شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بجباليا
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، بينها مدرسة تؤوي نازحين.
وذكرت مصادر طبية للجزيرة أن 18 استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقال المراسل إن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في غارات استهدفت إحدى الشقق السكنية بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي منطقة النصر غربي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين، بينهم أطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في المنطقة.
وفي الجنوب، استشهد 5 على الأقل وأصيب 10 آخرون، بينهم أطفال، في قصف على شقة وسط مدينة خان يونس. وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى ناصر بالمدينة.
وإلى الشمال، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين في قصف على خيام النازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة.
من جانبه، قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن "المكان المستهدف خيمة تؤوي نازحين داخل أسوار مدرسة حليمة السعدية".
وفي المقابل، أقر الجيش الإسرائيلي -على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي– بقصف المدرسة، زاعما استخدامها من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وسبق لجيش الاحتلال أن قصف مدارس تؤوي نازحين بذريعة استخدامها من قبل المقاومة، مما تسبب في استشهاد عدد كبير من المدنيين وأدى إلى موجة إدانات دولية وأممية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
في اليوم الـ338 للحرب على غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق عدة في القطاع، بينما تتضارب الأنباء حول مقترح جديد تسعى الولايات المتحدة لتقديمه من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وصف بأنه مقترح "الفرصة الأخيرة".وصرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز بأن واشنطن تعمل مع قطر ومصر على مقترح "أكثر تفصيلا" لتقديمه لحركة (حماس) وإسرائيل في الأيام المقبلة، لكن صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن المسؤولين الأميركيين أرجؤوا تقديم المقترح "إلى أجل غير مسمى" مع ادعائهم أن حماس قدمت طلبا جديدا في المفاوضات.وتظاهرت حشود كبيرة من الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة، ووصفتها هيئة عائلات الأسرى بأنها أضخم مظاهرات في تاريخ إسرائيل، حيث تظاهر نصف مليون شخص في تل أبيب وأكثر من 250 ألفا في مدن أخرى، حسب قولها. وفي تلك الأثناء، بثت كتائب القسام رسالة مصورة جديدة بعنوان "إفراج بصفقة أم قتل بقصف؟"