منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟  Empty
مُساهمةموضوع: كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟    كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟  Emptyالسبت 05 أكتوبر 2024, 5:40 am

كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟  Image-1703604613



رغم تدفق وتتابع مقاطع الفيديو التي تبثها فصائل المقاومة الفلسطينية لعملياتها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فإن مقطع استهداف دبابة ميركافا-4 بعبوة "شواظ" من المسافة صفر كان لافتا، وأثار تفاعلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي.
و"ميركافا" دبابة إسرائيلية متطورة للغاية ويصفها الاحتلال الإسرائيلي بـ"الأسطورة التي لا تقهر" لمواصفاتها التي تجعلها من الأكثر تحصينا بالعالم والأقوى في الحروب، وأحدث أنواعها وأقواها ميركافا-4 المزودة بأنظمة أمنية متقدمة وتحصين عال لضمان حماية طاقِمها وأطلق عليها لقب "دبابة القرن الـ21".
لكن هذه الدبابات الخارقة كانت صيدا ثمينا لـكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بعبواتها البسيطة، وكان إحداها من معارك أمس الاثنين بمدينة غزة، والتي تم استهدافها بعبوة تعرف باسم "شواظ" (اللهب) واسمها مقتبس من آية قرآنية، وكانت القسام أعلنت عنها في يوليو/تموز الماضي.
و"شواظ" عبوة ناسفة مضادة للدبابات والعربات العسكرية والأفراد، وتزرع من المسافة صفر، وصنعت القسام منها عدة نماذج وطورتها، وكانت في البداية تزن 40 كيلوغراما من المواد شديدة التفجير، لكن أحدث إصداراتها "شواظ-7" هي الأكثر تطورا والأقل وزنا ولها قدرةٌ تدميرية عالية.
وتحتوي "شواظ-7" على 3.5 كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، وتخترق 38 سنتيمترا من الحديد، ويتكون جهازها المتفجر من علبة تحتوي على مادة متفجرة ومغطاة ببطانة بشكل مخروطي، ويتم زرعها من مسافة صفر خلف جسم الدبابة ويتم تفجُيرها كهربائياً، واكتسبت لقب "صائدة الميركافا".
وشواظ ليست الوحيدة التي تستخدمها القسام لتفجير الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية، فهناك "عبوة العمل الفدائي" التي كشفت عنها القسام في معركة "طوفان الأقصى" ويتم إلصاقها على الآليات وتدميرها من نقطة الصفر كذلك، وتزن 3.2 كيلوغرامات، وتمتاز بقدرة تصل إلى 60 سنتيمترا في اختراق الحديد والصلب.

يحبس الأنفاس

وقد رصد برنامج شبكات (26/12/2023) جانبا من تفاعلات مغردين مع مشهد استهدف القسام ميركافا بعبوة شواظ، ومن ذلك ما كتبه عبد الله "لولا أننا شاهدناها وتم تصويرها لما صدقها أحد، مجاهد من جنود القسام يقترب من دبابة ميركافا ويضع عليها عبوة شواظ ويفجرها".
بينما رأت بيسان في المقطع "مشهدا إعجازيا لبطل حقيقي ما كان ليتحقق لولا وجود إيمان كبير بالحق وعقيدة سليمة قوية وراسخة" مضيفة "شيء من الخيال.. هذه دروس جديدة في العسكرية يجب تعلمُها".
وكتب عبد العزيز "بالله عليكم هل يهزم شعب فيه مثل هؤلاء الرجال.. مشهد يحبس الأنفاس لمجاهد قسامي يتسلل ليضع عبوة من نوع شواظ أسفل دبابة ميركافا فخر الصناعة الصهيونية ذات الاستشعارات عن بعد ومن كل الاتجاهات".
أما نيودي فقال "أغبى شيء بيعملوه هو دخول الدبابات للشوارع.. تدمير الدبابة بعبوة شواظ لا يحتاج إلى تدريب أكثر من ساعة، ولكن يحتاج إلى إيمان وشجاعة".
وصية للشبكة
محمي بخدمة reCAPTCHA
ووفقا لما أعلنه أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام قبل أيام، فإن حصيلة الآليات العسكرية لإسرائيل -التي استهدفتها القسام منذ بدء العدوان البري على غزة- بلغت 720 آلية، بينما قدر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري بأن العدد الإجمالي للآليات المستهدفة من قوى المقاومة يتجاوز ألف آلية.


كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟  Photo1666291636-1719832348

المقاومة في الضفة.. بين العبوات الناسفة وسلاح الحرائق
شهد عمل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تطورا نوعيا وبارزا بعد عملية طوفان الأقصى كان عنوانه التوسع في استخدام العبوات الناسفة التي باتت تمثل هاجسا لجيش الاحتلال ومؤخرا أدخل المقاومون سلاحا جديدا هو إشعال الحرائق.
وباتت العبوات الناسفة أحد أهم الأسلحة الإستراتيجية التي تمتلكها المقاومة في مواجهة القوات الإسرائيلية.
واعتبر عادل شديد المحلل السياسي والمختص بالشأن الإسرائيلي أن مقاومة الضفة وعملياتها آخذة بالازدياد والنوعية أيضا، موضحا أن ذلك يعكس مجموعة من المتغيرات أهمها أن الضفة اجتازت الصدمة التي حدثت عند 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي شكّلت صدمة لإسرائيل التي سعت لتبني سياسة ترهيب في بداية الحرب.
لذا لا يكاد يمر اقتحام إسرائيلي إلا وتستخدم المقاومة العبوات الناسفة التي باتت تشكل عبئا عملياتيا خلال الاقتحامات للضفة الغربية.
كان آخرها اعتراف جيش الاحتلال في مطلع الشهر الجاري بمقتل الجندي قائد آلية بوز النمر التي دمرها المقاومون في مخيم نور شمس بطولكرم.
فيما كشفت قناة كان الإسرائيلية في الأول من الشهر الجاري أن العبوات الناسفة التي استخدمتها المقاومة خلال 5 أيام أسفرت عن مقتل ضابط (قائد فرقة قناصة) وجندي وإصابة 17 بانفجار عبوات ناسفة في جنين وطولكرم.
كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟  Ll-1719486925كتيبة جنين فجّرت عبوة ناسفة بآليات جيش الاحتلال ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة جنود (مواقع التواصل)

تطور ملحوظ

برزت قوة العبوات الناسفة المصنعة محليا لأول مرة في الضفة الغربية، وتحديدا في مخيم جنين قبل معركة طوفان الأقصى بأشهر.
حيث فجر المقاومون لأول مرة آلية من نوع نمر تابعة لقوات الاحتلال، في اقتحام إسرائيلي استمر لمدة 11 ساعة، وشهد اشتباكات اعترفت إسرائيل بشدتها، واستعانت بطائرة أباتشي لنقل الجرحى من داخل المخيم نظرا لشدة الاشتباك.
ووفقا للعديد من المراقبين فالمقاومة بالضفة تعكف على تطوير العبوات، وبات لديها عبوات من نوع شواظ، وأنواع أخرى.
ويعتقد الخبراء أن من شأن تطور العبوات الناسفة تقليص قدرات جيش الاحتلال وستجعل اقتحام المدن والقرى مكلفا للاحتلال، كما سيفسد إستراتيجية الاحتلال التي يطلق عليها "جز العشب".


ووفقا لأمير بخبوط المراسل العسكري لموقع "والا" الإسرائيلي فإن عددا من ضباط لواء النخبة حذروا من تفاقم معضلة العبوات الناسفة التي تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامهم بـ"أنشطة عسكرية" في الضفة الغربية.
وأكد مسؤول وحدة العبوات الناسفة في كتيبة طولكرم للجزيرة نت في مقابلة سابقة أن قدرة المقاومة أصبحت أكثر تطورا في "تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، بحيث أصبحت أكثر قدرة على الانفجار وإحداث الأضرار المباشرة".
كما نقل موقع والا الإسرائيلي عن ضباط في الوحدات الخاصة بالضفة أن الضباط "باتوا يشعرون بتأثير النقص في العربات المصفحة بسبب العبوات الناسفة" التي يستخدمها المقاومون.
تعيد العبوات الناسفة ذكريات العمليات الفدائية والنوعية التي نفذتها المقاومة وعلى رأسها  كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى الإسرائيليين، بعدما رسم المهندس الأول للقسام  يحيى عياش بداية صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة التي شكلت فارقا كبيرا في تاريخ مقاومة الاحتلال.
تهديد متزايد

تطور العبوات الناسفة وطريقة التعاطي معها بات هاجسا لدى الاحتلال فقد ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن تهديد العبوات الناسفة في الضفة المحتلة ازداد خطورة في الفترة الماضية.
وبحسب القناة فإن العبوات الناسفة تحتوي أحيانا على عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة التي يجري تفجيرها عن بُعد، بينما يقوم المقاومون بزراعتها تحت طبقة الأسفلت في الشوارع.
ووفقا للخبراء تقول القناة الإسرائيلية إن الاحتلال يستعين بجرافات مصفحة لتجريف الشوارع قبل اقتحام الآليات الأخرى، وذلك حتى تنفجر هذه العبوات بالجرافات.
ولمواجهة ذلك بات المقاومون يستخدمون طرقا أكثر تطورا لزرع العبوات مما يسبب صعوبة باكتشافها وتفجيرها قبل وصول الآليات التي تحمل الجنود، وهو ما حدث في تفجير مخيم جنين قبل أيام إذ زرع المقاومون العبوة الناسفة على عمق 10 أمتار بحيث لا تصل الجرافة إلى هذا العمق.
تطور العبوات الناسفة -بحسب محللين عسكريين- أسقط المعادلة التي عمل جيش الاحتلال على ترسيخها بالضفة الغربية في أعقاب عملية السور الواقي عام 2002، فمنذ ذلك الوقت سعت قوات الاحتلال إلى ترسيخ حرية حركتها بالضفة واقتحام أي منطقة تريدها.
ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، أيمن الرفاتي أن تطور العبوات سيأخذ منحنيات تصاعدية كبيرة كنوع من تطور المقاومة لمواجهة سياسات الاحتلال العدوانية، ومن الناحية الأمنية تمثل خطورة أمنية على الاحتلال ومستوطنيه، ويمكن استخدامها في العمليات التفجيرية، وإفقاد المستوطنين أمنهم الشخصي.
الحرائق.. إبداع المقاومين

يكاد يكون خبر الحرائق بالمستوطنات الضفة الغربية خبرا يوميا في الإعلام الإسرائيلي فقد ذكرت القناة الـ12 أمس أن حريقا اندلع في محمية "بور هتسيبوريم" في مستوطنة يتسهار بالضفة، وهناك خطر على منازل السكان. ويعمل العديد من رجال الإطفاء والمتطوعين في مكان الحادث لمحاولة منع انتشار الحريق إلى المنازل المجاورة.
فيما كان خبر الحريق في مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس متصدرا نشرات الأخبار في قناة كان الإسرائيلية أمس، حيث ذكرت القناة أن طواقم الإطفاء تحاول إخماد حريق يتقدم من 3 جهات نحو المستوطنة.
وشهدت الضفة خلال الأيام الماضية تصاعدا في عدد الحرائق في المستوطنات، كإحدى أدوات المقاومة ضد المستوطنات والقواعد العسكرية للاحتلال من شمال الضفة حتى جنوبها.
ففي أول الشهر الماضي اندلع حريق في منطقة وادي الصليب المتاخمة لمقر الكنيست الإسرائيلي وما يسمى متحف إسرائيل غربي القدس المحتلة.
وفي العاشر من الشهر الماضي ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري والسترات الواقية، أشعلوا الليلة الماضية النار في مقطورة ببؤرة "سدي إفرايم" الاستيطانية المقامة على أراضي رام الله.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم "إن واحدا على الأقل من المهاجمين كان مسلحا".
بعدها بعدة أيام اندلع حريق في محيط مستوطنة حريش المقامة على أراضي بلدة قفين شمال طولكرم المحتلة.
وبنفس اليوم 26 يونيو/حزيران الماضي اندلع حريق كبير قرب قاعدة عوفريت العسكرية في منطقة جبل المشارف بالشطر الشرقي من القدس المحتلة والجامعة العبرية، وعملت 12 فرقة إطفاء على إخماده.
بعدها بيومين أخلى جيش الاحتلال نحو 200 جندي من داخل معسكر عتصيون شمال مدينة الخليل بعد اندلاع حريق كبير في المنطقة، وفقا لصحيفة هآرتس.
وفي نفس اليوم أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حريقا كبيرا اندلع في قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة معاليه أدوميم قرب مدينة القدس المحتلة.
الضفة تقتبس غزة

لم يكن سلاح الحرائق بعيدا عن العمل المقاوم فقد استخدمته المقاومة في قطاع غزة قبل معركة الطوفان.
فقد بدأ استخدام البالونات الحارقة مع بدء مسيرات العودة في عام 2018، حيث وصلت تلك البالونات إلى أراضي المستوطنات حول القطاع.
وبات إطلاق البالونات عملا شبه دائم في قطاع غزة وتسبب باندلاع حرائق بشكل واسع عدة مرات وأصبح هاجسا لدى الاحتلال إذ عمد إلى منع دخول الوقود للقطاع للضغط على المقاومة لوقف إطلاق البالونات الحارقة.
وهو الأمر الذي دفع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للقول "حماس تسمح بإرسال بالونات حارقة بشكل متواصل محملة بمتفجرات باتجاه إسرائيل، ولسنا مستعدين لقبول ذلك".
وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها البالونات قبل معركة طوفان الأقصى بشهر واحد حيث اندلع حريق كبير في مستوطنة كيسوفيم بسبب تلك البالونات.
تطور العمل المقاوم في الضفة وابتكار أساليب جديدة من قبل المقاومة هناك جعل ساحة الضفة الغربية هاجسا لدى الاحتلال، وهو ما دفع المحلل العسكري للقناة الـ14 للقول إن الساحة التي تقلق مسؤولي الأجهزة الأمنية أكثر من غيرها، في رأيي، هي الضفة الغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف دمرت "شواظ" القسامِ أسطورةَ ميركافا الإسرائيلية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه :: القوات المسلحة العربية :: سلاح حماس السري..-
انتقل الى: