القسام: قتلى وجرحى في تفجير مبنى مفخخ بقوة إسرائيلية غربي جباليا البلد
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم
الأربعاء، عن تمكن مجاهدوها من تفجير مبنى فُخخ مسبقًا في قوة إسرائيلية راجلة، وتفجير عبوة
مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان غربي جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واوضحت القسام في بلاغ عسكري، أن محاهديها أوقعوا أفراد القوة جميعًا بين قتيل وجريح غربي
جباليا البلد.
وفي السياق، استهدفت كتائب القسام جرافة إسرائيلية عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين
105" في منطقة الريان شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.
وأعلنت القسام اليوم، عن قصفها قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منتجع النورس شمالي مدينة
غزة بقذائف الهاون.
كما استهدفت جرافة إسرائيلية عسكرية من نوع "D9" في منطقة حي القصاصيب غربي مدينة
جباليا.
وتواصل كتائب القسام تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "
طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 376 يومًا.
قيادي في غرفة عمليات المقاومة يكشف حقيقة عملية الاحتلال بشمال غزة
كشف مصدر قيادي في غرفة عمليات المقاومة، يوم الأربعاء، أن عملية الاحتلال شمال غزة ومخيم
جباليا تخلو من أي هدف عسكري كما يدعي.
وأوضح المصدر في تصريحات له عبر قناة الجزيرة، أن "هدف العملية استكمال تدمير المنازل
بمخيم جباليا لتهجير السكان".
وأشار إلى أن "الاحتلال يتوغل ليلا بمخيم جباليا ويزرع براميل متفجرة بين المنازل"، وأضاف أنه
"بعد ١٢ يوما على العملية العسكرية دمر الاحتلال أحياء بمخيم جباليا".
وأكد المصدر أن إعلان الاحتلال بأن الهدف من العملية هو ضرب المقاومة "تضليل للرأي العام
وإخفاء للحقيقة"، مشيرا إلى أن الاحتلال يتفادى الاشتباك المباشر مع المقاومين، حيث تقوم قواته
بالتوغل ليلا وسحبها نهارا لتجنب أي مواجهة مباشرة.
ولليوم الثاني عشر على التوالي، يتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة
والحصار الخانق، مع تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في المخيم، ومنع دخول
الغذاء والمياه والدواء للشمال.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة
العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
"سرايا القدس" تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مساء اليوم الأربعاء، أنها "
قصفت سديروت ونير عام ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية"، وذلك بعد أن أكدت "الجبهة
الداخلية" لدى الاحتلال دوي صفارات الإنذار في الغلاف.
من جهتها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه
سديروت ونير عام.
بدوره أعلن "حزب الله" اللبناني، استهداف مدينة صفد شمال الأرض الفلسطينية المحتلة، بصلية
صاروخية.
واستهدف مقاتلو الحزب، تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "وادي هونين" (قرب صفد)
بصلية صاروخية.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات
جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات
الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 376 يوما، عدوانه
على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين
الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و409 وإصابة 99 ألفا و153
آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
لبنان.. "حزب الله" يوقع قتلى وجرحى من جنود الاحتلال في "كمين القوزح"
أفاد مراسل "قدس برس" في لبنان، أن مقاتلي "المقاومة الإسلامية" في لبنان، يواصلون حتى
الساعة من مساء اليوم الأربعاء، خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط
بلدة القوزح(جنوب لبنان)، بدءًا من الساعة الخامسة عصراً.
وأشار مراسلنا إلى أن المقاومة خاضت الاشتباكات من المسافة صفر، بمختلف أنواع الأسلحة
الرشاشة، موقعةً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال.
بدورها، أكدت مصادر صحفية إيقاع "حزب الله" قوةً تابعة للاحتلال في كمين محكم في القوزح، ما
أدى إلى وقوع عناصرها بين قتيل وجريح.
وأفادت باستمرار الاشتباكات عند مثلث عيتا الشعب - راميا - القوزح، تزامناً مع شنّ جيش الاحتلال
قصفاً مدفعياً على المنطقة، وتحليق مروحياته بكثافة في أجوائها.
وأقدمت مروحيات الاحتلال الإسرائيلي على محاولات مستميتة من أجل سحب القتلى والمصابين من
الضباط والجنود الذين سقطوا في المواجهات في عيتا الشعب - راميا - القوزح.
وفي سياق متّصل، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن هبوط أعداد كبيرة من المروحيات العسكرية في
عدد من المستشفيات.
وأورد الإعلام العبري أنّ 8 مروحيات هبطت في مستشفى "رمبام" في حيفا المحتلة وحده، بينما
هبطت مروحية في مستشفى "بلينسون"، وأخرى في مستشفى "تل هشومير".
وأُجليَ 44 جندياً إلى "رمبام"، و5 آخرين إلى "بلينسون"، جراء وقوع قوة كبيرة تابعة للاحتلال
في كمين في أثناء الاشتباكات في جنوبي لبنان، وفقاً لما ذكرته القناة /13/ العبرية.
من جهتها، فرضت الرقابة العسكرية التابعة للاحتلال حظراً على نشر تفاصيل الحدث الأمني الذي
وقع في جنوبي لبنان.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات
جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات
الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 376 يوما، عدوانه
على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين
الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و409 وإصابة 99 ألفا و153
آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.