مسترزقين الفضائيات اتقوا الله بشباب فلسطين
ما بين أنه تدرب على سيف ابو لهب واخر مناورة كانت له أنه طمع في جمع الغنائم قبل انتهاء
معركة جبل احد. وبين قاريء كتاب. ومستمع لنشرتين موجزتين للاخبار من هنا او هناك
ينتشرون على الفضائيات الإخبارية كالفطر ( عش الغراب) وهاتك تحليل وتبهير وتضخيم ...محلل
خبير. اللواء .العميد المتقاعد خبير استراتيجي....سياسي. وسبحان من يحيي العظام وهي رميم
كانت فرصة للاسترزاق وللفضائيات تعبئة ساعات البث ومتابعة الاعتداءات والمجازر الوحشية
المتواصلة قرابة عام حتى أن مصطلح (عاجل) لم يعد يحمل ذالك الزخم وحتى الدم المسفوح
تبلدت( تطبعت/ تاقلمت/ بالأحرى تمسحت) فعندما يسالك أحدهم عن الأخبار تقول بس عشرين أو
ثلاثين شهيد طبعا مقارنة بمئة أو أكثر في اليوم الذي سبق أو المتوقع غدا.
حابب تسترزق وتخدم سياسة هذه المحطة أو تلك أو تدعى انك حافظ مصطلحات سواء سياسية أو
عسكرية على الأقل كونوا موضوعين وتحملون رسالة وبالعامية ( اتقوا الله بالشعب الفلسطيني
ومحاولات الشباب للدفاع عن أنفسهم)
فعندما تسمع بعض من حاول المشاركة في معركة أحد تحت بند خبير استراتيجي وعسكري وهو
يقول. محور...المربع الأمني ..الجبهة امتداد شارع والذي يقطع محور الجبهة.....ينتاب الغشيم
شعور إن مساحة قطاع غزة. آلاف الهكتارات وكذلك مدن الضفة الغربية وان شارع صلاح الدين
أو عمر المختار أو....مثل اي شارع ممتد في وسط عاصمة عربية أو أجنبية لعدة كيلومترات
والاهم والأخطر من كل ذلك لو حاول شاب فلسطيني إن يصرخ في وجه جندي أو طعنه والاغلب
أنه يستشهد...بطلع نيوتن سياسي وعسكري العصر. وبنظر تطور نوعي وتكتيك استراتيجي
جديد وابتكار جديد في أسلوب المقاومة....ويسود شعور ونشوة المواطن الفلسطيني والعربي
والعاطفي إن الشباب خريجي كليات دورات عسكرية وأنهم على درجة من الندية والتدريب
والتأهيل لمقارعة أعتى واقوى جيوش العلم تسليح عسكرياً وتكنولوجيا وعنصرية وفاشبة جيش
الاحتلال.
خلاصة الخراف اتقوا الله وراعوا امال والام الناس بعيدا عن الشطط وبيع الاوهام ورفع سقف
التوقعات وعلى مدى سنوات النضال الفلسطيني ومنذ ثورة البراق ١٩٢٩ وما قبلها وما بعدها
يحاول الفلسطيني استرداد أرضه والدفاع عن وجوده بكل وسيلة متاحة واي فرصة أو سلاح أو
ظرف يسمح له بشكل من أشكال المقاومة كان يستخدمه وعلى استعداد لإعادة استخدامه...
للمقاومة..الحجارة ثورة السكاكين الدهس الإضراب الاعتصام عمليات خطف الطائرات البشر .
الذئاب المنفردة...العمليات الاستشهادية...وجزء كبير من هذه العمليات واشكال النضال كانت
ابداعات وابتكارات شعبية وفردية وعفوية وليس مخطط لها أو يقف وراءها تخطيط عسكري
وتنظيمية اي أن أية فرصة للمقاومة ممكنة ولا يوجد تخطيط وتغيير نوعي وكمي وكان كل عملية
مقاومة اتخذت بقرار تنظيمي أو حزبي بل أحيانا على العكس فإن التنظيم أو الحزب هو من كان
يتبنى أو يسرق أو يدعي الأعمال أو البطولية الفردية من أشخاص عفويبن ليس لهم انتماء. وحتى
للاسف الشديد بعض الأحزاب والتنظيمات تتعمد التضخيم والتهويل .
وبالتالي فإن المبالغة في وصف الأحداث وتضخيمها.
واستعراض كل المصطلحات التي تعلمها الخبير أو المحلل السياسي أو العسكري..التطور. التوعية
والتكتيك الاستراتيجية المحاور الالتفاف خلف خطوط العدو..القاطع...المحور تضر وتشوه المقاومة
وتعطي انطباع لمن يعيش خارج فلسطين وكان هناك جيوش وأراضي واسعة وعمليات
نوعية......ووجود شيء من الندية العسكرية وتكافؤ الأسلحة والعتاد وحرية ومساحة الحركة.
مع أن الواقع والموضوعية علينا التمسك والتأكيد أننا نحاول الدفاع عن أنفسنا. وحماية ارواحنا
وانه في ظل سيطرة الاحتلال والإمكانات التكنولوجية الاستخبارية ونحكمه بهواء ومياه وسماء
فلسطين لا يمكن أن الحديث باي حال من الأحوال عن المصطلحات والتكتيكات العسكرية وكأنها
ببن جيشين.وانه بالنسبة لمقاوم بملك أسلحة رشاشة وخفيفة يعتبر هو أعزل بالنسبة لدولة تملك
كل شيء