إعلام عبري: مقتل جنديين وإصابة 11 على الأقل في حدث أمني في قطاع غزة
أعلن موقع /حدشوت بزمان/ العبري مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بمعارك قطاع غزة.
كما ذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية أن 11 جنديا على الأقل أصيبوا بجراح متفاوتة في حدث أمني بقطاع غزة.
ووفقا لمعطيات نشرها جيش الاحتلال مؤخرا، فإن (2206) جنود أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وبإصابة 11 جنديا، يرتفع عدد جرحى الجنود الإسرائيليين إلى 4321 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، وفق المعطيات نفسها.
وأشارت معطيات الجيش إلى أنه يتلقى حاليا العلاج 24 جنديا بحالة خطيرة، و176 بحالة متوسطة و4 بحالة طفيفة.
وبشأن حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي، أوضحت المعطيات أن 690 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 330 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وكانت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية قد أكدت منذ أيام أن "الجيش يعاني نقصا يقدر على الأقل بعشرة آلاف جندي قتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة".
وأشارت إلى أن نحو "ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع بعد إصابتهم في الحرب".
حماس تحذر من السلوك الصهيوني الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشرحذرت المقاومة الإسلامية حماس، من السلوك الصهيوني الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر.
وقالت الحركة، في استمرار للعدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الفاشي استهدافه المدنيين العزّل خصوصاً في محافظة وسط القطاع، التي تُعَدُّ مركز نزوح كبيرا لمئات الآلاف من المواطنين الذين نزحوا من شمال القطاع وجنوبه، وذلك بإصداره أوامر تهجير جديدة تحت وطأة القصف، وارتكابه مجازر بشعة بحق العائلات، راح ضحيتها العشرات من الشهداء، بينهم عائلة كاملة مكونة من ستة عشر فرداً جلّهم من الأطفال.
وأضافت، إن هذه الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، تتواصل أمام سمع وبصر العالم، وبدعم مطلق من الإدارة الأمريكية وعواصم غربية، لا زالت توفّر الغطاء والوقت اللازم لحكومة المتطرفين الصهاينة، للمضي في حملة الإبادة الوحشية في قطاع غزة، سعياً وراء أهداف متوهّمة بإخضاع شعبنا ومقاومته.
وحذّرت من هذا السلوك الصهيوني الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر ومتعمّد للشهر العاشر، في صورة من أبشع صور العقاب الجماعي والتطهير العرقي.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى مغادرة مربع الصمت والاضطلاع بمسؤولياتها بحماية المدنيين الفلسطينيين، والعمل على وقف هذه الجرائم الوحشية بحق المدنيين، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم الوحشية.