منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات ولكنها السهل الممتنع -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75847
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Empty
مُساهمةموضوع: الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات ولكنها السهل الممتنع -    الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Emptyالجمعة 30 أغسطس 2024, 9:42 am

الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات
ولكنها السهل الممتنع -

 د. ناصر اللحام

في بداية السبعينيات من القرن الماضي كان الشيوعيون يرفضون فكرة الزعيم المؤسس ياسر عرفات اعلان الكفاح المسلح في الضفة الغربية . واذكر نقاشاتنا معهم وقناعاتهم حينها : الضفة بلا غابات مثل فيتنام ولا انهار مثل أوروبا ولا بحر مثل لبنان ولا صحراء مثل الأردن ولا جبال شاهقة مثل الجزائر . وبالتالي فان القيام بعمليات مسلحة سوف يدفع تلقائيا بالمقاتلين للاحتماء وسط المدن وهي ذريعة للاحتلال لقمع المدن وهدم المنازل وتدمير حياة الناس .

كنا نستغرب جرأتهم في النقاش واصرارهم على الامر . وفي العام 1973 طرح الشيوعيون اليهود فكرة التعايش وإقامة دولتين فغضبت الفصائل والتنظيمات منهم غضبا شديدا . ولكن كالعادة بعد عشرين عاما قامت "م ت ف" وتبنت أفكار الشيوعيين ووقعت أوسلو . بل ان اتفاقيات أوسلو هي بالضبط أفكار الحزب الشيوعي الإسرائيلي ( راكاح ) والتي طرحها في بداية السبعينيات .

حاولت جاهدا ان أقرأ تاريخ الضفة بشكل أوسع وأعمق . فوجدت انها كانت دائما من اهم الساحات وأخطرها , وهي الان من وجهة نظري أخطر ساحة من الساحات ، أخطر جيوسياسي وديموغرافي من طهران ومن بيروت ومن دمشق ومن غزة ومن الأردن ومن مصر ، ولكن لا احد يقدر قيمتها بشكل دقيق .

فإسرائيل تعتبرها لقمة سائغة ، وايران تعتبرها تحت سيطرة الأجهزة الأمنية للسلطة ، والسلطة تعتبرها " في الجيبة الصغيرة " لها ، وحماس تعتبرها " ضفة العياش " وفتح تعتبرها " قلعة أبو جهاد " والمستوطنين يعتبرونها جائزة ترضية . المسلمون يعتبرونها المسجد الأقصى والمسيحيون يعتبرونها كنيسة القيامة وكنيسة المهد ، والسامريين يعتبرونها نابلس وترامب يعتبرها ديانة افراهام ، والخليج العربي يعتبرها " لزوم ما لا يلزم " وجامعة الدول العربية تعتبرها " ملف " ... وهكذا .

في تاريخ الحكم التركي كانت الضفة هي الصولجان الديني . وفي زمن الانتداب البريطاني انطلقت الثورة من الخليل وجنين فكان قادة الثورات ينطلقون من الضفة في عملياتهم وعلى راسهم الشيخ السوري عز الدين القسام وابطال سجن عكا والقائد عبد القادر الحسيني وأبو جلدة وعبد الرحيم محمود وفوزي القاوقجي ..

فترة الحكم الأردني بين 1948 – 1967 اعتمدت الأردن مبدأ ذكيا حين أعطت سكان الضفة الغربية حق المواطنة الكاملة مثل سكان الضفة الشرقية للنهر وجعلت من رموز الضفة أعضاء برلمان اردني وأعضاء مجلس اعيان وساوتهم في الحقوق مع الأردنيين .

مع دخول الاحتلال الإسرائيلي للضفة واستنادا الى كتاب " العصا والجزرة " للكاتب الاستخباري شلومو غازيت ومذكراته حول أفكار موشيه ديان عن الضفة وانه اقترح على غولدا مئير ان تعيدها فورا للاردن . ولذلك فان إسرائيل اعتمدت لمدة عشرين عاما عدم استفزاز سكان الضفة وتبريد الأوضاع بين 1967 – 1987 أي لحين اندلاع الانتفاضة الأولى التي يعجز المؤرخون حتى اليوم عن معرفة سبب اندلاعها فجأة .


وحين أقيمت السلطة الوطنية في العام 1995 اعتمد أبو عمار سياسة " اهل البلد " فحافظ على هذا التوزان الخطير وابقى على نفوذ العائلات والعشائر والرموز الوطنية .وقام بتفريغ نشطاء ومسلحي العائلات في الأجهزة الأمنية ( استوعبهم وحقق هدوءا كاملا تقريبا ).

اما اليوم . فالجميع يتعامل مع الضفة بشكل ارتجالي وعشوائي . الأعداء والأصدقاء ذاهبون في قراءة الضفة الغربية بشكل خاطئ وكل طرف يعتقد انها جائزة مضمونة يمكن ان يضعها في جيبه بكل سهولة وهذا خطأ استراتيجي كبير .

الضفة الغربية ليست مجرد ستة الاف كم مربع ، ولا مساحة من التلال والمساجد والكنائس والبحر الميت . بل ان الضفة الغربية هي اكبر تجمع ديموغرافي فلسطيني على وجه الأرض . هي الانسان الفلسطيني .

قال لي ذات يوم قائد تنظيم الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح : الضفة الغربية هي باروميتر النجاح او الفشل لكل تنظيم ولكل طرف سياسي .

انا قلت وأقول ، كتبت وأكتب بلا تردد . ان النجاح ليس في قمع سكان الضفة وافقارهم من خلال قيادات فاسدة ، ولا في تسليح الضفة ولا في اغراق المخيمات بالسلاح والرصاص . وانما نجاح أي نظام سياسي " أي نظام سياسي منتخب " في تعزيز المواطنة لأهل الضفة .

فما قيمة الضفة اذا هاجر اهل الضفة !!

وما قيمة القدس اذا جرى ابادة المقدسيين !!

وما عظمة غزة من دون اهل غزة !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75847
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات ولكنها السهل الممتنع -    الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Emptyالجمعة 30 أغسطس 2024, 6:21 pm

العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية يحيي مخاوف أردنية
يحيي العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، منذ ليل الثلاثاء- الأربعاء الماضي، 


مخاوف الأردن من تهجير بعض سكان الضفة باتجاه المملكة، إضافة إلى المخاطر السياسية التي 


تهدد وضع القدس المحتلة القانوني والمخاطر الأمنية التي من الممكن أن تهدد استقرار البلاد في 


حال تدهور الأوضاع في الضفة. ويستشعر المسؤولون الأردنيون المخاطر المحيطة بالبلاد، إذ قال 


العاهل الأردني عبد الله الثاني، في 20 أغسطس/آب الحالي، خلال لقائه سياسيين وإعلاميين: "


لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي 


طرف كان". في المقابل، علّق رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة خلال جلسة مجلس 


الوزراء الأردني، أمس الأول الأربعاء، على العدوان الإسرائيلي في شمالي الضفة الغربية 


المحتلة، بالقول إن موقف المملكة "واضح وثابت بالرفض الكامل والمطلق لأي إجراءات من 


شأنها أن تفرض واقعاً مرتبطاً بأي تحرُّك للسكان خارج قطاع غزة وخارج الضفة الغربية وخارج 


فلسطين المحتلة بأي اتجاه ونعتبر ذلك خطاً أحمر".


وأضاف: "صدرت تصريحات غير مسؤولة وخطيرة عن بعض الوزراء العاملين في الحكومة 


الإسرائيلية، بما في ذلك تصريحات وزراء سياديين تتحدث عن هجرة وتهجير لأهالي وسكان 


الضفة الغربية، وبهذا الصدد نقول إن كل خياراتنا مفتوحة بما فيها اللجوء إلى القضاء الدولي 


والكثير من الوسائل المتاحة لنا بحق مثل هؤلاء الأفراد وبحق مثل هذا السلوك وهذا التصرف". 


واستكمل حديثه أن ذلك "فضلاً عن إخضاع الكثير من هذه القضايا لمراجعات تنسجم مع السلام 


المبني على إحقاق الحقوق للشعب الفلسطيني وحل القضايا الجوهرية بما فيها قضايا اللاجئين 


والحدود والمستوطنات والأمن بما يتسق مع الشرعية الدولية والمصالح العليا للأردن المرتبطة 


بكل هذه القضايا".


أيمن الحنيطي: لا بد من موقف عربي موحد لإلغاء اتفاقيات السلام والتطبيع مع الاحتلال في حال 


استمرار العدوان


أهداف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية أيمن الحنيطي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "الوضع 


خطير جداً، ومن الواضح أن مخطط التهجير أصبح حقيقة واقعية". ويلفت إلى أن "التوقيت له 


أهمية كبيرة"، محذراً من "محاولات إسرائيلية لخلق فتنة بين الأردنيين والفلسطينيين". ويشير 


الحنيطي إلى أن "غطرسة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، والدعم الأميركي منقطع النظير، 


يكشفان أن إسرائيل تحاول تنفيذ خططها وأطماعها على أرض الواقع، والآن لا قيمة لأي شجب 


وتنديد أو استنكار"، موضحاً أنه "في السابق عندما كانت العلاقات الأردنية الإسرائيلية تمر 


بأزمات كانت الدعوة تتم لتجميد معاهدة وادي عربة (معاهدة السلام)، أما اليوم فلا بد من وضع 


المعاهدة على الطاولة وبحث إلغائها". ويضيف أنه لا بد اليوم من "خلق موقف عربي موحد من 


الدول الموقّعة على معاهدات السلام مع الاحتلال، خصوصاً مصر، ودول الاتفاقيات الإبراهيمية (


اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية)، وإلغاء هذه الاتفاقيات في حال استمرار العدوان".


ويشدّد الحنيطي على "أهمية ألا يكتفي الأردن بالشجب والتنديد، بل اتخاذ خطوات على أرض 


الواقع، ومنها الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتمتينها، والتعامل مع الإسرائيليين كما 


يتعاملون هم"، بالإضافة، وفق الحنيطي "لتسليح الأردنيين بطريقة ممنهجة بالاعتماد على 


المتقاعدين العسكريين، لإيصال رسالة للإسرائيليين أننا مستعدون للقادم لمواجهة خطوة وزير 


الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بتسليح آلاف المستوطنين".


من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم نور شمس، 28 أغسطس 2024 (جعفر إشتية/فرانس 


برس)
رصد
مصادر أمنية إسرائيلية "تبرر" العدوان على الضفة بفشل العمليات السابقة
ويقول إن "إسرائيل أصبحت تقتحم بشكل مستمر المسجد الأقصى، وتدخل إلى مدن الضفة 


الغربية ومخيماتها وتحاصرها، وأهدافها واضحة في محاولة التهجير"، لافتاً إلى تصريح وزير 


خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس حول العملية العسكرية في الضفة، إذ قال كاتس إن على إسرائيل 


"إجلاء" الفلسطينيين مؤقتاً والتعامل مع "التهديد" بالطريقة نفسها التي تتبعها إسرائيل في 


قطاع غزة. ونوّه الحنيطي إلى أن "مصر أصبحت اليوم طرفاً بموقفها حول محور فيلادلفيا (على 


طول الحدود بين القطاع ومصر)، باعتباره خرقاً لمعاهدة السلام، وعلى الأردن أيضاً اتخاذ 


الموقف نفسه بسبب الاختراق الإسرائيلي اليومي لمعاهدة وادي عربة في ما يتعلق بالمسجد 


الأقصى".


مخاطر على الأردن
يقول الخبير الأمني والعسكري جلال العبادي، لـ"العربي الجديد"، إن العدوان الإسرائيلي على 


الضفة الغربية "يفرض على الأردن مخاطر أكثر من العدوان على غزة، خصوصاً خطر التهجير، 


فالضغط على الأشقاء في الضفة الغربية أسهل من غزة". ويوضح أن "الصمود الأسطوري لأهل 


غزة أمام العدوان لا يتكرر كثيراً، وهناك أسباب موضوعية في غزة حيث كانت المقاومة وحركة 


حماس صلبة في مواجهة العدوان وأهدافه، لكن السلطة (الفلسطينية) مقارنة بالمقاومة في غزة 


متهاونة في علاقتها مع دولة الاحتلال، إضافة إلى ضعف تسليح الفلسطينيين في الضفة مقارنة 


بغزة".


جلال العبادي: تهديد التهجير  على الأردن بسبب العدوان على الضفة  كبير وليس كما هو في 


العدوان على غزة


ويرى العبادي أن العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية "قد يدفع بعض السكان للنزوح إلى 


مقربة من المعابر والجسور مع الأردن في حال تدهور الأوضاع، وعلى الأردن أن يراقب الحركة 


على الجسور ولا يسمح بتهجير السكان". ويشير إلى ضرورة أن يكون السماح بالدخول "


للحالات الإنسانية والاضطرارية، خصوصاً أن هناك الكثير ممن يحملون جواز السفر الأردني 


ولهم أملاك في الأردن وأقارب، وقد يجري إجبارهم على النزوح والهجرة من قبل الاحتلال". كما 


يشدّد على ضرورة أن "يكون للأردن موقف حازم من العدوان ودراسة كافة الاحتمالات، 


والابتعاد عن الاجتهادات الخاصة، وضرورة مساعدة الفلسطينيين على التمسك بأرضهم، فتهديد 


التهجير اليوم على الأردن كبير وليس كما هو في العدوان على غزة". ويتابع: "للأسف أكثر 


الدول العربية تدور في الفلك الغربي والأميركي، وحتى الإسرائيلي، مما أضعف مواقفها تجاه 


العدوان على الشعب الفلسطيني".


جنود إسرائيليون يفتشون طفل فلسطيني خلال مداهمة في جنين/28 أغسطس 2024(فرانس 


برس)
رصد
العدوان الإسرائيلي على الضفة| ترجمة لأجندة نتنياهو وتحويلها إلى غزة
من جهته، يرى الكاتب الصحافي الأردني ماجد توبة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "الأردن 


ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، والذي يرافقه العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية 


المحتلة، حذّر من مخططات إسرائيل التي تركز على التدمير والقتل ثم التهجير للشعب الفلسطيني 


في غزة والضفة". ويضيف أن "أي تهجير سكان الضفة الغربية سيشكل خطراً وجودياً على 


الأردن، وهو أمر مرفوض من الأردن والشعب الفلسطيني بكافة أطيافه بشكل مطلق". ويشير 


توبة إلى أن "هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة مسّت بشدة بالوصاية الهاشمية على 


القدس والمقدسات، ووأدت أي احتمال لحل سياسي مبني على حل الدولتين، ما يضرب المصالح 


الأردنية العليا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين المحتلة".


ويلفت إلى أن "الأردن نشط دبلوماسياً، ويعمل على استغلال علاقاته السياسية وما يتاح له من 


منابر دولية وعالمية للتحذير من مخططات دولة الاحتلال، والكشف عن محاولاتها تزييف الحقيقة 


وتوضيح أهداف العدوان الإسرائيلي الحقيقية على الشعب الفلسطيني". ويقول إن "الأردن 


سيواصل دبلوماسيته المهمة في هذا الإطار لمحاولة وقف العدوان وعدم تمكين إسرائيل من تنفيذ 


مخططاتها". ويشير إلى أن "الأردن توقع منذ أشهر توسيع العدوان الإسرائيلي على الضفة 


الغربية المحتلة، وافتتح مستشفى ميدانياً بمدينة نابلس بالضفة، إضافة إلى المحطة الجراحية في 


جنين والمحطة الجراحية في رام الله، للمساهمة في تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه". ويرى 


أن "هناك موقفاً موحداً من الشعب الأردن في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب 


الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ومواجهة خطر التهجير".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75847
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات ولكنها السهل الممتنع -    الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Emptyالجمعة 30 أغسطس 2024, 6:23 pm

ليس لأجل إيران تقاوم فلسطين
التباس العلاقة العربية الرسمية بفلسطين، خصوصاً بالمقارنة بينها وبين مواقف "أصدقاء 


إسرائيل"، يبدو بلا نهايات. فأمام أنظار الرسميين العرب تُمهد الطرق اليوم لتطبيق تغريبة نكبة 


1948، بمذابح إبادة متنقلة وتدمير أسس حياة ملايين الفلسطينيين. وزير خارجية الاحتلال 


يسرائيل كاتس ليس وحده من يعبّر عن رغبة بتطبيق سياسة الترانسفير لترحيل جماعي من 


الضفة الغربية، مثلما حاولوا في قطاع غزة، فالميول الفاشية في المجتمع الصهيوني أصبحت 


تعكس نفسها في توسع رعاية الإرهاب الاستيطاني - الاستعماري في الضفة وفي استهداف 


المسجد الأقصى، وسط استهزاء رسمي بالعرب وضرب عرض الحائط باتفاقيات السلام والتطبيع، 


وإحراج أصحابها أمام الشارع العربي.


وسط تلك الحالة العربية الرسمية تتقاطر الاتهامات السخيفة بحق مقاومي عربدة الاحتلال في 


الضفة الغربية وكأنها مشروطة أو مدفوعة من إيران. فهل كانت مقاومة الثورة الفلسطينية 


للاحتلال مشروطة أيضاً بإيران قبل 1979؟ وهل كان أصحاب الأرض الأصليون بحاجة لمن 


يدفعهم نحو مقاومة مخططات تهويد الجليل والمثلث ومحاصرة ومنع توسع قراهم ومدنهم؟
أسطوانة إيران المشروخة تؤشر إلى أنه بالفعل ثمة من انتظر هزيمة قطاع غزة في حرب الإبادة، 


وربما ينتظر تهجير الضفة الغربية المحتلة، المتحولة إلى كانتونات معزولة.


الواقع العربي بات واضحاً في قولبته كعاجز حتى في مسائل الأمن القومي لدوله، في وقت 


تستنسخ فيه الصهيونية على الهواء مذابح نكبة 1948. وسواء تعلق الأمر بمشاريع ترحيل 


أهالي غزة إلى سيناء أو الضفة إلى الأردن، لفرض "الوطن البديل"، أو تحدي كل ما سمي 


اتفاقيات سلام، بما في ذلك احتلال محور فيلادلفيا ومعبر رفح، أو تلك التي لا تتردد في نشر 


خرائط وأيديولوجيات دينية سقيمة عن "إسرائيل الكبرى"، يظل الوضع العربي غير مفهوم حتى 


بين المتضامنين غير العرب.


أما مخاطر استمرار محاولة إقناع الناس بأن العرب بهذا الضعف فقد ترتد وبالاً مع تزايد احتقان 


الشارع العربي، الذي سئم عرضه بهذا العجز. وفي حين خطّت بعض الأنظمة في السابق خطوطاً 


حمراء، وهرعت جامعة الدول العربية إلى هنا وهناك بعيداً عن فلسطين، يبدو واضحاً أن اتفاقيات 


التطبيع والسلام تتحوّل إلى تكبيل لأصحابها وباقي العرب، مع أنهم برروها أصلاً باسم القضية 


الفلسطينية. والاحتقان في الشارع العربي يتصاعد، مع استمرار التمسك بتلك الاتفاقيات، التي 


يفهمها الاحتلال الصهيوني كرخصة قتل وإبادة للفلسطينيين، وفي عقله الباطني يريد تحويل 


الحالة العربية الرسمية إلى مليشيا شبيهة بجيش لبنان الجنوبي العميل، أو جماعة أنطوان لحد 


سابقاً. بالطبع ذلك لا يليق بالعرب ومكانتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75847
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات ولكنها السهل الممتنع -    الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Emptyالسبت 31 أغسطس 2024, 9:02 pm

 الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات  ولكنها السهل الممتنع - Image-1725048720

لماذا تكتسب الضفة والقدس أهمية قصوى للمشروع الإسرائيلي؟
لا يمكن فصل ما يحدث في الضفة الغربية من حصار للمدن والمخيمات وتلويح بالتهجير عما حدث 

من قبل وعما دُون في الكتب والخطط الإسرائيلية، فالضفة ليست مجرد أرض أخذت اسمها من 

موقعها على ضفة نهر مقدس، بل إنها في الادعاءات الإسرائيلية "يهودا والسامرة".

ووفق تقرير لفاطمة التريكي على قناة الجزيرة، فقد استعملت إسرائيل تلك الادعاءات منذ أن قامت 

وهجّرت وقتلت الفلسطينيين في أرضهم.

واستنادا إلى تفسيرات توراتية، فبانقسام مملكة إسرائيل الموحدة نشأت (السامرة)، وهي عاصمة 

الشمال نحو عام 930 قبل الميلاد قبل أن يسقطها الآشوريون، ثم يدعون جزافا أنها تقع شمال 

الضفة الغربية وأهم مدنها نابلس وسلفيت وطولكرم وجنين.

في جنوب الضفة هناك زعم آخر يقول إنها مملكة يهودا وعاصمتها القدس، وإنها استمرت حتى 

عام 586 قبل الميلاد، عندما أسقطها البابليون وهدم الهيكل الذي يبحثون عنه تحت الأقصى.

وتغيب الأدلة التاريخية التي تدعم مزاعم اليهود بشأن "يهودا والسامرة"، حيث لا وجود أثريا 

مجمعا عليه لمزاعمهم خصوصا في القدس، والثابت أن فلسطين القديمة أرض كنعانية عاش فيها 

سكان أصليون قبل 3 آلاف عام على الأقل من المرويات الإسرائيلية، ولهم آثار قائمة في أريحا 

وعسقلان والقدس وفي السجلات المصرية والآشورية.

كما أن السردية التوراتية تقابلها دينيا عقيدة إسلامية تقع القدس، حيث المسجد الأقصى، في قلبها 

ولها تأصيلها الديني، فمن يسمونهم ملوك إسرائيل هم في الإسلام أنبياء على ملة إبراهيم الذي لم 

يكن يهوديا.

فرصة نتنياهو
ويظل حلم "يهودا والسامرة" يراود الإسرائيليين، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرح عام 

2020 قائلا: " نعتقد أن الفرصة متاحة لإعادة سيادتنا على غور الأردن، وعلى المناطق 

الإستراتيجية في يهودا والسامرة".

بيد أن الحيرة الكبرى ستظل في كلام مكرر عن حل الدولتين حين يصطدم ببداهة الأسئلة: فأين 

ستقوم الدولة الفلسطينية؟ وهل ستتخلى إسرائيل بدون مقاومة عن أرض تناديها باسمها التوراتي 

وتملؤها بالمستوطنات؟.

ويرى كثيرون -حسب ما جاء في تقرير الجزيرة- أن الهجوم الإسرائيلي على الضفة يأتي في 

سياق خطة أكبر وأقدم من مجرد حملة عسكرية، فهي مشروع يتحصن بسدود دينية منيعة تتجاوز 

ذرائع الخوف من هجمات شبان مقاومين فهموا باكرا ما خلف السدود.

وأطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس 

شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للاقتحامات 

وتنفيذ عمليات نوعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الضفة بلا انفاق ولا انهار ولا بحر ولا جبال شاهقة ولا غابات ولكنها السهل الممتنع -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: