الجيش الإسرائيلي: أحبطنا محاولة حزب الله اغتيال شخصية أمنية رفيعة
قال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط محاولة حزب الله اللبناني اغتيال شخصية أمنية إسرائيلية رفيعة بواسطة عبوة ناسفة.
وأضاف الجيش -في بيان- أنه حذر الشخصية المستهدفة قبل موعد التفجير، لافتا إلى أن العبوة الناسفة كانت مرتبطة بمنظومة تحكم عن بعد ومزودة بكاميرا وهاتف نقال.
بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) أحبط محاولة اغتيال شخصية أمنية إسرائيلية سابقة بواسطة تفجير عبوة ناسفة.
الصحة اللبنانية: 3 شهداء وجريحان بقصف إسرائيلي على بليدا
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن "الغارة الإسرائيلية على بلدة بليدا جنوبي البلاد خلفت 3 شهداء وجريحين".
غارة إسرائيلية على بلدة زوطر جنوبي لبنان
قالت مراسلة الجزيرة إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعا في محيط بلدة زوطر جنوبي لبنان.
حزب الله يعلن استهداف موقع إسرائيلي
أعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في تلة الكرنتينا، مؤكدا أنه حقق إصابة مباشرة.
حزب الله: استهدفنا مرابض مدفعية العدو بالزاعورة
قال حزب الله اللبناني إنه استهدف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في موقع الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابة مباشرة.
جنرال إسرائيلي متقاعد: جيش عجز عن تدمير حماس أنى له أن يهزم حزب الله؟
أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا لجنرال سابق علق فيه على تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت بأن الجيش تحول تركيزه إلى الشمال وأنه قد يشن هجوما بريا على حزب الله اللبناني بالمستقبل القريب، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها في الحرب التي تشنها في غزة "فأنى لها أن تهزم حزب الله اللبناني والحالة هذه؟".
ووصف الجنرال إسحاق بريك تصريحات غالانت بأنها مثيرة للقلق، وهي شبيهة بما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.
وأكد بريك أن هؤلاء الثلاثة لم يحققوا أيا من الأهداف التي حددوها للحرب في قطاع غزة، وكان أبرزها "تدمير حركة (المقاومة الإسلامية) حماس وتحرير جميع المحتجزين". والواقع أن حماس لا تزال تسيطر في كل مناحي الحياة على القطاع بأكمله، بما في ذلك مدينة الأنفاق وجميع سكان غزة، على حد قول بريك.
وليست لدى الجيش الإسرائيلي أي وسيلة لإنهاء حكم حماس حتى وإن كانت قد أصبحت أضعف مما كانت في الماضي، غير أن استمرار القتال فقَد هدفه -حسب الكاتب- وحرب الاستنزاف تدمر الآن كل شيء جيد في إسرائيل، من اقتصادها إلى علاقاتها الدولية، فقدرتها على الصمود الاجتماعي حتى إن العديد من جنود الاحتياط يرفضون الاستدعاء مرة تلو الأخرى.
ومع ذلك، وتجاهلا لهذه الحقائق الخطيرة -كما يقول بريك- يعقد نتنياهو وغالانت وهاليفي عزمهم على شن حرب برية على حزب الله في لبنان، ومن المرجح أن يشكل ذلك ضربة قاتلة لإسرائيل، كما أنه من المؤكد أن الجيش الذي فشل في تدمير حماس لن يكون قادرا على تدمير حزب الله الذي أصبح أقوى من حماس بمئات المرات.
ونظرا لأن القيادة العليا لجيش الاحتلال خفضت قواتها البرية بنسبة 66% مقارنة بما كانت عليه قبل 20 عاما، فإنها لا تملك قوات كافية للبقاء فترة طويلة في أي أرض تحتلها، ولا تملك قوات لتحل محل أولئك الذين يقاتلون، ونتيجة لذلك سيضطر الجيش إلى مغادرة أي أرض يحتلها، وهو ما حدث في غزة وسوف يحدث في لبنان، وفقا لبريك.
هاليفي وغالانت
حرب متعددة الجبهات
ويرى بريك أن المشكلة الأكبر في الهجوم البري على حزب الله أنه قد يؤدي إلى حرب متعددة الجبهات حيث سيتم إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة على الداخل الإسرائيلي، في الوقت الذي تندلع فيه حروب برية على 5 جبهات، في لبنان ومرتفعات الجولان والضفة "والقوات الموالية لإيران التي تتسلل عبر الحدود الأردنية" إضافة إلى القتال المستمر في غزة.
وحذر الجنرال السابق من أن إسرائيل التي ستنشر كل قواتها البرية تقريبا على الحدود الشمالية لن يكون لديها من القوات ما يكفي لنشره في مناطق أخرى، الأمر الذي سيجعل الآخرين ينظرون إلى الجيش الإسرائيلي على أنه ضعيف بلا قدرات، والمأساة الأكبر هي تدهور قوة الجيش على مدى السنوات العشرين الماضية، مما يعني أن تصريحات نتنياهو وغالانت وهاليفي كلها مبنية على قدرات غير موجودة، حسب قوله.
وذكر الجنرال السابق أن مسؤولا أميركيا كبيرا حذر من حرب شاملة مع حزب الله، وقال إن أي تصعيد قد يؤدي إلى نتائج كارثية وغير متوقعة، وقال أيضا إن تجنب الحرب الشاملة ممكن، ولكنها إذا اندلعت سيدفع كلا الجانبين ثمنا باهظا، وسيموت الآلاف وربما عشرات الآلاف.. وستتضرر البنية التحتية بشدة.
وخلص بريك إلى أن إسرائيل لن تكون قادرة على تدمير حزب الله بسهولة، وستدخل حربا واسعة النطاق، ولن يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم بسرعة، ثم إنه لا بد في النهاية من القيام بصفقة أصبحت خطوطها العريضة واضحة بالفعل، حسب قوله.