طوفان الاقصى اليوم الـ 317 الاحد 18/8/2024

اليوم الـ317 ..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل

تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 316 يوميا، خلفت أكثر من 180 

ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة 

أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية 

إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف 

غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

ارتفاع حصيلة الضحايا..

 أعلنت الصحة يوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40074، أغلبيتهم من 

الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 

الماضي.

وأضافت، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 92537 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف 

الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، 5 مجازر راح ضحيتها 69 

شهيدا، و136 جريحا.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم 

الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مجازر متواصلة..

استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي 

شقتين سكنيتين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين 4 شهداء وعدد من 

الإصابات، بينهم أطفال ونساء، من تحت أنقاض شقتين سكنيتين قصفهما الاحتلال في شارع 

الهوجا  في مخيم جباليا.

واستشهدت مواطنة وطفل وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة مصبح في 

بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في "أرض أبو ستة" في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما 

قصفت مدفعية الاحتلال شقة ببرج النوري شمال المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران في الشقة.

استشهد أربعة مواطنين، مساء يوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة دير 

البلح، وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استهدفت منزلا في منطقة الحكر جنوب مدينة دير 

البلح، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين.

كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على برج سكني في مخيم النصيرات، وسط قطاع 

غزة.

 استشهد 6 مواطنين بينهم طفلان، يوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزل 

غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود لعائلة أبو معلا غرب 

النصيرات ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين بينهم طفلان، وإصابة آخرين، نقلوا إلى مستشفى 

العودة.

وكانت مصادر طبية أفادت باستشهاد 21 مواطنا في غارات للاحتلال على وسط وجنوب قطاع 

غزة منذ فجر اليوم.

أفادت مصادر طبية، يوم السبت، بارتفاع حصيلة قصف الاحتلال منطقة الزوايدة وسط قطاع 

غزة، إلى 16 شهيدا.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت الليلة، بركسا ومنزلا لعائلة العجل 

قرب مدخل الزوايدة على شارع صلاح الدين وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 16 مواطنا على 

الأقل، وإصابة العشرات نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.

وأضاف، أن المسعفين انتشلوا شهيدين وعدد من الجرحى بقصف طائرات الاحتلال منزلا 

لعائلة ماضي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

استشهد ما لا يقل عن 11 مواطنا وأصيب آخرون بجروح، فجر يوم السبت، جراء قصف 

الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.

ففي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء 

قصف طيران الاحتلال الحربي خيام النازحين.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال شنت 3 غارات على محيط المدخل الجنوبي لبلدة 

الزوايدة.

وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، استشهد مواطن وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال 

لمنزل في الحي، كما أصيب طفل جراء إطلاق نار استهدف خيام النازحين قرب مدينة حمد 

السكنية شمال غرب خانيونس، فيما أصيب عدد من المواطنين في قصف منزل قرب 

المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على شارع صلاح الدين الرئيس بين كافة مناطق 

القطاع في منطقة السطر الشرقي بمدينة خان يونس، فيما نسف جيش الاحتلال مبان سكنية 

بحي تل السلطان غرب رفح.

طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، بإخلاء مناطق واسعة في المغازي وسط 

قطاع غزة.

ونشر جيش الاحتلال منشورات، على مخيم المغازي، مطالبا فيها المواطنين بالخروج من 

المنطقة والتوجه جنوبا إلى ما يدعي أنها "منطقة إنسانية آمنة".

وكان الاحتلال قد أصدر أوامر إخلاء لمناطق في خان يونس وشرق دير البلح وبيت حانون، 

شملت المتواجدين في بلوكات 89، 36، 125، 127، 126، 2356 في حارات شرق دير 

البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، ومدينة حمد، والنصر.

وقال شهود عيان ومواطنون إن أوامر الإخلاء والنزوح لا تتوقف، ولا يوجد أماكن يمكن 

اعتبارها آمنة في قطاع غزة.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر 

جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها، في وقت 

أصبح فيه قطاع غزة يفتقر لأي مكان آمن يلجأ إليه النازحون.

"الأونروا": الاحتلال يقلص "المنطقة الإنسانية" في غزة إلى 11% فقط

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من تقليص إسرائيل "المنطقة 

الإنسانية" المزعومة إلى 11% فقط من قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والخوف 

بين النازحين.

وأشارت وكالة الأونروا في تصريح عبر صفحتها على منصة "إكس"، إلى نزوح آلاف 

العائلات في غزة مع إصدار سلطات الاحتلال أوامر إخلاء جديدة.

وجددت الوكالة الأممية مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وبهذا الخصوص، قالت مسؤولة الاتصالات بالأونروا لويز ووتردج، في منشور على حسابها 

عبر إكس، إن "أوامر الإخلاء الجديدة تستهدف آلاف الأسر الفلسطينية المتضررة وسط 

وجنوب قطاع غزة.

وأشارت إلى أن "آلاف الأسر الفلسطينية المتضررة وصلت مؤخرا إلى المنطقة التي 

استهدفتها مساء أمس أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة، بعد أوامر تهجير سابقة في مدينة 

خان يونس الجنوبية".

وسلطت الضوء على أن "لا شيء في قطاع غزة سوى النوافذ والمنازل والحياة المحطمة، 

والفلسطينيون محاصرون في هذا الكابوس الذي لا نهاية له".

وأرفقت ووتردج صورة تظهر حجم الدمار لأبنية بقطاع غزة سويت بالأرض وكذلك سيارات 

محطمة.

تحذير من توقف مستشفى العودة عن العمل خلال 24 ساعة

قال القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بجباليا شمال قطاع غزة محمد 

صالحة، اليوم السبت، إن القطاع الصحي شمال قطاع غزة يعاني من نقص المستلزمات 

الطبية، ونفاد الوقود، وسيتوقف عن العمل خلال 24 ساعة، في حال عدم دخول الوقود من 

منظمة الصحة العالمية.

وأكد صالحة، في تصريح صحفي، صدر اليوم السبت، أن مستشفى العودة يعمل حاليا 

بالمولدات الكهربائية الصغيرة قدر الإمكان لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.

يذكر أن مستشفى العودة تل الزعتر يتبع لجمعية العودة الصحية والمجتمعية تقدم خدماتها 

الصحية والمجتمعية عبر مستشفياتها ومقراتها المنتشرة في جميع محافظات قطاع غزة.

تطورات الضفة الغربية | شهيدان من "القسام" بقصف مركبة في جنين
استشهد فلسطينيان مساء السبت جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في مدينة جنين 

شمالي الضفة الغربية. كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجرا، فلسطينياً ونجله في مخيم بلاطة 

شرق مدينة نابلس (شمال). كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم وضاحية ذنابة شرقاً، 

وجابت شوارع المدينة، وتحديداً شارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم وحارة السلام، قبل أن 

تتجه نحو ضاحية ذنابة.

ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، تشنّ قوات الاحتلال 

الإسرائيلي حملة اقتحامات شبه يومية لقرى ومخيمات ومدن الضفة الغربية. وتتخلل حملة 

الاقتحامات عمليات قتل فلسطينيين واعتقالات واسعة، فضلاً عن تدمير ممنهج للبنية التحتية، 

وهجمات شبه يومية للمستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال.

وأمس الجمعة، أُصيب 5 فلسطينيين بينهم 3 بالرصاص الحيّ خلال اقتحامات للجيش 

الإسرائيلي استهدفت بلدات وسط وشمالي الضفة الغربية. ودعت جمعية الهلال الأحمر 

الفلسطيني، الجمعة، إلى حماية الطواقم الطبية والمدنيين في الضفة والسماح بحرية العمل في 

المحافظات الفلسطينية كافة.

وهاجم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، السكان الفلسطينيين في مناطق شمالي الضفة 

وشرقها. وذكر شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين هاجموا سكان قرية طانا شرقي 

نابلس (شمال) واعتدوا عليهم بأعقاب البنادق. وفي حادثة ثانية، هاجم مستوطنون تجمع 

شلالات العوجا قرب مدينة أريحا (شرق)، واستولوا على 300 رأس من الأغنام، وفق مصادر 

محلية وشهود عيان.

جيش الاحتلال ينشر فيديو الاستهداف في جنين
نشر جيش الاحتلال مقطع فيديو قال إنه لعملية استهداف "خلية مسلحة" في جنين، والتي 

استشهد فيها اثنان من مقاتلي كتائب القسام.

كتائب القسام تنعى اثنين من مقاتليها في الضفة
نعت كتائب القسام اثنين من مقاتليها بعد استشهادهما في قصف الاحتلال مركبة بمدينة جنين 

مساء السبت. وقالت الكتائب على "تليغرام" إن الشهيدين رأفت دواسي، وأحمد وليد أبو 

عرة، كانا المسؤولين عن عملية تفجير عربة "النمر" (ناقلة جند إسرائيلية مدرعة) بجنين 

في تاريخ 27 يونيو/حزيران الماضي، والكمين الثلاثي المركب قرب قرية المطلة بتاريخ 23 

يوليو/تموز، وكذلك عملية الأغوار التي جرت في 11 أغسطس/آب الجاري، وقتل فيها 

مستوطن وأصيب آخر.

استشهاد مقاومين في "القسام" بقصف مركبة في جنين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الشهيدين اللذين سقطا جراء قصف الاحتلال مركبة في 

جنين، ينتميان لكتائب القسام. الأول هو أحمد وليد أبو عرة من بلدة عقابا في طوباس، 

والثاني، رأفت دواسة من بلدة السيلة الحارثية في جنين.


فيديو يظهر لحظة تعرض مركبة في جنين للقصف
أظهرت لقطات مصورة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تعرض مركبة 

في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية لقصف بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية، ما أسفر عن 

سقوط شهيدين.

https://twitter.com/i/status/1824891193689296948

ارتفاع حصيلة قصف المركبة في جنين إلى شهيدين
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول شهيدين إلى مستشفى جنين الحكومي جراء القصف 

الإسرائيلي الذي استهدف مركبة في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

شهيد جراء قصف مركبة في جنين
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط شهيد يبلغ من العمر 18 عاماً جراء قصف طائرة مسيرة 

إسرائيلية مركبة في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

قصف مركبة في جنين
قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي بصاروخين مركبة في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية. 

ولم يعرف بعد عدد من كانوا بداخل المركبة ووضعهم الصحي.

اشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة
اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.

اعتقال فلسطينيين بمخيم بلاطة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي علاء الوزير ونجله عماد الوزير بعد مداهمة منزلهما في 

مخيم بلاطة بمدينة نابلس.

الاحتلال يطلق قنابل صوت خلال اقتحام بلدة برقة
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل صوت خلال اقتحامها بلدة برقة شمال غربي نابلس.

قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم نور شمس
اقتحمت قوات الاحتلال محيط مخيم نور شمس بالقرب من مزارع الدبس في طولكرم.

الترحيل القسري يشمل 40 تجمعا بدويا في مناطق الضفة

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية -اليوم الأحد- إن الترحيل القسري بفعل اعتداءات المستوطنين وجرائمهم شمل 40 تجمعا فلسطينيا، في ظل تزايد تلك الهجمات في مختلف مناطق الضفة الغربية، تحت حماية قوات الاحتلال.

وأوضحت الوزارة -في بيان على حسابها بمنصة إكس- أن عدد التجمعات البدوية التي رُحّلت بالقوة وبفعل جرائم واعتداءات من سمتها مليشيات المستعمرين تصل إلى 40 تجمعا بدويا.

وأضافت أنها تنظر بخطورة بالغة إلى جريمة الترحيل القسري التي يرتكبها المستوطنون ضد التجمعات البدوية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مسافر يطا (جنوب) والأغوار (شرق).



وقالت الخارجية الفلسطينية إن عمليات الترحيل، التي كان آخرها ترحيل الأسر الفلسطينية البدوية من منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية، تتم بإسناد جيش الاحتلال وحمايته وإشراف مباشر من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.



الخارجية الفلسطينية طالبت بعقوبات دولية على سموتريتش (يمين) وبن غفير 

ورأت الوزارة أن "هذه الجريمة ترقى إلى مستوى التطهير العرقي، وتندرج في إطار الضم التدريجي المتواصل للضفة وتفريغها من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان، والسيطرة على مزيد من الثروات الطبيعية لدولة فلسطين، على طريق وأد وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية".

وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع تلك الجرائم وترفع تقارير دولية عنها إلى المحاكم الدولية المختصة، معتبرة أن كل ما صدر عن المجتمع الدولي أو الدول من قرارات أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستوطنين لم تشكل رادعا يجبر الاحتلال على وقفه تلك الاعتداءات.



اعتداءات المستوطنين تهدف لترحيل الفلسطينيين لإنشاء مزيد من البؤر الاستيطانية 

وطالبت الخارجية بعقوبات دولية رادعة "ليس فقط على غلاة المستوطنين ومليشياتهم المسلحة، وإنما على الوزراء والمسؤولين في الحكومة الاسرائيلية الذين يوفرون الحماية والدعم والتمويل والإسناد من أمثال سموتريتش وبن غفير".


ووفق معطيات لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) اطلعت عليها وكالة الأناضول، نفذ المستوطنون ما مجموعه 1530 اعتداء بالضفة الغربية منذ مطلع 2024 حتى نهاية يوليو/تموز الماضي.

وأشارت المعطيات إلى استشهاد 18 فلسطينيا برصاص مستعمرين وإصابة أكثر من 785 بجراح جراء تلك الاعتداءات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.

واليوم، قال مراسل الجزيرة إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اقتحم قرية المالحة في بلدة زعترة شرقي بيت لحم، في حين أقدم مستوطنون متطرفون على تسييج طريق ترابي يصل إلى مساكن الفلسطينيين في منطقة نبع غزال بالأغوار الشمالية، كما أحرق مستوطنون الأراضي الجبلية في خربة يرزا شرقي طوباس في الضفة الغربية.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة بما فيها القدس، بينما كثف المستوطنون اعتداءاتهم التي أسفرت عن استشهاد 543 فلسطينيا وإصابة نحو 5200 آخرين، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.