اليوم التاسع عشر من العام الثاني..
يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل
تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم التاسع عشر في العام الثاني، خلفت أكثر
من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل
ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية
إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت،
لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
الحرب العدوانية على قطاع غزة..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/
أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,874 مواطنا، وإصابة 100,544 آخرين، أغلبيتهم من
الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
مجازر متواصلة..
استشهد 20 مواطنا وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة
مناطق في مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى أكثر من 81 شهيدا، من
بينهم 42 شهيدا على الأقل شمال القطاع، وفقا للمصادر الطبية.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 11 مواطنا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مجموعة من
المواطنين شمال مخيم الشاطئ للاجئين، شمال غرب مدينة غزة، ومنطقة المشتل شمال المدينة.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة شنتها طائرات الاحتلال قرب مفترق الصناعة بمدينة
غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب آخر في غارة شنتها طائرات الاحتلال على ميناء الصيادين غرب مدينة
غزة.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء غارة للاحتلال استهدفت حافلة في محيط مسجد الخالدي
شمال غرب مدينة غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال عيادة الفاخورة التابعة للأونروا بمنطقة التوبة غرب مخيم جباليا وأجبر
النازحين على إخلائها.
وأطلقت دبابات الاحتلال وآلياته القذائف والنيران بشكل مكثف في منطقة الصفطاوي شمال مدينة
غزة.
وقالت مصادر محلية إن الطواقم الطبية لازالت متواجدة داخل مستشفى الشهيد كمال عدوان، وجيش
الاحتلال يحاصرهم ويمنع عنهم الاتصال والتواصل مع الخارج.
وصباح اليوم، استشهد 20 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلين
في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وجود
أي إصابات.
وجنوب القطاع، انتشل مواطنون جثمان شهيد إثر قصف الاحتلال منزلا شمال مدينة رفح.
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة، فقدان
الاتصال مع طاقم مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة بعد اقتحامه من جيش الاحتلال
الإسرائيلي.
وأضاف غيبريسوس، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، أن "ما يحدث تطور مقلق بالنظر
لاكتظاظ مستشفى كمال عدوان بنحو 200 مريض، إضافة إلى مئات النازحين".
وأوضح: "في وقت متأخر الليلة الماضية، تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى
مستشفى كمال عدوان، ونقلوا 23 مريضًا و26 من مقدمي الرعاية إلى مستشفى الشفاء".
كما سلم الفريق الأممي المستشفى 180 وحدة من الدم والإمدادات الجراحية والأدوية لأكثر من 5
آلاف مريض، حسب البيان نفسه.
وأشار غيبريسوس، إلى "فقدان الاتصال بالموظفين هناك"، بعد أنباء صباح الجمعة عن اقتحام
جيش الاحتلال الإسرائيلي له.
واعتبر أن هذا "تطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص
الذين يحتمون بالمستشفى".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت مصادر طبية ومحلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز مئات
المرضى والطواقم الطبية والنازحين في مستشفى الشهيد كمال عدوان بعد اقتحامه.
وتواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، اجتياحها البري وقصفها
العنيف لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعيها لإفراغ المنطقة من
ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة
جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد
على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ
الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل
الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
استشهد 20 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات، يوم الجمعة، بعد قصف طيران الاحتلال منزلين
في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع
غزة.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اقتحموا المستشفى وطلبوا من المرضى النزول إلى الساحة
الرئيسية فيه.
وأوضحوا أن جيش الاحتلال قصف محطة الأكسجين الرئيسية داخل المستشفى وعطلها عن العمل،
ما زاد من خطورة الوضع الصحي للمرضى.
وأشار مدير المستشفى، إلى تحطم بعض نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر قصف قوات
الاحتلال المتواصل عليه.
وأضاف أن أكثر من 150 مريضا وموظفا بينهم طواقم طبية وتمريض محاصرون من قبل الجيش
الاسرائيلي في داخل مستشفى كمال عدوان.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت مساء أمس المستشفى، وأطلقت آليات الاحتلال النار على
المستشفى وفي داخله أطفال مرضى، كما منع جنود الاحتلال وصول المساعدات اللازمة إليه، حيث
أن هناك أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات يصعب القيام بها في ظل الحصار المفروض.
استشهد 28 مواطنا، فجر يوم الجمعة، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس
جنوب قطاع غزة.
واكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزلا بمنطقة المنارة جنوبي مدينة
خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 28 مواطنا معظمهم أطفال ونساء، كما أصيب العشرات بجروح
مختلفة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة
جماعية على قطاع غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد
على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ
الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل
الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الحرب العدوانية على لبنان..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2593 شهيدا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من
الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا
والنازحين بعد 23 سبتمبرالماضى.
مجازر متواصلة..
قالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسئول إسرائيلى رفيع، إن العملية البرية جنوبى لبنان قد تنتهى
خلال أسبوعين.
وأكد المسئولون الإسرائيليون أن العملية البرية جنوبى لبنان فى مراحلها الأخيرة.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن
استشهاد ثلاثة صحفيين، وإصابة عدد آخر، إثر غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مقر
إقامتهم في حاصبيا جنوب لبنان.
وادانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان "المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في
حاصبيا باستهدافها بغارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم.
ودعت إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحفيون والاعلاميون، ورفع الصوت ضد التمادي
الاسرائيلي في استهدافهم، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والاعراف التي تحظر عليه
التعرض لهم.