منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم، Empty
مُساهمةموضوع: عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم،   عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم، Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024, 10:14 pm

عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم، P_3212eymiu1


مقابلة| نعيم يؤكّد استعداد حماس لتنفيذ اتفاق 2 يوليو بلا شروط إضافية
"اليوم التالي بغزة سيكون بتوافق فلسطيني ولن يفرض علينا أي مشروع"


"العدو بلغ درجة من الاستعلاء والاستكبار جعلته لا يرى أحدا"


"الموقف الأميركي ليس مرتبكا ولكنه في الحقيقة متوافق مع نتنياهو"


أكد عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم، اليوم الاثنين، 


أن المقاومة مستعدة لتنفيذ مسودة الاتفاق الذي كان قد تم التوصل إليه في بداية شهر يوليو/تموز 


الماضي، لكن من دون أية شروط إضافية. وقال نعيم في مقابلة مع "العربي الجديد" إن اليوم التالي 


لما بعد الحرب، سيتحدد بتوافق فلسطيني فحسب.


- جرى حوار فلسطيني مؤخراً في القاهرة، ما آخر تطوراته وما نقاط الاختلاف التي ما زالت قائمة 


بشأن توحيد الموقف والمؤسسات؟


كل مكوّنات الملف الفلسطيني، غزة والضفة والقدس كان على رأس موضوعات المباحثات، وقد تم 


تأكيد الموقف الفلسطيني الموحّد في كل هذه النقاط، خاصة بشأن الإبادة الجماعية والعدوان على 


شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس منذ عام، ومطالبة المجتمع الدولي والإقليمي لوقف هذه 


الإبادة، وأيضاً لرفض أي مخططات وأي مشاريع خارجية يتمّ التفكير فيها لفرضها على شعبنا 


الفلسطيني.


المفاوضات بين وفدي حركة فتح وحماس، ركزت على البحث في المشهد الوطني بشكل عام، وكيفية 


إنجاز الوحدة الفلسطينية وتجاوز حالة الانقسام، ومواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية، 


التي تستهدف الجميع ولا تستثني أحداً، في المقابل يقوم المعلن من الخطط الصهيونية، على شطب 


القضية الفلسطينية، وإنهاء الوجود الفلسطيني بكل مكوناته. كذلك ناقشنا موضوع ترتيب وإصلاح 


بيتنا الفلسطيني وترتيب بيت منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تكون ممثلاً لكل مكونات الشعب 


الفلسطيني، بمن فيهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي وأن تصبح ممثلاً شرعياً لكل شعبنا في الداخل 


والخارج، وبالإضافة إلى ذلك، تمّ البحث في مسألة إقامة حكومة وحدة وطنية تقوم على إدارة الشأن 


الفلسطيني في غزة والضفة، والبحث في إغاثة وإعمار فلسطين وتوحيد المؤسسات. وقد جرى أيضاً 


البحث في موضوعات أخرى متعلقة بإدارة الشأن الفلسطيني في قطاع غزة الآن وما بعد الحرب، 


وعلى العموم الأجواء كانت إيجابية وبناءة والوفود غادرت على أن تستكمل الحوار لاحقاً في فرصة 


قريبة.


- في الوقت الذي يتصاعد فيه العدوان، لا تبدو المفاوضات عبر الوسطاء تتقدم، هل هناك أمل في 


إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في مدى زمني معين، وما القضايا العالقة التي تبدي حماس 


استعدادها لإعادة النظر فيها بغية دفع المفاوضات إلى الأمام؟


في ما يخص موضوع إطلاق النار، الآن لا توجد مفاوضات، لأنه وللأسف العدو الصهيوني ماضٍ في 


غيه بالاستمرار في الحرب، بل يسعى لتوسيعها إلى حرب إقليمية، لعله يتمكّن من تنفيذ مخططاته 


التي كان يحلم بها منذ عشرات السنين، لذلك هو لا يريد الانخراط في أي مفاوضات جدية لوقف 


إطلاق النار في هذه اللحظة، رغم أننا وصلنا إلى مشروع صفقة وقف إطلاق النار في الثاني من 


يوليو/تموز الماضي، وكنا ملتزمين بالاتفاق، وجاهزين لتنفيذه.


بالتأكيد، فإن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، يحتاج إلى ضغط خارجي، خاصة من حلفاء 


الكيان الذي يعطونه الغطاء والدعم للحرب ولا سيما الولايات المتحدة التي تمده بالسلاح، وأيضاً 


يحتاج إلى ضغط داخلي لإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للذهاب لصفقة، وإلا فسيستمر نتنياهو 


في مصالحه الشخصية والحزبية، لذلك فإنّ الاحتمال قائم في أي لحظة.


أما في ما يخص القضايا العالقة، فهي غير موجودة بالنسبة لنا، فنحن كنا قد توافقنا في الاتفاق 


السابق، على كل الملفات المطلوب الاتفاق بشأنها، والمطلوب الآن هو الذهاب لتنفيذ ما تم الاتفاق 


عليه، من دون وضع أي شروط جديدة مثلما يريد نتنياهو أن يفعل، وهو من يتحمل بغطرسته 


السياسية مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق.


نحن من يحدد ملامح اليوم التالي من هذه المعركة، ونتوافق على الشكل والأدوات التي نبني عليها 


العمل


- فكرة "اليوم التالي" التي يروج لها الاحتلال وواشنطن منذ فترة، في رأيك هل ما زالت واردة 


ومطروحة، وما الصيغة التي لدى حماس بشأن إدارة القطاع بعد وقف إطلاق النار؟


بعيداً عن مصطلح "اليوم التالي" للحرب، بالتأكيد أنّ هذه الحرب ستنتهي شاء نتنياهو أم أبى، 


وستنتهي إن شاء الله بانتصار المقاومة وشعبنا، وتنتهي بانكسار لهذا العدو، وهي خطوة كبيرة 


للتحرير والخلاص من هذا الكيان، ولكن نحن من نؤكد انتهاء الجولة الأخيرة في المعركة الكبيرة، 


فاليوم التالي له سيكون يوماً فلسطينياً خالصاً، يتوافق الفلسطينيون على شكله وأدواته وعلى غطائه 


ومرجعياته، وبالتأكيد من غير المقبول لدى أي فلسطيني أن يُفرض علينا أي مشروع خارجي مهما 


كان شكله أو أدواته.


لذلك، فإن حركة حماس تتواصل بهذا الشأن مع كل مكونات شعبنا الفلسطيني من الفصائل 


الفلسطينية، ومن رجال أعمال ووجهاء، ومؤخراً جرى لقاء مع أعضاء من حركة فتح، وكان 


العنوان الرئيسي من عناوين الحوار رفض أي مشاريع تفرض علينا من الخارج، ونحن من يحدد 


ملامح اليوم التالي من هذه المعركة، ونتوافق على الشكل والأدوات التي نبني عليها العمل في اليوم 


التالي.


- هل تعتقدون أن دخول وسطاء آخرين مثل فرنسا والسعودية في طريق المفاوضات يمكن أن يسعف 


محاولات التوصل إلى وقف إطلاق النار؟


أية جهود إيجابية يمكن أن تساعد للوصول إلى وقف العدوان، وانسحاب الاحتلال انسحاباً كاملاً من 


أرضنا، ورفع الحصار وإغاثة شعبنا، وإعادة الإعمار والوصول إلى صفقة هي جهود مرحب بها، 


خاصة من الأشقاء في السعودية وأي جهة معنية بالاستقرار بالمنطقة، ولكن العدو بلغ درجة من 


الاستعلاء والاستكبار جعلته لا يرى أحداً، فهو غير مهتم وغير معني بالضغط الداخلي في الكيان، ولا 


معني بالقانون الدولي ولا بالأمم المتحدة ولا حتى بحلفائه، بل إنه أصبح عبئاً على حلفائه، نؤكد مرة 


أخرى أن أية جهود مرحب بها، ولكن يجب البدء بالضغط على الكيان، وبإيصال رسالة واضحة أن 


استمرار العدوان غير مقبول ويجب أن يتوقف فوراً، وأن المصلحة العالمية بالأمن والاستقرار 


الدوليين مرهونة بوقف العدوان وحلّ القضية الفلسطينية حلّاً عادلاً، بحيث ينال الشعب الفلسطيني 


حقوقه بالحرية والاستقلال وتقرير مصيره وعودة اللاجئين.


الأميركيون يمرّون بفترة حساسة قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة، وهم مختلفون مع نتنياهو 


تكتيكياً، لكنهم يمدونه بأطنان من الأسلحة


- نسمع في واشنطن تصريحات تدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار، لكن في الوقت نفسه هناك 


تصريحات تدعم ممارسات إسرائيل وحربها على الشعبين الفلسطيني واللبناني، هل هناك ارتباك 


وانقسام في القرارات والمواقف الأميركية، أم أنها مجرد تصريحات لربح الوقت؟


الموقف الأميركي ليس مرتبكاً، ولكنه في الحقيقة متوافق مع نتنياهو في رؤيته وخطته، وهو توافق 


استراتيجي مع اختلاف في التكتيكات، هم لا يريدون تصعيداً خاصة أن تصعيداً بهذه الوحشية، وهذه 


العنصرية يؤدي إلى إثارة الرأي العام في الإقليم وفي بلدانهم في الغرب. لكنهم يريدون منه 


الاستمرار في الضّغط على المقاومة، ويفكّرون في أدوات أخرى يمكنها تحقيق ما تعجز عنه الدبابة 


والطائرة. الأميركيون يمرّون بفترة حساسة قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة، وهم مختلفون مع 


نتنياهو تكتيكياً، لكنهم يمدونه بأطنان من الأسلحة والمتفجرات، ومليارات الدولارات، وبالغطاء 


السياسي والدبلوماسي في الأمم المتحدة من خلال حق النقض "الفيتو"، ويدعمونه إعلامياً بتبني 


روايته والضغط على المؤسسات القانونية التي تريد ملاحقته مجرمَ حربٍ. 








عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم، P_3212udb142


خاص| أبو زهري: قرار طوفان الأقصى كان صائباً وأنقذ القضية الفلسطينية من التصفية
أبو زهري: نحن في مرحلة استنزاف للعدو والخيارات تضيق على الاحتلال


"الموقف العربي ضعيف والتطبيع طعنة في الظهر"


"اختيار السنوار تم بالإجماع و ولدينا مرونة كبيرة في اتخاذ القرار


قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، في مقابلة مع "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن 


قرار الحركة بشن معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "كان قراراً 


صائباً، لأنها جاءت في مرحلة كانت فيها القضية الفلسطينية قد أصبحت جزءا من الماضي"، مؤكداً 


أن "الطوفان أنقذها من التصفية".


ورفض أبو زهري تحميل حركة حماس التكلفة البشرية والمادية الكبيرة التي تُدفع في غزة منذ بدء 


العدوان الإسرائيلي عليها في 7 أكتوبر وحتى اليوم، قائلاً إن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لم تبدأ 


منذ "طوفان الأقصى" بل بدأت منذ وجود الاحتلال على الأرض الفلسطينية. وشدد على أن الوسائل 


السلمية دفعت بالقضية إلى "التذويب والنسيان".


- إذا عدنا إلى السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبالنظر إلى النتائج القائمة اليوم بعد عام 


من الحرب، هل كانت الحركة والمقاومة الفلسطينية ستتخذان القرار بشن المعركة؟
نعم، نحن الآن أكثر ثقة بصوابية القرار الذي أخذناه، المعركة جاءت في مرحلة مفصلية كانت فيه 


القضية الفلسطينية قد أصبحت جزءاً من الماضي، وفي ظل الجرائم المرتبكة في حق الشعب 


الفلسطيني، قررنا أن نضع القضية على الطاولة الإقليمية والدولية ونعيدها إلى الواجهة، ونجحنا 


بإعادتها إلى وعي الأمة والعالم أجمع، وهذا الحراك في الساحة العالمية يؤكد أن شعوب العالم أكثر 


إدراكاً لحق الشعب الفلسطيني، وأكثر وعياً وإنصافاً للقضية الفلسطينية من أي وقت مضى، هناك 


موجة تأييد واسعة لصالح الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه الوطنية، وهذه النتائج تزيدنا ثقة بأننا كنا 


على صواب في قرار إطلاق طوفان الأقصى وتفجير المعركة، بالرغم من أن التضحيات عميقة 


وكبيرة.


- كيف ترد حماس على من يحملها التكلفة البشرية الكبيرة من حيث عدد الشهداء، والمادية من خلال 


الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؟
بكل تأكيد هناك تضحيات عميقة وآلام كبيرة لشعبنا، والمسؤول عن ذلك هو الاحتلال وليس الطوفان 


أو حركة حماس، المعركة لم تبدأ مع الطوفان فقط، بل بدأت مع أصل المشكلة وهو وجود الاحتلال 


على أرضنا الفلسطينية، ففي الضفة الغربية مثلاً التي لا تسيطر حماس عليها ثمة جرائم كبيرة 


يُستخدم فيها الطيران الحربي ويباد فيها الشعب الفلسطيني من خلال جرائم الاحتلال غير المسبوقة 


والفظيعة، وهذا يؤكد أن المشكلة هي لدى الاحتلال، في ما يتعلق بنا كفلسطينيين نحن جربنا الوسائل 


السلمية وفشلت، وأدت بالقضية إلى التذويب والنسيان، ولو كان لدينا حل آخر وأقل كلفة لسلكناه، 


لكن الطريق الذي أمامنا لم يكن له بديل وليس أمامنا إلا التضحيات، لإلزام العالم بحل القضية، 


التضحيات هي سنة الشعوب التي تريد التحرر، وفي مقدمة ذلك الشعب الجزائري الذي دفع أكثر من 


مليون ونصف مليون شهيد في ثورة التحرير فقط، ولولا التضحيات لما نعمت الجزائر بالاستقلال، 


ولا يمكن لنا إلا أن نسلك هذا الطريق، لقد فرضنا أنفسنا على الجميع ونأخذ بزمام الأمور لنفرض 


على العالم أجمع أن يضع حدا لهذه الجرائم.


- بالنظر إلى الموقف العربي والإسلامي مما يجري منذ اندلاع الحرب على غزة، هل كان سقف هذا 


الموقف مقارنة مع المواجهة وطبيعتها متوقعاً؟
بلا شك، الموقف الرسمي العربي هو موقف عموماً متفاوت، ولكنه ضعيف ودون المستوى 


المطلوب، نحن لسنا أمام معركة عادية، نحن أمام معركة اجتثاث، ونواجه حرباً عالمية تقودها أميركا 


وحرباً صليبية يستخدم فيها الدين غطاءً لهذه الحرب، رغم أننا لا نأخذها باعتبارها مواجهة دينية، 


ونحن نواجه حربا قاسية وصعبة، وضعف الموقف العربي يغري العدو ليمعن في شكل الإبادة 


الموجهة ضد الشعب الفلسطيني، لكن كل ذلك لن يكسر إرادتنا، نحن أصحاب حق وسنفرض أنفسنا 


وإلا ستستمر القضية دون حل وهذا لا يمكن قبوله .


- بحسب الوثيقة التي أصدرتها حركة حماس بعد شن معركة طوفان الأقصى، يتضح أن إحباط 


مسارات التطبيع كان أحد أبرز الأهداف السياسية للطوفان، هل تحقق هذا الهدف برأيكم؟
بلا شك، كان لمعركة طوفان الأقصى دور كبير في فضح الأطراف التي طبّعت مع الاحتلال 


الصهيوني، لكن معركة طوفان الأقصى أسهمت في قطع الطريق أمام الدول التي أرادت التطبيع، ولو 


لم تكن المعركة لكنّا أمام انهيارات سياسية في المنطقة، إلا أن طوفان الأقصى أوقفت وأعطبت هذا 


المسار، والتطبيع بالنسبة لنا جريمة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وندعو كل الأطراف المطبعة 


بالتراجع هذه الجريمة.


- أين ترى القضية الفلسطينية اليوم بعد عام من "طوفان الأقصى"؟
إنها على الطاولة العالمية، وفي مقدمة أولويات الرأي العام الغربي الذي كان متأثراً على مدار عقود 


طويلة بالرواية الإسرائيلية، واليوم بات أكثر وعيا وإنصافا ومع حق الشعب الفلسطيني وإلى جانبه 


خاصة الشباب الغربي، بعد أن أدركوا أنهم أمام كيان متوحش خدع العالم الغربي على مدى العقود 


السابقة، وهذا يسهم بالمزيد من الضغط لإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية وكشف الصهيونية، ما 


يسهم في تعزيز قوة موقف الفلسطينيين وتحصين قضيتهم من المؤامرات والتصفية.


- بعد استشهاد إسماعيل هنية، تم انتخاب يحيى السنوار بديلاً له على رأس المكتب السياسي للحركة، 


لكن هنية كان يتحرك على المستوى الخارجي، هل يؤثر وجود السنوار في غزة على الملفات 


السياسية؟
اختيار السنوار بعد استشهاد القائد إسماعيل هنية، جاء باجماع مؤسسات الحركة، وهو أهل لهذا 


الموقع، ونعتز به كقائد كبير، أما على الصعيد الإداري، لدينا الكثير من المرونة في القرار، بما 


يراعي الظروف والجوانب الأمنية، ووفق العديد من الإجراءات التي لا تؤثر على سرعة اتخاذ القرار 


والمرونة في ذلك.


- انخراط الجبهة اللبنانية عبر حزب الله في المواجهة كلفته اغتيال صف قيادته الأول، هل تعتقدون 


أن هذه الجبهة ما زالت قادرة على الإسناد في الوقت الحالي؟
نعتز بحزب الله وبالموقف الذي تبناه وما قدمه من أجل إسناد غزة ومقاومتها، وهذا شيء سنحفظه 


للحزب ولشعبنا في لبنان، وبرغم الضربات التي تلقاها الحزب، إلا أننا نثق في أنه قادر على 


الاستمرار وله القدرة، والحرب سجال، فمثلما نؤلم الاحتلال سيرد علينا، ورغم أن الفرق هائل بين 


موازين القوى لدينا ولديه، لكن بالإرادة واليقين بالله، فإننا قادرون على مواجهة هذه الجرائم ودحر 


الاحتلال.


- ما هي تصوراتكم لأفق المواجهة القائمة، وما هي حدود التسوية الممكنة التي تعتقدون أنها كفيلة 


بإنهاء الحرب؟
تصوراتنا أننا أمام معركة قاسية وطويلة وفيها الكثير من الآلام والتضحيات، لكن الاحتلال لن يفلح 


في فرض منطقه، وهو يغرق في المنطقة ويقول إنه يحقق الانجازات لكنها غير واقعية في ظل 


صمود المقاومة، وإذا كان قد فشل في نموذج غزة وصمدت عاما كاملا، رغم أطنان القنابل التي 


ألقيت عليها وصمدت بمقاومتها وشعبها، فها هي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024 عادت 


لتباشر وتؤلم الاحتلال وتضرب عمقه في تل أبيب وفي كل مناطقه، وفي غلاف غزة، وهذا يؤكد أن 


المقاومة قوية، وأننا في مرحلة استنزاف للعدو. بصفتنا فلسطينيين ليس لدينا خيار آخر، بل سنستمر 


في المواجهة، وسننجح في ذلك بالتأكيد، أما بالنسبة للاحتلال فهو لص والخيارات أضيق عليه، هو 


يستطيع أن يقتل ولكنه سيغرق في النهاية، وهو يفقد الثقة تدريجيا، وما يدل على ذلك أن مئات 


الآلاف من الصهاينة رحلوا من أرض فلسطين بعد معركة طوفان الأقصى، و80% ممن كانوا في 


غلاف غزة، أكدوا في أحد الاستطلاعات أنهم لن يعودوا إلى المناطق التي كانوا يسكنون فيها، وهذا 


يدل على انعدام الثقة لدى الصهاينة، ويدل على أن يقيننا بالانتصار أكبر، وأن ذلك يفرض علينا أن 


نواصل مقاومتنا ونخفف على شعبنا، وثقتنا أن الاحتلال لا خيار له إلا الرحيل عن أرضنا الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في غزة باسم نعيم،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية 28/2/2024
»  أسماء أعضاء المكتب السياسي الجديد لحركة حماس برئاسة هنية
» كلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد اغتيال القيادي صالح العاروري ببيروت
»  "طوفان الأقصى" مقابلة خاصة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج
» أكرم العجوري هو عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: طوفان الاقصى-
انتقل الى: