منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الضفة الغربية "برميل البارود"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة الغربية "برميل البارود" Empty
مُساهمةموضوع: الضفة الغربية "برميل البارود"    الضفة الغربية "برميل البارود" Emptyالخميس 29 أغسطس 2024, 12:09 am

 الضفة الغربية "برميل البارود" 9789-1724841552



الضفة الغربية "برميل البارود"
خوف إسرائيل من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية وشعور مسؤوليها  أن الدولة تجلس على برميل بارود في الضفة، ووصفهم دخول وزير الأمن القومي بن غفير إليها كالداخل محطة وقود حاملا ولاعة، لم يأت من فراغ، وذلك لوجود معقل المقاومة داخل مخيمات اللاجئين فيها منذ "الانتفاضة الأولى" أو "انتفاضة أطفال الحجارة" عام 1987.


وسط شرقي فلسطين، أرض لم تستول عليه إسرائيل في النكبة عام 1948، لكن خلال حرب عام 1967 التي تُسمى بـ"النكسة"، احتلت إسرائيل الضفة الغربية، وإلى يومنا هذا لا يتوقف الاحتلال عن عملياته العسكرية فيها ولاتزال المقاومة الفلسطينية له بالمرصاد.


فمنذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأربعاء بدأت إسرائيل بعملية عسكرية واسعة في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى للاقتحامات وتنفذ عمليات نوعية.


العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي اليوم وصفها إعلامه الرسمي بالعملية الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.





 الضفة الغربية "برميل البارود" 32-1724841990
أوقفها جيش الاحتلال للتعرف ما إذا كانت من الحي وهي صاحبة الأرض (الأوربية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 567-1724841588
يحتمون بآلياتهم العسكرية خوفا من نيران المقاومة (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 98765-1724841869
مداهمات تحت الرصاص (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 09-1724841686
يصوبون البنادق في كل اتجاه (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 678-1724841635
آليات عسكرية إسرائيلية تجرف الأرض التي تخاف البارود المدفون فيها (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 0-1724841829
مداهمات لا تستثني في طريقها بشر ولا حجر (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 8674-1724841902
يدمرون كل ما يمرون به (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 670-1724841519
يكسرون أبواب المنازل لاقتحام حرمتها وأمان ساكنيها (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 12465438-1724838613
دخلوا المخيمات فأوقعوا من سكانها شهداء وجرحى (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" Doc-36ey46q-1724845050
يلقون نظرة الوداع على شهدائهم الذين استهدفهم جيش الاحتلال أثناء اقتحامه (الفرنسية)

 الضفة الغربية "برميل البارود" 12465444-1724838535
من هنا دخلوا ومن هنا سيخرجون مخلفين شهداء وجرحى خراب ودمار مرة تلو الأخرى ولكن هل من جدوى؟! (الفرنسية)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة الغربية "برميل البارود" Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية "برميل البارود"    الضفة الغربية "برميل البارود" Emptyالخميس 29 أغسطس 2024, 12:14 am

 الضفة الغربية "برميل البارود" 0-1724841829



هل تصعيد إسرائيل ضد المقاومة ينقل الحرب إلى الضفة؟ محللون يجيبون
اجتاحت قوات عسكرية كبيرة كافة مناطق ومدن ومخيمات شمال الضفة الغربية من عدة محاور، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية يشارك فيها سلاح الجو وقوات كبيرة، بالإضافة إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) وقوات المستعربين، وتمت الاستعانة بمروحيات ومقاتلات.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن 11 شهيدا قتلوا في اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية الذي بدأ فجر اليوم الأربعاء، وذكرت تقارير فلسطينية أن الشهداء مقاومون في الفصائل الفلسطينية، وأنه تم استهدافهم بالطائرات المسيرة.
تصعيد مستمر

وأطلق جيش الاحتلال على تصعيده اليوم اسم "مخيمات الصيف"، ويعد الأوسع منذ التصعيد الذي قامت به إسرائيل عام 2002 ضمن عملية "السور الواقي"، كما يأتي ضمن سلسلة ممتدة من أوراق التصعيد التي تمارسها إسرائيل في الداخل الفلسطيني بالضفة وغزة، أو تستهدف بها أماكن أخرى في الإقليم، مثل التصعيد مع حزب الله في لبنان، والاغتيالات في إيران، والعمليات النوعية في اليمن.
ويمكن رصد أبرز عمليات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية في الفترة الأخيرة على النحو التالي:
[list="box-sizing: border-box; color: rgb(0, 0, 0); font-family: Al-Jazeera, \"Helvetica Neue", Helvetica, Arial, sans-serif; background-color: rgb(255, 255, 255);"][*]كاسر الأمواج: أطلقها الاحتلال الإسرائيلي في مارس/آذار 2022، وبدأت في جنين ثم عمت أنحاء الضفة، لمحاولة وقف هجمات الفلسطينيين وتقويض المقاومة ومنع حدوث المواجهات وقمعها.
[*]حارس الأسوار: أطلقها الاحتلال في مايو/أيار 2021 في القدس، لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حذرت إسرائيل وطالبتها بإنهاء هذا التصعيد، وأطلقت عملية مقاومة من جانبها أسمتها "سيف القدس"، واندلعت حرب راح ضحيتها أكثر من 200 فلسطيني، كما قُتِل أكثر من 13 إسرائيليًا.
[*]بيت وحديقة: أطلقها جيش الاحتلال في يوليو/تموز 2023 ضد المقاومة الفلسطينية في جنين، لكنه وجد مقاومة شديدة من المقاومة التي أطلقت على هذا التصعيد "بأس جنين"، وتسبب التوغل الإسرائيلي في تدمير كبير للبنية التحتية، وهدم العديد من المنازل ونزوح عدد كبير من السكان.
[/list]

لماذا التصعيد الآن؟

تصعيد اليوم لا يمكن عزله عن التصعيد الأكبر في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يهدف كله إلى القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني بجميع صورها وأماكن تواجدها.
الكاتب والباحث السياسي ساري عرابي يقول إن "الهدف الأمني للكيان الإسرائيلي كله مُجمع على ضرورة إنهاء أي حالة مقاومة في الضفة الغربية ومنع تطورها وتعظمها وانتقالها إلى مناطق أخرى".
وأضاف عرابي -في تصريحات للجزيرة نت- أن الاحتلال يمارس سياسة العقاب الجماعي مع الفلسطينيين وعلى الحواضن الاجتماعية للمقاومة من خلال تدمير البنية التحتية وتجريف الشوارع ومداخل المدن لتحويل المقاومة إلى عبء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي الوقت نفسه يقدم نموذجا لإرهاب باقي الفلسطينيين وتخويفهم.
لكن سياسة "العقاب الجماعي" هذه يناقشها الباحث والمحلل السياسي ناصر الهدمي قائلا إن العقاب يكون لمن يرتكب ذنبا، ومقاومة الاحتلال عمل مشروع لا يستلزم عقابا، والمقاومة جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وتمثله، وفيها حاضنته الطبيعية، والجريمة هي التي يقوم بها الاحتلال بجرائمه الجماعية في حق الشعب كله.
أهداف سياسية

وأضاف الهدمي -في تصريحات للجزيرة نت- أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير معنية بانتهاء العدوان، وترى أن بقاءها في السلطة مرهون باستمرار هذا الصراع، وكانت هناك أكثر من فرصة لوقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، ولكنها غير معنية بتوقف هذا الصراع، بل إن تشكيلتها الحالية ترى أنها ضرورة لوجودها.
ويعزز هذه الرؤية ما صرح به وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه يجب التعامل مع الضفة "تماما كما نتعامل مع البنية التحتية في غزة، بما في ذلك إخلاء مؤقت للسكان وأي خطوات قد تكون مطلوبة".
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه من المحتمل "أن يتم تنفيذ إخلاء منظم للسكان الفلسطينيين المدنيين وفقا لمراكز القتال المتوقعة" خلال العلمية العسكرية.
ويعزز ذلك أن ما يظهر من التصعيد الإسرائيلي حتى الآن يستهدف المناطق التي تمتاز بالكثافة السكانية المرتفعة للفلسطينيين داخل الضفة الغربية.
"مخطط مشبوه"

ويذهب رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا إلى أن "العدو الصهيوني والحلف المعادي معه لفلسطين ولشعبنا يعملون على تفريغ الضفة الغربية ومحاولة تهجير أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء المقاومة بشكل كامل في الضفة".
وأضاف عطايا -في تصريحات للجزيرة نت- أنه ضمن هذا المخطط أيضا يهدف الاحتلال إلى تغيير الوقائع في غزة، ويريد أن ينقل السلطة الفلسطينية إلى هناك وينهي الوجود الفلسطيني المتماسك في غزة، ويحاول أن يجزّئ المجزّأ من أجل مزيد من الهيمنة وبناء المستوطنات.
هذا المخطط وإن كانت له شواهد في الميدان، فإن المصلحة الإستراتيجية لدى إسرائيل قد لا تفضل القيام به، وهذا ما يذهب إليه ساري عرابي، إذ أشار إلى أن هناك حاجة ماسة ما تزال قائمة لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية، التي ينبغي أن تبقى موجودة وقائمة، ولكن مع إضعافها وإيصالها إلى مرحلة من العجز بحيث لا يمكنها الاستمرار إلا بالاعتماد على قوة الأمن الإسرائيلية والاستجابة لشروطها.
يذكر أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت الاعتداءات الإسرائيلية على سكان الضفة الغربية إلى استشهاد أكثر من 640 وإصابة نحو 5400، وفق ما أعلنته مصادر رسمية فلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة الغربية "برميل البارود" Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة الغربية "برميل البارود"    الضفة الغربية "برميل البارود" Emptyالخميس 29 أغسطس 2024, 12:17 am

 الضفة الغربية "برميل البارود" 76-1724841666



حرب على كل شيء.. أعنف عدوان إسرائيلي على الضفة منذ ربع قرن
لم يرق لإسرائيل أن تستثني الضفة الغربية من عملياتها العسكرية الكثيفة، فتوجهت كتائب متعددة من الجيش الإسرائيلي إلى عدة مدن بالضفة، حاملة "اسم المخيمات الصيفية" في عدوان عسكري هو الأشد والأقسى منذ قرابة ربع قرن من الزمن بعد السور الواقي سنة 2002.
وتركز العملية العسكرية الواسعة على مخيمات شمالي الضفة، وخصوصا جنين وطولكرم وطوباس، لكنها لا تكتفي بذلك، فقد زرعت الموت في مناطق أخرى من الخليل ونابلس والقدس.
وسرعان ما بدأ عداد الموت في التسارع الشديد، ليسقط نحو 11 شهيدا، وتعلن القوات الإسرائيلية اعتقال عدد ممن تسميهم مطلوبين، مع تجريف للطرقات وتدمير للبنية التحتية ونشر للرعب في المدن والمخيمات.

"مخيمات صيفية" أم حرب احتلال جديدة؟

نالت الضفة نصيبا وافرا من الاقتحامات والاعتقالات والهجمات الإسرائيلية المتعدد الأوجه، وخلال شهور الطوفان الأحد عشر، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف أسير من الضفة، ضمن اقتحاماتها الليلية المتواصلة منذ بداية الطوفان.
وإذا كانت تلك الاعتقالات خاطفة، ومباغتة، فإن العملية الجديدة، تفتح التساؤل وتثير المخاوف من توجه إسرائيل إلى عملية أكبر تشمل تهجيرا واعتقالات واسعة مثل تلك التي تمارسها في قطاع غزة منذ قرابة عام.
وتتأسس تلك المخاوف على معطيات متعددة منها:
  • مشاركة مئات إن لم يكن الآلاف من الجنود الإٍسرائيليين في هذه العملية، ومن ضمنهم لواء كفير وهو الأكثر في سلاح المشاة التابع لجيش الاحتلال، إضافة إلى 4 كتائب من حرس الحدود، ووحدات من المستعربين، وقوات النخب، ووحدات من الهندسة العسكرية، بما يعني ذلك من إمكانية زراعة الألغام ونسف الطرق والبنايات، وغيرها من أعمال العنف الشديدة.
  • التكتم الشديد على اتجاه وسياق هذه العملية، وهو ما يعني إمكانية المباغتة في توقيتها وفي أعمالها، ومحاولة تضييق هامش المناورة على فصائل المقاومة في الضفة.
  • سهولة تحقيق اختراق إسرائيلي لدفاعات المقاومة في الضفة، حيث تختلف هذه العملية عن السور الواقي من حيث حجم حزام الاستيطان الذي يصل إلى 800 ألف شخص مقابل 70 ألفا سنة 2002، وهو ما يعني زيادة التغلغل في الضفة.
  • السياقات الخاصة بالحالة الفلسطينية التي تأتي فيها الحملة الجديدة، وحالة الصمت العالمي على ما ترتكبه القوات الإسرائيلية من مجازر يومية في أرجاء فلسطين غزة وضفة.
  • أهداف وسياقات


تندرج هذه العملية ضمن أخريات عديدة مارستها إسرائيل منذ قرابة العام لتحقيق أهداف توغِل في البعد والصعوبة والاستحالة مع كل يوم، ولعل من أبرزها:


  • البحث عن صورة نصر، تعذر التقاطها في غزة بعد 11 شهرا من الحرب، خصوصا أن حجم ما يسعى إليه نتنياهو من عنف ودمار هو الحجم الذي يحتاج إليه في رفع شعبيته المتدهورة، وهو ما قد ينقذ حكومته من السقوط والتدرج إلى أروقة المحاكمات، ومن ثم السجن.
  • محاولة إرضاء اليمين المتطرف الذي يعتمد عليه الائتلاف الحاكم، بهدف خلق واقع أمني جديد تمهيدا لفرض سيطرة إسرائيلية كاملة على الضفة.
  • إقامة جبهات متعددة، تمنع قوى المقاومة من التنسيق أو تكامل الجهود فيما بينها، وخصوصا في ظل تأخر الرد الإيراني، وهدوء المخاوف بشأن جبهة لبنان، بعد الرد الذي نفذه حزب الله واعتُبر إسرائيليا أنه جرى إحباطه، وتنفست إسرائيل على إثر ذلك الصعداء.
  • خَضْد شوكة المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية التي تشكل خطرا متصاعدا على الكيان الإسرائيلي ومدنه المحاذية للضفة، بحكم التداخل الجغرافي، مما يضاعف خطورة الضفة التي يمكن أن تتحول إلى طوفان متى تحركت أمواج مقاومتها.
  • اعتراف إسرائيلي بعدم جدوائية العمليات الخاطفة والمداهمات، وهو ما قد يعني الانتقال إلى وضعية أكثر تعسفا وخطورة وشراسة.
  • تأتي هذه الحملة أيضا على وقع حالة من السعار تتلبس اليمين المتطرف، والتهديدات بشأن الأقصى، وكان آخرها يوم أمس حين أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير السعي لإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى.

ويعتقد الخبير العسكري العراقي الدكتور مهند العزاوي، أن إسرائيل تسعى لاستغلال تراجع المخاوف من التصعيد مع حزب الله، أو على الأقل النزول عن مستوى التهديد السابق مع الحزب، للتفرغ لتهديدات ترى أنها تمددت من غزة إلى الضفة.
ولا يستبعد أن يكون هناك قرار إسرائيلي جديد بإعادة ترتيب الوضع الأمني في الضفة بموجيه تم الدفع بهذا العدد الكبير من القوات وشن عملية عسكرية بهذا الحجم في عدد من مدن ومخيمات الضفة.
وقال إنه إذا استمرت هذه العملية وتصاعدت فإنّ من شأن ذلك أن يؤدي إلى نتائج كارثية، وأزمات نزوح ولجوء على غرار تلك التي نشاهدها يوميا في قطاع غزة.
ويشير العزاوي إلى أن طبيعة البيئة التي تجري فيها العملية تشي بمخاطر كبيرة مع استمرار العملية، حيث تم تسليح المستوطنين، وهناك قوات إسرائيلية على الأرض، مع غياب أي رد فعل من السلطة الفلسطينية، وفي ظل حالة من التحريض والتحفز من وزراء وقادة اليمين المتطرف في إسرائيل لحسم ملف الضفة.

هل يبدأ تهجير سكان الضفة؟

كل الاحتمالات تطرح نفسها بقوة وعنف، وداخل الحكومة والرأي العام الإسرائيلي، بات الحديث متصاعدا عن ضرورة التعامل مع الضفة، بذات الأسلوب الذي تعامل به غزة، وفق تصريح وزير الخارجية يسرائيل كاتس.
وتضمن التصريح الذي أطلقه كاتس صباح اليوم بعد بدء العملية العسكرية في الضفة، دعوة إلى تهجير سكان الضفة، قائلا إنه يجب تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان هناك، والقيام بأي خطوات أخرى مطلوبة، مبررا ذلك بالقول إن "هذه حرب على كل شيء وعلينا أن ننتصر فيها".
ويعزز الإعلام الإسرائيلي هذه الفرضية، مع خبر نشرته يديعوت أحرونوت عن احتمال "تنفيذ إجلاء منظم للسكان الفلسطينيين المدنيين وفقا لمراكز القتال المتوقعة" خلال العملية العسكرية.
أخطر من السور الواقي

ورغم أنه لا أحد يدري حتى الآن، إلى أين ستتجه بوصلة الحملة الإسرائيلية الجديدة، فإن المؤشرات الأولية تدل على أنها مختلفة عما سبقها من حملات، بل ذهب البعض إلى توقع أن تكون أشد من عملية السور الواقي التي اجتاح فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شارون الضفة الغربية.
فقد قال محافظ جنين كمال أبو الرب لـ"شبكة قدس" إن هذا الاجتياح الـ12 على التوالي ولكن المختلف هذه المرة أنها المرة الأولى التي تغلق فيها جميع مخارج ومداخل المدينة ومخيمها ومنع الدخول والخروج منهما.
وأضاف أن جيش الاحتلال وضع سواتر ترابية وآليات عسكرية بالقرب من المستشفيات وفي الطرق المؤدية لها وهو ما أدى لإخراج جميع المستشفيات والهلال الأحمر عن الخدمة.
وبدوره اعتبر المحلل عزام أبو العدس في منشور له على التليغرام أن هذه العملية العسكرية أخطر من السور الواقي في عام 2002، وتفسيرا لذلك، قال إن ذلك يعود لعدة أسباب هي:
  • عملية السور الواقي عندما تم تنفيذها كانت الفصائل الفلسطينية حاضرة في الضفة الغربية وموجودة من حيث البنى التحتية والمالية والعسكرية ولها القدرة على إعادة تكوين قواتها وتعويض الخسائر، أما الآن فالفصائل تم تفكيكها ماليا وعسكريا واجتماعيا.
  • عملية السور الواقي تمت في فترة كان عدد المستوطنين فيها بالكاد يصل إلى 70 ألف مستوطن والآن عددهم 800 ألف مستوطن وهذا يعني أن القضاء على المقاومة سيزيد من تغول الجيش والمستوطنين.
  • نتنياهو بحاجة ماسة الى انتصار وبما أنه عجز عن تحقيق الانتصار في غزة سيحصل في الضفة على صورة انتصار ترفع من شعبيته لا سيما وسط المستوطنين وبالتالي وفي ظل عودة شعبية نتنياهو للصعود ستزيد هذه العملية من حظوظه في الانتخابات القادمة التي ينوي الترشح لها.
  • في عام 2002 كان الاحتلال لايزال يعيش تحت صدمة دخول شارون للمسجد الأقصى وكان الأقصى خارج اللعبة لكن الآن إذا نجحت إسرائيل في القضاء على آخر عمل مقاوم فهذا يعني بناء الكنيس الذي تحدث عنه بن غفير ومن ثم تهجير أهل القدس.

وبين مختلف الاحتمالات والسياقات، تؤكد تفاصيل الأرض وقياس الشاهد على مثيله، أن المقاومة قد أعدّت ما تستطيع من قوة ومن رباط، وأن الضفة لن تكون سياحة لجيشٍ انهارت السياحة في بلده، بعد أن انهارت دفاعاته، وترنحت آماله في النصر على وقع حرب مفتوحة، يبتعد فيها النصر الإسرائيلي مع مدى كل قذيفة تخترق جسدًا صغيرا، أو تدمّر منزلا، أو تهدم منارة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الضفة الغربية "برميل البارود"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  النقطة الحرجة في الضفة الغربية
» الضفة الغربية
» الاستيطان في الضفة الغربية
» مستقبل الضفة الغربية
»  الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: