تغطية خاصة طوفان الاقصى اليوم الـ 344 * 14/9/2024

21 عملا مقاوما في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
شهدت الضفة الغربية العشرات من عمليات المقاومة بمختلف أشكالها، خلال الـ24 ساعة الماضية.


ورصد مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، في تقريره اليومي مساء اليوم الجمعة، 16 عملا مقاوما في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وذلك ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وتضمنت عمليات المقاومة التي رصدها مركز “مُعطى”،

3 اشتباكات مسلحة وعمليات إطلاق نار، وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة في 3 مواقع، والتصدي للمستوطنين في 3 مواقع، وإحراق مستوطنات، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 9 نقاط تماس، وخرود مظاهرات في موقعين، وأسفرت هذه العمليات عن وقوع إصابات في صفوف الاحتلال.



وفي التفاصيل، اندلعت مواجهات في بلدة سلواد شرق رام الله، تخللها إلقاء حجارة، وخرجت مظاهرة في بلدة أم صفا.

كما اندلعت مواجهات في بلدة زبوبا بجنين، تخللها إلقاء عبوة ناسفة.

وفي نابلس، تم التصدي للمستوطنين في بلدة حوارة وإلقاء الحجارة، ما أدى لإصابة مستوطن، كما تم إلقاء زجاجات حارقة على مكان يرتاده المستوطنون قرب بلدة عورتا جنوب نابلس، واستهدف مقاومون في الاحتلال المتمركزة في جبل جرزيم بإطلاق نار.

واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة في مدينة طوباس وبلدة طمون، وخرجت مظاهرات في طولكرم، وتصدى مواطنون للمستوطنين بلدة العوجا قرب أريحا، وألقوا الزجاجات الحارقة والحجارة.



وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات في بلدتي الخضر وتقوع، تخللها إلقاء حجارة، وفي الخليل، اندلعت مواجهات وإلقاء حجارة في بلدة الظاهرية.

وكان مركز “مُعطى”، وثق 127 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا في الضفة والقدس، خلال الفترة ما بين 6-9-2024 حتى 12-9-2024، أدت أيضا إلى استشهاد 15 فلسطينيا.

مشاهد للجزيرة تظهر عملية لسرايا القدس في جنين
حصلت الجزيرة على صور حصرية تعرض مشاهد لتفجير مقاتلي سرايا القدس آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة في جنين.

وتوثق المشاهد اشتباكات مسلحة بين عناصر سرايا القدس وجنود الاحتلال شمالي الضفة الغربية.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=552592420436067

المقاومة تقصف عسقلان والاحتلال ينظم جولة صحفية بأنفاق رفح
قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان في غلاف غزة وتحصينات عسكرية إسرائيلية في محور نتساريم وسط القطاع، في المقابل نظم جيش الاحتلال الإسرائيلي جولة صحفية بأنفاق قال إنها لكتائب القسام في رفح.

يأتي هذا فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة لنسف وتدمير مربعات سكنية.

وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه عسقلان.

ومع انطلاق الصواريخ من القطاع، دوت صفارات الإنذار في المدينة التي تبعد مسافة 56 كيلومترا عن تل أبيب.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطقت من شمال قطاع غزة على عسقلان وسقطت أخرى في المنطقة البحرية.

وأظهرت مقاطع مصورة على منصات التواصل الاجتماعي دوي صفارات الإنذار وتدخل القبة الحديدية للتصدي للصواريخ التي أطلقت من غزة.

بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم قصف تجمع لقوات الاحتلال في محور نتساريم بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

وتدعي الحكومة الإسرائيلية تدمير القدرات العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة وتصفية الآلاف من مقاتليهم، لكن قواتها تتعرض لكمائن يومية في قطاع غزة، كما تقصف فصائل المقاومة غلاف غزة وتل أبيب بصورة دورية رغم مرور قرابة عام من بداية الحرب.

https://twitter.com/i/status/1834914809931800614

مجازر جديدة
في الأثناء، أطلقت طائرات مروحية وطائرات مسيرة من طراز "كواد كابتر" نيرانها في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وشرق مخيم المغازي وسط القطاع.

كما قصف الطيران والمدفعية الإسرائيلية مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافها منزلا لعائلة "بستان" في حي التفاح شمالي قطاع غزة، مما خلف 10 شهداء وعددا من المصابين.

https://twitter.com/i/status/1834937628552048650

وصباح اليوم السبت ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في مدينة غزة أسفرتا عن 15 شهيدا، كما كثّف قصفه على شمال القطاع بعد أن هدد بشن عملية عسكرية جديدة فيه.

وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة 6 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين.

وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ظهر اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت في الساعات الـ48 الماضية، 4 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 64 شهيدا، و155 مصابا.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 41 ألفا و182 شهيدا، و95 ألفا و280 مصابا.

في سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال أفرجت عن 9 معتقلين من قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم"، مؤكدا نقلهم للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج.




جولة بالأنفاق
من جهته، اصطحب الجيش الإسرائيلي صحفيين أمس الجمعة إلى أنفاق قال إنه اكتشفها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بما في ذلك مدخل الغرفة تحت الأرض التي تم العثور فيها على جثث 6 أسرى إسرائيليين في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري.

ولم يسمح الجيش للصحفيين بدخول النفق في منطقة تل السلطان برفح لأسباب أمنية. لكنه نشر لقطات تظهر ممرا ضيقا وعديم التهوية قال إنه يقع على عمق نحو 20 مترا تحت الأرض حيث قال إن الأسرى كانوا محتجزين فيه ربما لأسابيع.

وزعم جيش الاحتلال أن "نفق تل السلطان هو جزء من شبكة كبيرة من الأنفاق بطول 13 كيلومترا كشفت عنها القوات الإسرائيلية العاملة حول رفح، بالقرب من الحدود مع مصر خلال الأشهر القليلة الماضية".

وبالإضافة إلى الفوهة المؤدية إلى النفق المفترض الذي قُتل فيه المحتجزون، أظهر جيش الاحتلال للصحفيين أيضا نفقا واسعا كبيرا بما يكفي لمرور شاحنة وكان يؤدي إلى مصر ولكنه مغلق من الجانب المصري، وفق نفس المزاعم.

وباستثناء الزيارات النادرة التي يرافقها جيش الاحتلال، لم يُسمح لمنظمات الإعلام الأجنبية بدخول غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

أقوى من غزة بكثير.. ماذا تمتلك الضفة الغربية من قوة بوجه إسرائيل!




قراءة عسكرية.. 
مشاهد حصرية للجزيرة تعرض تفجير سرايا القدس آلية عسكرية في جنين