منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  ترامب أو هاريس.. كيف ستكون العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 ترامب أو هاريس.. كيف ستكون العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟ Empty
مُساهمةموضوع: ترامب أو هاريس.. كيف ستكون العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟    ترامب أو هاريس.. كيف ستكون العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟ Emptyالأربعاء 21 أغسطس 2024, 9:23 am

 ترامب أو هاريس.. كيف ستكون العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟ %D9%A9%D9%A8%D9%A9%D9%A8-1721735329





ما هو شكل العلاقة بين أميركا وإسرائيل في حال فوز مرشحة الديمقراطيين هاريس (يمين) أو مرشح الجمهوريين ترامب؟


ترامب أو هاريس.. كيف ستكون العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟
كيف ستكون العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في المستقبل القريب؟ سؤال يطرح نفسه على الساحة الأميركية وبشدّة، خاصة مع قرب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية المقرر عقدها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم، فما هو شكل العلاقة بين الدولتين في حال فوز مرشح الجمهوريين دونالد ترامب؟ وهل سيتغير الأمر كثيرًا في حال فوز مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس؟


هذا ما سنجيب عنه بشكل مفصّل استنادًا إلى التحليل والاستنباط، وعبر قراءة تصريحات ومواقف كِلَا المرشحَين تجاه الحرب المستعرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وحتّى يومنا هذا.


من الأفضل أن يعود الرهائن الإسرائيليون قبل أن أتولى منصبي وإلا سيتم دفع ثمن باهظ


دونالد ترامب
موقف ترامب من الحرب
لا يخفي ترامب موقفه الداعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، ومطالبته لها بالإسراع في إنهائها؛ لأنّها تتسبّب له بخسارة معركة العلاقات العامة، كما ورد في مقابلته مع صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 25 مارس/ آذار 2024، والتي طالب فيها بإدارة أكثر دهاء للجرائم الإسرائيلية، إذ قال: "كل ليلة أرى مباني تسقط على الناس، وقيل إن هذه المشاهد قدمتها إسرائيل من خلال وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأنا أقول: لماذا يقدّمون هذا؟ إنها صورة سيئة.. افعلوا ما يتعين عليكم القيام به، لكن لا ينبغي للناس أن يروا ذلك!".


كما أنّه تهرب من سؤال مجلة "تايم" له بشأن إمكانية حجب المساعدات عن إسرائيل إن لم توقف الحرب، إلا أنّه دعم لاحقًا ما أسماه حق إسرائيل بمواصلة "حربها على الإرهاب"، وذلك عند لقائه بالمانحين اليهود بتاريخ 14 مايو/ أيار 2024؛ وفقًا لما سربته صحيفة "واشنطن بوست" عن ذلك اللقاء.


وأكّد ذلك علنًا في مناظرته الأولى مع بايدن، التي قال فيها إنّ إسرائيل هي الطرف الذي يريد الاستمرار في الحرب، وأنّ على بايدن "ترك إسرائيل لتكمل مهمتها، لكنه لا يريد أن يفعل ذلك".


ثم عاد ترامب ليتعهّد بإنهاء الحرب في خطابه في مدينة ميلواكي بولاية "ويسكونسن" بتاريخ 19 يوليو/ تموز 2024، محذرًا بأنّه "من الأفضل أن يعود الرهائن الإسرائيليون قبل أن أتولى منصبي وإلا سيتم دفع ثمن باهظ".


يتبنى كلٌّ من "ترامب وفانس" دعم إسرائيل غير المشروط أو المقيد في حربها على قطاع غزة والسماح لها بمواصلة العمل حتّى تحقيق كلّ أهدافها


سياسة ترامب الخارجية
من خلال تصريحات عديدة وتلميحات كثيرة، يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيتبنّى سياسة خارجية أكثر انعزالًا عن الحلفاء باستثناء إسرائيل في حال عاد إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني المقبل، كما أنّه سيعيد تطبيق مبدأ "الدفع مقابل الحماية".


ويستند هذا الاستشراف والاستنباط حول السياسة الخارجية لترامب على اختياره السيناتور "جي دي فانس" لشغل منصب نائب الرئيس حال فوزه في الانتخابات المقررة قبل نهاية العام الجاري، لأنّه من أشدّ معارضي سياسة الإنفاق الدفاعي على الحلفاء الأوروبيين، لكنّه في الوقت نفسه داعم قويّ لإسرائيل.


ففي ظلّ ثنائيّة "ترامب – فانس" يمثل الحزب الجمهوري النسخة الأكثر انعزالية في تاريخه، حيث يتبنى فكرة تولي أوروبا أمنها والإنفاق عليه، والأمر نفسه سيحدث مع أوكرانيا، التي يصرّح ترامب من الآن بعدم مواصلة تزويدها بالمال أو السلاح، والدفع باتّجاه وقف الحرب؛ لأنه يرى أن روسيا لا تمثل تهديدًا وجوديًّا لأوروبا، ويمكن إقرار سلام معها.


ولكن على الرغم من هذه السياسة الصارمة تجاه العديد من الدول الأوروبية، يتبنى كلٌّ من "ترامب وفانس" دعم إسرائيل غير المشروط أو المقيد في حربها على قطاع غزة، والسماح لها بمواصلة العمل حتّى تحقيق كلّ أهدافها.


الوعد رقم 18 للحزب الجمهوري هو طرد المُتطرفين المؤيّدين لحركة حماس، وجعل حرم جامعاتنا آمنًا ووطنيًا مرّة أخرى


القضية الفلسطينية لدى ترامب
وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" فإنّ ترامب لم يقدّم إستراتيجية واضحة بشأن القضية الفلسطينية، وقد شكّك خلال لقاء مع بعض المانحين في جدوى قيام دولة فلسطينية مستقلة.


ومن المرجح أن يكون التشدّد تجاه الفلسطينيين ومناصريهم سِمةً بارزة لإدارة ترامب، ووفقًا لمؤشّرات واضحة فإنّه من بين 20 وعدًا قدمها الحزب الجمهوري في برنامجه المُعتمد للناخبين الأميركيين، كان الوعد رقم 18 هو "طرد المُتطرفين المؤيّدين لحركة حماس، وجعل حرم جامعاتنا آمنًا ووطنيًا مرة أخرى".


وحذر جيريمي بن عامي، رئيس منظمة جي ستريت، اللوبي الديمقراطي المُؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، من أنه "مع وجود ترامب وفانس في البيت الأبيض، فإنّ اليمين الإسرائيليّ سيحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة لخيالاته الأكثر جنونًا، ومنها الانقلاب القضائي، وضم الضفة الغربية، والمستوطنات في غزة، والمواجهات العسكرية مع حزب الله وإيران".


أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً كبيرًا، لقد نظرت إلى الخرائط ولم يكن هناك مكان يذهب إليه الناس، نحن نشاهد 1.5 مليون شخص في رفح، لأنّه قيل لهم أن يذهبوا إلى هناك


كمالا هاريس
موقف هاريس من الحرب
كانت هاريس من بين المدافعين عن دعم الولايات المُتحدة القوي والثابت لإسرائيل، وحافظت على موقفها هذا بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن مع مرور الوقت أصبح خطاب هاريس، الذي يدعو بشكل عام إلى إقامة علاقات قوية مع إسرائيل، مُختلفًا نسبيًا خلال الفترة التي تصاعدت فيها المجازر الإسرائيلية في غزة، ووجهت انتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وفي مؤتمر ميونخ الأمني الذي عقد في فبراير/ شباط الماضي، أعربت هاريس عن دعمها لحلّ الدولتين الذي يتضمّنه الخطاب العام للسياسة الخارجية الأميركية، وذكرت أن هذا طريق للسلام والأمن لإسرائيل وفلسطين في النظام الدولي.


وفي خطابها في شهر مارس/ آذار الماضي، مع ازدياد ردود الفعل الدولية تجاه الهجمات الإسرائيلية وتشكيلها ضغوطًا على الإدارة الأميركية، لفتت هاريس إلى الوضع الإنساني في غزة، وقالت: "إن الناس في غزة يتضوّرون جوعًا"، وحثّت إسرائيل على زيادة تدفق المساعدات للقطاع. وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، أكّدت هاريس أنّه من المهم التمييز بين الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي، مُشيرة إلى أنّ "الشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يستحقون أن يكونوا آمنين على حدّ سواء".


أمّا في تصريحاتها لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية أثناء استعداد إسرائيل للهجوم على مدينة رفح جنوبي غزة في مايو/ أيار الماضي، فقالت هاريس: "أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً كبيرًا، لقد نظرت إلى الخرائط ولم يكن هناك مكان يذهب إليه الناس، نحن نشاهد 1.5 مليون شخص في رفح، لأنّه قيل لهم أن يذهبوا إلى هناك".


ستكون هاريس تحت القيود نفسها التي كان بايدن يخضع لها، لكن سيكون هناك المزيد من التعاطف مع الحقوق الفلسطينيّة، وقد تكون هناك سياسة أكثر صرامة بشأن المستوطنات


المحلل السياسي آرون ديفيد ميلر
سياسة هاريس الخارجية
من المتوقع أن تحافظ نائبة الرئيس الأميركي "كامالا هاريس" إلى حدٍّ كبير على نهج الرئيس جو بايدن في السياسة الخارجية إزاء ملفات مثل: الصين، وإيران، وأوكرانيا؛ لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي، واستطاعت الفوز في الانتخابات الأميركية المقبلة.


وقال آرون ديفيد ميلر، المحلل الذي يركز على السياسة الخارجية الأميركية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "ستكون هاريس تحت القيود نفسها التي كان بايدن يخضع لها، لكن سيكون هناك المزيد من التعاطف مع الحقوق الفلسطينيّة، وقد تكون هناك سياسة أكثر صرامة بشأن المستوطنات"، وأضاف ميلر قائلًا: "قد تكون لاعبًا أكثر نشاطًا، لكن يوجد شيء واحد لا ينبغي أن نتوقعه، وهو أي تحولات كبيرة فورية في جوهر سياسة بايدن الخارجية".


وفيما يتعلق بمجموعة من الأولويات العالمية ضمن السياسة الأميركية، يرى محللون أنّ رئاسة هاريس بشكل عام ستشبه ولاية ثانية لبايدن.


تحافظ هاريس على علاقات أوثق مع التقدميين الديمقراطيين، الذين ضغط بعضهم على بايدن لفرض شروط على شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل بسبب القلق من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين من المدنيين في صراع غزة


القضية الفلسطينية لدى هاريس
إذا حملت هاريس لواء الحزب الديمقراطي واستطاعت التغلّب على تقدم ترامب في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، فسيحتلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مكانة مُتقدمة على جدول أعمالها، خاصة إذا كانت حرب غزة لا تزال مستمرّة.


ورغم أنّها أيّدت بايدن، كونها نائبته، في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فقد انتقدت النهج العسكري لإسرائيل في بعض الأحيان.


كما تحافظ هاريس على علاقات أوثق مع التقدميين الديمقراطيين، الذين ضغط بعضهم على بايدن لفرض شروط على شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل؛ بسبب القلق من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين من المدنيين في صراع غزة.


وبينما يتمتّع بايدن بتاريخ طويل مع سلسلة من القادة الإسرائيليين، لدرجة أنّه وصف نفسه بأنّه "صهيوني"، فإنّ هاريس زوجة المحامي اليهودي "دوغ إمهوف" ليس لديها هذا الارتباط الشخصي الشديد بإسرائيل، ولكن على الرغم من ذلك فقد ذكرت الصحافة الأميركية أنّه في حالة فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية، فإن إمهوف سيكون "الرجل الأول" (زوج الرئيسة) وأول زوج يهودي لرئيسة الولايات المتحدة.


قد تختلف الرؤى قليلًا أو كثيرًا بين كلٍّ من ترامب وهاريس حول نظرتيهما للقضية الفلسطينية وطريقة التعامل معها، لكن لا شكّ أنّ أيًّا منهما في حال فوزه بمنصب الرئيس سيظلّ وفيًّا لإسرائيل بصفتها أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، ناهيك عن الدعم غير المحدود لها في أي حرب قادمة مع الفلسطينيين.


لكن يبدو بشكل واضح أيضًا أن هناك رئيسًا محتملًا يُدعى "ترامب" ينوي استكمال خطته المُعدّة مُسبقًا للقضاء على أيّ حلم فلسطيني للتحرر، كما أنّ هناك مرشحة محتملة تُدعى "هاريس"، ليس من أهدافها عقد صفقة قرن لتجمع كل العرب على مائدة إسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ترامب أو هاريس.. كيف ستكون العلاقات الأميركية الإسرائيلية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: