منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط! Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط!   قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط! Emptyالخميس 22 أغسطس 2024, 8:14 pm

قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط! 000_9NK7Y3

رئيس الوزراء المؤقت لمالي شوغيل كوكالا مايغا



يعدّ كتاب "مالي.. قصة حياتي" باكورة مؤلفات السيد شوغيل كوكالا مايغا، التي صدرت وهو في أعلى هرم السلطة، في منصب رئاسة الحكومة، وهو المسؤول عن تطبيق رؤية رئيس الدولة من خلال تنفيذ برنامج السياسة العامة للحكومة مع فريقه الوزاري. ومن هنا تنبع أهمية هذا العمل الذي يوضح الطابع السياسي والتنفيذي لحكومة الفترة الانتقالية في مالي.
يسرد مؤلف "مالي.. قصة حياتي" جوانب من حياته، منذ انخراطه في أنشطة التجمعات الطلابية، إلى دخوله عالم السياسة وتوليه مناصب عدة.
يمكن إدراج الكتاب ضمن السرديات التاريخية، حيث سعى الكاتب إلى ربط تسلسل الأحداث التي عايشها، بل وتلك التي كان طرفًا فيها، وفق ترتيب منتظم للوقائع التاريخية. والكتاب لمحات من سيرة ذاتية، وخلاصة ذاكرة، ومقتطفات من مسيرة حياة، منها ما هو ظاهر للعيان، ومنها ما كان خافيًا عن ضوء المعاينة، وتتسم بالقابلية لأوجه مختلفة من التأويلات، وتتضمن أيضًا بعضًا من الرسائل التي يريد المؤلف إيصالها إلى القارئ.
اقتباس :
يفتتح الكتاب بعبارة: (الكذب الصاخب يتغلب على الحقيقة الصامتة)، بمعنى أنه لا بد من الانقلاب على ظاهرة استفحال أبواق المخادعين، الذين جاؤوا بالديمقراطية الغربية عبر العرابة فرنسا

السياق والمسوغات

إن أهم مسوغات كتابة المقال تُستقى من مسوغات تأليف الكتاب نفسه، وقد عدّه المؤلف إعلاء لصوت الحق في ظل تغوّل الباطل الذي زيَّف الحقائق وغيّب العقول.
يفتتح الكتاب بعبارة: "الكذب الصاخب يتغلب على الحقيقة الصامتة"، بمعنى أنه لا بد من الانقلاب على ظاهرة استفحال أبواق المخادعين، الذين جاؤوا بالديمقراطية الغربية عبر العرابة فرنسا.. 30 عامًا قضاها الشعب مع كذب النظام، في التلاعب بالأحداث من أجل بناء دولة على الباطل، لا لينعم الشعب بالعيش الرغيد؛ وإنما لاستغلاله في تحقيق مصالحه الشخصية، والتي من ورائها يثبت المستعمر أقدامه.
يذكر المؤلف الذي خاض سباق الانتخابات الرئاسية مرتين، في 2002 وفي 2018، ألقى خلالهما الكثير من الخطابات والمداخلات واللقاءات التلفزيونية والحوارية، والتقى بالعديد من الشخصيات، وتناقش معهم بشأن ملفات مهمة في إدارة الدولة، كل ذلك بحضور زوجته التي تعد شاهدة عيان على كل ذلك؛ فقد أشارت إليه بأن يكتب هذه الأحداث والمواقف، لتكون ذاكرة حية تتحدث عن تاريخ مالي المعاصر، الذي تجري أحداثه أمام أعيننا.

قيم ومبادئ

يذكر المؤلف أنه التزم بعدة قيم ومبادئ، صنعت هذه الشخصية التي أوكلت إليها مهام لإدارة هذا البلد. أول تلك المبادئ هو معرفة المرء ذاتَه، حيث يكون على إدراك لقدراته وحدوده، وإن "معرفة النفس بداية كل حكمة" كما قال أرسطو، فمن خلال معرفة النفس يستطيع الفرد معرفة المجتمع الذي يعيش فيه، وبالتالي معرفة كيفية إدارة شؤونه.
معرفة النفس والمجتمع والأمة التي ينتمي إليها كانت من خلال مطالعة كتب التاريخ، حيث يذكر أنه قرأ أجمل صفحاته، خصوصًا تاريخ نضال الشعب في فترة الاستعمار الفرنسي، ويضيف أنه تعرّف أكثر إلى صفات وطبائع الشعب المالي من خلال زيارته للأرياف والمدن البعيدة، تعلّم منها أن يبقى الإنسان على تواضعه في كل المواقف، وأن يظل وطنيًا في جميع الأحوال.

أهم محطات حياته

تناول الكتاب حياة المؤلف منذ أن كان شابًا في الثانوية التقنية عام 1974م، وبعد تخرجه تم ابتعاثه إلى موسكو لدراسة الاتصالات إلى أن حصل على درجة الدكتوراه، ثم عاد إلى مالي ليتدرج في المناصب الإدارية. ويروي أنه شاهد مدى التلاعب بعقول الناس، ونتيجة ذلك الانقلاب العسكري عام 1991، الذي أطاح بالرئيس موسى تراوري بمباركة فرنسا، وسقط فيه كثير من القتلى، وفُقد كثيرون أيضًا.
بعد الإطاحة بالرئيس تراوري وتفكك حزبه إثر استقطابهم من قبل الديمقراطيين، يذكر الكاتب أنه حاول إحياء الإرث السياسي وإعادة حزب تراوري إلى الوجود بعد تثبيت الديمقراطية كأساس للحكم، وأصبحت التعددية الحزبية حقًا يضمنه الدستور، لكنه واجه رفض وتعنت الإدارة الجديدة في البلاد، التي لم ترد منحهم التصاريح اللازمة، وهو ما دفعه لإنشاء حزب جديد رأى النور في العام 1995م، وهو حزب يحمل اسم "الحركة الوطنية من أجل التجديد" (MPR).
اقتباس :
أثار الكتاب الكثير من الجدل في الأوساط السياسية، خاصة تلكم المحسوبة على التيار الديمقراطي؛ حيث وصفه بعضهم بأنه يدعو إلى التفرقة في وقت يحتاج فيه الماليون إلى الوحدة، وذكر آخرون أنه في العادة يكتب المسؤولون عن حياتهم بعد انتهائهم من مهامهم

مواقف مع رؤساء سابقين

أفاد الكاتب بأن هنالك مواقف تاريخية لبعض رؤساء مالي على الساحتَين الوطنية والدولية، جعلت منهم رجالًا تركوا أثرًا في نفسه على الرغم من خلافه السياسي معهم.
أول هذه المواقف كان للراحل أمادو توماني توري، حينما تمت دعوته في العام 2010 لحضور عرض عسكري في الشانزليزيه بمناسبة حصول معظم الدول الأفريقية على الاستقلال عن فرنسا في عام 1960م، وبينما يجري العرض العسكري وقف جميع الرؤساء الأفارقة تحية لجيش فرنسا باستثناء رجل واحد، ظل جالسًا في مقعده؛ لأنه يدرك حجم الجرائم التي ارتكبها هذا الجيش في السابق ضد المدنيين في مالي، فآثر الجلوس، إنه أمادو توماني توري.
يذكر أيضًا أن الرئيس إبراهيم كيتا ندد بالسياسة الغربية يوم توقيع اتفاقية السلام في العام 2015 مع الحركات المسلحة، حيث ذكر دبلوماسي فرنسي أنه يجب أن تظل إمكانية توقيع الاتفاقية مفتوحة مع الحركات التي لم توقّع بعد، ويجب ألا يكون مبدأ عدم التوقيع دافعًا لاستهدافهم عسكريًا، في نبرة تهديد أمام رئيس الجمهورية الذي لم يدع الخطاب يمر دون رد حازم، إذ شدد على ضرورة احترام الشعب المالي الذي طالما وفَّى بالتزاماته، مؤكدًا على ردود الفعل المسؤولة، التي قام بها الجيش تجاه الاستفزازات وخرق اتفاقية وقف النار، التي قام بالإبلاغ عنها لكن نادرًا ما تم التجاوب معه.

قالوا عن الكتاب

أثار الكتاب الكثير من الجدل في الأوساط السياسية، خاصة تلكم المحسوبة على التيار الديمقراطي؛ حيث وصفه بعضهم بأنه يدعو إلى التفرقة في وقت يحتاج فيه الماليون إلى الوحدة، وذكر آخرون أنه في العادة يكتب المسؤولون عن حياتهم بعد انتهائهم من مهامهم، إلا أن الوزير الأول بدلًا من تحليل مشاكل الدولة أخذ يكتب عن نفسه ويتفاخر بها، في وقت يعاني فيه الماليون من نقص في الكهرباء والغذاء، بل ذهب أحدهم إلى أبعد من ذلك عندما اتّهم الوزير الأول بالتلفيق وخلق الأكاذيب.
وعلى صعيد آخر ذكر بعضهم أنه كتاب غني يتناول أحداثًا تكشف مدى التلاعب في عقول العامة، وكذلك التاريخ السياسي لشخصية معاصرة ما زالت تضع بصمتها على الواقع المالي، وأن المؤلف حر في كتاباته ولا يوجد تاريخ محدد للنشر أو الكتابة.
اقتباس :
في لغة بسيطة التراكيب، بعيدة عن الكلمات الصعبة التي تستوجب استخدام القواميس، يستهدف الكاتب كل من يعرف القراءة، ويحاول الدخول إلى حقل أفكارهم لإقناعهم بمواقفه وبفكره السياسي
كتاب "مالي.. قصة حياتي" يظل عملًا مهمًا، حيث كتبه سياسي تقلّد حقائب وزارية عدة مع رؤساء مختلفين، عدة قواسم مشتركة تربط الكاتب مع الرئيس الحالي، العقيد غويتا، منها مناهضتهما لمرحلة الرئيس كيتا ورغبتهما في خلق فترة انتقالية تُحدث قطيعة مع الماضي، وكذلك الحصول على السيادة الحقيقية لمالي.
إن قراءة تحليلية بين سطور الكتاب كفيلة بأن تجعل القارئ يتفهم منهج الدبلوماسية الصارم الذي انتهجته مالي خاصة مع المستعمر القديم؛ فخطاب المؤلف الذي ذيّل به الكاتب في الأمم المتحدة، يعد من أهم الخطابات التي ألقاها، واعتُبِر نقطة تحول في العلاقات، أفضت إلى توترات كبيرة، وأخذت منعطفًا نحو المعسكر الشرقي، نحو روسيا والصين وتركيا.
في لغة بسيطة التراكيب، بعيدة عن الكلمات الصعبة التي تستوجب استخدام القواميس، يستهدف الكاتب كل من يعرف القراءة، ويحاول الدخول إلى حقل أفكارهم لإقناعهم بمواقفه وبفكره السياسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط! Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط!   قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط! Emptyالخميس 22 أغسطس 2024, 8:16 pm

قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط! 217px-Choguel_Kokalla_Ma%C3%AFga_%28cropped%29



شوغويل مايغا



شوغويل مايغا (مواليد 1958) سياسي مالي ورئيس حزب الحركة الوطنية من أجل التجديد، ورئيس الوزراء المؤقت لمالي. خدم في الحكومة كوزير للصناعة والتجارة من 2002 إلى 2007 وبعد ذلك كوزير للاقتصاد الرقمي والمعلومات والاتصالات من 2015 إلى 2016. في 4 يونيو 2021 تم تعيينه رئيسًا للوزراء مؤقتًا من قبل زعيم الانقلاب الرئيس أسيمي غويتا.



الحياة والوظيفة

ولد مايغا في تبانغو، في منطقة جاو، وهو مهندس اتصالات من حيث المهنة، وهو زميل مقرب لموسى تراوري. كان عضوًا في الاتحاد الوطني للشباب في مالي. في فبراير 1997 أصبح رئيسًا للحركة الوطنية للتجديد وهي حزب سياسي في مالي. في عام 2002 ترشح لمنصب الرئيس، وحصل على 2.73٪ من الأصوات في الجولة الأولى قبل أن ينسحب ويدعم أمادو توماني توري. في الانتخابات التشريعية في العام نفسه انضم إلى حزب إبراهيم بوبكر كيتا التجمع من أجل مالي ومع المؤتمر الوطني للمبادرة الديمقراطية، وكلاهما جزء من تحالف الأمل 2002 الأكبر. كان مايغا وزير الصناعة والتجارة في حكومة أحمد محمد آغ حماني، وعمل بهذه الصفة من 16 أكتوبر 2002 حتى 28 أبريل 2004، ظل في هذا المنصب تحت حكم عثمان يوسفي معيقة من 2 مايو 2004 حتى 27 سبتمبر 2007.



في ديسمبر 2005 كان مايغا ممثل مالي في مفاوضات جولة الدوحة التجارية لمنظمة التجارة العالمية في هونج كونج. مع تأثير إعانات القطن والغذاء في العالم المتقدم بشكل كبير على الاقتصاد المالي، نُقل عن مايغا قوله «إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مثل الفيلة تقاتل ونحن مثل العشب الذي تحت أقدامهم».



في الانتخابات الرئاسية لعام 2007 لم يترشح مايغا كمرشح، وبدلاً من ذلك دعم مرة أخرى أمادو توماني توري. بعد إعادة انتخاب توري تم تعيين مايغا مديرًا للجنة تنظيم الاتصالات في يناير 2008. وظل في هذا المنصب حتى تم تعيينه في الحكومة كوزير للاقتصاد الرقمي والمعلومات والاتصالات في 10 يناير 2015. تم فصله من الحكومة في 7 يوليو 2016.



في 28 مايو 2021 بعد وقت قصير من انقلابه ضد نداو ومكتار أواني، أعلن العقيد أسيمي غويتا أن منصب رئيس الوزراء سيعود إلى إم 5. في اليوم التالي ورد أن غويتا تحدث عن خططه لتعيين مايغا في هذا المنصب.



في 13 أغسطس 2022، أصيبت مايغا بسكتة دماغية وتم إدخالها إلى عيادة باستور في باماكو، ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول سبب السكتة الدماغية. تم استبداله مؤقتًا في إجازة طبية بالعقيد عبد الله مايغا في 21 أغسطس 2022.



وفي 25 نوفمبر 2022، قال مايغا إنه تعافى من السكن الدماغية، وفي 5 ديسمبر 2022 استأنف مايغا مهامه كرئيس للوزراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قراءة في كتاب رئيس وزراء مالي الذي آثار السخط!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  "صديق ترامب" إلى غزة.. رئيس وزراء جديد..أم رئيس سلطة؟!
» أزمة الخليج تهدد وضع دبي كمركز مالي رئيس “ستاندرد تشارترد”
»  سعد الحريري.. رئيس وزراء لبنان
» الإمام ابن حزم.. رئيس وزراء الأندلس
» رئيس وزراء باكستان عمران خان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: كتب-
انتقل الى: