منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  التنافس في حب إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التنافس في حب إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: التنافس في حب إسرائيل    التنافس في حب إسرائيل Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 11:24 am

التنافس في حب إسرائيل
كانت المناظرة الرئاسية بين المرشحيْن للانتخابات الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس 

والجمهوري دونالد ترامب، فرصة لإظهار مدى الأهمية التي تحتلها إسرائيل في السياسات 

الأميركية، بغضّ النظر عن الطرف الحاكم، فكان واضحاً من التطرّق إلى إسرائيل في المناظرة أن 

النظر إليها ليس من باب التحالف بقدر ما هو تعاطٍ يتعلق بشأن داخلي أميركي، وكأن إسرائيل فعلاً 

هي الولاية الحادية والخمسون في الولايات المتحدة.

خلال المناظرة برزت اختلافاتٌ عديدة بين المرشّحين في الملفات التي تهم المواطن الأميركي، لكن 

الاتفاق كان على دعم إسرائيل وتأييدها ودرء الاتهامات بعكس ذلك، والتي كالها ترامب لمنافسته، 

وزاد عليها أن وصول هاريس إلى السلطة سيعني زوال إسرائيل خلال عامين، ما يؤشّر إلى أهمية 

الكيان في الأولويات الأميركية. وادّعى ترامب أن هاريس لا تدعم إسرائيل، وعاب عليها غيابها 

عن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس في 24 يوليو/ تموز 

الماضي، مشيراً إلى أن ذلك يعكس عدم دعمها إسرائيل وكرهها لها. وبدورها، عملت هاريس 

جاهدة على نفي التهم التي قالها ترامب، وتحدثت عن السنوات التي أفنتها في دعم إسرائيل، مشدّدة 

على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، رغم إشارتها سابقاً إلى المأساة التي أحدثها العدوان 

على القطاع.

تغاضى المرشّحان عن كل الجرائم التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزّة منذ أكثر من عشرة أشهر، 

وأعادا سرد الادّعاءات التي راجت بعد 7 أكتوبر (2023)، والتي لم يثبت حصولها، بل على العكس 

هناك من خرج لينفيها. فعند سؤالها عن الحرب على قطاع غزّة والأسرى الإسرائيليين المحتجزين 

لدى "حماس"، أعادت هاريس ترديد الادعاءات ابأن مقاتلي كتائب القسام ارتكبوا جرائم اغتصاب 

خلال عملية "طوفان الأقصى"، وهو ما صادق عليه ترامب ولم يجادل منافسته، رغم أن باب 

الجدال، في حال أراد، مفتوح على مصراعيه في هذه النقطة بالتحديد.

كامالا هاريس ودونالد ترامب تجاهلا كل التقارير الصحافية والأمنية التي أشارت إلى عدم وجود 

أدلة دامغة على حصول حالات اغتصاب خلال العملية التي نفذتها فصائل المقاومة، ولم يلتفتا إلى 

الشهادات التي قدمتها محتجزات لدى "حماس" تم إطلاق سراحهن في عملية التبادل الأولى، والتي 

أكدن فيها تلقيهن معاملة حسنة وعدم الاعتداء عليهن. في المقابل، هناك آلاف الشهادات والتقارير 

الدولية التي تتحدث عن تعرض أسيرات فلسطينيات إلى انتهاكات جنسية، منها الاغتصاب.

أكثر من ذلك، ومن دون اللجوء إلى التقارير الدولية، كان يكفي النظر إلى اعتراف جيش الاحتلال 

بحصول عمليات اغتصاب أسرى فلسطينيين رجال، والسجال الذي حصل في الكنيست لتبرير هذا 

الاغتصاب الذي باركه كبار الحاخامات في إسرائيل. هذا النقاش سابقة عالمية، إذ لم يحصل أن 

جرى بحث تشريع الاغتصاب في أيٍّ من برلمانات الكرة الأرضية، حتى في أكثر الدول ديكتاتورية. 

حتى إن متظاهرَيْن إسرائيليَّين حاولا في وقت سابق اقتحام السجن الذي يحتجز فيه جنود متهمون 

باغتصاب أسرى فلسطينيين، لمحاولة إطلاق سراحهم.

هذه الشواهد الخاصة بوقائع معينة جرى ذكرها في المناظرة تُضاف إلى المشاهد التي تبثّ يومياً 

على شاشات التلفزة العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي توثق الجرائم الإسرائيلية، لم تحظ 

باهتمام أي من المرشّحين الرئاسيين الأميركيين، اللذين تنافسا على حب إسرائيل، بغض النظر عما 

ترتكبه من مجازر وعن انتهاكات للقوانين الدولية، وحتى إنهما تجاهلا في بعض الأحيان مصالح 

الولايات المتحدة نفسها وسياساتها، ما يعني أن مصلحة إسرائيل، بالنسبة إلى المرشحين 

الأميركيين، هي العليا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التنافس في حب إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنافس في حب إسرائيل    التنافس في حب إسرائيل Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 11:25 am

معركة الأكثر إخلاصاً لإسرائيل
هل مرّ يومٌ على قطاع غزّة من دون 20 شهيداً فلسطينيًّاً على الأقل؟... نحن الآن في نهايةِ الأسبوع 

الثاني من الشهر الثاني عشر من العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، تقريبًا 45 أسبوعاً 

مع حصيلة تتجاوز 41 ألف شهيد، أكثر من ثلثهم من الأطفال، بمعدّل نحو 915 شهيدًا في الأسبوع 

الواحد، أو 130 شهيدًا في اليوم.

يذكر الإعلام العربي هذه الأرقام بشكلٍ يومي، روتيني بارد، كما يذكر أسعار الأسهم في البورصات 

العالميّة أو درجات الحرارة أو حصيلة الدوريات الأوروبية، فيما يتوقّف الإعلام نفسه طويلًا عند 

أسرى الاحتلال لدى المقاومة الذين باتت مسألة استعادتهم الشغل الشاغل لدبلوماسيّة الوساطة 

الأميركية ذات الجناحين العربيين.

لم يتوقّف أحد ليسأل نفسه كيف يكون الأميركي قائدًا لعمليّة الوساطة، أو حتى وسيطًا هاديًا وهو 

منخرط في العدوان الإسرائيلي، عسكريًاً واقتصاديًاً وسياسيّاً، ينشر مدمّراته وحاملات طائراته في 

المياه العربية من أجل حماية العدوان الإسرائيلي، ويفتح مخازن أسلحته له، يغرف منها ما يريد، 

ويستعمل قوّته الدبلوماسيّة على أوسع نطاق في الهيئات الدوليّة والأمميّة لإحباطِ أيّ جهدٍ دولي 

يجرّم المعتدي أو يلزمه بوقف عدوانه ويعاقبه عليه؟

كيف يمكن أن يستوعب العقل أنّ لدى إدارة بايدن أو غيرها الرغبة والقدرة لوقف العدوان 

الإسرائيلي، بينما السباق على رئاسة الولايات المتحدة يدور على قاعدة التنافس على من يحبّ 

إسرائيل أكثر، ومن يستطيع خدمتها والدفاع عن تفوّقها العسكري وإخضاع منطقة الشرق الأوسط 

لها؟

في المناظرةِ أخيراً بين نائبة بايدن ومرشّحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشّح الحزب 

الجمهوري دونالد ترامب، كان موضوع النزال هو من الأشدّ ولاءً لإسرائيل والأقدر على تأمينها 

والدفاع عن وجودها، مع اختلافاتٍ أسلوبيّةٍ بين المتسابقين، إذ عبّرت هاريس عن حبٍّ ناعمٍ 

وهادئ، فيما حاول ترامب إظهار نوع من الغرام المُشتعل والصريح بتل أبيب، وكلّ منهما يتهم 

الآخر بأنّ طريقته في الحبّ تضرّ بمصلحة الكيان الصهيوني، ويناضل من أجل إثبات أنّ طريقته 

هي الأمثل في الحبِّ الأميركي الاستراتيجي له.

الشاهد أنّ نعومة الديمقراطيين، ممثّلة في السيّدة الضاحكة هاريس لا تقلّ خطورة عن خشونة 

الرجل المهرّج العابس ترامب، فالثابت تاريخيًاً أنّ لدى الإدارة الأميركية ثابت استراتيجي لا يتبدّل 

بعيداً عن لعبة الكراسي الموسيقية بين الحمر والزرق، هذا الثابت هو مصلحة إسرائيل، وعلى ذلك 

يدور التنافس. وكما قلت قبيل طوفان الأقصى، ما يحمله بايدن في حقيبته للشرق الأوسط، ومحوره 

صفقة تطبيع سعودي إسرائيلي، أكثر كارثيّة على القضيّة الفلسطينية ممّا ورد في صفقة القرن التي 

أعلنها ترامب قبل سنوات، إذ كان مشروع الأخير يشتمل على ظلالٍ باهتة لجغرافيا سياسيّة 

فلسطينية لا ترقى إلى مستوى الدولة، بينما كان مشروع بايدن خلوًّا من هذه الظلال، مكتفيًا بتحسين 

ظروف حياة الفلسطينيين في كنف الاحتلال.

المواقف والأمثلة عديدة على انتفاء التباينات بين الجمهوريين والديمقراطيين فيما يخصّ الشراكة 

الاستراتيجية الكاملة في العدوان الإسرائيلي، بل ربّما كان الديمقراطي أكثر وقاحة في تبني 

الاحتلال، ويمكن العودة هنا إلى الأيّام الأولى من إدارة بايدن، واختياره أنتوني بلينكن وزيرًا 

للخارجية، والذي أظهر منذ اليوم الأوّل أنّه يتفوّق في دعم الكيان الصهيوني، على دونالد ترامب 

شخصيًاً، إذ إنّ الأخير كان يفعلها من منطلقاتٍ براغماتيّة وتجارية، قبل أن تكون تعبيراً عن عقيدة 

وانتماء فكري، فيما وزير الخارجية الجديد يفاخر بأنّه من "رجال أمن إسرائيل"! وبنصّ تعبيره في 

تغريدةٍ له قبل ست سنوات من عمله ضمن موظفي إدارة أوباما "إذا نظرنا للسنوات الثماني 

الماضية أشعر بالفخر لخدمة رئيس (باراك أوباما) قدمت إدارته لأمن إسرائيل أكثر من أيّ وقت 

مضى".

بلينكن الآن هو ممثّل الوساطة الأميركية نظريًّا، لكنه عمليًاً هو ذلك الجندي اليهودي الحارس لأمن 

إسرائيل، لكنّ هذا كلّه لا يلفت نظر المكوّن العربي في أسطول الوساطة الأميركية، ولا يدفع أحدًا 

لمراجعة حصيلة أحد عشر شهراً من التوسّط الذي لا يقدّم شيئًا يُوقف المحرقة الإسرائيلية، أو يجعل 

قضيّة أكثر من 41 ألف شهيد فلسطيني هي الأولى بالنضال السياسي من مسألة حفنة من الأسرى 

المحتلين، وهو النضال الذي يأخذ طوراً مُخجلاً، في تزامنٍ عجيب مع اشتعال المنافسة الانتخابية 

الأميركية على لقب الأغزر حبًا لإسرائيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 التنافس في حب إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنافس في حب إسرائيل    التنافس في حب إسرائيل Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2024, 11:25 am

احذروا اليمين العربي المُتطرّف
نجتهد في نقد اليمين الغربي الذي يتبنّى نهجَ التعصّب القومي، وننسى اليمين الذي يعيش بيننا، ذلك 

الذي يزدهر مع تلاشي الشرارات الديمقراطية في المنطقة العربية، حاملاً وجوهاً عديدة. وإذا كانت 

الأجيال الجديدة محظوظة بعدم لحاقها بهوس أحلام الوطن العربي، إلّا أنّها رأت ما يكفي من 

حُطامه، وبدأت من الصّفر رحلةَ الهُويَّات الضّائعة، لتتعثّر بدورها بأصنام أخرى عليها كسرها.

لم يعد كثيرون يقبلون صفة "العرب" باعتبارها مظلّةً جامعةً، فالتعدُّد الثقافي صار مسموعَ الصّوت 

داخل المنطقة مع ديمقراطية التواصل والوعي الذاتي. هذا في حدّ ذاته أمر إيجابي، فللمكوّنات 

الأخرى في المنطقة الحقُّ في الوجود العلني والاعتراف. ولهذا، أنسب تسمية لنطاق العالم العربي 

هي "المنطقة العربية"، فهو مسمَّىً يحترم تعدّد الثقافات واللغات في المنطقة، ويُعبّر عن مشتركٍ 

لغوي وثقافي جامع بين دول المنطقة، هو اللغة العربية. لكن هناك منطقة وسطى بين الفخر 

بالثقافات المحلّية وشوفينيَّتها، مع الخطابات الداعية إلى أفضلية كلّ دولة على العالمين، فحدث 

الانتقال من التطرّف في محو الذات، إلى التطرّف في تضخيمها.

من أبرز مظاهر اليمينية ربط الولاء للسلطة بالوطنية، ومعارضة السلطة بخيانة الوطن، فكلّ 

معارض للسلطة مدفوع بأيد خارجية، ما أوجد وطنيةً مزيّفةً، يبدأ فيها المُصرِّحُ برأيه بإثبات ولائه 

للسلطة وللملك أو للرئيس، ثمّ يُعارِض ما يُعارِضه، فأفرزت فراخُ اليمين نُخَباً زائفةً مكوّنةً من 

عناصرَ متسلّقة من صحافيين وفنّانين ومُؤثّرين... يحتكرون الخطاب الشعبوي الشوفيني، الذي 

يخلق الجدل، ويثير نزاعات مع شعوب أخرى مثلما يحدث بين المغرب والجزائر.

في المغرب صُنع (على الطلب) ما يُسمَّى "تمغرابيت"، أي الهُويَّة المغربية على وزن "تمازيغت"، 

وتعني الأمازيغية بلغتها. هذه اللّافتة رَوّجت خصوصيةً محلّيةً لا مثيل لها شرقاً أو غرباً، مع العلم 

أنّ ميزة المغاربة هي انفتاحهم وتواضعهم، لا الانكفاء على الذات. هذا الخطاب الذي يُروّجه 

المُقرَّبون من الدولة العميقة، تزامن مع ترويج التطبيع، الذي يقال إنّه في مصلحة المغاربة، بعيداً 

عن أيّ "نهج عروبي تغريري".

هو توجّه يعتقد نفسه براغماتياً، كأنّ المذهب النفعي قد أفاد أحداً من قبل. لن نذهب أبعد لنجده في 

الجارة الجزائر، حيث لا يمكن سوى أن تلاحظ السعيَ الجاهدَ لمُؤثّرين يسيرون في خطّ النظام، 

لتمجيد ما هو محلّي، وكأنّ البلاد كوكب فريد عن غيره من البلاد، مرفوقاً بخطاب يجعل الرئيس 

والبلاد في خطّ واحد.

في تونس بلغ رفضُ بعض الفئات المهاجرين الأفارقة، الذين اضطرّتهم الظروف إلى حلم الهجرة، 

درجةً خطيرة، رغم أنّ حُرقة الحلم الأوروبي تجمع شمال أفريقيا وجنوبها. ونحن أولى بتقدير حمّى 

الهجرة، ومغناطيس العنصرية. صحيح أنّ المهاجرين السرّيين يُشكّلون عبئاً على المجتمع لأنّ 

وضعهم مُعقَّد، لكنّها مسؤولية الدولة لا المواطنين، كل ما على الأفراد هو مطالبة الدولة بإيجاد حلّ 

لا خوض مواجهة معهم. لا ننسى أنّنا في دول صدّرت المهاجرين كالسمك منذ الاستقلال، ومثلهم 

كانوا الآباء والأجداد، ينتشرون في شوارع بلاد الآخرين بلا عمل ولا مال. وكانوا هم أيضاً طارئين.

في لبنان، شاهدنا كيف يُعامَل بعض اللاجئين السوريين. صحيح أنّ الأزمة قاتلة، ولبنان غارق في 

مشاكلَ لا حدّ لها، لكن ما العمل إذا كان جيرانهم يُقتلون من نظام ارتكب فظائعَ في حقّ شعبه؟ ... 

لهذا نجد في النموذج المصري الإيجابي في استقبال اللاجئين السوريين والسودانيين، على كثرتهم 

وسوء الأوضاع المعيشية، دليلاً على أنّ الإنسانية على ضيق الظروف تتّسع في الأزمات. لكن في 

مصر أيضاً تزدهر نُخْبَة الرئيس السيسي، ويمينيّوه، الذين ما زالوا يؤيّدون انقلاب السيسي، لأنهم 

يمقتون الإخوان المسلمين فقط.

لكنّ أكبر ضحايا الانتقال من الوهم الوحدوي العربي إلى الشّوفينيات الحديثة هي القضية 

الفلسطينية، التي أثّر تسويقها قضيةَ العرب والمسلمين الأولى في تعامل بقية العالم معها مدّةً 

طويلةً، وغفل عن أنّها عملية اغتيال شاملة، تبدأ من الأرض والحياة، لكنّ إسرائيل أصرّت على 

لفت أنظار الإنسانية إليها، بمواصلتها أعمال الإبادة الجماعية.

كم من قضية عادلة ضيّعها المدافعون عنها. وكم هي شديدة الغنى والجفاف، كثيرة الجذور قليلة 

الشّجر، هذه المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
التنافس في حب إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: