منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى    اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Emptyالأربعاء 21 أغسطس 2024, 12:39 pm

 اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Download-1724220008-jpg-1724220008.wm




اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى

 يصادف اليوم الأربعاء، الحادي والعشرون من آب، الذكرى الــ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969، بعد أن أقدم اليهودي المتطرف مايكل دينيس بإشعال النيران في المسجد.
ففي مثل هذا اليوم امتدت يد الإثم والعدوان لإحراق المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وسلم في محاولة للقضاء على الأماكن الإسلامية في فلسطين على يد الاحتلال الاسرائيلي.
حيث قام اليهودي الأسترالي الجنسية دينيس مايكل بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي،الذي يعتبر تاريخيا حيث أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبه من فوقه بعد انتصاره وتحريره لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على ثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالًا داخل المسجد الأقصى.
وألقت إسرائيل القبض على الجاني، ونقلته السلطات الإسرائيلية إلى مستشفى للأمراض النفسية في المزرعة بالقرب من عكا وبعد فترة ليست طويلة تم ترحيله إلى أستراليا، وقال آنذاك "إنه قام بفعلته بأمر من الله".
وكان لهذا العمل الإجرامي ردة فعل كبيرة في العالم الإسلامي، واشتعلت المظاهرات في كل مكان، وكان من تداعيات هذه الجريمة إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية، وكان الملك السعودي المرحوم فيصل بن عبد العزيز صاحب الفكرة، إلا أن المنظمة لم تستطع وقف أعمال التخريب وتدنيس الأقصى حتى هذا اليوم.
وجاءت جريمة إحراق المسجد الأقصى في إطار سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في أوقات مختلفة وهي اعتداءات مستمرة حتى الآن.
فقد اعتمدت سلطات الاحتلال سياسة تعسفية تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس إذ قامت في مطلع عام 1969م بإزالة حي المغاربة المجاور للمسجد بكامله وهدمت العديد من المساجد والمدارس الإسلامية التي تأسست في عهد الدولة الأموية.
ومنذ الاحتلال الإسرائيلي الكامل لمدينة القدس عام 1967م قامت سلطات الاحتلال بهدم معظم الأبنية الإسلامية والأثرية الواقعة حول المسجد الأقصى بهدف تغيير وإزالة المعالم الإسلامية التي تتصف بها المدينة.
ومن أشد الإجراءات الإسرائيلية خطورة محاولات تهويد مدينة القدس باستخدام أساليب بعيدة عن الشرعية تضمنت مصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية وممارسة أساليب القهر والإرهاب ضد سكانها العرب والمسلمين من‌ أجل تهويد المدينة بالكامل ومحاولات تهجير اليهود من دول العالم وتوطينهم في القدس بل واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى    اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Emptyالأربعاء 21 أغسطس 2024, 12:40 pm

لم ينطفئ حريق الأقصى (١)
الحريق الذي اندلع في أجزاء من المسجد الأقصى في الحادي والعشرين من آب عام تسعة وستين لم ينطفئ منذ ذلك الحين ، ولم يكن ما حصل على يد اليهودي الأسترالي (المجنون) إلا تكملة لسلسة حرائق شبّت في مقدساتنا كلها وفي كياننا الثقافي والمادي معا منذ صرنا أيتاما بضياع نظام الخلافة الذي كان يوحدنا ، فالحريق الحقيقي بدأ يوم صرنا مزقا وتعمدوا أن يقسمونا دويلات لا يتمكن أي منها أن يقوم بذاته ، لقد أودى حريقهم بعزمنا على أن نكون أمة محترمة فحولتنا نارهم إلى تبع رخيصين لا يملكون من أمرهم حتى أن يتكلموا حين يشاؤون ويصمتوا متى يشاؤون .

لست معجبا بعُمَر البشير رئيس السودان المنقلَب عليه ، ولكني سمعته في أحد خطاباته يعترف بما في السودان من خيرات ومقدرات ، كما يعترف بأن أمريكا منعته من استخراج البترول من أرضه وقالت له : إنه بترولنا !!وسمعت نقلا عن مسؤول أردني رفيع تصريحه بأن خيرات الأردن لن تكون من نصيب الجيل الحالي وأنها معدة للأجيال القادمة ، والجزائر أكبر الدول العربية مساحة وتنطوي أرضها على خيرات لا تحصر ، وشعبها فقير !!

هذا هو الحريق الحقيقي الذي لا يطفئه إلا الوحدة التي لا تلتفت إلى إرادة العدو مهما بلغت قوته ، انظروا إلى تصريح انتخابي لعبد المجيد تبون الرئيس الجزائري المرشح للانتخابات الرئاسية في أيلول القادم ، فقد أقسم أنه لو فتحت حدود مصر مع فلسطين فإن الجيش الجزائري جاهز ، ولم يذكر القتال ولكنه ذكر بناء ثلاثة مستشفيات في غزة ، فقامت قيامة الكتّاب المصريين واعتبروا تصريحه إحراجا للنظام المصري ، ودعوا إلى حمله على أنه مجرد تصريح انتخابي ، كل هذا حتى لا تغضب “إسرائيل” على دولة تسبقها في ترتيب قائمة الدول الأكثر تسليحا في العالم . إنه الحريق الحقيقي الذي ما زال يأكل أكباد الأنظمة السياسية فيلغي فاعليتها على الأرض ويعبث بنسيج الأمة التي استسلمت لقدرها في الابتلاء بهذه الأنظمة ، ويوم حاولت الثورة على بعضها لم تكن في الأمة مؤهلات النضج التي توصلها إلى برّ الأمان و تُبرئها من مضاعفات الحريق الذي ما زالت رائحة دخانه تشعرها بضيق التنفّس .

حرائق الغابات والعمارات والسيارات يمكن إخمادها مهما تمكنت واستحكمت ، لكن حرائق الوجدانيات والمُثل والثقافات ، الحرائق التي أنشبت أظافرها في استقلالنا وطعم وجودنا لا يطفئها إلا ثورة على استلاب إرادتنا نحن الشعوب المنشغلة برغيف خبزها ، على أن يتقدمنا في هذه الثورة علماء ربانيون يوجّهون الأمة المحترقة بنار خوَرِها لتعرف أين تضع قدمها في هذا الميدان الذي يشهد عهر القوة الصهيو أمريكية ولن يواجهه بكفاءة إلا نور القدوة .


لم ينطفئ حريق الأقصى (٢)
ناديت في مقال أمس باستدعاء همة علماء الأمة لتوحيدها والأخذ بيدها في طريق يوصل إلى إطفاء الحريق الذي أشعل بالمسجد الأقصى ومن ورائه ك،امتنا المهدرة، ما زال مشتعلا، ولأن  عدونا يعرف أثر علمائنا في حياتنا فقد استهدفهم بمدّ آثار الحريق إليهم، وما يكون لعدو أن يتجرأ على مقدساتنا ورموز عزتنا في حياتنا إلا بإبعاد قدواتنا عن المشهد، لقد سبق حرقَ الأقصى إعدامُ شيخ المفسرين في القرن العشرين الشهيد سيد قطب الذي لقي ربه مظلوما على يد جمال عبد الناصر في ١٩٦٦/٨/٢٩م قبل ثلاثة أعوام كاملة من حرق الأقصى، وتبع إعدامَ سيد رحمه الله ضياعُ الأقصى في حزيران ١٩٦٧م، ولم ينقطع استهداف علماء الأمة  بطرق شتى بمراقبة أثرهم في مجتمعاتهم ودراسة مؤلفاتهم وخطب الجمعة وموضوعاتها التي يطرقون، حتى وصلت قناعة من يراقبون الخطبة إلى تحديد موضوعاتها ومنع إطلاق ألسِنة الخطباء في موضوعات لا يراد أن يصل تأثيرها إلى مدى لا يعجب العم سام، وقد تواترت الأخبار عن حرص يهود على متابعة الخطباء ودراسة خطر خطبة الجمعة في تأثيرها على جمهور العالم الإسلامي، إلى حد وصل إلى إرسال “خبراء” يهود لتدريب الخطباء على فن التواصل مع الجمهور تحت مظلة الأوقاف الإسلامية في بلد عربي مسلم كما أفاد “الخبير” المبعوث ذاته في مقابلة تلفزيونية.

جهود محمومة تبذل على مستوى العالم الإسلامي للتقليل من أثر العلماء الربانيين في جمهور المسلمين، إلى حدّ ضمّ الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله إلى قائمة الإرهاب الأمريكية لما رأوا من شدة تأثيره في جمهور المسلمين ومساندته للمضطهدين وقضاياهم، وعلى رأس هذه القضايا قضية فلسطين. لقد باتت الحرب على رموز العلم الشرعي والدعاة إلى التحرر من ربقة المستبدّين سيدة الموقف على الساحة الدولية ، فالكلمة مرصودة، والموقف مرصود، ويتعاون العالم (الحر)  مع أصدقائه العرب والمسلمين للتقليل من أثر العلماء العاملين والتضييق عليهم في شتى مجالات تحركهم لخدمة أمتهم وقضاياها، واستهدفت المساجد باعتبارها منطلق إشعاع فكر هؤلاء العلماء المخلصين حتى صارت بيوت الله لا تتسع لأكثر من زمن أداء فرض الصلاة، إلى حدّ إغلاقها بين الصلوات، ومنع الوعظ فيها إلا بإذن، وهو أمر مفيد لحماية الناس من الجهلة والمغرضين، ولكنه يصبح متَّهَما ومغرضا حين يكون نظاما يُشهَر في وجه العلماء الموثوقين والدعاة المعروفين الذين أصبحوا غرباء في زمن العجائب، لكنهم مبَشَّرون بمنزلة في الجنة اسمها طوبى: “فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس”.

لن توهب الحرية للعلماء ولا لأحرار الأمة هبة من عدوهم، إنما تؤخذ غلاباً. وإذا أرادت الأمة أن تطفئ حرائق أنشبها عدوها في ذيولها فعليها أن تأخذ المبادرة بعدم الالتفات إلى توجيهها نحو خيار الأغيار الذي يبعثر صفوفها ويفرق كلمتها، فإن جنة هؤلاء الأغيار هي النار، وإن نارهم هي الجنة، وقد آن للأمة أن تعلن خيارها، فإما أن تكون في مؤخرة الصفوف فتبقى عالة على الحياة، وإما أن تتقدم الصفوف بعلمائها العاملين فتصنع يومها وغدها وتطرد خيارات عدوها خلف الحدود.

أما بعد، فإن طوفان الأقصى وإن تهدمت غزة من جرائه فإنه البلسم الذي يملك ترياق إطفاء الحريق ساحبا في طريقه كل شوائب العقود الخالية التي جوّعت أرواحنا وأظمأت قلوبنا، ليكون نصر الطوفان لنا هو طوفان الهزيمة لعدونا، وذلك وعد ربنا الذي لن يتخلف: “إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡأَشۡهَـٰدُ”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى    اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Emptyالأربعاء 21 أغسطس 2024, 12:40 pm

حماس بذكرى إحراق الأقصى: لن يفلح الاحتلال ومخططاته في تهويده
 قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الذكرى الـ55 لحرق المسجد الأقصى، "إن طوفان الأقصى وحّد شعبنا ورسّخ بوصلتنا نحو تحرير الأرض والمقدسات، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبر من المسجد الأقصى المبارك".
وجاء في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: "تمرّ اليوم على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، الذكرى الخامسة والخمسون لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك في الحادي والعشرين من أغسطس/ آب عام 1969م، في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة بحق أهلنا في قطاع غزَّة، للشهر العاشر على التوالي، وفي ظل استمرار جرائم حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، وبحق مقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر الاقتحامات الاستفزازية والمحاولات المحمومة لفرض التقسيم الزماني والمكاني وتنفيذ مخططات التهويد، واستهداف المرابطين وأهل القدس بالقتل والإبعاد والاعتقال والملاحقة، في الوقت الذي يتواصل فيه الصمت والتقاعس والتخاذل الدولي والدعم الأمريكي والغربي لهذه الجرائم والمجازر والانتهاكات".
وأضاف البيان: "يستذكر شعبنا الفلسطيني، في خضم معركة طوفان الأقصى البطولية، وفي مثل هذا اليوم، هذه الجريمة النكراء التي تمَّت بتواطؤ من سلطات الاحتلال، في محاولة يائسة منها لإحراق وطمس معالم المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فهذه الجريمة وغيرها من جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر العام الماضي؛ لن تفلح في تغيير هويتهما أو فرض أمر واقع يمكّن قادة الاحتلال وحكوماته الفاشية المتعاقبة في الاستيلاء أو فرض السيادة على شبر منهما، مهما طال الزَّمن وبلغت التضحيات، فشعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، بوحدته ومقاومته الباسلة، سيظل حامياً مدافعاً عنهما بكل الوسائل، حتى تحريرهما وزوال الاحتلال".
وتابع: في الذكرى الخامسة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك؛ نترحّم على أرواح شهداء شعبنا في قطاع غزَّة العزَّة، وفي الضفة الغربية الأبية، وفي القدس، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي أمتنا العربية والإسلامية، الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضهم وحقوقهم وعن مقدسات الأمَّة، ونستحضر بكل فخر واعتزاز بطولات وتضحيات شعبنا العظيم وصموده وثباته الأسطوري، وملحمة المقاومة والدفاع والانتصار للقدس والأقصى، عبر تاريخه النضالي المشرّف، نيابة عن الأمَّة قاطبة، ونحيّي أهل الرّباط في بيت المقدس وأكنافه، وأبطال المقاومة المظفرة في قطاع غزَّة، وشبابنا الثائر ورجال الصمود والتضحية والمقاومة، على امتداد أرضنا المحتلة، وفي مخيمات اللّجوء والشتات؛ ونؤكّد في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ما يلي:
1. جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وكلّ جرائم الاحتلال الصهيونازي والمتطرّفين المعتدّين الصهاينة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا؛ لم تزد شعبنا ومقاومتنا الباسلة إلا ثباتاً وتمسّكاً بالأرض والمقدسات، وإن كافة جرائم وانتهاكات الاحتلال وجيشه المجرم، والتي لم تتوقف منذ ستة وسبعين عاماً؛ لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في نفوس أجيال شعبنا، أو كسر إرادتهم في مواصلة التصدّي لجرائم الاحتلال.
2. سيبقى المسجد الأقصى ومدينة القدس؛ عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
3. لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبرٍ من المسجد الأقصى المبارك، فهو وقفٌ إسلاميٌّ، كان وسيبقى، ولن تفلح كلّ محاولات الاحتلال ومخططاته في تهويده أو تغيير معالمه، أو طمس هُويته، أو تقسيمه زمانياً ومكانياً، وسيظل إسلامياً خالصاً ومهوى لأفئدة الأمَّة في كلّ بقاع العالم.
4. نشدّد على ضرورة أن تضطلع الأمَّة اليوم، قادة ومسؤولين، شعوباً وحكومات ومنظمات، بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود شعبنا ومقاومته، لمواجهة خطر وعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأرض والإنسان والمقدسات.
5. إنَّ أمَّتنا الإسلامية، قادة وحكومات، التي تداعت لنصرة الأقصى المبارك بعد جريمة حرقه عام 1969، مدعوّة اليوم لتحمّل مسؤوليتها التاريخية في التحرّك العاجل والفاعل، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته من أخطار تهويده وطمس معالمه المتصاعدة.
6. ندعو جماهير شعبنا في مدينة القدس وأهلنا في الدَّاخل المحتل وعموم الضفة الغربية المحتلة إلى مواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة الأقصى يوم 24 آب/ أغسطس القادم، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين الصهاينة اقتحامه وتدنيسه، وإفشال مخططاتهم الخبيثة الساعية لتقسيمه.
7. ندعو جماهير شعبنا وأمتنا والأحرار في كل العالم إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات والمدن والعواصم، وجعل يوم الجمعة القادم 24 آب/ أغسطس يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والتضامن والدّفاع عن غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
8. نهيب بشعوب الأمَّة العربية والإسلامية، لتعزيز وتكثيف حالة الإسناد والتضامن مع صمود أهلنا في قطاع غزَّة، ومع المقدسيين في رباطهم وجهادهم وتضحياتهم، لنكون جميعاً شركاء في نيل شرف المساهمة في الدفاع عن فلسطين وتحرير المسجد الأقصى.
ختاماً،
إنَّ يقظة جماهير شعبنا، وصمودها الأسطوري، وثبات المرابطين وبسالتهم، وصلابة وقوَّة رجال المقاومة، في كلّ المحطات التي حاول فيها هذا العدو الفاشي النيل من القدس والأقصى؛ قد أحبطت كافة تلك المحاولات، وهي كفيلة بعون الله وقوّته بإحباط كل مشاريع الاحتلال ومخططاته العدوانية ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وإنَّ روح طوفان الأقصى وجذوته لن تنطفئ، ومسيرته ستمضي مهما بلغت التضحيات، حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى    اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى Emptyالخميس 22 أغسطس 2024, 10:01 am

كيف أحرق المسجد الأقصى عام 1969؟


 اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى F7ba82b3-9eb5-478c-9159-0149e491d12c



يوم 21 أغسطس/آب 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى. وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.

‌الحريق

شبّ الحريق في الجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وأتت النيران على واجهات المسجد الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.
والتهمت النيران أيضا منبر المسجد التاريخي الذي أحضره صلاح الدين الأيوبي من مدينة حلب، وذلك عندما استعاد المسلمون بيت المقدس عام 1187م، وقد كانت لهذا المنبر الجميل مكانة خاصة، حيث إن السلطان نور الدين زنكي هو الذي أمر بإعداده ليوم تحرير الأقصى.
وتبين أن المادة الحارقة الشديدة الاشتعال سكبت من داخل المصلى القبلي ومن خارجه.
وبينما قطع الاحتلال الماء عن المصلى القبلي ومحيطه، وتباطأ في إرسال سيارات الإطفاء، هرع الفلسطينيون إلى إخماد النيران، بملابسهم وبالمياه الموجودة في آبار المسجد الأقصى.
وكشف المقدسي الثمانيني عثمان الحلبي للجزيرة نت (إحراق الأقصى.. مقدسيون يستذكرون المشهد) أن إخماد الحريق بالطرق البدائية ساهم في انتشاره في أجزاء واسعة من المصلى.
مزاعم الاحتلال

زعمت إسرائيل أن الحريق كان بفعل تماس كهربائي، وبعد أن أثبت المهندسون العرب أنه تم بفعل فاعل، ذكرت أن شابا أستراليا اسمه دينيس مايكل روهان هو المسؤول عن الحريق وأنها ستقدمه للمحاكمة، ولم يمض وقت طويل حتى ادعت أن هذا الشاب معتوه ثم أطلقت سراحه.


‌الردود

أثار الحريق استنكارا دوليا، واجتمع مجلس الأمن الدولي وأصدر قراره رقم 271 لسنة 1969 -بأغلبية 11 صوتا وامتناع 4 دول عن التصويت من بينها الولايات المتحدة الأميركية– الذي أدان فيه إسرائيل ودعاها إلى إلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس.
وجاء في القرار أن "مجلس الأمن يعبر عن حزنه للضرر البالغ الذي ألحقه الحريق بالمسجد الأقصى يوم 21 أغسطس/آب 1969 تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، ويدرك الخسارة التي لحقت بالثقافة الإنسانية نتيجة لهذا الضرر".
وعلى صعيد الدول العربية والإسلامية، كانت هناك حالة غضب عارمة، واجتمع قادة هذه الدول في الرباط يوم 25 سبتمبر/أيلول 1969 وقرروا إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي ضمت في حينها 30 دولة عربية وإسلامية، وأنشأت صندوق القدس عام 1976.



ثم في العام التالي أنشئت لجنة القدس برئاسة الملك المغربي الراحل الملك الحسن الثاني للمحافظة على مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية ضد عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
في المقابل علقت رئيسة وزراء الاحتلال في حينه غولدا مائير على الموقف العربي قائلة: "عندما حُرق الأقصى لم أنم تلك الليلة، واعتقدت أن إسرائيل ستُسحق، لكن عندما حلَّ الصباح أدركت أن العرب في سبات عميق".

الترميم

بعد عام واحد من حريق المصلى القبلي، بدأت أعمال الترميم فيه بتشكيل لجنة إعمار الأقصى، حيث وضع حاجز من الطوب يفصل ربع المصلى القبلي المحروق عن باقي الأروقة التي لم تتأذَّ.
ووضع بدل منبر نور الدين زنكي منبر حديدي، واستمرت أعمال الترميم حتى عام 1986، فأزيل الطوب واستؤنفت الصلاة في الجزء الجنوبي من المسجد، وبقي المنبر الحديدي حتى عام 2006، ريثما يُصنع منبر على شاكلة الذي حرق.
وقد أعد الأردن منبرا بديلا يماثل منبر نور الدين زنكي ووُضع في الأقصى عام 2006.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اليوم الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذكرى السادسة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى
» رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
» المسجد الأقصى في تاريخنا..
» كيف كان المسجد الأقصى قبل النكبة؟
»  إحراق المسجد الأقصى - ملف خاص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: القدس :: من معالم القدس ..... البلدة القديمة بالقدس-
انتقل الى: