمًا في شحن تلك الذخائر في المستقبل القريب، وهذا ما 

حصل فعلًا، فقد تمّ إطلاق شحنة القنابل التي تزن 500 رطل، وسيتم إطلاق الأخرى بعد ذلك لحسابات أميركية 

تتعلق بمعركة رفح.

كما أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، كتب على صفحته الشخصية على منصة "إكس": علاقة 

حب تجمع بين بايدن وحماس، فقد عبّر بن غفير عن غضبه؛ بسبب قرار الرئيس الأميركي بإيقاف توريد شحنة 

قذائف وقنابل إلى إسرائيل، ليصل الأمر إلى حد الابتزاز، حيث إن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أشارت إلى أن 

إسرائيل حذرت الولايات المتحدة من قيامها بإيقاف شحنة الأسلحة، التي قد تضرّ بفرص التوصل إلى وقف إطلاق 

النار بشكل مؤقت.

لقد حاول بايدن كبح جماح إسرائيل في إدارة الحرب على غزة إعلاميًا ولكن عمليًا لم يفعل ذلك، خصوصًا أن 

إدارة بايدن فشلت في مواجهة الضغوط!، حيث أفادت إذاعة "مونت كارلو الدولية" بأن الولايات المتحدة 

الأميركية تستعد لتسليم إسرائيل قنابل كانت جزءًا من شحنة أسلحة تم تعليقها في أبريل/ نيسان الماضي، كما 

أشار "موقع أكسيوس" إلى تمكن واشنطن وتل أبيب من حلّ بعض المشاكل التي أدت إلى تباطؤ شحنات الأسلحة 

لتل أبيب.

كما أنّ الموقع نقل عن مسؤول أميركي، أن المخاوف الأساسية للبيت الأبيض منذ اليوم الأول، كانت باستخدام 

إسرائيل القنابل التي تزن 2000 رطل في غزة، وهذا ما دفع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى تحذير 

إسرائيل من هزيمة إستراتيجية إذا لم تلتزم بحماية المدنيين في القطاع".

وهذا ما حدث، فإسرائيل تخسر دوليًا بعد أن وُضع جيشها على القائمة السوداء في الأمم المتحدة؛ لقتله الأطفال، 

وكذلك تقديم طلب من المدعي العام لمحكمة العدل الدولية بإصدار مذكرة توقيف لرئيس الوزراء نتنياهو، ووزير 

الدفاع غالانت لارتكابهما جرائم إبادة جماعية.

ومع هذا، فقد صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت بعد لقائه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، 

بأنه تم "إزالة العقبات ومعالجة الاختناقات.. وهناك تقدم كبير في قضايا حشد القوة وإمدادات الذخيرة". علمًا بأن 

القنابل زنة 500 رطل تم استئنافها، والموافقة على القنابل الثقيلة في طريقها للحل، فالخلاف لا يفسد للود قضية. 

أما زيارة نتنياهو لواشنطن فهي تحمل الكثير من المفاجآت حول الدعم العسكري الذي حصل عليه نتنياهو من 

إدارة بايدن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75481
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار Emptyالخميس 15 أغسطس 2024 - 6:51

 صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار AIRFORCE-copy







التكلفة والنوع والتسليم.. عرض لتفاصيل صفقة السلاح الأميركية الإسرائيلية
وافقت الولايات المتحدة الأميركية -أمس الثلاثاء- على صفقة سلاح ضخمة لإسرائيل، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وتحذيرات من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وحسب بيان للبنتاغون، وافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على بيع إسرائيل أسلحة ومعدات عسكرية.
وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن شكرها للإدارة الأميركية على الموافقة على الصفقة التي "تساهم في تعزيز قوة دولة إسرائيل".
وفي ما يلي عرض لتفاصيل الصفقة:
1- تكلفة الصفقة


تبلغ تكلفة الصفقة أزيد من 20 مليار دولار. وتم إخطار الكونغرس بقرار بيع الأسلحة لإسرائيل.


2- أنواع الأسلحة التي شملتها الصفقة


تشمل صفقة التسليح مقاتلات أميركية من نوع "إف-15″، التي توصف بأنها ملكة الأجواء. وهي مقاتلة متعددة المهام تعمل في جميع الأحوال الجوية، وهي اعتراضيه هجومية، وتعد الدول الحليفة للولايات المتحدة الأميركية من أكثر مستخدميها.
وزيادة على كل ذلك، يملك هذا النوع من المقاتلات أنظمة إلكترونية وأنظمة تحكم وأسلحة تمكنها من تتبع ومهاجمة طائرات العدو في أثناء العمل في المجال الجوي، إضافة إلى قدرتها الفائقة على المناورة والتسارع من خلال الخصائص التقنية التي تتميز بها.
وتشمل صفقة التسليح ذخائر دبابات عيار 120 ملم ومركبات تكتيكية وصواريخ "أمرام" المضادة للطائرات ومدافع هاون شديدة الانفجار.






3- مواعيد تسليم الأسلحة


من المتوقع أن يتم تسليم المركبات التكتيكية ونحو 50 ألف خرطوشة هاون ابتداء من عام 2026.
وفي عام 2027، من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل أكثر من 32 ألف خرطوشة ذخيرة للدبابات عيار 120 ملم.


وفي عام 2029، من المتوقع أن يبدأ وصول ما يقرب من 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15، إلى جانب الإمدادات اللازمة لتعديل الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، في عام 2029، وهي الإمدادات التي ستتكلف نحو 18.82 مليار دولار.
وليس من الواضح، متى ستصل صواريخ أمرام المضادة للطائرات، لكن وزارة الخارجية قالت -في بيان صحفي- إنه "سيتم الحصول عليها من إنتاج جديد".
دلالة الصفقة في الظروف الراهنة


تأتي الموافقة على هذه الصفقة الضخمة في ظل مواجهة إسرائيل تحديات وجودية، إذ عجزت عن تحقيق كل أهدافها في قطاع غزة بعد أزيد من 10 شهور من القصف الجوي المتواصل والمعارك الضارية في الميدان.
كما تتزامن الصفقة مع ترقب تعرض إسرائيل لهجمات قوية من إيران وحزب الله، ردا على اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في أثناء وجوده في طهران، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وسارعت إسرائيل لتأكيد أن الصفقة تترجم التزام واشنطن بأمنها وتفوقها العسكري في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في جهود التسلح لها أهمية، خاصة هذه الأيام".








من ناحيته، اعتبر الباحث الزائر في معهد إيلينوي الدولي محمد دراوشة أن الولايات المتحدة تؤكد من خلال هذه الصفقة على علاقاتها الوطيدة إستراتيجيا مع إسرائيل، وتقول إنه رغم كل مآخذها المعلنة على إسرائيل، فإنها ما زالت تعول على إسرائيل بوصفها حليفا عسكريا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف دراوشة -في تصريحات للجزيرة نت- أنه لا توجد أهمية فورية لهذه الصفقة على مجريات الأمور في الصراع الإسرائيلي الإيراني، وإذا أرادت أميركا حربا شاملة مع إيران فإن ذلك سيكون بعد إتمام إمداد إسرائيل بما يلزمها وينقصها من خلال هذه الصفقة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية -في بيان- إن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرة قوية والحفاظ عليها، وأن تكون جاهزة للدفاع عن النفس". وأوضحت أن صفقة التسليح تتوافق مع هذه الأهداف.
الدعم الأميركي المطلق


في حين يرى المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات محسن صالح أن "الولايات المتحدة من خلال هذه الصفقة ترسل لنا رسالة أنها تعطي غطاء ضمنيا، ولو من الناحية العملية، لكافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض، وتبدو هذه الصفقة مكافأة لهذه الجرائم ولهذا العدوان على الأرض والإنسان وعلى مقدساتنا وعلى كرامتنا كأمة عربية وإسلامية".
وأضاف صالح -في تصريحات للجزيرة نت- أن "الصفقة تؤكد طبيعة العلاقة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، وأن هذا الكيان كان وما زال وسيظل في المدى المنظور حجر الزاوية في السياسة الأميركية في المنطقة".
ويذهب الباحث في مركز مدى الكرمل والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إلى أن المصلحة الأميركية أصبحت مع وقف الحرب والذهاب لليوم التالي الذي ينسجم مع أهدافها، ومع ذلك فإنها لا تقوم بأي خطوة عملية ضاغطة على إسرائيل في هذا الصدد.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم دعما مطلقا للحرب الإسرائيلية على غزة، التي أدت حتى الحين لسقوط نحو 40 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وأقر مسؤولون أميركيون بأن إدارة الرئيس جو بايدن زودت إسرائيل بأكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن الواحدة منها ألفي رطل، وآلاف الصواريخ من طراز هيلفاير، منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الخميس 22 أغسطس 2024 - 10:34 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75481
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار Emptyالخميس 22 أغسطس 2024 - 10:27

 صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار 468219339
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استحالة اقتناء السعودية أسلحة أمريكية بقيمة 460 مليار دولار
»  الخزانة” الأمريكية تعتزم بيع سندات بقيمة 113 مليار دولار الأسبوع المقبل
» روسيا تسقط ديونا سيادية بقيمة 140 مليار دولار لــ "سوريا والجزائر والعراق"
» صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل هي الأكبر منذ بدء الحرب على قطاع غزة
» اين انفقنا 33 مليار دولار في 11 عاما..؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اعرف عدوك - أصول اليهود العرقية :: اعرف عدوك-
انتقل الى: