منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" Empty
مُساهمةموضوع: نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز"    نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" Emptyالأربعاء 30 أكتوبر 2024, 4:17 pm

 نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" WhatsApp%20Image%202024-10-29%20at%2012.44.07%20PM



نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز"
تمرس على الخطابة وتحضير دروس الدين في مرحلة مبكرة من حياته.
يوصف بأنه مجتهد وصارم ومتشدد، ومقاتل رغم أنه يرتدي العمامة والجبة.
شغل منصب نائب رئيس حزب الله تحت قيادة عباس الموسوي الذي اغتيل في بيروت عام 1992، ثم 

لاحقا تحت قيادة حسن نصر الله الذي اغتيل أيضا.
عرف الشيخ نعيم قاسم المولود في عام 1953 في منطقة البسطا التحتا في مدينة بيروت، بأنه قارئ 

نهم، قرأ الكثير من الكتب الإسلامية، وعرف كخطيب في مراحل مبكرة من عمره، ثم أقام دروسا في 

المسجد للأطفال ضمن حلقات أسبوعية وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر.
ساهم في تأسيس "الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين" مع مجموعة من الشباب وهو في صفوف 

الجامعة، بهدف إيصال الأفكار الإسلامية داخل الجامعات وفي المدارس.
درس حتى المراحل العليا في الدراسة الحوزية التي تتلمذ فيها على يد كبار علماء الشيعة في لبنان 

بالتزامن مع الدراسة الأكاديمية في الجامعة اللبنانية عام 1971، التي حصل منها على الليسانس في 

الكيمياء باللغة الفرنسية من كلية التربية بالجامعة.
ولاحقا حصل على شهادة الماجستير في الكيمياء من الجامعة اللبنانية عام 1977، ثم امتهن التدريس 

وعمل معلما للصفوف الثانوية الرسمية لسنوات خلت.
انضم إلى حركة المحرومين، أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) عند تأسيسها على يد الإمام موسى 

الصدر عام 1974، وحضر الاجتماعات الأولى لإطلاق الحركة في مناطق مختلفة من لبنان.
ترقى في السلم التنظيمي لحركة أمل وكان أحد الأمناء في مجلس قيادة الحركة بعد اختفاء الإمام 

الصدر في ليبيا، وتسلم حسين الحسيني رئاسة الحركة عام 1978.
استقال من الحركة عقب الثورة الإسلامية الإيرانية التي قامت على يد الخميني في عام 1979، 

ليتابع دراسته الحوزية ونشاطه الإسلامي في التبليغ في إعطاء الدروس والمحاضرات في عدد من 

المساجد والحسينيات في بيروت والضاحية الجنوبية.
انصب اهتمام قاسم على التبليغ بشكل مكثف وواسع على امتداد لبنان، مركزا على الدروس 

الأسبوعية والإرشاد وتأسيس المدارس الدينية.
وفي تلك الفترة بدأت تتبلور فكرة إنشاء حركة مقاومة على أسس جديدة. وبعد لقاءات بين اللجان 

الإسلامية ومن خلفها حزب الدعوة الإسلامية فرع لبنان، مع علماء البقاع، وحركة أمل في عام 

1982، تأسس حزب الله، وكان نعيم قاسم من المشاركين المؤسسين لهذه اللقاءات التي ساهمت في 

تأسيس الحزب.
دخل قاسم في عضوية مجلس شورى الحزب، وتسلم منصب نائب الأمين العام لحزب الله مع تسلم 

عباس الموسوي منصب الأمين العام للحزب عام 1991 خلفا للشيخ صبحي الطفيلي، واستمر في 

المنصب بعد مقتل الموسوي الذي خلفه حسن نصر الله عام 1992.
وترأس قاسم مجلس العمل النيابي في حزب الله، الذي يتابع كتلة الوفاء للمقاومة وعمل النواب 

التشريعي وحركتهم السياسية.
ويرأس أيضا هيئة العمل الحكومي المعنية بمتابعة الوزارات المختلفة ودراسة هيكلياتها وقراراتها، 

وكذلك متابعة وزراء حزب الله في الحكومة. وهو المنسق العام للانتخابات النيابية في حزب الله منذ 

أول انتخابات نيابية عام 1992 حتى الآن.
له أكثر من 28 مؤلفا غالبيتها في الفقه والشريعة، من بينها كتاب "حزب الله" الذي يعرض لأهداف 

الحزب وتاريخه ورؤيته السياسية في مختلف الأمور.
ونظرا لكونه من المؤمنين الأشداء بولاية الفقيه، فقد ألف كتاب "الإمام الخميني بين الأصالة 

والتجديد"، وكتاب "الولي المجدِد".
عاش قاسم جميع مواجهات حزب الله مع دولة الاحتلال من موقع مسؤوليته كنائب للأمين العام 

للحزب وعضوية مجلس الشورى، وذلك في حرب حصار بيروت، عام 1982 ثم في مواجهات عامي 

1993 و1996، وحرب التحرير عام 2000، وحرب عامي 2006 و2017.
وعلى وقع اغتيال أمين عام حزب الله ظهر قاسم متحدثا عن الحزب في ظل غياب قائده الذي كان 

يتمتع بكاريزما وقدرة هائلة على الخطابة التي تمتد لساعات.
وبحسب اللائحة الداخلية لحزب الله، فإنه ينوب نائب الأمين العام للحزب، عن الأمين العام في حال 

حدث أي طارئ سياسي أو أمني له. وفي حال وفاة الأمين العام، يخول نائبه بتأدية مهامه إلى حين 

عقد اجتماع شورى عاجل تُنتخب فيه شخصية جديدة لتشغل منصب الأمين العام للحزب.
وقد اجتمع مجلس شورى الحزب وقرر بالتوافق انتخابه رئيسا لحزب الله.
وبدا وكأن قاسم هو الأكثر تأثرا برحيل نصر الله؛ فهو كان على علاقة مباشرة معه لأكثر من 35 

عاما، من خلال الموقع العملي المشترك في شورى حزب الله، واللقاءات الدائمة، والتشاور، ومواكبة 

التطورات.
وكان قاسم الذي يبلغ من العمر 71 عاما حين يسأل عن دخول الحزب حرب الإسناد لغزة يقول 

لمستمعيه إن الهدف هو الضغط على دولة الاحتلال للتخلي عن حملتها في غزة والتي تهدف إلى إبادة 

الشعب الفلسطيني.
نعيم قاسم ليس حسن نصر الله بالتأكيد، فهناك فارق كبير في اللغة وفي القدرة على الارتجال وفي 

الكاريزما، فحسن نصر الله سيبقى علامة فارقة في تاريخ الحزب وتاريخ لبنان وتاريخ المنطقة. كان 

قائدا ورمزا رحل كقائد لكنه سيبقى رمزا، وسيكون خليفته مهما كانت قدراته في ظله.
ونعيم قاسم مدرك تماما لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في ظل الحرب المتوحشة التي يشنها 

الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة ولبنان، ورغم أن ليس قائدا عسكريا إلا أن موقعه يحتم عليه 

البقاء بعيدا عن دائرة الضوء في ظل مطاردة الاحتلال لجميع قادة المقاومة.

https://fb.watch/vxPvm_YLwZ/

https://fb.watch/vxPI0R5bKj/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز"    نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" Emptyالخميس 31 أكتوبر 2024, 5:51 pm

نعيم قاسم: سأنفذ خطة الحرب التي وضعها "نصر الله"


قال الأمين العام الجديد لـ"حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، في أول كلمة له بعد توليه المنصب، إنه 


"سيتسمر على نهج الشهيد حسن نصر الله، وسينفذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة، 


والتعامل وفق تطورات كل مرحلة".


 وشدد قاسم، في كلمة مصورة، اليوم الأربعاء، على أن "مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر 


الاحتلال على المنطقة بأسرها من بوابة غزة، ولحق أهل غزة على الجميع أن ينصرونهم"، معتبراً 


أن "السؤال لا يجب أن يوجه إلى الحزب عن أسباب مساندته غزة بل إلى الآخرين عن أسباب عدم 


مساندتهم لأهل غزة".


وشدد على أن الحزب "لا يقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادا لغزة"، 


مؤكدا أن "إيران تدعم مشروعنا ولا تريد شيئا منا وقناعاتنا مشتركة".


وتابع "خلال 11 شهرا قلنا إننا لا نريد حربا لكننا جاهزون إذا فرضت علينا، ونحن في لبنان لا نقاتل 


نيابة عن إيران أو تنفيذا لمشروعها، بل لحماية أرضنا وتحريرها".


ووصف قاسم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد يحيى السنوار 


بأنه "أيقونة البطولة لفلسطين وأحرار العالم وقاوم حتى آخر رمق".


 وأضاف "أن المقاومة اللبنانية وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية"، لافتا 


إلى أن "المقاومة هي التي أخرجت الاحتلال من لبنان وليست القرارات الدولية".


وذكر قاسم أن "الميدان يثبت ويؤكد تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها لأنّه مؤسسة كبيرة 


ومتماسكة وذو إمكانات كبيرة وتاريخ جهادي حقيقي وكان يقوى عاما بعد عام ويكسب المزيد من 


الخبرات".


وشدّد قاسم أن "على العدو أن يعلم أنّ قصفه لقرانا ومدننا لن يجعلنا نتراجع والمقاومة قوية وهي 


تمكنت من إيصال مُسيّرة إلى غرفة نتنياهو".


وانتقد قاسم التواطؤ الغربي قائلا: "هذه الحرب ليست (إسرائيلية) فقط، بل (إسرائيلية) أمريكية 


أوروبية عالمية فيها كل الإمكانات للقضاء على المقاومة وشعوب المنطقة تستخدم فيها كل الوحشية 


والإبادة والإجرام".


ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة 


منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات 


جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات 


الدولية والقرارات الأممية.


ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، 


عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين 


الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.


وخلّف العدوان نحو 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 


آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث 


الإنسانية بالعالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" Empty
مُساهمةموضوع: رد: نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز"    نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" Emptyالجمعة 15 نوفمبر 2024, 4:49 am

كيف نفهم عقلية الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم؟
ليس أمرا غريبا ولا طارئا أن يُقتل القادة في الصراعات والحروب عموما، فما بالك لو كانت تلك الحروب بين طرف محتل وبين جماعات مسلحة تقاوم الاحتلال.
والتاريخ المتصل بالصراع مع إسرائيل ليس استثناءً، بل هو تاريخ زاخر بأثمان غالية دفعتها مختلف فصائل المقاومة، بداية من عز الدين القسام إلى الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي، وخليل الوزير (أبو جهاد) الرجل الثاني في حركة فتح، وأبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية. ناهيك عما جرى مؤخرا من اغتيال لقادة حركة حماس، بدءا من اغتيال صالح العاروري في لبنان، وصولا لاغتيال رئيس المكتب السياسي السابق إسماعيل هنية في طهران.
أما على صعيد لبنان، فما حدث في سبتمبر/أيلول 2024 مع حزب الله كان استثنائيا على عدة أصعدة، فإسرائيل لم تقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فحسب، وإنما قتلت بعد أيام معدودة الرجل الثاني هاشم صفي الدين، فضلا عن تصفية ما يُرجّح أنه الصف الأول والثاني تقريبا بالكامل، ليظل نعيم قاسم الاسم البارز المتبقي الوحيد من الحرس القديم، قبل أن يعلن عن اختياره أمينا عاما جديدا للحزب نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.





من هو نعيم قاسم؟

وُلد قاسم في عام 1953 ببيروت، أي أنه أكبر بسبع سنوات من حسن نصر الله، ودرس الكيمياء باللغة الفرنسية في الجامعة اللبنانية؛ ما أكسبه مهارة التحدث بالفرنسية بجوار العمل مدرسا للكيمياء في المدارس الثانوية قبل أن يحصل على درجة الماجستير عام 1977. ومن ثم كانت بداية نشاطاته في مجال العمل الطلابي على عكس حسن نصر الله الذي كانت بداياته في العمل العسكري خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وفي المجال الديني، درس قاسم على يد عدد من علماء المذهب الشيعي الاثنا عشري، ومن أبرزهم المرجع اللبناني محمد حسين فضل الله، كما انضم إلى موسى الصدر إثر قدومه إلى لبنان بعد أن درس في الحوزات الدينية بقم والنجف، حيث أسس الصدر المجلس الشيعي الأعلى عام 1969، تبعه حركة "المحرومين".
وبحلول عام 1975، أُعلن رسميا تأسيس الجناح العسكري لحركة المحرومين تحت اسم "أفواج المقاومة اللبنانية"، والتي اشتهرت بالاسم المختصر "أمل". وتدرج قاسم في المناصب القيادية في حقل الثقافة والتوجيه حتى أصبح مسؤول العقيدة والثقافة بحركة أمل.
مع اختفاء موسى الصدر الغامض خلال زيارته إلى ليبيا في عام 1978، ونجاح الثورة الإيرانية في العام التالي، بدأ التمايز داخل حركة أمل بين توجهات متباينة، فنظّم مجموعة من الإسلاميين الشيعة في لبنان مظاهرات تأييد للثورة تحت اسم "اللجان المساندة للثورة الإسلامية في إيران"، وبدؤوا في التواصل مع زعيم الثورة ومرشدها آنذالك آية الله الخميني، في خطوة هي الأولى من نوعها، حيث اعتاد شيعة لبنان آنذاك على تقليد مراجع النجف (العراق)، وبالتحديد آية الله أبو القاسم الخوئي، وفي نطاق أضيق محمد باقر الصدر.
وبحسب نعيم قاسم، فقد كانت هناك فوارق بارزة بين مرجعية النجف التي ركزت على الجوانب الثقافية والفكرية، مقارنة بحوزات قم التي ركزت بشكل أكبر على السياسة وتأسيس دولة إسلامية شيعية معاصرة.
في ضوء هذه التطورات، والتي تبعها الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، انفصلت مجموعة من أعضاء حركة أمل، من بينهم نعيم قاسم، ليشاركوا رفقة عناصر من "اللجان المساندة للثورة" في تأسيس "حزب الله" سرا عام 1982 برعاية إيرانية، ليتبنى الحزب أسسا عقدية وفكرية تؤمن بولاية الفقيه، ويتخذ من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي هدفا له.
وفي المقابل أرسلت طهران عناصر من الحرس الثوري إلى لبنان ليعملوا على بناء معسكرات تدريب وتأهيل لعناصر حزب الله، والذي ظل يعمل في الخفاء لمدة 3 سنوات قبل أن يعلن عن وجوده بوضوح في عام 1985 عبر طرحه لرؤيته العقائدية والفكرية والسياسية وأهدافه في "رسالة مفتوحة" قرأها الناطق الرسمي باسم الحزب آنذاك إبراهيم أمين.
 نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" %D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-2-1727463562بعض قيادات حزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل، إبراهيم عقيل (يمين) ومحمد حسين سرور (وسط) وفؤاد شكر  (الجزيرة)
خلال مسيرته في حزب الله، تولى نعيم قاسم عضوية مجلس شورى الحزب لثلاث دورات متتالية، وهو مجلس كان مكونا من 9 أعضاء يُنتخبون لمدة عام واحد من طرف عناصر الحزب الذين يشغلون مناصب رؤساء أقسام فما فوق، أي أن نعيم قاسم كان أحد القادة التسعة الكبار في الحزب عند تأسيسه.
وفي أعقاب الخلاف حول مشاركة حزب الله في الحياة النيابية، والذي أقيل على إثره الأمين العام الأول للحزب صبحي الطفيلي، وتولى المنصب بدلا منه في عام 1991 عباس الموسوي، خُفض عدد أعضاء مجلس الشورى إلى 7 أعضاء، وزادت دورة عضويتهم إلى سنتين، واستُحدث منصب نائب الأمين العام، وشغله للمرة الأولى نعيم قاسم، وظل به طول عهدَي الموسوي وخليفته حسن نصر الله. الفارق أنه في عهد قيادة نصر الله، أصبحت دورة عضوية مجلس الشورى 3 سنوات، كما تبلورت واستقرت 5 مجالس ضمن البنية التنظيمية لحزب الله، وهي المجلس السياسي، والجهادي، والتنفيذي، والنيابي، والقضائي؛ حيث يرأس كل مجلس منهم عضو من أعضاء مجلس الشورى.
خلال مسيرة نعيم قاسم التنظيمية، تقلد منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي، ثم ترأسه لفترة، وهو المجلس المسؤول عن الأنشطة والأعمال الإجرائية داخل الحزب، وعن الوحدات الثقافية والاجتماعية والتربوية والنقابية والمهن الحرة فضلا عن مسؤولي المناطق بالحزب. وفي ضوء خبرة نعيم قاسم بالملفات الثقافية والفكرية والعمل العام، ومحدودية انخراطه في العمل العسكري والأمني، فقد أوكلت إليه خلال توليه منصب نائب الأمين العام ملفات ذات أبعاد سياسية من قبيل رئاسة هيئة "العمل الحكومي" المختصة بمتابعة عمل نواب الحزب في مجلس النواب، والإشراف على أداء الوزراء التابعين للحزب في الحكومات المتتالية، فضلا عن الإشراف على اللجنة المركزية بالحزب الخاصة بإدارة الانتخابات ميدانيا في أنحاء لبنان.
إضافة إلى ذلك، يُعرف قاسم بأنه "أبرز منظري حزب الله"، حيث نشر نحو 26 كتابا في قضايا متنوعة، ومن أهمها كتابه "حزب الله: المنهج والتجربة والمستقبل"، والذي قدم فيه تأريخا للحزب، خاصة في العقود الثلاثة الأولى منذ تأسيسه عام 1982، وعرضا لأهم المحطات في علاقته بالدولة في لبنان ومؤسساتها، وتلخيصا لأبرز منطلقات الحزب الفكرية، وعلاقاته الدولية والإقليمية، وخياراته في الداخل اللبناني.

عبء القيادة في ظرف استثنائي

واليوم يتقلد نعيم قاسم منصب الأمين العام في ظرف استثنائي وفي لحظة ربما تكون هي الأصعب في تاريخ الحزب منذ تأسيسه، فالغارات الإسرائيلية لا تتوقف على لبنان، والحرب تأخذ مسار تكسير عظام، وتهدف لإخراج حزب الله من دائرة التأثير، بالتوازي مع محاولة فرض شروط تطالب بسحب مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني ومنع إعادة تسليحه، والسعي لنزع أسلحته الثقيلة ليصبح دوره سياسيا واجتماعيا فقط.





وفي تلك الأجواء، يُفترض بقاسم أن يقود جهود إعادة بناء الهيكل القيادي للحزب، وأن يعبر به محارق الحرب ومزالق السياسة، بينما تلاحقه في الوقت ذاته تحديات جمة من بينها التهديد الإسرائيلي الصريح باستهدافه على لسان وزير الدفاع المُقال يوآف غالانت.
يحدث ذلك بينما المقارنة بين قاسم وسلفه حسن نصر الله حاضرة في المشهد، فالأخير هو القائد الكاريزمي الأبرز في تاريخ الحزب، وربما في السياسة اللبنانية في العقود الثلاثة الأخيرة، حتى إن الوزير اللبناني السابق وئام وهاب ذهب إلى أن حجم لبنان تضاءل باغتيال نصر الله، لأنه الوحيد الذي إذا تكلم أنصتت لكلامه الأطراف الأخرى داخل لبنان وخارجه، وحين ترسم الدول الأخرى سياساتها تجاه لبنان تراعي حضور نصر الله وتأثيره، وذلك بحسب وهاب.
في المقابل، فإن نعيم قاسم لا يتسم بنفس القدر من الحضور والكاريزما من سلفه؛ ما يطرح تحديات مبكرة أمام قيادته. هذه الإشكالية سبق أن طرحها نظريا عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر، مشيرا إلى أن القائد الكاريزمي يعتمد في قيادته على صفات شخصية تضمن ولاء الأتباع، لكن من يخلفه في مقعد القيادة عادة ما يكون ذا طابع محافظ فيقود بنمط يمزج بين السلطة التقليدية والروتين.
عند إسقاط مقاربة فيبر على حزب الله وقيادته الجديدة، نجد أنها تمنحنا نافذة لتوقع الشكل الذي ستبدو عليه قيادة نعيم قاسم. فقد قاد حسن نصر الله الحزب في صراعه مع الاحتلال إلى أن انسحب من المنطقة الأمنية العازلة بجنوب لبنان عام 2000، كما صمد في المواجهة خلال حرب 2006 التي قضت على المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت ووزير دفاعه عمير بيرتس ورئيس أركانه دان حالوتس.
ثم أصبح "مايسترو" ما يعرف بـ"محور المقاومة"، بالأخص بعد اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس مطلع عام 2020، كما قاد انخراط الحزب في سوريا بعد اندلاع الثورة، ليدشن المرحلة الأكثر جدلية في تاريخه، حيث نُظر إلى تدخل الحزب دعما لنظام الأسد كجزء من مشروع تحالفي يجمعهما بإيران.
هذا النمط القيادي الذي أظهره نصر الله من الصعب أن يضطلع به قائد بديل؛ ما يعني أن حزب الله لن يشهد فقط تغيرا في شخص القيادة، ولكن في نمطها وطريقتها أيضا، وهو ما نلمسه في كلمات نعيم قاسم نفسه، الذي أكد مرارا في خطاباته التي ألقاها منذ اغتيال نصر الله على مؤسسية حزب الله، وتوافر البدائل في صفوفه، والأهم، في قيامه بتفويض بعض المهام التي كانت تقع ضمن اختصاصات نصر الله إلى آخرين، خارج صفوف الحزب تماما في بعض الأحيان، مثل إسناده إدارة التوازنات الداخلية إلى الساحة السياسية اللبنانية، وإسناده التفاوض غير المباشر مع إسرائيل إلى نبيه بري، زعيم حركة أمل ورئيس مجلس النواب اللبناني، في بيان رسمي متلفز.
يعد هذا فارقا مبكرا بين قيادة نصر الله وقيادة قاسم التي أبدت مرونة في التراجع خطوة إلى الخلف وتفويض جزء من القرار السياسي إلى مظلة أوسع يمثلها بري، ولعل الواقع الصعب الذي يعيشه حزب الله بعد اغتيال قيادته هو الذي فرض هذه الخطوة. لكن التحديات التي تواجه قيادة قاسم تتجاوز ذلك.
فعلى عكس حسن نصر الله، القائد القادم من ميدان العمل العسكري، تشير المصادر إلى أن قاسم لا يمتلك خبرة كبيرة بشؤون الحرب، حيث لم يكن ضمن دولاب تسيير العمل الميداني للحزب، وأن دوره كان رمزيا باعتباره نائب الأمين العام فضلا عن خلفيته التاريخية بصفته أحد مؤسسي الحزب منذ تدشينه.
ويعني ذلك أن قاسم سوف يضطر لتفويض المزيد من المهام، خاصة في الشؤون الميدانية والعسكرية داخل لبنان وخارجه لقيادات أخرى، وربما يلقي ذلك بظلال طويلة الأمد على الهيكل القيادي للحزب، وربما حتى على علاقته مع إيران راعيه الأول.
 نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز" %D9%83%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%88-1727716477الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله (يمين) وهاشم صفي الدين (وكالات)

العلاقة مع إيران

شأنه شأن سلفه، يَدين نعيم قاسم بالولاية للفقيه الإيراني. وهو يوضح في كتابه "حزب الله: المنهج والتجربة والمستقبل" لوازم اتباع الحزب لولاية الفقيه، وتتلخص في أن الولي الفقيه هو ولي الأمر الواجب طاعته في الأمور العامة، بينما مراجع التقليد يُطاعون في الأمور الدينية المحضة، وفي حال اختلاف اجتهادهم عن الولي الفقيه، يقدم رأي الفقيه.
وشدد قاسم في كتابه أنه لا علاقة لموطن أو مكان إقامة الولي الفقيه بسلطته وصلاحياته، وبناء على ذلك فحينما اختلف مجلس شورى حزب الله بخصوص مشاركتهم في انتخابات مجلس النواب عام 1992 بين من رأى المنع لاعتباره النظام السياسي اللبناني لا يحتكم للشريعة الإسلامية، ومن يرى المشاركة لفوائدها بالانخراط في الحياة النيابية لتشكيل غطاء سياسي للعمل المقاوم ضد الاحتلال ولحماية سلاح الحزب؛ رفع مجلس شورى الحزب الموضوع إلى المرشد الإيراني علي خامنئي رغم أن القضية تمس شأنا داخل لبنان، فأفتى خامنئي بمشاركة الحزب في الانتخابات النيابية، وذلك بحسب ما أورده قاسم في كتابه عن حزب الله.
ويوضح قاسم أن قيادة حزب الله بما فيها مجلس الشورى تحصل على شرعيتها من الولي الفقيه، مع تخويلها بالإدارة والمتابعة التفصيلية اليومية لشؤون الحزب دون الانفراد بالقرارات في قضايا كبرى تشكل منعطفا، وبناء على تلك الأدبيات التي ذكرها نعيم في كتابه فإن القرارات التي تمس الحرب والسلم من المتوقع ألا ينفرد بها الحزب دون استشارة الولي الفقيه في إيران.
وهذه النقطة مهمة في فهم موقف حزب الله من الضغوط الإسرائيلية الداعية لفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة في الحرب الحالية، فقرار مثل هذا لا يقرره أمين عام الحزب ولا مجلس الشورى فحسب، إنما يقرره المرشد الإيراني، وهو ما كرره قاسم في عدد من لقاءاته الإعلامية.
رغم تلك الضوابط التي ذكرها نعيم في كتابه عن حزب الله، فإنه يعتقد أن حزب الله في عهد حسن نصر الله بلغ مكانة كبيرة ضمن منظومة "محور المقاومة"، لدرجة أنه كان مفوضا من قبل طهران في التعامل مع عدد من القضايا والملفات الإقليمية، مثل المساندة في تنظيم الميليشيات العراقية وتدريبها، وكذلك إدارة العلاقة مع جماعة الحوثي سياسيا وعسكريا.
وفي ضوء الضربات الواسعة التي أصابت الحزب والتغييرات التي تبعتها، ليس مستبعدا أن تعيد إيران تقييم قدرة الحزب اللبناني على الاضطلاع بالمهام الإقليمية الموكلة إليه في الوقت الراهن، فضلا عن إمكانية التدخل في عملية صنع القرار بشكل أكبر وراء الكواليس، لكن مع الحرص على ألا يمس ذلك صورة حزب الله واستقلالية قادته، خاصة في الشؤون الداخلية اللبنانية.





النظرة للصراع مع إسرائيل

من ثم، من غير المرجح أن تختلف قيادة قاسم عن سلفه على صعيد الخط الإستراتيجي للمواجهة مع إسرائيل، حيث يقدم نعيم قاسم في كتاباته المعركة مع إسرائيل على أنها معركة مفتوحة، ويعتبر أن تحرير جنوب لبنان فصل من فصول الصراع، لكن توجد فصول أخرى، مثل العمل على تحرير مزارع شبعا، فضلا عن ضرورة "ردع الأطماع التوسعية الإسرائيلية"، والتي يقول إن الجيش اللبناني غير قادر على النهوض بها في ظل اختلال موازين القوى بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يشدد قاسم في تنظيراته وكتاباته أيضا على أن موقع لبنان الجغرافي والسياسي يجعله بين أحد خيارين، إما أن يكون مع سوريا أو مع إسرائيل، وأن الأخيرة دائما ما تتذرع بمبررات شتى لتنفيذ اعتداءات على لبنان، من قبيل حماية سكان الشمال أو استهداف كوادر وفصائل فلسطينية داخل لبنان.
ويسوق قاسم تلك المبررات على أنها أسباب لرفض الحزب التخلي عن سلاحه أو سحب مقاتليه من الجنوب. ويشير إلى أن المقاومة هي رد فعل في مواجهة الاحتلال، وأن أي أثر يترتب عليها يكون من تداعيات الاحتلال لا المقاومة، وأن ثمن مقاومة الاحتلال مهما كبر أقل من ثمن التسليم للاحتلال.
ويقر قاسم بأن إمكانات حزب الله أضعف بكثير من إسرائيل، لكنه يشدد على أن تلك الفوارق يمكن جبرها باختيار الأساليب المناسبة لإيلام الاحتلال، وبالأخص ما يؤثر على أمنه؛ ما يثير تساؤلات حول مستقبل إسرائيل وجاذبيتها للهجرة وقدرتها على البقاء، وذلك عبر عمل مقاوم تراكمي طويل الأمد لا يقتصر على جولة واحدة أو عدة جولات من الحرب.
ويجادل قاسم بأن الصراع لا تحدده معايير القوة المادية فقط، إنما توجد عوامل أخرى مؤثرة فيه، من أبرزها الأداء الفعال والمعنويات والظروف المحلية والإقليمية والدولية، ولكنه يقر بقلق الحزب من الواقع السياسي الداخلي في لبنان، ومدى تأثيره وتوظيفه ضد الحزب خلال جولات القتال ضد إسرائيل.
ويشير قاسم في سياق مناقشته لعوامل الانتصار والهزيمة إلى أن "الكثير من الأحزاب والجماعات والمنظمات في منطقتنا العربية خسرت عندما اهتمت بأمور جزئية واستنفرت طاقاتها من أجلها، فضاعت منها القضايا الكبرى"، ويضيف: "القاعدة التي انطلق منها الحزب هي أولوية قتال إسرائيل، ورفضه لأي قتال داخلي مهما كانت مبرراته".
ويضرب أمثلة برفض الحزب الاستجابة لضغوط المجتمع الشيعي اللبناني بالانخراط إلى جوار حركة أمل في حرب المخيمات ضد الفصائل الفلسطينية في عام 1985، وتجنبه الدخول في مواجهة مع الجيش السوري بلبنان إثر قتله سبعة وعشرين من عناصر الحزب في هجومه على ثكنة فتح الله ببيروت عام 1987، وقبول الحزب إنهاء الاقتتال الذي استمر لعامين بينه وبين حركة أمل، وتجنبه الصدام مع الجيش اللبناني إثر فض الجيش مظاهرة ضد اتفاقية أوسلو انطلقت من الضاحية الجنوبية ما أدى إلى مقتل تسعة متظاهرين وإصابة العشرات.
فيما برر قاسم تدخل الحزب العسكري في بيروت في أحداث مايو/أيار عام 2008 بأنه عمل دفاعي مؤقت لحماية شبكة اتصالات الحزب التي قررت حكومة فؤاد السنيورة تفكيكها آنذاك.
على الجانب الآخر، فإن دور الحزب في الحرب السورية ناقض وهدم كل ما سبق، وهو ما يتطلب مراجعة من قاسم وقيادة الحزب لذلك القرار في ضوء تأثيراته على الحزب سياسيا وأمنيا وأخلاقيا.
وإذا تجاوزنا التنظيرات إلى المستوى العملي، يظهر أن قاسم يتولى القيادة بين مطرقة العدوان الإسرائيلي وسندان الحاجة لمراجعة داخلية للسياقات والقرارات والممارسات الإستراتيجية والتكتيكية التي قادت الحزب إلى الوضع الصعب الذي يمر به حاليا، وسبق لقاسم أن قال بعد حرب 2006: "لقد درس حزب الله الحرب ونتائجها، واستفاد الدروس والعبر من إيجابياتها وسلبياتها".
لكن الواقع يعضد أن إسرائيل هي التي فعلت ذلك، ومن ثم باغتت الحزب، بينما انشغل الحزب بصراعات أخرى انخرط بها في دول الجوار؛ ما أجج لهيبا طائفيا، وكشف الحزب أمنيا واستخباريا أمام تل أبيب.
إن القرارات في أوقات الحروب تكون لها تأثيرات وتداعيات استثنائية، وإن حزب الله بقيادته الجديدة وفي الخلف منها داعموها وحلفاؤها بحاجة إلى مراجعات إستراتيجية. وفي حين يُعد نعيم قاسم نظريا من دعاة "تكريس القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة، وجمع الطاقات لدعمها بكل السبل المتاحة" بحسب نصوص كتاباته، فإن تفعيل تلك الدعوة يتطلب الابتعاد عن الممارسات والمواقف الطائفية، وبالأخص في الملفات التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى بؤر استقطاب وساحات استنزاف أثرت سلبا على شعوب المنطقة وقضاياها، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نعيم قاسم.. كيميائي وخطيب وقارئ في "ظل الرمز"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نائب الأمين العام الأول نعيم قاسم.
»  كلمة الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم؟
» نعيم قاسم خلال خطابة الأول بعد اغتيال حسن نصر الله
»  نعيم قاسم: طوفان الأقصى بداية تغيير وجه الشرق الأوسط
» كلمة نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: حركات وأحزاب :: حزب الله اللبناني-
انتقل الى: