منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي     سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي Emptyالأربعاء 02 أكتوبر 2024, 8:45 pm

https://shanti.jordanforum.net/t29511-topic









سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي
بشكل غير متوقع، فاجأ مُنفِّذا عملية يافا التي وقعت مساء أمس الثلاثاء، الأجهزة الأمنية 


الإسرائيلية، ولا سيما في كيفية وصولهما من مدينة الخليل، جنوبيّ الضفة الغربية، إلى مدينة يافا 


في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وسط ظروف أمنية مشددة على المعابر والحواجز والطرق 


المؤدية إلى ما وراء الجدار الفاصل، خصوصاً أنهما لا ينتميان إلى تنظيمات أو توجهات فصائلية 


معيّنة، وهما في مطلع العشرينيات من العمر.


ووقعت عملية يافا أمس الثلاثاء، في شارع القدس، وأدت إلى مقتل 7 إسرائيليين، وإصابة 9 آخرين 


خلال عملية إطلاق نار، وفق ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية، التي قالت إن العملية حصلت بعد وصول 


المنفذين إلى محطة القطار في شارع القدس، حيث نفّذا عملية طعن لإسرائيلي، وعنصر أمن آخر، 


وسيطرا على سلاحه، ثمّ نفّذا عملية إطلاق النار تجاه القطار والشارع. وأظهرت مقاطع مصوّرة من 


موقع العملية، أن المنفذ الأول للعملية الشاب محمد راشد مسك قد استشهد وفق ما أعلنت الشرطة 


الإسرائيلية، فيما أظهرت مقاطع أخرى أن رفيقه المنفّذ الآخر أحمد عبد الفتاح الهيموني قد أصيب 


بجروح بالغة، حيث كان يحرّك رأسه وجسده، بعد تقييد يديه وقدميه عقب إصابته برصاص الشرطة 


الإسرائيلية.


وبحسب المقاطع المصوّرة من العملية، فإن منفّذ عملية إطلاق النار، الذي حمل السلاح هو الشهيد 


محمد راشد مسك الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، وهو من عائلة ملتزمة دينياً، لا ينتمي إلى أي 


توجهات تنظيمية، ويعمل في مجال صيانة المركبات ودهانها. ويقول رشاد مسك، عمّ الشهيد محمد 


في حديث مع "العربي الجديد"، "إن الشهيد كان منذ بداية الحرب متأثراً (بالمجازر) وعقائدياً، 


بشهادة جيرانه وأهله". ويضيف: "عمله المشرف لم يكن متوقعاً، لكنه ليس غريباً، لأنه انعكاس 


للالتزام الذي يعيشه في علاقاته بكل الناس".


ويتابع: "ما نعرفه أنه ليس لديه أي انتماء تنظيمي، لكن لا يمكن الجزم في مثل هذه الأمور بعد هذا 


الفعل، خصوصاً أنه لم يعتقل سابقاً في سجون الاحتلال، ولم تكن له أي مشاركة أو فعالية في أنشطة 


سياسية، ومع ذلك فإن العمل الذي قام به يشرّف الأمة جمعاء، وليس عائلتنا فقط". ويشير مسك إلى 


أن الشهيد محمد كان يعمل قبل نحو عامين في الداخل المحتل، لكن دون امتلاكه تصريح عمل 


رسمياً، بل بطاقة "ممغنطة"، وهي بطاقة إسرائيلية صادرة عن الارتباط المدني الإسرائيلي، تشير 


إلى عدم وجود مانع أمني على حاملها، وأنه يمكن تقديم طلب للحصول على تصريح إسرائيلي، ما 


يعني أن الشهيد مسك لا يحمل ملفاً أمنياً ترفضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي.


وفي أعقاب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد محمد مسك، وأخذت قياساته ووضعت 


علامات عبر معدات الحفر والهدم، واعتقلت والده وثلاثة من أشقائه، وهددت العائلة بالتنكيل 


والوعيد، بعد أن خربت منازلهم، وفق ما يقول عم الشهيد. أما المنفذ الآخر، فهو أحمد عبد الفتاح 


الهيموني، يبلغ من العمر 22 عاماً، وتربطه علاقة قرابة من الدرجة الثانية بالشهيد مسك. ويقول 


محمد الهيموني، أحد أقارب أحمد، في حديث مع "العربي الجديد"، "إن الأخير شاب ملتزم، ورغم 


عدم وجود انتماء سياسي واضح له، غير أنه كان متأثراً طوال عمره بأسرته التي عانى فيها والده 


وأعمامه من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحجّة تأييد حركة الجهاد الإسلامي 


ومناصرتها".


ويلفت الهيموني إلى أن المنفّذ أحمد تعرّض للاعتقال في سجون الاحتلال قبل نحو عام ونصف عام 


لمدّة 4 أشهر، على خلفية عمله سابقاً في الداخل المحتل، دون امتلاكه تصريح عملٍ إسرائيلياً. 


ويقول الهيموني: "يبدو أن عمله في الداخل مكّنه من معرفة مكان العملية جيداً، وفهم واقعها 


الأمني، ومواقع حركة الإسرائيليين، ووجود عناصر الأمن، وهذا سهل عليهما تنفيذ العملية".


وكان المنفذ أحمد الهيموني من بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل الحرب على غزة في 


السابع من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، يعمل في عدّة مجالات، مثل تجارة الخضار والفواكه 


مع والده، أو في قطاع البناء والإنشاءات، لكونه ترك المدرسة مبكراً، واختار العمل مع والده. 


ويقول محمد الهيموني: "يروّج البعض أحياناً أن منفذي العمليات يعانون من ظروف شخصية أو 


عائلية أو نفسية، لكن الشاب أحمد الهيموني شاب ذكي واعٍ، تربطه علاقة جيدة بمحيطه، وفيه من 


المروءة والنشاط والبنية الجسدية المتينة التي يدرّبها على التمارين الرياضية، ما يجعله من أفضل 


أقرانه في الحيّ الذي يسكنه، لكن بلا شك لا يمكن فصل مشاركته في العملية عن سياق تراكم 


الأحداث التي حصلت أخيراً في قطاع غزة أو الضفة، خصوصاً أنه كان متأثراً بما يجري في البلاد".


ويشير الهيموني إلى أن العائلة تلقّت خبر نجلها بمشاركته في العملية بكل فخر واعتزاز، وقالت 


لحظة انسحاب الاحتلال من منزلها إنه فداء لفلسطين، رغم أن الاحتلال اعتقل والده وشقيقيه، ونكّل 


بالعائلة قبل الاعتقال، وخرّب محتويات المنزل وكسّرها، وحفّرها، وأخذ قياساته خلال اقتحامه لمدة 4 


ساعات الليلة الماضية. ولم تبلغ قوات الاحتلال التي اقتحمت منزل عائلة الهيموني، ما إن كان نجلها 


قد استشهد أو أصيب في العملية، إلا أنهم أبلغوها أن أحمد كان مشاركاً في العملية التي أدت إلى 


مقتل إسرائيليين.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 02 أكتوبر 2024, 8:49 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75853
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي     سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي Emptyالأربعاء 02 أكتوبر 2024, 8:48 pm

ما المختلف في عملية يافا؟ ولماذا تعد استثنائية؟
اعتبرت عملية إطلاق نار وطعن في مدينة يافا داخل إسرائيل أو ما أطلق عليها "عملية يافا" عملية 


استثنائية من أكثر من زاوية وفق محللين، فمن جهة وصل منفذاها من أقصى جنوب الضفة الغربية 


رغم الإجراءات الأمنية المشددة في الضفة وبين الضفة وإسرائيل.


ومن جهة أخرى وقعت قبيل حلول الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى وبدء العدوان على 


قطاع غزة، كما أن العملية تزامنت مع هجوم على قاعدة نتساريم العسكرية جنوبي مدينة غزة 


وإطلاق مئات الصواريخ من جنوب لبنان وإيران باتجاه إسرائيل.


وبلغت حصيلة العملية مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 وفق حصيلة أعلنتها الشرطة الإسرائيلية اليوم 


الأربعاء، في حين كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذيها "تسللا لإسرائيل وطعنا جنديا 


واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه".


  سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي GY1lH84XIAErJUZ?format=jpg&name=360x360
هذا فارس فلسطين الشهيد الفدائي "محمد مسك " ابن مدينة خليل الرحمن، أم الاستشهاديين.


هذا الذي اختطف الرشاش واقتحم معقل المستوطنين الغاصبين في عقر دارهم بـ" تل أبيب" مساء 


اليوم، ونفذ عملية من أقوى وأخطر العمليات الفدائية في السنوات الأخيرة.


أجهز ومعه رفيق دربه الفدائي "أحمد الهيموني" على عدد من الصهاينة، وجرحا العشرات.


كان الشهيد قد نشر قبيل استشهاده بساعات مقطعاً سابقاً لأبي عبيدة يدعوه فيه أمتنا لنصرة الدماء 


البريئة ونصرة دين الله.


https://x.com/i/status/1841239154690310567


  سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي GY1nZkZWgAIEgBB?format=jpg&name=small
هذا الفدائي أحمد الهيموني، المنفذ الثاني لـ #عملية_يافا، انتفض مع رفيق دربه الفدائي الشهيد "


محمد مسك" نصرة للدماء البريئة ونصرة لدين الله، والأنباء تتحدث عن اعتقاله من قبل قوات 


الاحتلال بعد إصابته.


اقتحام واعتقال
في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية 


وداهمت منزلي عائلتي الشابين، وتشير سلطات الاحتلال إلى الشابين محمد مسك (19 عاما) وأحمد 


الهيموني (25 عاما) على أنهما المنفذان، وفي حين استشهد الأول يعاني الآخر إصابة خطيرة.


وخلال الاقتحام اعتقل جيش الاحتلال أشقاء مسك، في حين طلب من أفراد عائلة الهيموني تسليم 


أنفسهم، إذ لم يكونوا في المنزل ساعة الاقتحام.


ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العملية استهدفت القطار الخفيف ومحيطه، وفي المكان ذاته "تم 


تحييد المسلحين على يد قوات الأمن وعدد من المدنيين" وفق الشرطة الإسرائيلية.


وحسب تقديرات إسرائيلية، دخل مسك والهيموني إسرائيل عن طريق ثغرة في الجدار الفاصل قرب 


مدينة القدس، مشيرة إلى اعتقالات طالت أقارب المنفذيْن وآخرين في القدس يعتقد أنهم قدموا لهم 


المساعدة.


  سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي 8998-1727875353
فلسطينيان من الخليل طعنا جنديا ونفذا عملية إطلاق النار بسلاحه 


تهديد ووعيد
ومن مكان العملية أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير استدعاء ونشر عشرات آلاف المسلحين 


المدنيين الإسرائيليين، كما هدد بهدم مسجد في مدينة يافا زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنفذين 


كانا فيه قبيل تنفيذ العملية.


وقال بن غفير إنه اتفق مع المفتش العام للشرطة على "نشر 13 ألف متطوع بشكل فوري في جميع 


أنحاء إسرائيل"، في إشارة إلى مدنيين وزع عليهم السلاح منذ بدء العدوان على غزة.


أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال إنه طلب في اجتماع الكابينت الليلة الماضية ترحيل 


عائلاتي المنفذين إلى قطاع غزة، دون أن يعلن فيما إذا تحقق طلبه أم لا.


وبتقدير مدير مركز يبوس للدراسات سليمان بشارات فإن هناك حلقة مفقودة في الرواية الإسرائيلية 


بشأن العملية وسرقة سلاح أحد الجنود "ربما لأن إسرائيل لا ترغب في تقديمها، في محاولة للتقليل 


من شأن العملية ولتجنب إحداث حالة خوف في الشارع الإسرائيلي، خاصة في مدن رئيسية كبرى".


الحلقة المفقودة -وفق بشارات- هي المعلومة المتعلقة بدوافع العملية وفيما إذا كانت شخصية فردية 


أم منظمة لها بعد فصائلي.


وأضاف بشارات في حديثه للجزيرة نت "إذا سلمنا بالرواية الإسرائيلية بدخولهما إسرائيل دون 


سلاح فهذا يدل على وجود إصرار فردي لدى الشابين برؤية فكرية أيديولوجية جعلتهما يبحثان عن 


أي وسائل يمكن استخدامها، وهذا يعطي انطباعا بأن الاحتلال يواجه الشعب الفلسطيني كله وليس 


منظومات حزبية فصائلية، وهذا أخطر على الاحتلال من أي زاوية أخرى".


ويشير المحلل الفلسطيني إلى حرب إسرائيلية ضد الفصائل وبنيتها التنظيمية منذ انتفاضة عام 1987 


مرورا بانتفاضة الأقصى (اندلعت عام 2000) وحتى اليوم، إذ من السهل تتبع عناصرها وملاحقتها 


واعتقالها وإضعاف تأثيرها "لكن الظاهرة الأخطر بدأت تتشكل منذ سنوات وتسميها إسرائيل الذئاب 


المنفردة".


وتابع أن العمل المقاوم الآن لم يعد ضمن خارطة منهجية إنما "ذئاب منفردة، مما يشتت الجهد 


الاستخباري الإسرائيلي من جهة ويدفع باتجاه مشاركة مجتمعية أوسع من جهة أخرى، وهذا ما 


كانت تخشاه إسرائيل دائما".


  سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي GY3n6PsWwAAhB99?format=jpg&name=small
الهجوم الارهابي في شارع أورشليم بمدينة #يافا الذي ادى إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 


آخرين.
قوات الشاباك وجيش الدفاع تلقي القبض على مشتبهين في #الخليل و #القدس بمساعدة الإرهابيين 


على شراء الأسلحة. التحقيقات مستمرة بالتعاون بين الشاباك والشرطة.


تجاوز الإجراءات
وتأتي العملية فيما يستمر إغلاق مداخل المدن والبلدات الفلسطينية بالحواجز والبوابات الحديدة منذ 


بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.


أما مدينة الخليل التي خرج منها المنفذان فتعيش على وقع حصار وإجراءات عسكرية إسرائيلية 


مشددة بعد عملية قرب حاجز ترقوميا العسكري غربي المدينة وأدت إلى مقتل 3 من عناصر الشرطة 


الإسرائيلية في الأول من سبتمبر/أيلول الماضي.


وكما بالنسبة لمنفذ عملية ترقوميا فإنه ليس لمنفذي عملية يافا سوابق أمنية وفق المصطلح 


الإسرائيلي، ولم يسبق اعتقالهما لأسباب تتعلق بمقاومة الاحتلال.


ووفق إعلان للجيش الإسرائيلي، تعمل في الضفة الغربية الآن 6 ألوية بالتوازي مع العملية 


العسكرية المستمرة، خاصة في مخيمات ومدن شمالي الضفة، كما تعمل الحراسات على الطرقات 


والمستوطنات بتعزيزات كبيرة.


وهنا يقول بشارات إن إسرائيل مهما حاولت أن تُظهر أنها قادرة على ضبط الميدان في المواجهة مع 


الفلسطينيين فقد فشلت في المقاربة العسكرية والأمنية "فالاعتقال والهدم واستهداف البنية التحتية 


والعقوبات الجماعية والاغتيالات ثبت فشلها على مدى التاريخ".


وتابع أن إسرائيل "تخطئ كل مرة في استخدام الأدوات والمنهجيات ذاتها في التعامل مع 


الفلسطينيين، إذ إن ما يجري من جرائم إسرائيلية على امتداد الأراضي الفلسطينية يشكل عامل توتير 


نفسي يولّد تلقائيا ردود فعل غير متوقعة".


دلالة التوقيت
وبالنظر إلى وقت وقوع عملية يافا فقد وقعت فيما كانت طواقم الإسعاف الإسرائيلية تجلي الجرحى، 


في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في أغلب المدن الإسرائيلية تحذيرا من قصف إيراني بمئات 


الصواريخ الباليستية استهدفت قواعد عسكرية.


كما جاءت في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن هجوم نفذه عشرات المسلحين استهدف 


نقاطا عسكرية في محور نتساريم الذي يحتله الجيش جنوبي مدينة غزة، وبالتزامن مع سقوط 


عشرات الصواريخ التي أطلقها حزب الله وهزت القرى والمدن شمالي إسرائيل.


لكن بشارات لا يعتقد بوجود رابط بين العملية وصواريخ حزب الله والصواريخ الإيرانية، ويستبعد 


وجود تخطيط مسبق لتكون متزامنة "بل قد تكون بمجرد الصدفة، حيث اجتهد الشابان في اختيار 


التوقيت".


ويضيف أن أشخاصا لا يمتلكون الأدوات قدموا أنفسهم من خلال الميدان "مما يدل على عدم وجود 


بنية متكاملة، ولا نستطيع أن نقول إن هناك تنظيما بشكل مباشر أو غير مباشر قام بتنسيق وقت 


العملية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سيرة مُنفِّذَي عملية يافا وكيف فاجآ الأمن الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة :: حركات التحرر والمنظمات والفرق العسكريه-
انتقل الى: