منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟    هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟ Emptyالإثنين 19 أغسطس 2024, 6:34 am

هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟
جاء تخفيض تصنيف إسرائيل من A+ إلى A من قبل وكالة فيتش العالمية، التي تعتبر الأكثر تسامحاً وتفاؤلاً تجاه الاقتصاد الإسرائيلي، لتصبح ثالث وكالة تصنيف ائتماني تخفّض تصنيف إسرائيل، بعد "موديز" و"ستاندرد آند بورز". كما توقعت الوكالات الثلاث أيضاً نظرة سلبية، وهذا يعني أنها تنوي تخفيض التصنيف مرة أخرى خلال العام المقبل.

ويضيف موقع "كالكاليست تك" أنه "الآن، من المستحيل أن نزعم أن أي وكالة تبالغ، كما حاولت الحكومة أن تزعم في فبراير/ شباط عندما أعلنت موديز لأول مرة عن تخفيض تصنيفها". ويقول الموقع إن تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل في المستقبل قد جرى بالفعل في السوق، و"هذا ليس بمثابة وسام شرف". ويتابع: "فضلاً عن ذلك، فقد أصبحت إسرائيل الآن على أعتاب الدرجة الاستثمارية. ولا يُسمح للعديد من الهيئات المالية المؤسسية، بما في ذلك صناديق التقاعد، بالاستثمار في أي مكان يتمتع بتصنيف ائتماني أدنى. وهذا يعني أن تخفيض التصنيف الائتماني يهدد بشكل مباشر الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل، في وقت ينأى فيه المستثمرون بأنفسهم بالفعل بسبب الحرب والاحتجاجات ضدها".

ويشرح الموقع الإسرائيلي، في تقرير نشره اليوم الأحد، أنه "في سوق رأس المال يشرحون أن الفجوة في العائد بين سندات الحكومة الإسرائيلية لأجل عشر سنوات مقارنة بالسندات الأميركية المعادلة، فضلاً عن مستوى مقايضات التخلف عن سداد الائتمان (التي تعمل مقياساً لعلاوة المخاطر الحكومية)، تعكس تصنيفاً ائتمانياً أقل من A. ووفقاً للإجماع، فإن التصنيف الائتماني هو BBB، وفي بعض الحالات أقل من ذلك، وهذا يعني ثلاث درجات على الأقل أقل من التصنيف الرسمي".

تأثير التصنيف على الشركات
ويوضح جيل بوفمان، كبير الاقتصاديين في بنك لئومي، أن "تسعير مخاطر إسرائيل في الأسواق (وفقاً لمستوى مقايضة مخاطر الائتمان) يشير حتى إلى مستوى تصنيف أقل كثيراً من المستوى الحالي، وهو ما يشير إلى ردة فعل مبالغ فيها إلى حد كبير من جانب الأسواق العالمية". وعلاوة على ذلك، فإن التصنيف الائتماني لسندات الحكومة الإسرائيلية يؤثر بتصنيف سندات الشركات الإسرائيلية.


ومن المتوقع أن تصدر وكالة موديز تحديثاً للتصنيف الائتماني في الأيام المقبلة، كما تفعل كل ستة أشهر. وقالت وكالة ستاندرد آند بورز إن التحديث القادم متوقع في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. ومع ذلك، يمكن لوكالات التصنيف إصدار تحديثات في أي لحظة. وتشير الظروف الخلفية إلى أن مزيداً من تخفيضات التصنيف قادمة.

وبحسب وزارة الخزانة، بلغ العجز الحكومي في يونيو/ حزيران 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أحد أعلى المعدلات في تاريخ البلاد، وهو بعيد كل البعد عن سقف 6.6% المسموح به قانوناً. وكان من المفترض أن توافق الحكومة أمس على ميزانية الدولة لعام 2025، لكن لا توجد أي مؤشرات على حدوث ذلك. ووفقاً لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فإن العمل على الميزانية لن يبدأ إلا بعد الأعياد اليهودية في أكتوبر/ تشرين الأول.

وسبق لشركة التصنيف ستاندرد آند بورز أن أصدرت تقريراً خاصاً للمستثمرين، أعلنت فيه أن المخاطر في ما يتعلق بإسرائيل تتزايد، بسبب توسع الصراع في الشرق الأوسط، بعد الاغتيالات في بيروت وطهران، وردة الفعل المتوقعة من حزب الله وإيران.

ويأتي ذلك بعد خفض التصنيف في إبريل/ نيسان إلى A1، وأرفقت وكالة ستاندرد آند بورز أيضاً لإسرائيل توقعات سلبية لخفض آخر، وقالت الشركة إن تصعيد الصراع إلى ساحات إضافية قد يؤدي إلى خفض آخر يطاول الاقتصاد الإسرائيلي. وأرفقت وكالة موديز التي خفضت تصنيف إسرائيل بالفعل في فبراير/ شباط، توقعات سلبية لخفض آخر.

وأوضحت الشركة أنه "لا يزال هناك خطر لا يستهان به من التصعيد إلى صراع عسكري حقيقي بين إسرائيل وحزب الله أو إيران بشكل مباشر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟    هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟ Emptyالإثنين 19 أغسطس 2024, 6:42 am

الاستثمار في إسرائيل خطر: الأسواق تهبط بتصنيف الاحتلال إلى الحظر
الاستثمار في إسرائيل أصبح خطراً على الشركات والمؤسسات الدولية وحتى المحلية، إذ يبدو 

تخفيض وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل بمثابة ضربة خفيفة مقارنة بالأسواق، التي 

تصنف معظمها إسرائيل بالفعل عند مستوى BBB، وهي درجة خطورة تجعل السند يقترب 

من الوضع الذي يصبح فيه محظوراً على الاستثمار من قبل المؤسسات في العالم.

ووفقاً لموقع "كالكاليست" الإسرائيلي، خفضت فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى A، 

والذي يعتبر الأكثر تسامحا وتفاؤلا تجاه الاقتصاد الإسرائيلي، ما جعل الشركة تتماشى مع 

منافستيها موديز وستاندرد آند بورز. الشركات الثلاث الآن في النقطة نفسها في ما يتعلق 

بإسرائيل، لقد خفضت التصنيف ووضعت توقعات سلبية، ما يعني نية خفض التصنيف مرة 

أخرى في العام المقبل. والآن، بحسب الموقع الإسرائيلي، أصبح من المستحيل الادعاء أن 

هناك شركة "بالغت"، كما حاولت الحكومة الإسرائيلية الادعاء في فبراير/شباط من هذا العام 

عندما بدأت وكالة موديز هذه الخطوة.

ويقول الموقع إن الوضع أسوأ في سوق رأس المال. إذ هناك فجوة العائد بين سندات الحكومة 

الإسرائيلية لأجل عشر سنوات مقارنة بالسندات الأميركية المقابلة، وكذلك مستوى مبادلة 

مخاطر الائتمان (شهادات التأمين على إعسار تلك السندات، والتي تستخدم في مؤشر علاوة 

المخاطر الحكومية)، الذي يعكس تصنيفًا ائتمانيًا أقل من A. وبحسب الإجماع، فهو يقف عند 

BBB، ومن الممكن أن يكون أقل من ذلك. أي أقل بثلاث نقاط على الأقل من التصنيف 

الرسمي، بحسب "كالكاليست".

أزمة الاستثمار في إسرائيل
ويشرح الموقع أن مقايضات العجز الائتماني الإسرائيلية لخمس سنوات أغلقت في 12 

أغسطس/ آب عند مستوى 144.7 نقطة. وأغلقت مقايضات العجز الائتماني لفترة مماثلة في 

المكسيك، المصنفة BBB مع توقعات سلبية، عند 114.8 نقطة، أي أقل بنحو 20%. كما أن 

مقايضات العجز الائتماني لرومانيا والمجر وكازاخستان أقل أيضًا من تلك الخاصة بإسرائيل، 

عندما يكون تصنيف هذه الدول هو BBB أو BBB-. ووفقا لبيانات بلومبيرغ، سجلت 

مقايضات العجز الائتماني الإسرائيلية أعلى معدل قفزة في العالم في العام الماضي (164%).

وحقيقة أن تخفيضات تصنيف إسرائيل المستقبلية قد تم تسعيرها بالفعل في السوق هي أبعد ما 

تكون عن شهادة شرف، وفق تعبير "كالكاليست". علاوة على ذلك، فهو تصنيف يقع على 

حدود ما يعرف بـ"التصنيف الاستثماري"، أي أنه تحت هذا التصنيف، لا يُسمح للعديد من 

المؤسسات المالية، بما في ذلك صناديق التقاعد، بالاستثمار في إسرائيل.

وبمعنى آخر، فإن تخفيض التصنيف يعرض الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل للخطر بشكل 

مباشر، وذلك في وقت يبتعد فيه المستثمرون على أي حال في ظل الحرب والاحتجاجات 

ضدها. "إن تسعير مخاطر إسرائيل في الأسواق (حسب مستوى مقايضات العجز الائتماني)، 

يشير حتى إلى مستوى تصنيف أقل بكثير من المستوى الحالي، وهذا ما يزيد بشكل كبير من 

قراءة الصورة من قبل الأسواق العالمية"، يوضح الدكتور جيل بافمان، كبير الاقتصاديين في 

ليئومي، في حديث مع "كالكاليست". علاوة على ذلك، يؤثر التصنيف الائتماني لسندات 

إسرائيل على تصنيف سندات الشركات الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن تنشر وكالة موديز تحديثًا للتصنيف الائتماني في الأيام المقبلة، كما تفعل كل 

ستة أشهر. وقالت وكالة ستاندرد آند بورز إن الإصدار التالي من المتوقع صدوره في أوائل 

نوفمبر/ تشرين الثاني.

ومع ذلك، يجوز لوكالات التصنيف نشر التحديثات في أي لحظة. تشير ظروف الخلفية إلى أنه 

سيكون هناك المزيد من التخفيضات. وفقا لوزارة الخزانة، بلغ العجز الحكومي في يونيو/ 

حزيران 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو واحد من أعلى المعدلات في تاريخ إسرائيل 

وبعيدا عن السقف الذي يسمح به قانون الميزانية (6.6% من الناتج المحلي الإجمالي).

وكان من المفترض أن توافق الحكومة على موازنة الدولة لعام 2025، لكن لا أثر لذلك بعد. 

وبحسب تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فإنه سيبدأ العمل بالموازنة فقط "بعد 

الأعياد"، أي في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟    هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟ Emptyالإثنين 19 أغسطس 2024, 6:42 am

أرباح قياسية.. شركات إسرائيلية تستفيد من حرب الإبادة في غزة
أنهت شركات إسرائيلية متخصصة في الصناعات الحربية ومنها IAI وElbit الربع الثاني 

بأرباح قياسية بلغت مئات الملايين من الدولارات، مستفيدة من الإبادة الجماعية المستمرة في 

غزة. ووفق موقع "كالكاليست" فإنه حتى لو تم التوقيع على صفقة من شأنها أن توقف 

الحرب، فإن التهديد بالطائرات بدون طيار، وسباق التسلح الجديد في أوروبا، والخوف من 

عقوبات الولايات المتحدة بعد الانتخابات، يضمن زيادة أرباح هذه الشركات.  

وفي التفاصيل، فإنه بعد أشهر من إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إسرائيل 

"على بعد خطوة واحدة من النصر" على حماس، استمرت حالة التأهب القصوى للجيش 

الإسرائيلي تحسباً لاندلاع حرب مع حزب الله وإيران في نهاية الأسبوع الماضي أيضاً، 

وحافظت الصناعات الحربية، على الإنتاج على مدار الساعة بسبب النقص الحاد في الأسلحة 

في جميع أنحاء العالم، والمخاوف من حظر الأسلحة على إسرائيل وسيناريوهات الانتقال إلى 

توسيع رقعة الحرب.

ويلفت "كاكاليست" إلى أنه بعد طوفان الطلبات الذي اجتاح شركة "إلبيت سيستمز" في 

أعقاب الحروب المستمرة في إسرائيل وأوكرانيا يوضح الكنز الدفين الذي وقع بين يديها 

عندما اشترت شركة TIS من الدولة في نهاية عام 2018. وهناك الآن يعملون على مدار 

الساعة، تزويد الجيش الإسرائيلي بقذائف الدبابات والمدفعية وقذائف الهاون ومجموعة 

متنوعة من الأسلحة، في الوقت نفسه الذي يتم فيه ضخ المليارات إلى "إلبيت"، التي زادت 

إيراداتها في الربع الثاني بنسبة 12% لتصل إلى 1.162 مليار دولار، مع تراكم قياسي قدره 

21 مليار دولار، وفي الأشهر الأخيرة فقط، سلمتها وزارة الحرب الإسرائيلية طلبات ضخمة 

بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 4.5 مليارات شيكل لأسلحة تعتبر بسيطة (الدولار 3.67 شواكل).

كما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين، والذي فرض سباق تسلح على أوروبا لم تشهد 

مثله منذ عقود، إلى ظهور سيل من الطلبات، إذ اشترت هولندا منها صواريخ دقيقة بمبلغ 1.1 

مليار شيكل؛ وقبل ذلك بقليل طلب الجيش الدنماركي صواريخ ومدافع بقيمة إجمالية تبلغ 

حوالي 260 مليون دولار وقبل حوالي أسبوع ونصف أبلغت شركة إلبيت عن طلبية أخرى 

لصواريخ تم تسلُّمها من دولة أخرى بقيمة 270 مليون دولار. إلى جانب ذلك، طلبت وزارة 

الحرب، نهاية الشهر الماضي، من العملاق الذي يسيطر عليه مايكل فيدرمان (44%) قنابل 

هاون من النوع الفولاذي بحوالي 190 مليون دولار.

شركات إسرائيلية تحقق أرباحاً ضخمة
كذا حققت شركة صناعة الطيران (IAI) أيضاً أداءً استثنائياً في الربع الثاني والنصف الأول 

برقم قياسي بلغ 22.2 مليار دولار في الطلبات المتراكمة؛ وبنحو 80% صافي ربح مقارنة 

بالنصف الأول من عام 2023 والذي بلغ 296 مليون دولار.

وIAI هي المطور والشركة المصنعة للصواريخ المضادة للصواريخ Hazt 2 و Hazt 3 

والتي لعبت، منذ اندلاع الحرب، دوراً رئيسياً في اعتراض الصواريخ الباليستية التي أُطلقت 

على إسرائيل من اليمن وإيران، إضافة إلى صواريخ جديدة من طراز Barak MX على متن 

السفن البحرية، في إطار حماية منصات الغاز في البحر الأبيض المتوسط.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة صفقة كبيرة أخرى مقابل ملياري شيكل وقبل 

حوالي أسبوع ونصف الأسبوع أعلنت صفقة ضخمة بقيمة حوالي ملياري دولار لتزويد نظام 

أسلحة لعميل أجنبي. وأعلنت الشهر الماضي دخول صفقة أخرى، بقيمة حوالي مليار دولار، 

حيز التنفيذ، تتعلق، بحسب منشورات أجنبية، ببيع قمر صناعي للتجسس ليستخدمه الجيش 

المغربي.

وعلى خلفية تحديات الحرب، أصبح "استقلال الإنتاج" شعاراً في وزارة الحرب وإدارة 

المشتريات، وذلك بسبب أزمة الأسلحة مع الولايات المتحدة في أعقاب تأخير شحنات بعض 

القنابل التي طلبتها إسرائيل، في عام 2015. في ظل مخاوف الإدارة الأميركية من اتساع 

نطاق قتل المدنيين في غزة، تبحث وزارة الحرب عن حلول محلية مع فتح خطوط الإنتاج التي 

ستتجاوز قيود الرئيس جو بايدن، والقيود المستقبلية التي قد يفرضها الرئيس القادم.


وكانت IAA وElbit دائماً شركتين موجهتين إلى التصدير، ولكن بعد الحرب كان هناك اتجاه 

لتوسيع مبيعاتهما إلى السوق المحلية. وفي الربع الثاني من عام 2024، بلغت مبيعات IAA 

لوزارة الحرب أكثر من 33% من إجمالي مبيعات بلغت قيمتها 444 مليون دولار، مقارنة 

بنحو 27% من مبيعات هذا السوق قبل الحرب. وفي حالة "إلبيت"، قادت إسرائيل نموها في 

النصف الأول من العام بمبيعات بلغت 896 مليون دولار تشكل 28.2% من إجمالي إيراداتها. 

وهذه قفزة بنسبة 80% تقريباً على أساس سنوي.

 وفي نهاية الشهر، ستنشر شركة Rafael أيضاً نتائجها للربع الثاني، بعد أن انتهى الربع 

الأول بنمو بنسبة 31% في المبيعات بلغت ما يقرب من 4 مليارات شيكل مقارنة بالربع 

المماثل، وبزيادة 83% في صافي الربح الذي بلغ -232 مليون شيكل.

وعلى أساس منحة بايدن الخاصة لإسرائيل، والتي تبلغ حوالي 14 مليار دولار، ستعمل شركة 

رافائيل على تسريع معدلات إنتاج منظومتي الدفاع الجوي ديفيد سلينغ والقبة الحديدية، وفي 

الوقت نفسه أيضاً تطوير المنظومة الحربية باستخدام ليزر "ماغان أور" القوي، والذي من 

المفترض أن يبدأ العمل خلال عام تقريباً. وستعمل صناعة الطيران على زيادة معدلات إنتاج 

صواريخ آرو وبرق، وفي الوقت نفسه مضت شركة تومر الحكومية قدماً بالفعل ووسعت 

بنيتها التحتية باستثمارات ضخمة لزيادة إنتاج محركات هذه الصواريخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟    هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟ Emptyالأربعاء 28 أغسطس 2024, 9:59 am

ماذا يحدث للاقتصاد الإسرائيلي بعد 11 شهر من وسط حرب غزة؟
ذكرت وكالة التصنيف الائتماني “موديز” يوم الثلاثاء، أن صراعا عسكريا شاملا بين إسرائيل وحزب الله أو إيران يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على إسرائيل.

وفي إشارة إلى الهجوم الوقائي الإسرائيلي على حزب الله في بداية الأسبوع، كتبت وكالة موديز أن "تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يعني التصعيد، على الرغم من أن التكلفة الاقتصادية تظل محدودة ومدرجة في السيناريو الأساسي لدينا".

وجاء في البيان: ما زلنا نفترض أن التوتر المستمر لن يؤدي إلى صراع عسكري شامل بين الطرفين أو يمتد إلى تورط إيران، الأمر الذي سيحد من التأثير السلبي المباشر على الائتمان في المنطقة".

وفي شهر فبراير اماضي خفضت وكالة موديز التصنيف لإسرائيل وغيرت النظرة المستقبلية إلى سلبية. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل.

وبعد شهرين، بعد الهجوم الإيراني، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز أيضًا التصنيف لإسرائيل من AA ناقص إلى A plus.

في البلدة القديمة بالقدس، أغلقت كل محلات بيع الهدايا التذكارية تقريبا، وفي سوق السلع المستعملة في حيفا، يضع التجار البائسون بضائعهم في شوارع خالية، بينما تلغي شركات طيران رحلاتها، وباتت الفنادق الفخمة نصف فارغة. هكذا أصبح الاقتصاد الإسرائيلي يعاني مع الحرب في غزة، وفقا لتقرير أوردته وكالة أسوشيتد برس.

وتقول الوكالة إنه بعد ما يقرب من 11 شهرا من الحرب على غزة، التي لا تظهر أي علامات على نهايتها، يعاني الاقتصاد الإسرائيلي، بينما يحاول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تهدئة المخاوف بالقول إن الضرر الاقتصادي مؤقت.

لكن الحرب ألحقت الضرر بآلاف الشركات الصغيرة، وأضعفت الثقة الدولية. ويقول بعض كبار خبراء الاقتصاد إن وقف إطلاق النار في غزة هو أفضل وسيلة لوقف الضرر.

وقالت كارنيت فلوغ، رئيسة البنك المركزي الإسرائيلي السابقة، التي تشغل الآن منصب نائب رئيس الأبحاث في معهد الديمقراطية الإسرائيلي في القدس، إن "الاقتصاد في الوقت الحالي يعاني بشكل هائل من عدم اليقين، وهذا مرتبط بالوضع الأمني: إلى متى ستستمر الحرب، وما مدى شدتها، ومسألة ما إذا كان سيكون هناك المزيد من التصعيد".

وكان الاقتصاد الإسرائيلي تعافى من الصدمات السابقة، خلال الحروب القصيرة مع حماس، لكن هذا الصراع المطول خلق ضغوطا أكبر، بما في ذلك تكلفة إعادة البناء، وتعويض أسر الضحايا وجنود الاحتياط، والإنفاق العسكري الضخم.

وتشير الوكالة إلى تأثير "قاس" للصراع المطول والتهديدات الإيرانية بتوسيع الصراع على قطاع السياحة. 

ورغم أن السياحة ليست المحرك الرئيسي للاقتصاد الإسرائيلي، إلا أن الأضرار لحقت بآلاف العمال والشركات الصغيرة.

وقال المرشد السياحي الإسرائيلي، دانييل جاكوب (46 عاما)، الذي يعيش الآن على المدخرات: "أصعب شيء أننا لا نعرف متى ستنتهي الحرب.. نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب قبل نهاية هذا العام. إذا كانت ستستمر نصف عام آخر، فأنا لا أعرف إلى متى سنصمد".

وكان جاكوب أنهى 6 أشهر من خدمة الاحتياط، في أبريل الماضي، وبعدها اضطر إلى إغلاق شركة السياحة التي أمضى عقدين في تطويرها، ودخله الوحيد الآن هو المساعدات من الحكومة، التي تدفع له نصف راتبه قبل الحرب، كل بضعة أشهر.

وقال مائير ساباغ، تاجر التحف في حيفا، الذي كان متجره فارغا، إن ظروف العمل أسوأ الآن مما كانت عليه أثناء جائحة كوفيد.

وفي أحد أيام عطلة الأسبوع الماضية، بات ميناء حيفا ساكنا بعدما كان صاخبا في السابق.

وقال مسؤول في الميناء، تحدث للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه مع تعريض جماعة الحوثي السفن المارة عبر قناة السويس المصرية للخطر، توقفت العديد من السفن عن استخدام الموانئ الإسرائيلية.

وأضاف أن الموانئ الإسرائيلية شهدت انخفاضا بنسبة 16 في المئة بعمليات الشحن في النصف الأول من العام، مقارنة بالفترة ذاتها، عام 2023.

ودفعت المخاوف الإقليمية شركات الطيران الكبرى، بما في ذلك دلتا ويونايتد ولوفتهانزا، إلى تعليق الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل.

وقال ياكوف شينين، الخبير الاقتصادي الإسرائيلي الذي يتمتع بخبرة تمتد لعقود في تقديم المشورة لرؤساء الوزراء الإسرائيليين والوزارات الحكومية، إن التكلفة الإجمالية للحرب قد تصل إلى 120 مليار دولار، أو 20 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ومن بين جميع الدول الأعضاء، البالغ عددها 38 في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، شهد اقتصاد إسرائيل أكبر تباطؤ، في الفترة من أبريل إلى يونيو، حسبما أفادت المنظمة الخميس الماضي.

وكان من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الإسرائيلي بنسبة 3 في المئة عام 2024. ويتوقع بنك إسرائيل الآن أن ينمو بنسبة 1.5 في المئة فقط، وذلك في حال انتهت الحرب هذا العام.

وخفضت "فيتش" تصنيف إسرائيل الائتماني من "إيه- بلس" إلى "إيه"، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد تخفيضات مماثلة لـ"ستاندرد آند بورز" و"موديز". وخفض التصنيف الائتماني من شأنه أن يزيد تكاليف الاقتراض الحكومي.

وفي إشارة أخرى مقلقة، قالت وزارة المالية، هذا الشهر، إن عجز الميزانية خلال الأشهر الـ12 الماضية ارتفع إلى أكثر من 8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي، التي توقعتها الوزارة لعام 2024، والتي بلغت 6.6 في المئة.

وفي عام 2023، بلغ عجز الميزانية نحو 4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقد أدى خفض التصنيف والعجز إلى زيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب وخفض العجز، وهو الأمر الذي يتطلب اتخاذ قرارات غير شعبية مثل زيادة الضرائب أو خفض الإنفاق.

ولكن نتنياهو يحتاج إلى إبقاء ائتلافه في الحكم، ويريد وزير ماليته اليمني، بتسلئيل سموتريتش، أن تستمر الحرب حتى يتم القضاء على حماس.

وقالت فلوغ، رئيسة البنك المركزي السابق، إن الوضع غير قابل للاستمرار وإن الائتلاف سوف يضطر إلى خفض الإنفاق، مثل خفض الإعانات المقدمة للمدارس الأرثوذكسية المتشددة التي ينظر إليها عامة الناس على أنها مضيعة للمال.

وأضافت أن "الجمهور سوف يجد صعوبة في قبول ذلك، إذا لم تظهر الحكومة أن خطورة الموقف تجبرهم على التخلي عن بعض الأشياء العزيزة عليهم".

وقال سموتريتش إن اقتصاد إسرائيل "قوي"، وتعهد بإقرار "ميزانية مسؤولة تستمر في دعم جميع احتياجات الحرب، مع الحفاظ على الأطر المالية وتعزيز محركات النمو".

ويشير شينين إلى أن معدل البطالة انخفض إلى ما دون مستويات ما قبل الحرب، إلى 3.4 في المئة في يوليو، مقارنة بـ3.6 في المئة في يوليو من العام الماضي. 

وفي الوقت ذاته، أغلقت العديد من الشركات الصغيرة أبوابها لأن أصحابها وموظفيها استدعوا لأداء خدمة الاحتياط.

وتشير شركة الأعمال الإسرائيلية "كوفاس بي دي آي" إلى أن نحو 46 ألف شركة أغلقت أبوابها منذ بداية الحرب، 75 في المئة منها شركات صغيرة.

وقال جيريمي بيركوفيتز، ممثل أصحاب الفندق، إن فندق أميركان كولوني الشهير في القدس، وهو محطة شعبية للسياسيين والدبلوماسيين ونجوم السينما، قد سرح عماله ويدرس خفض الأجور.

وقال بيركوفيتز: "فكرنا في وقت ما في إغلاق الفندق لبضعة أشهر، لكن هذا يعني بالطبع طرد جميع الموظفين. وكان هذا يعني ترك الحدائق، التي طورناها على مدى 120 عاما، بورا".

وقال شينين إن أفضل طريقة لمساعدة الاقتصاد على التعافي هي إنهاء الحرب.
لكنه حذر قائلا: "إذا كنا عنيدين واستمرت هذه الحرب، فلن نتعافى".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل أصبحت إسرائيل خطرة للغاية على رأس المال الأجنبي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية-
انتقل الى: