منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Empty
مُساهمةموضوع: الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟    الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Emptyالجمعة 16 أغسطس 2024, 1:45 pm

 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Dfgdf2-1723699733

أوشيش يوسف (يسار) مترشح عن جبهة القوى الااشتراكية للرئاسيات الجزائرية



تنطلق، اليوم الخميس، في الجزائر، الحملة الانتخابية للرئاسيات المبكرة المزمع تنظيمها في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل. وتتواصل على مدار 20 يوما يحاول فيها المترشحون كسب تأييد الناخبين من خلال برامجهم.
وقررت المحكمة الدستورية، في 31 يوليو/تموز الماضي، اعتماد قائمة نهائية يتنافس فيها 3 مترشحين هم: أوشيش يوسف عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبون مترشح حر، وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت في بيان لها في 21 مارس/آذار، إثر اجتماع خاص ترأسه تبون وحضره رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش ورئيس المحكمة الدستورية، إجراء انتخابات رئاسية "مسبقة" (مبكّرة) في السابع من سبتمبر/أيلول 2024.
وأكد الرئيس تبون، في تصريح لاحق، أن قرار تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السابع من سبتمبر/أيلول 2024 -أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها- جاء "لأسباب تقنية محضة".
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وفاز فيها تبون بحصوله على 58% من الأصوات.
وفيما يلي لمحة عن المترشحين الثلاثة الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية الجزائرية الجديدة:
 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Dfgdf3-1723699738الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (يسار) مترشح حر للرئاسيات المسبقة (مواقع التواصل)
  • أوشيش يوسف

مرشّح جبهة القوى الاشتراكية وأمينها العام، انخرط فيها وعمره لا يتجاوز 19 سنة لتتم تزكيته كأمينٍ عام لها سنة 2024. تدرج في عدة مناصب بها كأمين وطني لحركة الجمعوية، وأمين وطني للإعلام والاتصال، فأمين للتنظيم بالجبهة خلال الفترة الممتدة من 2011 حتى2017.
تحصّل يوسف على شهادة ليسانس في العلوم السياسية بتخصص علاقات دولية وعمل في الصحافة المكتوبة ما بين 2008 و2012، وبعدها ملحقا برلمانيا إلى غاية 2017، حيث تم انتخابه لمنصب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تيزي وزو (أصغر رئيس لـمجلس شعبي ولائي على المستوى الوطني).
عُيّن سنة 2020 أمينا وطنيا أول لحزب القوى الاشتراكية ليصل بعدها خلال سنة 2022 إلى مجلس الأمة الجزائري كنائب عن ولاية تيزي وزو، واختار جمال بلول البرلماني السابق والعضو في جبهة القوى الاشتراكية، مديرا لحملته الانتخابية عقب ترشحه للرئاسيات.
  • عبد المجيد تبون

ترأس الجزائر لعهدة امتدت من 2019 إلى 2024 قبل أن يُعلِن عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر/ أيلول القادم. منذ تخرجه في المدرسة العليا للإدارة تدرج في عدة مناصب ليبدأ مساره المهني كأمين عام في ولايات الجلفة، وأدرار، وباتنة، والمسيلة، ثم واليا لكل من ولايات أدرار، وتيارت، وتيزي وزو من 1975 إلى 1991.


عُيّن وزيرا منتدبا مكلّفا بالجماعات المحلية سنة 1991 ثم وزيرا للاتصال سنة 2000، فوزيرا للسكن، وأوكلت له مهمة تسيير وزارة التجارة بالنيابة سنة 2017 قبل أن يتم تعيينه وزيرا أول في مايو/أيار من السنة ذاتها. واختار تبون في الأيام القليلة الماضية وزير الداخلية والجماعات المحلية في حكومته، إبراهيم مراد، ليكون مدير حملته الانتخابية.
ولقي ترشّحه لعهدة ثانية ترحيبا ودعما من منظمات وأحزاب سياسية كبرى عديدة منها حركة البناء الوطني، وائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر (يضم حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة المستقبل)، وحركة الإصلاح الوطني، وتجمع أمل الجزائر، وحزب الفجر الجديد، وحزب صوت الشعب، والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين.
  • حساني شريف عبد العالي

زكّته حركة مجتمع السلم كرئيس لها سنة 2023، فمترشحا عنها في الانتخابات الرئاسية الجزائرية. تدرّج في كل مستويات الهياكل التنظيمية المحلية والولائية للحركة بولاية المسيلة، انطلاقا من ترؤس مكتبها الولائي بهذه الولاية بين 2008 و2013.
انتُخب عبد العالي نائبا بالمجلس الشعبي الوطني، وشغل منصب نائب رئيسه خلال الفترة الممتدة من 2007 إلى 2012، ليكلَّف بعدها بعضوية المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم كأمين وطني للتنظيم والهياكل والرقمنة.
فور ترشحه للانتخابات الرئاسية، عَيّن القيادي البارز ورئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أحمد صدوق، مديرا لحملته الانتخابية، وأعلنت حركة النهضة الجزائرية دعمها له في السباق الانتخابي.
 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Dfgdf1-1723699729حساني شريف عبد العالي (يسار) مترشح عن حركة مجتمع السلم (مواقع التواصل)

ضوابط

يلتزم المترشحون الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية بمجموعة آليات وضوابط يضمنها القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات وتتضمن:
  • ضرورة امتناع المترشحين -أو كل شخص يشارك في الحملة الانتخابية- عن كل خطاب كراهية وكل شكل من أشكال التمييز.
  • منع استعمال اللغات الأجنبية والممتلكات أو الوسائل التابعة لشخص معنوي خاص أو عمومي، أو مؤسسة أو هيئة عمومية، لأغراض الدعاية الانتخابية.
  • منع استعمال أماكن العبادة والمؤسسات والإدارات العمومية ومؤسسات التربية والتعليم والتكوين، مهما كان نوعها أو انتماؤها، ويحظر الاستعمال السيئ لرموز الدولة.
  • يستفيد كل مترشح بشكل منصف من الوصول إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية المرخّصة. على أن تكون مدة الحصص الممنوحة متساوية بين المترشحين وفقا لما حددته السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات.

وفي لقاء صحفي، كشفت السلطة المستقلة للانتخابات، أمس الأربعاء، أنه بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بلغ العدد الإجمالي للناخبين 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا؛ يتوزعون بين:
  • 865 ألفا و490 ناخبا خارج الجزائر.
  • و23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا في الداخل.



https://www.facebook.com/watch/AlgerianPresidency/?ref=embed_video




طلبات اعتماد

وخلال اللقاء الصحفي ذاته، كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن هيئته تلقت 87 طلب اعتماد من القنوات والإعلام الأجنبيين لتغطية الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مؤكدا أنه تمت دراسة 50 طلبا إلى غاية 12 أغسطس/آب الجاري، ومواصلة دراسة المزيد.
وبرأي المحلل السياسي وأستاذ القانون الدستوري، موسى بودهان، فإن هذه المرحلة من سباق الرئاسيات تُعد الأهم كون المترشحين الثلاثة يشرعون في عرض برامجهم الانتخابية لإقناع الناخبين من أجل التصويت لهم يوم الاقتراع.
وفي حديثه للجزيرة نت، اعتبر بودهان أن المترشحين أمام تحدٍ مهم يفرض الإيفاء بكل الالتزامات المنصوص عليها في الدستور أو القانون المنظم للانتخابات.
وبخصوص برامج المترشحين، أكد المحلل ضرورة أن تكون واقعية وعملية وميدانية تراعي متطلبات الشعب الاجتماعية والسياسية بعيدا عن الخطب "الواهية التي لا تتحقق على الواقع". ونوه إلى ضرورة أن يطلع الناخبون -خلال هذه المرحلة- على البرامج الانتخابية لكل مترشح، وإجراء المقارنات اللازمة لاختيار الأنسب لهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟    الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Emptyالجمعة 16 أغسطس 2024, 1:47 pm

 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Untitled-3-1721932310



تبون يتوسط حساني (يسار) وأوشيش



قبول 3 مترشحين لانتخابات الرئاسة الجزائرية
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر الخميس قبولها ملفات 3 مترشحين سيشاركون في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل، وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، والأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وجاء الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين في مؤتمر صحفي لرئيس اللجنة الانتخابية محمد شرفي، وقد نُقلت الملفات إلى مقر المحكمة الدستورية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وقبل أسبوعين، أعلن الرئيس الجزائري نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وقال حينها إن هذه الخطوة تأتي نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب.
وينص القانون أنه يتعين على كل راغب في الترشح تقديم إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية في 29 ولاية أو قائمة تتضمن 50 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في العدد نفسه من الولايات.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر إجراء انتخابات الرئاسة في السابع من سبتمبر/أيلول القادم، وهو ما يعني تقديمها بـ3 أشهر عن موعدها المقرر في ديسمبر/كانون الأول.
وقال تبون بعد ذلك إن إجراء الانتخابات الرئاسية في هذا التاريخ -أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها- جاء لأسباب تقنية ولا يؤثر على سير الانتخابات.
ويحظى الرئيس تبون بدعم أحزاب الأغلبية في البرلمان، وهي جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا)، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل، وحركة البناء الوطني (إسلامي)، وكان قد انتخب رئيسا للبلاد في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بحسب نص الدستور.
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وفاز فيها الرئيس الحالي بحصوله على 58% من الأصوات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟    الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Emptyالجمعة 16 أغسطس 2024, 1:50 pm

تبون يبرر قرار تقديم انتخابات الرئاسة ويؤجل الحديث عن ولاية ثانية
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن قرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر/أيلول 2024 -أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها- جاء "لأسباب تقنية محضة"، رافضا التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام محلية أمس السبت، قال تبون إن التأجيل جاء "لأسباب تقنية محضة ولا يؤثر على سير الانتخابات".
وأضاف "المنطق الأساسي لهذا التغيير هو أن شهر ديسمبر (كانون الأول) ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات، نعرف أنه بعد استقالة الرئيس المرحوم عبد العزيز بوتفليقة تولى الرئاسة رئيس مجلس الأمة وتم تحديد موعد للانتخابات، لكن للأسف لم تحدث"، في إشارة إلى تأجيل الانتخابات من أبريل/نيسان 2019 إلى ديسمبر/كانون الأول 2019 خلال الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس السابق إلى الاستقالة.
واستبعد الرئيس الجزائري "أي أزمة في أعلى هرم السلطة" بشأن بقائه أو رحيله، رافضا التصريح عن إمكانية ترشحه لولاية ثانية، وقال "الوقت لم يحن بعد".
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت في 21 مارس/آذار الجاري في بيان صدر إثر اجتماع خاص ترأسه تبون وحضره رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش ورئيس المحكمة الدستورية "إجراء انتخابات رئاسية مسبقة" يوم 7 سبتمبر/أيلول 2024.
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وفاز فيها تبون بحصوله على 58% من الأصوات.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد تبون أن الجزائر تعول كثيرا على الزراعة "لتحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم استيراد المنتجات الغذائية إلا قدر الحاجة".
وأكد أن الناتج الإجمالي الداخلي الخام للجزائر سيصل إلى 400 مليار دولار في الفصل الأول من سنة 2026، مقابل نحو 200 مليار دولار في 2023.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟    الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Emptyالجمعة 23 أغسطس 2024, 7:51 am

تفاصيل الأسبوع الأول من حملة مرشحي الانتخابات الجزائرية


تشهد الساحة السياسية في الجزائر تحركات كبيرة للأحزاب مع الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية، في 15 أغسطس/آب الجاري، للرئاسيات المُبكرة المقررة يوم 7 سبتمبر/أيلول المقبل، من خلال تزكية مترشحين أو دعم آخرين وحتى المشاركة في عملية جمع توقيعات الترشح.
ويشارك في هذه الانتخابات كل من المترشح الحر الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ويوسف أوشيش عن جبهة القوى الاشتراكية، وعبد العالي حساني شريف عن حركة مجتمع السلم.
وانخرطت التشكيلات السياسية في حملة المترشحين الثلاثة عبر تنظيم تجمعات شعبية في مختلف الولايات والمناطق لعرض البرامج الانتخابية وكسب تأييد الناخبين. وأعلنت أبرز الأحزاب التي تمتلك الأغلبية في البرلمان دعمها للمترشح تبون لتولي عهدة ثانية، بينما اختارت حركة النهضة الجزائرية دعم حساني شريف.
 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Dfgdf3-1723699738الرئيس الحالي تبون (يسار) المترشح الحر للانتخابات الرئاسية (مواقع التواصل)

تحالف

وأشرَف إبراهيم مراد (مدير حملة تبون) -الاثنين الماضي- على اجتماع تنسيقي ضم 11 حزبا داعما. ويتعلق الأمر بأكبر الأحزاب السياسية على غرار ائتلاف أحزاب "الأغلبية من أجل الجزائر" المتكون من حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل.
وباشرت هذه الأحزاب تنظيم تجمعات شعبية مع المواطنين لعرض برنامج تبون وحشد الدعم الشعبي. وأكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي أن توافق الأحزاب الكبرى -وفق ما يُعرف دستوريا بالأغلبية الرئاسية- ودعمها لتبون يعود إلى "نقاط إيجابية سجلتها في عهدته الأولى رغم تزامنها مع فترة انتشار وباء كورونا".
وقال ياحي إن تبون "استطاع الانتقال بالجزائر من قبضة القوى غير الدستورية إلى دورها الطبيعي بصفتها دولة فاعلة على المستوى الإقليمي والدولي. وهو القبول الذي لُمس من الموطنين خلال تجمعات دعمه".
وفي تصريحات للجزيرة نت، أوضح ياحي أن حزبه مقتنع بأن الجزائر تحتاج إلى تضافر جهود الجميع خاصة في السياقات الحالية، وهو ما يتجلى في التوافق السياسي الحالي حول برنامج تبون ورغبته في جعل الجزائر دولة اقتصادية واستكمال الإصلاحات التي باشرها في العهدة الأولى.
ونوه إلى أن نسق عمل حزبه سيتصاعد خلال الأسبوع المقبل -في مختلف مناطق الجزائر- لاستقطاب الناخبين لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات.
من جانبه، يرى الأمين العام لحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، عبد الرحمن صالح، أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية الرئاسية كان إيجابيا، حيث لم يتم تسجيل أي خروقات.
وعاد صالح -في حديث للجزيرة نت- إلى انخراط الأحزاب السياسية في دعم مرشحيها من خلال العمل الدعائي للانتخابات سواء عبر إقامة التجمعات أو المشاركة بالمداخلات الإعلامية عبر القنوات، مؤكدا أن الحملة ستعطي زخما أكبر للعمل السياسي.


كما أن لهذه الأحزاب الكثير لتقدمه للعمل السياسي خاصة مع تجديدها بعد سنة 2019، حيث إن أغلب قادتها جدد ويحملون أفكارا وروحا جديدة ستعيد للعمل الحزبي الجوهر والمظهر الذي فقده منذ مدة، وفق المصدر نفسه.
 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ K9-1724316685يوسف أوشيش (الثاني من اليسار) مرشح جبهة القوى الاشتراكية (مواقع التواصل)

فرصة

أما مدير الحملة الانتخابية لمرشح حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، فقال إن ما يميز حملة مرشح حزبه هو التنظيم المسبق من خلال إعداد خطة عمل تشمل 3 مراحل، وهو ما لمسه في النقاشات المفتوحة مع المواطنين بالتجمعات الشعبية التي نُظمت في 15 ولاية حتى الآن.
وأكد صادوق -للجزيرة نت- أن الانتخابات فرصة للتغيير وعلى المواطن استغلالها "خاصة وأن مرشح حزبه يمتلك الكفاءة والقدرة على تسيير البلاد وجعل الجزائر بلدا صاعدا من خلال تجسيد تعهداته الـ62 التي وردت في برنامجه".
وبرأيه فإن التحالفات تكون بعد الانتخابات وليس قبلها، كما أن الأحزاب تتنافس وتقدم مرشحين، وانتقد الأحزاب التي قال إنها "تدعي أنها قوية ولها حضور ولكنها بالمقابل هرولت إلى دعم مرشح معين كانت منافسة له سابقا" وعدّها "بدعة جزائرية غريبة خاصة أن هذا المرشح لم يطلب منهم الدعم والإسناد".
واعتبر أن هذه الأحزاب لا يمكنها تقديم الإضافة التي يحتاجها الشعب الذي "يريد التغيير ووجوها جديدة، كما أنه لا يحتاج إلى بعض الأصوات الحزبية التي تعتمد الاستعراض الكلامي والإيحاء بأن الانتخابات محسومة".
وفي تقييمه للأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، أكد وليد زعنابي نائب مدير الحملة الانتخابية للمرشح يوسف أوشيش أنه ومن خلال تجمعاته في مناطق مختلفة، تم الوقوف على تجاوب كبير وتفاعل واسع مع مشروعه ورؤيته التي يقدمها للإجابة عن الإشكاليات الكبرى التي تعترض الجزائر في خضم سياق دولي وإقليمي ووطني "معقد".
وأوضح زعنابي -للجزيرة نت- أن جبهة القوى الاشتراكية حاولت أن تتفرد بحملتها وبرنامجها عن باقي الأحزاب، مشددا على ضرورة تمسك جميع الأحزاب بالقواعد الأخلاقية للممارسة السياسية "فهي حجر أساس بناء فضاء سياسي سليم يسمح بتبادل الأفكار والبرامج".
https://fb.watch/u7PG5ynWp8/




رهان

واعتبر زعنابي أن مشاركة التشكيلات السياسية في المسارات الانتخابية مهمة جدا "رغم أن الطريق ما زال طويلا لتصحيح المناخ العام المحتضن للعملية الانتخابية والسياسية عامة، على أمل أن تكون بدايته انطلاقا من هذا السباق".
وبخصوص الانتقادات التي ربطت ظهور الأحزاب بالانتخابات، أكد أن الجبهة كانت ولا تزال قوة اقتراح ومعارضة بناءة، وليست ظاهرة فلكية تظهر في المناسبات الانتخابية ولم تكن كذلك منذ نشأتها. وبرأيه، فإن سبب ركود الساحة السياسية يعود إلى "المناخ السياسي العام المفروض المتسم بالانغلاق والضبابية".
من جانبه، يؤكد المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية، عمار سيغة، أن أول رهان يواجه المترشحين الثلاثة هو رفع نسبة المشاركة السياسية والتصويت بهذه الانتخابات. وهو "ما تسعى المنظومة السياسية في الجزائر إلى تحقيقه كونها ثاني تجربة سياسية بعد حراك 22 فبراير/شباط 2019، خاصة بوجود معطيات حول عودة الثقة والتواصل السياسي داخل الفواعل المجتمعية".
وقال سيغة للجزيرة نت إن التحالفات التي تشهدها الجزائر -ومشاركة الأحزاب في الحملة الانتخابية- سلوك سياسي عالمي طبيعي تنتهجه الأحزاب من دوافع براغماتية ونزعة مصلحية خاصة مع رغبتها في نيل مكتسبات ومواقع سياسية في خارطة معينة على غرار النموذج الفرنسي.
ويشير إلى أن هذه الأحزاب لم تقدم مرشحا عنها بهذا المسار الانتخابي المهم، لذلك من الطبيعي أن تتموقع مع أحد المترشحين لرسم خارطة المرحلة القادمة في حال وصوله إلى السلطة، خاصة مع إمكانية إجراء انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة وحل البرلمان والمجالس المحلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟    الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ Emptyالإثنين 09 سبتمبر 2024, 10:12 am

 الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟ C5360b80-6e05-11ef-8c32-f3c2bc7494c6.jpg

الانتخابات الجزائرية: عمليات الفرز تظهر حصول تبون على ثلاثة أرباع الأصوات
أظهرت نتائج عمليات الفرز الأولية للأصوات في الانتخابات الرئاسية الجزائرية تقدم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون بحصوله على نحو ثلاثة أرباع الأصوات، أمام منافسيه رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، فيما أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 48.03%، مقتربة بذلك من النسبة المسجلة في الانتخابات السابقة عام 2019.

وأظهرت عمليات فرز الأصوات في مكاتب الاقتراع في الولايات، تفوقاً كبيراً لتبون على منافسيه، ففي مقاطعة سيدي نعمان بولاية المدية (120 كيلو متر جنوبي العاصمة الجزائرية) على سبيل المثال، حصل تبون على 2594 صوتاً، في مقابل 294 صوت لحساني، و81 صوت لأوشيش، وفي مركز الرغاية في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، حصل الرئيس الجزائري على ستة آلاف صوت، بينما حصل حساني على أكثر من 700 صوت، وأوشيش على أكثر من 500 صوت.

وفي مقاطعة عين الكبيرة بولاية سطيف، فقد حصل تبون على أكثر من أربعة آلاف صوت، في مقابل 420 صوت لحساني و334 لأوشيش، مع تسجيل أكثر من ألف ورقة تصويت، ونسبة مشاركة متدنية بأقل من 25 في المائة، وتنطبق نفس النتائج على الفرز في الخارج، حيث فاز عبد المجيد تبون على منافسيه أيضا، ففي قنصلية الكاف بتونس، حصل تبون على 1890 صوت، مقابل 60 صوتاً لأوشيش، و59 لحساني من مجموع أكثر من ألفي صوت.

وإن كانت هذه النماذج يمكن أن تمثل صورة عن باقي النتائج مع تباين المناطق والكثافة الانتخابية، فإن ذلك يعني أن تبون يتوجه للحصول على نسبة أصوات أكبر من تلك التي حصل عليها في انتخابات عام 2019، (بحدود 75 في المئة) خاصة مع انضمام خمسة أحزاب سياسية كانت قد نافسته بمرشحيها في الانتخابات السابقة، وتشكل في الوقت الحالي الأغلبية النيابية الموالية له.

وحملت الانتخابات الرئاسية مفاجئة غير سارة بالنسبة للسلطة السياسية والرئيس الجزائري خاصة، تتعلق بنسبة التصويت التي بلغ معدلها فيما بين الولايات  48.03% (منها 19.57 في الخارج ) وهي نسبة تقترب من تلك التي سجلت في انتخابات عام 2019، التي لم تتجاوز 40%، على الرغم من قرار سلطة الانتخابات تمديد التصويت بساعة في كل مكاتب التصويت في الولايات، مع فارق أن انتخابات السابع من سبتمبر/ أيلول تمت في ظروف أفضل بكثير من الرئاسيات السابقة حيث كانت مظاهرات الحراك مستمرة، وحملة المقاطعة السياسية والشعبية واسعة، وهو ما يطرح أسئلة بشأن مآلات الحملات الضخمة التي قامت بها السلطة والأحزاب وهيئات المجتمع المدني لإقناع الجزائريين بالمشاركة في الاقتراع الرئاسي.

وتؤشر هذه النسبة على فشل كبير بالنسبة للسلطة، ومجموع الأحزاب التي قدمت مرشحين أو تلك التي دعمت الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، في إقناع أكثر من نصف الناخبين بعدم مقاطعة التصويت. كما يمكن أن يفهم من ذلك عدم اقتناع قطاع واسع من الشباب خاصة، بالخيارات التي انتهجها تبون في ولايته الرئاسية الأولى، ومستوى الإحباط الذي مازال قائما لدى غالبية الجزائريين بعد الحراك الشعبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الانتخابات الرئاسية في الجزائر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: