اليوم الـ329 ..
يوميات أولا بأول.. الحرب العدوانية على قطاع غزة مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 329 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40602 شهيد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 93855 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 68 مواطنا، وإصابة 77 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استُشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون بجروح في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفاد الدفاع المدني، بأن 5 مواطنين استُشهدوا جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمنطقة واد صابر جنوبي عبسان الكبيرة.
كما استُشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف طائرة مسيرة للاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الزيتون.
استُشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، ظهر يوم الخميس، في قصف الاحتلال جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة أصداء شمال خان يونس.
واضافت المصادر ذاتها، بأن 4 مواطنين ارتقوا في قصف الاحتلال منطقة المشروع شرق مدينة رفح.
استُشهد تسعة مواطنين أغلبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، فجر يوم الخميس، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ328 على التوالي.
وأفاد مراسلنا، باستشهاد ثمانية مواطنين، بينهم طفلة، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، جراء قصف طائرات الاحتلال مبنى سكنيا في محيط فندق الأمل غرب مدينة غزة.
واستُشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ.
وتطلق زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه شاطئ القرارة شمال غرب خان يونس، وشاطئ حي تل الهوا غرب مدينة غزة.
ويتواصل القصف المدفعي للمناطق الشرقية لمدينة دير البلح، وسط القطاع، وشمال غرب مدينة رفح جنوبا.
استشهدت، فجر يوم الخميس، طفلتان وسيدة، في قصف لقوات الاحتلال لمنزلين في مخيم النصيرات ودير البلح وسط القطاع.
واكدت مصادر محلية أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت طفلتين جراء استهداف قوات الاحتلال منزلا في النصيرات، فيما انتشلت جثمان سيدة عقب قصف الاحتلال منزلا في دير البلح.
واكدت المصادر أن قوات الاحتلال واصلت قصفها على النصيرات ودير البلح، وعلى مدينة غزة، وان هناك عددا من الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم من انتشالها.
"الصحة العالمية": حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة ستبدأ مطلع أيلول المقبل
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، التي تتألف من جولتين، ستبدأ في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل،
وخلال حديثه للصحفيين في نيويورك، اليوم الخميس، أوضح بيبركورن أنه في كل جولة من الحملة ستقوم وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بتوفير قطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني لأكثر من 640 ألف طفل تحت سن العاشرة.
وأضاف المسؤول الأممي الذي كان يتحدث من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أنه تم تسليم 1.26 مليون جرعة من اللقاحات و500 من حاملات اللقاحات إلى غزة بالفعل، مشيرا إلى أن 400 ألف جرعة ستصل غزة أيضا قريبا.
وأكد أنه "تم تدريب أكثر من 2,180 عامل صحي وعامل توعية مجتمعية وعامل في مجال التوعية، على توفير التطعيم. ومن المهم جدا إعلام المجتمعات بالحملة".
وشدد على أنه من المهم أن تصل نسبة التغطية التي توفرها حملة التطعيم في كل جولة إلى 90% "لوقف تفشي المرض في غزة، ومنع انتشاره على المستوى الدولي".
ودعا ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى وقف إطلاق النار للسماح للأطفال والأسر بالوصول بأمان إلى المرافق الصحية، وعمال التوعية المجتمعية لإيصال الأطفال الذين يمكنهم الوصول إلى المرافق الصحية للتطعيم ضد شلل الأطفال.
وشدد على أنه "بدون هدن إنسانية، لن يكون ممكنا تنفيذ حملة التطعيم، والتي يتم القيام بها بالفعل في بيئة معقدة ومقيدة بشكل لا يصدق".
وأوضح أن الحملة ستستغرق ثلاثة أيام وستبدأ من وسط غزة، ثم جنوب القطاع، ثم الشمال.
وقال بيبركورن: "نظرا لانعدام الأمن، والدمار، والبنية الأساسية للطرق، ونزوح السكان، واستنادا أيضا إلى خبرتنا مع هذا النوع من الحملات على مستوى العالم، فإن الأيام الثلاثة قد لا تكون كافية لتحقيق التطعيم الكافي"، مضيفا أنهم سيواصلون مراقبة تنفيذ الحملة وتمديدها إذا اقتضت الحاجة يوما واحدا أو أكثر عند الضرورة.
ودعا إلى ضمان حماية للعاملين الذين سيشاركون في تنفيذ الحملة، والأسر والأطفال الذين يتم احضارهم لتلقي التطعيم في المرافق الصحية.
وجدد المسؤول الأممي التعبير عن القلق العميق إزاء الوضع الصحي في غزة بشكل عام.
وأفاد بيبركورن بأن 17 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة لاتزال تعمل جزئيا، كما أن 58 من أصل 132 مركز رعاية صحية أولية تعمل بشكل جزئي.
وقال: "مستشفى شهداء الأقصى - وهو قريب نسبيا من حيث نحن الآن، والذي كان قريبا من إحدى المناطق التي شملتها أوامر الإخلاء - تعطل بشكل كبير بسبب تلك الأوامر".
وأضاف أنه منذ 25 آب/أغسطس غادر 65 مريضا المستشفى إلى مرافق أخرى، وأن 30% فقط من الطواقم الطبية مازالوا يعملون في المستشفى.
وتطرق المسؤول الأممي أيضا إلى نقص الوقود قائلا إنه "من بين ست مهمات لإيصال الوقود والمستلزمات الطبية من قبل منظمة الصحة العالمية إلى شمال غزة، تمت الموافقة (من جانب الاحتلال الإسرائيلي) على تسليم اثنتين فقط. لذا، هذه مشكلة كبيرة، وخاصة بالنسبة للمستشفيات في الشمال".
الاونروا: 212 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن ٢١٢ من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وقالت وكالة الغوث في بيان لها، اليوم، إن مؤسسات الأمم المتحدة تعرضت لنحو ٤٦٤ هجوماً منذ بدء العدوان الإسرائيلي، على الرغم من وجود أكثر من مليون ونصف نازح بداخلها، مما أدى إلى استشهاد أكثر من ٥٦٣ فلسطينياً وإصابة نحو ١٧٩٠ بجروح، لافتة النظر أن ٦٠٠ ألف طفل باتوا خارج المدارس بسبب العدوان الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة كارثية، مع انتشار الأمراض والأوبئة المعدية بين النازحين الفلسطينيين.
الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في عمليات القتل غير القانوني الجارية بالأرض الفلسطينية المحتلة
طالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالتحقيق الشامل والمستقل في عمليات القتل غير القانوني ومحاسبة المسؤولين عنها في الأراضي الفلسطينية، وأن العملية الكبرى التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تهدد بشكل خطير بتعميق الوضع الكارثي بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددت بعدوان الاحتلال على جنين وطوباس وطولكرم، والذي أدى إلى استشهاد تسعة فلسطينيين على الأقل، اثنان منهم من الأطفال، مما يرفع إجمالي عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 637 ، وهو أكبر عدد من القتلى خلال ثمانية أشهر منذ بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الضحايا قبل عقدين من الزمن
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة أن آلاف الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال التعسفي والتعذيب وعنف المستوطنين والقيود الشديدة على الحركة والتعبير، ودمرت منازلهم وممتلكاتهم أو تم الاستيلاء عليها وتم تهجيرهم قسريا، مشيرة إلى أن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية للغارات الجوية وغيرها من الأسلحة والتكتيكات العسكرية تنتهك قواعد ومعايير حقوق الإنسان المعمول بها في عمليات إنفاذ القانون.
برنامج الأغذية العالمي يعلق أنشطته في قطاع غزة بعد استهداف الاحتلال مركبة تابعه له بالرصاص
علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنشطته مؤقتا في أنحاء قطاع غزة يوم الأربعاء,0بعدما قال إن إحدى مركباته التي يظهر عليها شعاره بوضوح أصيبت بعشر رصاصات على الأقل خلال اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية.
وذكر البرنامج في بيان أن القافلة التي كانت تضم مركبتين مدرعتين تلقت “العديد من الموافقات من السلطات الإسرائيلية على الاقتراب” من نقطة التفتيش عند جسر وادي غزة مساء أمس الثلاثاء. ولم يصب أي ممن كانوا في المركبة.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق.
وقال البرنامج “على الرغم من أن هذه ليست الواقعة الأمنية الأولى التي تحدث خلال الحرب، فإنها المرة الأولى التي تتعرض فيها مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمية لإطلاق النار بشكل مباشر بالقرب من نقطة تفتيش رغم الحصول على الموافقات اللازمة”.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي أن المركبة كانت على بعد “بضعة أمتار” من نقطة التفتيش الإسرائيلية حينما تعرضت للإصابة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء إن عمليات الإغاثة في غزة “مقيدة إلى حد كبير بسبب الأعمال القتالية وانعدام الأمن وأوامر الإخلاء الجماعي التي تؤثر في مسارات ومرافق نقل المساعدات”.