أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه "بدأ منذ ساعات قليلة بتنفيذ عملية برية مركزة ومحدودة في جنوب لبنان ضد أهداف وبُنى تحتية تابعة لحزب الله في عدد من القرى القريبة من الحدود، والتي تمثل تهديدًا مباشرًا وحقيقيًا للبلدات الإسرائيلية في شمال البلاد"، وذلك وفقًا لقرار المستوى السياسي.
وأضاف أنه "يعمل وفق خطة منظمة تم إعدادها في هيئة الأركان والقيادة الشمالية، والتي تم تدريب وتجهيز القوات لها خلال الأشهر الماضية"، وأضاف أن "القوات البرية مدعومة بجهود جوية ومدفعية، حيث يتم تنفيذ ضربات ضد أهداف عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع القوات البرية".
وتابع أن "مراحل العملية تمت المصادقة عليها وتنفذ بناءً على قرار المستوى السياسي. وتستمر عملية ‘سِهام الشمال‘ (تصعيد الهجمات على لبنان) وفقًا لتقديرات الموقف، بالتوازي مع القتال في غزة والجبهات الأخرى".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "مستمر في القتال والعمل لتحقيق أهداف الحرب، ويقوم بكل ما هو ضروري لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، وطالب "من الجميع عدم تداول الشائعات أو نشر تقارير غير رسمية حول أنشطة الجيش، والالتزام فقط بالبيانات الرسمية".
وزير الدفاع الأميركي: اتفقت مع غالانت على ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله
قال وزير الدفاع الأميركي أوستن "اتفقت مع غالانت على ضرورة تفكيك البنية التحتية على طول الحدود لضمان عدم شن حزب الله هجمات ضد إسرائيل"
واضاف" أوضحت لنظيري الإسرائيلي أن الولايات المتحدة تدعم حق بلاده في الدفاع عن نفسها"
وتابع" عازمون على منع أي طرف من استغلال التوتر أو توسيع الصراع".
وقال" ان إيران ستتعرض لعواقب وخيمة إذا اختارت شن هجوم عسكري مباشر على إسرائيل".
الدعم الأميركي للعملية المحدودة في لبنان ومخاوف من اطالتها
تحدث وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت الليلة مع نظيره الأميركي لويد أوستن ، وأفادت تقارير من البنتاغون أن الاثنين اتفقا على "ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية ضد إسرائيل على طول الحدود مع لبنان لضمان عدم تنفيذ هجمات على غرار ما حدث في 7 أكتوبر على المستوطنات الشمالية.
وحذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إيران من تداعيات خطيرة إذا شنت هجوما عسكرياً مباشرا على إسرائيل.
كما أضاف أوستن أمنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت حول التطورات الأمنية والعمليات الإسرائيلية.
وشدد في بيان نشره على حسابه في منصة إكس اليوم الثلاثاء على أن أميركا "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وتؤيد ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود لضمان عدم قدرته على شن هجمات على غرار هجوم السابع من أكتوبر" في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل سنة على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، ما أشعل حرباً مدمرة على القطاع الفلسطيني.
إلا أن أوستن لفت في الوقت عينه إلى ضرورة العمل على "حل دبلوماسي لضمان عودة المدنيين على العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود"
وأكد أن "الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن حلفائها في مواجهة تهديدات إيران والفصائل الموالية لها، وعازمة على منع أي جهة من استغلال التوترات أو توسيع الصراع".
كما أعرب البيت الأبيض عن دعمه للعملية البرية المحدودة في لبنان،
لكن البيت الأبيض أشار إلى خطر إطالة أمد العملية التي تم تعريفها على الأقل بأنها لحظة "مستهدفة".
وجاء في التقرير "نحن ندرك خطورة تمديد العملية إلى ما هو أبعد من الخطة الأصلية". وتجري الولايات المتحدة محادثات حول هذه القضية مع إسرائيل.