منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة    "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 10:40 am

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة 66e334d14c59b7022912d885


"لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة
في لحظة تاريخية، جلس مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، على 

مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووُضعت أمامه لافتة كتب عليها "دولة فلسطين".

وفي مايو الماضي، صوتت الأغلبية الساحقة من أعضاء الجمعية العامة لصالح منح فلسطين 

العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأصدرت الجمعية قرارا يمنح دولة فلسطين حقوقا إضافية، 

وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة 

فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وينص قرار الجمعية العامة على أنه اعتبارا من الدورة السنوية التاسعة والسبعين للجمعية - والتي 

انطلقت الثلاثاء الماضي - يمكن للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة أن تقدم مباشرة مقترحات 

وتعديلات، كما يمكنها الجلوس بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي.

وعلّق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق على حصول فلسطين على المقعد 

الجديد، قائلا: "هذه ليست مجرد مسألة إجرائية، إنها لحظة تاريخية".

وتتمتّع فلسطين في الأمم المتحدة منذ 2012 بوضع "دولة مراقب غير عضو".

ويتم قبول دولة ما عضوا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن 

فقط بعد توصية إيجابية بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي. واستخدمت الولايات المتحدة، في 18 

أبريل الماضي حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على 

العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة    "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 10:41 am

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة 12258565-1716894810
وزراء خارجية أيرلندا وإسبانيا والنرويج أثناء إعلان اعتراف دولهم بالدولة الفلسطينية 
وزاري إسلامي أوروبي غدا بإسبانيا لبحث قيام الدولة الفلسطينية
قالت الحكومتان الإسبانية والنرويجية إن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية 

سيجتمعون في مدريد غدا الجمعة لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي 

الفلسطيني.

وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاجتماع الذي سيحضره نظراؤه 

الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وأعضاء مجموعة 

الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة.

ولطالما نظر المجتمع الدولي إلى حل إقامة دولتين على أنه الطريقة المثلى لتسوية الصراع المستمر 

منذ عقود، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات.

ويعود مقترح حل الدولتين لمؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو بين عامي 1993 و1995.

لكن الحاجة لإيجاد حل سلمي اكتسبت أهمية جديدة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة 

منذ 11 شهرا، والتي أدت حتى الحين لسقوط أكثر من 41 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال.

واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا في 28 مايو/أيار بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة 

والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 دولة بالدولة الفلسطينية من أصل من أصل 193 

عضوا بالأمم المتحدة.

واستضاف ألباريس اجتماعا دبلوماسيا مع مجموعة الاتصال بشأن غزة في 29 مايو/أيار الماضي 

بحث المشاركون فيه الخطوات المقبلة صوب التنفيذ الفعال لحل الدولتين.

وفي مقابلة مع رويترز، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن رئيس الوزراء 

الفلسطيني محمد مصطفى سيشارك في الاجتماع في مدريد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة    "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 10:46 am

فلسطين تقدم مشروع قرار أممي يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال
وزعت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدلا على أعضاء الجمعية العامة يطالب 

إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال ما لا يتجاوز 12 شهرا 

من تاريخ اعتماد القرار.

ويدعو النص -المرتقب التصويت عليه يوم 18 سبتمبر/أيلول الجاري- الدول إلى الامتثال 

لالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووفق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

ويطرح المقترح الفلسطيني المعدل فكرة إنشاء آلية دولية للتعويض عن الأضرار والخسائر 

والإصابات الناجمة عن أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويقر مشروع القرار الفلسطيني المعدل عقد مؤتمر لأطراف اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين 

زمن الحرب لإنفاذ الاتفاقية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

كما يتحدث النص عن عقد مؤتمر دولي خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة لتنفيذ 

القرارات الدولية ذات الصلة بقضية فلسطين.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أنه من المرتقب التصويت على مشروع القرار خلال الدورة العاشرة 

للجمعية العامة يوم الأربعاء المقبل.

والاثنين الماضي، طلبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة 

عدم الانحياز من الجمعية العامة للمنظمة الدولية التصويت على مشروع قرار فلسطيني يطالب 

إسرائيل "بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 6 أشهر".


والهدف الرئيس لمشروع القرار الذي أعدّته السلطة الفلسطينية هو تأكيد الرأي الاستشاري الذي 

أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي 

والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

واستبق السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون التصويت بدعوة الجمعية العامة إلى "

رفض هذا القرار الشائن رفضا قاطعا"، وتبنّي بدلا من ذلك "قرار يندد بحماس" ويدعو إلى 

الإفراج عن جميع المحتجزين فورا.

يذكر أنه في عام 2014 أخفق مشروع قرار قدمه الأردن بمجلس الأمن في الحصول على الأصوات 

التسعة المطلوبة لإقرار مشروع يرمي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال 

عامين، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).

يذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عام 1967، ومنذ ذلك الحين 

تشيد مستوطنات في الضفة الغربية وتتوسع فيها بشكل متزايد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة    "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 11:08 am

اسرائيل تتوعد السلطة بعقوبات قاسية ردا على تحركاتها في الأمم المتحدة
توعدت اسرائيل برد قاس وإجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية في حال صوتت الجمعية العامة 

الاسبوع المقبل على قرارات تقدمت بها الأخيرة لفرض عقوبات دولية على تل أبيب لا سيما وقف 

توريد الأسلحة .

وقالت صحيفة اسرائيل هيوم العبرية: أن مناقشات مكثفة جرت في الكابنيت الحربي وفي وزارة 

الخارجية أعدوا خلالها خطط عمل تتضمن خطوات تدريجية للأضرار بالسلطة الفلسطينية بما في 

ذلك منع تحويل الأموال وقطع ما أسموه التنسيق الأمني".

وبينت الصحيفة:" ستكون الإجراءات الإسرائيلية مستمدة من القرارات الفلسطينية التي سيتم 

الترويج لها في نيويورك، حيث من المتوقع أن يتم خلال الأسبوع المقبل التصويت على سلسلة من 

المقترحات ضد إسرائيل. وستكون الذروة في القرار الذي سيقدم إلى الجمعية العامة والذي سيدعو 

إلى تعزيز الحظر الدولي على الأسلحة وفرض العقوبات على إسرائيل."

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الاثنين المقبل، لبحث الوضع الإنساني في غزة، وفي 

اليوم التالي الثلاثاء، سيتم فتح نقاش في الجمعية العامة حول القرار الذي قدمه الفلسطينيون، 

وأهمه الدعوة إلى فرض عقوبات على تل أبيب بما فيها حظر توريد وبيع الأسلحة.

في اليوم الثالث متوقع التصويت على القرار الفلسطيني، الذي، بحسب التقديرات، سيحظى بأغلبية 

كبيرة، حيث لا يوجد فيتو على التصويت من هذا النوع في الأمم المتحدة أو في مجلس الأمن، 

وبالتالي لا يوجد لإسرائيل طوق نجاة."

وأكدت الصحيفة: هذه خطوات متابعة مباشرة لتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة في 

شهر مايو المقبل، والآن كخطوة مكملة سيضاف إلى ذلك تدهور مكانة إسرائيل في أعين العالم.

وهذا هو نفس القرار الذي صدر في نهاية ولاية الرئيس أوباما عام 2016. ونص القرار على أن 

المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967، والتي يشير إليها مجلس الأمن باسم "

الأراضي الفلسطينية المحتلة" غير قانونية.


وإلى جانب المشاورات السياسية على المستويات العليا، أصدر وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل 

كاتس تعليماته لموظفي مكتبه بإعداد إجراءات عقابية تدريجية ضد السلطة الفلسطينية إذا نفذت 

جميع التهديدات في الأمم المتحدة وتصرفت بشكل يتعارض مع ما أسماه أحكام اتفاقات أوسلو.

وتخطط وزارة الخارجية، بحسب الصحيفة إلى وقف تحويل أموال المقاصة إضافة إلى وقف التنسيق 

الأمني . وبحسب مصادر سياسية، فإن وزير الخارجية الاسرائيلي يعتزم إنفاذ اتفاقيات أوسلو من 

خلال الإغلاق الكامل للبعثات الأجنبية العاملة داخل السلطة الفلسطينية.

وقال وزير المالية الاسرائيلي بتسليئيل سموتريتش: "أضعف عدو لنا يسبب لنا أكبر الضرر.. 

السلطة الفلسطينية هي عبء أكثر من كونها رصيدا"..*

فيما قالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك: "في هذا الوضع فإن انهيار السلطة أفضل من استمرار 

وجودها، ولا فائدة من تعزيزها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة    "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 11:16 am

وزراء خارجية دول أوروبية وإسلامية يجتمعون الجمعة في مدريد لبحث حل الدولتين
قالت الحكومتان الإسبانية والنرويجية إن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية 

سيجتمعون في مدريد، الجمعة، لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. 

وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاجتماع الذي سيحضره نظراؤه 

الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وأعضاء مجموعة 

الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة.

ولطالما نظر المجتمع الدولي إلى حل إقامة دولتين المقترح في مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات 

أوسلو بين عامي 1993 و1995 على أنه الطريقة المثلى لتسوية صراع مستمر منذ عقود، لكن 

عملية السلام متوقفة منذ سنوات. وقد اكتسبت الحاجة لإيجاد حل سلمي أهمية جديدة بسبب الحرب 

على غزة، بالإضافة إلى تصعيد إسرائيل من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية.

واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسمياً في 28 مايو/أيار بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة 

والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وإلى جانب الدول الثلاث، 

تعترف الآن 146 من أصل 193 دولة أعضاء بالأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. واستضاف 

ألباريس اجتماعاً دبلوماسياً مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة في 29 

مايو/أيار بحث المشاركون فيه الخطوات المقبلة صوب التنفيذ الفعال لحل الدولتين.

ودأب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على القول إن تعايش دولتين تتمتعان بالسيادة هو 

المسار الناجع الوحيد للسلام في المنطقة. وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال وزير الخارجية 

النرويجي إسبن بارث إيدي إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى سيشارك في الاجتماع في 

مدريد.

وقال إيدي إن القضايا التي تحتاج إلى الحل تتضمن "إقامة فعلية للدولة الفلسطينية، أو إيجاد مسار 

موثوق به للغاية يؤدي إليها"، بالإضافة إلى تعزيز المؤسسات الفلسطينية. وتشمل هذه القضايا 

أيضاً تفكيك حماس "لتكف عن نشاطها بوصفها جهة عسكرية فاعلة". وأضاف أن تطبيع العلاقات 

بين إسرائيل وبعض الدول الأخرى، وأبرزها السعودية، مهم أيضاً لإسرائيل.

ومجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة هي مبادرة أطلقتها جامعة الدول العربية 

ومنظمة التعاون الإسلامي، وتضم دولاً منها مصر والسعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا 

وتركيا.

وعلى أثر اعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية، صوّت الكنيست الإسرائيلي في يوليو/ تموز 

بأغلبية ساحقة على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، وقال الكنيست إن التسوية "لن 

تكون إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة"، فيما ادعى رئيس 

حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب التصويت أنّ "فرض إقامة دولة فلسطينية سيُعرّض إسرائيل 

للخطر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة    "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Emptyالسبت 14 سبتمبر 2024, 8:32 pm

بيان ختامي عقب اجتماع مدريد يدعو إلى تنفيذ حل الدولتين “بشكل موثوق ودائم”
دعا البيان الختامي الصادر عقب اجتماع بين اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة مع مسؤولين أوروبيين في مدريد، إلى “تنفيذ حل الدولتين بشكل موثوق ودائم” وذلك لتحقيق “سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمن إسرائيل”.

وطالب البيان الذي نشرته وزارة الخارجية، بـ “تنفيذ حل الدولتين بشكل موثوق ودائم، وفقًا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية في منطقة تسود فيها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون”.

وأكد البيان ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والاعتراف بالدور المهم للوصاية الهاشمية في هذا الصدد.

كما دعا البيان جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى الانضمام إلى الاجتماع الموسع الذي سيعقد بشأن «الوضع في غزة وتنفيذ حل دولتين كطريق لتحقيق السلام العادل والشامل» وذلك على هامش أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 أيلول/سبتمبر الحالي.

وتالياً نص البيان الختامي:

نحن، ممثلو اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة لمملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي؛ ووزراء خارجية وممثلو إيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا، اجتمعنا اليوم في مدريد، وسط أسوأ أزمة شهدها الشرق الأوسط منذ عقود، لتأكيد التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن الدائمين.

خلال سنوات عملية السلام، حددت الأطراف والمجتمع الدولي المرجعيات والمعايير لتنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية. ولكن، بدلاً من ذلك، أحبطت التدابير الأحادية غير القانونية، والمستوطنات، والتهجير القسري، والتطرف، آمال الشعبين في السلام. ومنذ السابع من أكتوبر، نشهد مأساة غير مسبوقة من معاناة إنسانية لا توصف وانتهاكات مستمرة للقانون الدولي، مما يهدد السلم والأمن الدوليين.

ندين جميع أشكال العنف والإرهاب.

وندعو إلى تنفيذ حل الدولتين بشكل موثوق ودائم، وفقًا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية في منطقة تسود فيها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.

بعد مرور ثلاثٍ وثلاثين عامًا على انعقاد مؤتمر السلام في هذه المدينة، لم تتمكن الأطراف والمجتمع الدولي من تحقيق هدفنا المشترك الذي لا يزال قائمًا: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، الذي بدأ عام 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذاتا سيادة، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، مندمجتان في المنطقة، على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعال لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.

نرحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 تموز 2024.

ونعيد التأكيد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

ندعم بالكامل جهود الوساطة الجارية التي تقوم بها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، ونرفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة هذه العملية. نكرر دعوتنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين. كما ندعو إلى إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وباقي الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا.

هناك حاجة ملحة لتسليم المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مشروط ودون عوائق من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وغيرها من وكالات الأمم المتحدة. نحث جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية.

كما نحذر من التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وندعو إلى وقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين، وكذلك جميع الإجراءات غير القانونية التي تقوض فرص السلام، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين. ونؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ونعترف بالدور المهم للوصاية الهاشمية في هذا الصدد. وندعو إلى وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تصعيد إقليمي.

يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فعالة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعتراف الشامل بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة. نؤكد أن مسألة الاعتراف عنصر أساسي في هذه الأجندة الجديدة للسلام، مما يؤدي إلى الاعتراف المتبادل بين كل من إسرائيل وفلسطين.

واليوم، نؤكد من جديد التزامنا بجهودنا المشتركة لدفع تنفيذ حل الدولتين. ونعيد التأكيد على أن بلداننا اتفقت على ضرورة عقد مؤتمر سلام دولي في أقرب وقت ممكن لتحقيق هذا الهدف.

وإذ نضع هذه الأهداف أمامنا، فإننا ندعو الطرفين وجميع أعضاء الأمم المتحدة إلى الانضمام إلى الاجتماع الأوسع نطاقا بشأن «الوضع في غزة وتنفيذ حل دولتين كطريق لتحقيق السلام العادل والشامل»، على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 أيلول/سبتمبر الحالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة    "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Emptyالثلاثاء 17 سبتمبر 2024, 7:19 am

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Unnamed-32-e1726541365751-730x438
السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور: الأولوية الآن لاعتماد مشروع القرار المتعلق بإنهاء الاحتلال خلال 12 شهرا

في لقاء مع مجموعة محدودة من الصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، أعلن السفير الفلسطيني رياض منصور أن الجمعية العامة ستستأنف دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة صباح الثلاثاء لمناقشة مشروع قرار يضع الفتاوى القانونية التي اعتمدتها محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية موضع التنفيذ عبر خطوات عملية متتالية تؤدي إلى إنهاء الاحتلال خلال 12 شهراً.

منصور: العديد من الدول الأوروبية ستصوت لصالح القرار من بينها إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا ودول أوروبا الشمالية وحتى قبرص

وقال إن الوفد الفلسطيني هو الذي أعد مشروع القرار وسيقدمه للأعضاء لأول مرة في جلسة الثلاثاء.

ويأتي هذا التطور بعد القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة يوم 10 أيار / مايو برفع مستوى تمثيل وصلاحيات دولة فلسطين المراقب ومنها جلوس الوفد الفلسطيني حسب الترتيب الأبجدي في قاعة الجمعية العامة، وليس مع المراقبين في نهاية جميع الدول الأعضاء

وقال منصور في لقائه الخاص مع مجموعة الصحافيين إن المناقشة العامة لمشروع القرار الذي جرى عليه بعض التعديلات الطفيفة تبدأ صباح الثلاثاء وتنتهي يوم الأربعاء وتشمل 60 متحدثا وقد يرتفع العدد في الـ24 ساعة القادمة، ثم يتم التصويت عليه بعد ذلك.
وأكد منصور في رده على أسئلة الصحافيين أنه واثق من أن مشروع القرار سيتجاوز الثلثين من مجموع المصوتين ب”نعم” أو “لا”، ويتوقع أن يكون عدد الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار بين 90 إلى 100 دولة، وقال إن الجهود ما زالت تبذل بشكل متواصل لتخفيف عدد المصوتين سلبيا”.
وردا على سؤال “القدس العربي” حول ما إذا كان هناك خطة لتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة حسب قرار اللقاء الوزاري لأعضاء الجامعة العربية الذي عقد اجتماعه في القاهرة يوم 10 أيلول/ سبتمبر وتضمن إعطاء تعليمات لممثلي الدول العربية في الأمم المتحدة للتحرك بهذا الاتجاه، قال السفير الفلسطيني: ” إن الأولوية الآن لتمرير مشروع القرار هذا الذي يحول الفتاوى القانونية لمحكمة العدل الدولية إلى برنامج عملي ينهي الاحتلال خلال فترة زمنية ويطوي ملف الاستيطان ويمنع توريد السلاح إلى إسرائيل ويحترم مكانة الحرم الشريف”.

وأضاف قائلا: “وزراء الخارجية العرب قادمون قريبا إلى مقر الأمم المتحدة وسيقررون ما هي الخطوات العملية التي عليهم أن يتخذوها خلال الدورة التاسعة والسبعين. بالنسبة لي أنا أركز جهودي ليل نهار حول حشد الأصوات من أجل التصويت على مشروع القرار يوم الأربعاء الذي سيترجم فتاوى محكمة العدل الدولية إلى برنامج عمل بأنياب ومخالب نحو ذلك الهدف في إنهاء الاحتلال”.

وأكد منصور أن عددا مهما من الدول الأوروبية ستصوت مع مشروع القرار من بينها إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا ودول أوروبا الشمالية وحتى قبرص (وليس اليونان).

وهذا نص مشروع القرار (الفقرات العاملة بدون الديباجة الطويلة) حسب النسخة المراجعة والتي تم توزيعها على الدول الأعضاء يوم الجمعية الماضي:

إن الجمعية العامة:

1. ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 تموز/يوليو 2024 بشأن العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعن عدم شرعية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة؛

2. تطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة دون تأخير، والذي يشكل عملاً غير مشروع ذا طابع مستمر يستلزم مسؤوليتها الدولية، وأن تفعل ذلك في موعد لا يتجاوز 12 شهرا (تعديل من النص الأصلي الذي أشار إلى 6 شهور) من تاريخ اعتماد هذا القرار؛

مشروع القرار:  يجب أن تمتثل إسرائيل لجميع التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك سحب جميع قواتها العسكرية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مجالها الجوي والبحري

3. تطالب إسرائيل بالامتثال دون تأخير لجميع التزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ما نصت عليه محكمة العدل الدولية، من خلال، من بين أمور أخرى، ما يلي:
(أ) سحب جميع قواتها العسكرية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مجالها الجوي والبحري؛
(ب) وضع حد لسياساتها وممارساتها غير القانونية، بما في ذلك وقف جميع أنشطة الاستيطان الجديدة على الفور، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتفكيك أجزاء الجدار التي شيدتها إسرائيل والتي تقع في الأراضي، وإلغاء جميع التشريعات والتدابير التي تخلق أو تحافظ على الوضع غير القانوني، بما في ذلك تلك التي تميز ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن جميع التدابير الرامية إلى تعديل التركيبة السكانية وطبيعة ووضع أي أجزاء من الأراضي
بما في ذلك جميع التدابير التي تنتهك الوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس؛
(ج) إعادة الأراضي والممتلكات غير المنقولة الأخرى، فضلاً عن جميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها من أي شخص طبيعي أو اعتباري منذ بدء احتلالها في عام 1967، وجميع الممتلكات الثقافية والأصول
التي تم الاستيلاء عليها من الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية؛
(د) السماح لجميع الفلسطينيين النازحين أثناء الاحتلال بالعودة إلى أماكن إقامتهم الأصلية؛
(و) تعويض جميع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المعنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة عن الأضرار التي لحقت بهم؛
(ز) الامتثال الفوري للالتزامات بموجب القانون الدولي المشار إليها في أوامر التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل) فيما يتصل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في الحماية من جميع الأفعال التي تدخل في نطاق المادة الثانية والمادة الثالثة من الاتفاقية؛
(ح) عدم عرقلة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في دولة مستقلة وذات سيادة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة.

4. تدعو الدول الأعضاء إلى الامتثال بالتزاماتها القانونية كما تنعكس في الرأي الاستشاري بما في ذلك التزامها ب :
(أ) تعزيز حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حق أصيل من حقوق الإنسان، من خلال العمل المشترك والمنفصل، والامتناع عن أي عمل يحرم الشعب الفلسطيني من هذا الحق، وفي حين يحترم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ضمان إنهاء أي عائق ناتج عن الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة أمام ممارسة الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير؛
(ب) عدم تقديم المساعدة أو المساعدة في الحفاظ على الوضع الناجم عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في المنطقة؛

مشروع القرار يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى منع العلاقات التجارية أو الاستثمارية التي تساعد في الحفاظ على الوضع غير القانوني الذي خلقته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة

(ج) عدم الاعتراف بأي تغييرات في الطابع المادي أو التركيبة الديموغرافية أو البنية المؤسسية أو وضع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في 5 حزيران/يونيه 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، والتمييز في تعاملاتها مع إسرائيل بين أراضي إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك عن طريق:
– الامتناع عن العلاقات التعاهدية مع إسرائيل في جميع الحالات التي تزعم فيها أنها تعمل نيابة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة أو جزء منها في المسائل المتعلقة بالأرض الفلسطينية المحتلة أو جزء من أراضيها؛
– الامتناع عن الدخول في معاملات اقتصادية أو تجارية مع إسرائيل بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة أو أجزاء منها والتي قد ترسخ وجودها غير القانوني في الأراضي؛
– الامتناع، في إنشاء وصيانة البعثات الدبلوماسية في إسرائيل، عن أي اعتراف بوجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛
– منع العلاقات التجارية أو الاستثمارية التي تساعد في الحفاظ على الوضع غير القانوني الذي خلقته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛
(د) ضمان امتثال إسرائيل، بوصفها دولاً أطرافاً في اتفاقية جنيف الرابعة، ومع احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، للقانون الإنساني الدولي كما تجسده تلك الاتفاقية؛

5. تدعو جميع الدول في هذا الصدد، بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، إلى:
(أ) اتخاذ خطوات لضمان عدم قيام مواطنيها والشركات والكيانات الخاضعة لولايتها، فضلاً عن سلطاتها، بأي عمل من شأنه أن يستلزم الاعتراف بالوضع الناشئ عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو تقديم المساعدة أو المساعدة في الحفاظ عليه؛

(ب) اتخاذ خطوات نحو وقف استيراد أي منتجات منشؤها المستوطنات الإسرائيلية، فضلاً عن توفير أو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات ذات الصلة إلى إسرائيل، القوة المحتلة، في جميع الحالات التي توجد فيها أسباب معقولة للاشتباه في أنها قد تستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛

(ج) تنفيذ العقوبات، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول، ضد الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المتورطين في الحفاظ على الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك فيما يتعلق بعنف المستوطنين؛

د) دعم جهود المساءلة لجميع الضحايا.

6. تدعو أيضاً المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية إلى عدم الاعتراف بشرعية الوضع الناشئ عن الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى التمييز في تعاملاتها مع إسرائيل بين أراضي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم الاعتراف بأي تدابير تتخذها إسرائيل لاستغلال الموارد الطبيعية للأرض الفلسطينية المحتلة أو لإحداث أي تغييرات في التركيبة السكانية أو الطابع الجغرافي أو الهيكل المؤسسي للأرض، أو التعاون معها أو المساعدة فيها بأي شكل من الأشكال؛

7. تدعو الأمم المتحدة وهيئاتها وأجهزتها إلى ضمان تصرفها على نحو يتفق مع القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك في إصدار الخرائط والبيانات والتقارير، فضلاً عن برامجها وأعمالها؛

8. تدين بشدة تجاهل حكومة إسرائيل المستمر والكامل وانتهاكاتها لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويشدد على أن مثل هذه الانتهاكات تهدد بشكل خطير السلام والأمن الإقليميين والدوليين؛
9. تقر بأن إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية عن أي انتهاكات للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويجب أن تتحمل العواقب القانونية لجميع أفعالها غير المشروعة دولياً، بما في ذلك عن طريق تعويض الضرر، بما في ذلك أي ضرر، ناجم عن مثل هذه الأفعال؛
10. تقر في هذا الصدد بالحاجة إلى إنشاء آلية دولية لتعويض جميع الأضرار أو الخسائر أو الإصابات الناجمة عن الأفعال غير المشروعة دولياً التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ وتدعو إلى إنشاء سجل دولي للأضرار من جانب الدول الأعضاء، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة وهيئاتها ذات الصلة، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ليكون بمثابة سجل، في شكل وثائقي، للأدلة والمعلومات المتعلقة بالمطالبات بشأن الأضرار أو الخسائر أو الإصابات التي لحقت بجميع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المعنيين، فضلاً عن الشعب الفلسطيني، نتيجة للأفعال غير المشروعة دولياً التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن تعزيز وتنسيق جمع الأدلة والمبادرات الرامية إلى تأمين مثل هذا التعويض من جانب إسرائيل؛

11. تؤكد على الحاجة إلى ضمان المساءلة عن أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي من خلال التحقيقات والملاحقات القضائية المناسبة والعادلة والمستقلة على المستوى الوطني أو الدولي، وضمان العدالة لجميع الضحايا ومنع الجرائم في المستقبل؛

12. تدعو إلى عقد مؤتمر للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة وفقاً لالتزامات الدول الأطراف بموجب المواد 146 و147 و148 فيما يتصل بالعقوبات الجزائية والانتهاكات الجسيمة والحاجة الملحة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضمان احترامها وفقاً للمادة 1 المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع، ويدعو في هذا الصدد حكومة سويسرا، بصفتها الوديعة لاتفاقيات جنيف، إلى القيام بالتحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر على وجه السرعة؛

13. تقرر عقد مؤتمر دولي خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة تحت رعاية الجمعية العامة لتعزيز تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين؛

14. تقرر إنشاء لجنة خاصة تتألف من الدول الأعضاء ذات الخبرة والتخصص ذات الصلة لفحص انتهاك إسرائيل للمادة 3 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وتقديم تقرير وتوصيات إلى الجمعية العامة في هذا الصدد؛

15. تؤكد عزمها على دراسة المزيد من السبل والوسائل العملية لضمان الاحترام الكامل للرأي الاستشاري والتنفيذ الكامل لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة في حالة عدم الامتثال؛

16. تحث جميع الدول والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظماتها، فضلاً عن المنظمات الإقليمية، على دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق حقه في تقرير المصير في وقت مبكر والسعي بنشاط إلى اتخاذ خطوات لضمان التنفيذ الكامل للرأي الاستشاري وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة؛

17. تطلب من الأمين العام أن يقدم تقريراً إلى الجمعية العامة في غضون ثلاثة أشهر عن تنفيذ هذا القرار، بما في ذلك أي إجراءات تتخذها إسرائيل والدول الأخرى والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لتنفيذ أحكامه أو انتهاكاتها؛

18. تؤكد من جديد المسؤولية الدائمة للأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية فلسطين إلى أن يتم حلها من جميع جوانبها وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة؛

19.  تقرر تأجيل الجلسة الطارئة العاشرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة    "لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة Emptyالجمعة 20 سبتمبر 2024, 11:04 am

ما أهمية القرار الأممي المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي؟
القرار هو الأول الذي تقدمه السلطة الفلسطينية رسميا منذ حصولها على مقعد في الأمم المتحدة
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، وبأغلبية 124 صوتا مقابل معارضة 14، على أول قرار تقدمه فلسطين يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

ويهدف مشروع القرار إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي كانت قد أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي، للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير القانونية وجدار الفصل العنصري، وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.

وتكمن أهمية القرار الجديد -وفق مسؤولين ومختصين- في كونه يصدر بطلب من فلسطين لأول مرة بعد أن حصلت على امتيازات بالمنظمة الدولية تمكنها من طرح مشاريع قرارات، حيث كانت تطلب من دول أو مجموعات أخرى تقديمها. كما أن القرار حدد موعدا لعقد مؤتمر دولي يضع آليات لتنفيذه.

لحظة تاريخية
القرار الذي قوبل بترحيب محلي وعربي وإسلامي ودولي واسع، وصفه مسؤولون فلسطينيون بأنه يحظى "بأهمية خاصة".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة لصالح القرار يشكل "إجماعا دوليا" على عدالة القضية الفلسطينية وانتصارا لحق الشعب الفلسطيني، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

وأضاف عباس أنه يحظى بـ"أهمية خاصة، كونه اعتمد في لحظة تاريخية، حيث تجلس فلسطين لأول مرة في مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء".

وفي مايو/أيار اعتمدت الجمعية العامة قرارا يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب. كما يحدد طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالمنظمة الدولية.

واعتبر الرئيس الفلسطيني أن القرار "يجدد الأمل" لدى الشعب الفلسطيني "بتحقيق طموحاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية".

في حين قالت الخارجية الفلسطينية في بيان وصل الجزيرة نت نسخة منه، إن القرار "بارقة أمل في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية، وخطوة مهمة لردع ومساءلة منظومة الاستعمار، والأبارتهايد الإسرائيلي".

وأضافت في بيان أنه يعبر عن "جاهزية العالم لاتخاذ إجراءات وعقوبات وعواقب على الاحتلال ومجرميه".

أهمية قانونية وسياسية
ينضم القرار الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى رزمة قرارات أصدرتها الجمعية ومجلس الأمن بدون أن تجد طريقها إلى التنفيذ. لكن ما أهمية القرار الجديد قانونيا وسياسيا؟

وفق وزير العدل السابق، أستاذ القانوني الدولي الدكتور محمد فهد الشلالدة فإن القرار -فضلا عن مطالبته بوضع حد للاحتلال- دعا الدول لإنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا في الأراضي المحتلة.

وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- أن القرار جاء بعد رفع المكانة القانونية لفلسطين حيث أصبحت تعامل حسب الترتيب الأبجدي كبقية دول العالم وأعطيت العديد من الامتيازات كالمشاركة في النقاش وطرح الأسئلة "وهذا بحد ذاته يعتبر مقدمة مهمة جدا لقبول العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة أولا، ويشجع الدول على الاعتراف القانوني الدولي بدولة فلسطين ثانيا".

وأوضح الشلالدة أن الجمعية العامة باعتبارها المرجعية والسلطة التشريعية في العالم هي التي طلبت الرأي الاستشاري الذي أعيد لها وتم التصويت عليه "وستصدر قرارات تنفيذية، بدون الاقتصار على الرأي الاستشاري، إنما آليات تنفيذية لإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967".


مؤتمر دولي للتنفيذ
وقال الوزير السابق إنه "لأول مرة يطرح مشروع قرار بتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي تعرض لها منذ عام 1967".

وتابع أن القرار يطرح أيضا عقد مؤتمر دولي خاص خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة، لتنفيذ القرارات ذات الصلة بقضية فلسطين.

وأكد أن "القرارات الصادرة عن الجمعية العامة تتمتع بقيمة قانونية هامة جدا في ظل فشل وعجز وإخفاق مجلس الأمن وذلك لاستخدام حق النقض الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأميركية".

وخلص إلى أن القرارات التي تصدر من الجمعية العامة "بحاجة إلى آليات تنفيذية ولها قيمة قانونية وسياسية: فهي تفتح المجال لدولة فلسطين لأن ترسخ مفهوم السيادة، وتشجع المحكمة الجنائية الدولية على إصدار مذكرات قبض وتوقيف بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين، كما أنها تشجع قضاة محكمة العدل الدولية على التسريع في حسم القضية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا حول اتهام إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية".

وأواخر العام الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابها "إبادة جماعية" في غزة.

وفي مايو/أيار أعلن مدعي عام المحكمة كريم خان السعي لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.


تحد كبير
من جهتها اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية أن القرار "جدد التأكيد على عدم الشرعية القانونية لوجود الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية" وفق عضو لجنتها التنفيذية واصل أبو يوسف.

وأضاف القيادي الفلسطيني -في حديثه للجزيرة نت- أن القرار "أكد على أهمية إزالة آثار كل ما له علاقة بالاحتلال -بما في ذلك المستعمرات والمستوطنون- عن أراضي فلسطين المحتلة".

وتابع أن طرح القرار بحد ذاته أمام الجمعية العام أمس "كان بمثابة تحد كبير خاصة بعد تصريحات وتهديدات مسؤولين إسرائيليين في محاولة لمنع تقديمه، ومن تلك التهديدات تقويض وضع السلطة الوطنية وحجب أموال المقاصة (أموال ضرائب فلسطينية تحتجزها إسرائيل) وسرقتها وفرض عقوبات على السلطة".

وأضاف أن تصويت ثلثي أعضاء الجمعية العامة لصالح القرار هو اصطفاف لجانب القضية الفلسطينية، و"كان تصويتا واضحا لجانب عدالة القضية وحقوق الشعب الفلسطيني وأهمية وقف الحرب التي يتعرض لها وإنهاء الاحتلال وإزالة المستعمرات والمستعمرين".

وقال أبو يوسف إن المطلوب هو الموازنة بين تعزيز صمود المواطنين على الأرض وتحدي ومقاومة الاحتلال وعصابات المستوطنين وحماية الشعب من جهة، والجهد السياسي والدبلوماسي مع الدول لتحقيق مزيد الاعتراف بدولة فلسطين من جهة ثانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"لحظة تاريخية".. فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: