33 شهيدا و66 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 40,435 شهيدا و93,534 مصابا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة
إلى 40,435 شهيدا، و93,534 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى
المستشفيات 33 شهيدا و66 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف
والدفاع المدني الوصول إليهم.
اليوم الـ326 ..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 326 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا
بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت
بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار
مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت،
لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الاثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 40,435
شهيدا، و93,534 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل
منها إلى المستشفيات 30 شهيدا و66 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف
والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، مساء يوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي
استهدف مدينة غزة، ومخيم المغازي، وسط القطاع.
وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية في مخيم المغازي، ما أدى لاستشهاد
ثلاثة مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين.
وأشار إلى أن الدفاع المدني انتشل ثلاثة شهداء وعددا من المصابين جراء قصف الاحتلال شقة
سكنية لعائلة "النعسان" في عمارة التاج بشارع اليرموك في مدينة غزة، فيما استشهد عدد من
المواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة "زينو" بشارع يافا في حي
التفاح شرق مدينة غزة.
استُشهد وأصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، مساء يوم الاثنين، جراء قصف
الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، لا سيما محافظات غزة وخان يونس
ورفح.
وأفادت مصادر صحية بوصول 14 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي منذ الصباح جراء قصف
الاحتلال المتواصل على خان يونس ورفح.
وأكدت مصادر صحفية في القطاع، استشهاد الصحفي علي طعيمة بقصف الاحتلال لمركبة مدنية
بمنطقة المواصي غرب خان يونس.
ونقلت مصادر محلية عن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني تأكيدهم نقل 3 شهداء وعدد من
الإصابات بعد استهداف صاروخي إسرائيلي لبسطة مواد غذائية في شارع الهوجا بمخيم جباليا
شمال القطاع، إلى مستشفى كمال عدوان في المخيم.
وتحدثت مصادر محلية عن ارتقاء 4 شهداء في غارة إسرائيلية على مركبة غرب خان يونس،
بعد وقت قصير من وصول 4 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى الكويت الميداني جراء
قصف الاحتلال في شارع النصر بمنطقة المواصي غرب رفح.
واستُشهد مواطنان في قصف إسرائيلي على منطقة مواصي القرارة الساحلية شمال غرب خان
يونس، بحسب ما أوردته مصادر طبية.
كما أغار الاحتلال على محيط مستشفى ناصر وقرب دوار أبو حميد في خان يونس جنوب قطاع
غزة، ما أسفر عن إصابة مواطنين على الأقل.
وكان قد استُشهد في وقت سابق بعد ظهر اليوم، خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف
لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على شاطئ بحر مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني
في المدينة.
استُشهد مساء يوم الاثنين، خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف لقوات الاحتلال
الإسرائيلي، على شاطئ بحر مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين على شاطئ بحر
مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بجروح، وجرى نقلهم إلى
المستشفى المعمداني في المدينة.
استشهد مواطنان، يوم الإثنين، في قصف طائرة مسيرة للاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط
قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة استطلاع حربية استهدفت مواطنين على مدخل حارة
الجعفراوي جنوب شرق دير البلح، ما أدى لاستشهاد مواطنين.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال استهدفت محيط المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات، بالتزامن
مع قصف مدفعي متقطع جنوب شرق بلدة المصدر.
وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال تواصل منذ فجر اليوم استهداف حي تل الهوا جنوب غرب مدينة
غزة.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، يوم الإثنين، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين
شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة العز بن عبد السلام التي
تؤوي نازحين شمال النصيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم نساء
وأطفال.
وقصفت مدفعية الاحتلال منزلا يعود لعائلة جبر في محيط مسجد حسن حمد في أرض المفتي
شمال مخيم النصرات، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف شمال غرب مخيم البريج وغرب منقة
المغراقة.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار باتجاه محيط مصنع العودة على شارع صلاح الدين شرق
دير البلح.
وجنوبا، أوضحت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، أن جثامين ثلاثة
شهداء وصلوا بعد انتشالهم من منطقة الشوكة شرق رفح.
ونسفت قوات الاحتلال مربعات ومباني سكنية غربي مدينة رفح.
كما قصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق النار من
آليات الاحتلال.
وانتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني شهداء وجرحى، إثر قصف الاحتلال منزل عائلة العجل بحي
الرمال غرب غزة، وآخر لعائلة خليل في حي التفاح.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، "إن الجيش الإسرائيلي احتجز فلسطينيين يعملون في
مجال الرعاية الصحية في غزة تعسفا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورحّلهم إلى السجون،
وعذبهم وأساء معاملتهم".
وأضافت في تقرير صدر عنها، اليوم الإثنين، أن احتجاز الكوادر الطبية في سياق الهجمات
الإسرائيلية المتكررة على المستشفيات في غزة، يساهم في التدهور الكارثي لنظام الرعاية
الصحية في القطاع المحاصر.
ولفتت إلى شهادات أطباء وممرضين ومسعفين مُفرج عنهم، تحدثوا عن سوء المعاملة في
السجون الإسرائيلية، بما يشمل الإذلال، والضرب، والوضعيات المجهدة القسرية، والتقييد،
وعصب الأعين لفترات طويلة، والحرمان من الرعاية الطبية، إضافة إلى تعرضهم للتعذيب، بما
في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل القوات الإسرائيلية، وظروف الاحتجاز السيئة
لعموم الأسرى.
من جهتها، قالت مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في "هيومن رايتس ووتش" بلقيس جراح:
"تواصل الحكومة الإسرائيلية إساءة معاملة الكوادر الطبية الفلسطينية بعيدا عن الأعين، وعليها
التوقف فورا"، داعية إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل في التعذيب وغيره من ضروب إساءة
معاملة الأطباء والممرضين والمُسعفين، ومعاقبة الجناة بشكل مناسب، بما في ذلك من قبل "
المحكمة الجنائية الدولية".
وأشارت إلى أن شهادات الكوادر الطبية تتوافق مع التقارير المستقلة، منها تقارير "مفوضية
الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان"، و"وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين الأونروا"، ووسائل الإعلام الإسرائيلية، والجماعات الحقوقية التي توثّق العشرات
من روايات المعتقلين عن الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي، التي تؤكد تعرض الأسرى إلى
الضرب، والعنف الجنسي، والاعترافات القسرية، والصعق بالكهرباء، وغيرها من أشكال التعذيب
والانتهاكات.
وأشار التقرير إلى إن الاحتجاز التعسفي المطول وإساءة معاملة الكوادر الطبية فاقم الأزمة
الصحية في غزة، موضحا أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أصيب أكثر من 92
ألف شخص في غزة، والمستشفيات العاملة هناك لديها أقل من 1,500 سرير للمرضى المقيمين،
فيما أن السلطات الإسرائيلية سمحت لأعداد قليلة جدا من مغادرة غزة لتلقي العلاج في الخارج،
بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت "هيومن رايتس ووتش" أن سلطات الاحتلال لم توفر على مدى عقود مساءلة موثوقة
عن التعذيب وغيره من الانتهاكات ضد الأسرى الفلسطينيين، ووفقا للإحصاءات الرسمية
الإسرائيلية، بين 2019 و2022، قُدمت 1,830 شكوى متعلقة بانتهاكات ارتكبها ضباط مصلحة
السجون الإسرائيلية، ولم تؤد أي منها إلى إدانة جنائية، مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح
للوكالات الإنسانية المستقلة بالتواصل مع الأسرى منذ السابع من أكتوبر.
ودعت، الحكومات إلى دعم جهود العدالة الدولية الرامية إلى التصدي للانتهاكات الإسرائيلية ضد
الأسرى الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها. مطالبة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا
وغيرها من الدول، بالضغط على إسرائيل لإنهاء ممارسات الاحتجاز التعسفية، التي تشكل أحد
جوانب القمع الممنهج الكامن وراء جرائم السلطات الإسرائيلية ضد الإنسانية، والمتمثلة في
الفصل العنصري والاضطهاد ضد الفلسطينيين.
وشددت "هيومن رايتس ووتش" على ضرورة أن تتأكد المحكمة الجنائية الدولية التي تدرس
طلبات إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار بتهمة ارتكاب جرائم دولية خطيرة،
أن تتضمن تحقيقاتها الانتهاكات ضد الأسرى الفلسطينيين.
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، أن نقص المياه بلغ
85% في دير البلح وسط قطاع غزة، مبينة أن 3 آبار ماء فقط من أصل 18 تعمل في المدينة
جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 11 شهرا.
وقالت "الأونروا" في منشور على منصة "إكس"، إنه "بسبب العمليات العسكرية المستمرة في
دير البلح، لا يزال 3 آبار ماء فقط من أصل 18 بئرا تعمل، ما أدى إلى نقص المياه بنسبة
85%".
وأضافت: "الناس في غزة لا يعيشون في خوف دائم على حياتهم فحسب، بل يكافحون من أجل
تلبية حتى أبسط احتياجاتهم".
وأكدت الوكالة في منشور ثانٍ أن "هذا تجريد تام للإنسانية، ومأساة لا تنتهي"، لافتة إلى أن "
الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة لا تزال مجبرة على الفرار وترك منازلها وممتلكاتها وراءها".
وتابعت: "كل ما يمكنهم فعله الآن هو محاولة البقاء على قيد الحياة، لقد فقد الناس (في غزة) كل
شيء"، مجددة مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.