منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 74820
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى   أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى Emptyالسبت 28 سبتمبر 2024, 8:56 am

أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى
بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية 

طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة، أطلق حزب الله اللبناني بدوره عمليات قصف متواصلة 

من جنوب لبنان باتجاه الجبهة الشمالية لإسرائيل، في ما أسماه جبهة إسناد لغزة.

وقد شنت إسرائيل غارات في مناسبات عدة على الأراضي اللبنانية بعضها استهدف ما قال الجيش 

الإسرائيلي إنها أهداف عسكرية تابعة لحزب الله، وبعضها استهدف قياديين في الحزب أغلبهم تم 

اغتيالهم في قصف للضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي ما يلي أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى، التي تلاها عدوان 

إسرائيلي على قطاع غزة لا يزال مستمرا منذ نحو سنة.




وسام حسن طويل (الحاج جواد)
وسام حسن طويل (الملقب بالحاج جواد) أول قائد اغتالته إسرائيل منذ بداية مواجهة طوفان الأقصى. 

ولد عام 1970 في مدينة صور اللبنانية، والتحق بحزب الله في ريعان شبابه.

تولى عدة مناصب قيادية في الحزب، إذ أشرف على ملف العمليات الخارجية وملف التصنيع 

العسكري، وكان عضوا في مجلس الشورى المركزي للحزب.

وقد استهدفت مسيّرات إسرائيلية سيارة وسام طويل في الثامن من يناير/كانون الثاني 2024 في بلدة 

خربة سلم جنوبي لبنان، الواقعة على بعد حوالي 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، ما أدى إلى 

مقتله وإصابة شخص آخر كان برفقته.

سامي طالب عبد الله (الحاج أبو طالب)
ولد سامي طالب عبد الله -الملقب بالحاج أبو طالب- عام 1969 في بلدة عدشيت جنوبي لبنان، وهو 

قائد وحدة النصر المسؤولة على القطاع الشرقي، وأشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد 

إسرائيل.

قتل سامي طالب في يونيو/حزيران 2024 رفقة المقاومين محمد حسين صبرا وعلي سليم صوفان 

في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جويا جنوبي لبنان.




محمد ناصر
قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، يلقب بـ"الحاج أبو نعمة" ولد عام 1965 في بلدة حداثا 

بجنوب لبنان، وكان أحد أبرز قادة وحدة عزيز (في قوة الرضوان) المسؤولة عن القطاع الغربي.

انضم إلى حزب الله عام 1986 وتدرج في مناصبه، وبدأ مسيرته العسكرية بالمشاركة في العديد من 

العمليات ضد الجيش الإسرائيلي أثناء فترة احتلاله جنوب لبنان، وأبرزها حرب يوليو/تموز 2006، 

كما شارك مع مقاتلي حزب الله في مساندة النظام السوري ضد المعارضة المسلحة من 2011 إلى 

2016 بعد اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.


تولى مسؤولية وحدة عزيز عقب مقتل القائد حسن محمد الحاج في سوريا عام 2015، وأشرف على 

العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل أثناء فترة إسناد طوفان الأقصى وأصيب فيها.

شارك في توجيه العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ 

أو العمليات المركّبة. وفي يوليو/تموز 2024 أعلن حزب الله مقتله بمسيّرة إسرائيلية استهدفت 

سيارته في مدينة صور بجنوب لبنان.

فؤاد شكر
ولد فؤاد شكر المعروف أيضا باسم "الحاج محسن"، في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك شرقي لبنان 

في 25 أبريل/نيسان 1961، وهو قيادي عسكري في حزب الله، ومن الجيل المؤسس له.

شارك فؤاد شكر في معركة خلدة ضد الاحتلال أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وأدار 

عملية إرسال عسكريين من حزب الله إلى البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.

كان المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله بداية تأسيسه في ثمانينيات القرن العشرين، وشغل 

عضوية الشورى المركزية للحزب إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي، أعلى هيئة عسكرية.

وكان فؤاد شكر كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتقول صحيفة يديعوت 

أحرونوت الإسرائيلية إنه كان "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب". وتضيف أنه 

هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى.

ساعد فؤاد شكر مقاتلي الحزب وقوات الجيش السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في 

سوريا، بعد الثورة التي طالبت بإسقاط الرئيس بشار الأسد عام 2011.

وتتحدث التقارير أيضا عن أن "الحاج محسن" كان هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في 

حزب الله، وكان مطلوبا من الإدارة الأميركية، وصنفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.

وقد عرضت واشنطن عام 2017، 5 ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه مايك بنس نائب الرئيس 

الأميركي آنذاك بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 

1983.

ويقصد بنس تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ببيروت في 23 أكتوبر/تشرين الأول 

1983، والذي أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا وإصابة 128 آخرين.

في يوم 30 يوليو/تموز 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال فؤاد شكر في غارة شنتها طائراته 

على مبنى بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكد الحزب اغتياله وأقام بعد يومين من ذلك 

حفلا لتأبينه.

إبراهيم عقيل
إبراهيم عقيل – المعروف أيضا باسم إبراهيم تحسين- قيادي عسكري في حزب الله، ولد في بلدة 

بدنايل بقضاء بعلبك يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1962.

التحق بحزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين، وكان ضمن الوحدة المسؤولة عن تفجير السفارة 

الأميركية في بيروت أبريل/نيسان 1983 وهو التفجير الذي قتل فيه 63 شخصا، بينهم 52 موظفا 

لبنانيا وأميركيا. كما شارك في الهجوم على ثكنات المارينز في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

كان إبراهيم عقيل عضوا في المجلس الجهادي لحزب الله، وتقول مصادر إعلامية إنه كان له أيضا 

نشاط عسكري كبير في سوريا بعد دخول حزب الله على خط الصراع المسلح بين النظام السوري 

والمعارضة.

في 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلنت إسرائيل اغتيال إبراهيم عقيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من 

طراز "إف 35"  على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.




أحمد وهبي
ولد أحمد وهبي عام 1964 في بلدة عدلون بجنوب لبنان، التحق بحزب الله منذ تأسيسه، وشارك في 

عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان.

شارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984. 

وكان من القادة الميدانيين في عملية "كمين أنصارية" الذي استهدف وحدة الكوماندوز البحري 

الإسرائيلية "شايطيت 13" في بلدة أنصارية عام 1997، وقتل فيها نحو 12 عسكريا إسرائيليا.

تولى خلال مسيرته مع حزب الله عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي حتى عام 

2007، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشرية للمقاومة.

وكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان من 2012 حتى 2024، وعامها قاد العمليات العسكرية 

للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة "طوفان الأقصى"، وعقب مقتل وسام طويل تولى مسؤولية 

وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.

وفي 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله مقتل أحمد وهبي وإبراهيم عقيل و14 مقاتلا آخرين 

في غارة إسرائيلية على شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.




إبراهيم قبيسي
ولد إبراهيم قبيسي -الذي يلقب بـ"الحاج أبو موسى"- في بلدة زبدين جنوبي لبنان يوم العاشر من 

أكتوبر/تشرين الأول 1962.

انضم إلى حزب الله منذ انطلاقته عام 1982، وتدرج فيه حتى تولى مسؤولية وحدة بدر العسكرية 

شمال نهر الليطاني، وقاد عددا من التشكيلات الصاروخية في الحزب.

أشرف قبيسي على عدد من عمليات المقاومة ضد إسرائيل، وخطط لعدد منها، أبرزها كان عند توليه 

مسؤولية الجناح العسكري "محور الإقليم" بين عامي 1998 و2000.

ومع مطلع القرن الـ21، تولى مسؤولية "وحدة بدر العسكرية" شمال نهر الليطاني حتى عام 

2018، وقال الجيش الإسرائيلي لحظة إعلان اغتياله إنه كان "قائد منظومة الصواريخ والقذائف في 

حزب الله".

في 24 سبتمبر/أيلول 2024، استهدفت إسرائيل قبيسي بغارة جوية نفذتها على منطقة الغبيري في 

الضاحية الجنوبية. وأكد حزب الله مقتله ونعاه في بيان.




محمد حسين سرور
ولد محمد حسين سرور -الذي كان يحمل لقب الحاج أبو صالح- في الثامن من يوليو/تموز 1973 في 

بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان، وتخرج في الجامعة اللبنانية بشهادة في تخصص الرياضيات.

انضم إلى حزب الله منتصف ثمانينيات القرن العشرين، وتلقى العديد من الدورات التدريبية في العمل 

العسكري وفي أساليب القيادة العسكرية، وشارك في العديد من عمليات المقاومة اللبنانية ضد 

إسرائيل.

قال عنه الجيش الإسرائيلي -في بيان بعد اغتياله- إنه "روج ووجه وقاد تنفيذ المخططات الجوية 

بالمسيرات وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار" التي استهدفت الجبهة الشمالية لإسرائيل.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن سرور "يعد أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في لبنان"، 

وأنه "أنشأ مواقع لإنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات".

من جانبه، قال حزب الله -في نعيه لمحمد حسين سرور- إنه كان من "الضباط الأساسيين" في 

العمليات العسكرية التي خاضها الحزب في سوريا منذ عام 2011 مع النظام ضد الثورة السورية في 

مختلف المحافظات.

وأضاف أنه قاد العمليات العسكرية للقوة الجوية لحزب الله على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية 

معركة طوفان الأقصى.

ومن جهتها، قالت وسائل إعلام سعودية إن سرور قدم الدعم والتدريب العسكري لجماعة الحوثيين 

في اليمن، وساهم في بناء قوتها العسكرية، واتهمته بالتورط في الإعداد لبعض الهجمات التي شنتها 

الجماعة على الأراضي السعودية.

يوم 26 سبتمبر/أيلول 2024، اغتال الجيش الإسرائيلي محمد حسين سرور في غارة نفذتها طائرة 

من نوع "إف-35" أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني في حي القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المبنى الذي اغتيل فيه القائد في حزب الله مؤلف من 10 طوابق، ويقع 

قرب مسجد القائم ومدرسة القديس عند تقاطع حي الرويس.




إسرائيل تعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية بحزب الله ونائبه
قال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم السبت إنه استهدف قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في 

جنوب لبنان محمد علي إسماعيل ونائبه حسين أحمد إسماعيل وقضى عليهما.

وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن القصف أسفر عن مقتل قادة وعناصر آخرين في الحزب.

وجاء الإعلان عن اغتيال الرجلين الأول والثاني في القوة الصاروخية للحزب بعد ساعات من إعلان 

إسرائيل عن استهداف الأمين العام حسن نصر الله بقصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما تزامن الإعلان مع غارات عنيفة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.

وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة 

الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان 

في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.

ومنذ الاثنين الماضي تشن إسرائيل هجوما جويا واسعا على لبنان أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 

700 شخص وإصابة حوالي 2600 آخرين، معظمهم مدنيون، ونزوح عشرات الآلاف داخل البلاد 

ونحو سوريا.








حسن نصر الله.. الرجل الذي صنع من حزب الله قوة إقليمية

استهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية، أمس الجمعة، موقعاً في الضاحية الجنوبية للعاصمة 

اللبنانية بيروت، في قصف هو الأعنف منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/ 

تشرين الأول 2023، محاولةً استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فيما أكدت 

مصادر مقربة من الحزب أن نصر الله يوجد "في مكان آمن"، نافيةً المزاعم الإسرائيلية.

ولم يصدر حزب الله أي بيان آخر بشأن الضربات الإسرائيلية التي قال الجيش الإسرائيلي إنها 

استهدفت مقر القيادة المركزي للحزب. وقال مصدر مقرب من حزب الله إن نصر الله ما زال على قيد 

الحياة بعد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الحزب.

حسن نصر الله في سطور
ويثني مؤيدو نصر الله على وقوفه في وجه إسرائيل وتحديه للولايات المتحدة. أما في نظر أعدائه، 

فهو زعيم "منظمة إرهابية" وأحد الوكلاء الذين يستخدمهم النظام الإيراني في صراعه على النفوذ 

في منطقة الشرق الأوسط.

وتجلى نفوذ نصر الله الإقليمي منذ تفجر صراع أوقدت شرارته الحرب على غزة قبل ما يقرب من 

عام، إذ دخل حزب الله على خط المعركة بإطلاق النار على إسرائيل من جنوب لبنان "إسناداً" 

لحليفته حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وحذت حذوه جماعات يمنية وعراقية ضمن "محور 

المقاومة". ويعتمر نصر الله عمامة سوداء ليشير إلى أنه من نسل النبي محمد، ويستخدم خطاباته 

لحشد قواعد حزب الله، وأيضاً لإطلاق تهديدات محسوبة بعناية، وكثيراً ما يلوح بإصبعه وهو يطلق 

هذه التهديدات.

وصار نصر الله أميناً عاماً لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط، وأصبح الرمز 

المعروف للحزب الذي كان يوماً كياناً غامضاً أسسه الحرس الثوري الإيراني في 1982 لمحاربة 

قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقتلت إسرائيل سلفه السيد عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. 

وكان نصر الله زعيماً للحزب عندما نجح مقاتلوه في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من 

جنوب لبنان عام 2000، وهو ما أنهى احتلالاً استمر 18 عاماً.

حرب 2006
لقد شكّل الصراع مع إسرائيل إلى حد كبير زعامته. فقد أعلن "النصر الإلهي" في عام 2006 بعدما 

خاض حزب الله حرباً استمرت 34 يوماً مع إسرائيل، وفاز باحترام العديد من المواطنين العرب الذين 

شبّوا وهم يرون إسرائيل تلحق الهزيمة بجيوش عربية. لكنه أصبح شخصية مثيرة للانقسام بشكل 

متزايد في لبنان والعالم العربي مع اتساع منطقة عمليات حزب الله لتمتد إلى سورية وخارجها، مما 

يعكس الصراع المتصاعد بين إيران ودول عربية أخرى.

وبينما صوّر نصر الله مشاركة الحزب في سورية، حيث قاتل لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد 

خلال الثورة السورية، على أنها حملة ضد المتشددين، اتهم البعض الحزب بأنه أصبح جزءاً من 

صراع طائفي إقليمي. وفي الداخل، قال منتقدو نصر الله إن مغامرات حزب الله الإقليمية كبدت لبنان 

ثمناً باهظاً، مما دفع دول الخليج العربية التي كانت صديقة للبنان ذات يوم إلى تجنب البلاد، وهو 

عامل ساهم في انهيارها المالي في عام 2019.

في السنوات التي أعقبت حرب 2006، سار نصر الله على حبل مشدود في ما يتعلق بدخول صراع 

جديد مع إسرائيل، فقام بتخزين الصواريخ الإيرانية لتشكيل "توازن الرعب" الرادع في صراع 

مدروس بعناية بين التهديد والتهديد المضاد.

وأدت حرب غزة إلى اندلاع أسوأ صراع لحزب الله مع إسرائيل منذ 2006، الأمر الذي كبد الحزب 

خسائر فادحة في صفوفها بما في ذلك قادة كبار. وبعد سنوات من المواجهات مع أطراف أخرى، عاد 

حزب الله للتركيز في صراعه التاريخي مع إسرائيل. وقال نصر الله في كلمته في الأول من أغسطس/ 

آب: "نحن ندفع ثمن إسنادنا لجبهة غزة وللشعب الفلسطيني وتبنينا القضية الفلسطينية وحماية 

المقدسات".

ونشأ نصر الله في حي الكرنتينا الفقير في بيروت. وتنحدر عائلته من البازورية، وهي قرية في 

جنوب لبنان ذي الأغلبية الشيعية الذي يشكل اليوم المعقل السياسي لحزب الله. وينتمي نصر الله إلى 

جيل من الشبان الشيعة اللبنانيين الذين شكلت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 نظرتهم 

السياسية. وقبل أن يتولى قيادة الحزب، كان يقضي الليالي مع مقاتلي الجبهة الأمامية الذين يقاتلون 

جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقُتل ابنه الشاب هادي، في معركة عام 1997، وهي الخسارة التي 

منحته مكانته بين القاعدة الشيعية في لبنان.

الصراع مع الولايات المتحدة
مع تصاعد التوترات الإقليمية بعد اندلاع حرب غزة، وجه نصر الله تحذيراً غير مباشر للسفن 

الحربية الأميركية في البحر المتوسط، قائلاً: "أساطيلكم التي تهددوننا بها، لقد أعددنا لها عدتها 

أيضاً". وفي عام 2020، تعهد نصر الله بأن يغادر الجنود الأميركيون المنطقة في نعوش بعد اغتيال 

القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيّرة أميركية في العراق.

وعبّر عن معارضته الشديدة للسعودية بشأن تدخلها العسكري في اليمن، إذ سعت الرياض بدعم من 

الولايات المتحدة وحلفاء آخرين إلى دحر جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران. ومع تصاعد 

التوترات الإقليمية في عام 2019 في أعقاب هجوم على منشآت نفط سعودية، قال نصر الله إن 

السعودية والإمارات يجب أن توقفا حرب اليمن لحماية نفسيهما.

وقال في رسالة موجهة إلى الرياض: "لا تراهنوا على الحرب ضد إيران لأنها ستدمركم". وفي عهد 

نصر الله، اشتبك حزب الله أيضاً مع خصوم داخل لبنان. وفي عام 2008، اتهم نصر الله الحكومة 

اللبنانية التي كانت مدعومة آنذاك من الغرب والسعودية بإعلان الحرب من خلال سعيها لحظر شبكة 

الاتصالات الداخلية لجماعته. وتوعد نصر الله "بقطع اليد" التي تحاول تفكيكها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما أبرز الأحداث التي وقعت في اليوم الثاني من "طوفان الأقصى"؟
»  اغتيالات إسرائيل في لبنان منذ طوفان الأقصى
» المحاور الاقليمية التي كشفها طوفان الأقصى
» أبرز مكاسب المقاومة وخسائر جيش الاحتلال منذ بداية طوفان الأقصى
» تعرف على أبرز المواقف العربية والدولية من عملية طوفان الأقصى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب :: حزب الله اللبناني-
انتقل الى: