تغطية خاصة طوفان الاقصى الـ 394 * 3/11/2024

كمين مركب غرب معسكر جباليا
القسام تفجر منزلا مفخخا بقوة راجلة وتستهدف آليات الاحتلال في جباليا

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، عن مجموعة من العمليات التي نفذتها في جباليا، شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان عسكري،"أكد مجاهدونا تنفيذ كمين مركب استهدف جرافة صهيونية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع".
وتابعت: “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف جرافتين عسكريتين من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105″ قرب شركة القمة غرب معسكر جباليا شمال القطاع”.
وأضافت في بيان تالي، “أكد مجاهدونا تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع، وقد أعلن العدو عن مقتل ضابط و3 جنود في هذه العملية”.
وبثت الكتائب مشاهد قالت إنها للحظة استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

https://twitter.com/i/status/1852656796902543666

"سرايا القدس" تعلن قصفها مستوطنات بغلاف غزة

أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" قصفها برشقة صاروخية "سديروت" و"مفلاسيم" ومستوطنات في غلاف غزة.
كما بثّت مشاهد لـ"قنص مقاتليها جنديا في محيط الإدارة المدنية بشرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة".
وتظهر المشاهد أحد المقاتلين في إحدى البنايات وهو يجهز سلاحه ويوجهه نحو أحد جنود الاحتلال الذي كان في منطقة مقابلة، وتمكن المقاتل -بحسب ما ورد في مقطع فيديو "سرايا القدس"- من إصابة الجندي.
ورغم الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة جباليا، تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال، موقعة خسائر في صفوفها.
وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بثّت مشاهد من استهداف مقاتليها آليات للاحتلال شرقي جباليا على مدار الأيام الأخيرة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 145 ألفا و 333 شهيدا وجريحا فلسطينييا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقتل جندي إسرائيلي بمعارك شمال غزة
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، مقتل جندي بمعارك شمالي قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش، إن مركز زيف الطبي الإسرائيلي، في صفد، استقبل 10 إصابات في صفوف جيش الاحتلال، اليوم جراء القتال في الجبهة الشمالية.


https://www.maannews.net/cached_uploads/resize/822/487/n/2024/11/02/rywnukvzke-0-0-850-479-0-x-large-1730571928.jpg?_mhk=521d6b7d0fbbe3acb391103adfe05cc68a91ff98eddf59bd682d2ef6963b4e290d5d4bd5f5423f0f62d5c83739317ddc

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة شمال قطاع غزة
 أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مقتل جنديين من لواء جفعاتي وإصابة ثالث بجروح خطيرة في معارك جرت مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "سُمح بنشر اسمي قتيلين من الجيش الإسرائيلي تم إخطار عائلتيهما، هما الرقيب إيتاي بارزات 20 عاما والرقيب يائير حنانيا 22 عاما وكلاهما ينشطان في كتيبة شاكيد في لواء جفعاتي، سقطا في معركة بشمال قطاع غزة".

وأشار الجيش إلى أنه "في الحادثة التي قتل فيها الجنديان، أصيب جندي آخر في كتيبة شاكيد من لواء جفعاتي بجروح خطيرة".

وفي وقت سابق اليوم السبت، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية غير رسمية إلى وقوع حدث أمني وصفته بالصعب في شمال قطاع غزة.

هذا وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أنه تم رفد القوات العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع بـ "لواء آخر" وأنه "شارك في مناورة الليلة" في منطقة جباليا.

وبحسب المصدر، اللواء الإضافي يعمل إلى جانب "لواء جفعاتي" و"لواء 401" المتواجدتين في المنطقة منذ نحو أسبوعين، وبذلك تكون "ثلاثة ألوية" تابعة للجيش الإسرائيلي تعمل حاليا في منطقة جباليا، بحسب المصدر نفسه.

ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ28 على التوالي، توغله في محافظة شمال قطاع غزة، حيث يشن هجوما واسعا على مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، ويفرض حصارا محكما على المنطقة.

واستهدف الطيران الإسرائيلي مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بقصف جوي، تزامنا مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف ونسف للمربعات السكنية في مشروع بيت لاهيا، وطالت الغارات الجوية مخيم النصيرات، ومواصي مدينة رفح ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها على محيط الشيخ زايد وتل الزعتر والمناطق الشمالية من غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من طائرات الـ "كواد كابتر".

حصاد المقاومة في الضفة الغربية
مقتل 11 مستوطنا وإصابة 98 الشهر الماضي
قُتل 11 مستوطنا وأصيب 98 آخرون، في سلسلة عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية الشهر الماضي في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وفي إحصائية نشرها مركز "معطى" (حقوقي مستقل)، اليوم السبت، عن حصاد شهر أكتوبر، أوضح أن "الضفة شهدت 445 عملا مقاوما نوعيا، بينها 47 عملية إطلاق نار، و37 اشتباكا مسلحا".
ومن أبرز العمليات، إطلاق النار في "تل أبيب"، الذي أسفر عن مقتل 7 مستوطنين وجرح 17 آخرين، ونفذها المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني من الخليل، إضافة إلى عمليتي دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (45) عملية، و(2) إعطاب آليات عسكرية.
وهناك (255) عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و(9) عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و(14) عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد نصر إن "الفعل المقاوم في الضفة الغربية بات نوعيا، وقد تطور ليصل إلى العمق (الإسرائيلي)، في ضربة قاصمة للمنظومة الأمنية التي طالما تغنت بقدرتها على إحباط العمليات الفدائية".
وأشار إلى أن "حملات الاعتقال الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس فشلت في القضاء على جذوة المقاومة، تماما كما فشلت عمليات الاغتيال والقتل".
ولفت كذلك إلى "تعاظم التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها (الإسرائيلية)، في محاولة لإحباط أي فعل مقاوم، وقد شهدت سجون السلطة في الضفة الغربية المحتلة اكتظاظا في أعداد المعتقلين السياسيين واستدعاءات طالت الناشطين وسط تحذيراتهم من أي نشاطات أو فعاليات تهدف لتحريك الشارع في الضفة الغربية".

[size=33]وثّقت مقاطع فيديو انبطاح إسرائيليين في مستوطنة سديروت عقب تفعيل صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف غزة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من غزة نحو مستوطنة سديروت.
وفي بيان مقتضب، قال الجيش إن قواته "رصدت إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو مدينة سديروت، حيث سقطتا في منطقة مفتوحة".
لكن بلدية سديروت أكدت أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من قطاع غزة، دون أن تذكر مصير الصاروخ الآخر.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.[/size]